لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-07-16, 12:04 PM | المشاركة رقم: 146 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
.الفصل الرابع والاربعون ...........................قال له ضاحكا (لقد كنت ساؤجل سفري حتى عودتك لماذا ترجعت عن الذهاب في الرحلة التي تخطط لها منذ اشهر؟ )..........نظر اليه بحنق فهو يعلم انه يغيظه فقط بينما هو ملم بالموضوع (شقيقتك حامل لذا فات الآوان )............نظر اليه قائلا بخبث ( ان هذا ادعى لان تأخذها لتغير جو وتتنزه .........ام ان الاجازة فقط لاجل اغراضك الدنيئة ؟)..............رفع احد حاجبيه ليقول ساخرا (انظروا من يتكلم عن الاغراض الدنيئة .............).......(سافر والقلب داعي لك الى عروسك ..........وانا ساظل هنا فيبدو ان زواجي من اختك اخذ عين منذ بدايته )...........نظر اليه يغيظه ثانية وقال ( ما كل هذا يا حازم ؟........ثم ما ذنب ريهام ان كانت رائحتك سيئة )............قذفه بكتاب موجود امامه فانحنى بسرعة لذا لم يصيبه ليقول له بنزق (لولا ان اختك زعلها سئ لكنت ارسلتها لك منذ زمن )............رد ضاحكا وقال ( على كل شخص ان يتحمل نتيجة افعاله .)............رد بضحكة متشفية (اتمنى ان اراك قريبا مطرودا ليس من حجرة النوم فقط ولكن من المنزل كله )...........وجده يرد بهدوء ( انا اتوقع ان تطردني دون اي اسباب من الاساس ).........لم يعد يفكر في موضوع الاطفال كثيرا.......... اليس معنى وجود طفل هو امل جديدة وبداية حياة ..هو لديه هذا الان وهو يعلم ان وجود ملاكه سيكفيه ولن يشعره بالملل .........ويبدو انه لن يضطر للتأخر عليها فان حمل ريهام ونفورها من حازم قد جاء في مصلحته...............فبعد غد سيسافر هو واحمد الى لندن وهو يشعر بحالة عارمة من التقرب وايضا القلق .......وخوف قليلا ما شعر به بسبب المواجهة المتوقعة بينه وبين والدها ..........لقد قرر ان يحصل عليها بالطريقة الصحيحة وبموافقة والدها ومباركته ........وسيبذل كل جهده من اجل ذلك ..........رغم ان لقائه بوالدها لم يكن لقاء ودي في اي مرة الا ان عليه ان يتحمل ........هو يعذر الرجل وخاصة اذا وضع نفسه مكانه فيجد ابنته قد خطفت وشخص يتبجح امامه بانه قد اغتصبها ثم يجد نفسه مضطرا لتزويجها منه .........هذا كاف بكل تأكيد ليغلق في وجهه كل الابواب .........ولكن عليه ايضا ان يأخذ في الاعتبار حالته بعد ما حدث لشقيقته الطفلة ..........ولكن من ناحية اخرى هو يعلم ان حظه جيد لان الرجل على الاقل تصرف بتحضر ...............ما يزعجه ايضا ان شقيقه مازال مصرا على الطلاق على الرغم من كونه لم يفصح عن اسبابه الا انه على يقين ان شئ كبير قد حدث فاحمد غير متسرع ولا يتحكم به الغضب ..........ان موضوع القضية وحده يعتبر دافع قوي لحدوث هذا الطلاق...........ولكن بعد تفكير وجد ان هناك شئ مريب حول الموضوع فالاكيد ان والديها لم يكن لديهما معرفة بالامر والفتاة نفسها يبدو هذا التصرف بعيد عن شخصيتها .........ولكن من ناحية اخرى هذا الاحتمال الوحيد ..........فالشخص نفسه هو من يستطيع رفع قضية يختصم فيها شخصا اخر ..............خرج من افكاره ليطلب من نشوى ان تحضر له بعض الملفات سيحاول انجاز اكبر قدر من العمل قبل سفره فهو لا يعلم كم سيتغيب .........دخلت وهي تحمل ما طلبه انها سكرتيرة جيدة واصبحت تفهمه دون كلام بعد سنوات من العمل معه ..........لكن رغم هذا يشعر بانها تكون غريبة احيانا وكأن هناك شئ يؤرقها او يزعجها ............او كأن هناك شئ تريد دائما ان تخبره به دون ان تستطيع ............لطالما نفعته تلك القدرة على قراءة افكار الاخرين في التعامل مع منافسيه الرجال ........ولكن تبقى النساء اكثر غموضا ..........وجدها تقول في هدوء (هل هناك شئ آخر سيد يوسف ؟)..........او مأ برأسه نفيا فخرجت ..........ما يعجبه فيها اكثر هو انها لا تحاول اغرائه او الايقاع به.........لطالما عانى في السابق من السكرتيرات الحمقاوات اللاتي يبنين اوهاما حول اعجاب رب العمل بهن ولذا لم يكن يتورعن عن لفت نظره بكل طريقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!........................******* *****
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-07-16, 12:05 PM | المشاركة رقم: 147 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
وصلت امام المنزل فتقدمت لتفتح الباب بالمفتاح الذي لايزال معها ..........دلفت الى الداخل لتجلس على احد المقاعد الموجودة انها تشعر انها لا تقوى على الوقوف على قدميها فمع دخولها اندفعت الذكريات الى رأسها ..ذكريات المرة الاخيرة التي دخلت فيها المكان حيث كان يسبحها بعنف ليقوم بعدها بضربها وطردها ..........التقطت انفاسها مبعدة عنها الصورة فلا وقت لديها لهذا الان ..........من حسن حظها انه لم يكن موجودا في الريسبشن عند دخولها ..........انها تعلم انه في الليلة السابقة كان مناوبا لذا يبقى في المنزل خلال اليوم ............تتمنى فقط ان لا يكون جدوله قد تغير .......اتجهت الى الاعلى محاولة السير بطريقة لا تجعل خطواتها مسموعة .........دخلت الحجرة التي كانت لها سابقا فخلعت ملابس الخروج وعلقتها ..........ليظهر اسفلها الشئ الذي تلبسه ..........هي تريد وان يبدو الامر انها خلعت ملابسها حتى لا تفسد واحتفظت بما تحتها .........كانت ترتدي بدي احمر ذا حمالات رفيعة اسفله برمودا من الجينز الازرق الضيق .........قامت بفتح الدولاب واخرجت حقيبة بدأت تجمع بها بعض الاشياء .........كانت تفتح الادراج محدثة بعض الضجة حتى يسمع الصوت ان كان موجودا ويأتي ليعرف سبب الاصوات .............لمعت عيناها وما توقعته يحدث فقد وجدت الباب يفتح بينما يظهر هو لينظر اليها في دهشة .........وتتجول عيناه على الملابس المتناثرة والادراج المفتوحة ...........شعرت بقلبها يترنح في موضعه مع ظهوره امامها كان مرتديا تيشرت رمادي اللون نصف كم اسفله بنطال منزلي اسود اللون ..........ولكن رغم هذا كان يبدو مذهلا امام عينيها !!!!!!!!!!مضى اكثر من شهر على آخر مرة قابلته فيها شعرت كأنها دهر ........فطوال المدة لم تسمع حتى صوته .......قال وهو يعقد حاجبيه (فرح ما الذي تفعلينه ؟)...........كانت جالسة على الارض بجوار الادراج المفتوحة ولكن مع جملته وقفت لتظهر هيئتها الكاملة ..........والتي بدت فعلا بمنتهى الكمال للشخص الواقف امامها ........فالبدي الاحمر اظهر بشرتها البيضاءالرائعة اسفله وكذلك البنطال الضيق اظهر قوامها الخلاب..........بينما انسدل شعرها الحالك شديد النعومة مغطيا ظهرها هل كانت بهذه الروعة من قبل .............نظر اليها بحدة وهو يتخيل ان تكون قد جاءت بهذه الصورة ورآها الناس في الطريق !!!!!!!!!!!هل خلعت الحجاب بعد رحيلها واصبحت اكثر تفلتا ؟......قال بلهجة غاضبة (يبدو انك تركت الاحتشام خلفك فور ان رحلت )...........لا بد لها ان تقتل هذه الخانعة المستسلمة الموجودة داخلها فليس عليها ان تتحمل كلامه قالت ساخرة (رحلت !!!!!!!!!!اذكر انك طردتني .......واطمئن يا دكتور هاهي ملابسي التي قدمت بها معلقة امامك لقد خلعتها لاحافظ عليها حتى انتهي مما افعله )...........نظر الي الجهة التي تشير اليها ليجد امامه ما ذكرته .........من الاساس ما الذي يهمه الان في افعالها هو سيطلقها غدا ........ولكن هذا يعني انها لا تزال زوجته حتى الغد لذا عليها ان تراعي هذا...........كانت قد عادت لاستئناف ما تفعله ليجد نفسه بدلا من ان يغادر الحجرة يجلس على طرف السريرويراقبها .........وجدها تلتفت اليه وتقول (لقد اخذت الاشياء المهمة والباقي سوف اخذه فيما بعد )............ثم مدت يدها له بالمفتاح وقالت (تفضل )...........نظر اليه دون ان يأخذه ليقول بعدها (وكيف ستأخذين باقي اشيائك عندما تتركين لي المفتاح )...........وجدها تقول بسخرية لم يعتادها منها ( لا تقل لي انك اصبحت تثق في اخيرا !!!!!!! ألا تخشى ان اتي في غيابك واغير على الفيلا واسرق الاثاث مثلا)............نظر اليها بدهشة هذه الفتاة مختلفة تذكره بتلك التي رآها للمرة الاولى في النادي عندما كانت تتصرف بعفوية قبل ان تلاحظ وجوده !!!!!!!!وتلك التي تناقشت معه بانفتاح بعدها مباشرة ..........ولكن بعدها بدا وكأنها اختفت بعد ان اصبحت خطوبتهما وزواجهما امر واقع !!!!!!!!!قال بهدوء (اعلم انك لست لصة )............عادت الى السخرية لتقول (خائنة ودون اخلاق فقط )...........لمعت عيناه ببريق عنيف ليقول بعدها (فرح ليس هناك حاجة لهذا الكلام )............قالت بحده (ومتى سيحين وقته برأيك ام انه ممنوع ان ادافع عن نفسي ؟)...........هو لا يريد ان يزيد الامور سوءا وكلامها يزيد غضبه وقد يجعله يفعل ما يندم عليه قام مغادرا الحجرة وهو يقول ( ساخرج وانت يمكنك البقاء كما تشائين )..........خرج ودخل غرفته ليجدها تدخل خلفه وهي تقول بغضب (شيئا واحد اريد ان أسألك عنه )...........اومأ برأسه موافقا لتقول (ما الذي جعلك تأتي الى منزل والدي وتتم زواجنا بهذه الطريقة بينما كنت امامك هنا لاشهر )............لمعت عيناه بغضب وهي تذكر الموضوع .......وكأنها لا تعلم ما الذي فعلته تحديدا ؟.........لم يجب لذا اكملت هي (لقد ظللت افكر كثيرا في الامر وتوصلت انك فعلت ذلك حتى لا يعلم زوجي القادم انك لم تلمسني وهذا قد يكون محرجا لك )..........قال محاولا ضبط اعصابه (هل تظني حقا اني اهتم برأي الاحمق الذي ستتزوجينه ؟)...........نظرت اليه بعدم تصديق لتقول بعدها باستفزاز ( ربما لم اعد عذراء ولكن لا اظن ان تلك المرة ستجعلني ابدو كامرأة سبق لها الزواج !!!!!!!!!!بالتأكيد اي شخص سيعلم انني جاهلة )...............اقترب منها بخطورة وهو يقول (ما الذي تحاولين فعله بالضبط ؟)............ ربما يكون قد انكر كلامها وادعى انه لا يهتم ولكن كلامها عن رجل اخر احرقه من الداخل !!!!!!! ليجذبها نحوه بقوة وهو يقول من بين اسنانه (ربما مرة اخرى ستزيل عنك بعض هذا الجهل ).............ليرفعها بعدها ويضعها فوق السرير بعنف ويقبلها بطريقة جامحة بعيدة تماما عن شخصيته ........فاجأتها هي حتى !!!!!!وكل ما تفكر فيه انه وعلى الرغم من انها لم تلتزم بخطتها وانفجرت مخرجة كل ما داخلها دون ضابط الا ان ذلك اوصلها لهدفها ............كانت تلك اخر الافكار التي مرت برأسها قبل ان يغيب عقلها تماما ويستغرق فيما يحدث .......هو لم يكن عنيف معها او يؤذيها ولكن ايضا لم يكن هادئ ........كان كشخص قد امسك طويلا بعقال مشاعره فانطلقت في النهاية بلا تحكم ............هدأت انفاسها بينما كانت لا تزال تحت الاغطية لتجده ينظر اليها وعيناه تلمعان ببريق شرس ويقول (اظن ان الوضع قد تحسن )........ليرفع جذعه ويميل جهتها وهو يقول بهمس اجش (اظن ان مرة ثالثة ستكون افضل ).............نظرت جهة باب الحمام المغلق وهي تتنهد لقد حصلت على اكثر مما تمنت ........كما شعرت كأن ذلك الشخص الهادئ الوقور قد اختفى وحل مكانه شخصا اخر .......يبدو ان طريقة تعاملها معه من البداية كانت خطأ كان عليها ان تقاوم تأثيره عليها وتظهر شخصيتها الاصلية وليست تلك الخانعة التي تسير في ظله فقط .........تفعل ما تظن انه صواب ولكن دون تلك الاستكانة التي ولدها لديها الشعور بالندم !!!!!!!!!!!!!!ربما عليها الان ان تتجه الى الحجرة الثانية قبل خروجه فمنظرها سيكون سئ لو خرج ووجدها كما هي !!!!!!!!!!ارتدت ملابسها ودخلت الى الحجرة الاخرى لتأخذ ملابس نظيفة وتستحم ................خرج فوجدها قد اختفت ............ارتدى ملابسه ليخرج بعدها الى الحجرة الاخرى فيجدها خرجت من الحمام وتمشط شعرها.............تذكر تلك المرة التي مشطه لها كان ذلك في بداية شهر عسلهما البائس حين كانت الاحلام الوردية لا تزال تحلق في مخيلته .........تلك الصور عن التمازج الروحي والفكري وان الرغبة الجسدية تكون هي النهاية وليست البداية !!!!!!!!!ليجد نفسه الان ورغم انهما متباعدان في كل الجوانب يشعر انهما متلائمان كثيرا جسديا ........منذ البداية القى كل افكاره جانبا وهو يقوم بالعلاقة الزوجية مع المرأة التي سيطلقها في الغد ..........ورغم ما حدث فانه لن يتراجع عن قراره فما الذي تغير لا شئ .........فحتى لو علم بمصائبها وزواجهما مكتمل هل كان هذا سيجعله يغلق عينيه ويتغاضى عنها ؟...........بالتأكيد لا اذا فليس هناك فرق .........ولذا عليه ان يقوي نفسه ويظهر لها ان ما حدث لا يعني شيئا ...كان واقفا يراقبها حتى انتهت ليقول بعدها بسخرية ( شكرا على سحبك القضية من المحكمة )...........التفتت اليه بحدة وقالت (أي قضية ؟)............نظر ناحيتها بشك ليقول بعدها ( انا اساسا كنت ساطلقك فما الذي دفعك لهذا التصرف ؟ هل اردت الانتقام مني بتشويه صورتي ؟).............نظرت اليه دون فهم لتسأل ثانية (انت تقول انني قمت برفع قضية ضدك ؟ هل يمكنني التخمين ؟ خلع مثلا ؟)...........قال باشمئزاز (طلاق مسبب بعدم اتمام الزواج لان الزوج عاجز ).........تراجعت بصدمة لتجلس على الكرسي الموجود خلفها كيف حدث هذا وهي لم تفعل ؟..........لتتذكر شيئا هاما اوراقها الرسمية التي اختفت ........هل استخدمها الحقير في رفع تلك القضية الشائنة على زوجها ؟..........انها غبية بشكل غير معقول !!!!!!!!!لهذا اعادوا لها الاوراق حتى لا تبلغ !!!!!!!!!!وايضا اتضح لها الان سبب تصرف احمد ...........كيف سيصدق انها بريئة وهو لا يعلم اي شئ من الاساس ؟ في البداية عليها ان تنتقم من الحقير زياد............. وموضوعها مع احمد اصبح اكثرتعقيدا وهي ليس لديها قوة او ارادة لتحاول حله الان !!!!!!!!!!فالواضح ان درجة ثقته بها تحت الصفر!!!!!!!!!!!!!!!!........................***** ********
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-07-16, 12:07 PM | المشاركة رقم: 148 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
**حطت الطائرة على ارض مطار لندن ليلتفت جهة شقيقه والذي يبدو ان الشرود لم يفارقه ........لقد طلق فرح بالامس ولكن رغم انه لم يكن يطيق الانتظار حتى يحدث الامر بدا حزينا جدا لحظتها وكأن ما يحدث يتم رغما عن ارادته !!!!!!!!!!هو ايضا كان يريد القيام بطلاقه الخاص قبل ان يسافر الى انجلترا ..........اراد ان يتم الامر بشكل ودي ليفاجئ بطلبات نهال الغريبة وكأن ما حصلت عليه بالفعل لا يكفي !!!!!!!!!كان سيعطيها حقوقها كاملة ولكنها طمعت في الكثير وهو لا يحب الخضوع للابتزاز لذا لم يتم الاتفاق ..........هو يعلم انه سهل بالنسبة له ان يطلقها دون اعطائها شئ وحتى ان ذهبت الى المحكمة لن تصل الى شئ .........لكن هو يعلم حقارة وسائل الاعلام التي ستجد في الزج باسمه في احد القضايا فرصتها الذهبية ولطالما كره ان تلوك اسمه الالسنة ...........عندما يعود سيفكر بهدوء ويحل الامر ..........التفت اليه وقال (حمدا لله على سلامتك )............رد عليه لينزل بعدها احمد سيتجه الى شقتهم الموجودة في لندن .......وهو ورغم كونه يتمنى ان يذهب اليها في هذه اللحظة فانه لن يفعل !!!!!!سيذهب الى والدها اولا ويتفاهم معه.......هي انهت اختباراتها ولكنها لم تذهب الى والديها فالليلة كما علم سيقيمون احتفالا بنهاية العام الدراسي !!!!!!!!!ودع احمد لتكمل الطائرة الى المقاطعة التي بها منزل والدها ........غادر الطائرة ليستقل السيارة المنتظرة هناك..........يتمنى ان يقتنع والدها حتى يغلق صفحة خلافهم الى الابد .......ويصبح وجودها معه امرا طبيعيا ..........اوقف السيارة لينزل بعدها ويتجه الى احد المحلات الكبيرة التي تبيع لعب الاطفال ...........هو لم ينس اختها الجميلة ولذا سيشتري لها هدية ..........اشترى لها دمية كبيرة الحجم ليجد تفكيره يذهب الى الولد توأمها.........من المحتمل ان يشعر بالغيرة لذا سيحضر له شيئا هو الاخر .............شعر بالحيرة وهو ينظر حوله مفكرا ما الذي سيعجب هذا الولد والذي يبدو شديد الذكاء ؟..........فكر ساخرا الولد لا يريد اشياء تخص الاطفال من الاساس ..........اختار مجموعة العاب من البازل واحاجي يتم حلها للنجاح في اللعبة ..............توقف امام المنزل ليلتفت بعدها جهة البحيرة فرأى الطفلان هناك ......سيذهب اليهما اولا فربما ستدفعه المواجهة مع الدكتور الى الابتعاد مباشرة ............يبدو ان الاثنان مشغولان كانت البنت جالسة على العشب اسفل شجرة ومعها كراسة رسم ومجموعة من الالوان ..........بينما الولد في يده كتاب يقرأ فيه .............رفعت سلمى عينيها لتتفاجئ بالقادم فتظهر علامات السعادة على وجهها وتجري بسرعة ملقية نفسها بين احضانه ...........ضحك وهو يرفعها ثم يضمها اليه فيصل اليه صوتها الرقيق قائلة (اخيرا اتيت )..........قال وهو ينزلها (هل كنت تنتظريني ؟).........قالت وهي تمط شفتيها بزعل (اجل لقد انهيت اختباراتي منذ شهر ونصف )...........قال مبتسما (لقد اتيت الان يا حلوتي هيا اخبريني ماذا تريدين حتى افعله لك؟)........جلست على العشب وجلس جوارها غير مهتم بالحلة الغالية التي يرتديها لتقول له (وعدتني ان تأخذني الى المزرعة )............قال مدعيا الجدية (انا اذكر هذا ولكن علينا اولا ان نرى ان كان الدكتور سيوافق على سفرك معي )............قالت بثقة (ساذهب انا وجيجي معك )...........ابتسم لها وهو يتمنى ان ينتقل له تفاؤلها..........قال وهو يمسك كراسة الرسم (هل يمكنني ان ارى رسمك ؟)............أومأت برأسها ليقوم بفتحها وينظر الى الرسم الموجود .......البنت موهوبة كان هناك العديد من الرسومات المتقنة بالنسبة لسنها بعضها لدمى او مناظر طبيعية ولحيوانات ايضا وما تكرر بشكل كبير هو رسومات لخيول يبدو ان زيارة المزرعة كانت تشغل تفكيرها كثيرا..............قال لها (قبل ان انسى ما اسمك انت لم تخبريني حتى الان ؟)..........قالت بابتسامة رائعة (اسمي سلمى )...........شعر وكأن الكلمة التي نطقتها اصابت قلبه !!!!!!!!ما المشكلة في ان يكون هذا اسمها ؟!!!!!!!! انه اسم منتشر بشكل كبير كما انه يليق بها .............ابتسم لها بشحوب وقام ليقول وهو يمد يده لها لتقوم (هيا لنسلم على شقيقك )............اقتربا من الفتى الذي لم يرفع عينيه بل تجاهل وجودهما .........قال يكلمه (كيف حالك ؟)...........نظر اليه بحدة ولم يرد .......هو لم يندهش من رد فعله هذه المرة فقط بل بشكل عام ........قال باستفهام يشتمل تأكيد (انت لا تحبني ؟)..........اجاب بلامبالاة (ولماذا علي ان احب شخص لا يحبني ؟)...........ازدادت دهشته ليقول بعدها باستنكار (انا لا احبك ؟!!!!!!!! انا لم اكن حتى اعرفك)..........نظر اليه نظرة مشتعلة ليقول (لا تعرفني .........هذا اسوأ )...........قام ليمشى مبتعدا ........هو كان يشعر بداخله يتمزق امام حزن الصبي !!!!!كان سيلحق به ولكنه تراجع .........ليجد الفتاة تسير الى المكان الذي كان يجلس فيه شقيقها وتمسك بالشئ الذي كان يقرأ فيه وتمسك به بين ذراعيها..........مد يده ليمسك بالشئ الذي عرف ماذا يكون .........اعطته له ولدهشته وجد انه باللغة العربية سألها (هل يستطيع شقيقك القراءة باللغة العربية ؟)...........قالت (اجل ......وانا ايضا وجيجي تعلمت مثلنا )...........نظر اليها باهتمام وقال (ولكن قراءة القرآن اصعب )........قالت ( الشيخ يقرأ لنا ثم نسمع من اليوتيوب وبعد ذلك نحفظ ........جيجي حفظت اكثر منا لذا هو كان يحاول ان يلحق بها )................اذا فجيجي تعلمت القراءة باللغة العربية وتحفظ القرأن ترى ماذا حدث ايضا ؟!!!!!!!!!!.......سار مع الفتاة حتى وصلوا الى السيارة فاخرج الدمية وباقي الاشياء ثم ناولها لها وقال (الدمية لك والالعاب لشقيقك )...........اخذتها منه بفرح وقالت (شكرا لك ).......
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-07-16, 08:30 AM | المشاركة رقم: 149 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
..الفصل الخامس والاربعون ...................... استقل سيارته وادارها لينطلق بعدها باقصى سرعة لقد انتقل والد زوجته الى مرحلة التهديد ...........وهو يعلم انه سينفذ اليوم قبل الغد ..........كلام الرجل يعني انه اغلق الصفحة الى الابد ........انقلب الوضع كله فبعد ان كان تفكيره ان زواجه منها سيجعلهم لا يتراجعون عن موضوع سارة ويكون ضامن لالتزامهم ..........اصبح هو من ليس هناك ضمان له مع تعنت حماه حول الامر ...........ولكن هو يعلم انها اصبحت تتقبله !!!!!!!!!! او ربما تتظاهر بهذا !!!!!!امسك بالمقود بشدة في كلا الحالتين الامر بالنسبة له متساو .........هي زوجته بشرع الله وهو فقط من يملك الحق في تطليقها ........كما ان وجودها معه هو حقه .......اذا الهدف مشروع وسيصل اليه بأي طريقة .........قلل سرعة السيارة وهو يمسك بالهاتف ويضغط رقمها ..........حاول عدة مرة دون جدوى يبدو ان مكان الحفل الذي تتواجد فيه به اصوات عالية ...........زفر بشدة وهو يضغط رقم اخر ليقول في النهاية (لا مجال للخطأ او التأخير نفذ ماطلبته منك بدقة وفي اقل وقت ممكن !!!!!!!!!!!!!)............تجمدت عيناها على الباب الذي خرج منه كالعاصفة ..........ليتحول بكائها الى شهقات عالية وتسقط على الارض على ركبتيها !!!!!!!ليأتي سيف ويجلس جوارها ويربت على كتفها وهو يقول (سلمى لا تبكي يا حبيبتي انا آسف لانني اخبرتك )..........مسحت دموعها بكفها لتنظر اليه بعدها وتقول (هل كنت تريدني ان اظل غبية للأبد ؟)..........قال مبتسما (احيانا يكون الغباء افضل )...........امسك بيدها وقال لها (هيا نصعد قبل ان يأتي احد ويراك هكذا )...........عندما وصلا نظرت نحوه وقالت (سيف من اخبرك ان يوسف هو والدنا )..........قال بهدوء (انا لاحظت من اسمائنا ان الدكتور عبد الرحمن ليس والدنا ........فاردت ان اعرف من يكون يوسف سليمان سيف الدين بحثت على النت وعرفت انه رجل اعمال مشهور ..........ورأيت صوره لذا عرفته عندما ارتنا جيجي الصور ).......انعقد جبينها وقالت (لن اكلم جيجي ثانية كيف تكون امنا ولا نعرف ؟).........ثم التفتت اليه وقالت (انا غاضبة منك ايضا لانك لم تخبرني منذ عرفت )..........لم يعترض بل قال لها (وهو ؟)..........وجدها تندفع ثانية في البكاء وهي تقول ( انا اكرهه ولا اريد ان اراه ثانية )..........القت بنفسها فوق السرير وهي مستمرة في البكاء لقد ظنت انه يحبها وهي ايضا احبته ..........كانت تفكر فيه طوال الوقت لماذا لا يحبهم ؟ هو يحب جيجي وجيجي ايضا تحبه لماذا لا يحبونها هي وسيف ؟.........نظر اليها فوجدها قد نامت مد يده ومسح الدموع التي لا تزال على وجهها ........لماذا جعلها تحبه ليتركها هكذا ؟ولماذا لم يقف ليسمعها عندما نادته ؟ هو يشعر انه يتعامل معهما بشكل غريب ...........سيكلم جيجي ويخبرها بما حدث حتى تأتي وتتصرف مع سلمى ..........او حتى تجعل يوسف يعود من اجلها فرغم ان سلمى فتاة غبية الا انه لا يحب ان يراها حزينة ......................***********************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-07-16, 08:33 AM | المشاركة رقم: 150 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*كانت جالسة على احد الكراسي تنظر الى الحفل الموجود امامها ............لقد اكتفت هذه المرة بدور المشاهدة ولم تشترك في اي شئ ..........فالحفل كان في معظمه راقص.........لقد طلب منها الكثيرون ان ترقص معهم ولكن هي من كانت ترفض .........يبدو انها تغيرت بالفعل وما يثير حيرتها اكثر ان كل كلامه صار قانونا بالنسبة لها والدليل انها تتخلى عن هوايتها المفضلة في الرقص ..........كما انه لا احد من هؤلاء الشباب المتواجدون ملأ عينيها ..........لقد رقص معها مرة في باريس ومرة اخرى يوم حفل زفافهما وهي تشعر ان رقصها ثانية مع شخص غيره سيفسد هذه الذكرى ............هي اساسا لم تكن مهتمة بحضور الحفل كانت تفضل ان تذهب الى طفليها اللذان لم تراهما منذ مدة طويلة ..........كما ان هناك شيئا آخر يشغل بالها وهو الموعد الذي قال يوسف انه سيأتي فيه..........امس مضت سبعة ايام على العيد لذا هي تشعر انه سيكون موجود قريبا .............ترى كيف سيتصرف ؟ هل سياتي الى شقتهم مظهرا معرفته بمن تكون ؟ ثم ماذا سيفعل والدها الذي لا يطيقه من الاساس ؟ وهي ما الطرف الذي عليها ان تنحاز اليه ؟هل عليها ان تخبره مباشرة عن سيف وسلمى ؟ ما الذي يتوقعه منها هل عليها ان تنتقل للعيش معه بشكل دائم كزوجة ؟.............توقفت افكارها مع اقتراب شاب منها انه كيفين زميلهم ....ترى ما الذي يريده هذا المغرور الذي يظن انه هبة للنساء ........ربما عليها ان تلقنه درسا لا ينساه في اليوم الاخير الذي ستلتقي به فيه.........قال لها بابتسامة جذابة (انجل اريدك ان تشرفيني بالرقص معك )..........ابتسمت له ببرود وقالت (وانا لا اريد ان امنحك هذا الشرف )..........يبدو انها جرحت مشاعر فتى الدفعة الاول لذا قال في حدة (من تظنين نفسك ؟)...........قالت بلامبالاة (امرأة حرة تفعل ما تريده فقط )...........لم يكد يبتعد عنها حتى قامت متجهة الى الخارج ..........هذا يكفي بالتأكيد لقد رأت الجميع وسلمت عليهم والافضل ان تغادر قبل ان يتأخر الوقت اكثر ............كانت تسير الى حيث اوقفت سيارتها ولكنها شعرت بخطوات اقدام تتبعها ..........هل هو الحيوان كيفين ؟ هي تعلم انه قد يفكر في ايذائها لانها احرجته ومن ناحية اخرى هي تعلم بكرهه لها بسبب اصولها العربية ...........كانت تقف امام سيارتها تماما عندما وجدت الخطوات ايضا تتوقف ..........من الجيد انها لم ترتد ثوب طويل يقيد حركتها ولكن اكتفت ببنطلون ضيق وبلوزة سوارية طويلة .........استدارت بسرعة ولكن قبل ان تكمل الاستدارة كانت ترفع احد ساقيها وتركل الشخص الموجود امامها والذي لم يظهر الشارع المظلم ملامحه جيدا في وجهه ...........لتسمع صوت تأوه فترفع ساقها الاخرى محاولة ركله في معدته ولكن هذه المرة تفادها ببراعة .........لكن هذا لم يوقفها ولا صوته الذي ارتفع ليحدثها قائلا (انتظري انا لا اريد ان أؤذيك لقد فهمتي بشكل خاطئ )..........لقد اثار حنقها وهو يتمكن من تفادي ضرباتها بسهولة ولكن في النهاية استطاعت ان تصيبه في فمه .........كانت تشعر بالتشفي وهذا منعها ان تلاحظ انه لم يحاول ان يرد لها ضرباتها ......لم تلاحظ انه اقترب منها الا بعد ان شعرت بضغط على اسفل عنقها لتفقد الوعي في لحظات ...........حملها عصام الى الكنبة الخلفية لسيارته .........تبا ما هذا لماذا قاتلته بهذه الشراسة ؟اخرج مناديل محاولا مسح الدم من فمه .......كان المطلوب منه ان يصل اليها ويخبرها ان تكلم يوسف او ترد على اتصالاته........... ثم يقوم بتوصيلها الى الموجود على اطراف لندن وينتهي دوره .......لكن الموقف تعقد وها هو يضطر لافقادها وعيها .........كان يوسف الان في طريقه الى لندن وقد علم ان حماه العزيز قد بدأ باتخاذ الاجراءات القانونية لذا عليه ان يسبقه ويخرج بها من البلاد .......لم ترد على هاتفه لذا ارسل اليها عصام ..........هو لن يهبط في مطار لندن الرئيسي ولكن في مطار آخر صغير تحسبا لو وصل شئ الى المطار .........كما ان لديه اوراقها الرسمية التي كان قد استخرجها عندما كانوا في فرنسا ..............فتح الهاتف بسرعة عندما قرأ اسم المتصل ليقول بعدها مباشرة (اخبرني ما حدث ).............قال بتوتر (ما ان اقتربت منها حتى قاومتني بشراسة لذا اضطررت الى افقادها وعيها )..............شتم بعنف وهو يقول (اخبرتك الا تتعرض لها )..........قال بحنق (اضطرتني الى ذلك ........لا تقلق دقائق وتسترد وعيها )..........ربما هذا ما يقلقه اكثر فليس هناك وقت ليضيعه ......وربما تستفيق وتفضحهم وعصام موجود الان على الطريق ......قال بتصميم (قم بحقنها بمادة مخدرة قبل ان تستفيق )..............اغلق الخط وهو يفكر ان هذا ما كان ينقصه بالتأكيد ........لقد اعتمد طوال الوقت على كونها لن تعترض وخروجها معه سيكون بارادتها وها هو عصام يفسد كل شئ ...........سيصل الى هدفه الان وبعدها ليتحمل رد فعلها والذي يشعر انه سيكون متفجرا ...............بعد ان هبطت الطائرة غادرها متجها الى البوابة كان عصام قد وصل وهي معه .........فتح الباب الخلفي ثم نظر اليها بهدوء ........ليقوم بعد ذلك بفتح الزجاجة التي اشتراها للمرة الاولى في حياته ..........غمس بعض محتوياتها في منديل وقام بمسحه فوق ملابسها لتنتشر الرائحة النفاذة ..........قام باسنادها وهو يتجه الى الداخل ليقترب منه الضابط ويسأله عما بها قال مبتسما (لقد كنا في احتفال واكثرت زوجتي من الشرب وكما ترى فقدت وعيها تقريبا )..........اقترب الضابط منهما بشك ليتراجع ثانية بعد ان شم الرائحة ويشير له بالمرور بعد ان اطلع على اوراقهما ..........لم يكن يمكنه الادعاء بانها مريضة لان هذا سيتطلب اوراق من المستشفى الذي يعالجها لذا قام بهذا الادعاء ..........التقط نفسا عميقا ليبتسم بعدها بسخرية وعيناه تلمعان ويقول (الوداع يا عمي العزيز )..........ثم ينظر الى السحب التي تغطي السماء حوله ..........المخدر الذي تم حقنها به سيمتد مفعوله لاثنى عشر ساعة يكونون خلالها قد وصلوا منذ مدة طويلة ...........طلب من احد رجاله شراء ملابس لها فهو لن يخرج بها من مطار بلده بملابس سواريه تفوح منها رائحة الكحول ..............اتجه الى حجرة النوم الصغيرة الموجودة بالطائرة نظر اليها مبتسما وقال (اخيرا نحن معا حبيبتي )..........مسح باصبعه بخفة على جبينها المنعقد وقال (اجلي هذا لما بعد )............غير ملابسها بسرعة ليرميها بعدها في سلة المهملات ويلبسها بدلا منها بنطال من الجينز الازرق وبلوزة بيضاء من الكتان )........................)****
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |