لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-07-16, 09:11 AM | المشاركة رقم: 131 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
***نظر حوله بضيق انه منذ عدة ايام محتجز في هذا المستشفى الحكومي البائس ............من اليوم الذي فشلت فيه خطته وتمكنت فرح من الهرب لياتي ذلك الشخص الذي لا يعرفه ويضربه مسببا له كدمات وكسور احدها كسر مضاعف في الساق .............ولولا حضور الغبية هند والتي اتت لتشمت في فرح ربما لم يكن سيجده احد !!!!!!!!خاصة بعد ان دمروا هاتفه ليصمم بعدها على الثأر الذي اصبح لسببين لا لسبب واحد الاول لتركها له والثاني لما فعلوه به ليظل حبيسا دون حركة ربما لشهور ...........لحسن حظه ان هند احتفظت بحقيبة فرح.....لقد ظل خلال الايام الماضية يفكر في الاستغلال الامثل لما اوقعه الحظ بيديه!!!!!!!!!!! ليتوصل الى تلك الفكرة العبقرية والتي يتم الان تنفيذ اولى خطواتها ويبقى بعدها التخطيط الجيد من جانبه ..............قبل ان يكمل الجزء الاخير من الخطة ليلقي بها زوجها بابعد مكان دون عودة .............مضى بعض الوقت والذي كاد خلاله ان يقوم بمشكله مع مجموعه من الاشخاص جاءوا لزيارة المريض المجاور له ومعهم صواني الاطعمة وكأنهم في رحلة الى حديقة الحيوان .........لطالما كره الحياة التي يعيشها هو لم يكن محتاجا جدا ولكن ايضا لم يستطع العيش براحة خاصة بعد خروج والده الى المعاش حيث اشترى له بمكافأة نهاية الخدمة تلك الشقة البعيدة والتي يحسده معارفه عليها ذلك انهم لم يروا شيئا من الدنيا ولا يعلمون كيف يعيش باقي البشر !!!!!!!!!!!!!دخلت بذلك المظهر الذي شرح لها جيدا كيف تتوصل اليه .........واوصاها ان تذهب للكوافيرلتجعل شعرها على نفس هيئة شعر فرح ثم مع بعض ادوات التجميل كانت الهيئة من بعيد تشبهها ...........لحسن الحظ فان بطاقات الرقم القومي لا تظهر فيها الصور واضحة تماما ........ومن ناحية اخرى هو يعلم ان الموظفين لا يدققون كثيرا خاصة اذا تم دفع اكرامية لهم ............دخلت هند مبتسمة وكأنها ربحت الجائزة الكبرى لتقول له اول ما اصبحت جواره (تم الامر كما خططت تماما )..............لقد استعان بابن خالته المحامي في اتمام الخطة هو لم يخبره الحقيقة بل طلب منه ان يصبح محاميا لزميلته المسكينة .............ولذا فان الخطوة الاولى كانت ان تقوم بعمل توكيل له حتى يتمكن من رفع القضية التي تريدها تلك البائسة التي لم تعد تستطيع ان تتحمل المزيد وعائلتها تضغط عليها ..................ولذا فهي لا تريد الظهور في الصورة كثيرا ...........اكملت بعدها (لا بد ان تستعيد فرح المسكينة حقوقها الضائعة ...........ولكن متى ستجعله يرفع القضية ؟)................قال وعيناه تبرقان حقدا (ليس الان هنودتي علينا ان نجهز الطبخة جيدا حتى يبدو الامر منطقيا ...........).....................اضاف لنفسه (سنرى ما الذي سيفعله ابن الاكابر الذي فضلتيه علي عندما يواجه اختبارا حقيقيا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)............................ ........**************************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-07-16, 09:14 AM | المشاركة رقم: 132 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
******كان في قاعة الرياضة يضرب الكيس الخاص بالملاكمة بعنف لقد علم انها عادت هي والولد الصغير ...............ومن وقتها ينتظر ان يخرج ابواها دون جدوى اليس لديهم اقارب او اصدقاء ليزوروهم قبل السفر !!!!!!!!!!او حتى يذهبون الى منزل عروس عماد ليودعوهم او اي شئ من هذا القبيل ............هو بالتأكيد لن يجعلها تسافر قبل ان يراها ربما اذا لم يخرجوا باقي الليل يذهب هناك ويقفز عبر النافذة الى غرفتها !!!!!!!!!!!او حتى قد يخطفها في طريقهم الى المطار..........كان قد نوي ان يتركها حتى انتهاء الدراسة وكان من القوة بحيث نفذ قراره ولكن تبخرت كل هذه القوة عندما اصبحت قريبة منه .......انه حتى سيكتفي بان يراها من بعيد حتى لا يفسد كل شئ في هذه المرحلة ولكن حتى هذا لم يحدث..............................عادت هي وسيف منذ حوالي ساعتين لتفاجأ بالمنظر الذي امامها ...........الكثير من اللحوم واثار دماء في الحديقة وعند المدخل هناك كميات كبيرة من اقفاص الخضار والفاكهة .............ليقول لها عماد مازحا (يبدو ان يوسف يريد ان يغذيك جيدا )............قالت بدهشة (هو من احضر هذه الاشياء ).............قال لها (تذوقي تلك الفاكهة انها رائعة )...............قالت له (واللحوم ؟)........اجابها (لقد كانت على قيد الحياة )..........ثم ناولها هاتفه ليقول لها (انظري الى هذا الفيديو )...............نظرت الى المشهد الموجود امامها يوسف مرتديا تيشرت اسود بنصف كم يظهر عضلاته لينحني بعدها ويقوم بطرح الثور الواقف ارضا ليربطه بعدها ثم يدبحه ............قالت وعيناها تلمعان (هل حدث هذا ونحن بالخارج ).............قال ضاحكا (اجل لا تتصوري منظر اباك وامك لقد اوصلهما الى حافة الجنون )..............قالت باستياء وهي تضرب قدميها في الارض (كنت اريد ان ارى )...............ضحك عليها وقال (دعك من هذا وهيا مثل فتاة جيدة خذي الكثير من اللحم واطبخيه لنا فيبدو ان اباك يرفض نهائيا ان يلمسه وقد حذر مدبرة المنزل ان تفعل........... نظر اليها متسائلا وقال اياك ان تقولي انك ملتزمة بقراره )..............هزت رأسها نفيا وقالت (بالتأكيد لا وانت خذ بعض الاشياء لخطيبتك وبعضها للعمة زينب حتى اعد الطعام ).................غادر لتقوم هي بكل نشاط متجهة الى المطبخ وهي تقول لنفسها ضاحكة (ايها الوغد كيف تفعل كل هذا في غيابي )................منذ ان عاد وسلمى لم تصمت وظلت تحكي له ما فعله جو كما تقول يبدو ان الحمقاء اصبحت معجبة به ............ولكن هو يظن انها تبالغ فهو لا يصدق انه ربط العجل مثل مصاريعي الثيران ..........واخبرته ايضا ان لديه مزرعة بها خيول وسيأخذها اليها ..........هو اراد ان يراه حقيقة ولكن فاتت الفرصة .........تناولوا الطعام ليقول لها عماد (لقد دعوت سها ووالديها على العشاء فهيا استعدوا لتخرجوا معنا اجابته وهي تقوم من فوق الكرسي (انا لن اذهب بالتأكيد فانا اشعر انني اموت ارهاقا حتى انني ساتناول مهدئا يجعلني انام حتى الصباح ودع الطفلان ايضا يناما حتى يستطيعا السفر في الصباح).............قال (اذا ساكتفي ببابا وماما )..............صعدت الى حجرة الاطفال فغيرت لسلمى ملابسها بينما قال سيف (لن انام الان لقد نمت بعد عودتنا )..........قالت بتحذير (اذا لا تخرج شاهد التلفاز او اللاب وعندما تشعر بالرغبة في النوم نم في سريرك ).............قال (حسنا )..........ليفتح بعدها اللاب على موقع خاص بالسيارات ......دخلت غرفتها لتخلع ملابسها وترتدي قميص نوم من الحرير الاحمر قصير وله حمالات رفيعة ثم لتضع من عطرها المفضل بعدها وتسرح شعرها وتضع احمرشفاه ناري لتنظر بعد ذلك الى نفسها برضا .............لتعود بعدها وتضحك قائلة (حمقاء ).............فمجرد رؤيتها له عبر فيديو ومعرفتها انه كان هنا لساعات تجعلها تفعل هذا بنفسها وكأنه سيأتي ويراها !!!!!!!!!!.....كانت ستغير القميص ببيجامة قطنية ولكنها تراجعت لتمسك الحبة وتضعها في فمها وهي تشرب بعض الماء ...........انها ورغم كل الارهاق الذي تشعر به تعلم انها لن تستطيع النوم لذا اخذت المهدئ انه ليس قويا كثيرا ولكن على الاقل سيجعلها تسترخي لتتمكن من النوم ............................********************** **********
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-07-16, 01:19 PM | المشاركة رقم: 133 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
.الفصل الاربعون....................................تمطت بكسل وهي تمسك الهاتف وتغلقه ليتوقف صوت المنبه ..............يبدو وان المهدئ الذي تناولته كان تأثيره جيدا فها هي تستيقظ وقد زال ارهاقها ..........تبقى فقط شعور من الخدر الغير معتاد بعضلات جسدها ..........ابتسمت وهي تتذكر حلمها بالامس ولكن بالتأكيد هي من جلبه لنفسها بارتدائها لهذا القميص وهي تنام وحيدة !!!!!!!!!!!وضعت الوسادة فوق وجهها وكانها ستجعل الخيالات المندفعة الى رأسها تبتعد .........ولكن لتجد الامر يزداد سوءا وهي تشم رائحة العطر المميزة مختلطة برائحة جسمه التي تعرفها .........اعتدلت جالسة بسرعة هل اصيبت بالجنون ؟ هل هناك نوع من الهلاوس متعلق بحاسة الشم ؟ ربما تتخيل بسبب معرفتها انه كان متواجدا بالامس في المنزل ..........قفزت من فوق الفراش بسرعة وهي تتجه الى الحمام ستتوضأ وتصلي حتى تستعد للسفر ..........بعد ان توضأت لم تشعر بالرضا عن نفسها لذا عادت الى الحجرة واحضرت ملابس نظيفة واتجهت الى الحمام ثانية ...........ستستحم هذا افضل اخفضت رأسها لتضع انفها فوق بشرتها وتشم نفس الرائحة !!!!!!!!!!!!فتحت الدش بسرعة لعل المياه تزيل هلوساتها ثم لتضع كمية كبيرة من الشور فوق اللوفة وتقوم بدعك جسمها ................بعد ان فرغت من صلاتها اتجهت الى غرفة التوأم ايقظت سلمى اولا فتجهيزها يأخذ وقت اطول ...........فتحت عينيها مبتسمة لتقول لها (صباح الخير)................انها تعشقها تشعر انها طفلة سعيدة خاصة عندما تفتح عينيها لها بابتسامتها الرائعة ..........جلست لتقول لها ( لا اريد ان اسافر اريد ان ابقى هنا )..........قالت لها بفضول (لما يا حبيبتي ان اصدقائك هناك ؟)............قالت وهي تمط شفتها (اريد ان اذهب الى المزرعة عند جو )................انها حقا لا تفهمه لديه زوجة امام الناس .............وزوجة اخرى وضعها جانبا ثم يظن انه تزوج ثالثة ويدعي حبها !!!!!!!!!!!لماذا اذا يأتي لزيارة اهل زوجته الاولى ؟ هل يتصور نفسه زوج لكل هؤلاء ام ماذا ؟........... قالت لها (عندما نأتي المرة القادمة ستذهبين حبيبتي والان هيا حتى لا نتأخر ).............قامت دون اقتناع لتقوم بعدها بايقاظ سيف قالت برقة (حبيبي هيا الان كف عن الكسل )............قال لها وهو يفتح عينيه بصعوبة (لقد نمت متأخرا)...........قالت بقلق ( ما الذي اخرك ؟ والان ستظل متعب طول السفر)..............لم يستطع النوم لانه ظل يفكر بما حدث لقد رأى اباه الحقيقي اخيرا والذي يبدو انه لا يعرفه من الاساس !!!!!!!!!!!!لم يستطع ان يفهم كيف هذا حتى وان لم يكن رآه من قبل الا يعني وجوده في المنزل انه هو !!!!!!!!حتى كلام سلمى عنه لا يعني شيئا هل هو يشعرهم بهذا لانه يظن انهم لا يعرفونه .........ثم انه ظل يفكر ايضا في ان سماحه له بالدخول الى حجرة جيجي تصرف خاطئ ولكن هو زوجها اذا ليس هناك مشكلة !!!!!!!!!!!قال وهو يتمطى (سانام في الطائرة )..........عاد يكمل (جيجي هل ركبت طائرة خاصة من قبل ؟).............قالت وذهنها يذهب الى ذلك اليوم في فرنسا لتقول له (اجل )............قال باهتمام (هل حقا يوجد بها غرفة للنوم ؟)..............قالت بابتسامة (بها حجرة نوم هل تريد السفر في واحدة ؟)..............قال بمزاح (بالتأكيد هيا اشتري لي واحدة )..............قالت وهي تضحك (انا مجرد طالبة مسكينة يمكنني ان اشتري لك دراجة مثلا ولكن شخص اخر يمكنه شراء الطائرة )..............ابنتها تريد المزرعة وابنها الطائرة الخاصة هذه هي البداية بالتأكيد !!!!!!!!............قال عاقدا حاجبيه بفضول (جيجي هل نمت جيدا بالامس ؟).............الا من بعض الاحلام العجيبة والتي تصرفت فيها بطريقة غير لائقة ...........يبدو ان احلامها انتقلت من مرحلة الكوابيس الى مرحلة قلة الادب والعجيب انها لنفس الشخص !!!!!!!!!!قالت (لم اشعر بشئ اطلاقا حتى الصباح)..................تنهد وهو يشعر بالراحة بسبب مرور الموقف دون مشاكل ..........................*************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-07-16, 01:20 PM | المشاركة رقم: 134 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
قالت لابنتها (سلمى ارتدي الملابس التي اخرجتها لك وبعدها سامشط لك شعرك )..............انهم لم يحضروا معهم الا القليل من الملابس لذا كان للطفلان حقيبة واحدة ..........امسكت بالحقيبة محاولة ترتيبها لتضع لهم الاشياء التي لاتزال بالخارج ..........قامت باخراج بعض الملابس لترتبها بطريقة مختلفة تجعلها لا تأخذ حيز كبير وهي تفعل وقع شئ من داخل ملابس سيف انحنت عاقدة جبينها لتمسك بالساعة السويسرية ذات الماركة الشهيرة والتي رغم كونها ليست من الذهب الى ان ثمنها غال جدا !!!!!!!!!!!انها تعرفها !!!!!!!امسكت باقي الملابس الخاصة به تبحث داخلها لتجد اشياء اخرى اوراق نقدية تصل لحوالي عشرة الف جنيه مصري ولتجد في النهاية شئ لا يمكنه ان تخطأه انه الهاتف الخاص بيوسف !!!!!!!!!!!!!ما الذي اتى بهذه الاشياء الى حقيبة ابنها ..........انه حتى لم يره سلمى فقط كانت موجودة !!!!!!!!!!هل ذهب اليه في منزله وسرقه مثلا؟ !!!!!!!!!!ولكن هذا مستبعد ربما يكون يوسف هو من اتى ..........مهلا الرائحة التي شمتها وما ظنت انه احلام ..........لقد كان هنا وفي حجرتها ايضا ............و.......ما الذي فعله بالتحديد ؟ انها لا تستطيع التركيز لتستعيد ما حصل بشكل جيد ......هي متأكدة انه كان يلمسها ويقبلها ثم ..........الى اين وصل ؟........عندما استيقظت كانت ترتدي قميصها ولكن هذا ليس دليل .........اتجهت بغيظ ممزوج بالغضب الى حجرتها لترفع الغطاء وتنظر الى الملاءت واغطية الوسائد من الجيد انه لم يتم ترتيب الاسرة بعد .............وجدت شعرة من رأسه فوق الوسادة ولكن ليس هناك شئ اخر رائحته ايضا .ولكن هذا ليس دليل ..........سيف !!!!!!!!اتجهت الى حجرتهما ثانية لتجده قد خرج ويقف جوار الحقيبة المفتوحة ثم يرفع نظره اليها ويقول (هو اعطاهم لي )...........قالت بصرامة (لماذا ؟).............قال (حتى لا اخبر احدا بقدومه )................قالت بتساؤل (فقط )..........لم يرد فاكملت (ربما حتى تقوم بادخاله الى المنزل ايضا .........ولكي تجعله يدخل حجرتي )............قال بثبات ( انا لم ادخله المنزل هو كان معه مفتاح ودخل مباشرة )............معه مفتاح لمنزلهم !!!!!!!!هل هو مهندس حقا ام احد افراد المافيا ؟ مطت شفتها بسخرية وقالت (وانت سهلت الباقي .......هل هو من اقترح اعطائك الساعة والهاتف والاموال ؟ ام ربما تكون انت من طلب .).............قال (انا طلبتهم منه )..........قالت محاولة التمسك بالهدوء (لماذا اردت ان تأخذهم ؟).............قال وعيناه تشتعلان ( هو لا يحضر لي شيئا بارادته لذا قررت ان اخذ منه اشيائه الخاصة )..............تنهدت وهي تحاول ان تقوي نفسها هي في هذه اللحظة بالتحديد لن تتعاطف معه وتنسى الموضوع الاصلي ................قالت بجمود (هل ترى انه من الصحيح ان تسمح له بدخول حجرتي ؟وانا كنت قد اخبرتك انني سانام وانني تناولت مهدئ )............قال باعتراض (انه زوجك ما المشكله في هذا ؟)...............هي لن تجادل قبل ان تعرف النقطة الاهم (كم من الوقت بقي في حجرتي ؟)..............قال باحساس متزايد بالذنب (عشر دقائق ثم نصف ساعة )...........قالت بحنق (شكرا يا ابن يوسف سيكون الحساب فيما بعد هي ارتدي ملابسك لانه لم يعد هناك وقت ).............قالتها وامسكت بالنقود والهاتف والساعة لتخرج بينما ينظر في اثرها بغضب مختلط بالذنب ....................قضى معها اربعين دقيقه كاملة ونظرا لمعرفتها به لا تظن انه يحتاج للمزيد !!!!!!!!!!قفزت الى رأسها صورة معينة جعلتها تهتف في حنق (ايها الوغد اللعين ايها الثور ..............)..................توقفت عن السباب حين انتبهت الى شئ هام لقد عرف من تكون !!!!!!!!!!بل ربما هو يعرف من قبل ..........حاولت التركيز في الاحداث التي جمعتهما هل كان يعرفها منذ البداية ؟ لا بالتأكيد كان متحفظا معها في البداية ولكن هي تشعر انه في مرحلة ما اصبح مختلفا .............منذ متى بالتحديد ؟ كان قد قرر قطع علاقته بها لمجرد احتضانه لها في القارب ليعود بعد ذلك فيقبلها بل اكثر في حجرتها في الفندق ...........ثم يحملها بعد ذلك ويجعلها تنام معه على نفس السرير ..............بالتأكيد كان قد عرف هي كانت غبية بالتأكيد لانها لم تفهم !!!!!!!!!!! ضمت قبضتها في غيظ وهي تقول (حسنا يا يوسف هكذا افضل حتى ترى انجي على حقيقتها )...............نظرت الى وجهها المحتقن في المرآة وقالت (والان ماذا ايتها الغبية لقد استغل الحقير لحظة ضعفك وفعلها ثانية ).............ولكن هل شعورها هو نفسه هذه المرة ؟ بالتأكيد لا..........لو كان شعورها هو نفسه لكانت الان منهارة وليست غاضبة ......انها تريد الان وفي هذه اللحظة بالتحديد ان تذهب الى منزله او الى عمله ايا كان مكان تواجده .......وربما تتسبب له بفضيحة او تهجم عليه وتمزق وجهه باظافرها .............ولكن المشكلة هي موعد الطائرة انهم الان متوجهون الى المطار هل عليها ان تسافر وكأن شيئا لم يحدث ؟............ماذا اذا حملت ثانية ؟ ولكن تلك الحقيرة زوجته كانت تقول انه لا ينجب !!!!!!!!!ولكن هي لا تستطيع التصديق فما لم يكن هناك حادث خطير حدث له لا يوجد سبب طبي يجعله عقيم !!!!!!!!!!وهو بالتأكيد لم يتعرض لحادث ..........هي تتذكر تلك الليلة في فرنسا عندما نامت جواره لا يوجد اثر لاي اصابة في ذلك الجسم !!!!!!!!!! شيئا اخر لقد رأى سلمى وسيف وهي لا تدرى ما حدث خلال اللقاءان ليختم اليوم بان ماذا ؟..............هل يمكنها بامانة ان تقول اغتصبها ؟ بالتأكيد لا ............يمكن وصف الوضع بالاستغلال ..او استئناف لاخر لقطة جمعتهما في فرنسا قبل ان تهرب ............تهرب هل هي حقا هربت ؟ تذكرت التسهيلات التي اشعرتها وكأن كل شئ كان يساندها ............واضح يا حمقاء انه هو من تركك تفلتين ...........ولكن السؤال المهم هو هل انتبه الى اثر الجرح الناتج عن الولادة ؟ وهل علم ماذا يكون ؟ انها تظن انه لم يعلم لو كان قد علم كان سيقلب الدنيا بالتأكيد .............ولكن هي الان لن تستريح دون ان تفرغ هذا الكم من الغيظ والحنق الذي بداخلها.............................************** ********
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-07-16, 01:21 PM | المشاركة رقم: 135 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
كانت جالسة وهي تستمع الى سها المتذمرة من افعال عماد التي تراها كما تقول تتجاوز كل الحدود ...........والذي يتناقض مع ما لمسته من حزن تحاول اخفائه بسبب سفره خلال هذه اللحظات ..........تشعر انها طلبت منها الجلوس في حديقة الكلية لتشاهد الطائرات التي تظهر في السماء وكأنه سيكون على متن احدها ...................انها لم تجرؤ على سؤالها لما لم تذهب لتوديعه في المطار بدلا عن هذه الجلسة ........فهي تعلم ان سها لا تعترف حتى لنفسها بما بدأت بالشعور به تجاهه ............انه حقا شخص غريب الذي خلال بضعة ايام عرف فتاة وصمم على ان يتزوجها وعقد زواجه بالفعل رغم كل اعتراضاتها .........وهي تظن ان شخص مثله لن يوقفه شئ وسيكون قادرا على جعلها تحبه ..لقد كانت تمزح معها منذ ايام قليلة قائلة انها ستتزوج وتتمم زواجها قبل ان يتم زواجها هي وهي المتزوجة منذ اشهر ويبدو انها كانت نبوءة وليس مزاح !!!!!!!!!.........ويبدو ان الاطباء مختلفون ايضا فليس كلهم مثل زوجها !!!!!!!!!ولكن رغم كل ما يفعله من اشياء قد تبدو مثالية اكثر من اللزوم لدرجة خانقة الا انها تحبه وتتمنى ان يحبها هي تعلم انه لم يفعل حتى الان ربما لبدايتهما الخاطئة او لغبائها الذي تلى ولكن رغم ذلك لا تتصور حياتها من دونه !!!!!!!!!!كم تبدو تلك الحياة التي كانت تحياها قبل الزواج بعيدة جدا الان!!!!!!!!! قالت لسها (تعالي معي نذهب الى مكتب الامن فربما تركوا الاوراق لانني لا اتصور ما ساضطر لفعله حتى احصل على غيرها )......قالت لها (هيا )...........وصلتا الى هناك فتعرف المسئول عليهما لانه سبق وسألتا من قبل ..........قال لهما (جيد انكما حضرتما فلقد احضر احد عمال النظافة هذه الاشياء ..........وجدت اوراقها الرسمية من غير الحقيبة او النقود وكذلك وجدت رخصة السيارة ولكن يبدو ان الفيزا ايضا قد اختفت ...........قالت له شاكرة (شكرا للاهتمام والتعب )...............قالت لها سها وهي تعقد جبينها بتفكير (لما تظني انهم احتفظوا بها الايام السابقه ما دامو سيتركونها في النهاية ؟)...............قالت فرح (لقد حصلوا على المال ولم يظهر احدا منهم خلال الايام السابقة ربما احضروها عند عودتهم )............قالت سها (الغريب هو لما احضروا اوراقك الرسمية هل تظني انهم من الشهامة بحيث لم يرغبوا باتعابك وانت تستخرجين غيرها )...........قالت فرح (ماذا اذا ؟).............اجابتها ( اشعر ان هذا للتغطية على شئ ما قاموا بفعله لذا لم يرغبوا بان تقومي بابلاغ الشرطة )............قالت في قلق (ما الذي تفكرين به ؟ ثم اني لا اظن انهم مجرمون محترفون قد ينتحلون شخصيتي في السطو على بنك مثلا!!!!!!!!!)............مطت شفتيها لتقول لها (انا لست مرتاحة )............قالت في خفوت (لقد انتهى الامر على خير ولم يعلم احد هل تريديني ان افضح نفسي ثم ان اوراقي ضاعت وامن الكلية عرف انها عادت ولم يعد هناك سبب للابلاغ عن فقدها ..........ساترك الامر عند هذا الحد )................................خرج مرهقا من حجرة العمليات حيث قد انهوا عملية قلب مفتوح استغرقت ساعات طويلة ..............ثم عليه ان يذهب مباشرة الى الاستاذ المشرف على رسالة الدكتوراة الخاصة به فالمناقشة بعد شهران ونصف اي كما يقال بدء العد التنازلي وهو يعود الى المنزل فقط لينام ..اذا كان ما يحدث له هناك يطلق عليه نوم بل هو اقرب شئ الى فقدان الوعي ............عليه ان يكون شاكرا لفرح فوجودها في حياته يوفر عليه الكثير هدوئها يفيده في هذه المرحلة التي لا يحتاج فيها حتى ان يرد السلام على احد ............انها ومنذ تلك الليلة التي طالبته فيها بحقوقها وهي تتوارى خجلا كلما نظر اليها ......من ناحية اخرى هو لم يكن لديه مانع ان ينفذ ما طلبته ولكن هو يعلم انه ان فعل فهو لن يكتفي بمرة واحدة بل ربما سيحتجزها في غرفة نومه ولن يطلق سراحها لايام عديدة ........وعندها سيحصل على درجة راسب مع مرتبة الشرف ..........والان فالعلم في المرتبة الاولى لكلاهما ..........لقد قرر بعد انهائه للمناقشة والذي سيتلوه شهر رمضان ان يسافر لانجلترا لعدة اشهر سيعمل خلالها تحت اشراف الطبيب الشهير الذي اجرى الجراحة لمحمد والذي لحسن حظه قد وافق ان يدربه ........وهو يعلم ان هذا سيفيده كثيرا من ناحية اخرى يعلم انها ستسعد بان تكون جوار صديقتها هناك ...........غير ملابس العمليات وامسك هاتفه ومفاتيحه ليجد ان هاتفه قد استقبل رسالة قرآها لينعقد حاجباه في ضيق ويقول بغضب (ما هذا التخريف ؟)!!!!!!!!!!!!!!!!!..........................*************** ****
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |