لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-15, 01:18 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259835
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاطفاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 144

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمه توتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

.....................الفصل السابع ..............................
وقفت انجي في الشرفة تتطلع حولها ،لقد غطت الثلوج المنطقة تماما ، لم يعد هناك مع اللون الابيض الا المنازل ............كان منظرا مذهلا فالارض بيضاء نقية تبدو كعروس ترتدي فستان زفافها..............سمعت صوت خطوات تقترب نحوها لترى سيف يقف بجوارها وهو يقول : ان المنظر مذهل . مارأيك أن ننزل لنلعب ؟ ................قالت له مبتسمة : فكرة جيدة ، ثم غمزت بعينها قائلة : هل تستطيع التزلج على الجليد ؟ .........رد عليها وهو يمط شفتيه : للأسف لا هل تستطيعي أنت ؟ ............اومأت برأسها دلالة على المعرفة .................ليكمل بعدها : اذا عليك أن تعلميني.................ردت في حماس : بالتأكيد سترى أنه أكثر الأشياء متعة............واندفعا للبحث عن الاحذية الخاصة بالتزلج لتجد بغيتها وتهتف به : وجدته هاهو حذائي وأنا صغيرة سيناسبك ، وهاهو أخر كبير ...............هيا ارتدي معطفك وسأحضر أنا ايضا معطفي ..............أومأ برأسه وجرى ليحضر المعطف .................عادت وقد أحضرت معطفها لتراها واقفا مع سلمى وهو يقول : لا تكوني مفسدة للمتعة ان جيجي ستعلمنا التزلج ..................هزت سلمى رأسها برفض وهي تقول : انه يبدو مخيفا ومن الممكن أن نسقط ...............قال من بين اسنانه : جبانة ..............قالت انجي في تحذير : من الخطأ أن تقول هذا على أختك ...........اتركها ولنذهب نحن ..............استدار موافقا لتجري سلمى خلفهم قائلة : سأتي لأشاهدكم ..............ساعدتها في ارتداء معطفها وهي تنظر اليها انها طفلة جميلة ربما تملك عيون زرقاء مثلها هي وأمها ولكن ملامحها مختلفة وعيناها هادئة ، بينما عيناها هي جامحة، ولون الشعر مختلف ليس اشقر مثل أمها أو أسود مثلها ، ولكن كستنائي........وسيف يبدو وكأن الجزء الانجليزي لم يؤثر به بشعره الاسود وعيناه السودوان الواسعتان .............انهما حتى مختلفان في الشخصية أكثر ..........من يراهما لن يخمن أبدا انهما تؤام ................خرجت وبدأت في التزلج شاعرة أنها تستعيد أحساس مذهل انها تشعر وكأنها تحلق في الفضاء............ارتدى سيف حذائة وامسكت باحدى يديه وهي تشرح له كيف ينجح في التزلج بمفرده وبمضي بعض الوقت كان قد استطاع ان ينطلق بمفرده وهو يطلق صيحات السرور ............مما جعل سلمى تقول في غيرة : أريد أن أجرب أنا أيضا ...................لتبدأ في تعليمها حتى نجحت في التزلج حتى أنها في النهاية لم تكن راغبة في الدخول الى المنزل ..............................توجهوا الى الداخل من الباب المفتوح على المطبخ تجنبا لعاصفة السيدة جونسون اذا سقط شيئا من ملابسهم ليفسد المفروشات ...............جلسوا حول المنضدة لتحضر لهم السيدة السندويتشات والشيكولاته الساخنة ، انها طيبة رغم مظهرها الصارم نظر اليها سيف في جدية وقال : جيجي هل تجيدين اللغة العربية ؟ .............قالت : بالتأكيد انني اتكلم بها معك الان ..............كان والدها قد حرص منذ صغرهم على مخاطبتهم داخل المنزل باللغة العربية ، حتى ان امها قد تعلمت اللغة العربية قبل مولدها حتى ، فكبروا وهم يتحدثون اللغتين ............وقد فعلوا ذلكمع الصغيرين حتى ..............رد عليها : لست أقصد الحديث وانما القراءة والكتابة................هزت راسها نافية وهي تقول : لا لم نتعلمها في المدرسة ............رد عليها بفخر : ولكني أتعلمها الان ............جذب انتباهها لتقول له : حقا وأين ذلك ؟..................قال لها : في المركز الاسلامي أنا وسلمى نتعلم اللغة العربية والقرآن .................فكرت انه شئ جديد فوالدها لم يفعل ذلك معها هي وعماد ، أحست بنفس شعور سلمى منذ قليل انها بالتأكيد الغيرة من أن يتعلم سيف شئ جديد وهي لا ............................سألته : هل يمكن للكبار ان يشاركوا في أخذ الدروس ؟ ليرد : بالتأكيد ان هناك الكثير من الكبار يدرسون معنا عليك الالتحاق بالدروس ولا تقلقي سأشرح لك ما فاتك............ردت في اخترام مبالغ فيه : سأكون شاكرة لك طوال حياتي................هل أصبحت تجيد القراءة ؟ ........................: لا ليس تماما ...................استفسرت : كيف تتمكن من حفظ القران؟ ..............: انني استخدم برنامج المصحف المعلم ..................فكرت ان هذا الولد ذكي جدا وربما يحتاج لنوع خاص من التعليم .................................................. .................................................. .....


كان معتز منهمك في العمل ، على الرغم من أنه لم يكن يشعر بالراحة فهو يفضل العمل في الهواء الطلق ، ولكنه اضطر للعمل داخل المرأب بسبب الامطار الغزيرة في الخارج على مايبدو انها نوة قوية للغاية ...............كان يعمل بنفسه خاصة وان العطل في يخت سعيد الكاشف معقد ، فلم يستطع ان يترك العمل للعمال ويكتفي بالاشراف ...............انه حقا لايدري ما سر ارتطامه بهذه العائلة ، فبعد مشاكله مع احد افرادها في القاهرة تحديدا رامز الكاشف ها هو يضطر للتعامل مع احد أفراد العائلة مرة أخرى ، لقد شك ان الامر متعمد لكنه جمع المعلومات عن سعيد الكاشف ليجد انه غير راض عن تعاملات ابناء عمه الموجودون هناك .ثم من سيخمن ان معتز سليمان الذي يعمل في مراب ويعيش في شقة متواضعة هو نفسه معتز السعيد....................ولكن على كل حال سينهي العمل ليخرج الرجل من حياته الى الابد..............................قاطع انهماكه في العمل صوت صادر من شخص قريب وعلى ما يبدو هو صوت انثوي ، شعر بالدهشة فهذا المكان لا تأتي اليه الاناث ................اعتدل ليتمكن من رؤية الشخص الموجود .............ليعتريه بعض الشك فعلى الرغم من الصوت الا ان الهيئة الموجودة أمامه كانت هيئة شاب صغير ..............حذاء رياضي بنطلون جينز وجاكت وكاب يغطي الرأس........................ليكمل نفس الصوت : هل أنت الاسطى معتز ؟ ..............ابتسم بسخرية قائلا: تحت أمر حضرتك.................ليجد الواقف امامه يقول : أنا شيرين الكاشف ، وقد أتيت لأسألك عن مدى التقدم في اصلاح اليخت ..فعندما اتصلت أخبروني أن العمل لم ينتهي بعد ...............رد عليها : للاسف لم ينته لانه كان بحالة سيئة ولذا فكما ترين ................عقدت ما بين حاجبيها قائلة : وكم من الوقت سيحتاج ؟ ..........ذكر لها تاريخا ............لتصرخ بعدها هاتفة ولكن هذا مستحيل................رفع حاجبه مستنكرا : مستحيل ؟...........قالت بسرعة : أنا لا أستطيع الانتظار أنا احتاجه بعد أسبوع بالضبط لاني سأقيم فوقه حفل يوم ميلادي.............فكر ساخرا هل تظن هذه المدللة أن الكون يسير وفق هواها ، ثم من المجنون الذي يفكر في اقامة حفل فوق يخت في هذا الوقت من العام !!!!!!!!!!!!!!!رد بلهجة حاسمة : أنا لن أستطيع أن أفعل شيئا يا آنسة ................ردت بازعاج : يمكنني أن أعطيك أي زيادة تطلبها ولن أخبر والدي ، ولكن ............قاطعها وهو يقول من بين أسنانه لا داعي لهذا الكلام والأفضل أن تنصرفي الان ، فكما ترين المكان مملؤ بالرجال ..............قالت في غيظ : من تظن نفسك حتى تقوم بطردي ..........قاطعها مرة أخرى في صرامة : أنا أملك المكان وانتهى الامر .....................خرجت غاضبة لتندفع الى سيارتها وتصل الى مقر عمل والدها وتندفع كالعاصفة وهي تقول : لقد أساء هذا الوغد معاملتي ،عليك أن تعاقبه يا أبي انه متعجرف وبغيض من يظن نفسه؟............قال والدها : اهدئي أولا والتقطي أنفاسك من الذي اغضبك الى هذه الدرجة؟.................قالت بغيظ : انه المعتوه الذي يصلح اليخت ...........قال والدها في استنكار : هل ذهبت الى المرأب؟.............. ردت : أجل لقد أردت أن أعرف متى سينتهي.، ولقد أهانني وطردني من المكان................قال والدها : ان لديه حق لقد كان ذهابك الى هناك خطأ منذ البداية ............قالت معترضة : ولكني أريد أن أقيم حفل ميلادي فوقه لذا .................قاطعها في صوت حاسم : انسي الموضوع ان الجو غير ملائم لذا فكري في مكان مناسب............................................. ................................................

كانت فرح تسير في خطتها بنجاح فها هي تقوم بدور العروس على أكمل وجه ، تشتري الملابس والجهاز وحتى أدوات الزينة ............ونظرا لرضى والدها عنها فقد احضر لها من باريس حقيبة بها ملابس للنوم من ارقى بيوت الازياء في باريس والاخرى بها اغلى انواع البرفانات والمكياج ، اما بالنسبة لفستان زفافها فقد اختارت التصميم وسيكون الفستان المصمم على يد اشهر المصممين في العالم موجود قبل الزفاف ....................والان ستذهب مع والدها ووالدتها لرؤية الفيلا التي ستسكن فيها بعد انتهاء مهندس الديكور منها................لقد كانت في منطقة هادئة وراقية شعرت بالاعجاب منذ دخلت الى الحديقة ، وفي الداخل شعرت بشئ مختلف لقد توقعت ان الديكورات ستشبه الفنادق والاماكن الرسمية التي تنشئها مجموعة السعيد ولكن فوجئت بجو حميمي وكأن هناك من قرأ أفكارها ونفذها ........................وشئ آخر اعجبها بشدة لقد كان يوجد في الدور الاول قاعة ضخمة بداخلها حمام سباحة بحجم معقول .............لقد كانت تحب السباحة ولطالما تمنت وجود حمام سباحة داخلي لديهم حتى لا تكون مكشوفة عند السباحة ..................قال لها أحمد : ان السباحة هي رياضته المفضلة وانه حصل على الميداليات فيها ، ولذا كان أهم شئ بالنسبة له هو وجود مكان للسباحة . ثم ضغط على احد الازرار لتجد السقف ينفتح ، لم تتمالك نفسها لتقول في دهشة : مذهل انه بسقف متحرك.................رد عليها سعيدا بتجاوبها : هو أيضا يحتوي على نظام تدفئة............................................. .................................................. ............سارة اتصلي به الان ............قالت سارة في عناد : لا ليس الان لم يمض الوقت الكافي بعد ..............كان أحمد قد أوكل لريهام مهمة ديكورات الفيلا التي سيعيش فيها بعد زواجه ، ولقد أعجب الجميع بما نفذته ....................ريهام منذ البداية قد طلبت منه عدم اخبار فرح عن أنها ستقوم بديكورات وفرش الفيلا لتعرف رأيها في النهاية دون أي مجاملة ...............وهي الان تنتظر مثل الطالب الذي ينتظر نتيجة الثانوية العامة التي سيتوقف عليها مستقبله ................ان سارة تعتقد أن شقيقتها موهبة بالفعل ورغم ما تبديه الان من توتر الا انها وقت العمل كانت تمتاز بالثقة بالنفس دون اي تردد ، كما ظهرت لديها الميول المعتادة لدي العائلة من تسلط واصدار للاوامر لقد كان العمال يطيعونها دون اي تمرد ...............لقد طلب أحمد منها أن تذهب معهم لترى رد فعل فرح بنفسها ولكنها تراجعت في النهاية ، لذا فلتعاني من الانتظار ..........................كانت ريهام لا تستطيع الجلوس في مكان انها أولى خطواتها العملية ، انها لم تصدق نفسها حين أوكل اليها أحمد المهمة الكاملة في تصميم الديكور واختيار الاثاث والمفروشات ، لقد عرضت عليه ان يشاركها هو وخطيبته في الاختيار ولكن اخبرها ان الوقت ضيق وهما مشغولان ...........لذا كان عليها ان تستغل الفرصة وتظهر أفضل ما لديها لتستحق هذه الثقة ..............لقد حسمت أمرها ستلتحق بالشركة بعد الزفاف مباشرة ، وهذا النجاخ سيعطيها دفعة قوية بالتأكيد .............عاد أحمد يبدو عليه السرور ليأخذها بين ذراعيه ويدور بها قائلا : شكرا لك يا حبيبتي .لقد فعلتي أكثر مما كنت أحلم حتى ..............قالت بانفاس متقطعة : دعنا منك ما يهمني هو راي العروس هل اعجبتها ؟................. رد عليها ضاحكا : وهل رايها أهم من رأيي ............ قالت : بالتأكيد..........رد عليها في غيظ : لقد كانت مبهورة .................................................. .........................

على ما يبدو أن سيف سيصبح في المستقبل قائدا وربما حتى رئيس ..........ان لديه تلك القدرة على دفع من حوله في الاتجاه الذي يريده ................فها هما انجي وسلمى تذهبان معه كل يوم لتلقي دروس اللغة العربية بل ان انجي تقوم سرا بالاستماع الى دروس من اليوتيوب لتتمكن من تعويض ما فاتها من دروس وتتمكن من اللحاق به .................انها تشعر ان القراءة باللغة العربية شئ معقد ..........فان طريقة نطق الكلمة بل معناها ايضا يختلف تبعا للتشكيل الذي يعلوها ، فنفس الحروف تشكل عدة كلمات وعدة معاني ، ولكن رغم ذلك فهي لن تتراجع عن المنافسة أو تهرب .....................كانت تقود السيارة فيما يجلس بجوارها سيف وسلمى في الخلف كانوا عائدين من الدرس ، الثلوج توقفت وتم رفعها من الطرق وأصبح الجو أكثر دفئا....................ما ان نزلوا من السارة حتى قالت بسرعة : المسابقة الان من يصل الى المنزل أولا ...............ليندفع ثلاثتهم في صخب ...............فتحت السيدة جونسون الباب بعد الطرق العالي متذمرة ليكملوا اندفاعهم الى الى الداخل غير مكترثين بما تتمتم به بصوت منخفض...................بسبب هذا الصخب لم تتمكن من سماع صوت والدها والشخص الذي يحدثه ..............ما أن وصلت الى الريسبشن حيث يجلسان واتضحت أمامها صور ة الشخص الجالس ، حتى توقفت متجمدة وكأن صاعقة قد ضربتها ، ..................انه هو . بعد كل هذه السنوات عاد مرة أخرى ....مرت سبع سنوات منذ اخر لقاء جمعهما ، وبعدها لم يجرؤ على القدوم ومواجهتها ,...............ومن جهتها كانت قد نسيته أو تناسته ، لقد ألمها هذا مثل الالم الذي يشعر به الانسان حين يبتر أحد أعضائه الذي عاش معه طول عمره وظل يعتمد عليه ، لقد أجبرت حتى أفكارها ألا تقترب منه ، سخرت من نفسها وكأن ذلك قد ساعدها حتى على النسيان ..................قام من المقعد واقترب منها ، نظرتها لم تتغير ولم يظهر لديها أي ردة فعل نفس النظرة المتجمدة ............فكرت : لقد تغير بالتأكيد لم يعد نفس الشاب الصغير لقد تغيرت ملامحه وأصبح أكثر عرضا وظهرت عضلاته لقد كان يمارس الرياضة بالتأكيد ، وملامحه اكتسبت مزيدا من النضج ، ولكنه بالتأكيد وسيم ، انه يشبه والدها كثيرا.................تسلل الى أذنها صوته يقول : انجي . ومد يده ليلمسها ...........ليرسل عقلها برسالة تقول : ابتعدي ...........استدارت بسرعة متجهة الى السلم ..............تكلم بصوت متوسل : انجي أرجوك ......دقيقة واحدة أريد أن أطمئن عليك ................استدارت اليه بوجه ثائر ثم عقدت ذراعيها ناظرة اليه باشمئزاز قائلة وعيونها تطلق شررا : اطمئن يا أخي أنا لا أزال على قيد الحياة ، وقريبا سأصبح طبيبة . يمكنك أن تريح ضميرك ان كان متعبا.................قال بصوت متألم : أرجوك سامحيني أنا لم أتخيل للحظة أن يحدث ذلك ، لقد كان جنون . لو خطر ببالي للحظة أنه قد يفعل بك هذا لكنت انتظرت ولو كان الثمن حياتي ................رفعت يديها لتصفق ببطء : أهنئك على الأداء انك بالتأكيد محمد الذي كان يقول لي انني اغلى من حياته ، هل انتهيت ؟ شكرا لهذا التوضيح ، ولكن رغم ذلك فالواقع لم تتغير . لقد هربت أنت كفأر مذعور بعد جريمتك ، ليقرر ذلك المجنون الانتقام عن طريقي أنا ، وها أنا الان بفضلكما أصبحت أكره حتى نفسي .........................لا تقلق يا أخي أعدك انني حين استطيع التصالح حتى مع نفسي ستكون أنت التالي في القائمة ...............ثم استدارت صاعدة السلالم لتغلق باب غرفتها خلفها في عنف.......................استدار محمد ليجد والده وقد أخفض رأسه علامة اليأس . ويجد طفلان صغيران يحدقان به نظر اليهما وهو يزفر نفسا ملتهبا . لتتوقف عيناه على الطفلة انها تشبه ،!!!!!!!!!!!! ليقفز الى رأسه خاطر مجنون ، ليقول في حدة وهو يشير اليها : أبي انها تشبه .................قاطعه والده : انها تشبه عمتها ..............اتسعت عيناه في ذهول وعقله يقر بالواقع ، ان الامور أصعب كثيرا مما تخيل .......................................انتهى ...............سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك............

 
 

 

عرض البوم صور فاطمه توتي  
قديم 02-09-15, 08:20 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وااااااو اسمحي لي اعبر عن اعجابي بما كتبتي

بصراحة روايتك تأخذ اﻷنفاس ...


ابدااع الصراحة بلشت فيها وما قدرت اوقف حتى خلصتها ...

حلوة ومؤثرة وجميلة ﻷبعد حد

عندك موهبة فذة واسلوب رائع في السرد والحبكة من اروع ما يكون


متشوقة لمتابعتها وبتمنى تواصلي فيها لنوصل لبر النهايات السعيدة


احلى شخصيات حبيتهم

يوسف وأنجي ..


تقبلي مروري وخالص ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 02-09-15, 09:40 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259835
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاطفاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 144

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمه توتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وااااااو اسمحي لي اعبر عن اعجابي بما كتبتي

بصراحة روايتك تأخذ اﻷنفاس ...


ابدااع الصراحة بلشت فيها وما قدرت اوقف حتى خلصتها ...

حلوة ومؤثرة وجميلة ﻷبعد حد

عندك موهبة فذة واسلوب رائع في السرد والحبكة من اروع ما يكون


متشوقة لمتابعتها وبتمنى تواصلي فيها لنوصل لبر النهايات السعيدة


احلى شخصيات حبيتهم

يوسف وأنجي ..


تقبلي مروري وخالص ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

---------------شكرا حبيبتي على رأيك الجميل والمدح ده كله ____________ربنا يكرمك يا رب وأكون عند حسن ظنك ان شاء الله ممكن بكرة الصبح أكمل تنزيل باقي ال 12 فصل الجاهزة -----------وبعد ذلك يكون تنزيل الفصول يومي السبت والثلاثاء

 
 

 

عرض البوم صور فاطمه توتي  
قديم 02-09-15, 11:25 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259835
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاطفاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 144

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمه توتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

..............................الفصل الثامن ............................................................ ....دخلت انجي غرفتها لتلقي بنفسها فوق الفراش وتنخرط في بكاء عنيف ، لقد تجدد ألمها وكأن ما حدث لم تمر عليه سنوات بل كأنه حدث للتو.........كانت المواجهة مع أخيها بعد كل تلك السنوات القشة التي قسمت ظهر البعير لقد تأكدت الان أنها لم تشف بعد ولكن جرحها كان في مرحلة سكون وما أن تم الضغط عليه حتى بدأ ينزف من جديد ان كل الذكريات في هذه اللحظة عادت لتهاجم عقلها وتعبث به من جديد ، لقد حاولت طوال سنوات أن تبدو كشخص طبيعي أمام عيون أسرتها المدققة فهي لسوء الحظ وربما لحسنه عاشت مع ثلاثة أطباء . يصعب خداعهم . ...........شعرت بألم شديد في قلبها لتضع يدها فوقه وهي تشهق بقوة وتتأوه ..........حاولت اخفاض صوتها فهي لا تريدهم أن يسمعوا ويصعدوا اليها ، انها في هذه اللحظة لن تتحمل تجمعهم حولها ومحاولة تهدئتها . وربما أصر هو ايضا على الصعود بالتأكيد هي لا تريد ذلك... ان ما تحتاجه هو الاختلاء مع نفسها لتحقق قدر من التوافق النفسي تتمكن به من الاستمرار.........لقد ظلت لسنوات تتخيل رد فعلها اذا رأته كانت دائما تتصور ان رد فعلها سيكون عنيف من الناحية الجسدية وانها ستندفع اليه مفرغة غضبها في عنف ، ولكن ما حدث كان عكس ذلك لقد جمدتها رؤيته ربما لأن ألمها كان أكبر من غضبها . انها متأكدة انها حتى وهي في ذلك العمر كانت ستقدم مصلحته عليها وسلامته على سلامتها لو خيروها . لقد كان أقرب شخص الى قلبها ولكن ما زاد ألمها أنه هرب . لقد كانت بعد أزمتها تشعر أن أكثر ما تحتاجه هو حضن تبكي وتشكو اليه ........انها تعرف أن أمها ليست من هذا النوع لقد تعاملت معها كمريضة تحتاج الى عناية طبية وبما أن الطب النفسي ليس تخصصها فلتذهب بها الى المتخصصين .........كما أن والدها كان ينظر اليها نظرات غريبة كان يبدو كمذنب لا يستطيع مواجهة ما اقترفه............كان تخليه عنها هو أكثر ما يؤثر فيها ..............لذا قررت من ذلك الوقت أنها ستعتمد على نفسها ولن تحتاج أي شخص مرة أخرى .........كانت في .طفولتها تمارس الرياضة المناسبة لفتاة كالسباحة والتنس ، ولكنها منذ ست سنوات بدأت في تعلم رياضات الدفاع عن النفس وقد حصلت على الحزام الاسود في الكاراتيه والتايكوندو ........لقد أقسمت انها ستدافع عن نفسها ولن تسمح لاي مخلوق أن يؤذيها ........................تسلل الى أذنها صوت أمها تقول : انجي حبيبتي افتحي الباب أريد أن أكلمك................................قررت في البداية أن تتظاهر بالنوم لكنها اضطرت للرد حتى لا تستمر أمها في الالحاح : ماما أنا بخير لا تقلقي سأستريح قليلا فقط ...........................ردت الام بلهجة عملية : هل أنت متأكدة ان بابا قلق عليك ..............................انها تشعر بالتسلية من تصرفات والدتها معظم الاوقات _ لكن ليس الان...........فالدكتورة سوزان عملية لأقصى الحدود ، لا تظهر القلق المعتاد من الأمهات ...............انها تذكر حين كانت تسافر الى مصر والقلق الذي كانت تبديه زوجة والدها السابقة _تذكرت ومشاعر دافئة تتسلل الى قلبها _ العمة زينب تجاهها هي ومحمد .................بعد قليل من الوقت غلبها النوم لترى كوابيسها القديمة كانت تجلس في غرفة واسعة فوق السرير وهي منكمشة على نفسها ...............وفجأة انطفئت الأضواء مما جعلها تشعر بالخوف ...........ليتحول الخوف الى رعب وهي تسمع خطوات أقدام فوق الارض ..................فكرت يجب عليها الهرب وعدم الانتظار حتى يصل اليها صاحب الخطوات ............ولكن شعرت أن جسدها لا يساعدها وكأنه قد تجمد .......حاولت الصراخ ولكن صوتها أيضا لم يخرج ...................كان جسمها قد أصبح ممتلئ بالعرق رغم البرودة وتتقلب في نومها بشدة وعندما كادت أن تختنق استيقظت لتهرب .....................................*********.رغم أن اليوم هو يوم الجمعة الا أن حازم اضطر للاستيقاظ مبكرا فهو يعلم أن والديه يسعدان بتناوله الافطار معهما كما يحب والده أن يذهب هو وعمر معه لصلاة الجمعة.........انها بالتأكيد غريزة انسانية وهي الشعور بوجود امتداد لك ...............ان والده الاستاذ عبد الله كامل كان مدرس للرياضيات بينما أمه الاستاذة سميرة كانت مدرسة للغة الانجليزية وهي الان مديرة مدرسة ثانوية _لقد سافر والداه منذ زواجهما وحتى قبل مولده الى أحد الدول الخليجية ..........وظلا هناك الى أنهى دراسته الثانوية وكان عليه أن يعود ليلتحق بالجامعة . فانهى الوالدان عملهما وعادت الاسرة معه _كانت معرفته لبلده خلال تلك الفترة محدودة تقتصر على الزيارة السنوية في فصل الصيف لزيارة العائلة -حتى أن لهجته كانت شبه خليجية ....................ان ما نفعهم حقا كان خاله الاستاذ رضا والذي عمل في تقسيم الاراضي والمقاولات ...............وفي ذلك الوقت كان تعمير الصحراء وبناء المدن الجديدة .........هو من اقنع والده أن ادخار النقود ليس بسليم لان قيمتها تقل وأن أفضل طريقة لاستثمار تحويشة العمر هو شراء الارض والتي تزيد قيمتها بسرعة . وكان ينصحه بالشراء كلما وجد بحاسته التجارية المستقبل المنتظر لمنطقة ما .............عبر سنوات اشترى والده مساحة كبيرة على الطريق الصحراوي ليبني فوقها مع بعض المستثمرين مدرسة دولية كبيرة يقوم بادارتها الان_ومزرعة كبيرة في منطقة زراعية حديثة ...........كما اشترى مساحة معقولة في مشروع للعائلات في منطقة مجاورة للقاهرة ليبنى بعد ذلك فوقها الفيلا التي يعيش فيها الان والذي بنى والده فيها دورا من أجله ولكنه لا يزال خاويا........وأيضا قطعة من الارض في مدينة صناعية كانت قيمتها قد ارتفعت كثيرا ولكنه باعها حينما احتاج ابنه للمال....................انه حتى الان يعيش في الشقة التي تزوج فيها ...........كان قد طلب من والده عند زواجه تأجيل انتقاله الى الفيلا حتى تنهي ريهام دراستها لان الفيلا كانت بعيدة جدا عن كليتها ............ومع رحيلها بقي الوضع على ما هو عليه.....................دخل حازم المنزل لتستقبله امه مرحبة فيأخذ يدها ويقبلها قائلا : كيف حالك ياست الحبايب ................ردت أمه معاتبة : أنا بخير وأنت تعلم ما يقلقني حقا...................هو يعرف أنها لن تمل من تكرار نفس الموضوع ...............لذا حاول أن يتظاهر بالمرح وهو يقول : ان من تشعرين بالقلق عليه أصبح كبير ولا يحتاج كل هذا القلق ، ربما عليك يا أستاذة أن توفري بعض الاهتمام للاستاذ عبد الله فقد لاحظت أنه معجب بأحد الجارات لذا يطيل البقاء في الشرفة ، ربما علينا أن نضبطه متلبسا .............قال ذلك وهو يتجه الى الشرفة بالفعل حيث مكان جلوس والده المفضل خلال هذه الساعات من الصباح للاستمتاع بالشمس الذي ظهرت هذا اليوم بعد غياب.................دخل ليسلم على والده الذي ابتسم له وهو يقول : هل استوقفتك سيادة الناظرة من أجل تلقي التعليمات كالمعتاد ...............ابتسم له حازم ابتسامة متواطئة ولم يجرؤ على الرد حتى لا يحظى بالتوابع المعتادة ..............نظر والده حوله متسائلا : ألم تحضر عمر ؟ ..............كان حازم يعلم أن والده سيتضايق لغياب عمر فالزيارة لا تكفي والديه من الاساس لذا رد : انه للأسف لم يأت بسبب انشغالهم في التحضير لزفاف أحمد ................ضيق والده ما بين حاجبيه مفكرا ليقول بعدها : أحمد الطبيب ؟ انه شاب ممتاز أتمنى له التوفيق ، وان يتم الله له بخير ...............كان والده يعرف أحمد وكل العائلة فان الصداقة التي جمعته بيوسف كانت صداقة عميقة .............جعلت علاقة الاسرتين قوية حتى قبل زواجه ، خاصة عند وفاة الوالدين ...........كانت أمه تشعر بالم شديد تجاههم ربما كان يوسف وقتها كبير هو وأحمد ولكن الاخرين كانوا لا يزالون أطفال .........وزاد تعاطفها بدرجة كبيرة مع البنتين..............ولذا لم يتردد والده عند تعرض الشركة لازمة مالية بعد وفاة الوالد .......أن يبيع الارض عندما طلب منه حازم ليساعد صديقه ........كان هدف حازم وقتها أن يساعد صديقه في عبور أزمته ............ولم يكن يفكر أن يوسف بعد ذلك سيصر على رد الاموال له .............وفي النهاية تم تحويل النقود وما حققته من أرباح الى أسهم في الشركة .......................تدخلت أمه في الحديث قائلة : مبارك له ..........وكعادتها في تحويل اي حوار الى نفس الموضوع أكملت : وماذا عنك ؟...............انه لا يملك حتى الان اجابة شافية فحاول أن يراوغ قائلا : ماذا عني أنا متزوج منذ ما يقرب من ست سنوات ولدي ابن .....................ردت والدته بنفاذ صبر واستنكار : متزوج !!!!!!!!!!!لقد تركتك ريهام حتى قبل أن تعرف أنها حامل ...وأكملت بلهجة حزينة : يابني أنت لا تدرك كيف أكون قلقة عليك وأنت بمفردك ، ماذا اذا مرضت ؟...........انني حتى لا أدري كيف تأكل أو تحضر ملابسك ، هل تظن أنه يعجبني حالك حينما تعود من العمل الشاق لتخاطب الجدران ، ان من في مثل عمرك أصبحوا مستقرين مع زوجة وأبناء يملؤن عليهم حياتهم ..................قاطعها حازم هو يعلم ان لديها حق فيما تقول ولكن ..........لذا قال :أنا أعلم يا أمي أنك تحبين ريهام فلا داعي لهذا الضغط ، ثم ............لتقاطعه قائلة : أني أحبها كبناتي والله يشهد على ذلك ولكن لوتركت أحد اخوتك زوجها نصف هذه المدة حتى فأنا الذي سأزوجه عندها............على ما يبدو انه سقط في المصيدة هذه المرة فوالدته تبدو مصممة زفر بيأس لتكمل أمه : لقد وجدت لك عروسا ممتازة ، وانا متأكدة أنهم سيوافقون حتى لو ظلت ريهام على ذمتك...............نظر الى والده مستنجدا ليجده يهز كتفيه علامة على رفض التدخل فقال : ان ما يجعلني أصبر على ريهام كل هذا الوقت هو انني أخطأت في حقها بشدة ن لذا أرجوك امنحيني مزيدا من الوقت ...............قالت في لهجة حاسمة : أمامك شهر ثم بعدها ...............قاطعها مستنكرا : هذا قليل بل ستة أشهر ................قالت في النهاية : ثلاثة أشهر وسأخطب لك بعدها دون اخبارك حتى........................................******* *******************دلفت نهال الى النادي مع ساعات الليل الاولى لقد تأخرت اليوم عن الوقت المعتاد ، لانها قضت وقتا طويلا عند مصفف الشعر ، لقد غيرت قصة شعرها ولونه أيضا وهي تشعر أنها متألقة وأصبحت جاهزة للمنافسة القادمة ......انها تعرف انها أجمل منها ولكن ما يقلقها هو فارق السن بينهما فبينما هي في أواخر العشرينات لا تزال الفتاة المدعوة فرح في بدايتها ................ما أن وصلت الى المكان المعتاد لتواجد شلتها حتى تعالت صيحات الاستحسان ......ان أول شئ يلاحظونه هو هذه الاشياء فهذا هو ما تدور حياتهم حوله......شعرت بالسرور البالغ فقد حصلت على الانطباع الذي انتظرته ، لقد اتاح لها الزواج من يوسف السعيد المكانة الاجتماعية والمادية التي تمنتها فهي كل عام تبدل سيارتها باحدث موديل ، كما تحصل على ما تريده من مجوهرات وأشهر الازياءوتعيش حياتها كما يحلو لها _ان أسرتها عريقة ولكن أحوالهم المادية لم تعد مثل السابق ولذا عليها أن تحافظ على زواجها بكل قوتها ................قاطع أفكارها رنين الهاتف قرأت الاسم لتمط شفتيها في ازدراء وتطلق سبابا ، انها مضطرة أن ترد قامت من مكانها مبتعدة فهي لا تريد أن يسمع الحوار أي شخص ..................فتحت الخط قائلة : مرحبا .............ليرد الصوت في الطرف الاخر : مرحبا بك سيدة نهال ، أريد أن أقابلك لأمر ضروري .............شتمت في سرها ألن ينته هذا الامر هل ستظل هذه المحتالة تبتزها الى الابد ..............لقد طفح الكيل لقد نالت نشوى هذه ما اتفقا عليه وزيادة ولكن رغم ذلك لم تتوقف طلباتها ويبدو انها لن تفعل .................انها تعرف هذا النوع من الفقراء عندما يقعون على فريسة غنية ...............لقد دفعت الكثير لاحكام الامر ليس لنشوى فقط ولكن لغيرها أيضا ..........................لقد نفذت كل شئ بمفردها ولم تستعن حتى بوالدها فهي لم تكن مستعدة للمخاطرة فربما يرفض..........لا بد أن تجد طريقة لايقاف هذه المحتالة عند حدها ، ولكنها مؤقتا ستضطر لمقابلتها حتى تجد حلا ......................اتفقت معها على ان يتقابلا في اليوم التالي في كافيتريا منعزلة فهي لن تستطع احضارها الى النادي فربما يتعرف اليها أحد .......................كان يوسف قد سافر خارج القاهرة منذ الصباح لمتابعة اخر التطورات في القرية السياحية ............لذا كان هذا وقت مناسب للاثنتين السكرتيرة والزوجة ..................وصلت نشوى لتجلس منتظرة نهال ، اقتربت بطلتها المميزة بطقم على أحدث خطوط الموضة له تنورة قصيرة أسفلها بوت يصل الى الرقبة ونظارة شمسية من أغلى الماركات ..................جلست أمامها لتخلع نظارتها وتنظر اليها قائلة : ماذا هناك يا نشوى ؟..........ألا ترين انه ليس لدي وقت لاراك كلما خطر ذلك ببالك ................ردت نشوى دون اهتمام بتذمرها ، فهي تراها بغيضة وهي تستحق بالتأكيد ما تفعله بها :بدون مقدمات لقد سئمت من ركوب المواصلات وأنا أحتاج لسيارة متواضعة أذهب بها الى العمل .................ردت نهال في سخرية : انا لا املك معرض لبيع السيارات كما تعلمين .................بادلتها نشوى السخرية قائلة : ولكني أعلم أن قلبك الطيب لن ترضيه المعاناة التي اتعرض لها كل يوم ....................البائسة لقد تجاوز طمعها الحدود لذا قالت نهال في غضب: ان قلبي الطيب قد اكتفى بعد شراء الشقة لك ................قالت نشوى مزيدة من ضغطها لتجعلها ترضخ : لقد اشتريت لي شقة متواضعة ضمانا لبقاءك في القصر ، أي أنك تلقين لى بالفتات ، وانت الان تضنين علي بسيارة عادية بينما تركبين اغلى السيارات ..........ازداد غضب نهال لقد اعطت لنشوى بنفسها السلاح الذي تهددها به الان قالت صارخة : هل تهددينني لقد أديت لي خدمة وحصلت على ثمنها وضعي بعد ذلك كلمة النهاية................يبدو ان هذه المرأة المفترسة لن تستسلم بسهولة لذا فلتضع ورقتها الرابحة قالت : أنت لاتدرين ما هو شعوري وأنا أرى يوسف كل يوم وأشعر بألمه لانه غير قادر على الحصول على الطفل الذي يتمناه ، ربما يوما ما سيستيقظ ضميري و يخبره بالحقيقة ...................قالت نهال من بين أسنانها وهي تشعر برغبة حقيقية في القتل : ليكن في علمك ستكون هذه هي المرة الاخيرة ، وبعدها لو تجرأتي على طلب قرش واحد فلا تلومي الا نفسك...................ثم أخرجت دفتر الشيكات وخطت لها رقما ثم ناولتها الشيك ...................لتمط نشوى شفتيها قائلة :انه بالكاد يكفي ولكن لا بأس به .وضعته في حقيبتها وانصرفت تاركة نهال تتقطع من الغيظ...................************************** *كان يسير في رواق الجامعة ببرلين ليستوقفه صوت يأتي من خلفه مناديا : محمد...................ليلتفت خلفه فيجد فهد صديقه السعودي يقترب منه ، فعند الغربة يكون الاشتراك في اللغة والدين هو أساس جيد للصداقة ....................توقف أمامه ليصافخه في مودة وهو يبتسم له قائلا : أين كنت يا رجل أنا لم أرك منذ عدة أيام ........هل كانت حقا مجرد أيام !!!!!!!!!!!!!!انه يشعر كأن دهرا مضى منذ اخر مرة كان هنا لقد كانت المواجهة صعبة يشعر أنها قد استنزفته كان يشعر بأنه يحمل اثقال فوق استطاعته لقد ظلت انجي في غرفتها ورفضت أن تغادرها لذا اضطر ان يرحل لقد أصبحت طفلته امرأة جميلة ولكنه رأى خلف العينين الجامحتين طفله حزينة خائفة لقد أراد أن يأخذها بين أحضانه ويزيل عنها الحزن والخوف .......................لقد تعرضت الى ما يفوق عمرها بكثير ، انه متأكد أنها لن تشفى الا اذا شعرت بانها أخذت حقها لقد كانت هكذا منذ الطفولة اذا تعرض لها أحد أو ضربها لابد أن تأخذ حقها حتى لو كان الطرف الاخر ضعف عمرها وحجمها .................ولكن المشكلة أن الدين أصبح مزدوج _ كلا الطرفين أصبح جانيا ومجنيا عليه _كما أن الخصم ليس سهلا أبدا ..............نفض رأسه ليحاول التركيز على ما يقوله فهد .............انه يسأله عن شيئا يتعلق بالدراسة فبينما كان هو في مرحلة الدكتوراة فان فهد يحضر الماجستير ..............مشيا سويا لتستوقفهما هيلين الفتاة الالمانية قائلة : محمد -فهد كيف حالكما ؟ رد عليها مبتسما : بخير وأنت ؟ ان الطلاب قد اختفوا منذ اجازة منتصف العام ، يبدو ان الجميع قد هرب من البرودة ، لماذا لم تسافري؟..............ردت عليه في خبث : ربما لان من أريده أن يصطحبني قد ظل هنا ..........ما رأيك أن تصطحبني الى مصر ان بها آثار مذهلة لابد وستفيدني رؤيتها في الدراسة ، ومن الافضل أن أراها بعيون خبير................رد عليها ضاحكا : يبدو أنني لن أذهب قريبا وعليك أن تكتفي بالحجز مع مكتب للسفر...........مطت شفتيها قائلة : يبدو أن حظي سئ................ يبدو أن هذه الشقراء معجبة به انها تحاول منذ مدة طويلة التقرب اليه وهو بالتأكيد لن يقوم بعلاقة غير شرعية معها ، كما أنه من ناحية أخرى لن يقع في الحب مثلما فعل والده ، ان ولائه الكامل ومشاعره لشخص واحد هو طفلته التي ارتبط بها منذ سنوات ونقشت حبها فوق قلبه ، انه يعلم انه أجرم في حقها وهو سيفعل المستحيل لتعفو عنه ..............ولكن ان فشل في الحصول على صفحها فسيعاقب نفسه بالحرمان طول عمره ، انه يذكرها عندما يرى الفراشات ذهبية اللون فحبيبته مثلها في ألوانها وفي رقتها .............منذ كانت طفلة كانت النقيض لهم في كل شئ رقتها عكس جموحهم . هدوئها عكس صخبهم .................فكر في سخرية انه بالتأكيد كارثة تهدد كل من يقترب منه .............لقد تسبب في أذى أحب الناس اليه ...............توجه الى الخارج مع فهد ليتناولا الغذاء .............***************************انتهى سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور فاطمه توتي  
قديم 03-09-15, 08:50 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

ما زال الغموض يكتنف قصة انجي .. مالشي السيء الذي تسبب به محمد لها ؟!!


يوسف وقع ضحية مكيدة حاكتها نهال بمساعدة سكرتيرته نشوى .. اتوقع ان زواجه من قريبته سيكشف الحقيقة التي ستكون كارثة على العقربة نهال.




حازم ما الذي اخطأ به مع ريهام ؟!

هل خبر زواجه بثانية سيغير رأيها ؟!



مبدعة واصلي فكلي شوق لما هو آتي ..


لك ودي


○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 05:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية