لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-08-16, 08:59 AM | المشاركة رقم: 186 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
.الفصل الخامس والخمسون .......................................لم يكمل يوسف كلامه فقد وجدوا الباب ينفتح ليدخل سيف ممسكا بسلمى الباكية والتي اندفعت نحوه وهي تقول (بابا لقد قام سيف بضربي وسبب الالم ليدي ).........كانت هناك عينان تنظران الى اربعتهم بذهول انقلب بعدها الى انعقاد في الحاجبين مع ارتفاع صوت الجد قائلا ( ما الذي يعنيه هذا ؟)...................كان ممسكا بابنته يحاول تهدئتها يبدو ان سيف يحتاج للكثير من الحزم .........فرغم كونه يحاول التعامل معه برفق حتى لا تكون بدايتهما سويا عبارة عن اوامر وتحكم الا ان الفتى سيصعب تقويمه ان استمر على هذا الحال ...........ارتفع صوت جده منبها اياه الى المأزق الذي يواجهه لقد انكشفت الحقيقة بشكل درامي والان يشعر برغبة كبيرة في الضحك ..........قام ممسكا سلمى بيده مقتربا بها من جده واشار الى سيف بالاقتراب ليقول بعدها بابتسامة هادئة (ها هما سيف وسيف وسلمى اللذان كنت اخبرك عنهما )...........انعقدا حاجبا الجد وهو ينظر نحوهما بتركيز ليشير الى سيف بالاقتراب منه ثم يقربه منه محتضنا اياه بشدة وهو يقول (بسم الله ما شاء الله حقا اللي خلف ما متش )...........اتجهت الانظار نحو الجد في حيرة ليجدوه يقول (اتدري من يشبه ؟ انه صورة من والدك رحمه الله منذ اللحظة التي دخل فيها الحجرة وانا اشعر ان الزمن قد عاد للخلف )...........جذب سلمى بيده الاخرى محتضنا لها وهو يقرأ عليها ويحصنها ثم يقول وهو يتمعن بها ثم ينظر نحو ملك (وانت يا صغيرة شديدة الجمال مثل امك )..........دخل بالضيافة ليتفاجئ بالبنت تندفع نحو ابن خاله وتناديه بابا ثم بما حدث بعدها ...........كيف هذا ؟ هو لا يعلم من قبل ان يوسف لديه اولاد .........يبدو ان جده بذكائه الذي لم يفقده بل زاد حكمة بمرور السنين ............وربما بحكم تربيته للخيول وقوانين الوراثة قد توصل الى عدة امور .........كما انه لحسن الحظ لن يبدأ في استجوابه وتأديبه في وجود الاطفال .........كان سيف هو الذي تكلم قاطعا الصمت الذي ساد المكان بعد كلام الجد ليقول وهو يشير الى فارس ابن عمته والذي لم ينتبه لوجوده الا الان (هذا هو الفتى الذي قام بتقبيل سلمى )..........اتجهت الانظار الى فارس الجد باستنكار وملك بدهشة ويوسف بهدوء ليقول بعدها لسيف (فارس ابن عمتي وهو يعتبر عم سلمى لذا ليس هناك مشكلة )...........كان فارس الذي استمع الى الكلام هو من علت وجهه علامات الاستنكار ليقول بعدها (لست عمها )...........رفع يوسف احد حاجبيه وقال (حقا.......اذا انت تستحق العقاب ).............قال فارس بابتسامة كبيرة ( اكيد .........وبما انني قبلتها فساصحح خطأي واخطبها الان )............نظر يوسف نحوه بحدة ما الذي يقوله هذا الاحمق ؟ هم لم ينتهوا حتى الان من موضوع خالد وسارة ليأتي هذا ويزيدها ...........وربما جده يتمسك بالموضوع ..........ثم ما لعب الاطفال الذي يريده هذا الغبي ............قال الجد بحزم (فارس خذ سيف وسلمى واجعلهم يشاهدون الخيول الموجودة في الاسطبل لا تنس ان تغلق الباب خلفك ).........اخذهم وخرج لينظر الجد نحوهما بتفحص ويقول (من منكما سيتحدث؟)............اخذ نفسا عميقا ليقول بعدها مبتسما (انا سافعل ).............( من الواضح ان زواجنا لم يكن منذ شهور فقط بل منذ حوال ثمان سنوات )...........رفع نظره نحوها محاولا ارسال رسالة يتمنى ان تلتقطها بذكائها المعتاد ...........نظرت اليه بحيرة فاشار لها بالصمت وعاد يتابع (يمكنك ان تقول انني منذ اللحظة الاولى التي رأيتها فيها قررت ان تكون لي ...........تعلقت بها بشدة ولم يكن في عقلي اي حلول اخرى ............كان عمرها وقتها اقل من ستة عشر عاما ............لذا رفض والدها بشدة ان اتزوجها .........)..........كانت تنظر نحوه بحيرة ما الذي يقوله ؟ يبدو انه يحاول بطريقة ما تحسين الاحداث او اللقاء اللوم على نفسه !!!!!!!!!!!!!!كان يقول (انا بالتأكيد لم استسلم وصممت ان احصل على ما اريده بأي طريقة )...........كان يرى علامات الغضب تظهر بشدة على وجه جده الا انه لم يقاطعه فعاد يكمل (يمكنك ان تقول اني تزوجتها بالاكراه .........ثم عندما عرفت انها لم تكن في الحقيقة الا طفلة كان الاوان قد فات لذا وجدت ان اقل ما يمكنني فعله هو ان اتركها تعيش سنوات عمرها كما يجب لهذا تركتها لتسافر مع والديها وابعدت نفسي تماما ...........)...........ابتسم بسخرية وقال (حتى الخطوة التي ظننت انني اصحح بها خطأي كانت خطأ ............فيبدو ان ما لم احسب له حساب قد حدث كانت حامل والنتيجة كما ترى هي هذان الطفلان )...........كان جده ينظر نحوه بتعبير مازال يحمل الغضب الا انه اختلط بشئ اخر ربما الشفقة..........عندما استمر صمته كان جده هو من تكلم فقال (لقد خيبت املي بك ويبدو اننا قد أسأنا تربيتك ..........كما ان ما لم تذكره يبدو اسوأ ...........ولهذا لم نعرف اولادنا لسنوات ).............كانت تستمع للحوار الدائر وقد ادركت ما فعله يوسف لقد حمل نفسه كامل الذنب حتى قصتهما وزواجه منها بالاكراه جعله بسبب رغبة في الامتلاك فقط وليس كرد فعل لشئ اخر .........تعلم ان الحقيقة اذا ذكرت كاملة ربما لم يكن جده سيلومه من الاساس .......بل قد يعتبر فعله متخاذل لانه لم يقتل اخاها ........................**********
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-08-16, 09:00 AM | المشاركة رقم: 187 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*كانت سعيدة جدا بالجو المختلف الذي تعيشه الان ...انها المرة الاولى التي تذهب فيها الى ريف حقيقي زارت من قبل بعض المزارع التي يملكها الاغنياء ويتواجد بها العمال ........ولكن هنا الاجواء مختلفة ............كانت تنظر الى كل شئ باعجاب ورغم ان وصولهم كان مع اقتراب الظلام الا ان ما رأته اعجبها .....هي سعيدة ايضا لان معتز اخبرها انهم سيقضون الليلة واليوم التالي في المكان ............كانت اعداد كبيرة من الرجال تتوافد الى المكان وايضا من النساء ..........نظرت الى العباءة المطرزة التي ترتديها باعجاب ..........كانت ملك قد اتصلت بسارة واخبرتها ان تشتري لها واحدة في طريقهم وعندما رأتها اعجبتها واختارت واحدة لنفسها .............نظرت الى الوشاح الذي القت به على كتفيها والذي لونه يليق مع العباءة ..........عندما وصلوا كان هناك تجمع كبير وحيوانات تذبح لذا دخلوا الى المنزل مباشرة ..........اخبرتها ملك بعد ان نظرت اليها بتفحص بحذائها المنخفض والبنطال الجينز والبلوزة التي تبرز بطنها ان الافضل ان ترتدي العباءة قبل ان تدخل لمقابلة الجد ...........فعلت ما قالته لها لتدخل بعدها ليراها الرجل المهيب الا انها رغم هذا شعرت بحنانه ..........دموعها نزلت وهي تتذكر والدها وكأن وجود شخص حنون يجعل ذكرياتها تعمل في نفس الاتجاه .............هي اساسا لم يكن لها اجداد من قبل لذا كانت سعيدة وهي تناديه جدي ........والان هي تقوم بحمل الصواني الممتلئة بالطعام ومناولتها لاشخاص اخرين يضعونها في المكان المعد للطعام ..............يبدو ان الجميع يساعد في هذا المكان سارة وملك وريهام ايضا مشتركات في تجهيز الطعام وهي تفعل ما تستطيعه ............تعرفت على اشخاص جدد ايضا عمة زوجها وابنة عمته يبدو ان هناك اقارب طيبون في هذا العالم وليس كل الاقارب سيئون مثل اقاربها .........لقد اخبرت معتز عن تعقب رامز لها واخبرها انه ابلغ الشرطة ...........كما انه جعل لها حراسة خاصة حتى يتم التوصل الى مكانه والقبض عليه .........ابتسمت لسلمى التي اقتربت منها وقالت (شيري هل انا غريبة ؟)..........قالت باهتمام (لماذا تقولين هذا ؟).............قالت وهي تمط شفتها السفلى (ان الجميع يحدقون بي )............قالت شيرين ضاحكة (هذا لانك جميلة جدا ).........قالت بنفي (هناك فتاة تقول ان عيناي غريبتان ولم ترى لونهما من قبل )...........قالت شيري (دعك منها انها تغار منك والان تعالي لننظر من النافذة حتى نرى الموجودون بالخارج ) .............بعد عدة ساعات كانت هي ومعتز فقط من قرروا البقاء بينما انصرف الاخرون ............قال معتز وهو يستلقي جوارها على السرير (والان اخبريني ما رأيك في بلدنا ؟)........قالت بتفكير (انها رائعة كنت اتمنى دائما ان يكون لي جذور اعود اليها عندما اشعر بالحنين )............قال وهو يجذبها نحوه لتستلقي على صدره (لقد اصبحت جذورنا واحدة يمكنك ان تجعلي جدي جدك وعمتي عمتك واخوتي اخوتك ......وصدقيني ستجدين منهم كل محبة ورعاية )......تنهدت بعمق وقالت (انا شعرت بهذا بالفعل وقد احببت جدك كثيرا )..............ضحك وقال لها (لقد كان الحاج سيف في زمانه هو وسيم المنطقة وخيرة شبابها )..........قالت بابتسامة متأملة (من منكم يشبهه ؟)..........ضحك قائلا (هذا واضح ان يوسف هو من يشبهه اما انا فاوسم واخف دما ).........ضحكت بصوت عال لتقول من وسط ضحكاتها (لقد عرفت دائما انك مهرج العائلة )..........امسك بذراعيها مثبتا لهما فوق رأسها بينما ضحكاتها لم تتوقف ليقول لها ( تقولين الكثير من الكلام الذي لا تستطيعين تحمل نتائجه )..........قالت ضاحكة (عفوا مولاي اطلب منك السماح هذه المرة )..........قال مفكرا (وما هو مقابل العفو ؟)...........قالت بتفكير (ساصنع لك الافطار في الصباح )...........قال متظاهرا بالرعب (ان هذا لن يكون اعتذار بل عقاب لذا فالافضل ان تظل الامور هكذا )..........ادارت وجهها في غضب وقالت (ناكر للجميل ).............ابتسم لظهرها وكثيرا من الذكريات تدور برأسه منذ عام لم يكن يعلم بوجود هذه المخلوقة في الدنيا وهاهي الان تملأ حياته بالحياة والضحك ..............ربما تكون ظروف زواجهما غير طبيعية ......وحتى اذا فكر في اختيار زوجة ربما لم يكن سيختارها ...........ولكن الان يعلم ان الله قد اختار له الافضل وحتى طفوليتها لا تزعجه بل ربما تمتعه والان يبدو انه سيضطر لمصالحتها بعد ان قلبت الموقف عليه ..........قال باسترضاء (شيري حبيبتي لا استطيع جعلك تنامين غاضبة لذا اطلبي ما تريدين وانا سانفذ )..........التفتت نحوه بسرعة لتقول بعدها بعينان لامعتان (اريد ركوب الحمار)..............***
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-08-16, 09:02 AM | المشاركة رقم: 188 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*لقد كان يوم امس شديد الصعوبة بالنسبة لها ............ان تقابل عمتها وابنتها في نفس اليوم الذي علموا فيه بانتهاء خطوبتها لخالد كان شيئا غير محتمل ................هما لم يتكلما في الموضوع فالجميع كانوا مشغولون وربما كان هذا الحل الامثل حفاظا على الروابط العائلية ............كانت نظرة الحزن في اعينهما ولكن مصحوبة بالتعاطف معها في نفس الوقت ........ما فهمته من جدها الذي انفرد بها وتكلم معها مواسيا لها وشاكرا فعلها وتضحيتها بنفسها من اجل العائلة ومن اجل شقيقها ...........ان يوسف افهمه ان زواجها سيتم الان تسوية لوضعه هو وزوجته ..............والان رغم انها لا ذنب لها في الموقف الاول الا انها ستظل شاكرة ليوسف طوال حياتها فهو في النهاية حافظ على رأسها مرفوعة متحملا كل اللوم .........والان تشعر انها اصبحت حرة بعد ان علم الجميع بارتباطها بزوجها ..........حتى انهم اليوم سيذهبون لشراء الحلي الخاصة بها ويبدو انه وفي النهاية تقرر الامر ولن يكون هناك احتفال بالخطوبة بل بالزفاف مباشرة ..........فتحت هاتفها لتجد صوته يقول لها بمرح (كيف حال عروسي ؟)............قالت بهدوء (الحمد لله في خير حال )..........قال بلوم (كان عليك ان تخبريني كي اتي معكم الى جدك )........قالت (ظهورك سيكون في المرحلة القادمة بعد استيعابهم للصدمة )...........قال ضاحكا (ان ظهوري بالتأكيد لا يمثل صدمة )..........قالت بسخرية (بالتأكيد ولكن لا تنسى ان الاستاذ سيف والانسة سلمى ظهرا ايضا بالامس لذا كان هذا كافيا )..........قال (حسنا من الذي سيذهب معنا ام انك ستفرحيني وتخبريني اننا سنذهب بمفردنا )........قالت ضاحكة مما جعلها يشعر بالدهشة ربما هي تقريبا المرة الاولى التي يسمعها تضحك فيها (فقط سيأتي معنا ريهام وعمر وملك وسيف وسلمى وشيري ومعتز.....)............قاطعها قائلا (لا تقولي ان الدكتور احمد وزوجته عادا من السفر ليذهبا معنا ........).........قالت باغاظة (بل كنت ساخبرك ان يوسف مشغول لذا لن ياتي ...........).........قال بتهكم (سيرسل ثلاثة مندوبين من جهته )..........قالت باستفزاز (انهم من جهتك انت .....)..........قال باستسلام (بالتأكيد وبما ان الامور وصلت الى هذا المستوى ساحضر امي وشذى )..............في المساء كان يقف هو ومعتز الضاحك بينما يبدو ان محادثات عالية المستوى متعددة الجبهات تدور بداخل المحل ...........كان يشعر بالندم لانه لم يستمع الى نصيحة عماد الذي قال له ان يشتري هو الشبكة ويقدمها لها كمفاجئة .......ولكنه اراد ان تشعر بالحرية في اختيار كل شئ فيكفي انها لم تكن حرة في اختيار زوجها والان فلينتظر نتيجة المباحثات..........قال معتز في سخرية ( لا تخف ان لم تكف نقودك ساقوم باقراضك مؤقتا مقابل شيك والذي سيكون دون رصيد بكل تأكيد فاسجنك بعدها )...........قال بحنق (ونعم الاصدقاء والصداقة )..........ضحك بصوت عال وقال (انت من تقف هنا مبتعدا عليك ان تدخل وتفرض رأيك عليهن )...........دلف للداخل ومعتز خلفه ليرى ما وقع عليه الاختيار ...........في النهاية استقروا على طقم بدا لعينه ذات الحس الفني مناسب من الجيد ان زوجته تتمتع بالذوق وكذلك شقيقتها ............كانت واقفة تحاول ان تتفاعل معهم حتى لا يظهر شئ على ملامحها وكان هذا يكلفها الكثير من ضبط النفس ..........الايام القليلة الماضية كانت صعبة بالنسبة لها ليته فقط يتحدث معها او ينظر اليها لتقرأ عينيه ..........يبدو دائما متباعدا كأن بينهما مسافات شاسعة حتى بقائه في المنزل اصبح نادرا .........التفتت الى ام شقيقها العمة زينب والتي يبدو عليها السرور البالغ سمعتها تقول (لا تدركين مقدار سعادتي وانا اراه الان مع عروسه لطالما كان القلق يملأ نفسي من اجله )...........ابتسمت لها قائلة (الحمد لله يا عمتي وكما سترين سارة فتاة رائعة )...........قالت بسعادة (اجل انها جميلة ورقيقة ومن عائلة جيدة )...........يبدو ان قرار زوجها كان صائب فاحيانا يكون اخفاء الحقائق هو الافضل فعمتها التي تحلق فرحا الان هل هذا سيكون شعورها لو عرفت حقيقة الامور منذ بدايتها .....لربما كانت ماتت خوفا على ابنها من وقتها ...................كانت الخطوة التالية هي دعوة الجميع على العشاء قال له معتز (حتى تعرف قيمة الصداقة فساقوم انا بدعوتهم ويكفيما دفعته حتى الان )..........قال لهم بعد ان جلسوا (كل شخص يكتفي بطلب واحد )............نظرت ملك نحوه بسخرية وقالت وهي تمسك بالقائمة ( فلينتظر الجميع وانا ساطلب ما سيجعله يفقد الوعي الان )...........امتلئت المائدة باصناف الطعام فقال معتز بغيظ (ما رأيك ان ارسل بالفاتورة لزوجك ).........قالت في تحدي ( وتصدمه بان اخاه الصغير بخيل )............قال متظاهرا بالتراجع (لا لا سادفع وامري لله )..................*********
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-08-16, 09:07 AM | المشاركة رقم: 189 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*عادوا الى المنزل مع معتز وسارة وشيري يبدو ان عليها ان تحصل على رخصة قيادة حتى تستطيع التحرك بحرية .........كانت الاثارة التي صاحبت خروجهم قد جعلت سيف وسلمى ينشغلان ولا يسألان عن والدهما القليل الظهور ..........هي حتى لا تعلم ان كان متواجدا في المنزل من الاساس ...اصبحت تشعره انه يختفي داخل المكان وهي حتى لا تعرف عدد الحجرات الموجودة ولم تدخل كل الاماكن الى الان ...........اتجهت الى الاسفل فربما تعثر عليه هذه المرة .........لم يكن متواجدا في حجرة مكتبه او في الاماكن المعتادة ........كانت قد يأست من البحث وستعود الى الطابق العلوي عندما تناهى الى اذنها صوت ارتطام مكتوم .........فاتجهت ناحيته لتدخل الى ممر لم تره من قبل وجدت في نهايته باب مغلق ............مع تعالي صوت الارتطام قامت في النهاية بدفعه فوجدته مفتوح ووجدت نفسها في صالة كبيرة بها كثير من الاجهزة الرياضية ...انتقلت عيناها في المكان حتى توقفت على مصدر الصوت .....والذي يبدو انه بسبب الاستغراق فيما يفعل لم ينتبه لها .............لتتجمد عيناها على الشخص الموجود امامها والفعل الغريب الذي يقوم به .............كان زوجها يقوم بضرب وركل مجسما خاص بالملاكمة موجود امامه ......ربما يكون المنظر مألوف لشخص يتدرب على رياضة عنيفة ولكن الطريقة نفسها كانت مرعبة ........كان المنظر مفزع لها وهو تراه يقوم بركل المجسم بعنف بالغ ودون فارق زمني وكأنه يرغب بتحطيمه او بتحطيم نفسه .........ما افزعها اكثر مع اقترابها منه كانت خيوط الدماء التي ظهرت فوق التيشرت والسروال اللذان يرتديهما .........شهقت بحدة لتقترب منه وتمسك بذراعه هاتفه (يوسف توقف )..........التفت لها وكأنه لا يفهم ما نطقت به متوقفا عما كان يفعله لترى العرق يغطي وجهه وتسمع صوت انفاسه المتسارعة وتشعر بدموعها تسيل وهي تصرخ به (ما الذي تفعله ؟ انت تقتل نفسك )............كانت عيناه تنظران للاسفل ليقول بعدها بجمود (ربما يكون هذا افضل للجميع )................هزت رأسها وكأنها لا تصدق ما تسمعه ثم اقتربت منه لتحتويه بين ذراعيها بشدة فشعرت بجسده يرتجف في حضنها ثم به يريح رأسه على كتفها ويقول بتأوه (اااااااااااه)..........كانت هي ايضا تبكي وهي تقول (حبيبي اخبرني فقط ماذا بك ؟ ما الذي يؤلمك ؟.........انت تغيرت فقط بعد عودتنا من زيارة جدك .........ما الذي كان بداخل ذلك الظرف ؟)............كانت تشعر ان قدميها غير قادرتان على حملها لذا جلست فوق الارض ليجلس معها ولازالا على نفس الوضع كلا منهما محتضنا الاخر .........قال بعد لحظات ودون ان ينظر اليها (الشئ الذي كان داخل الظرف هو التقارير الطبية والنفسية الخاصة بك ).........شهقت بحدة وابتعدت عنه ناظرة الى عينيه وقالت (انا لا اعلم ماذا وجدت بها ...........ولكن اقسم لك لم يلمسني اي رجل غيرك .........انا اردت القاء كلمات مسممة بسبب غضبي ولكن ما كان يحدث انهم يعجبون بي ثم انا استمتع فقط عندما اختفي من امامهم ...........اقسم بالله كنت ابتعد قبل ان يلمسني اي واحد فيهم حتى ............تلك الليلة التي اخبرتك عنها انا وجدت نفسي مع اصدقاء وفي حجرة غريبة كان من اعتنى بي امرأة .......).......ربما لم ترى حينها السكرتيرة ولكنهم اخبروها انها اعطتها الملابس واعتنت بها ..........هو ادرك بعد تفكير انها لم تفعل الاسوأ وفي النهاية كان تقريبا قد تجاوز الموضوع ربما كلامها الان يشعره براحة كبيرة ..........ولكن تلك لم تكن المشكلة هو كان يعاني بسبب معرفته لكل ما مرت به بسببه بانها اصيبت بانهيار عصبي وحالة من الانكار ...........وغيرها من اشياء لا يتخيل حتى ان تصيبها والاسوأ ان يكون ذلك بسببه ..............حتى بات ما اخبرته بها عن افعالها مع الرجال الاخرين هو مجرد عارض للمرض وهي غير مسئولة عنه ..........هذا بالاضافة الى حالتها الجسدية المتأخرة ايضا .........عندما ادرك كل ذلك لم يعد قادرا حتى ان ينظر الى وجهه في المرآة او قادرا على النظر اليها ........وان كان يتمنى سابقا ان ينسى فهو يتمنى الان ان يختفي من الوجود .........وضع اصبعه على شفتها وقال (ملك هذا يكفي ........انا اعلم ما تقوليه انا لم اتحمل ادراك مدى الاذى الذي لحق بك بسببي .......اعلم الان ان كراهيتك لي اقل مما يجب حتى ان تفعليه ).........كانت تهز رأسها بينما دموعها مستمرة في الانهمار وقالت ( اكرهك ......انا حتى لم اعد ادرك كيف كان ذلك الشعور ..........ما اعلمه انني الان احبك واكره ان اراك تتألم .......ثم ما الذي تفعله ؟........وانت تفعل هذا بنفسك انت تزيد المي ومعاناتي ........هل ترى ان الحل ان تعاقب نفسك بالابتعاد ؟...........هذا ليس عدلا فانا من سيتحمل الالم اولا )..........ضغطت وجهها في صدره وهي تقول وشهقاتها تتعالي ( لماذا تبدو دائما كحلم مراوغ كلما شعرت انه اصبح بين يدي وملكي اجده يبتعد ثانية ؟!!!!!!!!!هل ستحرمني منك قبل ان احصل عليك حتى ؟!!!!!!!!..........تريد تعويضي عوضني بحبك وبالمزيد منه عاقب نقسك وانت تفعل ما يرضيني فقط ).............رفع وجهها نحوه وهو يقول بصوت عاشق حنون(وما الذي يرضيك الان سيدتي ؟)............قالت وهي تمسح دموعها بيديها (ما يرضيني ان تقول لي كل يوم في حياتي احبك .......).........قال بهيام (احبك ........وماذا ايضا ؟).........قالت وهي تقترب بشفتيه من شفتيها (وان تقبلني الان حتى يزول كل الحزن الذي اشعر به )............نفذ طلبها حتى تحولت الى الابتسام فقال وهو يتأمل عينيها (وماذا ايضا ؟)..........قالت وهي تريح رأسها على صدره (انت تعلم كم انا مؤدبة لذا لا يمكنني اخبارك بايضا هذه )...........تعالت ضحكته وقال وهو يمسك بجهاز تحكم عن بعد ليغلق باب الصالة (انت تعلمين ان ايضا هذه تحديدا لا استطيع التأخر عن تلبيتها ).....................وصل اليها صوته فجعلها تستيقظ ليقول بلهجة حنونة (ملوكي انه موعد الفجر استيقظي لنعود الى حجرتنا قبل ان يتم اكتشاف غيابنا ).........نظرت نحوه مبتسمة وهي تغمز بعينها (لا اظن ان هناك مشكلة في ممارسة الرياضة )...............قال بتواطؤ (حتما لا ).............انتهى......... سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ..................................
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-08-16, 09:12 AM | المشاركة رقم: 190 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
..الفصل السادس والخمسون .................كان المنزل يعج بالصخب لقد ارادوا ان يتم كل شئ على اكمل وجه ........لذلك فانهم في اليوم السابق للزفاف سيقومون بالاحتفال بليلة الحنة ولذا امتلأ المكان بصديقات سارة والاقارب وحتى سها والتي يفترض ان زفافها ايضا في الغد قد حضرت ......تم تخصيص جزء من الحديقة للاحتفال كما تم فرض نوع من حظر التجوال حتى تتصرف الفتيات بحرية .............نظرت الى سارة باعجاب تبدو جميلة جدا بشعرها الكستنائي وزينتها والفستان الذي ترتديه .......... لها ألق خاص بما انها في العادة ترتدي الحجاب ولا تضع زينة لذا كان الوضع الان مختلف ..........اقتربت منها وهي تقول في مرح (سارة اسفة جدا لانني لن ارقص في زواجك )...........قالت في مرح ( بما انكن جميعا حوامل ساكتفي بصديقاتي ).............نظرت مبتسمة وقالت (وبابنة شقيقي يبدو ان سلمى موهوبة )...................اطلقت ضحكة وهي تقول في صوت منخفض لم يسمعه غيرهما (لا تتصوري كيف كان منظر يوسف عندما اخبرته انني كنت اريد احتراف الرقص )..............بادلتها الضحك وقالت (اظن انك تحصلين على معاملة خاصة بما انك لازلت على قيد الحياة بعد هذه الكلمات )...................ارتسمت ابتسامة حالمة على شفتيها هي بالتأكيد تحصل على افضل مما حلمت في يوم من الايام .........زوجها يغدق عليها الحنان والاهتمام ويجعل حياتها سعادة دائمة ..........يبدو انها وفي النهاية قد حصلت على الاطمئنان والسكينة التي طالما افتقدتهما .........تتمنى الان ان يحصل اخاها وسارة على المثل ...........الفتاة تبدو في حالة طبيعية وهي تقوم بكل مراسم زواجها ...........اشترت كل ما يلزم من احتياجاتها كعروس والفستان احضره عماد كما احضر لسها اخر خاص بها ..............هي من اختارت التصميمين يبدو وان نزعتها الدكتاتورية لم تخبو بعد ........ولكن في النهاية كانت اختياراتها موفقة للغاية واعجبت العروسين ........كانت ابنتها مستمرة في الرقص بجوار الفتيات الاخريات والجميع منهمكون في المشاهدة ..........شعرت بشيري تقترب منها وهي تزفر في سأم لقد اصبحت بطنها اكثر ظهورا الان قالت بضيق (لا ادري لما لم ينتظروا ولادتي حتى استطيع الاستمتاع في الحفل ).........قالت مطصنعة الذعر (هذا لوكان الامر متوقفا عليك ولكن بما ان الوضع الحالي ما ان تلد واحدة حتى تلحق بها الاخرى فان اخي المسكين سينتظر عاما كاملا )................لم تكن قد انهت عبارتها حتى شعرت باهتزاز الهاتف .....ابتعدت عن الصوت العالي لتجد صوته يصلها قائلا (انا اعلم انك ستساعدين اخاك المسكين وتجعليني ارى عروسي )..............قالت ضاحكة (اهدأ يا فتى لا داعي لهذا الاستعجال ).............قال مستنكرا (استعجال !!!!!!!!!!هناك حظر تجوال قائم منذ اعلان الخطبة )..........قالت ببراءة (اذا فان للانتظار للغد لن يغير شئ )..............قال بلهجة حاسمة (انا الاكبر هنا لذا فلتسمعي كلامي وهي ابحثي عن طريقة ).......قالت بهدوء (حبيبي انت لن تستطع تجاوز البوابة لذا سارسل لك صورتها )...............قال بتجهم (ارسليها اذا )...............اقتربت من سارة وقامت بالتقاط عدة صور لها لتقول بعدها بصوت يسمعه من حولهما ايضا (هذه الصور من اجل العريس )..............نظرت سارة اليها بحدة في حين تعالت الهتافات من المحيطات بهن ....فنظرت نحو سارة باغاظة وهي تقول ( هذا اقل شئ اقدمه لأخي )...............وجدت الانظار تتجه نحوها بدهشة وفتاة تسألها (انت شقيقة دكتور محمد )..............قالت مبتسمة (اجل )............. وجدت امرأة تقترب منها وتسألها بمودة ( كيف حالك حبيبتي ؟هل انهيت دراستك ؟).............شعرت بالتسلية فيبدو ان هناك عريس يلوح في الافق قالت وهي تخفض عيناها في خجل ( كانت هذه سنتي النهائية في كلية الطب )...............وجدت اسارير المرأة تنفرج وهي تقول لها (ان شقيقي الصغير ايضا طبيب وانا ابحث له عن عروس )................وجدت المرأة تحدق اليها عن كثب فاستمرت بادعاء الخجل لتقاطع سلمى المشهد وهي تندفع نحوها قائلة (جيجي لقد فسد شعري وطلبت من سارة ان تمشطه لي فقالت انها عروس وان علي ان اذهب الى امي لتمشطه لك )...............كانت تكتم ضحكتها وهي تنظر الى شكل المرأة التي عقدت حاجبيها في دهشة فقالت وهي تمسك سلمى مبتعدة (عن اذنك سامشط شعر ابنتي ).................خرجت سلمى بينما انتظرت هي بالداخل وقامت بارسال الصور الى محمد الذي لم يتوقف عن الاتصال بها ..............وجدته بعدها بدقائق يتصل بها ليقول في توتر (انجي اصدقيني القول كيف تبدو سارة هل هي متوترة ؟ )............قالت بهدوء (لا هي بخير تتفاعل مع الجميع في الاحتفال واطمئن وكف انت عن التوتر ).............قال وهو يتنهد (ليت الامر بيدي )...........قالت مازحة ( ان توتر ما قبل الزواج عارض طبيعي ولولا انك شقيقي الرجل واكبر مني لكنت قدمت اليك نصائح هامة ).........ارتفع صوته ضاحكا وهو يقول( لا تصدميني فيك وتجعليني اعلم ان شقيقتي الصغيرة قد تفتحت عيناها ).............قالت بمسايرة (حتما لا ) ....................*********************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |