لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-16, 10:58 AM   المشاركة رقم: 136
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

...الفصل الحادي والاربعون..............................ظهر امامها الاسم المصاحب لرنين الهاتف ولكنها كالمعتاد لم ترد ............منذ شفائه ابعدت نفسها عنه بشكل تام لقد وجدت نفسها تنزلق في هوة لا سبيل للخروج منها اذا وصلت للقاع ويبدو ان الجميع اصبح على استعداد لتقبل حياتها معه حتى يوسف اصبح كذلك منذ زواجه بملك ومنذ اصابته بدلا من معتز لتفقدمناصرها الاول .......وبالتأكيد معتز عادت صداقته له كما كانت لتقف هي وحدها ..........اخبرها انه لم يتعمد ان يفعل بها هذا وانه حتى لا يتذكر شئ .........ولكن هي لا تريد ان تكون مجرد شخص يرضى بالامر الواقع لما عليها ان تكمل في ارتباط الامر الواقع هذا مع شخص اول شئ لا يرضيها فيه هو اخلاقه .........ثم هي تشعر انه يصر على الاكمال معها بسبب الشعور بالذنب وهي بالتأكيد لا ترغب ان تكون بالنسبة له مجرد عمل خيري وليس اكثر ..........لقد عاد الى الجامعه منذ شهرين وطول الوقت حاولت تجنبته قدر استطاعتها .........ارتفعت نغمة الرسالة لتجد رسالة منه (سارة افتحي الخط والا لن يرضيك ما سافعله )............هل يهددها ؟ هي لن تهتم كما يقال اعلى ما في خيله يركبه !!!!!!!!!!................نظر الى الوقت ليجد ان المدة المحددة للامتحان قد انتهت انها ستخرج الان بلا شك ..........ان غضبه قد زاد نظرا لتجاهلها التام له منذ ان خرج من المستشفى ليشعر انه قد عاد للمربع صفر وربما قبله ترى ما الذي غير موقفها ؟ انها حتى لا ترد على الهاتف وحتى منذ عودته الى الجامعة لا تتحدث معه اطلاقا ولولا خوفه من اثارة الفضائح لكان تصرفه قد اختلف ..............كان يقف في مكان بعيد نسبيا حتى لا يراه باقي الطلاب ويتجمعون حوله ولكن في نفس الوقت يسمح له برؤيتها عند خروجها ..........لاحظ انها خرجت هي والفتاتان اللتان يراهما معها دائما .........لاحظ ابتعادها واتجاهها ناحية سيارتها جيد انها ستنصرف مباشرة ...........استقل سيارته هو الاخر وسار خلفها على مسافة معتدلة ليقترب منها عندما وصلت الى الطريق الهادئ ثم يسبقها ويوقف سيارته امامها فتضطر هي الاخرى للتوقف ..............خرج من السيارة ووقف امام بابها ليقول لها بلهجة حازمة (افتحي الباب ).............ما الذي يحدث كانت قد انتبهت في لحظة ما ان هناك شخص يتبعها وعندما اقترب تعرفت على سيارته ليتوقف بعدها مباشرة امامها على هذا النحو ..........قالت بعناد (ما الذي تفعله ؟ )...........قال لها من بين اسنانه (لقد حذرتك وانت من لم تستمع والان هيا افتحي الباب )............قالت وقد رأت سيارة شرطة تقترب مما رفع من معنوياتها (ابتعد الان والا ساخبرهم انك تحاول اختطافي)...........قال ضاحكا بسخرية (هل تعلمين ان هذه هي المرة الاولى التي اخرج فيها ومعي عقد زواجنا لذا ساستمتع وهم يقنعونك ان الطيب هو الافضل وان عليك ان تتفاهمي مع زوجك )............فتحت الباب ليقول لها (اخرجي واغلقي باب السيارة بالمفتاح وسوف اعيدك الى نفس المكان ثانية )............قالت باعتراض (انا لن اركب معك )............قال بنفاذ صبر (سارة هيا قبل ان اضطر لحملك )................نظرت اليه بحنق لتمسك بالباب الخلفي محاولة فتحه مما جعله يبتسم بسخرية وهو يمسك بذراعها يدفعها الى الكرسي الامامي برفق حازم ويقول ( انا لا اعترض على كوني سائقك حبيبتي ولكن انا اريدك بالقرب مني )...........نظرت اليه بغضب وهي تقول (لا داعي لهذا الكلام ).................ابتسم لها وقد اصبح بالفعل منطلقا في طريقه وقال (هل يضايقك تفوهي بالحقيقة ؟ ام ربما يخجلك ؟ على كل حال عليك ان تعتادي فانا انوي تكرارها كثيرا )...............رمقته بنظرة حانقة وهي تقول مغيرة الموضوع (الى اين نحن ذاهبان ؟).............قال بهدوء (ستعلمين عندما نصل )..........قالت وقد بدأ القلق يتصاعد داخلها (انت ذاهب الى مكان عام اليس كذلك ؟)...........قال بلهجة متلاعبة (امممم مكان عام هل تظني سارتي اني اخاطر واقوم بخطفك من اجل الذهاب الى مكان عام ؟!!!!!!!!!!!)...............قالت ونبضاتها تتسارع برعب (محمد انت تخيفني فقط اليس كذلك ؟)..............نظر اليها بملامح غير مقرؤه ليقول بعدها باحباط (اخيفك !!!!!!!هل تواجدك معي هو شئ اهددك به ؟ اذكر انك كنت تتصرفين بصورة طبيعية اثناء وجودك معي في المستشفى ام ان ذلك كان لانك تعلمين اني كنت غير قادر حتى على الحركة ).............هو فعلا شعر باحباط كبير بل بالجنون من تصرفاتها وهاهي تثبت له صدق استنتاجاته ..........اكمل حين لم ترد (لقد وصلنا تقريبا)...........نظرت حولها لترى المنطقة المألوفة انهما قريبان من فيلا احمد اخاها ولكن عندما توقف وجدت انهما ليس في نفس الشارع ربما احد الشوارع الموازية .........خرج من مقعده ليتجه نحوها فاتحا الباب وهو يقول (هل ستظلين جالسة كثيرا هكذا )...........ماذا عليها ان تفعل ؟ ربما ينفعها العناد ورفض النزول ..........وجدته يقول (لا يزال التهديد بحملك ساريا )..........لتقوم بتذمر وهي تتجه نحو البوابة خلفه وتشعر ببرودة تنتشر في جسمها كله وهي ترى الفيلا الموجودة بالداخل وتجده يخرج المفتاح ويفتح الباب الداخلي ............. .................*******************
استيقظت من نومها على صوت الهاتف ..........كانت قد نامت منذ عادت من الاختبار والذي جعلها الاستعداد له تسهر طوال الليل ..........ايام طويلة قضتها في الاختبارات ولازال هناك المزيد كانت تتمنى ان تنهي العام قبل شهر رمضان حتى تتمكن من الذهاب الى منزل والديها ولكن الاختبارات لن تنتهي الا بعد العيد ..........قرأت الاسم لتجد المتصل هي سلمى انها تعلم انهما انهيا اختبارتهما منذ ايام ومع الاجازة لا ريب انهما يشعران بملل رهيب وبالتأكيد سيف يسلي نفسه على حساب شقيقته ...........هي لا تعلم لما لا تكون ابنتها قوية مثلها اومثل اباها بالتأكيد!!!!!!!!!! بدلا ان تكون بكل هذه الرقة التي لا تصلح في هذا العالم !!!!!!!!!!!!ابتسمت وهي تفكر ان هذه الرقة والدلع الطبيعي الموجودان لدى سلمى تعتبر سلاح قوي يخضع اعتى القلوب ...........قالت لها مباشرة (جيجي هل تظني ان علي ان اصوم هذا العام ؟).............اكيد سيف هو من فجر الامر .......وسلمى من بعيد تشعر ان الوضع سيكون صعب ولكنها تضغط على نفسها حتى لا تكون اقل منه .............قالت لها (عليك ان تجربي .......ابدأي مثلا بنصف اليوم حتى تصلي الى صيام اليوم كله )..........قالت لها باعتراض (ولكن سيف يقول انه لن يفطر اي يوم ).............قالت بتفكير (لا تدعيه يؤثر عليك وابذلي ما تستطعيه من جهد من غير ان تثقلي على نفسك فانت لا تزالي صغيرة).............وجدتها تغير الموضوع فجأة لتقول لها بطريقة متلهفة (لقد انهيت اختبارتي الن نسافر ؟)............شعرت بالم في قلبها منذ عادوا من مصر والفتاة تحلم باليوم الذي تعود فيه وتزور صديقها المفضل ..........هي نفسها تشعر بحيرة كبيرة من هذا التأثير البالغ ليوسف على ابنتها من مجرد لقاء واحد !!!!!!!!!!والاخر الذي لم يذكر الموضوع ثانية ولكنها تشعر بحيرته والمه لا بد ان تضع مصلحتهما في المقدمة قبل اي اعتبارات اخرى ..........حتى والدها ليس من حقه ان يحرم اطفالها من اباهم هي تريد فقط ان تقنعه وليس ان تتخذ قرارت بمفردها قد تكون نتائجه خطيرة فتصبح هي الملامة ..........ولكن لم يعد لديها حل اخر فهي تشعر طول الوقت ان كلمة محمد تتردد في اذنها ان ابنها سيضيع منها وهاهي شقيقته تلحق به ولكن مع اختلاف نوع المشاعر ...........اجابتها قائلة (حبيبتي لا يمكنني السفر الان فانا لم انه اختباراتي بعد لذا اصبري قليلا )................وماذا بعد الاختبارات ؟ هل ستأخذ طفليها وتذهب بهما الى منزله ؟ هل سيوافق والدها والذي ظل لسنوات يمنعها من مجرد السفر هناك حتى ولو بمفردها...........انها تشعر انها لن تحتاج لهذا احساسها ان يوسف هو من سيأتي ليأخذها ...........او ربما تتوهم ويكون فقط يريدها من باب التغيير في بعض الاحيان !!!!!!!!!!!انه ومنذ ان عادت لم يعاود الاتصال بها وهي ايضا لم تفعل ارادت فقط ان تركز على دراستها وتنهي العبأ الموضوع فوق عاتقها ..........ايضا لم يستمر ترقبها او قلقها كثيرا فبعد اقل من اسبوع علمت انها ليست حامل !!!!!!!!!هو كان معها في الفترة الامنة ولذا لم يكن هناك احتمال بحدوث حمل من الاساس !!!!!!!انها لم تكن تهتم بهذه المواعيد بما انه ليس هناك وجود لشئ يخل بها !!!!!!!!!!ابتسمت وهي تتذكر السيناريوهات التي كانت تتخيلها في عقلها اذا اكتشفت انها حامل ورد فعل اباها او حتى عماد وهل سيكون عليها اخبارهم بما فعله هناك ؟.........ام سيكون من الافضل تركهم يظنون انها كانت تذهب اليه بارادتها .............هل هي اساسا تريد الانجاب ثانية ؟ من يوسف تحديدا ؟ سؤالان يدورا بعقلها كثيرا .........وكلما فكرت تجد ان لهما اجابة واحدة !!!!!!!!!!فلو ارادت مزيدا من الاطفال ليس امامها الا هو اليس زوجها ؟.........خاصة وان انتجاهما متميز!!!!!!!!!!هي تريد ان تحمل ثانية ولكن في ظروف طبيعية تشعر فيها بالسعادة والترقب والانتظار وحتى الالم الطبيعي الذي تشعر به باقي الامهات لانها في حملها الاول لم تكن تشعر بشئ.........كان عقلها يرفض الامر ويغيبها عنه لذا تريد التعويض ولكن قبل هذا عليها ان تعيد تربية زوجها من جديد لتخلصه من بعض غروره وعنجهيته!!!!!!!!!!!!!............................. ..**********

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 25-07-16, 10:59 AM   المشاركة رقم: 137
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

سبقها الى الداخل ليقول لها بهدوء (هيا تعالي ما الذي تنتظرينه ؟)............موجة من الرعب اعترت كل جزء فيها لماذا اتى بها الى هذا المكان الذي من الواضح انه لا يزال في مرحلة التشطيبات وبه القليل من الاثاث المركون ........هي تشعر بالخوف من انفراده بها في هذا المكان .........فلو حاول معها اي شئ فان صراخها لن يسمعه احد في هذه المنطقه الهادئة .......تنظر اليها لتلتمع عيناه في غضب ويشتم بعدها بصوت مسموع عندما رأى دموعها ............ليجذبها الى الداخل مغلقا الباب خلفه ثم يحيط ذراعيه بها دافنا اياها في صدره بينما تتخبط ويرتفع صوت نشجيها ...........فربت على ظهرها وهو يقول بلهجة حنونة (اهدئي يا سارة اهدئي حبيبتي انا لن اؤذيك لقد اردت فقط ان اعرف رأيك فيما اقوم به في الفيلا من ديكورات)............بعد ان شعر انها هدأت قليلا سمح لها بالابتعاد ............ليقول بعدها (والان هيا لتري ما تم حتى الان)..........قالت وهي تمسح دموعها(انا لا اريد ان ارى شيئا لم تتعامل وكأننا شخصان مخطوبان في ظروف طبيعية )...........قال وهو يعقد جبينه (يبدو وانك انت من نسيت اننا اكثرمن خطيبين اننا زوجان )............قالت بحدة (كف عن هذا وافهم ان ما في عقلك هو اوهام انا لن اقبل ان اعيش معك باقي حياتي حتى وان كان الامر كما تقول وانك لم تقصد ان تفعل ذلك او انك كنت في حالة عدم وعي ..........تظل حقيقة انك لا تملك الصفات التي اتمناها في زوجي )............قال بلهجة باردة (وما هي صفات زوجك المنتظر يا زوجتي ؟)..............نظرت اليه وعيناها تبرقان بغضب عاد ليسيطر عليها طاردا الخوف (شخص محترم ليس له تاريخ اسود يعترف هو شخصيا انه كان يتعاطى المخدرات وربما خمور ايضا .........ثم هل تقسم لي الان انك لم يكن لك علاقات غير شرعية بالنساء ؟)..............نظر اليها بحدة ثم امسك بذراعها ليقول لها بصوت رغم انخفاضه الا انه ارعبها ( تريدين شخص محترم !!!!!!!!!!انا امام الناس كلها هذا الشخص او تعلمين اي اب سيطير فرحا ان تقدمت لابنته لانه سيجد سجلي نظيف تماما ومع وضعي وحالتي المادية ومركز والدي سيطيرون من السعادة ...........هل تظني ان الملاك الذي تريدينه موجود ؟ ام ربما يبدو كذلك من الخارج فقط !!!!!!!!!!تريدين ان اقسم لك عن عدم وجود علاقات غير شرعية في حياتي حسنا انتظري للابد لانه حتى لو كان لدي مثلها وسترني الله هل علي ان افضح نفسي ؟................).........قالت وهي تحاول جذب ذراعها منه (الاشخاص المحترمون كثيرون ولكن يبدو انك لم تعتد الاختلاط بهم !!!!!!!!!وستعرف حتما عندما تجدني بصبحة الشخص الذي ساتزوجه بعد تحرري من القيد الذي ربطني بك منذ سنوات)................قال وهو يمسك ذراعها الاخر ليهزها بعنف (ايتها الفتاة المتدينة المحترمة تتحدثين امام زوجك عن رجل اخر هذا هو الاحترام من وجهة نظرك ؟..........انه خطائي منذ البداية باصراري على التمسك بفتاة معقدة بينما امامي كل الفرص متاحة).............قالت بعد ان تركها (او ليست تلك المعقدة هي ما جنته يداك ايها الشهم )................قال من بين اسنانه (انا المخطئ لانني اردتك ان تشعري بشكل طبيعي ويكون لك رأي في منزلك المستقبلي يا مدام سارة ..........والان هي الى الخارج حتى لا تتمادي في استفزازي وافعل بك ما يجعلك تتعقدين من الرجال بكل انواعهم ...........واكمل بسخرية حتى المحترمين منهم ).................خرجت امامه ليغلق المنزل ويتجها الى سيارته حيث تركها امام سيارتها دون كلمة اضافية ...............*******************
*عاد من العمل ليجدها جالسه على الارض في حديقة الفيلا بينما عمر يلعب بالكرة ..........اقترب منها ليقول لها ضاحكا ( ما الذي تطبخه امي اليوم وجعلك تتركين المنزل هكذا ؟)..........قالت له بابتسامة شاحبة ( رائحة اللحم لا استطيع تحملها ).........قال بابتسامة ساخرة (انت لا تتحملين اي رائحة حبيبتي .......حتى انك ترفضين ان ننتقل الى الدور الخاص بنا بسبب رائحة الدهانات الحديثة ورائحة الاثاث ..........كما انك لا تتحملين رائحتي ولا رائحة عمر .........اظن ان الخطوة التالية هي ان تنامي في الحديقة )..........عقدت جبينها في ضيق لتقول (وماذا افعل بابنتك المتسلطة التي تسيطر على حاسة الشم لدي )........قال وهو يجلس جوارها على الارض (امرنا لله نتحمل هومي وابنتها المدللة مثل امها والتي تثبت وجودها من البداية )............قام ليمسك يدها ويقول لها (هيا الان حتى تأكلي معي بالتأكيد امي اتمت الطهو )..............انها حامل ربما شعرت ببعض التغيرات ولكنها لم تهتم حتى ظهرت العلامات الدامغة ..........يبدو ان شيري لن تكون هي الوحيدة فهي ستلد في الشهر التالي لها ........هم لم يعلنوا الامر بشكل رسمي ولكن بالتأكيد حماتها فهمت ما يحدث معها ........وهي تشعر باحساس غريب فالمفترض انها وحازم كل واحد له حجرته الخاصة ولكن بما انهما زارا شقته عدة مرات اصبحت حامل قبل ان ينتقلا ..........وعلى الرغم من انتهاء كل شئ الا انها لا تطيق الاقتراب من الدور الخاص بهما ولذا فالحال سيظل على ما هو عليه مؤقتا..........دخل ليغير ملابسه في حين اتجهت هي الى المطبخ لتقول لحماتها (ماما لقد عاد حازم لذا سانادي عمي ونأكل جميعا )............جلسوا جميعا امام المائدة فوضعت امامها بعض السلطة فقط لينظر حازم جهتها بقلق ويقول (ريهام ان هذا لا يعد طعاما عليك ان تأكلي جيدا )............قالت له امه (دعها على راحتها وعندما تشتهي المزيد ستأكل ...فالافضل ان تأكل وجبات صغيرة خلال اليوم من ان تأكل كثيرا في المرة الواحدة ).............لم يعلق ليجد داليا شقيقته ترفع بصرها من فوق الطعام لتقول بدهشة (ريهام هل انت مريضة ؟)............. رفعت امها بصرها اليها بحدة وهي تقول لها (لا شأن لك داليا )..........كان عمر هو الذي قال (امي ستأتي لي باخت صغيرة )..........لتقول داليا في بلاهة (ولكن كيف هذا وهي تنام ........؟)...........لم تكمل عبارتها فقد صرخت بها امها (اسكتي يا بنت )...........ريهام والتي شعرت انها تتمنى ان تنشق الارض وتبتلعها اشتعل وجهها احمرارا .........ليقول حماها مبتسما (مبارك لكما واتم الله لك بخير حبيبتي ).............بينما حازم مد يده ليمسك باذن شقيقته وهو يقول لها محاولا كتم ضحكته (ماذا افعل لك ايتها الشقية ؟)............لينظر الى ريهام التي يشعر انها في هذه اللحظة ترغب في قتله لانه وضعها في هذا الموقف المحرج ........بينما هو يظن انها المتسببة في هذا لانها لم توافق ان ينتقلا الى شقته ..........هو يعلم ان احدا لن يستغرب من كون زوجته حامل غير هذه الصغيرة الحمقاء التي لا تعلم شيئا ......اما والداه فهما بالتأكيد لا يظنان انه سيلتزم بضبط النفس بعد عودة زوجته التي تلت غياب سنوات .........................****************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 25-07-16, 11:01 AM   المشاركة رقم: 138
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*كان يجلس معه في الكافتريا المعتادة ليجده على غير العادة متجهما مشغول التفكير ..............لقد سأله عما اصابه دون جدوى ......قال له بنفاذ صبر (هل طلبت ان نخرج لاكلم نفسي بينما انت حتى لا ترد علي ).................اجابه (انا لم اتحمل البقاء في المنزل لذا فكرت ان الخروج سيفيدني ).............قال له باهتمام (هل هناك شئ يضايقك ؟).............نظر اليه بسخرية ليقول بعدها (ان شقيقتك مصرة على موقفها............ بالنسبة لها فان ارتباطنا مجرد اجراء شكلي سينتهي بمجرد ان يعرف به الناس )............قال له عاقدا حاجبيه (ولكن هذا كان دوما رأيها )...........اجابه بحنق (ولكن انا ظننت ان موقفها تغير بعد ان زارتني في المستشفى وجاءت بعدها عدة مرات انا اشعر انا هناك شيئا حدث غير موقفها مرة اخرى ).............قال معتز بتركيز (ربما لم يحدث شئ ولكن سارة هكذا مع كل رقتها يمكن ان تكون قاسية احيانا......... هي تعاطفت معك كانسان في خطر وبزوال هذا الخطر شعرت ان مهمتها انتهت ............الدليل على قسوتها انها ظلت لسنوات تبتعد عني وانا شقيقها واظن اني لم اكن ذا علاقة فعلية بما حدث لها ).............نظر اليه بحده وهو يقول (ما الذي يعنيه كلامك بالتحديد؟ هل تظن ان علي ان استسلم ؟)............قال له (بل اظن ان عليك ان تفهم الحقيقة وهي ان امامك مشوار طويل حتى تصل الى غايتك واصرارك على الوصول هو ما سيفهمها انك تحبها وتريدها لنفسها وليس لاي اسباب اخرى )... ............تركه بعدها ليعود الى حيث صغيرته المدللة التي تحمل طفله ........طفله تحمل طفلا ربما كان قد فكر انه لا يريدها ان تحمل الان لانها صغيرة او لان لديها دراسه تشغلها .......ولكن الان بعد ان اصبح الامر حقيقي يشعر ان مشاعره قد اختلفت تماما ............هو متشوق للحظة التي سيرى فيها ابنه او ابنته سيكون ذلك بعد اقل من ستة اشهر ..........دخل الحجرة ليجدها جالسة فوق السرير وفي يدها بعض الاوراق وامامها كثير من الكتب والملازم .....جلس جوارها وقال (ما كل هذا ؟).............قالت وهي تمط شفتها تذمرا (انها فيزياء ماذا تظن ان اوراقها تكون ؟)...........قال بهدوء وهو ينظر الى الاوراق والتي يبدو من القوانين والارقام المكتوبة انها تحل فيها بعض المسائل ليقول لها (هل تستطعين حلها ؟)...........قالت (بشكل عام اجل ولكن هذه المسألة صعبة لذا متوقفة معي ).............امسك باحد الاقلام وبدأ بالحل لينتهي منها ثم يبدأ في الشرح لها وهي تنظر جهته بدهشة ليقول هو بدهشة (ماذا هناك ؟ الا زلت تعتقدين انني راسب في الاعدادية )...........قالت وقد تحولت تقطيبتها الى ابتسامة (حتى الان لا استطيع الاقتناع بانك مهندس )............قال وهو يقترب منها وتعبير خطير يملأ وجهه (كانت فكرتك عني مريعة يا زوجة الاسطى )............قالت وهي تخرج له لسانها باغاظة (بالتأكيد يا اسطى معتز )..........حاصرها بين ذراعيه وهو يقول (لقد وعدت نفسي ان اغسل فمك بالماء والصابون حتى ينظف من الالفاظ التي تتفوهين بها )...........قالت باغاظة ( هذا هو ما يفعله اي احمق عندما لا يصل الى هدفه يعد نفسه بالمستحيل )............دفعها الى الخلف برفق وعيناه تلمعان ليقول لها (احمق ومستحيل .........سانفذ وعدي ولكن بطريقة اخرى وفي هذه اللحظة تحديدا )...............ليهوى على فمها بقبلاته ويقول لها (ستكون هذه عقوبة جيدة للالفاظ الذي تتفوهين بها يا حلوتي )............قالت بشقاوة (ربما اذا اعجبتني العقوبة ساتمادى في سبابك ).............قال بخبث (اظن ان احداهن كانت تتوعدني بان تشتكي لمديرة المدرسة وتبلغ عني اذا كررت هذه التصرفات )..............اجابت ووجهها يحمر ( لقد علمت من يخيفك اكثر ساشتكي لاخيك )...........تحولت ضحكته الى انفجار ضاحك ليقول بعدها (تشتكي ليوسف من افعالي الشائنة ..........لينزل يده بعدها فيلمس بطنها ويقول لقد كان اول شخص قام باكتشاف هذه الافعال بما ان الطبيب اخبره عن حملك اولا ...........ثم غمز بعينه ليقول بعدها ثم هو اكبر مشجعي هذه الافعال )..............قالت بتجهم (يبدو ان كل عائلتكم مثلك )............رد بهدوء (امممممم مثلي كيف ........ليعود فيقبلها ثم يقول : هكذا مثلا ؟)............خرجت من الحمام ترتدي معطفها وتلف رأسها بالفوطة لتجده يمسك باحد الملازم فتقول له (معتز هيا الى حجرتك ويكفي الوقت الذي اضعته ).........قام وهو يقول لها بابتسامة (ايام وتنتهي الاختبارات وعندها لن اغادر هذه الحجرة )...........حافظت على مظهرها المتجهم حتى اختفى ولكنها بادلته الابتسامة بعد ان خرج .......................**
**كانت تذاكر في حجرتها استعدادا لاخر مادة ........ولكن رغم ذلك لم تستطع التركيز ........... اصبح زوجها كشخص عابر تراه بالصدفة .......صار المنزل بالنسبة له كفندق لا يأتيه الا للنوم حتى الطعام اصبح نادرا ما يتناوله في المنزل ..........هناك ليال لا تعلم الا بالصدفة انه لم يعود فيها ..........واحيانا لا تعلم من الاساس .......وهي اغلقت على نفسها ربما بعد ان ملت او يأست!!!!!!!! فبعد انفجارها ومطالبتها بحقوقها بالعبارة الصريحة ما الذي يتبقى لتفعله ؟ هي بالتأكيد لن تهين نفسها مثلا بارتداء شئ عاري والقاء نفسها بين ذراعيه لعل احساسه المتجمد معها يعود للحياة ...........فان رفضها عندها ستموت حتما من الخزي والاذلال ...........على كل حال هي ايام قبل ان تنتهي حججه ولترى بعدها ما سيحدث .............العجيب ان باقي افراد اسرته قد اثبتوا انهم عكسه تماما فحتى شيري الصغيرة والتي في مرحلة دراسية حاسمة حامل ولم يعترض احد !!!!!!!!!فكرت ساخرة ربما يكون احمد قد اعترض فعنده يأتي العلم اولا ..........وريهام التي لم تعد الى زوجها الا قريبا ايضا حامل .....وهي ماذا ؟ هي فرحة من اجلهما ولا تشعر بالحقد بسبب انهما تعيشان حياتهما كباقي البشر بصورة طبيعية !!!!!!!!!هي فقط تتمنى ان تنعدل احوالها ربما ان تشعر بالترقب في كل شهر هل ستكون حاملا ام لا ؟.........ضحكت ضحكة قاسية وهي تذكر نفسها قائلة (كيف ستحملين يا غبية ؟ انت حتى الان في مرحلة الخطوبة.....ولا تزالين تحت الاختبار )................................(سها).........كان ت امها تناديها من خارج الحجرة ثم ناولتها هاتفها وهي تنظر اليها بحدة وتقول لها (خذي عماد يريد ان يكلمك )...............عماد المتحايل انه بالتأكيد لن يستسلم لرفضها الرد على مكالماته ............كان في البداية يكلمها عبر النت وكانت تشعر ان هذا يعتبر افضل في التواصل ..........فرؤيتها له عبر الكاميرات كانت تشعرها انه شخص حقيقي وان زواجها منه كان امر واقع وليس مجرد حلم او حتى كابوس .............كان يتحدث معها عن كل شئ عمله حياته والداه اخته ........كانت اخته ايضا في بعد الاحيان تجلس وتكلمها .........شخصية غريبة هي تلك الفتاة ذات الجمال الخاطف ...........خطر مرة ببالها انها قد تتزوج عماد فقط لتنجب طفلة تشبه عمتها ..........احيانا مجنونة الى درجة كبيرة واحيانا اخرى عاقلة الى درجة الحكمة ..........اخبرها ان شقيقته ستنهي الدراسة وبعدها سيغير ديكورات الشقة ويشترى اثاث جديد ..........حتى هذا يشعرها بان ما تعيشه غير حقيقي فالعرائس هن من يخترن هذه الاشياء ..........وهو قال لها انه سيرسل لها الصور لتختار ما يعجبها تذكرت عبارته بحنق ولكن ابعدته الابتسامة التي تلت ...........قال لها (اختاري اي الوان الا الاحمر فيكفي شئ واحد احمر في الشقة حتى لا تتعب عيوننا )............كانت تعلم انه يقصد شعرها هو لا يكف عن مشاكستها حول كل شئ وهي بدأت في التعود على وجوده كجزء من حياتها ..........طلب منها ان تبدأ في استخراج اوراقها الخاصة بالسفر حتى لا تضيع الوقت فزواجهما في اجازة الصيف ............وعدها ايضا انه سيجعلها تعمل ان ارادت او حتى تكمل دراسات عليا ...........اذا ماذا بها ؟ انه العريس الحلم الذي تحسدها عليه كل البنات بالاضافة الى تفهمه الشديد ماذا اذا ؟.............هي مع اقتراب الوقت تزداد اضطرابا ويصل توترها الى حده الاقصى حتى انها تظن انها تفتعل معه المشكلات .........ولسبب كانت ستعتبره في ظروف مختلفة تافه رفضت ان تتحدث معه ............بعض صديقاتها سيسافرن بعد نهاية الامتحانات لقضاء بضعة ايام في احد المدن الساحلية وهي اخبرته انها تريد الذهاب معهن ...........هي تعلم ان اباها لن يوافق من الاساس فعنده الفتيات لا تسافرن بمفردهن ........ولكن هي اخبرته برغبتها كنوع من الاختبار لرد فعله فهي عاشت لوقت طويل مع والدها والذي رغم حبه وحنانه فهو صارم في تصرفاته ودائما كان لديها قائمة من الممنوعات ...........وارادت ان تعلم ان كان زوجها المولود والمتربي في اوروبا سيكون مختلفا ام لا ؟.........لتجد وكأن اباها قد بعث من جديد ولكن بشكل وصوت مختلف فالكلمات التي رد عليها بها هي نفس كلمات والدها ...........لتنفجر به وتحدث مشاجرة كبيرة متهمة اياه بالتناقض وان الميزة الوحيدة التي كانت تراها فيه اتضح انها غير موجودة من الاساس ............ومن وقتها ترفض الحديث معه بسب خليط من الغضب نحوه والشعور بالذنب من نفسها .............وصل اليها صوته قائلا (مرحبا كيف حالك ؟)...........اجابت بخفوت (الحمد لله احاول المذاكرة )............اجاب بهدوء (لن اعطلك كثيرا )...............(والان هل يمكنني ان افهم سر هذا الانفجار الذي لا يتساوى اساسا مع الفعل حتى يكون رد فعل مناسب )..............واضح وعملي يصل الى الهدف من اقصر طريق ..........هذا هو عماد في كلمات كما يقال ..........قالت بتكبر غير راغبة في التنازل ( يمكن ان تتوقع اي رد فعل من شخص مصدوم ).............قال بصراحة (اذا انت مصدومة سها .........توقعت انني ماذا ساترك الحبل على الغارب مثلما يقول المثل المصري ..........اذا فلتغيري كافة معتقداتك انا عشت حياتي في انجلترا ولكن كمسلم اولا ثم عربي ثانيا )..........اكمل حين لم يرد بلهجة مقصودة لتذكيرها بعبارتها (ولذا فلتعلمي انه حتى الميزة الوحيدة التي ظننتها لم تعد موجودة............والان اعذريني فان العمل ينتظرني )...........اغلق بعدها الهاتف مباشرة وكأن هذا ما كان ينقصها هي اساسا غير مرتاحة لفكرة الزواج .........ثم بعدها للسفر ليأتي المدعو زوجها ويعيش دور سي السيد عماد عبد الرحمن ...............................*****************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 25-07-16, 11:02 AM   المشاركة رقم: 139
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*كان يستمع الى محدثه في هدوء بينما يملؤه احساس بالارتياح اخيرا استطاع ان يضع محسن الكاشف في مكانه الطبيعي خلف القطبان ...........استطاع ببعض المعلومات التي اوصلها للشرطة مع بعض الادلة والتوصيات حتى يكون هناك تحرك كبير يستطعون من خلاله الوصول الى الرأس المدبر ليتم كل هذا في سرية تامة ..............لتكتشف الشرطة في نفس الوقت انه ينوي ادخال شحنة من المخدرات الى البلاد ويتم ضبطها داخل احد المخازن الخاصة بالرجل فيضبط في حالة تلبس ............ما ضايقه حقا ان رامز لم يكن موجودا داخل البلاد لذا لم يثبت عليه اي شئ .........ولكن هو بكل تأكيد سيخاف من العودة لوقت طويل ............وبالتأكيد لن يكون اولى اهتماماته هو اخاه وزوجته بسبب الورطة التي تهدد والده بحبل المشنقة ..............رفع هاتفه ليجد رقما لم يتصل به الا منذ فترة بسيطة ليقول له بعد ان فتح الخط (مرحبا سيد مراد اهنأك على النجاح )............رد عليه قائلا (يمكنني ان اقول انني مدين لك بالشكر )..............رد بهدوء (مصالحنا تلاقت لذا كانت الفائدة مشتركة وهي فائدة للبلد كلها )...........قال باختصار (بالتأكيد )..............اغلق الخط ليضيق حاجبيه بعدها عندما رأى الرقم الذي ظهر ان هذه المرأة تثير فيه كافة انواع الاشمئزاز....... هو لا يدري من الاساس كيف تحملها كل هذه السنوات ؟!!!!!!!!!!!هي لم تيأس من محاولة اغوائه حتى بعد ان اخبرها بطريقته المستفزة انه كان مع ملك .........بل لا تزال تحاول الايقاع به خاصة انها ربما شعرت ان عودته كل يوم الى المنزل تعنى انه لا توجد امرأة في حياته في الوفت الحالي ............لكن هو لا يستجيب ليس لان رغباته هدأت او تلاشت ...........العكس هو الصحيح فهو يتحرق شوقا ولكن لامرأة واحدة ظن ان قربه منها سيروي ظمأه ليجده يزداد ويحتد ...........هو علم اخيرا معنى ان تكون الرغبة خاضعة للحب ..........ان تكون وسيلة للقرب وليست غاية في ذاتها ..........لذا فان اي شئ اخر لن يطفأ نيرانه لذا الطريق الوحيد هو الصبر ..........قال بخشونه (ماذا هناك يا نهال ؟)..............قالت بلهجة هادئة (اردت الاطمئنان عليك حبيبي ).................رد بسخرية ( فيك الخير .........اي طلبات ؟)..............قالت بنفس الهدوء ( ان اعرف انك سامحتني وسنعود كما كنا )..............قال ببرود (تعرفيني افضل من هذا وتعرفين انني لا اتراجع والان وداعا )...............امسكت الهاتف بشدة وبرقت عيناها بشراسة وهي تقول (صدقت هو الوداع وجيد انك لا زلت على موقفك حتى لا اشعر بلحظة اسف او ندم يا زوجي العزيز )................شئ اخر يشعره بالقلق هو احمد شقيقه لا يدري ما به هو كالعادة لا يفصح ..........هو يعلم انه منشغل بمناقشته ولكنه يشعر ان الامر يتعدى هذا ...........طلب رقمه ليأتيه صوته فقال له (كيف الحال يا طبيب ؟)............رد عليه قائلا (الحمد لله اشعر بالضوء اخر النفق ).............اجابه (بالتـأكيد هذا شئ جيد .........ولكن الن تخبرني ما الذي يقلقك ؟)............يخبره عن اي شئ ان رأسه يكاد ينفجر من التفكير ...........انه يحاول ضبط نفسه حتى لا يتصرف اي تصرف قد يندم عليه ............ان هناك رسائل تصله بشكل دائم تتهم زوجته بعلاقه عاطفية مع شخص اخر ............لتزداد فجاجتها وتصل الى الاتهامات بعلاقة جسدية ...........منذ البداية وهو يقنع نفسه ان من يصدق هذه الاشياء هم فقط ضعاف العقول والنفوس وانه ليس هناك سبب يجعله يصدق هذا ...........ظن ان الشخص الذي يفعل هذا سيمل عندما يجده لا يهتم ولكن يبدو انه مصمم ...........ثم من ناحية اخرى لم يرد ان يواجهها فعلاقتهما اساسا واهية ولن تتحمل اشارته الى اي شئ قد يبدو كاتهام ...........ربما في النهاية سيستعين بشقيقه والذي لديه خبره بهذه الامور ولكن حتى الان لا يقدر على فعلها ..........رد عليه قائلا (اعدك انني ساطلب مساعدتك ان لم اتمكن من التصرف بمفردي )...............نزل من مكتبه متجها الى الجراج الذي توجد به السيارة والذي يوجد اسفل المبنى ..........قاد متجاوزا الشوارع والتي كانت مزدحمة في هذا الوقت المتأخر........ فعلى ما يبدو ان الكل خرج ليشتري احتياجات شهر رمضان وكأن المتاجر ستتوقف عن البيع مع بدء الصيام ..........يعلم ما يعانيه الناس مع غلاء المعيشة وتزايد الفقر لذا لا ينتظر مجئ الشهر نفسه ليساعد الفقراء بل قبل يفعلها قبل بدايته ..........خرج من الشوارع المزدحمة متجها الى الطريق السريع ليرى سيارة تأتي من الاتجاه المضاد تمكن من تفاديها بصعوبة وهو يسب السائق الارعن .......... حاول بعدها ان يهدأ السرعة او ان يوقف السيارة لكنها لم تستجب له .......لتصل الى عقله حقيقة الوضع (ان فرامل سيارته معطلة وهو يقود على الطريق السريع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....................********* **************** .انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 26-07-16, 08:11 AM   المشاركة رقم: 140
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثاني والاربعون..............................
..نزل من مكتبه متجها الى الجراج الذي توجد به السيارة والذي يوجد اسفل المبنى ..........قاد متجاوزا الشوارع والتي كانت مزدحمة في هذا الوقت المتأخر........ فعلى ما يبدو ان الكل خرج ليشتري احتياجات شهر رمضان وكأن المتاجر ستتوقف عن البيع مع بدء الصيام ..........يعلم ما يعانيه الناس مع غلاء المعيشة وتزايد الفقر لذا لا ينتظر مجئ الشهر نفسه ليساعد الفقراء بل قبل يفعلها قبل بدايته ..........خرج من الشوارع المزدحمة متجها الى الطريق السريع ليرى سيارة تأتي من الاتجاه المضاد تمكن من تفاديها بصعوبة وهو يسب السائق الارعن .......... حاول بعدها ان يهدأ السرعة او ان يوقف السيارة لكنها لم تستجب له .......لتصل الى عقله حقيقة الوضع (ان فرامل سيارته معطلة وهو يقود على الطريق السريع )..............وجد نفسه ينطق الشهادتين ثم يأخذ نفسا عميقا يحاول به استعادة هدوئه والسيطرة على اعصابه حتى يتمكن من الخروج من هذا المأزق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!اخذ جانب الطريق محاولا الابتعاد عن اي سيارة قادمة ليقوم بعدها برفع قدمه عن البنزين ليصبح ناقل الحركة في وضع حر ثم مع اول فتحة اتجه الى الجانب الرملي للطريق تاركا السيارة تسير لبعض الوقت حتى توقفت تماما في النهاية ................هو بالتأكيد حسن الحظ لانه لم يتعرض لشئ يضطره الى التوقف خلال سيره في الطريق المزدحم او يصطدم به...............جلس دقائق مفكرا ترى هل ما حدث هو امر طبيعي ام مدبر ..........ربما عليه ان يجعل شخص ذا خبرة يفحص السيارة ............ترى من فعلها ؟...........هو يعلم ان لديه كثير من المنافسين وربما بعض الاعداء اصبح على رأسهم عائلة الكاشف ..........ولكن الا يبدو الامر مريبا حقا ان يتوصل رامز مثلا ان لديه يد فيما حدث لوالده ويخطط بهذه السرعة لقتله...........ان المنطقي اكثر ان ينشغل لمدة طويلة بوضع والده .......او يبتعد بنفسه حتى لا يتم امساكه هو الاخر!!!!!!!!!!ترى من قد يكون الفاعل ؟...........لحسن حظه ان السيارة كانت متوقفة في الجراج حيث توجد كاميرات مراقبة ربما سيساعدهم تفريغ الفيديوهات الى التوصل الى الفاعل !!!!!!!!!!رفع هاتفه واتصل برقم ليقول (معتز تعالى فورا الى ........).............ذكر له المكان ...........قال له (عندما تأتي ساشرح لك ).............تبعا لمكان معتز ربما سيستغرق نصف ساعة حتى يصل اليه ............نظر الى المكان الذي لا ينيره الا اضواء الشارع القريب نسبيا بينما السماء قد خلت من القمر ..............لحظات فقط تلك التي شعر خلالها بالخطر وربما بامكانية ان يموت او يتعرض لحادث خطير ..........سمع من قبل ان الانسان خلال هذه اللحظات يمر امامه شريط حياته بالكامل ...........ربما يكون هذا ما حدث له بالفعل ولكن ليكون التركيز الاكبر على شخص واحد ملك !!!!!!!!!!! ربما يكون استراح في الفترة الاخيرة من احساسه بالذنب ..............ولم تعد تزوره تلك الكوابيس التي تبكي خلالها وتتوسله ان يتركها حلت محلها صورها الجديدة ............ومكان احساسه بالذنب طغى الشعور بالحب ولكن في هذه اللحظة الفارقة خطر شيئا ما على باله وهو انها لم تسامحه .............لا بد ان يطلب منها هذا ليس الان ولكن يجب عليه ان يفعل ..........هو لم يكلمها حتى منذ سافرت لانه شعر ان الحديث معها هو مجرد تعذيب لنفسه ...........لكن في هذه اللحظة يشعر بحاجته اليها ان يسمع صوتها على الاقل ........من المؤكد انه لو قيل له انه سيسمح له قبل ان يموت برؤية شخص واحد فبكل تأكيد ستكون هي هذا الشخص!!!!!!!!!!!امسك بهاتفه يضغط رقمها شعر ان وقتا طويلا قد مر قبل ان تفتح هاتفها ...........ليظهر صدى لاصوات صاخبة وصوت ضحكات علم انها لها جاءه صوتها مبحوحا وهي تقول (مساء الخير )..............قال بهدوء (هل انت بالخارج ؟)..............ردت قائلة (اجل يمكنك ان تقول انه شئ يتعلق بالجانب العملي من الدراسة ).............هي كانت في المستشفى في مناوبة لتلقي بعض التدريب ..........ولكن بما ان الكلام بينهما لم يصل الى مرحلة الانكشاف الكامل لذا لا بد من الاكتفاء بالاشارة من بعيد ............قال لها هامسا (اشتقت اليك )..............شعرت بالكلمة تمس شيئا بداخلها هل تكون صادقة بما فيه الكفاية وتعترف لنفسها اولا انها ايضا اشتاقت اليه .............ربما عليها سواء اعترفت ام لا ان تخبره لتسير على نفس دربها السابق !!!!!!!!!!قالت وهي تتنهد ( ليس بقدري بالتأكيد )...........قال في بطء (هل تريدين ان اتي لك ؟)............تريده ان يأتي ؟ ليس الان بالتأكيد فهي لا تريد ان تضيع مجهود سنوات ..........قالت وهي تشير الى ناتلي التي تصر على الوقوف جوارها ان تبتعد ولكنها ترفض ( انتظر قليلا فانا ليس لدي دقيقة فارغة الان )............تنهد وهو يتنفس بعمق ( لنحاول الانتظار).............قالت بشقاوة (ربما يساعدك الصيام القادم على الانتظار )...........قال ضاحكا (ان الصيام لا يستمر طول اليوم ولكن بالتأكيد سيساعد ..........هل يعني هذا ان موعدنا بعد العيد بسبعة ايام ؟).............قالت بدهشة (ولماذا سبعة ايام بالتحديد ؟)...........اجاب (يوم العيد لا صيام فيه ثم ست ايام صيامها سنة .........وانت بالتأكيد لا تظني انني سابدأ شهر العسل وانا صائم )................هاه شهر عسل من اي ناحية بالتحديد ؟ هل يشير الى السفر الى مكان ما ؟ .........انعقد جبينها وهي تفكر انه بالتأكيد لا يشير الى السفر...........ربما الى الجانب العملي من المسمى ...........هل يتوقع منها الا تعترض عندما تكون في كامل وعيها ؟.........هي نتيجة شعورها العارم بالغيظ بعد ما فعله كانت تتكلم معه بجرأة وقتها وهو بالتأكيد ينتظر وقت الجد كما قال لها ...........قالت واحساس بالخجل ينتابها بشكل مفاجئ ( ما اعلمه انك متزوج منذ سنوات فعن اي شهر عسل تتحدث ؟)...........قال وهو يضحك (لقد فكرت ان علي كلما اشتقت لشهر العسل ان اتزوج من جديد )..............يتزوج مرة اخرى الا يكفيها تلك البغيضة التي لا يزال متزوجا منها قالت بغضب (وماذا تنتظر؟ هيا تزوج )...............قال وهو يكتم ضحكه (لا تغلقي الخط ايتها الغيورة ........واعدك انني ساكتفي بشهر العسل الذي سنقضيه سويا لباقي حياتي )..............قالت ساخرة (تعجبني ثقتك بنفسك ).............قال وهو يلاحظ اقتراب سيارة معتز ( انا مضطر لانهاء المكالمة ........انهى اختباراتك واستعدي لشعر العسل يا عروسي الفاتنة ).............اوقف معتز سيارته لينزل ويتطلع اليه ثم الى السيارة ويقول له بقلق (ما الذي حدث )............اجابه بهدوء (هناك عطل في الفرامل لذا اضطررت لترك الشارع الرئيسي واتيت هنا ......وبالتأكيد السيارة لا تصلح للعودة )..............قال له (لنغادر الان ونرسل من يسحب السيارة وسافحصها لاعلم ان كان الامر متعمدا ..........ولكن الن تبلغ الشرطة ؟)...........قال بسخرية (ربما يكون ذلك بعد التوصل الى الحقيقة الكاملة حتى يكون العقاب قانوني ولا نضطر لفعله بانفسنا )..............اومأ برأسه موافقا لتتجه افكاره الى من قد يكون الفاعل ؟........... ***************
كانت جالسة في لجنة الاختبار تحاول التركيز في اجابتها ..........الاختبار يعتبر جيدا............ اغلبه ليس صعبا الا من بعض نقاط تتطلب ادراك لجزئيات بعيدة نسبيا ..........انها لا تنكر ان محمد رغم كل عيوبه الا انه ناجح كاستاذ ..........فرغم صعوبة المادة التي يدرسها لهم الا انه استطاع ايصالها اليهم بشكل جيد جدا ..........حتى وهي تنظر حولها كان الجو في اللجنة هادئ بشكل عام وليس هناك شكاوى تتعلق بالاختبار ..........رفعت رأسها عندما سمعت الاصوات القريبة .........كان هو مع المراقب العام للجان وبعض الموظفين يقومون بجولة تفقدية ..........كانت تحاول تقييم الوضع بشكل محايد.......... لقد كان يتعامل مع الموقف بسلطة فطرية وكأن من حوله ممن هم اكبر سنا من واجبهم الاستجابة لاوامره وتنفيذها ...........لاحظت ابتسامته للطالبة التي تسأله عن شئ ما يخص الامتحان ولكن الحوار الدائر لم يصل اليها !!!!!!!!رفع رأسه لتلتقي عيناها بعينيه فيبتسم لها بسخرية .............اعادت بصرها الى ورقتها لتشعر باقتراب شخص منها نظرت الى اعلى لتجده جوارها تماما وهو يقول في هدوء (اي استفسار يا انسة سارة ؟)..............نظرت جهته بحدة الم يكن يقل لها منذ ايام مدام سارة !!!!!!!!!قالت بهدوء عندما وجدت ان الجمع الذي دخل بصحبته قد تبعه الى حيث يقف جوارها (شكرا لك دكتور محمد الاسئلة واضحة ولا توجد مشاكل)............قال بهدوء (جيد ).............ليقول بعدها بصوت منخفض لم يسمعه الا هي والشخص الذي كان يجلس امامها تماما بينما ابتعد المراقب العام والموظفون (تعالي الى مكتبي بعد نهاية الاختبار ).................سلمت كراسة الاجابة وبدأت بجمع الادوات التي كانت تستخدمها وبما ان الوقت المحدد للاجابة قد انتهى كان الجميع يغادرون لتجد سامر يقف امامها ويقول لها (لقد سمعت الدكتور يطلب منك ان تذهبي اليه ما السبب ؟)..........وهذا ايضا ما علاقته بها ؟ قالت بهدوء (ساذهب لارى ).............قال يستوقفها (انتظري يا سارة ساذهب معك )................هل عليها ان تعترض ؟ ربما وجوده قد يفيدها قالت له وملامحها غير مقرؤة (ادخل انت مكتبه اولا باي حاجة وادخل انا بعدها حتى لا يشعر انا هناك اتفاقا بيننا )................اومأ برأسه ليسير هو اولا في طريقه الى المبني الخاص باعضاء هيئة التدريس ثم تتبعه هي بعدها ببضع دقائق..................طرقت المكتب لتجد سامر واقفا بينما محمد جالسا خلف المكتب وفي يده قلم ويبدو انه يشرح له شيئا ما ...........عندما رآها قال (ادخلي يا سارة )...............وقفت امام المكتب للحظات لتجده يقول لسامر (هل هناك شيئا اخر ).............قال له (لا شكرا لك ).................لم يخرج بعدها لتجد محمد يقول بسخرية (ماذا تنتظر ؟).............لينظر سامر ناحيتها بقلق وتجد عيناه تتبعانه ليرد سامر (لا شئ ساذهب )..............بعد خروجه وجدته يقول لها (اجلسي يا سارة هل ستظلين واقفة هكذا ؟)..............جلست بتوتر فهي لم تتخلص من تأثير ما حدث منذ ايام بعد .........ولكن مواجهتها معه هناك كانت افضل بالنسبة لها لانها استطاعت ان تقول كل ما ارادته .........اما الان وفي مكتبه هي مضطرة لاحترامه ..........قال لها (هل اجبت جيدا ؟).............ردت بتوتر (اجل كان الاختبار جيدا )...........قال وهو يرمقها بنظرة متفحصة (الا زلت غاضبة مما حدث في المرة الماضية ؟)..............قالت ( انا اردت وقتها ان اجعلك تفهم وجهة نظري وليس ان اتشاجر معك )..........قال بسخرية (عندما تكون وجهة نظرك هذه قاتلة صدقيني اقل شئ هو الشجار الكلامي )...........قالت بحدة (قاتلة لمن ؟ ما الذي تريد ان توهمني به ؟)............قال باستنكار (اوهمك ؟ سارة لماذا تظني ان علي ان اخدعك الى اين يذهب تفكيرك تحديدا حول الامر ؟..........اسمعي وللمرة الاخيرة انا اريدك ليس تكفيرا للذنب او حتى استغلالا لوضع قائم يجعلني استفيد من اشياء معينة يتيحها تقبلك لي ...........ربما انا اتفهم رفضك لزواج الامر الواقع .........اتفهم رغبتك في الخروج من دور الضحية وفي التعويض عن احلام المراهقة المفقودة ..........لكن كل ما اريده منك هو ان تعطيني فرصة عادلة تتعرفي علي بصدق خلالها ..............يعني تحديدا نبدأ دون قرارات مسبقة تكون نسبة القبول والرفض لديك متساوية ..........هل ستمنحيني هذه الفرصة ؟).............شعرت انه يجمدها بعينيه بحيث لا تستطيع الهرب ..........لا تدري ما حدث له في السنوات الماضية ولكن يبدو ان الغربة التي كان اعتماده فيها على نفسه كاملا قد اكسبته قوة وصلابة..........هي لا تتعجب من فعل الظروف في بعض الاشخاص حيث تضطرهم الى النضج المبكر اليس يوسف خير مثال على هذا ؟!!!!!!!!ردت عليه بكلمة واحدة هي (لماذا ؟)...........قال بتساؤل (لماذا ماذا ؟)...........قالت وهي تتنهد (لماذا تتعب نفسك من الاساس ؟ وانت قلتها ان لديك كل الفرص والتي بالتأكيد افضل من فتاة معقده )............قال وهو يأخذ نفسا عميقا (لان لا احد منا قادر على التحكم بقلبه )...........قالت بحيرة (ماذا تقصد ؟).............قال (يوما ما ستفهمين يا سارتي ...........الان اريدك ان تكتبي اسمك ضمن المشتركين في مشروع المدن الغارقة ).............شعرت وكأن رأسها قد ارتطم بشئ ما مع انتقاله السريع من موضوع لاخر لتقول له (انا كنت اتمنى حقا ان اشترك فيه لان به قدر كبير من التشويق وكأنه رحلة استكشافية لبلاد العجائب !!!!!!!!ولكن هذ سيتطلب سفرا لايام ومن الصعب ان يوافقوا على هذا )...........قال مبتسما (ساكون انا المشرف على المشروع لذا ليس هناك مشكلة في سفرك معي فرغم كل افكارك انا محرم لك من الناحية الشرعية )................لم تتعجب فهي تعلم حبه للمباني الاثرية تذكرت تلك الرحلات التي ذهبت فيها معهم فبينما كان معتز يفضل الملاهي والبحر والغطس وهذه الاشياء كان هو يدفعهم في بعض الاحيان لزيارة الاماكن الاثرية....... ربما يكون هو من زرع فيها بذرة حب هذه الاشياء ...........ولكن قبولها للانضمام للمشروع سيعني نوعا من التقارب بينهما لايام ولكن ليس بشكل تام فهو سيكون في عمل وسيكون معهما الكثير من الطلاب ...........قالت وهي تقوم من فوق المقعد (سافكر وارى بعدها )..............تنهد مفكرا انه يعلم ان الطريق اليها صعب ولكن هو يريد ان يضع قدمه على بدايته فقط وربما تكون هذه هي نقطة الانطلاق......................

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 08:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية