لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-08-16, 08:32 AM | المشاركة رقم: 176 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*ادار السيارة متجها الى منزل حماه ..........عندما وصل قابلته نفس المرأة مدبرة المنزل الانجليزية .........انتظر في الريسبشن هذه المرة هو لن يعود ثانية الى ذلك المكتب ........قبل دخوله نظر الى المكان الذي يلعب فيه الاطفال ولكنه لم يراهما .......ترى هل هما في المنزل الان ؟.........خرج اليه الرجل لكنه لم يقف لاستقباله بل ظل جالسا في مكانه ولا يزال واضعا ساقا فوق الاخرى ..........نظر الرجل نحوه بدهشة ليبادله نظرته بتحدي .........جلس الرجل هو الاخر ولكنه لم يطرح سؤاله المعتاد حول ما الذي يريده .........بادره هو واصلا الى هدفه مباشرة ( اين اولادي ؟)...........نظر اليه الرجل بتمعن ليقول بعدها (انهما في الخارج سيعودان قريبا )..........قال ببرود (سانتظر .........يمكنك ان تعود الى مشاغلك فكما ترى لا احتاج الى شخص يضيفني ).........رد فعله البارد فاجأه الى درجة كبيرة قال له بهدوء (ألا تريد قول شئ ؟)...........قال بسخرية (مثل ماذا ؟ ان الومك مثلا على حرماني من ابنائي واخفاء الامر عني لمدة ثمان سنوات )...........(ربما ان اصرخ حتى ينقطع صوتي معبرا عن خيبة املي ..........من الممكن ان اعترض على كون طفلاي عاشا لسنوات كالايتام بينما والدهم على قيد الحياة )...............(ثم ما جدوى كل ذلك انت ستقول ان السبب هو جريمتي ...........وانت عينت نفسك قاضيا وحكمت علي وانتقمت عن طريق الفرصة التي اتتك ........ولكن صدقني انا فعلت غلطة واحدة ندمت عليها لسنوات بينما انت يا دكتور .........اخطأت لسنوات وحتى الان لم تندم ).........قال بهدوء ماثل هدوء الاخر الذي ظل محتفظا به على الرغم من قسوة كلماته (هناك جرائم تحدث في لحظات ولكن اثارها لا تمحى مطلقا ......جريمتك ستنتهي بانتهاء اثارها وليس قبلها ).........(ثم الم يخبرك وجود الاطفال عن شئ اخر ........حاول ان تتخيل فقط فتاة عمرها اقل من ست عشر عاما حامل بتوأم بطريقة مهما حاولت الادعاء حولها في النهاية هي بالاكراه ..........جسديا كان الامر مريع .......يمكنك ان تقول ان حياتها كانت معرضة للخطر والاسوأ كان حالتها النفسية )...........قال مقاطعا له ( كان عليك ان تخبرني على الاقل كنت ساتعذب وانا ارى نتيجة ما اقترفته يداي )............قال الدكتور بتقرير للامر الواقع (ثم ماذا تأخذها هي والطفلان ام تأخذهما وتتركها ........)........قال باحباط (نحن الان لن نعرف ولكن يا دكتور لم اكن سامانع من بقاء الوضع على حاله وكنت سآتي فقط لرؤية اطفالي ).........سادت حالة من الصمت بعدها قاطعها الاصوات الصاخبة التي دخلت المنزل ..........لقد عادوا قام من مكانه باضطراب يشعر انه سيمر باصعب اختبار عاشه في حياته.........ساد الصمت عندما وقعت ابصارهم عليه ليجدهم قد توقفوا عن الحركة .......ثم تقع عيناه على الثالثة فينظر نحوها بلا تعبير وتنزل عيناه على القامتان الاقصر ........كان سيخطو متقدما نحوهما عندما وجدها تجري مندفعة نحوه ملقية نفسها بين ذراعيه وتقول بصوت ضاحك باك (بابا لقد اتيت اخيرا )..........رفعها ضاما اياها بشدة الى صدره وهو يخنق صوت متألم كان سيصدر عنه ليقول (بالتأكيد حبيبتي جئت لا تعلمين كم اشتقت اليك )........قالت وهي تريح رأسها على كتفه (انا ايضا كنت افكر فيك دائما ).............هو لم يتوقع هذا الاستقبال الحافل ....انها المرة الاولى التي تستخدم فيها الصغيرة معه كلمة بابا ليشعر وقتها انه لا يريد شيئا اخر من هذه الدنيا ...........هل اخبرتهم امهم ام كانوا يعلمون من قبل بكل تأكيد سيعرف .....انخفضت عيناه ثانية لتقع على الولد الذي وقف ينظر اليهما بترقب ..........ابتسم له بشوق كبير يشعر ان علاقته ممتدة به منذ الازل .........لطالما كان يلقب بابو سيف وهاهو سيف اخيرا امامه وسيم وذكي يملأ العين ........لم يبادله الابتسام بل حدق نحوه بجمود ......لقد كان يشعر في المرات القليلة التي التقى فيه بها ان مشاعره نحوه سلبية ........انزل سلمى الى الارض برفق وامسك بيدها قائلا وهو يسير تجاهه ( فلنسلم على شقيقك )........عندما وصلا اليه مد له يده فنظر الصبي اليها دون رد فعل .........فليعرف فيما بعد ما المشكلة ؟ ولكن في هذه اللحظة سيحتضنه حتى ولو رغما عنه ..........يريد ان يهدأ قلبه بشكل تام وهو يعلم ان هذه هي الطريقة الوحيدة .........لم ينزل يده بل فرد اليد الاخرى .......محيطا بهما الولد وجاذبا اياه الى صدره وهو يهمس له (سنعرف فيما بعد ما الذي يضايقك يا فتى ولكن الان ساحتضنك )..........رفعه بعدها كما فعل بسلمى مزيدا في احتضانه بينما يشعر ان الولد متصلب .........عندما انزله الى الارض قال له من بين اسنانه (لا تفعل هذا ثانية .....) ........ثم نظر نحوه بامتعاض وقال له ( الرجال لا يتبادلون الاحضان )...........ارتسمت ابتسامة على شفتيه وهو ينظر نحوه بدهشة ليقول بعدها (الرجال ؟.......هل انت رجل ؟.......انت لا تزال طفل كما انك ابني وانا ساحتضنك كما اريد )..........حدق اليه شذرا ليقول بعدها (ابنتك الحمقاء تحب الاحضان يمكنك ان تحتضنها هي).........شعر بشئ يجري بالجانب فالتفت الى سلمى التي كانت تقوم بحركات الاغاظة ليقول بعدها (اذا ساحتضنك نصف الوقت الذي ساحتضنها فيه ).........كان الولد ينظر اليه بذعر جعله يضحك .........ومع رفعه لعينيه رآها ثانية والدموع تتساقط من عينيها ..........يبدو ان الموقف الذي يدور قد أثر بها ............قال بحسم ( نحن سنغادر الان )...........نظرت نحوه بتساؤل فقال وهو ينظر نحوها بلا مبالاة (انجي ان كنت ستأتين معنا هيا )............شعرت بكلمته تؤلمها معنى انه ناداها انجي انه اصبح ينظر اليها بطريقة مختلفة ..........كما ان نظرته اليها كلما التقت عيناهما كانت خاوية .......كان تأثير لقائه بسيف وسلمى عميقا في نفسها ..........رؤيته ايضا اراحتها بعد كل هذا القلق كان وجهها شاحبا ويبدوفاقدا بعض وزنه والارهاق ظاهرا بشدة عليه وكأنه لم ينم طوال الفترة الماضية .......الحمد لله انه اخيرا اعترف بالاطفال وهذا هو الاهم الان.........ستسافر معه من اجل سيف وسلمى وحتى تفهم الوضع الحالي بينها وبينه.............************ .انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-08-16, 08:35 AM | المشاركة رقم: 177 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
الفصل الثاني والخمسون ...............رؤيته ايضا اراحتها بعد كل هذا القلق كان وجهه شاحبا ويبدو فاقدا بعض وزنه والارهاق ظاهرا بشدة عليه وكأنه لم ينم طوال الفترة الماضية .......الحمد لله انه اخيرا اعترف بالاطفال وهذا هو الاهم الان.........ستسافر معه من اجل سيف وسلمى وحتى تفهم الوضع الحالي بينها وبينه............قالت بهدوء بينما عيناها تتجهان نحو والدها (ساحضر اوراق السفر الخاصة بنا وبعض الملابس )...........لم يرد عليها احدا منهم بينما عاد يوسف للجلوس ثانية ........لتجد سيف يلحق بها ويدخل الغرفة خلفها ......كانت تقوم باخراج الحقيبة حين قال لها في تساؤل (هل سنذهب معه حقا ؟).......قالت وهي تجذبه ليجلسا على الارض سويا (اجل سنذهب )............قال وهو يهز رأسه باعتراض (لماذا ؟ هو ظل لمدة طويلة لا يهتم بنا لماذا غير رأيه الان ؟).............جذبته نحوها وهي تتنهد ما الذي عليها ان تقوله له ؟ لو برأت يوسف ستلتصق التهمة بوالدها ..هي اساسا لا تدري ما الذي دار بينه وبين يوسف قبل قدومهم .........فعندما دخلوا كان الوضع هادئ تماما وهي لا يمكنها ان تتخيل ما الذي حدث قبل هذا الهدوء ...........والشئ الاخر الذي لا تستطيع تخيله هو ما الذي حدث ليوسف خلال الاسبوعين اللذين اختفا خلالهما ............يبدو انه تأكد بطريقة ما ولكن ما ظهر ايضا انه لم يستطع تجاوز كلامها ..........قالت محاولة ان تكون حيادية (حبيبي نحن لسنا ذاهبون الى سجن سنرى كيف سيكون الوضع وان لم يعجبنا سنرحل ).........تنهد بقوة ليقول بعدها (ساذهب واخرج الاشياء التي سأخذها معي )..........نظرت في اثره بينما تختار الاشياء التي ستأخذها معها استبعدت كثير من الملابس التي وجدتها غير مناسبة..........عليها قدر الامكان ان تتوخى الاحتشام حتى لا تغضبه ...........جلس في انتظار عودتها ليجد سلمى تأتي وتقف الى جواره فاجلسها على ركبتيه ...........من الجيد ان صغيرته على الاقل تحبه ...........رغم فرحه وسعادته الكبيرة بها وبقربها منه ....وبأن هناك جزءا منه تمثل في كائن حي اخر ........الا ان هذا لم يمنع غصة كبيرة من ان تستحكم قلبه يحاول ان يتخيل شكل الطفلين فور ان ولدا .........دائما عندما كان تفكيره يذهب الى امنيته في ان يصير ابا تذهب الى لحظة الميلاد الى تلك اللحظة التي يحمل فيها طفل صغير ضعيف ..........رفع رأسه الى والد زوجته الصامت ويبدو عليها التفكير ليقول بعدها ( دكتور انني اتسائل من الذي قام باطلاق الاسماء على الاطفال ؟)............اجاب بهدوء وبدا شاردا وكأنه ينظر الى نقطة بعيدة ( انجي فعلت ........لقد ظلت صامتة لفترة طويلة لم تكن تتجاوب فيها مع اي شخص حتى بعد الولادة لم تنظر نحوهما حتى .........ولكن بعد عودتهم الى المنزل تفاجئنا بان شئ ما اعادها ثانية .........وكأن كل رفضها السابق انقلب للنقيض تحول الى تعلق شديد ورغبة في عدم الابتعاد .........ثم هي قالت ان هذه الاسماء هي حقهم .)..........ربما هي عدة جمل فقط تلك التي نطقها والد زوجته ولكن تحمل خلفها الكثير ..........كانت صامتة ورافضة لوجود الاطفال يا الله وماذا ايضا ؟.........الاسماء حقهم ؟........هذا يعني انها بطريقة ما علمت انه سيسمي ابنائه بهذه الاسماء ..........ربما عليه ان يحصل على تقاريرها الطبية الخاصة بمرحلة الحمل والولادة وبالتأكيد النفسية ...........انه حتى في هذه اللحظة يشعر بالتعاطف مع والدها .........الان وهو يحمل ابنته يظن انه لو رأى شخص يتعرض لها سيقتله دون تردد .........قال بهدوء (رغم كل شئ اتمنى ان نصل الى نقطة التقاء ففي النهاية ستظل انت جد اولادي ووالد زوجتي .........وسابقى انا والد احفادك وزوج ابنتك هذا غير علاقة محمد وسارة والتي حان وقت حسمها لذا اتمنى فقط ان يحاول كل طرف التسامح قليلا )...........أومأ برأسه موافقا ليقول بعدها وهو يقوم (سانادي زوجتي لتسم عليكم قبل ان تغادروا )..........اخفض رأسه ناظرا الى سلمى التي بدت سعيدة ليقول لها وهو يعبث بشعرها (هل انت سعيدة يا اميرتي؟).............ضمت نفسها اكثر الى صدره وهي تقول (نعم انا سعيدة ........وضعت انفها في سترته وقالت رائحتك جميلة لقد احببتها منذ حملت سترتك في مصر )..........ابتسم لها وقال (هل كنت تعلمين وقتها انني والدك؟)..........هزت رأسها نفيا لتقول بعدها (لا علمت فقط عندما اتيت انت الى هنا سيف هو من اخبرني )...........ضيق عينيه بتفكير ليقول بعدها (سيف كان يعلم اذا )...........قالت وهي تفكر (منذ زمن طويل حتى قبل ان ترينا جيجي صورتك )...........لا عجب ان الولد لا يطيقه لقد كان يظن انه طوال الوقت يهمله ويتجاهله ........يبدو ان فتاته قد حصلت على لون شعرها الفاتح من جدتها بالاضافة الى العينين الزرقواتين لا ريب انها ستلفت الانظار في كل مكان ...........قال لها بتساؤل ( هل انت جيدة في الدراسة ؟)..........اجابت بحماس ( اجل .انا احصل على الدرجة النهائية في الرسم والميس تقول انني فنانة )...........ضحك على كلامها وعاد يقول (سنرسم سويا انا ايضا احب الرسم )..............بعد ان انتهت من ملابسها ذهبت وساعدت سيف ثم جمعت ملابس سلمى .........لتمسك بعدها الجوازات والحقيبة وتتجه الى الاسفل بينما سيف يمسك الحقيبة الاخرى ........التقت عيناها بعيني الجالس في الاسفل لتجده يضع سلمى على الارض بينما يصعد السلم ليأخذ الحقيبة من يدها دون كلام ........ثم يقول لسيف وهو يأخذ منه الحقيبة الاخرى (انها ثقيلة بالنسبة لك )...........عندما كانوا في الاسفل وجدت والديها ينزلان لتقوم امها باحتضانها ثم باحتضان سيف وسلمى ثم تقول بتأثر (سافتقدكم ).............قالت لها مبتسمة (ماما انتم ستأتون قريبا من اجل زواج عماد ثم نحن سنأتي كثيرا لزيارتكم )..........أومأت برأسها ليفعل والدها المثل ويسلم عليهم ثم يقول (قبل ان تغادروا تناولوا معنا الغداء اولا فبكل تأكيد انتم جائعون )...........هو جائع ؟........ربما منذ اسبوعين تقريبا لا يأكل ولكن الان سيستطيع ان يتناول طعامه ..........لم يعترض حتى لا يصد محاولة الرجل في التصرف معه بشكل طبيعي ..............*******
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-08-16, 08:37 AM | المشاركة رقم: 178 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*فتح الباب بالمفتاح الذي كان معه ليتفاجئ بمنظر غريب .............كان سيف هو من بدأ باصدار رد فعل عندما اخرج الهاتف وامسك به في وضع التصوير وهو يطلب منهما تغيير الوضعيات ليقول بعدها (سانشر صوركما تحت عنوان البؤساء ).............بالتأكيد كان الاسم مناسب وجد نفسه يضحك على المنظر ايضا ..........كانت كلا من ملك وسلمى تمسكان بادوات التنظيف بينما تربطان شعرهما بايشارب صغير الى جهة الخلف ...........وكانت الشقة مقلوبة رأسا على عقب وقد تمت ازاحة الاثاث وازالة الفرش ..........لكن يبدو ان التنظيف قد اوشك على الانتهاء ..........فقد كانت تنظفان الاثاث الان ..........دقائق وكان الباب يفتح ثانية ليرى احمد نفس المنظر ويقول باعتذار (يوسف انا آسف انك اضطررت لاحضار من يقوم بالتنظيف )...........التفتت العيون نحوه باستنكار فألقى نظرة ثانية وهو يتعرف على المرأة الموجودة فيقول باعتذار (آسف يا دكتورة لم انتبه )..........اجابته بابتسامة ساخرة ( أي دكتورة ؟!!!!!!!!على كل حال لقد اوشكنا على الانتهاء )...........استأذن بكلمات سريعة ليتوجه الى الحجرة التي يقيم بها يبدو ان يوسف قد احضر زوجته واخوتها كان عليه ان يخبره قبلها حتى يستعد .........ربما عليه ايضا ان يحضر زوجته الافضل ان يكلمها الان .........وصله صوتها فقال بعد ان سلم عليها (فرح ان ضغط العمل كبير وانا لن اتمكن هذا الاسبوع ايضا من الحضور لذا ساحجز لك وتأتي انت ).............وصله صوتها المعترض لتقول بعدها بتوتر (لا يمكنني ان اسافر كل هذه المسافة واعود ثانية خلال ثمانية واربعون ساعة )..........قال بهدوء (لماذا لقد فعلتها انا قريبا )..........قالت وتوترها يبدو شديد الوضوح (انا سأخبرك بشئ ما ارجو ان يكون خبر جيد بالنسبة لك )..........قال بحسم (لماذا انت متوترة ؟ قولي ما تريدين )...........قالت ببطء (انا حامل )............حامل بالتأكيد هذا خبر رائع شعر بفرحة عارمة تجتاحه وهو يتخيل طفل صغير يكون خاص به .........قال بصوت تملؤه السعادة ( هذا خبر رائع كيف تظنين انه قد يضايقني .............فقط لو كنت امامي الان كنت ثأثبت لك مقدار فرحتي )...........شعرت بسعادته تنتقل اليها وتشعر للمرة الاولى بالفرح يغمرها بسبب الحمل ...........وجدته يقول وكـأنه يفكر في نفس الوقت ( ما مدة الحمل ؟)...........اجابت بخجل (انا في بداية الشهر الثاني )............فاجأتها ضحكته العالية ليقول بعدها في مرح ( انه طفل جيد لذا أتى في منزلنا وليس في مكان آخر )............كانت افكاره قد انتقلت تلقائيا الى تلك الليلة العاصفة التي سبقت طلاقهما ...........يبدو ان وجودهما سويا كان مقدر رغم كل ما مرا به !!!!!!!!!هي ايضا كانت افكارها قد ذهبت الى هناك ربما تعمدت ان تحمل ولكن هناك كائن حي قدر له ان يولد وكان سيأتي على كل حال..........قال وهو يعود الى الجدية ( فرح انا لم اكن اريد الضغط عليك ولكن مع الوضع الجديد يجب انت تكوني معي حتى اعتني بك جيدا )...........قالت باعتراض (ان صحتي جيدة ولا اشعر باي اختلاف )...........قال بتأكيد (حتى الان فقط وانا اتمنى ان يكون حملك سهل ولكن رغم هذا فانه سيضعفك ...........فكري جيدا انني اقول هذا لصالحك وانا سأتي لاحاول تسوية موضوع العقد وأخذك معي ..........والان تناولي طعام مفيد ونامي جيدا ........اتفقنا )...........قالت وهي تكرر الجزء الاخير من كلامه فقط (ساتناول طعاما مفيدا وانام الان )..........غير ملابسه واستعد للخروج من الحجرة يريد ان يشارك احدا فرحته ..........وشقيقه بالتأكيد هو اول من يريد اخباره ......تردد في اخباره لقد كان من حسن حظ معتز ان الطبيب اخبرهم جميعا ..........ولكن بالنسبة له يخشى ان يتأثر يوسف بمعرفة الامر او يجرح ........هو يعلم انه لن يظهر شيئا ولكن رغم هذا يعرف انه سيفعل ............عندما خرج وجد ان كل شئ قد عاد الى مكانه وايضا زوجة شقيقه والطفلة الصغيرة تخلصا من ملابس التنظيف ...........ربما يكون لديها هوس بالنظافة ولكن على كل حال لا تطيق البقاء في مكان تعمه الفوضي ..........لذا ما ان توجه يوسف وسيف الى الخارج حتى قالت لسلمى بامتعاض (هل تعجبك هذه الفوضى يا فتاة ؟)............شاركتها نظرة التقزز وهي تقول(لا بالتأكيد)..........قالت لها بحماس (اذا ما رأيك ان نقوم بدور جنيات النظافة ؟)..........ظهرت على ملامحها علامات التردد فابنتها تريد التمسك دائما بدور الاميرة التي يقوم الاخرين بخدمتها!!!!!!!قالت ما تعلم انها لن تستطيع مقاومته (بابا بالتأكيد متضايق من الفوضى وسيكون سعيدا اذا قمنا بازالتها )...........يبدو ان الفتاة وجدت ما يحركها لذا قالت بحماس (ستقوم الجنيات بازالتها فورا)..............ارتديا ملابس بيتيه ثم قامت هي بربط شعورهما للخلف بايشارب ...........كانتا قد اوشكتا على الانتهاء عندما عادوا حتى يوسف بدأ ينظر بحيرة حوله ليقوم بعدها بمساعدتها في رفع الاثاث عندما كانت تفرش الارض ...........كانت هناك ابتسامة ترتسم على شفتيها بينما في الجانب الاخر سيف وسلمى يقومون بتلميع الزجاج .......رغم انه عمل تنظيف الا انها شعرت بكونهم اسرة حقيقية اثناء تشاركهم فيه .............خرج الدكتور احمد فقامت باحضار الطعام ووضعته على الطاولة وهي تقول (لنأكل اولا قبل ان يبرد تماما )...........كان ينظر اليهم بحيرة تعامل شقيقه مع الطفلان يثير حيرته ..........ففي حين يطعم البنت بنفسه فان عيناه لا تكادان تفارقان الصبي الذي كان يرسم مظهر جاد على ملامحه وكأنه يرفع راية اللامبالاة ............كانت زوجة شقيقه ايضا تثير حيرته بدت كطفل مذنب ينتظر كلمة من والده ليعلم انه قد عفا عنه ولو قليلا .......................***********************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-08-16, 08:44 AM | المشاركة رقم: 179 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*كانتا تتمشيان في منطقة الحدائق الموجودة بالنادي ..........لقد اصرت على احضار سارة المتذمرة معها منذ الصباح الباكر.......اخيرا عادت من معسكرها بعد ان كادت تموت سأما ..... كان هناك حالة كبيرة من التوتر في المنزل حتى بعد رجوع سارة بسبب غياب يوسف ..........والتي انتهت امس اخيرا بعد اطمئنانهم عليه .............معتز ايضا كان مختف بسبب العمل الكثير الذي يقوم به ومحاولاتهم ابقاء الامور تحت السيطرة وكذلك كان يعيش في قلق رهيب..........لذا فانها مع انجلاء المشكلة اسرعت للخروج ..........جلستا اخيرا فوق احد المقاعد ليقول عمر بتذمر (لا تجلسا الان احضرا لي ايس كريم اولا )..........يبدو ان وجود المدللة زوجة اخيها لم يكن كافيا حتى تجعلهم ريهام يأخذون عمر ايضا ......لا تدري ما دورها تحديدا في حياة اخوتها ولكن يبدو انها الان تقوم باداء مربية الاطفال ...........لا تدري من الاساس كيف ستذهب شيري هذه الى الجامعة وهي لا تخرج بمفردها مطلقا ...........نظرت نحوها مبتسمة لقد ظهرت بطنها قليلا يبدو ان الطفل يحاول اظهار وجوده انها الان في الشهرالسادس وستنجب ولد .........وايضا ريهام حامل في ولد ........يبدو ان شقيقتها لم تحصل هذه المرة على البنت التي تريدها ............حتى الان لا يوجد فتيات في الاسرة ربما سيفعلها يوسف او احمد ............علمت انه اعاد فرح وهذا اسعدها كثيرا كانت حزينة للغاية بسبب طلاقهما فهي احبتها كثيرا ....ولكن الان عادت الامور الى نصابها .....يوسف ايضا احضر زوجته ليعود فيختفي ثم يظهر بالامس ويخبرهم انه في لندن ........تشعر بالقلق كثيرا بسبب هذه الاحداث ولكن في النهاية تتمنى ان تستقر الامور .............قالت وهي تمسك بيد عمر (تعالى يا فتى سنذهب ونحضر ايس كريم للجميع )............قالت وهي تظر الى شيري (حبيبتي انتظري هنا حتى لا نفقد مكانك ).................أومأت موافقة لتجدهم يختفون من امامها ............كانت تنظر الى الاطفال الذين يلعبون حولها تشعر برغبة في مبادلتهم اللعب ..........ربما عندما تلد ستحضر لنفسها العاب مثل الطفل ..........تريد ان تخرج وتشتري له الملابس ولكن ريهام نصحتها ان تنتظر لبعض الوقت فبما انه سيولد في شهر اكتوبر فالافضل ان تشتري له ملابس خريفية وشتوية وليس صيفية لذا ستنتظر حتى تعرض هذه الملابس ستحول الغرفة الاخرى في الجناح الى غرفة اطفال وتشتري لها اثاث مناسب .......لم تنتبه للشخص الذي اقترب منها حتى تناهى اليها صوت يقول (اخيرا استطعت ان اراك )......رفعت عينيها عاقدة حاجبيها بشدة لتنظر الى الشخص الموجود امامها ........كان مختلفا كثيرا عن المعتاد يبدو مهملا لنفسه يرتدي ملابس غير متناسقة ووجهه يبدو شاحبا وشعره غير مهذب ..........قالت بحدة (ماذا تريد ؟)...........قال وهو ينظر نحوها بسخرية (اريدك انت ).............كان الرعب قد بدأ يتسلل اليها فقالت محاولة ان تهدأ (انت تعلم انني متزوجة الان ولم اعد متاحة لك ).............اقترب منها بخطورة ليقول بعدها (انت لي من البداية وهو من اخذك مني )...........قالت بتفكير (هل تقوم بمراقبتي ؟)..........قال بقسوة (اجل ساخذك ونخرج من هذه البلد ..........انت تعلمين ان والدي قد سجن وانا لم ابق هنا الا من اجلك )...........هل هناك شئ اصاب عقله ؟ تشعر بانه مختلف ربما يكون مدمن ؟.............قالت محاولة التماسك فهو على كل حال لن يقوم بخطفها او فعل شئ ممثل في وجود اناس اخرين حولهما ............قالت بهدوء ( رامز انا لا استطيع الرحيل معك لذا ابحث عن فتاة اخرى وحتما ستجد )........قال بعينان مشتعلتان اخافتاها كثيرا خاصو مع لونهما الاحمر بالفعل (انت لي وتأكدي انني سادمر من يحاول تفريقنا )............نظرت اليه وهو يبتعد ليختفي فجأة كما ظهر فجأة وتظل هي ترتعش ..........عادت سارة وعمر بعد قليل لتمسك بالايس كريم الذي ناولته لها في شرود ..........الن ينتهي هذا الموضوع ابدا ؟ لا تدري ان كان تم ادانة رامز ام لا ولكن بكل تأكيد عليها ان تحمي نفسها منه ............كانت تأمل الا تكلف زوجها مزيدا من الهموم ..........وهي تفكر فيه تناهى الى اذنها صوت فتاة تقف امامهما ومعها فتاة اخرى كانت تكلم سارة قائلة (لماذا لا نرى ميزو حتى منذ عودته لا يظهر الا قليلا )...........ردت سارة قائلة (انه مشغول جدا بالعمل )...........مطت الفتاة شفتيها المطليتان باحمر الشفاة (اخبريه ان هايدي تسأل عنه ).........نظرت نحوها بحنق لتقول لها (سأخبره انا فبما انني زوجته فقد التقيه قبل سارة )..........ابتسمت لها الفتاة ابتسامة صفراء لتقول لها (لا بأس اخبريه انت واخبريه ايضا اننا سنقيم قريبا احتفال ولا بد لان يأتي ).........ابتسمت لها بحنق وقالت (وهل الدعوة تشملني ؟)...........قالت الفتاة بضحكة عالية ( الدعوة فوق ثمانية عشر عام ولا اظن انه سيكون هناك اطفال )............هل عليها ان تضحك على هذه السمجة ؟.........كانت سارة من ردت قائلة ( ربما عليك ان تقولي انه لا مكان للاحترام ..........لذا علينا ان نقول نعتذر جميعا عن الحضور )..........سارت الفتاة في حنق بينما تتأفف سارة وهي تقول (دعك منها ولا تهتمي بهذا الهراء معتز اساسا لا يطيق هذه الاشكال )............الا يطيقهم حقا ؟!!!!!!..........******
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-08-16, 08:46 AM | المشاركة رقم: 180 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
الفصل الثالث والخمسون .....................................كان عقلها يدور في دومات وهي تفكر (انا اعاني من مؤشرات اجهاض )..........عمليا هي لم تعلم بانها حامل حتى .......موعد دورتها هو اليوم او الغد ومع كلامه السابق لم تظن انها قد تكون حامل ............والان تتمنى فقط ان يمر الموضوع بخير فهي تريد هذا الطفل الذي لم تشعر بوجوده الا وهي توشك على فقده !!!!!!!!!.........قالت بصوت خافت وهي تعض باسنانها على شفتها السفلي فيخرج الصوت بالكاد (يوسف ارجوك اعدني الى الشقة انا اريد فقط الاستلقاء على السرير لان ظهري يؤلمني ).............منذ اخبره سيف وحتى قبل ان يراها شعر بحالة من الرعب تجتاحه ............تلك الحمقاء المجنونة ماذا دهاها حتى تندفع في كل هذا الصخب لتؤذي نفسها في النهاية .........قال باعتراض (لن نعود الى الشقة بل سأخذك الى المستشفى )............لم تكن تستطيع حتى الجدال ونوبة اخرى من الالم تضربها مسببة لها الالم ................حملها حتى السيارة والطفلان يسيران الى جوارهما !!!!!!!!!.......حاولت الجلوس في وضع مريح ...........الا ان افكارها المضطربة ابت ان ترحل عنها في سلام .......لم تخبره مباشرة بكونها حامل فليس لديها طاقة الان لاي نقاش ...........والان ما الذي يثبته كونها حامل ثانية وبهذه السرعة ..........هي في الاساس تشعر انها ستحمل ما ان يمر بجوارها وهو الذي يظن نفسه عقيما دون اي امل في الانجاب ..........الواقع الحي امامها يصرخ ان تحاليله المزعومة لا يمكن ان تكون صحيحة ......من ناحية اخرى هي لم ترها بعينها وهو يقول انه قام باجرائها عدة مرات ...........اذا احتمال حدوث خطأ هو احتمال مستبعد .........اسندت رأسها الى المقعد وهي تحاول ابعاد الافكار عن رأسها عليها ان تفكر الان في سلامة طفلها وتدعو ان يتجاوز المحنة............اما بالنسبة لزوجها فعليه ان يواجه الواقع ويكتشف الحقيقة ...............خاطر مفاجئ مر بعقلها تلك التحاليل مزورة ..........لمعت عيناها بحدة والفكرة تصبح اكثر قبولا لديها .........هناك شخص ما كان يغير نتائج تحاليل زوجها ........صرخ عقلها باسم واحد فتلك المرأة هي الوحيدة التي لها علاقة بالموضوع ............استسلمت للنوم اخيرا بعد ان وصلت الى تلك النتيجة ..........نظر الى جانبه فوجدها قد استسلمت للنوم هذا جيد .........الا اذا كان ما تمر به هو فقدان للوعي ناتج عن الالم .............نظر الى الطفلان الصامتان في الخلف وقال (لا تقلقا ستكون بخير )............هزت سلمى رأسها موافقة بينما سيف ظل عاقدا حاجبيه بشدة ليقول بعدها (أنا من تسببت لها بهذا )..........قال له وهو يحاول النظر للامام (بالتأكيد لا ثم ان الجميع يركبون هذه الالعاب والامر ان شاء الله سيكون بسيطا )..........سيأخذها الى المستشفى التي يعمل فيها احمد وعماد فهي جيدة وحتى تكون قريبة منهما ........حاول الاتصال باحمد فوجد هاتفه مغلقا ..........اتصل بعدها بعماد الذي رد عليه مباشرة سلم عليه ثم قال له بهدوء (نحن في الطريق الى المستشفى )...........هو يعلم ان شقيقته واولادها مع يوسف واحمد اخبره انهم في لندن ترى ماذا حدث ؟........قال بقلق (هل حدث شئ ؟).............رد عليه قائلا (انجي متعبة وانا لا اعرف السبب على كل حال دقائق ونصل )...........خرج بسرعة متجها الى البوابة فقابلهم فور وصوله .......اخذوا شقيقته للفحص في حين جلس هو ويوسف مع الاطفال في الانتظار ...........نظر مبتسما الى سلمى والتي جلست تلقائيا في حضن والدها وكأنها اعتادت على هذا طوال عمرها .......ليشير يوسف الى سيف الذي يبدو عليه القلق فجلس الى جواره فلف ذراعه حوله يضمه ايضا اليه ............لديه كثير من الكلام يريد ان يقوله لزوج شقيقته ولكن بالتأكيد الوقت غير مناسب ..........قام الاثنان عندما شاهدا الطبيب يخرج من حجرة الفحص ..........قال الطبيب بلهجة عملية ( حتى الان الامور جيدة ولكن يظل احتمال فقدان الجنين قائم ........نحن قمنا بتهدئة الانقباضات ولكن عمر الحمل الان تقريبا ثلاث او اربع اسابيع فقط لذا قد لا يستطيع الصمود )............كان يتابع الطبيب الذي غادر بهدوء بعد ان فجر قنبلته في وجهه .........عندما سمع كلمات الطبيب كان يتساءل في داخله هل المعنى الذي وصل اليه صحيح ؟ الطبيب يتحدث عن جنين ؟!!!!!!!!!!ملك حامل !!!!!!!وماذا قال ايضا قد يفقدوه !!!!!!!!لا ان شاء الله سيبقى دعا في سره ان تكتب له النجاة ........قال ايضا ان عمر الحمل اقل من شهر هذا مؤكد على كل حال ..........والان ما الذي يعنيه هذا ؟........هل هي معجزة اخرى ام ماذا ؟........عقله الان يضج بكل انواع الافكار سعادة بطفل اخر يشهد كل لحظة يمر بها وخوف من احتمال فقده ..........ثم تساؤل كبير حول كل تحاليله وفحوصاته كيف يكون عقيم وطفله الثالث في الطريق ؟!!!!!!!!!!!انتبه على صوت عماد يقول بتعاطف (مبارك لك يا ابو سيف وان شاء الله تمر الازمة على خير ).........ابتسم بشحوب وقال (ان شاء الله ).........وجده يتجه نحو الطفلان ويقول بمرح ( الان اريد ابتسامة رائعة ترحبون بها باخيكم الجديد )..........نظرت سلمى اليه بذهول لتقول (هل جيجي لديها طفل الان ؟)..........كان ينظر الى رد فعلهما ليجد نظرات ابنه ترتفع نحوه باتهام ..........ابتسم له وقال وهو يعبث بشعره (لماذا تنظر الى هكذا ؟).........قال سيف بتحدي (لقد كنت اظن انني المتسبب بتعبها ولكن اتضح ان هناك شئ اخر هو السبب)..........والان ما الذي عليه ان يقوله لهذا الولد الذي يشعر احيانا انه اكبر كثيرا من عمره ولكن مشاعره في النهاية مشاعر طفل .....كما انه يقوم بدور الحامي لامه بشكل مبالغ فيه ........كان عماد هو من رد عليه بهدوء وقال (سيف انه مجرد شئ عارض وفي النهاية ستحصلون على طفل جميل ).....................*****
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |