لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-16, 08:13 AM   المشاركة رقم: 166
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سباهي مشاهدة المشاركة
   مشكوررررة هموسة 3 بارتات رائعة

حبيبتي انتي ..قراءة ممتعه

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 08:15 AM   المشاركة رقم: 167
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع والاربعون .............كانت واقفة في شرفة الشقة الصغيرة التي استأجرتها ..........مضت خمسة ايام على وصولها الى البلد .........لقد صممت على السفر رغم كل اعتراضات والدها وما جعله يوافق في النهاية هو اقناع خالها له ..........خالها عرض عليها ان تقيم في شقته ولكن هي رفضت واستأجرت شقة في نفس العمارة ........لن يكون وجودها مريحا لخالها وزوجته واولادهما ........فبقائها ليس عدة ايام تنتهي بعدها الزيارة ولكن سيطول .......خالها ايضا هو من وجد لها عمل في الصحيفة التي يترأس تحريرها .............عملها بداية سيكون الترجمة والاعداد للموضوعات .......اخبرها انها مع الوقت قد تكتب بعض المتابعات او المقالات باللغة الانجليزية ..........لغتها كانت جيدة لانها تعلمت في مدارس لغات بالاضافة الى الكرسات العتي حصلت عليها ولكن هذا لم يمنع ان تكون للواسطة دور فمع انعدام خبرتها كان من الصعب الحصول على العمل ........بدأت عملها بالفعل والذي كان ملائما لها ...........كان من الجيد ان تعمل في مجال لا يشعرها بالملل بل بالاثارة الدائمة ............تنهي عملها وتمشي حتى تصل الى العمارة فمن حسن حظها ان المكان قريب .........ايضا خالها قام بدعوتها على العشاء في احد المطاعم الرائعة .........كما ان اولاد خالها احيانا يأتون فيجلسون معها ابنة خالها جنى ذات الاثنا عشر عام اخبرتها انها سعيدة جدا بوجودها فاخيرا اصبح لهم اقارب في نفس البلد ......واليوم ذهبت مع زوجة خالها للتسوق في احد المولات ........فاشترت مستلزمات للمنزل ........تحاول التعود على المبيت غير المعتاد بمفردها ومع مرور الوقت تحسن الوضع ...........ما يشغل بالها الان ان دورتها فات على ميعادها يومان .........التحليل المنزلي لن يظهر الحمل في هذه المرحلة .....وعليها ان ارادت التأكد ان تذهب الى المعمل وتجري تحليل دماء .........عليها ان تعرف عنوان احد المعامل دون ان تحدث شوشرة ..........هي تصرفت دون تفكير فالجميع علم قبل الطلاق انها ليست حامل والان اذا كانت حامل لن تستطيع النظر في وجوههم ..........بما انها الان بعيدة يمكنها ان تخفي خبر حملها ان كانت حامل لبعض الوقت ..........كما ان عليها ان تخبر احمد اولا فهو الوحيد الذي لن يستنكر حملها !!!!!!!!لقد كان شريكا لها اليس كذلك ؟.........وحتى هو اصبحت الامور معه سيئة فبعد مكالمتهما الاخيرة حاول الاتصال بها ثانية ولكن لم ترد وفي النهاية كف عن الاتصال .............هل يأس واغلق الصفحة نهائيا ........ترى ماذا يكون رد فعله ان علم انها حامل ؟.........هل سيصر على عودتها الان ؟.........ام سيتضايق لانها ستظل مرتبطة به..........الانتظار الان يوترها بشكل كبير ربما عليها ان تتوجه الى المعمل في الصباح وتنهي الامر .........تناهى الى اذنها صوت الهاتف فامسكت به تنظر الى المتصل لتجده هو .........نظرت الى الاسم التي تسجل به رقمه مبتسمة ......د.احمد سليمان ......كان هو من سجله بنفسه وكتب اسمه وهي تركته كما هو وكأن يدها ابت ان تمتد وتغير شئ قام بفعله .........ارادت كثير من المرات ان تغير اللقب الى حبيبي او زوجي الحبيب ولكن لم تفعل .........كانت قد قررت بينها وبين نفسها انها ستجعله يغير لقبه بنفسه عندما يحبها .......ابتسمت بسخرية يبدو ان زوجها السابق العملي جدا لا يعترف بهذه الاشياء من الاساس ............استمر الرنين لتقرر في النهاية ان تفتح الخط .......قالت مباشرة (مساء الخير )..........كان قد يأس من ان ترد لذا جاء صوتها مفاجئا له فقال بهدوء (كيف حالك ؟)...........قالت وهي تتنهد (بخير ....انت بالتأكيد لم تتصل لتتعرف على حالي ؟)............قال وهو يحاول تجاوز كلامها الحاد ( انا اتصل لاعرف احوالك بكل تأكيد ويسعدني انك بخير .........صمت قليلا وعاد يقول : اين انت؟)..........قالت ببرود (اخبرتك انني ساسافر وانا الان في دبي )............صر على اسنانه ليحاول استعادة هدوئه ويقول (اذا فقد فعلتها ).......قالت بلا مبالاة (هل ظننت ان تهديدك سيوقفني ؟).........قال بحدة ( هل يمكنني ان افهم ماذا تفعلين في بلد غريب بمفردك ؟)...........اجابت بنفس الحدة (انا اعمل )........بعصبية قال (هل وقعت العقد ؟)........قالت بتصميم (اجل )..........عاد الى هدوئه وقال (ساسدد الشرط الجزائي )..........قالت باعتراض (احمد اخبرتك انه لم يعد لديك سلطة علي )...........قال بتوعد (يمكنك ان تقولي ما تشائين ..........وهذه المرة لن انتظر ان تخبريني عنوانك بل ساصل اليه بنفسي )............قالت محاولة تهدئة الامور على الاقل في الوقت الحالي (احمد انا لست بمفردي انا مع خالي واسرته ولا تقلق هو لديه ولدان احدهما في الثامنة والاخر في الرابعة )..............قال اخيرا ببعض الراحة (ساتركك لبعض الوقت حتى تهدأ اعصابك وبعدها ستعودين ).............اغلقت الهاتف دون ان ترد ..........*************
*كانا يجلسان في الريسبشن وعلى المنضدة امامهما لوح من الواح الشطرنج .........لقد عثرا عليه منذ اربعة ايام ومن وقتها لم تنته اللعبة ...........لقد ظنت انها قد وجدت ما ستستطيع ان تهزمه فيه ........فهي كما يمكن ان يقال ليست هاوية بل محترفة .....تشترك في البطولات ولديها تصنيف ممتاز ........ولكن ما اكتشفته انه حتى الالقاب والبطولات نسبية ففي النهاية تكون المنافسة بين المحترفين الذين قرروا الاشتراك بينما غيرهم قد يكون مثلهم او امهر منهم ............وفي هذه اللحظة المنافسة على اشدها فلم يبق لكل منهما الا القطع الهامة ..........كان يستند برأسه على يديه بينما يقول لها ببراءة (يبدو ان علي الاستسلام فهذه اللعبة طالت اكثر من اللازم )...........قالت دون اهتمام (يبدو ان نفسك قصير يا جو )............ضحك وقال (اربعة ايام وتقولين ان نفسي قصير )..........عاد ليكمل (ايتها المتحايلة لقد افسدت شهر العسل ).............نظرت اليه باستنكار وقالت (افسدته على اساس ان المفترض ان يكون شهر العسل هذا له اتجاه واحد فقط )..........قال بتفكير (ومن قال هذا انا مثلا اريد الان ان نلعب لعبة اخرى .ما رأيك بالاعترافات كل واحد يسأل الاخر سؤال بالتبادل ).........امسكت بلوح الشطرنج ووضعته فوق المكتبة ثم عادت لتجلس على الاريكة وقد اعجبتها الفكرة .........قال لها بفضول ( ماذا كانت خطتك نحوي في فرنسا ؟)...........لمعت عيناها بشقاوة وهي تقول ( في البداية كان اغواءك ..وبعدها جعلك تحبني )..........ضحك بدهشة وقال (اغوائي ?!!!!!!!!!وكيف كان سيحدث هذا وانت كنت ترتجفين خوفا ام ان الخطة كانت اغواء عن بعد )...........احمر وجهها لتقول بعدها (انا لم اكن ساصل للنهاية ).............قال بسخرية (وبافتراض اني قبلت العرض كيف كنت ستمنعينني ؟)..........قالت باستسلام ( لهذا غيرت الخطة )..........قالت بتفكير (سؤالي الان ..لماذا تصمم على ارتدائي قمصان النوم رغم انك تعلم اين ستكون بعد لحظات) ......ضحك باستمتاع وهو يقول (يبدو انني وجدت ندا لي اخيرا ...........ساخبرك ...عندما كنت في باريس قابلت فتاة وقحة خرجت لي في يوم من الايام بقميص ازرق اللون يمكنك ان تقولي انه صادم ..........لذا عندما علمت انها زوجتي توعدتها ان ارتدت مثله ثانية ان انزعه عنها ).............قالت عاقدة حاجبيها ( ولكن انت من احضرهم وايضا انت من تجعلني ارتديهم ).............قال بلا مبالاة (هذا ليس مهما المهم هو النتيجة النهائية )........... قال بتفكير (والان سؤال برئ ما التخصص الذي اخترته ؟).........قالت بنظرة متألقة ( ماما تريدني ان اتخصص في طب النساء وبابا في الاعصاب وعماد في الجراحة ...........يبدو ان كلا واحد فيهم يحتاج لصبي يساعده في عمله ).........ضحك بمرح لكلامها .....تشعر دائما ان ضحكته تنعكس عليها وتجعلها تبتسم تلقائيا .........سيسافرا خلال يومين تتمنى ان تأخذه معها الى لندن حتى تراه صديقاتها بلا شك سيمتن كمدا !!!!!!!!!!اكملت كلامها وقالت ( انا لا زلت افاضل بين النساء والاطفال ).........قالت بحماس (الان دوري من اكثر شخص تحترمه في العالم ؟)............ارتسمت على وجهه علامات خيبة الامل بشكل مضحك ليقول (وانا من ظننت انك تسأليني عن اكثر شخص احبه )..........قالت بغرور شعر انه يليق بها فمن اكثر منها يحق له هذا (ولماذا اسألك عن شئ اعرف اجابته بالفعل ............انا اعلم انني اكثر شخص تحبه )...........قال بهدوء (حسنا ايتها الواثقة يمكنك ان تقولي انه جدي ............امامه فقط اشعر انني عدت طفل صغير ......بالطبع لا استطيع ارهابه او حتى عصيانه كلمته عندي قانون ).........نظرت نحوه باعجاب وقالت (من الجيد ان لك كبير يا ابن سليمان .........وحسنا انك اخبرتني لاستعين به عند اللزوم )...........يبدو ان الحمقاء عرفت نقطة ضعفه وتهدده بها كما انها تناديه كما يفعل جده (ابن سليمان ) قام من مكانه واتجه نحوها والتهديد في عينه وقال (اذا فانت تهدديني يا حلوتي ......صدقيني لا احد يقدر على فعلها دون ان يأخذ جزاءه )........وجدت يده تمتد نحوها فقفزت من فوق الكرسي وهي تضحك وتجري مبتعدة (يبدو انك ستجعلني انفذ تهديدي سريعا ).........اندفع خلفها ولكنها انحنت وسارت اسفل منضدة السفرة قبل ان يصل اليها فاصبحت تمثل حاجزا بينهما .......نظر اليها ببريق مستمتع وقد اعجبته اللعبة .........زوجته الممتعة لا تتوقف عن مفاجأته .........لاحظ نظرتها واتجاه عينيها فعلم ما تنتويه ..........وقبل ان تصل الى باب الحجرة كان قد امسك بخصرها بينما ضحكاتها لم تتوقف ليرفعها على كتفه وهو يقول ( سنذهب الى المكان المفضل لدي لتصفية الحسابات )..........قالها وهو يتجه نحو السلم لتقول له باعتراض (لقد اتفقنا اننا لن نصعد الى الاعلى قبل العاشرة مساءا )............قال بمكر ولازال يحتفظ بها فوق كتفه (جيد انك ذكرتني فانا لا احب التراجع عن كلمتي )..............اتجه بها نحو الاريكة ليضعها فوقها حاولت ان تقوم لتجده يحاصرها ويدفعها الى الخلف......... فنظرت نحوه بحيرة ليتضح لها هدفه من نظراته المشعة قالت عاقدة حاجبيها (يوسف هذا تحايل على القواعد......... )..........كان قد بدأ في لمسها وتقبيلها كاتما باقي عبارتها ليقول هو عندما التقط انفاسه (تذكري الاتفاق جيدا يا حلوة وستري ان الكلام كان حول الصعود للطابق الاعلى ولم نذكر شيئا حول الطابق الاسفل )...........عاد يقبلها وعندما اتاح لها الفرصة للكلام قالت بحنق (ساعطي هذه الاريكة للحارس )............ضحك على جملتها ليقول شيئا في اذنها جعل وجهها يحمر خجلا وحنقا وتبدأ في سبابها له (ايها الوقح العديم .........)...........عاد ليقطع كلامها ثانية ..........كان ينظر الى حاجبيها المعقودين وشفتها التي تمطها بصورة طفولية ضاحكا لتقول في غيظ (لك مزاج للضحك ايضا )..........قال من بين ضحكاته (انا اعلم انك لا تكذبين لذا سأسألك سؤالا واحدا )..........اومأت برأسها فقال وهو ينظر الى رد فعلها (هل يعجبك ما يحدث ؟)............نظرت نحوه بعدم فهم هل عليه ان يسألها هذا السؤال ويطلب منها الصراحة ايضا قالت وقد استعادت تلاعبها ( هل تطلب مني تقييم ما ؟ )...............رفع احد حاجبيه في بطء ليقول (امممممممم تقييم ؟ ربما ساطلب تقييم بعد ان اعاملك كالكبار وليس كطفلة يجب مراعاة برائتها )..........قالت ببطء (رغم ان كلامك لم يرق لي الا انني مضطرة ان اقول بصراحة انه يعجبني .........ولكن انا افكر في مصلحتك انت فالمبالغة في هذه الاشياء تضر القلب ومن الممكن ان تتسبب بسكته قلبية )............قال باستنكار (المبالغة ؟ !!!!!!لولا اني لا اريد الاثقال عليك لما اخرجتك من حجرة النوم وليس قانون الساعة العاشرة .........ثم لا تخافي على قلبي انا اركض لمدة ساعتين متواصلتين كل صباح دون ان يشكو )..........نظرت نحوه بشك لتقول بعدها (بكل تأكيد ما تقوله غير منطقي اساسا المعدل العالمي هو ثلاث مرات )............قال وهو يبدو عليه البراءة ( اي انني لا ابالغ وانت من تظلميني )...........قالت بحنق (انت ميئوس منك انه ثلاث مرات في الاسبوع وليس في ال ..........)...........كان رد فعله هو الضحك ليقول بعدها (ما دمتي مهتمة بالاحصاءات عليك ان تبحثي عن معدلك هذا في شهر العسل )............نظرت نحوه بشك على كل حال ستفعل عندما يعطيها لاب !!!!!!!!!!.........

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 08:16 AM   المشاركة رقم: 168
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

عادت الى المعسكر منذ ثلاثة ايام والغد هو يوم حر بالنسبة لهم اتفقت مع بعض الفتيات على زيارة المكتبة الشهيرة وبعدها الغداء في احد المطاعم ........لذا ذهبت للنوم لتكون نشيطة في الغد .........ارتفع صوت هاتفها فنظرت الى الاسم ما الذي يريده منها الان وهي كيف ستكمله والبنات معها في الغرفة ..........تجاهلت الاتصال لتجد رسالة تصلها " افتحي الخط قبل ان اتي واسحبك من شعرك الطويل الجميل " .........يبدو انها لن تتوقف عن الندم على سماحها له برؤيته.........ارسلت له رسالة "كيف ساتحدث معك في وجود زميلاتي "..............ارسل لها رسالة :حسنا آنسة سارة ستقابليني غدا عند .........في تمام الساعة الخامسة "...........ردت "ربما لن اكون قد عدت عندها "..........جاءها رده "الخامسة صباحا ان تأخرت سأتي واخذك بنفسي"..........ردت "لماذا؟".............اجاب "ستعرفين عندما تأتين والان نامي حتى تستيقظي مبكرا "..............ما الذي عليها ان تفعله وماذا ستقول لزميلاتها كحجة لعدم ذهابها معهن ؟ والسؤال الاهم ما الذييريده منها ؟...........نامت والافكارتطاردها لتستيقظ وتجد نفسها ترتدي ملابسها بعد ان صلت الفجر ثم توقظ ولاء وتقول لها ( ولاء انا مضطرة للخروج لزيارة اقارب لي )........نظرت نحوها بدهشة وقالت (لديك اقارب هنا وستذهبين اليهم عند الفجر )...........قالت بتوتر (انه امر طارئ )......هي غير معتادة على الكذب وربما لم تنجح في خداعها ........ولكن على كل حل هو يعتبر قريب لها اليس زوجها ؟!!!!!!!! خرجت من المعسكر غير منتبهه للعيون التي رأتها ..........كانت نهى تستعد للخروج ايضا في مجموعة تضم بعض الشباب والفتيات عندما فقدت الامل في ان يخرج معها استاذها الوسيم ...........تشعر بالكراهية نحو هذه السارة خاصة وهي تشعر باهتمام الدكتور محمد بها وحتى قبلها فالفتاة يبدو عليها مظاهر الرقي والثراء حتى سيارتها لم تكن قد رأت مثلها عند اي طالب ..........نادت بعض اصدقائها الواقفين بالقرب قائلة (تعالوا لنرى اين ستذهب هذه ؟).............وصلت سيرا على الاقدام الى المكان الذي اخبرها به لتجد سيارته متوقفة فيفتح لها الباب قائلا (احلى صباح يا سارتي).............ركبت دون رد لتجده يتوقف بعد قليل عند الميناء ويمد يده لتمسكها فتخرج وهو يقول (سنقوم برحلة بحرية )............نظرت نحوه بدهشة وقالت (ولماذا لم تخبرني انا لا ارتد ملابسي مناسبة ).........قال بابتسامة مائلة (اردت ان افاجئك .........وبالنسبة للملابس سنتصرف )..........اتجه ناحية حقيبة السيارة ليخرج منها شنطة كبيرة ............ثم يعود اليها ويقول (هيا ).........لم تشعر بذراعه وهي تحيط بها بينما كانت مستغرقة في افكارها هي تحب الابحار ربما سيأخذها في مركب فلتستمتع قليلا وتعود .......سار حتى وصلا الى مرسى اليخوت ليقول لها وهو يشير الى احدها ( سنستقل هذا ).........نظرت الى اليخت ترى هل سيكونان بمفردهما ام ان هناك طاقم قيادة او على الاقل بحار ......انها تعلم انه لا يحتاج فهو محترف مثل معتز الم يكونا عضوين في فريق التجديف .........اخذت نفسا عميقا هو بالتأكيد لن يفعل شيئا خارجا اليس كذلك ؟ ثم ما البديل ان تصرخ وتبكي مثل الاطفال ليأتي احد وينقذها من خاطفها ؟!!!!!!!كان الوصول الى اليخت يتطلب قفزة كبيرة بسبب بعد المسافة ومع الجيبة الضيقة التي ترتديها بدا الامر مستحيلا عاد انتباهه اليها ليبتسم وهو يقترب ويقول لها ( ساساعدك )...........انحني ليمسك بخصرها ويرفعها بسهولة .......لحظات شعرت بنفسها معلقة في الهواء ....ثم ليطغى عليها شعور آخر وهي احساسها بذراعيه حولها.......ثم لتشعر ثانية بالارض تحت قدميها ليقول لها بابتسامة ( في خدمتك يا اميرتي )...........عندما رأتها تتوقف امام سيارته كادت تنفجر غيظا .يبدو ان الفتاة التي تصور نفسها كخضرة الشريفة على علاقة بالدكتور ........قالت لايمن احد الشباب الذين خرجوا معهم (اوقف سيارة اجرة )..........استقلت السيارة هي وبعض زملائها لتطلب من السائق (تتبع السيارة المرسيدس الفضية )..........ما ان توقفت السيارة حتى هرعت نازلة لترى والغيظ يأكلها باقي المشهد يبدة انه سيأخذ البرنسيسة في رحلة باليخت ...........ولكن هي ستريهما ستجعلها تندم على حصولها على ما كانت تريده !!!!!!!!!!!!...............****
وصل اليها صوته (ملوكي استيقظي يكفي هذا )..........فتحت عينيها ببطء لتقول وهي تتمطى (صباح الخير )...........ابتسم لها وقال (احلى صباح هو الذي ارى فيه هاتان العينان الساحرتان )...........ابتسمت له لتقول بعدها (كم الساعة ؟)..........قال بهدوء (التاسعة .........هيا تناولي افطارك واستعدي فسنخرج ).........قالت بتساؤل (اين ؟)..........ابتسم وقال (سأخذك لزيارة جدي حتى تتقدمي اليه بكل الشكاوى ).........قامت بحماس متجهة الى الحمام عندما خرج ناولها شنطة وقال (ارتدي هذه الملابس .......اخرجتها لتجد فستان دون اكمام مطبع بالزهور الوردية ولونه فضي معه جاكت قصير من الجينز وهناك وشاح مناسب له .نظرت نحوه بدهشة فقال لها (سنذهب الى بلد ريفية ضعي الوشاح عند خروجنا من السيارة فقط )...........أومأت برأسها موافقة ارتدت الملابس ولم تستخدم اي مكياج لتجد شنطة اخرى تحتوي على حذاء متوسط الارتفاع .........نزلت الى الاسفل والوشاح في يدها بينما قد رفعت شعرها بماسك على شكل وردة فضية..........عندما وصلت الى الاسفل وجدت امامه بعض الساندويتشات ناولها احدها وهو يقول (لقد اعددت الطعام ).........نظرت الى الطعام الذي اعده والذي هو عبارة عن انواع من الجبن فقط ........قالت مبتسمة ( لا استطيع ان اشكرك بما يكفي على هذا العمل العظيم )..........بادلها الابتسامة وقال (انت تحظين بسبق حصري بان اعد لك الطعام )...........قالت بامتنان ضاحك (لا بد ان اسجل اسمي في موسوعة الارقام القياسية )..........انهوا الطعام ثم اتجهوا بعدها الى سيارته ......مرسيدس سوداء اخرى يبدوا ان زوجها هو اكبر عملاء شركة مرسيدس !!!!!!!!!كانت تنظر حولها بفضول فهذه هي المرة الاولى التي ترى فيها الطريق المتجه الى الخارج .........المكان بشكل عام مذهل يبدو ان الاهتمام به كبير وليس مجرد نزوة لشخص ثري ....قال لها وهو يلاحظ صمتها (أين ذهبتي ؟)...........قالت وهي ستنشق الهواء بعمق (استمتع بما حولي )...........اسعده كلامها نهال لم تكن تطيق المزرعة ولكن يبدو ان زرقاء العينين احبتها هذا جيد بالتأكيد !!!!!!!كانوا قد دخلوا القرية لترى الاشجار العتيقة الضخمة وكذلك الترعة الكبيرة قال لها (الان ضعي الوشاح ).........فعلت ما اراد فنظر نحوها باعجاب وقال ( احسنت ).........نزلت من السيارة فناولها ذراعه لتدس يدها داخلها بينما هو يقوم بغلق ازرار سترته ......تعجبت من ارتدائه ملابس رسمية في مثل هذه الزيارة ......اشار الى ناحية سلم خارجي فسارت معه بينما لاحظت ان العيون تلاحقهما اوقفهما بعض الاشخاص يسلمون عليهم لتجد امرأة ترتدي ملابس ريفية تسلم عليه وتقول (كيف حالك يا بني ؟)........سلم عليها ليشير اليها ويقول (ملك زوجتي يا خالتي ).....نظرت اليها بتدقيق لتقول بعدها وهي تجذبها بعنف الى احضانها (مبارك لك يا عروس )........خلصت نفسها وهي تكتم ضحكتها لتجد يوسف يبتسم وهو يقول (هذ هي الخالة سعدية انها المسئولة عن المنزل هنا ويمكنك ان تقول انني تربيت على يديها ).........انصرفت المرأة لتقول هي بصوت منخفض (الان اتضح لي سبب كونك قليل التربية ).........رغم انخفاض صوتها يبدو انه سمعها لتشعر بالم في خصرها جعلها تطلق تأوه منخفض الوغد قرصها ........نظرت اليه بتوعد فبادلها بابتسامة متلاعبة ..........كانا قد دخلا الفرندا عندما وجدته يقبل على الرجل الكبير السن الجالس على احد الكراسي فينحني محتضنا له ومقبلا يده ويقول ( كيف حال جدي الحبيب ؟).........رد بهيبة طبيعية (بخير يا ولدي كيف حالك وحال اخوتك ؟)........جلس على الكرسي الموجود امامه ليشير اليها لتقترب وهو يرد (بالف خير لقد احضرت زوجتي لارى رأيك فيها ........ثم نظر نحوها مبتسما باستفزاز وقال : اذا لم تعجبك ساغيرها ).........نظرت اليه نظره مشتعلة لتقترب بعدها من الجد وتفعل مثله فتحتضنه وتقبل يده ثم تقول برقة (أسمعت يا جدي ما يقوله اريدك ان تشد اذنه !!!!!!!)..........نظر الجد اليها مبتسما ليشير لها الى الكرسي المجاور له ويقول باحتفاء (اهلا بك يا ابنتي نورتي لا تهتمي بهذا الاحمق يا ام سيف ).........كان للكلمة رد فعل عنيف على الشخصين اللذين سمعاها يوسف صدمته الكلمة فيبدو ان الضغط سيزيد عليه بعد علمهم بزواجه ........ويبدو انه سيكشف ما اخفاه عنهم طويلا ......ومن ناحية اخرى يبدو انها اعجبت جده كثيرا فمنحها شرف حمل اللقب مباشرة ..........اما هي فرغم كون الامر حقيقي بالنسبة لها منذ ما يقرب من سبع سنوات الا انها المرة الاولى التي يطلق احدهم اللقب عليها .......اشعرها هذا بالفخر وايضا بالم في قلبها .......تشعر حقا ان ابنها ينتمي لهم هو احد هؤلاء الرجال الاقوياء القساة العادلون بطريقتهم ....حتى ملامحه تراها في كل من تعرفهم من العائلة .......ربما سوف يفرجها الله من عنده !!!!!!!!.عادت بانتباهها الى كلام الجد الذي سألها (ما اسمك يا ابنتي ؟)..........نظر يوسف نحوها باهتمام بينما جذب السؤال انتباهه ........لم تدر ما الذي جعل اسمها الحقيقي يتردد في رأسها تشعر ان انطباعه سيكون افضل عند الرجل الذي تريد ان تحظى على اعجابه قالت برقة هادئة ( ملك )..........كان سيضحك من طريقة كلامها يبدو ان المحتالة تريد الحصول على اعجاب جده مدعية الرقة والانوثة ...........رد الجد قائلا (ما شاء الله اسم جميل كصاحبته ).........كانت تشعر بالحر فالفارندة لا يوجد بها تكييف لذا قامت بفك الوشاح وانزاله على كتفيها ........نظر يوسف نحوها وهو يتوقع الخطوة التالية ربما ستقوم بخلع الجاكت في الفراندا المفتوحة ........نظر اليها بتحذير ......سمع جده يقول (ما شاء ).........يبدو ان تأثير زوجته ممتد الى جده الذي تجاوز الثمانين .........كانت تتكلم مع جده ياريحية كبيرة وكأنها معتادة على الحديث معه حتى سارة وريهام لا يفعلان هذا .حتى جده كان قد بدأ يستعيد ذكرياته وهو يتحدث معها سمعه يقول (يوسف مولود في هذا المنزل كان ابوه لا يزال في الجامعة عندما زوجته وكانت زوجته رحمها الله تعيش هنا معنا بينما يأتي اليها كل اسبوع في الاجازة ........يمكنك ان تقولي اني جده ووالده فرحت كثيرا بمولده واعتبرته ابن لي ..عمته كانت في العاشرة فقط عندما ولد ......ولهذا لم اسميه سيف فالابن لا يسمى باسم والده ........بعدها كنت ارسله الى الكتاب ليتعلم ويحفظ القرأة الكريم بمجرد ان تكلم .......حتى الخيل كان يركبها وهو لا زال يحبو ).........نظرت الى وجه زوجها المبتسم ربما هذا يفسر لها الولاء الكبير للعائلة والحمائية الزائدة التي ينتهجها وايضا قواعد الثأر التي تحكمه ...........ابتسمت له لتقول بعدها بخبث ( لكن الست معي يا جدي انه احيانا يكون جلف وقليل الذوق بشكل كبير)..........نظر اليها بشكل مرعب ليجد جده يقول له مهددا (لماذا تنظر اليها هكذا ؟.......دعها تقول ما تريد .....يبدو انك نسيت ضربات العصا )..........كانت عينا جده تتجه الى عصاه المركونة لينقل نظره بينهما بدهشة النصابة وضعت جده في جيبها خلال اقل من نصف ساعة !!!!!!!........وجد جده يعود بانتباهه اليها ليقول لها مبتسما ( يبدو انك تسرعت في زواجك منه انت تستحقين من هو افضل )..........اسبلت عينيها مدعية الحياء لتقول بعدها (لطالما تمنيت الزواج من رجل بمعنى الكملة مثلك يا جدي ).........اتسعت عيناه في ذهول ليقول بعدها (ربما علي ان استدعي فرقة موسيقية لتلائم القلوب التي انتشرت في المكان .........صدقني يا حاج كان من الافضل ان تتزوجها انت خاصة انها طبيبة وكانت ستفيدك )...........نظر اليه جده باستنكار وقال (انا احتاج لطبيبة يا قليل الادب ان صحتي افضل منك )...........مد يده بالفعل جهة العصا فقام هو مبتعدا .......لقد ضاع برستيجه في الارض ان جده لم يرفع عصاه نحوه منذ كان في العاشرة .......والان على يد هذه الشيطانة عاد ليفعل وقد اقترب من الخامسة والثلاثون .........نظر الى ابتسامتها متوعدا ليعود للجلوس بعد ان تركها جده ثم يقول لها ( ملك اذهبي الى المطبخ واجعليهم يعدون الغداء سريعا حتى لا نتأخر في العودة ).........قامت من مكانها بينما كان جده من تكلم ليقول باستنكار (الن تبيتوا ؟)........... لم يبق لديه الا يومين وجده يريد منه ان يضيع احدهما ......قال بهدوء ( سنعود قريبا باذن الله ولكن هذه المرة لن نستطيع التأخر )........اومأ جده برأسه موافقا ليعود بعدها فيقول بحكمة (مبارك لك الزواج راعي زوجتك جيدا انها تبدو اصيلة وليس مثل الاخرى ........رزقك الله منها بالذرية الصالحة )..........لم يعلق ولكن جده كان من تكلم وهو يسأله ( من اي عائلة هي ؟).........اخبر جده بمحافظتها واسم والدها ليتضح ان جده كان يعرف جدها وانه كان من الاشخاص المعروفين وكذلك عرف اسم والدها وبدا اكثر رضا عن الوضع .................*************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 08:18 AM   المشاركة رقم: 169
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*صعدت الى اليخت تنظر حولها يبدو كبير الحجم وحديث .......قال لها وهو يفتح الحقيبة التي احضرها معه (يمكنك ارتداء هذه الملابس )........نظرت الي تيشرت نصف كم وبنطال من الجينز يبدو انهما له............لتقول باستنكار (انا لن ارتدي هذه الاشياء )..........ضحك وقال وهو يرفع كتفيه (هناك مجموعة متنوعه من المايوهات يمكنك ان تختاري احدها ).........نظرت نحوه بحدة ليقول بعدها ( ما ان نتعمق قليلا في الماء لن يستطيع احد رؤيتنا لذا الوضع كما ترين )........شاهد نظرة الاجرام في عينيها فاستدار وفي يده بعض الملابس متجها الى الاسفل ........غير ملابسه وصعد مرتديا شورت يعلوه تيشرت قطني ......كانت لا تزال جالسة كما هي عندما ظهر ثانية ليقوم بادارة اليخت وينطلقا .........كان الهواء يعبث بشعره ويشعثه .........كما بدا بمظهره دون الملابس الرسمية كشاب صغير يستمتع بالحياة ........اقترب منها عندما اصبحا في عرض البحر تاركا العمل للقيادة الالية .........ليجلس على نفس المقعد ويقول لها (الماء المتطاير سيفسد ملابسك .ارتدي الملابس التي اعطيتها لك ستكون محتشمة )........هزت رأسها نفيا لتقول (لن ارتدي ملابسك )..........قال بلامبالاة (انت حرة انها على كل حال جديدة ولم البسها بعد ........ثم انني ليس لدي مشكلة في ارتدائها بعدك ).........غير كلامه ليقول (ما رأيك في اصطياد السمك ساحضر سنارة لكل واحد )..........اوقف اليخت ثم ذهب وفعل ما قاله .........لتشعر بانها غير قادرة على التحرك بحرية بهذه الملابس فتمسك بحدة الملابس الذي سبق واعطاها لها لتصعد وهي ترتديها بينما لا تزال ترتدي المعصم ليغطي ذراعيها .....من الجيد ان كم بلوزتها كان واسعا مما جعلها ترتديه ........نظر الى هيئتها الجديدة وبنطاله الذي ثنت ساقيه كما بدا واسعا عليها وكذلك التيشرت .........اقتربت ثانية منها فقال لها بصوت عالي لتتمكن من سماعه (ما حاجتك الى الحجاب لقد سبق ورأيت شعرك بالفعل ؟)........نظرت نحوه بحدة ولم ترد .......مضى بعض الوقت شعرت بعده بسنارتها تثقل انتبه لها فوقف خلفها وهو يمسك معها بالسنارة ويخرجان السمكة ...نظر الى السمكة الكبيرة ليقول بعدها(حظ المبتدئين يعمل جيدا معك )..........عثرا على سمكة اخرى لتجده يمسك بسكين ذا طرف مدبب ثم يقوم بتنظيفهما من الاحشاء .........بعد ان انتهى قال (هل ستتمكنين من طهوهما ام ماذا ؟)...........قالت بهدوء (هذا يتوقف على الطريقة وعلى الادوات المتوافرة )........قال متظاهرا بالتفكير (الشواء ولحسن الحظ توجد شواية كهربائية وستجدين الملح والتوابل مع الاشياء التي احضرتها )..........قالت بتأكيد (حسنا .اذا سافعل )........وجدته يرفع التيشرت ويقوم بخلعه ليقفز بعدها في الماء ويسبح .......كانت تقوم بعملها بينما نظراتها تتبعه ..انه بكل تأكيد ماهر في السباحة ولكن هذا لم يمنعها من القلق .......صعد اخيرا ليقترب منها وهو على نفس الصورة ثم يمد يده ويتذوق قطعه وهو يقول (رائعة )..........جلس بالقرب منها حتى انهت عملها رأت بسمته وهو يشاهد شعرها المكشوف .....كانت قد قررت اخيرا ان تخلع حجابها حتى لا تملؤه رائحة السمك .....اخرج الخبز واخذ احد الاسماك ليبدأ في اكلها وكانت هي تفعل المثل انهى سمكته ليقوم بعدها بالاكل معها ........نظرت نحوه باعتراض وهي تمسكها في يدها وتقول ( لقد اكلت نصيبك )...........قال وهو يضحك (انا اعلم انك طيبة ولن تتركيني جائعا )........ابتعدت عنه وهي تقول (هناك اطعمة اخرى كل منها )..........كان يلحق بها وهو يقول (ليست لذيذة مثل هذه ).........تراجعت هي ايضا للخلف في تحدي واضح ..........ليقوم بمد يده فتبعدها ثانية مما جعلها تفقد توازنها وهي قريبة من الحافة فتسقط في الماء........... القى بنفسه خلفها ليجدها ترتفع الى السطح تقاوم الماء فيقوم بامساكها والسباحة بها حتى عادا الى سلم اليخت فحملها بين ذراعيه ووضعها على الارض في قلق وهو يقول (اسف والله لم اقصد هذا )...........قالت محاولة التقاط انفاسها (لا تقلق انا بخير ).........اصبحت اكثر وعيا للملابس الملتصقة بها وهي ترى نظراته المصوبة عليها ........استندت بيدها محاولة الاعتدال لتجده يقوم بالامساك بشعرها المنسدل على جبهتها ويعيده الى الخلف ..........ثم ينحني تجاهها ليقبلها على خدها ثم ينزل الى اسفل مقبلا شفتيها ببطء ورقة ثم بحماس ...........كان ما تشعر به هو المفاجأة بكل ما تعنيه الكلمة لم تكن قد استعادت توازنها بعد السقطة لذا لم تبعده مباشرة ........كما ان هناك شيئا اخر كان يسيطر عليها وهو الفضول .........هو كان في حالة انعدام وعي اخيرا زوجته القريبة البعيدة معه .......شيئا اخر كان يتحرق له منذ ان رأى ملابسها الملتصقة على جسمها بفعل الماء هي ان يمر بيده فوقها .........فعلها ليجدها تنتفض مبتعدة ..........فنظر اليها بعينان متألقتان ليجدها تبتعد في خجل ..........تنهد مبتسما لنفسه ثم تبعها ليقول بعدها وهو يرفع وجهها اليه ( انا لن اعتذر لان ما حدث ليس خطأ كما انه اسعدني كثيرا والان يا سارتي يمكنني ان اقول ان هذه الرحلة رائعة) ....................**************
. تفاجئ بالسؤال التالي لجده (سارة اخذت الاجازة اليس كذلك ؟).......قال بهدوء (اجل انها الان في مشروع خاص بدراستها ).........قال الجد (ان زوج عمتك يريد اقامة الخطوبة هذا الشهر )............نظر الى جده بطريقة جادة فعلى كل حال لم يعد هناك مجال للتأخير خلال ايام ستعود شقيقته وزوجها ولا بد من انهاء الوضع المعلق ثم قال في هدوء ( جدي انا آسف ولكن من الصعب الاستمرار في هذه الخطبة ).........نظر جده نحوه بحدة ليقول بعدها ( هل ستتراجع عن كلمتك يا ابن سليمان ؟)..........قال بهدوء (ارجو منك الا تغضب يا جدي ولكن الامر ليس متعلق بي ..........بل بسارة وهي لها كامل الحرية في اختيار زوجها )..........قال الجد بغضب (منذ متى هذا الكلام ؟ ان بناتنا يطعن كلام اهلهن فقط ).........قال محاولا تمالك اعصابه (ان سارة عانت كثيرا انها يتيمة بلا اب ولا ام منذ اثنا عشر عام ولا يمكنني اجبارها على شئ يكفي ما عانته ).........ارتفع صوت جده وقال ( هل تعتبر زواجها من ابن عمتها الذي سيصونها ويحميها اجبار ؟).........قال بتصميم ( بالتأكيد ما دامت لا تريده )...........كان جده يهدر به وهو يقول (يبدو ان من كنت اظنه سندي وخلفي في الدنيا ليس الا صبي لا يحترم كلمته حتى )............اتجهت الى المطبخ كما قال لها لتجد الخالة سعدية هناك ومعها فتاتان اخرتان ....ويبدو انهم يقومون بتحضير الطعام قالت في هدوء ( هل امامكم كثير يا خالة ؟)...........اجابتها بجمود (عندما ننتهي سنخبركم ).........لم تعجبها طريقتها فاقتربت هي من الموقد تنظر الى الطعام ........لتجد المرأة تظهر امامها وتقول (انتظري في الخارج حتى ننتهي )..........نظرت نحوها بتحدي لتقول بعدها (يبدو انكم في البداية لذا ساقوم انا بالطبخ )..........التقت العيون في تحدي علمت المرأة انها خسرته فابتعدت منسحبة .........امسكت بالاشياء وبدأت في التعامل معها بسرعة ومهارة بينما المرأة تنظر نحوها بذهول اما الفتاتان الصغيرتان فوجدتهما تبتسمان لها فبادلتهما الابتسامة ........لتأخذ الخالة سعدية جانبا بعيدا وتجلس فيه .اقتربت منها احد الفتاتان وقالت بصوت خافت( اسمي سناء .........عادت تحدق بها وتقول (انت شديدة الجمال .هل هذا لون عيناك الاصلي ؟).........قالت وهي تضع المكونات في الاناء (بالطبع والان يا سناء قومي بتقطيع هذا البصل لنعصج اللحم تمام )..........فعلت ما قالته لتجد الاخرى تقف جوارها ايضا وتقول (انا ثريا )..........ثم خفضت صوتها بصورة كبيرة لتقول بعدها (اول مرة تترك الخالة سعدية فيها المطبخ لشخص اخر )...........تنهدت وهي تقول (ربما هي بحاجة للراحة )..........عادت الفتاة تسألها (هل انت زوجة الباشمهندس يوسف ؟).........قالت بهدوء (اجل )..............ما انقذه في هذه اللحظة هو ظهور عمته قريبا من المنزل هي وابنتها ........وقف ليسلم عليها ويحتضنها لتقول له (أتيت باسرع ما يمكن لارى زوجتك الجديدة )...........ابتسم لها وهو يقول (انها في الداخل بكل تأكيد احتلت المطبخ واخرجت منه الخالة سعدية ).........نظرت عمته اليه بشك لتقول بعدها (حتى انا لا استطيع اخراجها .......ثم هل تطهو زوجتك جيدا ؟)........قال بثقة (سترين يا عمتي ).........ربتت على كتفه وقالت (يبدو انك احسنت الاختيار هذه المرة )........القت صفاء عليه السلام وسلمتا على جده لينصرفا بعدها .....يبدو ان الكلام قد اغلق مؤقتا ..........وجدت امرأة في الاربعينات تتبعها فتاة تصغرها قليلا وتذكرها بسارة ......عرفت انهما عمة يوسف وابنتها .......كانت العمة تنظر بذهول الى ما تفعله وتعود فتنظر الى الخالة سعدية الجالسة ثم تهمس لها (كيف استطعت اقناعها بترك المكان لك ؟)..........ابتسمت وقالت (ليس الامر صعب يا عمتي هي شعرت باصراري فقط )........وجدت المرأة تقترب منها وتحتضنها قائلة (مبارك لك يا عروس )..........جلسوا جميعا لتناول الغداء ويبدوا انها حازت على مزيد من الاعجاب من الحاج سيف والذي مدح طعامها ........قامت تتمشى مع صفاء والتي قالت لها بابتسامة ( يبدو ان يوسف يحبك كثيرا اشعر ان عينيه تتبعك دائما ).......ابتسمت لها وقالت ( اظن ذلك )..........عادت تقول (لقد كنت اخافه منذ طفولتي وحتى الان لا استطيع الاقتراب منه ).........رأها تبتعد مع صفاء في اتجاه المزارع فقام محاولا التخلص من اثارة ثانية للموضوع خاصة مع حضور ابن عمته ..........ضحكت بصوت عال وقالت لها (تخافين من يوسف ؟ انه كيوت جدا )...........وضع ذراعه حولها يقربها منه بينما يقول بصوت ساخر (هل رأيت يا صفاء لقد اتضح في النهاية انني كيوت جدا ).........قال لها (ساريك شيئا سبق وحدثتك عنه )..........وصلا الى الاسطبل ليشير لها الى الفرس البيضاء الجميلة بعرفها وذيلها الذهبي ويقول (هذه هي سميتك )..........التفتت نحوه بدهشة وقالت (لا تقل لي انك من سماها )...........وجدت صفاء تنظر اليها بشعور بالذنب وتقول (انا فعلت اخبرت جدي ان ملك افضل من ملكة )...........ذكرها حديثهم عن رد فعل يوسف العنيف عندما ذكرت له الاسم منذ حوالي ستة اشهر ....هل كان يعرف ملك وقتها ؟............قالت ملك وهي تتذكر كلامه (ولماذا يرفض جدك ان يزوجها لرماح ؟)...........قال وهو يجذبها بعيدا عن صفاء التي تقف متأملة للخيول ......(جدي قال انه سيعطيها فقط لسيف الدين يوسف وليس ليوسف لذا يبدو انها ستبقى في مكانها )...........اذا فهذه الفرس الرائعة ملكا لابنها فقط ........عاد يكمل كلامه (انا لم اخبر احدا عن عدم قدرتي على الانجاب........... فكما ترين الموضوع جارح خاصة مع الخلفية الريفية التي تحكمني )............لم ترد عليها ان تجد منفذ تدخل منه الى جداره الذي يعزل نفسه بداخله ولا يسمح بتجاوزه .........يمكنها ان تخبره ان يقوم بتحليل (الدي ان ايه )اولا وان هذا لن يجرحها لانه حقه مع كل ما يقوله .......ربما عندما يعودان الى المنزل تفعلها ............عادا ثانية الى المنزل ولكن جده طلب منه ان يتوجه لزيارة احد اقاربهم والذي قاك باجراء عملية جراحية ...........ذهب مع خالد ابن عمته لزيارة الاستاذ منصور ابن عم والده .......اخبروهم ان الرجل في الحمام وان عليهما ان ينتظروه ........عند عودته كان ممسكا بجانبه الايمن وكأن هناك شيئا يؤلمه .........قام خالد وساعده على العودة الى الفراش ليقول له (شكرا لك يا بني ......ان الحركة لا زالت تؤثر على الجرح وتجعله يؤلمني )........قال خالد بتفهم (شفاك الله يا عمي ما العملية التي اجريتها ؟).........اجابه بهدوء (عملية الزائدة انها تأتي مرة واحدة كالقضاء )........... نظر الجالس نحوه بحدة وهو يترجم كلامه يبدو من شكل الرجل والذي يضع يده على جانبه الايمن ان هذا هو مكان الجراحة .......قال محاولا التأكد (العملية في جانبك الايمن ؟)........قال الرجل في موافقة (اجل ..........كان الالم في هذه الجهة قاتل لساعات )..........استأذن رغم ان الزيارة لم تستغرق الكثير من الوقت وسؤال واحد يضج في رأسه (لماذا كذبت عليه بشأن العملية ؟.....ثم ما هي العملية التي تحاول اخفاء انها اجرتها ؟!!!!!!!!!!!!!!! .... انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 08:20 AM   المشاركة رقم: 170
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخمسون ........... نظر الجالس نحوه بحدة وهو يترجم كلامه يبدو من شكل الرجل والذي يضع يده على جانبه الايمن ان هذا هو مكان الجراحة .......قال محاولا التأكد (العملية في جانبك الايمن ؟)........قال الرجل في موافقة (اجل ..........كان الالم في هذه الجهة قاتل لساعات )..........استأذن رغم ان الزيارة لم تستغرق الكثير من الوقت وسؤال واحد يضج في رأسه (لماذا كذبت عليه بشأن العملية ؟.....ثم ما هي العملية التي تحاول اخفاء انها اجرتها ؟!!!!!! كان يسير بجوار خالد في شرود وعندما وصلا جوار المنزل قال لخالد وهو يتجه نحو سيارته( اذهب انت وانا سألحق بك) ............نظر خالد في اثره بدهشة ترى ما الذي حل به هكذا بلا مقدمات ؟!!!!!!!!!! ............استقل السيارة ليقودها ويستدير مبتعدا لا بد ان يعرف الان يشعر بان هناك سر كبير خلف الموضوع ......كما ان كل جزء فيه متحفز انه حتى لن يستطيع العودة الى منزل جده ...........سار بالسيارة حتى توقف خلف المقهى الموجود بالقرية احتمال كبير ان يكون لديهم واي فاي ..........امسك باللاب الموجود في المقعد الخلفي وقام بفتحه على محرك البحث ليكتب وصف الجرح الذي رآه ولمسه عشرات المرات ..........تتابعت العناوين ليفتح مباشرة الصور ليجد امامه عشرات الصور المشابهة للاثر الموجود لدى زوجته والعنوان (اثر عملية قيصرية )!!!!!!!!!! .........كانت لا تزال جالسة معهم يتبادلون الحديث عندما عاد الشاب المسمى خالد بمفرده ليقول لهم ( يوسف سيأتي بعد قليل ).........ربما ذهب ليرى شيئا ما او شخصا ما فهي لا تعلم علاقاته في هذا المكان انتبهت على صوت الجد يكلم خالد ويقول (كيف حال منصور الان ؟).........يبدو انه يسأله عن الشخص الذين ذهبوا لزيارته .....قامت من الفراندا واتجهت الى الداخل لتجلس مع العمة والتي قالت لها بفخر (ان خالد ابني يعمل في النيابة )..........ردت عليها بمودة (ان الهيبة تشع منه ).........اكملت العمة وكأنها تجد الكلام عن ابنائها مصدر للاعتزاز (خطيب صفاء ايضا ظابط شرطة ........ اتمنى ان ينجح فارس بمجموع كبير العام القادم في الثانوية العامة فهو يريد الالتحاق بالكلية الجوية منذ كان صغيرا ).......ابتسمت لها وقالت (يريد ان يصبح طيار هذا شئ رائع )..............أومأت برأسها لتقول بعدها (انه لا يكف عن ممارسة الرياضة والاشتراك في المسابقات خاصة في السباحة والتايكوندو )..........قالت لها (يبدو ان كل العائلة تهتم بالرياضة ).........اكملت العمة (ان خالد خطب سارة ابنة خاله وحفل الخطوبة سيكون قريبا )...........نظرت ملك نحوها بدهشة وقالت (سارة شقيقة يوسف ).........اجابتها السيدة بابتسامة كبيرة (اجل انها فتاة جميلة وهادئة تدخل القلب مباشرة )...........سارة زوجة اخاها مخطوبة لخالد كيف هذا ؟ ربما العائلة لا تعلم حقيقة وضع سارة ؟!!!!!!بالتأكيد ......فالمنطقي ان يوسف لم يعلن الامر ولكن لماذا وافق على الخطبة ؟..........يبدو ان هذه احد معضلات وضعهم المتشابك ...........بعد ذلك لم تعد منتبهه لفحوى الحوار وكانت ترد بموافقة او بايمائها ..........مع مرور الوقت شعرت ان يوسف قد تأخر كثيرا ..........قالت لصفاء ( اريد ان اخذ هاتفك لاتصل بيوسف )...........ناولته لها وهي تفكر ان عليها ان تقنعه باعادة هاتفها لها بدلا من ان تقوم بدور المتسولة كلما ارادت التحدث في الهاتف .....ضغطت رقمه لتفاجئ بان الخط مغلق ..........حتى رقمه الخاص مغلق ايضا ما الذي يعنيه هذا ؟ اين اختفى زوجها وتركها ؟................*****************
*ارتدت ملابسها كما اخبرها وعادت الى السطح لتجد الميناء قد ظهر من بعيد ...........اما هو فلم يغير ملابسه بل اكتفى بارتداء التيشرت اعلى الشورت الذي كان يلبسه ..............تذكرت بابتسامة اللقب التي اطلقته عليه ولاء طرزان ما الذي كانت ستفعله اذا رأته عاري الصدر......وعضلاته المفتولة تلفت الانظار ..........من الجيد ان زوجها رياضي ويتمتع بجسد قوي رشيق ..........بالتأكيد كان سيكون صادم لها ان تتزوج من شخص لا يهتم بالرياضة بعد حياتها مع اخوتها .........وايضا حازم مثلهم لذا لا مجال لاي تلوث بصري بالنسبة لها .........عقدت جبينها بدهشة لما وصلت اليه افكارها هي تفكر في اجسام الرجال وعضلاتهم مثل المراهقات ؟!!!!!!!!كانت عيناه على وجهها الذي تتغير ملامحه بسرعة من الابتسام الى التعجب الى الهدوء ترى ما الذي تفكرفيه ؟...........قال بصوت مرتفع (سارة اقتربي )...........اقتربت من مكان القيادة ليقول لها بهدوء (الان انظري الى طريقة القيادة انا اريدك ان تتعلمي )..........نظرت نحو بدهشة فوجدته يقول (سارتي انا اعلم انا الفتاة الرقيقة التي يراها الجميع قادرة على صنع الكثير ان ارادت )...........قالت وهي ترفع كتفيها بحيرة (سأرى هل سأتمكن من هذا ام لا ؟)...........قال وهو ينظر اليها بعينين مشعتين (لدي مفاجأة لك الليلة ولكن كما تعلمين كل شئ له مقابل )............هل فهمت ما يعنيه هل يساومها على شئ ما؟...... قالت في محاولة للتفاعل معه (هذا يتوقف على نوع المفاجأة وعلى المقابل الذي تريده )............كان ينظر نحوها ببراءة لم تصدقها ليقول بعدها (ستعلمين يا حلوتي )............استقر اليخت اخيرا في الميناء لتجده يقفز أولا ثم يعيد ما فعله في الصباح حيث يمسك بخصرها ليرفعها وينزلها على الارض ........تشعر هذه المرة ان لحظات ارتفاعها عن الارض قد طالت بينما تشعر بشئ اخر انفاسه هو اصبحت اسرع ........نظرت اليه بدهشة ووجهها يحمر ليقوم بانزالها اخيرا بينما نظرته لم تتغير ويتنهد اخذا نفسا عميقا ........امسك بيدها داخل يده وهو يقول (الان سنذهب لتناول الطعام )...........لم ارد فهو على ما يبدو لم يكن يأخذ رأيي بل يخبرني بما قرره ..........ان ايضا استغرب نفسي لماذا اصبحت اطيع اوامره بهذه الصورة يبدو ان ضربة الشمس اثرت على عقلي ........او ربما المنافسة المحتدمة جعلتني اغير نظرتي نحوه؟...... او لانني اصبحت اعرفه افضل!!!!!!!!!! وصلنا الى المطعم والذي كان ايضا يقدم مأكولات بحرية هذا بالتأكيد منطقي بسبب قربه من البحر ............امسك بالشوكة ووضع بها قطعة كبيرة من السمك مقربا اياها من فمها وهو يقول بابتسامة عابثة ( هذا تعويض عما اخذته منك )...........نظرت نحو الشوكة بدهشة ثم فتحت فمها تتناولها وهيا تشعر ان الحرارة تتصاعد من وجهها........ .حاولت التغلب على الخجل لتقول له بعتاب (وماذا عن الجزء الذي سقط في الماء ؟)...........قال بابتسامة متلاعبة (ساطعمك سمكتي كلها تعويضا عن سمكتك المفقودة )............قالت وهي تتراجع (شكرا لك انت اشتريت لي بديلا عنها )............قال بجدية (سارة اريد ان اعرف شعورك تجاهي الان انت تعلمين اننا بعد ايام سيكون لدينا حفل خطوبة .........صمت ثم عاد ليكمل بهدوء والذي اتمنى ان يتحول لحفل زفاف )........... رفعت عيناها نحوه بدهشة لتقول بعدها (هذا سيكون سريعا جدا .......كما انك لم تنهي المنزل بعد )...........قال بابتسامة مقنعة (حبيبتي ما الفرق ؟..........صدقيني الافضل ان ننهي الموضوع مباشرة)......كانت عيناه تلمعان وقال : اما بالنسبة للمنزل لا تقلقي سيكون جاهزا او يمكن ان نترك لهم الباقي لينجزوه ونحن في شهر العسل )..........في هذه المرة كانت نظرتها اليه اكثر حدة وهي تقول (اي شهر عسل ؟)................ابتسامة عابثة ملأت وجهه ليقول وهو يقترب منها( يمكنني ان اعطيك ملخص سريع عن طبيعة الموضوع )........وجدت يده تقترب من فمها فاجفلت لتجده يمر باصبعه على فمها وكأنه يزيل شيئا من فوقه ........حدقت به كالبلهاء ولم تتكلم فقال بهدوء (هيا اكملي طعامك فالليل قد حل وليس علينا ان نتأخر اكثر من هذا )************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 03:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية