لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-07-16, 08:07 PM | المشاركة رقم: 156 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*تشعر بسعادة كبيرة شيري نجحت يبدو ان الشرح الذي شرحته لها قد اتى بفائدة ............كانت تمسك في يدها ورقة بيضاء كبيرة خاصة بالرسم وتقوم بنقل المنظر الموجود امامها ...........كان باقي زملائها يفعلون المثل بينما الاستاذان يمران ويشاهدا عملهم ويوجهون اليهم النصائح او التعديلات ............وقف الدكتور حسام حولها متأملا ما قامت برسمه ليقترب اكثر وهو يشير الى بعض الاجزاء التي تحتاج لتعديل او تغيير ...........الرسم بالتأكيد كان مبدأي مجرد تخطيط تتبعه مرحلة اخرى لذا كانت تسجل ملاحظاته لتقوم بضبط عملها في التصميم الاصلي ...........لاحظت ايضا اقتراب الدكتور محمد والذي تجاهلت وجوده منذ الصباح فمنذ حديثهما بالامس وهي وهو لا ينظران حتى الى بعضهما ...........وقف جوار دكتور حسام ينظر الى ما يخطه على الرسم وما يوجهه اليها من نصائح ليقول بعدها بابتسامة باهته لم تصل الى عينيه (دع الامر لي دكتور حسام )...........التفت نحوه بدهشة ليبادله نظرته بجمود وهو يقول ( عن اذنك )..............ويجلس على الكرسي المجاور لها بينما يبتعد حسام وهو ينظر نحوه بغضب ..........هو لا يرتاح الى تعامل حسام معها ..........يعلم انه لا يتجاوز ولكن يمكنه ان يقرأ بوضوح انها تعجبه ..........وهو يريد ان يعلم الى اي حد وصل هذا الاعجاب ..........هل صرح لها به ام لم يفعل حتى الان ؟..........كما ان مكالمة والده اثارت قلقه والده اخبره ان يوسف اخذ انجي ويمنعها من ان تكلم اي شخص فيهم .......هو من الاساس علاقته بيوسف هشه ماذا عليه ان يقول له ؟........كما انه لا يستطيع ان يفعل المثل ويحتجز سارة بالمقابل فهو يختلف عن يوسف وسارة ايضا تختلف عن انجي فهي ليست في قوتها وستنهار منذ اول دقيقة ..........هل عليه ان يسأل معتز والذي من الواضح انه لا يعرف الحكاية القديمة ؟!!!!!!!!!!!ربما الافضل ان يفكر هل من المحتمل ان يقوم يوسف بايذائها ؟ هو لا يظن هذا .........ولكن من ناحية اخرى عليه ان يعرف اخبارها حتى يطمئن اباه ..........تشعر بالغضب من تصرفه الذي سيثير انتباه الجميع اليهما .........اساسا كان الدكتور حسام يتعامل معها بطريقة طبيعية جدا ما الذي دفع هذا المجنون الى ابعاده بهذه الطريقة هل يغار عليها فعلا ام مجرد اثبات للوجود ............انتهى وقت تواجدهم في المكان فسارت بخطوات سريعة دون ان تنتظر زميلاتها .............كانت قد ابتعدت مسافة كبيرة عندما شعرت بسيارة تسير قربها لتجد صوت يناديها (سارة اصعدي الى السيارة ).............التفتت بحدة عندما تبينت الصوت وجدته ينزل من السيارة ويقول لها (انت بالتأكيد لست في حاجة للقيام بعرض امام الجميع )...............صعدت بغضب ليتحرك بعدها بالسيارة حتى توقف امام مطعم هادئ ..........لم تغادر مكانها فوجدته يفتح لها الباب وينحني في حركة تمثيلية ويقول (هيا يا اميرتي )...........سارت حتى وصلت الى المائدة التي اختارها لتجلس بعدها وتقول (هل ستخبرني الان عن سبب ما فعلته ؟).............رفع حاجبه في تساؤل وقال (أي شئ بالتحديد ؟)..........قالت محاولة استعادة هدوئها (لماذا ابعدت الدكتور حسام بهذه الطريقة ؟)...........قال بمحاولة لسبر اغوارها (هل ضايقك هذا ؟ ربما لم استطع ان اشرح لك كما كان هو يفعل ؟)..........قالت بحدة (ليس هذا ما اقصده ولكن انت هكذا تلفت الانظار الينا وتحدث مشاكل لا سبب لها )..............قال باعتراض (ليس لها اسباب !!!!!!!! انا اعلم انه معجب بك وربما اكثر )..........قالت بغضب (مادام لم يتجاوز حدوده اذا ليس لك شأن به )..............قال بتخمين (كيف علمت انه معجب بك هل اخبرك ؟)..........قالت بحدة (ليس لك شأن بهذا ).............قال بغضب (ما دمتي لا تريدين اخباري سأسـأله ).............هل جن ؟ما هذا الذي يقوله ؟ يبدو انها اخطأت بقبولها الاشتراك في المشروع ..........قالت باستسلام (كان قد فاتحني انه يريد التقدم لخطبتي وانا اخبرته انني مخطوبة .............ولكن بما انني حتى الان لم اعلن خطوبتي ظن ان المجال لا زال مفتوحا امامه )............قال بلا تعبير(هكذا اذا )..........رغم انه تحول للهدوء التام الا ان هذا لم يشعرها بالراحة بل اقلقها .............هي تشعر ان خلف هذا المظهر الناضج المتحضر هناك شخص همجي تعود في السابق على حل كل مشاكله عن طريق العنف ..........اصر على ان يتناولا الطعام وبعدها انزلها بعيدا عن المعسكر بناءا على اصرارها ..........عند عودته وجد الدكتور حسام يقول له (اريد ان اتحدث معك )..........سارا سويا حتى وصلا الى مكان هادئ من الكورنيش ليقول حسام بعدها (ساتحدث معك بصراحة ........سكت قليلا ثم قال لقد قاطعت تواجدي مع سارة مرة من قبل وهذه المرة التي كنت اشرح فيها لها ........هل يمكنني ان اعرف السبب؟).............. قال بهدوء (سارة هي شقيقة معتز سليمان صديقي ......... والذي يمكنك ان تقول انه شقيقي منذ الطفولة لذا ففي غيابه احل محله بالنسبة لها )............قال وهو يستوعب الكلام (ما فهمته انك تقوم بحمايتها ومراعاتها باعتبارك اخ لها ما الذي فعلته انا ليستدعي تدخلك ؟).........رفع عيناه ونظر اليه بتحدي وقال (ساختار الصراحة ايضا يا دكتور .........انا احميها ولكن ليس كشقيق بل كزوج )..............نظر اليه بحدة وقال (هل تخبرني انها زوجتك ؟)...........برقت عيناه بحدة ليقول بعدها ساخرا (باعتبار ما سيكون يا دكتور فانا كما ترى خطيبها المجهول )..............************************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-07-16, 08:10 PM | المشاركة رقم: 157 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
.الفصل السابع والاربعون ......................كان قد عاد من العمل عندما تلقى ذلك الاتصال الذي قلب حياته وربما يكون قد اعاد كل شئ الى مكانه ...وحافظ على المتبقي من عقله قبل ان يضيع الى الابد !!!!!!!!!!لقد ظل داخله يتمزق طوال الوقت !!!!!!في البداية باعترافها بحب شحص اخر ...........ثم بعد ذلك بتلك الرسائل المقيته لتكون الطامة الكبرى بالمشهد النهائي لها مع ذلك الحقير .........ثم تلك القضية التي تلته.............والتي كان لها رغم كل شئ اثارها الايجابية !!!!!!!هو لم يندم على الوقت الذي قضاه معها لقد جعله يعيد اكتشف مشاعره المضطربة نحوها ......ولكن حتى هذا لم يريحه بل جعله اكثر اضطرابا ...............فكيف له ان يحب امرأة خارج معاييره؟ .........شئ آخر ظل يتردد داخله طويلا وهو كلامها معه تلك الليلة التي جاءت فيها الى منزله قبل طلاقهما بيومين .......ليس الكلام فقط ولكن كل ما حدث هي كانت مختلفة عن تلك التي عرفها لاشهر .......هو ايضا تصرف بشكل مختلف عن طبيعته ...........حتى حوارها معه كان مختلف .............فهم الان انها كانت متفاجأة بالفعل من موضوع القضية .........هو يريد في هذه اللحظة ان يقوم بقتل ذلك الحيوان ضربا ..............يوسف اخبره انه فعل ..........لابد ان الوغد اصبح بلا ملامح!!!!! هو يعرف شقيقه عندما يتصرف بدافع الغضب ..............من ناحية اخرى هو سعيد لانه عرف انها بريئة ولم تخنه بأي طريقة ........ولكن غاضب ايضا من نفسه اولا فهو لم ينجح في جعلها تثق فيه على الاطلاق .........حتى انها فضلت ان تخفي الامر على ان تخبره .........وغاضب منها ايضا لانها كانت ستضيع نفسها اولا ..........وحتى في النهاية عندما قررت الكلام لم تعترف له هو بل ليوسف ...........ربما هو يستحق هذا ولكن هل انتظرت بعد الطلاق لانها لم تعد تريده ؟!!!!!!!!ربما قد يأست منه بعد كل هذا التجاهل من جانبه .........انه يشعر بافتقادها طوال الوقت والان يريدها ان تعود الى حياته ليس كالسابق ولكن كما يجب ان تكون ..........زوجة وشريكة في كل شئ اما لاطفاله وحبيبة له ...................وكأن كلماته لنفسه قد صاغت قرارته في كلمات امسك هاتفه وضغط رقمها الذي كان لا يزال محتفظا به !!!!!!!!رنة .........الثانية .........اتاه الصوت بعد الثالثة ناعما كما كان دائما اخذ نفسا عميقا ليقول بعدها بهدوء (مرحبا )..............لم ترد فقال بعدها (كيف حالك ؟)...............جاءته اجابتها (لماذا تتصل ؟ اظن انه ليس من الصواب ان تكلمني الان فلم يعد هناك شئ بيننا ).............حاول التمسك بالهدوء وقال ( نحن في فترة العدة لذا ليس هناك مشكلة في ان اتحدث معك انها فترة يستطيع خلالها الزوجان ان يتراجعا عن قرار الطلاق ).............قالت بحسم (من ناحيتي لا تراجع ..........لا تقل لي انك ترغب في عودتي الان بعد ان تأكدت انني كنت ضحية لمؤامرة حقيرة ...........او انني اصبحت جديرة بثقتك الان ........).............قاطعها قائلا (لا تتحدثي وكأن الذنب يقع علي فقط لقد اخفيت عني كل ما حدث معك وماذا كان علي ان افعل ؟..........هل سانجم مثلا ؟............).............سكت قليلا ليقول بعدها (لا اظن ان هذا الكلام يصلح له الهاتف سانزل مصر في اجازة نهاية الاسبوع )............قالت بتوتر (لن اكون موجودة عندها )...........عقد حاجبيه ليقول بعدها (اين ستكونين ؟)...............قالت بهدوء (ساسافر واعمل في الخارج )...........صرخ بها باستنكار (ستسافرين !!!!!!اين ؟ وكيف ستعيشين بمفردك ؟)............قالت باستنكار مماثل (احمد لم يعد لك علي سلطة لذا ليس هذا من شأنك )...............قال بتحدي (الا تعلمين انه يمكنني ان اعيدك الي دون حتى ان توافقي خلال هذه الفترة )..........كان لديها شعور شبه مؤكد انه سيتصل بعد ان يخبره شقيقه .من الجيد انه لم يفعل وهي في طريق العودة ...........ولكن اتصل وهي الان في غرفتها حيث يمكنها ان تتحدث معه كما تريد .........والان هي لن تكون شئ يستطيع ان يتخلص منه بعد ذلك بسهولة كما حصل عليه بسهولة .........وسيادته الان يهددها .......هي ستعود اليه ولكن ليس الان ........ستسافر بكل تأكيد ........تريد ان تحلق اخيرا وتجرب الطيران بعيدا عن سلطة والدها وعن تحكم زوجها السابق ...........ايام قليلة وستعرف ان كانت حامل ووقتها ستطول العدة وستعود اليه في الوقت الذي تحدده هي ............ردت بتحدي مماثل ( نفذ تهديدك وهذه المرة من متأكدا ان قضية الخلع التي سترفع سأكون انا من رفعها ) ...............*******************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-07-16, 08:13 PM | المشاركة رقم: 158 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*(ريهام لا تحاولي انا لن اخطو خطوة واحدة خارج المنزل )...........داخلها تشعر بالاشفاق عليه فطوال الاسبوع يوسف لم يذهب الى العمل ..............والعمل اساسا كان متراكما بسبب شهر رمضان .........وحتى معتز الذي اصبح يعمل معهم غادر منذ الصباح ............قالت برقة وهي تمسك بيده بين يديها (حبيبي انا اشعر بك ولكن لا يمكنني التغيب فسارة مسافرة وحتى عمر يحب شيري كثيرا ويريد الذهاب ...........وانا طلبت من داليا ان تأتي معنا ولا يمكنني ان اتركها في النهاية )...............قال بهدوء (حبيبتي انا لا اعترض على ذهابك ولكن على ذهابي )..............مطت شفتيها لتقول بعدها (ولكن انت منعتني عن القيادة بسبب الحمل ماذا علي ان افعل )..............مر باصبعه على جبينها وقال (ماذا ستعطيني مقابل ان احل لك المشكلة )............قالت يتفكير (ساحضر لك الكثير من الحلوى ).............اجابها بنظرة مقصودة (انا اعرف حلواي المفضلة )............قالت باعتراض (حااااااااازم )..............ضحك وهو يقترب منها ليقول بعدها (لقد سألت جميع النساء الذين اعرفهم .امي خالاتي وعماتي والجميع اجمعن ان الوحم يكون في الثلاث شهور الاولى فقط وانت الان في الرابع ).............هي حتى لا تفهم ما الذي بها .اصبحت الان تستطيع الجلوس معه بشكل طبيعي ولكن الاقتراب الحميم لا زال يمثل لها مشكلة .......ولكن يبدو انه لم يعد يصدقها .............كان ينظر جهتها بابتسامة كبيرة وهو يقول (اخيرا تجاوزنا تلك العقبة )............ابتسمت له قائلة (هذا دليل على حبي لك فمن تحب زوجها لا تطيقه في فترة الحمل )..............قال متظاهرا بالتوسل (اذا اكرهيني في المرة القادمة ).............قالت بجدية (ساقوم لارتدي ملابسي انا وعمر اخبرني ما مقترحاتك ؟).............قال بهدوء (ساجعل سائق ابي يوصلكم )............نظرت اليه مدعية الغضب لتقول بعدها (انه حل سهل لا تستحق رشوة من اجله )............ضحك بصوت عالي ليقول بعدها (تعالي واستعيدي رشوتك )............اسرعت ناحية الحمام قبل ان ينفذ تهديده ...............................******
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-07-16, 08:15 PM | المشاركة رقم: 159 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
.ما ايقظها هو صوت هاتفه الذي اطلق نغمة المنبه ليصل اليها صوت الاذان من مكان بعيد ...........كان قد افلتها ولكنها لا تزال نائمة جواره ..........راقبته وهو يقوم ليتوضأ وانتظرت حتى تفعل المثل عندما ينتهي ...........قامت وفتحت الجهة الخاصة بها من الدولاب واخرجت الجلابية الخاصة به والتي كانت محتفظة بها لتصلي فيها .......عندما خرج ناولتها له دون كلام ..........ليرفع حاجبه ويقول بدهشة (لا تقولي لي انها نجت من المجزرة ).............هزت رأيها نفيا لتقول بعدها (انا اقوم بعملي على افضل صورة لذا لا مجال للخطأ انا تركتها بارادتي )...........عندما توضأت وخرجت كان لا يزال موجودا هل سيصلي في المنزل ؟..........وجدته يقول (هل كنت تخفينها بين ملابسك .......ان رائحة عطرك تملؤها)............قالت بهدوء (كنت اصلي بها لانه ليس لدي بديل )............قال باهتمام (اصبحت تصلين؟ )............قالت (اجل )...........نظر اليها بتقدير وقال (جيد ......هذا ما يمكن ان اقول عليه شئ اسعد من اجله )............تركها لها وقال (على الاغلب ملابسي جفت فالجو شديد الحرارة ........ساحضرها واذهب لاصلي )............عاد بعد ان انهت صلاتها وعادت الى الفراش .....وجدته يخرج مصحفا من الدرج ويجلس على احد الكراسي ويقرأ بصوت منخفض ..............تعلم انها لن تستطيع العودة الى النوم فقد نامت كثيرا يوم امس ربما الافضل ان تنزل الى الاسفل ........اتجهت بشكل آلي الى المطبخ وهي تسب نفسها .............لماذا تتعامل معه كما تتعامل اي امرأة مع زوجها والان تريد ان تجهز الافطار ...........ربما هذه طريقة اسهل لكسب رضاه حتى يجعلها تسافر ...........اعدت افطارا خفيفا واتجهت الى الاعلى لتضع الصينية امامه وتجلس لتأكل دون ان تتكلم معه ..........عندما صعدت كان جالسا ويبدو انه انتهى من القراءة ..........بدأ يأكل معها وقال ( شكرا لك اتعبت نفسك ربما علي ان احضر احدا للطهو والتنظيف )...........قالت بتردد (لا داعي لهذا فانا لا اجد ما افعله ).............قال بهدوء (لا تقلقي لن يستمر هذا طويلا ).............ليس عليها ان تقلق لانه سيجد لها ما يشغل وقتها او ربما عليها ان تقلق اكثر!!!!!!!!!سمعت رنين هاتفه نظر الى اسم المتصل ليتوجه بعدها للاسفل ثم يعود فيناولها شنطة عليها اسم محل ملابس ويقول لها (هذه الاشياء لك ) ............فتحتها فوجدت بنطلان من الجينز وعدة بلوزات .........قال لها (غيري ملابسك وارتدي احدها حتى نخرج قبل ان يصبح الجو حارا)...........اخذت الملابس واتجهت الى الحمام بينما تتبعها نظراته ..هل عليها ان تتعجب انه اشترى ملابس بعد الفجر بقليل ؟...ربما لا !!!!!!!وجدت الملابس مناسبة لمقاسها كما ان نوعيتها جيدة ..........خرجت فوجدته ايضا قد ارتدى بنطال من الجينز وتيشرت نصف كم ........يبدو ان نفس الشخص احضر له ايضا ملابس ..........قال لها (هيا ).........نزلت السلم وهي تحمل الصينية وضعتها في المطبخ ثم خرجت معه..........كان يمسك يدها بيده وكأنه يعلن ملكيته لها او انها تحت حمايته ...........انها هنا فوق املاكه حيث ما يفعله الكل هو الامتثال لاوامره وهدفهم الاهم هو ارضائه ..........كانت تنظر حولها باعجاب ........المكان باكمله مصمم لاشعار الانسان بالرضا والاكتفاء .......وكأن هناك شخص كان يحقق احلامه على ارض الواقع ...لفت نظرها شئ عجيب عندما التفتت جهة المنزل الذي غادروه الطابق الاخير كان من زجاج على شكل قبة ...........وبداخله الكثير من النباتات والتي من مكانها بالاسفل شعرت انها رائعة ...........سارت معه عبر الممر والذي على جانبيه كان هناك نباتات وفي اماكن اخرى اشجار ..........ليتوقفا في النهاية امام اسطبل للخيول سارت خلفه في انبهار لتجده يقول لها (الان ساعرف عشقي الاول على عشقي الثاني )..........هل يقصدها هي ؟ هي عشقه الاول !!!!!!!!توقف امام حصان حالك السواد ليقول بتقدير ( رعد )..........ربت على ظهره ليقول محدثا اياه ( هذه هي ملك يا فتى ملكة قلبي المتوجة )..........كلامه يوترها بشكل كبير هل يقصده فعلا ؟ شعرت بقلبها يتخبط بين اضلاعها ............حب كهذا ان كان موجودا عليه ان يسعدها لا ان يشقيها .........كانت شاردة انتبهت عندما جذب يدها لتسير معه فيعرفها على فرس ذهبية اللون رائعة الجمال ويقول لها (هذه بشرى زوجة الشيطان الاسود..... كما ترين رقيقة كالنسمة )................تشعر فعلا ان حصانه ذاك شيطان قالت بلوم (كيف تزوج هذه الجميلة ذلك الوغد الاسود )..........انفجر ضاحكا ليقول بعدها ( لا تقللي من شأن الجميلة انها تدير الوغد حولها اصبعها الصغير ).............اشار الى حصان صغير ليقول بعدها (هذا رماح ابنهما .........لقد وجدت له عروسا ولكن لم يوافقوا على الخطبة )..........نظرت الى الحصان الاسود الذي يشبه رعد كثيرا لتقول في شماته (من المؤكد انهم اكتشفوا حقيقته)..........نظر اليها بخبث ليقول بعدها (اسم العروس ملك )............اشتعلت عيناها لتقول بعدها باعتراض ( تكذب بالتأكيد لن يسمى احد فرسة بهذا الاسم )............قال باستفهام (وما شأنك باسم تخليت عنه ؟) ............لم ترد وهو لم يعلق بل اكمل الجولة معرفا ايها على باقي الخيول ..........قال متسائلا ( هل تستطعين ركوب الخيل ؟)...........قالت بتفاخر (افضل منك )............ابتسم وهو يقول (سنرى ........كنت افضل ان اركبك امامي )..............اقتربت من رعد وقالت (ساركب هذا )...........امسك بها يبعدها قليلا وقال (هذا حتى لا تقتربين منه انه لا يتفاهم )...........قالت بسخرية (مثلك ؟..........اكملت بتحدي انا لا اخاف منك )...........نظر اليها وعيناه تلمعان (انت تعلمين انني احبك ولذا لا تخشين ان اؤذيك ولكن رعد يحب بشرى فقط .......وانت يمكنك ان تركبيها ).................................*********
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-07-16, 08:17 PM | المشاركة رقم: 160 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
* قفزت برشاقة لتمتطي الفرس وتنطلق بها بسرعة بينما شعرها يتطاير حولها في منظر بديع........... تبعها ليسير بعدها بمحاذاتها ..........بينما لفت انتباهه ان العمال يتطلعون بدهشة الى المنظر ...تنهد قائلا (يبدو انك تلفتين الانظار كالمعتاد يا ملاكي )...........عندما وصلا الى البقعة التي يوجد بها الحشائش اشار اليها ان تتوقف ليقول لها (سنجلس هنا حتى يتناولا طعامهما )...........جلس اسفل شجرته المعتادة لتجلس هي امامه ..........لا يدري لم اعتبر دائما هذا المكان مرتبطا بها ........ربما لانه كثيرا ما كان يفكر فيها عندما يجلس به..........نظر الى ملامحها التي بدت هادئة ..........انه يشعر كما لوكان يعيش افضل احلامه قال بتأمل (جميلة جدا )..........انتبهت على كلامه لتقول ( من هذه ؟)........قال ببساطة (حبيبتي )..........ردت بسخرية (ان كنت حقا ساصدق ان لك حبيبة فاني اشفق عليها لاني اعلم ان حبك قد يؤذي اكثر من كرهك ).........تنهد ليقول بابتسامة (لن تفسدي يومي الذي جاء بعد افضل ليلة في حياتي .......لسنوات وانا انتظر الليلة التي ستنام فيها حبيبتي بين احضاني )..........قالت باستنكار (سنوات !!!!!!!!!!هذا يؤكد كذب ادعائك فانت لم تعرف من تدعي انها حبيبتك الا منذ اشهر قليلة )............قال وهو يتأمل ملامحها المستنكرة (لقد عرفتها دائما حتى وان جهلت ملامحها .........هل تريدين دليل على عدم كذبي ؟)..........لم ترد بل انتظرت فقال ( لقد عرفتك منذ اول لحظة لنا في فرنسا بقلبي اولا .....هل تظني اني كنت سافعل كل هذا مع امرأة غريبة ؟........على الرغم من كل ظنونك السيئة تجاهي لكن انا لم اكن لافعل ..........تلك اللحظة التي ارتطمت فيها بي قلبتي عالمي باكمله ......ومن لحظتها وانا اشعر انك تخصيني وهذا ما جعلني استمر في رؤيتك بعدها ........)...........تشعر بالحيرة من كلامه ولكن تريد ان تفهم اكثر قالت بهدوء( متى عرفت اوتأكدت ؟)..........قال مبتسما (عندما اخذتك بين ذراعي عاد الي شعور لم اعرفه الا مرة واحدة في حياتي ).............نظر اليها بشبه توسل وقال (ملك لا تظني اني وقتها اذيتك فقط او جرحتك فقط لقد فعلت بنفسي ما هو اكثر........ لقد اضعت روحي منذ تلك اللحظة..........ظلت روحي هائمة تبحث عنك حتى وجدتك اخيرا ........وكل ما اريده منك ان تسامحيني ).........هزت رأسها وكأنها تبعد عنه التأثر بما قاله لتقول بعدها (لو كنت نادم حقا لما اعدتها ..........ولو انت نادم الان ستجعلني ارحل وتترك لي الحرية في ان اعود اليك ).............وجدته ينظر نحوها في صرامة لتتغير ملامح العاشق الى شخص آخر ويقول ( انا عاشق وهذا يجعلني اناني وانت لا تظني اني فعلت كل هذا لاتركك هكذا بسهولة !!!!!!!!!خاصة وما اعرفه ان رصيدي لديك سالب )...........(وبالنسبة لطريقة احضارك انا لم اكن انوي ان افعل ...........يمكنك ان تقولي انها مجموعة من الاحداث تواطأت على ان يتم الامر بهذه الطريقة ............حتى الرجل الذي هاجمته ارسلته فقط لاخبارك ان تردي على الهاتف .).............نظرت اليه بحدة وقالت ( كنت تراقبني وتعرف مكاني )...........زفر بعنف وقال (بالتأكيد افعل )...........هزت رأسها رفضا لتقول بعدها (ما يعتبر تدخل سافر في الحريات الشخصية انت تفعله كشئ عادي جدا )............اشار اليها باتهام ليقول بعدها (مفسدة للمتعة ما هذا الكلام الكبير الذي تتفوهين به ؟.........لقد اتيت بك في الطبيعة الساحرة اسفل الشجرة العتيقة وكل ما تفكرين فيه هو الحريات الشخصية )..........قالت بابتسامة مغتصبة (حتى احضارك لي هو ضد هذه الحرية الشخصية ).............قال وعيناه تلمعان بحدة (وانا من حاولت ان اتعامل معك بطريقة مثالية منذ الامس ..........وفي النهاية اتضح اني لا زلت اتعدى على حريتك الشخصية )..........اقترب منها ليمسك باسفل ذقنها ويقرب وجهه من وجهها ويقول (فلاحصل على القبلة التي ساموت شوقا اليها ضمن جملة الانتهاكات )............شعرت بيده تتسلل الى شعرها تلمسه بنعومة بينما تحول صوته الى الخشونة وهو يقول (مذهل!!!!!!! شكلك وشعرك يتطاير خلف ظهرك وانت فوق الفرس يشبه جنية الحكايات )..........بدأت اصابعه تلمس شفتيها ليقول (اااااااااه من تلك الشفتان تحاك حولهما الاساطير) ..........لماذا تنتظر بهذا الترقب ؟ اليس عليها ان تبتعد ان تعلن رفضها ان تقاوم ؟!!!!!!!!!استقرت شفتاه فوق شفتيها ورغم قسوتهما كانتا تقبلانها بكل رقة وهي كعادتها معه تغيب عن الواقع ينحصر عالمها في دائرة تجمعهما فقط ..........افلتها في النهاية ليجذبها بعدها في احضانه ويضمها اليه بشدة ثم يمسك يدها ويضعها فوق قلبه فتشعر بنبضه الهادر ليقول لها بصوت مبحوح (انظري يا دكتورة لما تفعلينه بي بلا شك هذا يعتبر وضع حرج )............لو كان الامر يتوقف عليها لضاعت معه فيما يريد !!!!!!!!!!هي رغم كل شئ تشعر بالامان معه ولكن حتى في هذه اللحظات قلبها يرفض ان تغادره صورة طفلتها .......قالت بترجي (دعني اسافر يوم واحد فقط يمكنك حتى ان تأتي معي )...........هز رأسه رفضا وقال (والدك رفع قضية ضدي هناك ان ذهبتي لن يكون هناك فرصة لاعادتك )..........قالت باقناع (انا لست قاصر ساسحب هذه القضايا وساعود معك ولن يستطيع احد ان يمنعني )...........تنهد وقال (على الاقل اخبريني ما هو الشئ الملح الذي يجعلك ترغبين في السفر بهذه السرعة ؟)...........ماذا عليها ان تخبره ؟ الحقيقة كاملة شئ ليس في استطاعتها ان تواجهه به هذه اللحظة قالت (انا وعدت التوأم انني ساذهب اليهما بعد انتهاء اختباراتي وهم سيحزنون لانني لم افعل )..........يبدو انها شديدة التعلق باخويها حتى هو احبهما خاصة الفتاة .........ولكن هل هذا سبب يجعله يخاطر كل هذه المخاطرة ؟ قال بهدوء (تحدثي اليهما واخبريهما انك ستضطرين للتأخر ).............هزت رأسها نفيا لتقول بعدها (انا تكلمت معهما الفتاة حزينة جدا ).............اكمل تلقائيا (سلمى حساسة ولكنها ذكية حاولي ان تقنعيها )............شعرت بقلبها يرتجف هل عرف اسمها يبدو انه لم يرتاب بشئ ولكن هل عرف اسم سيف ايضا ؟............ قالت ( هي لم تنس وعدك لها بان تحضرها الى المزرعة )...........نظر نحوها مفكرا وقال (اعلم لقد اخبرتني ....ان وافق والدك على حضورهما ساذهب واحضرهما بنفسي )...........نظرت الى الارض في احباط تشعر انها تدور في حلقة مفرغة ولا سبيل للفكاك منها ...............************ ...*********انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |