لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-07-16, 08:14 AM | المشاركة رقم: 141 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*لم تستطع النوم لدقيقه واحدة طوال الليل لقد اخبرها سمير بانه ارسل من عطل له الفرامل وهي تضايقت من استخدامه لهذه الطريقة غير المضمونه !!!!!!!!!!!!!ولكن بعد اشهر من فشل رجاله في التوصل لاي طريقة لقتله اضطرت للموافقه ............علمت ان زوجة زوجها لا تزال طالبة وسيحضرها لتعيش معه بعد نهاية اختباراتها ...........وهي بكل تأكيد لن تتحمل هذا الاذلال والكلام الذي سيدور حولها عندما يعلمون ان زوجها تزوج باخرى .............ومن ناحية اخرى لن تنتظر حتى تأتي الفتاة وتحمل وينكشف وقتها فعلها السابق..........سوء حظها هو ما فعل هذا فبعد واقعة اطلاق النار لم يعد هناك ثغرة لاقتراب اي شخص حتى العمارات المجاورة لمقار عملهم يتم مراقبتها وتأمينها حتى لا يتسلل اليها من يطلق النار...............هو لم يعد حتى الان ولا حتى معتز قد عاد وليس هناك خبر عن اي شئ !!!!!!!بوصول تفكيرها الى معتز تذكرت حمل زوجته حتى القطة الشريدة حامل وثبتت اقدامها في العائلة!!!!!!!! بينما حظها البائس جعلها تعجز عن فعلها لتضطر بعدها للتحايل من اجل قلب الوضع ظنا منها انه سيشعر بتضحيتها ويمنحها ما تريد لتأتي تلك ال***** الاجنبية وتقلب كل شئ !!!!!!!!!!!نزلت الى الاسفل باتجاه الحديقة لعلها تعرف ما حدث فقد يكون هناك اخبار وصلت الى العمال ..........سارت باتجاه حوض السباحة لتجد الفتاة الشقراء جالسة جواره وفي يدها كتاب قالت لها بسخرية (شيري حبيبتي اسفة لما حدث لعمك ولكن لم يخطر ببالي ان تصل الامور الى المخدرات )...............زفرت بضيق فما ينقصها حقا ان تقابل هذه النهال في الصباح لتفسد اليوم كله ........وهي بالتأكيد ستقذفها ببعض السموم الكلامية استمعت الى عبارتها لتقول لها بلا مبالاة (لا تهتمي به فانا اساسا لا اهتم )..........جلست على المقعد الاخر لتقول لها بحقد (ولكن انا اهتم فما الذي سيقوله الناس عندما يعلمون ان عم زوجة شقيق زوجي تاجر مخدرات ).............قالت بغضب (هل رأيت مدى طول العبارة التي تصف الوضع قولي لهم مجرد تشابه اسماء هذا اذا لم تكوني انت من سيخبرهم من البداية )............نظرت اليها بحدة يبدو ان القطة الشريدة ليست طفلة حمقاء ولكن يمكنها ان تخدش احيانا !!!!!!!!!!تبا بعد ان كانت تعيش وحدها في المكان جلب يوسف اليها حفنة من الاوباش !!!!!!!!!!!هي تريد في هذه اللحظة ان تقوم وتضربها وربما تتسبب باجهاضها ولكن الظرف غير مناسب فهي لا تريد احداث ضجة الان !!!!!!!!!!!!!!!!(صباح الخير )..........رفعت رأسها بحدة وهي تنظر الى زوجها الذي يحيهم لتجد انه سليم تماما دون اي خدش حتى ما هذا النحس انه مثل القطط بسبعة ارواح انها تريد ان تقوم لتصرخ وتولول على فشلها !!!!!!!!!!لقد علمت انه ركب السيارة بالفعل ولكنه اختفى من امام الشخص الذي كان يتتبعه ...........قالت محاولة استجماع اعصابها لترد مثلما ردت الاخرى قائلة (صباح النور)..........قال بملامح غير مقرؤة (نهال مستيقظة في هذا الوقت لا ريب انها احد العجائب )...........ليجلس بعدها في الكرسي المجاور لشيري ولغيظها كان يتكلم معها بمودة قائلا (كيف حالك يا صغيرة ؟)...........ضيقت عينيها وهي تنظر اليه لتقول باستنكار (صغيرة !!!!!!!!حتى بعد ان اصبحت احمل طفلا لا زلت تقول صغيرة !!!!!!!!!!!!!)............قال مبتسما (انظري الى الكتاب الموجود في يدك لتعلمي انني على حق )...........اومأت برأسها لتقول بعدها (عشر ايام فقط وانهي المرحلة الثانوية وبعدها عليك ان تكف عن هذه الكلمة )...........قال وهو ينظر ناحية نهال التي تراقبهم بغل (هناك من يتمنى ان يثبت عمره الى الابد ).............وجدت معتز ايضا يقترب فقامت من مكانها فهي لن تتحمل سخفاته في هذه اللحظات خاصة وهي تدرك انها فشلت تماما!!!!!!!!!ترى هل سيتم كشف كونها وراء الحادث ؟..........بالتأكيد لا فهي كانت بعيدة وايضا لم يقترب احد بشكل مباشر ليتم استجوابه والتوصل اليها ..........سمعت صوت معتز الساخر يتبعها قائلا (حضور الملائكة يطرد الشياطين بالتأكيد )............لم ترد عليه بل سارت في طريقها منعا لاستجلاب المزيد .........يوسف قد يكون قوي او حتى احيانا مخيف ولكنه ليس مستفزا مثل شقيقه هذا !!!!!!!!!!جلس هو ايضا ........ استغرب منذ وقع بصره على الثلاثي المجتمع ..........انه بداخله يشعر بالشكر ناحية شقيقه الذي يحاول دائما ان يشعر شيرين انها ليست غريبة ويتبادل معها الكلام كما يفعل مع سارة وريهام ..........ابتسم مفكرا ان يوسف قد لا يكون ذلك الشخص الذي يظهر تأثر شديد في المصائب او الصدمات ولكنه دائما يفعل الاهم فيتصدر بشكل تلقائي ليتحمل المسئولية ملقيا على كتفيه مزيدا من الاعباء دون حتى ان يشكو ............لقد علم بعد فحصه السيارة ان تعطيل المكابح تم بشكل متعمد وهم ايضا افرغوا شرائط الفيديو ووجدوا شخصا يتحرك بشكل مريب ليقف بعدها جوار السيارة ويعبث بالفرامل ولكن ملامحه لم تكن واضحة...........اقل من ثلاثة اشهر منذ محاولة قتله لتتبعها هذه المحاولة لقتل شقيقه ما نهاية كل هذا? هل هذا جزاؤهم لانهم يحاولون السير باستقامة في عالم شديد الاعوجاج ؟!!!!!!!!!!!!سمع يوسف يقول (عن اذنكم ساصعد لانام )............نظر في اثره بمشاعر مضطربه ترى متى تنتهي اختبارات ملك يريدها ان تأتي في اسرع وقت ....لتعيد لشقيقه بهجة الحياة بدلا عن الخواء الذي يعيشه!!!!!! .................********************************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-07-16, 08:16 AM | المشاركة رقم: 142 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*****خرج من غرفة العمليات ليدخل مكتبه امسك بعدها بالهاتف ليجد اتصالان من فرح ..........ثم اشعار بتلقي رسائل فتح الرسالة وهو يضغط اسنانه بقوة لقد اصبح موشكا على الجنون ليجد نصها " يبدو انك لم تصدق ما اخبرتك به من قبل لذا فانني ساجعلك اليوم ترى بعينيك..........زوجتك ستقابل حبيبها في الثالثة بمطعم ...........نصيحتي لك ان تذهب فهو ليس بعيدا ولن يتعبك الذهاب اليه ولكنه بالتأكيد سيجعلك تخرج من دور المغفل الذي تعيشه ".............ضغط الهاتف بين يديه بقوة وهو لا يرى امام عينيه الا اللون الاحمر ..........ربما هذا الحقير لديه حق !!!!!!!!!ليذهب ويرى سار بخطوات واسعة وهو لا يرى شيئا امامه............................وصلت قبل الوعد المتفق عليه بعشر دقائق لتجده يتقدم ويجلس معها على نفس الطالولة ويقول لها ساخرا (يبدو انك لم تصبري على بعدي فروحة حتى انك وصلت قبل الموعد )............قالت له بحدة (فلننهي الموضوع الان ...........هيا اخرج ما لديك )............ضحك قائلا (الا تريدين احتفالا بمناسبة الاتفاق سنتناول الغداء اولا ).............قالت بغضب (ليس لدي وقت لتفاهاتك اعطني الصور وكل شئ وخذ المال ولننهي هذه المهزلة ).............رن الهاتف ليفتح الخط ويقول لمحدثه (هكذا اذا جيد).............ثم يغلق بعدها مباشرة الخط ويميل جهتها وهو يخرج ظرفا يضعه على الطاولة ثم يقول لها (انظري جيدا لقد وفيت بوعدي هاتي المال )...........نظرت داخله لتحقق ثم اخرجت المال ليمسكه مباشرة ويضعه في جيبه ثم يمسك يدها بصورة مفاجئه ويرفعها الى فمه مقبلا ويقول (شكرا لك ).............ما ان شعرت به يلمس يدها حتى انتفضت كالملسوعه محاولة تخليصها !!!!!!!لتجده يمسك بها بقبضة فولاذية ويمنعها ........كانت الصرخة ستخرج من فمها استنكارا واشمئزازا من فعلته ولكنها حبست داخلها بينما تلتق عيناها بعيني اخر شخص تتمنى رؤيته في هذه اللحظات او ان يراها في هذا الوضع ................كان احمد يقف امامهما وقد تحولت ملامحه لاخرى شيطانيه واصبح لون بشرته المعتاد اسود من الغضب !!!!!!!!نزعت يدها بعنف من قبضة زياد وهي تقول (ابتعد ايها اللعين ).............تركها ببطء في حين اتجهت عيناه الى نفس جهة نظرها ..........لتقوم هي بسرعة فيستغل الفرصة ويأخذ الصور الذي كان قد اخرجها لها !!!!!!!!!!!ليس من صالحه بالتأكيد ان يأخذوا الصور لانهم مع بعض التدقيق سيعلمون انها مزيفة .............هي صور حقيقية ولكن ليس لفرح بل لهند فقد استغل نفس الخدعة وقام بتصويرها من بعيد نسبيا وهي ترتدي نفس ملابس فرح ذلك اليوم ومع بعض اللمسات اصبحت تبدو مثلها حتى ان الغبية فرح التقطت الطعم عندما اراها الصورة ..........هو الان حصل منها على مبلغ جيد وفي نفس الوقت حقق جزءا من انتقامه ............وسيعتمد تنفيذ الجزء الباقي على رد فعل زوجها تجاه ما رآه ............وحتى لو لم يتمكن من اكمال خطته سيتضايق قليلا فقط ولكنه سيكتفي بما حققه ..............وجدها وقفت امام زوجها الذي اعماه الغضب فاستغل الفرصة وتسلل بعيدا !!!!!!!!!!!ما رأته في كل تعابير وجهه هو الاشمئزاز ليقول بعدها بعنف مكبوت (هيا امامي ايتها الحقيرة ).............ليتجه الى سيارته فيجدها تتردد فيقول بصوت كالفحيح (هيا معي ستركبي سيارتي ولا تجعليني اجبرك لانني من الاساس اقرف من لمسك )............شعرت بطعنه تضربها في قلبها وهي تقول له بتوسل ودموعها تتساقط (احمد ارجوك ان ما رأيته يبدو حقيقيا ولكنه ليس كذلك )...........قال بصرامة (اياك ان تتفوهي بحرف واحد ايتها الحقيرة .........انا المخطئ منذ البداية لانني استجبت الى طلبك وتركتك كل هذا الوقت تحملين اسمي )............ركبت في صمت وهي تشعر باليأس ليس الخوف او الرعب المتوقع ولكن انعدام الامل ............لماذا تضيع احلامها دائما بهذه الطريقة ؟..............اوقف السيارة امام المنزل لينزل ويصرخ بها قائلا (هيا الى الداخل )..............ما ان اغلق الباب خلفه حتى رفع يده وصفعها بقوة وهو يقول لها (ايتها الخائنة الوضيعة وانا من ظننت انك قد تغيرت ).............صرخت وهي تقول ( اقسم بالله انا لم افعل شئ انها المرة الاولى التي اقابله فيها وقد كنت مضطرة )..............قال وهو يمد يدها ويجذبها من شعرها (مضطرة لماذا يا حيوانة انظري )............لم يترك شعرها ليخرج الهاتف من جيبه بيده الحره ويقول لها بصوت هادر وهو يفتح الرسائل ( منذ اشهر وهذه الرسائل تأتي الي وانا اقول لنفسي اتق الله ولا تسئ الظن حتى رأيت بعيني وتقولي لي انها المرة الاولى )................افلتها ليقول بعدها صارخا (اذهبي الى بيت والدك وستحصلين على الطلاق الذي اردته فان لن اتركك لحظة اخرى لتلوثي اسمي باقترانك به)............تركها بعنف لتسقط على الارض وهي تبكي بالم ...........الم في قلبها وروحها وجسدها ...........الم على حالها وما صارت اليه..........هي تعلم انها تحبه حب حقيقي لا يمكن ان يتغير في لحظات ولكنه ادمى روحها وقلبها وهو لم يبدأ اليوم بل منذ فترة طويلة ...........لم يمنحها ثقته الغالية يوما حتى امتناعه عن الشك بها يعتبره تفضلا عليها .............كان قد خرج فقامت بصعوبة واتجهت الى حجرتها لتجمع بعض الملابس فقط ثم اتجهت بعدها الى الشارع مستقلة تاكسي حتى منزل والدها ..................***************************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-07-16, 12:25 PM | المشاركة رقم: 143 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
الفصل الثالث والاربعون...............................تنظر الى الباب بعدم تصديق وكأن ما حدث لا صلة له بالواقع..............خرج وقد عاد الى صورته السابقة لينظر اليه بهدوء ويقول (الوداع يا فرح )...........ليخرج المفتاح من جيبه ويفتح الباب ثم يتركه ويغلق الباب خلفه في هدوء !!!!!!!!!!!فجأة وجدت نفسها تندفع في بكاء عاصف عندما استوعبت معنى كلمته (الوداع .........هل يودعها لما اذا جاء واتم زواجهم ؟ لماذا بهذه الطريقة ؟ لقد ظلت لاشهر امام عينيه ........معظم الوقت كانت عيناها تتوسله ان يقترب منها ان يشعر بها ........حتى انها طلبتها منه صراحة ليلة انهيارها ليأتي الان ويفعل هذا في منزل والدها داخل غرفتها وبعد ان رآها مع الحقير وفسر الموقف بانها خائنة ثم ضربها وطردها ........ستصاب بالجنون بكل تأكيد ..............هل اخبر والدها عن سبب صعوده لحجرتها ؟ بالتأكيد لا ماذا سيقول له اساسا ؟...........انها ليست نادمة على استسلامها له لقد ارادت ان تجرب ان تعلم كيف ستشعر عندما يصبحان شخص واحد ؟...........هي تشعر بالاختناق الان واكثر ما يخيفها ويثير فزعها ان يجبروها ان تتزوج ثانية من رجل غيره .......هي تعلم ان هذا متوقع والديها لن يتحملا ان تبقى في سنها هذا وهي مطلقة .........لطالما رأت بعينيها وسمعت كيف يعاملون سيئة الحظ التي حملت هذا اللقب ......وهي توقن والديها لن يتركاها في حالها دون زواج............فلتبعد عنها الان هذه الافكار وتحاول ان تركز في الوقت الحاضر في هذه اللحظة تحديدا ترى هل غادر ام لازال جالسا معهم بالاسفل ؟............لفت نفسها بالغطاء الموجود فوق السرير واتجهت الى الحمام تنظر الى نفسها هل تغيرت ؟ نظرت الى وجهها بالمرآه بجمود لا زالت هي نفسها ..........لماذا اذا تشعر ان هناك اختلاف ؟........ان العالم من حولها قد اختلف وتغير دون عودة............وجدت نفسها تعود للبكاء ثانية وتشهق بحدة ..........ليس عليها ان تلوم احدا الا نفسها هي المتسببة في كل ما حدث ...........في البداية منحت ثقتها لمن لا يستحق ...........ثم بغبائها لم تفهم طبيعة زوجها لتتبجح امامه بكلمات تعتبر قاتلة لاي رجل...........ورغم انه كان يغضب الا انه كان يعود للتماسك سريعا وللصبر بعدها .........ربما شخص غيره كان غضبه سيدفعه لاغتصابها او لفضحها ولكنه لم يفعل بل عاملها بما يرضي الله .......تعلم دائما ان المرأة المطلقة تظل تحقد على طليقها باقي العمر ولكن هي لن تفعل......... يكفي انه علمها ان تصلي جعلها ترضي ربها وترتدي الحجاب .........غير نظرتها كلها الى الدنيا .........ثم لتأتي هي في النهاية وتواصل السير في درب الغباء حتى وصلت الى دركه الاسفل لتصبح في عيني زوجها خائنة لا يتشرف بوجودها في حياته !!!!!!!!!!!آآآآآآآآآآآه طويلة خرجت من بين شفتيها سيطلقها بعد يومين ولن تراه ثانية ........سيصبح محرما عليها ......فكرة قفزت الى ذهنها واصبحت تلح عليها ان ما حدث منذ قليل بعيد جدا عن شخصية احمد الذي تعرفه !!!!!!!!!ان يأتي ويفعل هذا تحت سمع وبصر والديها ترى ما الذي دفعه لهذا ؟ ربما يكون قد فكر ان عليه ان يجعل زواجهما فعليا تحسبا لو تزوجت من اخر فيكتشف الامر ام ماذا ؟...............اغلقت الدش وارتدت معطف الحمام لتخرج بعدها وتعود ثانية الى السرير وتمسك بالوسادة وتقربها من انفها انها ممتلئة برائحة عطره .........ابتسمت بشحوب وهي تتذكر انه كان يرتدي نفس الحلة الرسمية التي اشتراها من اجل المناقشة ....................ستظل في حجرتها فهي لا تتصور انها من الممكن ان تنزل وتقابل والديها الان فهي تشعر انهم سينظرون الى وجهها ويعلمون ما حدث !!!!!!!!!!!....................وصل الى الاسفل ليجلس بعدها على المقعد المجاور لشقيقه الذي نظر اليه باستفهام خفي ..........اقترب منه هامسا (تمام )........وجده يلتفت الى حماه ويقول (اظن من الافضل ان نمنحهم مزيدا من الوقت ليفكرا فيه قبل ان يتخذا القرار النهائي ما رأيك سيد كامل ؟)...........أومأ الرجل برأسه موافقا وقال (بكل تأكيد )..........ليقول بعدها (ليكن القرار النهائي بعد العيد وقبل سفر احمد )..........نظر نحوه باستغراب ولم يتكلم ليجده يقوم واقفا ويقول (والان عن اذنكم سنغادر )............اتجه معه الى سيارته ليجلس جواره كما قدما حيث لم يحضر سيارته ..........قال له يوسف وهما في الطريق (الف مبروك يا عريس )...........قال مضيقا حاجبيه (اي عريس انا ساطلق )..........وجده يضحك ويقول (هذا لا يمنع ان ابارك لقد كنت جالسا على اعصابي خاصة اني لم اسمع اي صوت )..........نظر اليه بحدة وقال باستنكار (صوت ماذا ؟).............ضحك وقال (لا تكن سئ النية ..........الا تشعر بالحيرة من ان واحدة قامت برفع مثل هذه القضية لم تقاوم او تصرخ وانت تفسد قضيتها )...........تذكر ما حدث هي بالفعل استغربت واندهشت ولكن لم تعترض كيف ذلك ؟ هل رفعت القضية كنوع من الاشعار بالوجود ولتدفعه لهذا ؟ ولكن ما الذي ستستفيده ؟!!!!!!!!!شئ آخر اشعره بالراحة وهو معرفته انها على الاقل بريئة من الناحية الجسدية ولم تصل لاسفل الدرك ولكن هذا بالتأكيد كان طبيعي نظرا للقضية التي رفعتها ...........وهناك شئ يعلم انه سيظل يتعبه وهو الذكرى الذي جمعتهما سويا فرغم كل الظروف المحيطه ونفوره السابق بسبب ما حدث وحتى كرهه لان يفعل الموضوع بهذه الطريقه ..........الا انه في النهاية لم يكن متضايقا بل كان سعيدا وهو يشعر بكل تلك الكلمات عن نصف الشخص المفقود والذي يظل يشعر بالحيرة والتخبط حتى يجده خاصة وقد شعر برضاها .......والان كلام يوسف يحيره ايضا ..........ولكن هو قد اغلق الموضوع للابد ولم يبقى شئ ......سأله (لماذا لم تجعلنا ننهى الموضوع الان ؟ لماذا اجلته ثانية ؟)...........قال وهو ينظر اليه بتفحص ( لننتظر حتى نتأكد فربما تكون حامل ......ومن ناحية اخرى فان الطلاق السريع اذا عرف موضوع القضية سيكون تأكيدا للاتهام وكأنك طلقتها لتتنازل عن القضية ولا تفضحك )...........نظر اليه بدهشة هل يمكن ان يحدث هذا ؟ بالتأكيد هناك احتمال هو يعلم انه قادر على الانجاب .........لقد اجرى الفحوصات منذ اعوام .فبعد ان علم بحالة يوسف وجد نفسه لا اراديا يجري كل التحاليل اللازمة ليطمئن .........................*****************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-07-16, 12:27 PM | المشاركة رقم: 144 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
علم ان القضية تم سحبها في اليوم التالي مباشرة من المحكمة وهذا اشعره بالارتياح وابعد عنه القلق .........كان يتوقع هذا فبعد ما حدث لم يعد هناك سبب قانوني للدعوة.........يتمنى فقط ان لا يكون احدا قد علم بالامر ..........كان جالسا مع شقيقه في منزله قال له بنفاذ صبر (ان ما تفعله لا يريحني اطلاقا......... ثم انك بعد انتهاء رسالتك لم تعد مشغولا كالسابق لماذا اذا تظل وحيدا خلال شهر رمضان ؟ تعالى وابق معنا )............قال بهدوء (انا لست في مزاج يسمح لي بالحوار وتبادل المزاح او حتى بالاجابة على اي تساؤلات ثم ما المشكلة في ان افطر بمفردي واساسا هناك الكثير من الايام سافطر في المستشفى )..............قال باستسلام مختلط بنفاذ الصبر (على الاقل الايام التي ستتواجد فيها بالمنزل تعالى وافطر معنا ان الامر لن يختلف عن ذهابك للافطار في اي مطعم .........اكمل بمزاح انا اعلم ان خبراتك المطبخية رهيبة ).........قال محاولا التماشي معه (انظروا من يتكلم عن الطبخ !!!!!!!) ...........ضحك قائلا (على الاقل يمكنني وقت الضرورة ان اتصرف ...........يبدو ان معتز هو الوحيد الذي يفهم هذه الاشياء )...........قال احمد (ان وقت الضرورة لديك لم يكن يأتي فانت كنت تستغل المسكين حازم دائما )...........قال يوسف بجدية (هل ستأتي معنا للافطار عند جدك غدا ؟)..........قال بضيق (انت تعلم انني اريد ذلك ولكن لا اريد سماع اسئلة لن اتمكن من الاجابة عليها )............اجابه (من الاساس العنصر النسائي سيغيب عن الزيارة فسارة وشيري لم تنهيا اختباراتهما وريهام ستقضي اليوم مع عائلة حازم وغياب زوجتك سيكون طبيعي )...........قال متنهدا (لا بأس سآتي ).................بكل تأكيد عليه الذهاب حتى وان اضطر للضغط على نفسه فصلة الرحم واجب على الانسان خاصة في هذا الشهر الكريم ....................وصلوا لحسن الحظ قبل المغرب بنصف ساعة فالجد لا يحب التأخير ولو اطاعوا كلامه كان عليهم ان يأتوا منذ الليلة السابقة ليتناولوا السحور ثم ينتظرون للافطار .........دخلوا الى المضيفة حيث يتواجد جدهم الذي ما ان يرى ثلاثتهم سويا حتى يظل يردد ماشاء الله اللهم بارك ..........كان يخشى عليهم من الحسد دائما وخاصة بعد ان كبروا وظهر طولهم الفارع وبنيتهم القوية ولذا كان يأمرهم ان لا يخرج الثلاثة معا!!!!!!!!!سلم يوسف واحمد عليه وعندما جاء دور معتز نأى الجد عنه رافضا مد يده قائلا (لا يوجد بيننا سلام ولا كلام )..........نزل على ركبتيه امام ليكون بمحاذاته وهو جالس ثم يمسك يده التي حاول ان يسحبها منه ويقبلها ثم يقول في احترام ( هذا ما لا استطيع تحمله لن استطيع ان اعيش لدقيقة واحدة والحاج سيف غاضب مني )............نظر اليه بغضب وقال (تتزوج في الخفاء مثل اللصوص او عديمي الاهل )...........قال بلطف (العدل يقول ان على القاضي ان يسمع قبل ان يصدر الحكم على المتهم اليس كذلك يا جدي ؟)..........صمت علامة الموافقة ليقول له وهو لا يزال في مكانه (اقسم بالله انا لم اكن افكر ان اتزوج من الاساس ولكن الظروف جعلتني اضطر لهذا ......انها ابنة صديق لي والرجل اصيب بمرض مفاجئ وكان عليه ان يطمئن على ابنته التي ليس لها احدا بعده وحتى العقد تم في المستشفى والرجل مات بعد ايام )............رفع عينيه لينظر الى جده الذي لانت ملامحه ثم ربت بيده على كتفه وقال (كان عليك ان تخبرني وقتها هل تظن اني كنت سامنعك عن عمل الخير ؟)...........قال ( كانت الامور مضطربة والفتاة نفسها حالتها سيئة )..............قال جده بلين (كيف حالها الان لماذا لم تحضرها لأراها ؟)............قال مبتسما (هي لم تنه الاختبارات كما انه من الافضل الا تسافر من اجل الحمل )............انفرجت ملامح الجد ووضع ذراعيه حوله محتضنا له وهو يقول (الحمد لله اخيرا سأرى خلفكم يا اولاد سليمان )...........رفع عينيه الى احمد ويوسف المتابعان في صمت ليقول يوسف بابتسامة مترددة (لقد فعلت ما طلبته مني وتزوجت ويبقى بعد ذلك التوفيق من الله )...........قال بدهشة (انت ايضا تزوجت في الخفاء )...........اقترب ليجلس على الاريكة جوار جده ويقول (انها المرة الثانية التي اتزوج فيها لذا الامر بسيط ولم يكن هناك داعي لاحضار عائلتي )............نظر اليه بحدة ليقول بعدها (وماذا عن العروس لا تقل لي انها سبق لها الزواج هيا ايضا .........او كبيرة في السن لذا لا تريد حفل زفاف)...........قال بثقة (اطمئن يا جدي انا اول رجل في حياتها .........وستبلغ ثلاث وعشرون سنة اخر هذا الشهر)..............قال وهو يتنهد برضا (لماذا لم تأت معك ؟)..........كان معتز من اجاب فقال (انها في لندن )...........التفت الجد الى يوسف في حدة وقال ( تزوجت اجنبية الم تكفك المصيبة التي بليتنا بها في المرة الاولى ).............نظر الى معتز بعتب ليقول بعدها (صدقني يا جدي ستعجبك وهي ليست اجنبية انها مصرية ولكن تعيش هناك )............قال الجد باعتراض (اي زواج هذا الذي يعيش كل زوج في قارة ؟)...........اجاب بهدوء (شهر فقط تنتهي اختباراتها وساحضرها )..........اومأ برأسه ليقول بعدها بلين (طمني على اخبارك يا احمد ومبارك لك الدكتوراه )...........قال مبتسما (شكرا لك والحمد لله كل شئ بخير ).............كان صوت الاذان هو الذي انقذه قبل التطرق الى المواضيع الشائكة !!!!!!!!!!!! ...............*********************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27-07-16, 12:29 PM | المشاركة رقم: 145 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
.انها المرة الاولى التي تأتي فيها الى القصر بعد ان جعلها يوسف تعود الى حازم ...........كانت قد استمرت في التمسك بموقف الرفض ولكن مع قدوم الايام المباركة لم تسطع الرفض كما ان حازم ايضا سيأتي ليفطر معهم وسيكون منظرها سيئا اذا ظلت هناك بينما ذهب زوجها ..........عمر في اجازة وهي ايضا نفس الشئ لم تذهب الى الشركة منذ عرفت بحملها فحالتها الصحية لا تساعد ...........هي تعلم ان فترة الوحم لديها صعبة حدث هذا وهي حامل ايضا في عمر ولكن ربما الان الوضع افضل فعلى الاقل زوجها معها ويخفف عنها ويشجعها ..............ابتسمت وهي تتذكر تذمره من ابتعادها عنه قائلة ان السبب هو رائحته !!!!!!!!!انه يشعرها انها تجرح مشاعره عندما تقول هذا ........كان قد توعدها بالذهاب الى اجازة بمثابة شهر عسل والذي اضطر الى تأجيله بسبب ضغط العمل ليأتي بعدها شهر رمضان وحملها فيتأجل ثانية ...........لقد قام بفتح كل النوافذ في الدور الخاص بالفيلا حتى يتعرض المكان للشمس فتختفي الرائحة بسرعة وهذا ما حدث فعلا .............ليقوم بعدها هو وداليا بنقل ملابسهم فتضطر هي للانتقال معه .........ولكن هذا لم يشكل فرقا فما ان يقترب منها حتى تسارع وتفرغ كل ما في معدتها بينما ينظر نحوها بغضب .........حتى انه يضطر في النهاية لتنفيذ اوامرها بالاستحمام وتغيير الملابس كلما جلس جوارها ............دخلت الى المطبخ لتجد السيدة زهرة منشغلة باعداد الطعام فتقترب منها وتحتضنها قائلة (مبارك لك الحمل يا ابنتي استريحي انت فلا بد ان الصيام يتعبك )...............استجابت لطلبها رغم انها غير صائمة لقد حاولت بالامس الصيام ولكن مع الترجيع المستمر والدوخة لم تستطع الصمود .........وهي الان تريد ان يهرب لها احدهم بعض الطعام لانه لا يزال هناك الكثير من الوقت حتى موعد تناول الافطار !!!!!!!!!!عمر دخلت الى المطبخ لتقول مبتسمة للسيدة زهرة (اريد بعض الطعام من اجل عمر )........قالت وهي تعطيها ما تريد (تفضلي )..............اكلت ما في الطبق دون ان تهتم بابنها الذي اختفى ..........هي تعلم اين سيذهب بكل تأكيد الى شيري .......صعدت لتجده هناك بالفعل ممسكا بعلبة ايس كريم يأكل منها بينما الفتاة تتوعده بان تضربه اذا اجهز عليها ........ابتسمت لهما وقالت ( لن يبقي لك شيئا )........قالت الفتاة وهي تمط شفتها (انت ندل ).........قال لها مبتسما ليظهر فمه الملوث بالايس كريم (اجعلي ميزو يأتي لك بغيرها )..........قالت بحنق (خالك نذل مثلك ويقول ان اكل الكثير منها سيضرني )..........قالت لها ريهام (كيف حال دراستك ؟ وحال الصغير )........قالت بتنهيدة (لم يبق الا مادة واحدة فقط ........والصغير بخير هو يحب الاكل كثيرا )...........ابتسمت لها بتسامح من الجيد ان وحم الفتاة هادئ فمع اختباراتها كان الموضوع سيصبح مريعا .........كما ان الحمل يلائمها اصبح وجهها اكثر اشراقا وكأنها كبرت بعض الشئ عنها منذ رأتها في المرة الاولى .........ورغم بعض تصرفاتها الطفولية الا انها الان وبشكل عام تبدو انضج ......................كان موعد الافطار قد اقترب والتحضيرات تجري على قدم وساق .........لقد اخبرها السيد يوسف ان لديهم ضيوف ويريد كل شئ على اكمل وجه ..........لقد ظلت في صومعتها الخاصة حتى اللحظات الاخيرة فلديها اختبار في الغد وهي تعلم ان وجود ريهام وعمر لن يجعلها تذاكر حتى لدقيقة واحدة ..........توجهت الى حيث علت الاصوات الرجولية لتسلم عليهم انهم اشقائها وربما حازم ايضا ..........وصلت الى المكان لتجد مفاجئتين في انتظارها .........فمن توقعتهم كانوا موجودين بالاضافة الى شخصين اخرين .......محمد وشقيقه الطبيب الذي رأته يوم العملية .....يبدو ان يوسف دعاهم للافطار ..........ولكن هل السبب انهم اخوة ملك ؟ ام ربما بسببها هي !!!!!!!!!!!القت السلام لتجلس بعدها في هدوء لدقائق ثم تقوم وتقول (ساذهب لاجهز الافطار معهم )...........شعرت بشخص يتبعها فتوقفت والتفتت لتجد محمد يقول لها (كل عام انت بخير ........ليسكت قليلا ثم يضيف العام المقبل باذن الله نأتي سويا مثل حازم وريهام )...........نظرت اليه بتحفز هل عليها ان توافق ام تعترض بشدة ؟ربما الافضل ان تصمت فحسب بدلا من ان تقطع باشياء لا تزال في علم الله ردت على الجزء الاول فقط قائلة (وانت بخير )..........كانت ستتحرك ولكنه اوقفها حين ناولها شيئا ما داخل علبه صغيرة ..........فتحتها بدافع الفضول لتجد ميدالية ذهبية على شكل فانوس ذا صياغة رائعة ......اعجبها كثيرا فقالت له شاكرة وهي تبتسم (جميل جدا شكرا لك ).........نظر اليها بهدوء وقال (شكرا لانك قبلتيه )............عاد هو الى مكان جلوسه السابق كان قد تفاجئ من دعوة يوسف له لكنها اسعدته فقد شعر انه اصبح يعتبره جزء من العائلة ..........ليجد مفاجأة اخرى وهي ان عماد بمصر وهو ايضا مدعو ...........كان هو من ذهب الى الفندق ليأخذ عماد لانه ليس لديه سيارة هنا جلسا سويا لبعض الوقت ثم جاءا مع اقتراب وقت الافطار ...........لم تكن المرة الاولى التي يأتي فيها للمكان كان قد جاء كثيرا في الماضي حتى انهما هو ومعتز كانا يأتيان اثناء مرحلة البناء والتشطيب ...........هو لهذا لم يكتف بشراء شقة ليتزوج فيها بل اشترى فيلا مشابهة لفيلا احمد مادام ليس في امكانه مجاراة يوسف ........وريهام حتى في الوقت الحالي تعيش في الفيلا الخاصة بوالد زوجها وهو لا يريد ان تكون زوجته اقل من اخوتها ...........اسعده قبولها لهديته لقد فكر كثيرا في نوع الهدية وفي النهاية وجد ان شئ غير شخصي سيكون افضل ..........تناولوا الافطار في راحة كان قد رأى زوجة معتز من قبل عدة مرات فقد كانت تذهب الى شقة والدته لتذاكر مع شذا ........وكان قد تعجب وقتها من سنها ومظهرها الطفولي ولكن في نفس الوقت شعر بالراحة عندما ادرك مدى برائتها وانها لاتشبه عائلتها في شئ ............يوم آخر من ايامها البائسة في هذا المكان بل اكثر بؤسا كان تفكيرها يحثها منذ علمت بقدوم ريهام وزوجها ان تذهب الى منزل والدها تجنبا لمزيد من الغيظ..... ولكنها قوت نفسها بانها يجب ان تجعل وجودها امرا واقعا حتى تصل الى حل ..........او حتى تضايقهم ليسعى يوسف للتخلص منها مع دفع الثمن المناسب ..........هذا هو الحل الباقي امامها ستتطلق ولكن عليها ان تجعله يدفع مبلغا كبيرا سيمثل مع المجوهرات والاموال التي حصلت عليها من قبل تسوية مناسبه ..........لتجد انه قد دعا انسبائه الجدد شقيقا زوجته والتي يبدو انها في النهاية لم تكن اجنبية ............فكرت بحقد كيف تكون مصرية بهذا الشكل ؟...........فلتشبع به وهي ستتطلق وتترك البلاد وتختفي مؤقتا لتصبح بعيدة عندما يكتشف الحقيقة ..............................***************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |