لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-16, 09:11 AM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

***نظر حوله بضيق انه منذ عدة ايام محتجز في هذا المستشفى الحكومي البائس ............من اليوم الذي فشلت فيه خطته وتمكنت فرح من الهرب لياتي ذلك الشخص الذي لا يعرفه ويضربه مسببا له كدمات وكسور احدها كسر مضاعف في الساق .............ولولا حضور الغبية هند والتي اتت لتشمت في فرح ربما لم يكن سيجده احد !!!!!!!!خاصة بعد ان دمروا هاتفه ليصمم بعدها على الثأر الذي اصبح لسببين لا لسبب واحد الاول لتركها له والثاني لما فعلوه به ليظل حبيسا دون حركة ربما لشهور ...........لحسن حظه ان هند احتفظت بحقيبة فرح.....لقد ظل خلال الايام الماضية يفكر في الاستغلال الامثل لما اوقعه الحظ بيديه!!!!!!!!!!! ليتوصل الى تلك الفكرة العبقرية والتي يتم الان تنفيذ اولى خطواتها ويبقى بعدها التخطيط الجيد من جانبه ..............قبل ان يكمل الجزء الاخير من الخطة ليلقي بها زوجها بابعد مكان دون عودة .............مضى بعض الوقت والذي كاد خلاله ان يقوم بمشكله مع مجموعه من الاشخاص جاءوا لزيارة المريض المجاور له ومعهم صواني الاطعمة وكأنهم في رحلة الى حديقة الحيوان .........لطالما كره الحياة التي يعيشها هو لم يكن محتاجا جدا ولكن ايضا لم يستطع العيش براحة خاصة بعد خروج والده الى المعاش حيث اشترى له بمكافأة نهاية الخدمة تلك الشقة البعيدة والتي يحسده معارفه عليها ذلك انهم لم يروا شيئا من الدنيا ولا يعلمون كيف يعيش باقي البشر !!!!!!!!!!!!!دخلت بذلك المظهر الذي شرح لها جيدا كيف تتوصل اليه .........واوصاها ان تذهب للكوافيرلتجعل شعرها على نفس هيئة شعر فرح ثم مع بعض ادوات التجميل كانت الهيئة من بعيد تشبهها ...........لحسن الحظ فان بطاقات الرقم القومي لا تظهر فيها الصور واضحة تماما ........ومن ناحية اخرى هو يعلم ان الموظفين لا يدققون كثيرا خاصة اذا تم دفع اكرامية لهم ............دخلت هند مبتسمة وكأنها ربحت الجائزة الكبرى لتقول له اول ما اصبحت جواره (تم الامر كما خططت تماما )..............لقد استعان بابن خالته المحامي في اتمام الخطة هو لم يخبره الحقيقة بل طلب منه ان يصبح محاميا لزميلته المسكينة .............ولذا فان الخطوة الاولى كانت ان تقوم بعمل توكيل له حتى يتمكن من رفع القضية التي تريدها تلك البائسة التي لم تعد تستطيع ان تتحمل المزيد وعائلتها تضغط عليها ..................ولذا فهي لا تريد الظهور في الصورة كثيرا ...........اكملت بعدها (لا بد ان تستعيد فرح المسكينة حقوقها الضائعة ...........ولكن متى ستجعله يرفع القضية ؟)................قال وعيناه تبرقان حقدا (ليس الان هنودتي علينا ان نجهز الطبخة جيدا حتى يبدو الامر منطقيا ...........).....................اضاف لنفسه (سنرى ما الذي سيفعله ابن الاكابر الذي فضلتيه علي عندما يواجه اختبارا حقيقيا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)............................ ........**************************
***دخلت لتسلم على مها وهي تشعر بالاحراج فهذه هي المرة الثانية التي يقوم المدير باستدعائها هذا اليوم ............دخلت مباشرة فرأته جلسا خلف المكتب واضعا يديه خلف رأسه ومستندا الى الخلف ليقول لها في كسل (اغلقي الباب خلفك )...............نفذت ما طلبه لتدخل بعدها يبدو عليها التذمر وتقول (حازم هذا كثير يبدو محرجا ان تقوم باستدعائي دون سبب )..............قال بخبث وهو يعتدل في جلسته (ومن قال انه ليس هناك سبب يوجد سبب بالتأكيد ).............قالت بهدوء (وما هو ؟).............قال وهو يقوم من فوق الكرسي ليقترب منها بخفة (اشتقت اليك )..............قامت لتتراجع الى الخلف وتقول محذرة (حازم .........).............لم تستطع الابتعاد اكثر لان الحائط كان خلفها وهو يحاصرها من الامام ...........ليضع احدى يديه على الحائط ويرفع بالاخرى وجهها ويقول (هل من العيب ان يشتاق الرجل لزوجته ؟)...............قالت بارتباك زاد بسبب قربه (لا يصح هذا في مكان العمل )..............قال بتذمر (انت منذ تلك الليلة تتهربين في المنزل ايضا ...وحتى لم تكفي عن التذمر وقتها وكأننا مراهقان اختبآ من العائلة ليقوما بتصرف غير مسموح به )...........اجابت (انا حتى الان لا استطيع ان ارفع عيناي في عين والدك )..............قال بهدوء وهو يسحبها ليجلسا على الاريكة الموجودة في طرف المكتب (هومي انت لا تريدين العودة الى الشقة كما انك اعترضت على ان اقوم بشراء فيلا لنا ..........وسيأخذ تشطيب الدور الخاص بي وقتا وبعدها التجهيز انت لا تتوقعين ان يظل الوضع هكذا )............قالت بارتباك ( ولكن ..........)............قاطعها قائلا (ساتصل بامي واخبرها اننا سنتأخر في العمل والان هيا معي )................عندما نزلا كان الموظفين لقد بدأوا في الخروج لتشعر بالارتباك وهو يضع ذراعه حولها بينما يقوم بالكلام مع البعض ..........كانت اماني في طريقها الى الخروج عندما وجدته يوقفها قائلا (اماني انتظري اريد ان اكلمك )..............انها ومنذ ذلك اليوم الذي انفجرت فيها متهمة اياها بخداعها وهي تقريبا لا تكلمها ومن جانبها فقد اثرت الصمت لبعض الوقت لتتمكن الاخرى من اخذ الوقت الذي تحتاجه ............هي في هذه المرحلة لم تكن تعاني من نقص في الصداقات او المعارف !!!!!!!!!!!!!!!بل يبدو ان شخصيتها الحقيقية قد استهوت الكثيرات بل والكثيرون فبدأوا بالتقرب منها..............ولكن على كل حال هي لم تكن تصنفها كصدقات حقيقية ...........بل في الاغلب نفعية ..............اقتربت منهما ليقول حازم لها (كيف حالك ؟)..........اجابت هامسة (بخير والحمد لله )............قال بهدوء (لماذا لم ار عملك منذ فترة ؟هل لا زلت غاضبة منذ تلك المرة ؟ ).............قالت بارتباك (بالتأكيد لا ثم انت المدير وعلي ان التزم بقرارك ).................قال (اذا ستأتين في الغد الى مكتبي ومعك كل العمل المطلوب منك اتفقنا )................رفعت نظرها وكأنها تبحث عمن ينجدها .................هي تعلم ان الفتاة باتت كثيرة الشرود في الفترة الاخيرة وتشعر ان هناك ما يشغلها ...........وهي بالتأكيد لم تنجز العمل المطلوب ويوما واحدا لن يكفي ................هل عليها ان تتدخل وتنقذ الفتاة ام ان هذا سيعد تدخل غير مرغوب فيه ؟!!!!!!!!!!!وربما حازم نفسه يحرجها فهي تعلم انه صعب جدا فيما يخص العمل ............اومأت الفتاة برأسها قائلة (ان شاء الله )............لتنصرف بعدها ويتجها هما الى موقف السيارات لم يتركها بل قال لها بصوت منخفض (اتركي سيارتك هنا وفي الصباح ساحضرك معي )................لم يتح لها فرصة للاعتراض ليغادر بعدها متجها الى شقته ..........دخلت اولا ليتبعها هو مغلقا الباب خلفه ويقوم بوضع الطعام الذي احضراه معهما فوق المائدة ويقول لها (هيا لتتناولي طعامك ).............جلست لتأكل ببطء ليقول لها وهو يضحك ( تبدين كفتاة يتم التغرير بها من قبل رجل ليسقطها في الفخ ..........بعد ان ننهي طعامنا ساقوم لاحضر لك عقد زواجنا والذي عليه توقيع جدك شخصيا وبشهادة ابن عم جدك وكذلك عمي ............لتتأكدي ان زواجنا والذي تم عقده في بلدتكم يحظى بقبول واعتراف الجميع ).............ابتسمت اخيرا وهي تقول (بدأت اصدق )..........قال بمزاح وهو يقترب ليرفعها عن الكرسي ويقول من بين اسنانه (بدأتي !!!!!!!!!!وانا من كنت اتعجب لما تعاملين عمر المسكين هكذا فعلى ما يبدو انك شاكة في امره )................ضحكت هذه المرة وهي تقول (عمر المسكين الذي اجري خلفه من مكان لاخر لا طعمه او احممه ).............قال هامسا في اذنها ( جربي والد عمر ولن يتعبك )...............كان قد وضعها فوق سريره وهو يتفوه بعبارته.............. بعد فترة شعر انها ستقوم من فوق الفراش فامسك بيدها قائلا (انتظري هناك شيئا لم اخبرك به بعد )......................قالت دون فهم ( ماذا ).............لتجد نفسها ثانية فوق الفراش بينما يكمل لها باقي الحكاية .............كان يضحك بشدة بينما استطاعت اخيرا الافلات والخروج من الحمام ...........لقد حملها ووضعها في حوض الاستحمام ليأتي بعدها ويخبرها انه يريد منها ان تدعك له ظهره ...........قال لها (ما يحدث الان هو عيب في حقي زوجتي بعد ما يقرب من ست سنوات زواج لا زالت تخجل )..............ست سنوات !!!!!!!!!!انها لم تعش معه كزوجان حتى لستة اشهر ...........................................******* *****************************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 23-07-16, 09:14 AM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

******كان في قاعة الرياضة يضرب الكيس الخاص بالملاكمة بعنف لقد علم انها عادت هي والولد الصغير ...............ومن وقتها ينتظر ان يخرج ابواها دون جدوى اليس لديهم اقارب او اصدقاء ليزوروهم قبل السفر !!!!!!!!!!او حتى يذهبون الى منزل عروس عماد ليودعوهم او اي شئ من هذا القبيل ............هو بالتأكيد لن يجعلها تسافر قبل ان يراها ربما اذا لم يخرجوا باقي الليل يذهب هناك ويقفز عبر النافذة الى غرفتها !!!!!!!!!!!او حتى قد يخطفها في طريقهم الى المطار..........كان قد نوي ان يتركها حتى انتهاء الدراسة وكان من القوة بحيث نفذ قراره ولكن تبخرت كل هذه القوة عندما اصبحت قريبة منه .......انه حتى سيكتفي بان يراها من بعيد حتى لا يفسد كل شئ في هذه المرحلة ولكن حتى هذا لم يحدث..............................عادت هي وسيف منذ حوالي ساعتين لتفاجأ بالمنظر الذي امامها ...........الكثير من اللحوم واثار دماء في الحديقة وعند المدخل هناك كميات كبيرة من اقفاص الخضار والفاكهة .............ليقول لها عماد مازحا (يبدو ان يوسف يريد ان يغذيك جيدا )............قالت بدهشة (هو من احضر هذه الاشياء ).............قال لها (تذوقي تلك الفاكهة انها رائعة )...............قالت له (واللحوم ؟)........اجابها (لقد كانت على قيد الحياة )..........ثم ناولها هاتفه ليقول لها (انظري الى هذا الفيديو )...............نظرت الى المشهد الموجود امامها يوسف مرتديا تيشرت اسود بنصف كم يظهر عضلاته لينحني بعدها ويقوم بطرح الثور الواقف ارضا ليربطه بعدها ثم يدبحه ............قالت وعيناها تلمعان (هل حدث هذا ونحن بالخارج ).............قال ضاحكا (اجل لا تتصوري منظر اباك وامك لقد اوصلهما الى حافة الجنون )..............قالت باستياء وهي تضرب قدميها في الارض (كنت اريد ان ارى )...............ضحك عليها وقال (دعك من هذا وهيا مثل فتاة جيدة خذي الكثير من اللحم واطبخيه لنا فيبدو ان اباك يرفض نهائيا ان يلمسه وقد حذر مدبرة المنزل ان تفعل........... نظر اليها متسائلا وقال اياك ان تقولي انك ملتزمة بقراره )..............هزت رأسها نفيا وقالت (بالتأكيد لا وانت خذ بعض الاشياء لخطيبتك وبعضها للعمة زينب حتى اعد الطعام ).................غادر لتقوم هي بكل نشاط متجهة الى المطبخ وهي تقول لنفسها ضاحكة (ايها الوغد كيف تفعل كل هذا في غيابي )................منذ ان عاد وسلمى لم تصمت وظلت تحكي له ما فعله جو كما تقول يبدو ان الحمقاء اصبحت معجبة به ............ولكن هو يظن انها تبالغ فهو لا يصدق انه ربط العجل مثل مصاريعي الثيران ..........واخبرته ايضا ان لديه مزرعة بها خيول وسيأخذها اليها ..........هو اراد ان يراه حقيقة ولكن فاتت الفرصة .........تناولوا الطعام ليقول لها عماد (لقد دعوت سها ووالديها على العشاء فهيا استعدوا لتخرجوا معنا اجابته وهي تقوم من فوق الكرسي (انا لن اذهب بالتأكيد فانا اشعر انني اموت ارهاقا حتى انني ساتناول مهدئا يجعلني انام حتى الصباح ودع الطفلان ايضا يناما حتى يستطيعا السفر في الصباح).............قال (اذا ساكتفي ببابا وماما )..............صعدت الى حجرة الاطفال فغيرت لسلمى ملابسها بينما قال سيف (لن انام الان لقد نمت بعد عودتنا )..........قالت بتحذير (اذا لا تخرج شاهد التلفاز او اللاب وعندما تشعر بالرغبة في النوم نم في سريرك ).............قال (حسنا )..........ليفتح بعدها اللاب على موقع خاص بالسيارات ......دخلت غرفتها لتخلع ملابسها وترتدي قميص نوم من الحرير الاحمر قصير وله حمالات رفيعة ثم لتضع من عطرها المفضل بعدها وتسرح شعرها وتضع احمرشفاه ناري لتنظر بعد ذلك الى نفسها برضا .............لتعود بعدها وتضحك قائلة (حمقاء ).............فمجرد رؤيتها له عبر فيديو ومعرفتها انه كان هنا لساعات تجعلها تفعل هذا بنفسها وكأنه سيأتي ويراها !!!!!!!!!!.....كانت ستغير القميص ببيجامة قطنية ولكنها تراجعت لتمسك الحبة وتضعها في فمها وهي تشرب بعض الماء ...........انها ورغم كل الارهاق الذي تشعر به تعلم انها لن تستطيع النوم لذا اخذت المهدئ انه ليس قويا كثيرا ولكن على الاقل سيجعلها تسترخي لتتمكن من النوم ............................********************** **********
اخيرا جاء الاتصال الذي ينتظره منذ ساعات ليتوجه مباشرة الى المكان فيخبره الشخص الذي يراقب انه ليس هناك احدا في الداخل الا هي والطفلان ...........دخل عبر الحديقة ليصل الى باب المنزل الداخلي ويفتحه بالنسخة التي جعل احد رجاله يقوم بصنعها على المفتاح الاصلي .............كان واقفا يفكر وهو ينظر الى اعلى اي حجرة قد تكون لها عندما وصل الى اذنه الصوت الذي سمعه من قبل عبر الهاتف يهتف قائلا (لص ).............اقترب منه واضعا يده على فمه وهو يقول (حبيبي اهدأ انا لست لصا )............حدق اليه بحدة وهو يحاول التخلص منه ليقول له (سنعقد اتفاقا ساتركك مقابل ان لا تتكلم )..............اومأ موافقا ليبعد يده فيقول بعدها بحدة (تقول انك لست لصا من انت اذا ؟)................قال مبتسما (انا قريبكم ).............رد عليه بسخرية (قريبنا ولم نرك من قبل وتتسلل هكذا !!!!!!!!!!ساتصل ببابا واخبره عن وجودك ولنرى ماذا سيقول ؟)................سيتصل بوالده انه لا يصدق ان هذا الطفل الرهيب توأم تلك الفتاة الرقيقة ..............قال له (لا داعي لهذا فانا لا اريد ازعاجه )..............نظر اليه مفكرا ليقول بعدها (اخبرني عن السبب الحقيقي وانا لن اقوم بالاتصال به )............ليضيف بعدها (ربما تكون قد اتيت لترى جيجي )..........حدق اليه دون تصديق ليكمل وهو يقول بنبرة يوقن انها متلاعبة (انت تعرف ان لكل شئ مقابل ما الذي ستعطيه لي مقابل الا اتكلم ؟).............قال وهو يشعر ايضا بالتسلية (ماذا تريد ؟)............قال مفكرا (كم لديك من مال في هذه اللحظة ؟)............اخرج محفظته ليعطيه بعض المال فيقول معترضا (اريد المبلغ كله ).............قال وهو يرفع حاجبه (ولكن هذا كثير ).............قال وهو يجلس واضعا ساق فوق الاخرى (قرر بسرعة لان بابا قال انه سيتصل كل ساعة ليطمئن علينا وقد اقترب وقت اتصاله ).............اخرج المبلغ كله ليناوله له بضيق وهو يقول (تفضل )............قام من فوق الكرسي ليقول له (والان اخرج وانا لن اخبر احدا بقدموك)...............يخرج هكذا ببساطة بعد ان وصل لهدفه تقريبا بسبب هذا القزم المزعج !!!!!!!!!!!!قال له متمسكا بالصبر (حبيبي انا اريد ان اراها فانت تعلم انكم ستسافرون في الغد )..............قال مضيقا عينيه (ولكن كل المال الذي معك قد انتهى انت بالتأكيد لا تتوقع ان اقدم لك خدمات مجانية ).............قال بنفاذ صبر (ولكنك اخذت الكثير بالفعل )............مط شفتيه بلا مبالاة ليقول وهو ينظر الى شئ ما (يعجبني هاتفك )..............لا ان هذا الولد بيقلبه بالمعنى الحرفي للعبارة َ!!!!!!!!!!قال بنفاذ صبر (لقد تماديت ثم انت لا تعلم كم ثمنه ؟)..........قال بامتعاض (اسعدتني زيارتك يا قريبنا )............قال بلطف (ان هذا لا يسمى تفاوضا )...........قال وهو يهز كتفيه (ان هذا ليس تفاوضا فانت لا تملك شيئا اريده حتى نتفاوض انه يسمى املاء شروط وكل ما عليك ان توافق او لا توافق )...........نظر الى يده ليقول (مادام هاتفك مهم لك الى هذا الحد هات الساعة )............هل سيكون من اللائق ان يشد شعره ؟!!!!!!!!ان احدا من قبل لم يوصله الى هذا الحد ولكن .........!!!!!!!!خلع ساعته واعطاها له ليقول له بلهجة مستمتعة (تعالى خلفي ولكن خمس دقائق فقط ..........اه نسيت هي تناولت مهدئا فربما لن تشعر بوجودك ......او تكون في حالة عدم توازن )...........قال له (لا بأس ولكن اجعلها عشر دقائق )..........اجابه بملل (انت تضيع وقتك بالفعل )...............وصل امام باب الحجرة ليجده يتبعه فاوقفه قائلا (انت بالتأكيد لن تأتي معي ).............قال باعتراض (ولكن لماذا تريد اغلاق الباب ما الذي ستفعله؟).............اجابه ببرود (انت حصلت على المقابل وليس عليك ان تسأل ).............اغلق الباب ليتوجه الى السرير حيث وجدها نائمة وهو يتنهد بنفاذ صبر جلس جوارها لينظر الى وجهها وعيناها المغلقتان ...........ثم تنزل انظاره الى فمها ويشاهد احمر الشفاه الناري الذي تضعه ثم ذراعيها الظاهران من تحت الغطاء ليزيحه بعدها ببطء وتكتمل الصورة مما جعله يحبس انفاسه وهو يشعر ان ضربات قلبه قد بلغت مداها ...........قال بصوت خافت وهو يمرر يده على وجهها (حبيبتي استيقظي قليلا )..............وجدها تفتح عينيها وتنظر اليه بتشوش لتقول بعدها بلهجة حالمة (لقد اتيت اخيرا )..............اقترب فمه من شفتيها ليقبلها وهو يرفعها ضاما اياها الى صدره ويقول (هل كنت تنتظريني ؟)..........بخفوت وهي تضم نفسها اليه اكثر وتقول (كل يوم انتظرك وعندما تأتي استيقظ في الصباح لاجد انني كنت احلم ).................قال وهو يشعر انه اصبح دائخا من رائحة العطر المختلطة برائحتها الخاصة (ستستيقظين بعد ذلك لتجديني بجوارك دائما ).............اقتربت ثانية من شفتيه وهي تقول (اص اص لا داعي للكلام الان اريد فقط ان اقبلك )................هو لا يفهم ما الذي يحدث ولكن يبدو ان هذا المهدئ قد اسقط كل دفاعتها ليجعلها في هذه الحالة !!!!!!!!!!!!!!هو اساسا لا يحتاج تشجيع ثم وهي في هذه الحالة تثيره بطريقة غير محتملة ومع وجود هذا الذي في الخارج وفي يده الساعة يحسب الوقت ماذا عليه ان يفعل ؟...........لم يكد يتذكره حتى وجده يقول (انتهت العشر دقائق اخرج الان ).............هل يتجاهله ام انه سيسبب له مصيبة قال دون ان يخرج (نصف ساعة وساعطيك الهاتف )..............وجده يقول بخبث (نصف ساعة مقابل السيارة الجميلة الموجودة في الخارج ).................قام وهو يحاول مسح فمه ووجهه جيدا ليخرج اليه مغلقا الباب خلفه ثم يمسكه من ملابسه ويرفعه ليقول بعدها (سيارتي تريد سيارتي ايها القزم وماذا ستفعل بها وانت حتى لن تستطيع الوصول الى المقود )............قال له مضيقا حاجبيه (انزلني فورا والان هيا الى منزلك ).............انزله برفق ليبتسم بعدها ويعطيه الهاتف مخرجا الشريحة منه ويقول له (ستكون ولد جيد وتتركني اليس كذلك )................نظر الى الهاتف في تردد ليمسك به بعدها ويقول (امري لله رغم انك غششت ).........هو غشه وخدعه ؟!!!!!!!!!!وماذا فعل هو ؟ انه لم يترك له الا ملابسه .........قال له قبل ان يدخل ثانية (ماذا تريد ان تصبح في المستقبل ؟).............قال بثقة (انا لن انتظر المستقبل بل ساصبح منذ الان نصابا).............ليغادر بينما يحدق في أثره بذهول ..........ليعود بعدها الى الداخل فيجدها نامت ثانية !!!!!!!!!!قال وهو يقترب منها (والان ماذا سنفعل خلال الوقت المتاح ؟ هل اظل انظر اليك وانت مغمضة العينين افتحيهما قليلا يا حلوتي )..............وكأنها استجابت لقوله نظرت اليه مبتسمة وهي تقول (ظننت ان الحلم انتهى ولكن يبدو انه عاد من جديد )................في هذه المرة كانت قبلته مشتاقه وجامحة وكأن ضبط النفس قد انفك من عقاله .............مرت دقائق كانت خلالها تبادله شوقه بمثله وللعجب دون اي تحفظ او حواجز وكأنها في حالة فقدان ذاكرة او غياب عن الوعي أوان ادراكها يتركز في شئ واحد وهو ما يحدث بينهما ............عندما اقترب من اللحظة الحاسمة اراد ان يتراجع ليجدها تتمسك به وهي تقول (لا تذهب )............رد قائلا (حبيبتي ليس هكذا ان اريدك ان تكوني في وعيك تماما عندما تقرري ان تمنحيني نفسك ).............قالت وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها (انت دائما تتركني في كل مرة ............انت تكرهني اليس كذلك ؟)............... اخذها في احضانه مهدئا وقال لها (اكرهك ؟ لا انا اعشقك ).................لتتمسك به بشدة وتتلاشى في هذه المرة كل مقاومته ...............تركها اخيرا لتعود الى النوم مباشرة ............هل ستتذكر ما حدث ام ستظن انها كانت تحلم ؟!!!!!!!!!!امسك بالقميص والبسه لها ثانية ثم امسك بالمنديل ومسح وجهها ...........ليقوم بعدها بارتداء ملابسه وهو يهمس لنفسه قائلا (انها زوجتك يا يوسف ليس هناك خطأ )...................فرغ من ارتداء ملابسه ليتوجه بعدها الى الخارج مستقلا سيارته وهو يستعيد كل الاحداث الماضية ليضحك بعدها بشدة ...............انه ورغم الطريقة الغريبة التي حدثت بها الامور ورغم ان كل شئ حدث بسرعة فهو يشعر بمتعة كبيرة ..............وصل الى غرفته ليجد تلك التي لا يدري سبب اصرارها على البقاء تنتظره في مظهر اصابه فقط بالاشمئزاز لتحاول الاقتراب منه فيقول لها بسخرية وهو يناولها سترته (شميها جيدا يا نهال ماذا تجدين ؟).............امسكتها منه وفعلت ما طلب لتشتعل عيناها بحقد ليقول بعدها وهو يخلع قميصه ايضا ويلقي به على الارض (والان اعذريني فلقد فضلت ان احتفظ باثرها على جسدي لاطول وقت ممكن ).................نظرت في اثره بغضب وهي تقول من بين اسنانها (ساقتلك حتى ولو اعدموني بعدها )...................*************************انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 24-07-16, 01:19 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

.الفصل الاربعون....................................تمطت بكسل وهي تمسك الهاتف وتغلقه ليتوقف صوت المنبه ..............يبدو وان المهدئ الذي تناولته كان تأثيره جيدا فها هي تستيقظ وقد زال ارهاقها ..........تبقى فقط شعور من الخدر الغير معتاد بعضلات جسدها ..........ابتسمت وهي تتذكر حلمها بالامس ولكن بالتأكيد هي من جلبه لنفسها بارتدائها لهذا القميص وهي تنام وحيدة !!!!!!!!!!!وضعت الوسادة فوق وجهها وكانها ستجعل الخيالات المندفعة الى رأسها تبتعد .........ولكن لتجد الامر يزداد سوءا وهي تشم رائحة العطر المميزة مختلطة برائحة جسمه التي تعرفها .........اعتدلت جالسة بسرعة هل اصيبت بالجنون ؟ هل هناك نوع من الهلاوس متعلق بحاسة الشم ؟ ربما تتخيل بسبب معرفتها انه كان متواجدا بالامس في المنزل ..........قفزت من فوق الفراش بسرعة وهي تتجه الى الحمام ستتوضأ وتصلي حتى تستعد للسفر ..........بعد ان توضأت لم تشعر بالرضا عن نفسها لذا عادت الى الحجرة واحضرت ملابس نظيفة واتجهت الى الحمام ثانية ...........ستستحم هذا افضل اخفضت رأسها لتضع انفها فوق بشرتها وتشم نفس الرائحة !!!!!!!!!!!!فتحت الدش بسرعة لعل المياه تزيل هلوساتها ثم لتضع كمية كبيرة من الشور فوق اللوفة وتقوم بدعك جسمها ................بعد ان فرغت من صلاتها اتجهت الى غرفة التوأم ايقظت سلمى اولا فتجهيزها يأخذ وقت اطول ...........فتحت عينيها مبتسمة لتقول لها (صباح الخير)................انها تعشقها تشعر انها طفلة سعيدة خاصة عندما تفتح عينيها لها بابتسامتها الرائعة ..........جلست لتقول لها ( لا اريد ان اسافر اريد ان ابقى هنا )..........قالت لها بفضول (لما يا حبيبتي ان اصدقائك هناك ؟)............قالت وهي تمط شفتها (اريد ان اذهب الى المزرعة عند جو )................انها حقا لا تفهمه لديه زوجة امام الناس .............وزوجة اخرى وضعها جانبا ثم يظن انه تزوج ثالثة ويدعي حبها !!!!!!!!!!!لماذا اذا يأتي لزيارة اهل زوجته الاولى ؟ هل يتصور نفسه زوج لكل هؤلاء ام ماذا ؟........... قالت لها (عندما نأتي المرة القادمة ستذهبين حبيبتي والان هيا حتى لا نتأخر ).............قامت دون اقتناع لتقوم بعدها بايقاظ سيف قالت برقة (حبيبي هيا الان كف عن الكسل )............قال لها وهو يفتح عينيه بصعوبة (لقد نمت متأخرا)...........قالت بقلق ( ما الذي اخرك ؟ والان ستظل متعب طول السفر)..............لم يستطع النوم لانه ظل يفكر بما حدث لقد رأى اباه الحقيقي اخيرا والذي يبدو انه لا يعرفه من الاساس !!!!!!!!!!!!لم يستطع ان يفهم كيف هذا حتى وان لم يكن رآه من قبل الا يعني وجوده في المنزل انه هو !!!!!!!!حتى كلام سلمى عنه لا يعني شيئا هل هو يشعرهم بهذا لانه يظن انهم لا يعرفونه .........ثم انه ظل يفكر ايضا في ان سماحه له بالدخول الى حجرة جيجي تصرف خاطئ ولكن هو زوجها اذا ليس هناك مشكلة !!!!!!!!!!!قال وهو يتمطى (سانام في الطائرة )..........عاد يكمل (جيجي هل ركبت طائرة خاصة من قبل ؟).............قالت وذهنها يذهب الى ذلك اليوم في فرنسا لتقول له (اجل )............قال باهتمام (هل حقا يوجد بها غرفة للنوم ؟)..............قالت بابتسامة (بها حجرة نوم هل تريد السفر في واحدة ؟)..............قال بمزاح (بالتأكيد هيا اشتري لي واحدة )..............قالت وهي تضحك (انا مجرد طالبة مسكينة يمكنني ان اشتري لك دراجة مثلا ولكن شخص اخر يمكنه شراء الطائرة )..............ابنتها تريد المزرعة وابنها الطائرة الخاصة هذه هي البداية بالتأكيد !!!!!!!!............قال عاقدا حاجبيه بفضول (جيجي هل نمت جيدا بالامس ؟).............الا من بعض الاحلام العجيبة والتي تصرفت فيها بطريقة غير لائقة ...........يبدو ان احلامها انتقلت من مرحلة الكوابيس الى مرحلة قلة الادب والعجيب انها لنفس الشخص !!!!!!!!!!قالت (لم اشعر بشئ اطلاقا حتى الصباح)..................تنهد وهو يشعر بالراحة بسبب مرور الموقف دون مشاكل ..........................*************

*استيقظ بعد ساعتين من عودته للنوم بعد ان صلى الفجر ...هو في اغلب الاحيان لا ينام ثانية ولكن اليوم والليلة الطويلين جعلاه يفعل !!!!!!!!!!عادت الى ذاكرته الاحداث الكثيرة التي حدثت بالامس .......لقد تعرف على عائلة زوجته بشكل كبير بل وقضى معهم جزءا كبيرا من اليوم والليلة الماضية ارتسمت ابتسامة على وجهه عند وصوله الى مرحلة الليل !!!!!!!!!يعلم انه اخطأ في ما فعله ولكن ربما كان خطأه انه وضع نفسه تحت الضغط من البداية ...لان النتيجة كانت متوقعة والدليل ما كان يحدث في السابق فدائما ما كان يمنعه عنها هو خوفها او اعتراضها والذي لم يكن موجودا بالامس بل على العكس بدا وكأنها تنتظر هذا مثله ..........ثم الدليل على انه غير راض عما فعله هو حرصه على اخفاء كل اثر لوجوده ..........ربما فكر لحظتها انه يفعل ذلك احتراسا لو دخل احد والديها او شقيقها حجرتها ..........ولكن هو ايضا يعلم انه لا يريدها ان تعلم فهذا بالتأكيد سيجعلها تكتشف انه عرف شخصيتها الحقيقية ........وربما سيزيد من التوتر الموجود بالفعل في علاقتهما ...........لقد كان الولد الرهيب محقا في ان عشر دقائق كافيه كان عليه ان يكتفى برؤيتها ويهرب قبل فوات الاوان ..........امسك بهاتفه الجديد ليضحك على نفسه ثانية هو يوسف السعيد يقوم طفل قزم باخذ هاتفه وساعته والمال الذي معه !!!!!!!!!اساسا شئ عجيب ان يكون لزوجته اشقاء في هذا العمر ..........والعجيب فعلا كيفية تلاعب الجينات مع عمه والدكتورة سوزان بداية من عماد وملك ثم التوأم فشخصية اولادهم لا تمت لهم بصلة......ترى ما اسمائهما ؟...........انه يشعر ان تلك الصغيرة خطفت قلبه .........ربما لديه هوسا ما بالعيون الزرقاء!!!!!!!!!!لم يبق الا القليل على موعد سفرهم وهو يشعر بانقباض في قلبه مع ابتعادهم وكأنه سيعود وحيدا ثانية ............نهض ليقرر ان ينزل ليسبح فقد خالف مساء امس عادته في السباحة الليلية ...........هو اساسا لم يكن يحتاج ان يمارس اي رياضة فهو عادة يفعلها للاسترخاء او تهدئة لغضبه او حتى تفريغا للطاقة ...........وهو بالتأكيد ما لم يكن يحتاج اي شئ منهم...........في الاسفل نادى مدبرة المنزل السيدة زهرة وطلب منها ان تجهز له الافطار حتى ينهي سباحته ............ هل هو مختلف ؟ وما هذه الابتسامة التي تملأ وجهه وكأنه عريس .......ثم انه من النادر ان يتناول الافطار قبل خروجه..........لا يمكن ان تكون تلك السعادة متعلقة بالحرباء التي تضايق الجميع من عودتها !!!!!!!!!!اتجهت الى المطبخ في نشاط لتوجه الاوامر الى مساعدتها وهي تهمس لنفسها (ساعد لك افطار صباحية معتبرا )............. انهى سباحته وارتدى ملابس العمل واتجه بعدها ليتناول الافطار ليجد سارة نازلة من فوق السلم ...........يبدو وانه بخروج محمد من المستشفى عادت الى مواعيدها السابقة في الخروج ..............سلمت عليه ليقول لها (اجلسي وتناولي الافطار معي ) .............جلست بهدوء لتقول له (يبدو ان السيدة زهرة تعاملك معاملة خاصة ما كل هذا ؟).............قال لها مبتسما (يعجبني ذكائها شعرت انني في مزاج جيد لذا حظيت بالمعاملة الخاصة )............قالت له بمرح (وهل مزاجك الجيد متعلق بوجود حبيبة القلب هنا ؟)...............قال (تعرفين انها موجودة )............قالت بشجاعة (اجل رأيتها في المستشفى )............قال بابتسامة مائلة (يبدو انه لم يعد هناك مجال للعودة للمستشفى هل انهيت دروسك المتأخرة .....ربما احضر لك احد الدكاترة ليعطيك دروسا في المنزل ؟).................احمر وجهها خجلا لتقول له (الحمد لله انهيتها ).................قال بلهجة مقصودة ( انا لا اقصد الان تحديدا ربما بعد اسبوع يكون الدكتور محمد قد شفي وخرج )................ قالت وهي تخفض رأسها ( لقد تأخرت على الكلية )..............لتنهض بعدها دون ان يوقفها ..........علمت انه خرج بالامس وان امه اصرت على ذهابه الى منزلها ولذا فقد انتهى الامر بالنسبة لها ...............................****

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 24-07-16, 01:20 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت لابنتها (سلمى ارتدي الملابس التي اخرجتها لك وبعدها سامشط لك شعرك )..............انهم لم يحضروا معهم الا القليل من الملابس لذا كان للطفلان حقيبة واحدة ..........امسكت بالحقيبة محاولة ترتيبها لتضع لهم الاشياء التي لاتزال بالخارج ..........قامت باخراج بعض الملابس لترتبها بطريقة مختلفة تجعلها لا تأخذ حيز كبير وهي تفعل وقع شئ من داخل ملابس سيف انحنت عاقدة جبينها لتمسك بالساعة السويسرية ذات الماركة الشهيرة والتي رغم كونها ليست من الذهب الى ان ثمنها غال جدا !!!!!!!!!!!انها تعرفها !!!!!!!امسكت باقي الملابس الخاصة به تبحث داخلها لتجد اشياء اخرى اوراق نقدية تصل لحوالي عشرة الف جنيه مصري ولتجد في النهاية شئ لا يمكنه ان تخطأه انه الهاتف الخاص بيوسف !!!!!!!!!!!!!ما الذي اتى بهذه الاشياء الى حقيبة ابنها ..........انه حتى لم يره سلمى فقط كانت موجودة !!!!!!!!!!هل ذهب اليه في منزله وسرقه مثلا؟ !!!!!!!!!!ولكن هذا مستبعد ربما يكون يوسف هو من اتى ..........مهلا الرائحة التي شمتها وما ظنت انه احلام ..........لقد كان هنا وفي حجرتها ايضا ............و.......ما الذي فعله بالتحديد ؟ انها لا تستطيع التركيز لتستعيد ما حصل بشكل جيد ......هي متأكدة انه كان يلمسها ويقبلها ثم ..........الى اين وصل ؟........عندما استيقظت كانت ترتدي قميصها ولكن هذا ليس دليل .........اتجهت بغيظ ممزوج بالغضب الى حجرتها لترفع الغطاء وتنظر الى الملاءت واغطية الوسائد من الجيد انه لم يتم ترتيب الاسرة بعد .............وجدت شعرة من رأسه فوق الوسادة ولكن ليس هناك شئ اخر رائحته ايضا .ولكن هذا ليس دليل ..........سيف !!!!!!!!اتجهت الى حجرتهما ثانية لتجده قد خرج ويقف جوار الحقيبة المفتوحة ثم يرفع نظره اليها ويقول (هو اعطاهم لي )...........قالت بصرامة (لماذا ؟).............قال (حتى لا اخبر احدا بقدومه )................قالت بتساؤل (فقط )..........لم يرد فاكملت (ربما حتى تقوم بادخاله الى المنزل ايضا .........ولكي تجعله يدخل حجرتي )............قال بثبات ( انا لم ادخله المنزل هو كان معه مفتاح ودخل مباشرة )............معه مفتاح لمنزلهم !!!!!!!!هل هو مهندس حقا ام احد افراد المافيا ؟ مطت شفتها بسخرية وقالت (وانت سهلت الباقي .......هل هو من اقترح اعطائك الساعة والهاتف والاموال ؟ ام ربما تكون انت من طلب .).............قال (انا طلبتهم منه )..........قالت محاولة التمسك بالهدوء (لماذا اردت ان تأخذهم ؟).............قال وعيناه تشتعلان ( هو لا يحضر لي شيئا بارادته لذا قررت ان اخذ منه اشيائه الخاصة )..............تنهدت وهي تحاول ان تقوي نفسها هي في هذه اللحظة بالتحديد لن تتعاطف معه وتنسى الموضوع الاصلي ................قالت بجمود (هل ترى انه من الصحيح ان تسمح له بدخول حجرتي ؟وانا كنت قد اخبرتك انني سانام وانني تناولت مهدئ )............قال باعتراض (انه زوجك ما المشكله في هذا ؟)...............هي لن تجادل قبل ان تعرف النقطة الاهم (كم من الوقت بقي في حجرتي ؟)..............قال باحساس متزايد بالذنب (عشر دقائق ثم نصف ساعة )...........قالت بحنق (شكرا يا ابن يوسف سيكون الحساب فيما بعد هي ارتدي ملابسك لانه لم يعد هناك وقت ).............قالتها وامسكت بالنقود والهاتف والساعة لتخرج بينما ينظر في اثرها بغضب مختلط بالذنب ....................قضى معها اربعين دقيقه كاملة ونظرا لمعرفتها به لا تظن انه يحتاج للمزيد !!!!!!!!!!قفزت الى رأسها صورة معينة جعلتها تهتف في حنق (ايها الوغد اللعين ايها الثور ..............)..................توقفت عن السباب حين انتبهت الى شئ هام لقد عرف من تكون !!!!!!!!!!بل ربما هو يعرف من قبل ..........حاولت التركيز في الاحداث التي جمعتهما هل كان يعرفها منذ البداية ؟ لا بالتأكيد كان متحفظا معها في البداية ولكن هي تشعر انه في مرحلة ما اصبح مختلفا .............منذ متى بالتحديد ؟ كان قد قرر قطع علاقته بها لمجرد احتضانه لها في القارب ليعود بعد ذلك فيقبلها بل اكثر في حجرتها في الفندق ...........ثم يحملها بعد ذلك ويجعلها تنام معه على نفس السرير ..............بالتأكيد كان قد عرف هي كانت غبية بالتأكيد لانها لم تفهم !!!!!!!!!!! ضمت قبضتها في غيظ وهي تقول (حسنا يا يوسف هكذا افضل حتى ترى انجي على حقيقتها )...............نظرت الى وجهها المحتقن في المرآة وقالت (والان ماذا ايتها الغبية لقد استغل الحقير لحظة ضعفك وفعلها ثانية ).............ولكن هل شعورها هو نفسه هذه المرة ؟ بالتأكيد لا..........لو كان شعورها هو نفسه لكانت الان منهارة وليست غاضبة ......انها تريد الان وفي هذه اللحظة بالتحديد ان تذهب الى منزله او الى عمله ايا كان مكان تواجده .......وربما تتسبب له بفضيحة او تهجم عليه وتمزق وجهه باظافرها .............ولكن المشكلة هي موعد الطائرة انهم الان متوجهون الى المطار هل عليها ان تسافر وكأن شيئا لم يحدث ؟............ماذا اذا حملت ثانية ؟ ولكن تلك الحقيرة زوجته كانت تقول انه لا ينجب !!!!!!!!!ولكن هي لا تستطيع التصديق فما لم يكن هناك حادث خطير حدث له لا يوجد سبب طبي يجعله عقيم !!!!!!!!!!وهو بالتأكيد لم يتعرض لحادث ..........هي تتذكر تلك الليلة في فرنسا عندما نامت جواره لا يوجد اثر لاي اصابة في ذلك الجسم !!!!!!!!!! شيئا اخر لقد رأى سلمى وسيف وهي لا تدرى ما حدث خلال اللقاءان ليختم اليوم بان ماذا ؟..............هل يمكنها بامانة ان تقول اغتصبها ؟ بالتأكيد لا ............يمكن وصف الوضع بالاستغلال ..او استئناف لاخر لقطة جمعتهما في فرنسا قبل ان تهرب ............تهرب هل هي حقا هربت ؟ تذكرت التسهيلات التي اشعرتها وكأن كل شئ كان يساندها ............واضح يا حمقاء انه هو من تركك تفلتين ...........ولكن السؤال المهم هو هل انتبه الى اثر الجرح الناتج عن الولادة ؟ وهل علم ماذا يكون ؟ انها تظن انه لم يعلم لو كان قد علم كان سيقلب الدنيا بالتأكيد .............ولكن هي الان لن تستريح دون ان تفرغ هذا الكم من الغيظ والحنق الذي بداخلها.............................************** ********
*وجدت صوت هاتفها يتصاعد لتمسك به فتجد الرقم المميز لقد ظهر بنفسه (صدقا المجرم يحوم حول مكان جريمته )................فتحت الخط ليأتيها الصوت الواثق قائلا (صباح الخير )..............ردت بلهجة بطيئة (صباح النور ).............قال (كيف حالك ؟)..........اجابت بهدوء (بخير...........سكتت قليلا ثم اضافت لقد كنت احلم بك طوال الليل )...............قال بضحكة خافتة خطفت انفاسها (يمكنك ان تقولي انني ايضا حلمت بك ولكن في اخر الليل فقط)..............بالتأكيد فسيادته اول الليل لم يكن نائما من الاساس بل كان في منزلها يثبت لها انه ميئوس منه ولا سبيل لاصلاحه ..........وحتى لهجته في الكلام لا توحي باي ندم !!!!!!!قالت برقة (يكفيني انني مررت بخاطرك )............وضع يده على قلبه ليقول لها (انت لا تفارقينه ابدا )..............قالت بدلع وهي تقلد صوت القبلة (هذه لك حتى اراك واوصلها بنفسي ).............هاه ماهذا؟ لماذا يشعر انه تحول لمراهق ابله ؟هل استطاعت هذه الصغيرة المتلاعبة ان تؤثر عليه ببضع كلمات ليشعر بان الاكتفاء الذي كان يشعر به منذ الامس انقلب الى احتياج شديد !!!!!!!!!!!! لتكمل بعدها بصوت مبحوح خافت (ولكن اعدك انني عندها لن اكتفي بمجرد قبلة ........... )............هاه هل هذا ما يسمى تحرش لفظي ؟ به هو !!!!!!!!ما الذي تحاول هذه المجنونة فعله ؟هل تذكرت ما حدث بالامس وتحاول الرد ؟..........هو لن يخرج مهزوما قال منتهدا (سانتظر على احر من الجمر ولكن اتمنى الا تهربي وقت الجد )..............لا تظن انها ستخاف ثانية فربما ما حدث بالامس كان استغلال للحظة ضعفها ولكنها تشعر انه افادها لقد عبرت حاجز خوفها ونظرت لما بعده لتجد ان ما في عقلها اوهام !!!!!!!!!مثل شخص تعرض لصدمة عكسية ساعدته على استرداد ذاكرته المفقودة !!!!!!!!!!قالت بضحكة مغوية (ربما تكون انت من يهرب عندها )............ضحك هو بصوت عال وقال (يمكنك ان تحاولي يا صغيرة ).................قالت بخفوت (ساتركك الان ولكن عدني انك لن تتوقف عن التفكير بي ).............تنهد قائلا (دون حتى ان اعدك انا لا اتوقف عن التفكير بك والان اظن ان التفكير لن يكون بريئا ابدا )..............اغلقت الخط لتلمع عيناها وتقول (هل تريد ان تقنعني ان شيئا يتعلق بك يمكن ان يكون بريئا من الاساس !!!!!!!!!!!!!!.............حاول ان يعود الى الاوراق الموجودة امامه ليركز على ما تحتويه لقد حل محل حازم والذي ذهب من اجل شئ طارئ في احد المواقع ..........بينما معتز قد وافق اخيرا على العمل معهم ولكن هو لن يبدأ كمدير لاي شئ فطبيعة عملهم مختلفة عن ما كان يفعله منذ تخرجه من عمل مباشر وهو يظن ان شقيقه يفضل العمل مع الالات ولكن مبدئيا تقدم جيد انه بدأ بالعمل معه .........وجد الباب يدفع دون حتى ان يطرقه الشخص القادم .......رفع رأسه بدهشه ليجد ان القادم هو ريهام .........التي نظرت اليه وقد احمر وجهها وهي تقول (ظننت ان حازم هو الموجود )..............قال بهدوء (تعالي يا ريهام اجلسي )............اكمل بعد ان جلست (الا زلت غاضبة مني ؟)........... .رفعت عيناها اليه ببطء وقالت ( المتوقع بالتأكيد ان انفي التهمة ......ولكن انت تعلم انني لا افعل المتوقع لذا الاجابة هي انا مصدومة ولست غاضبة ).............قال بهدوء (مصدومة من اي شئ تحديدا ؟)...............قالت (من ان اعلم ان الغطاء الذي كنت اتستر به لسنوات قد رفع عني ).............قال وهو يأخذ نفس عميق (ان من عليه ان يقول انه من المؤسف ان يكون هذا تفكيرك .........انا اعلم ان واجبي هو حمايتك وهذا الواجب يحتم علي ان احميك من نفسك قبل اي شخص اخر وما اراه ان عودتك الى زوجك ليست دفعا بك الى الجحيم مثلا............. وهذا ما اراه بوضوح والدليل هو مجيئك الى المكتب في الوقت الحالي )...........قالت بتجهم (لقد اتيت من اجل العمل )............قال بسخرية (ودخلت دون طرق الباب عندما وجدت السكرتيرة غير موجودة مثل ما قد يفعله اي موظف اخر ...........والان يا بشمهندسة ريهام اخبريني ما هو العمل الذي اتيت من اجله ؟)..............هي فعلا جاءت من اجل العمل ولكن ليس عملها هي ولكن عمل اماني التي تشعر انها مثل الغريق وتقريبا الفتاة على حافة الانهيار بسبب عدم تمكنها من انهاء عملها .............وقد جاءت تطلب من حازم امهالها بعض الوقت لتجد يوسف والذي ترفض الحديث معه هو الموجود واعترافها بالحقيقة سيشعره ان كلامه صحيح !!!!!!!!! قالت وهي تقوم (سانتظر حتى عودة حازم ).............نظر اليها بتمعن ليقول (عندما يعود ساخبره انك اتيت من اجل عمل لا يفهمه الا المدير العام )...........يوسف هذا اه يغيظها تشعر وهو ينظر اليها انه دائما يعلم ما وراء الكواليس ولا يترك شئ الا بارادته .......على كل حال مادام حازم قد خرج فهذا يعني مزيدا من الوقت لاماني .........................*********************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 24-07-16, 01:21 PM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت جالسة وهي تستمع الى سها المتذمرة من افعال عماد التي تراها كما تقول تتجاوز كل الحدود ...........والذي يتناقض مع ما لمسته من حزن تحاول اخفائه بسبب سفره خلال هذه اللحظات ..........تشعر انها طلبت منها الجلوس في حديقة الكلية لتشاهد الطائرات التي تظهر في السماء وكأنه سيكون على متن احدها ...................انها لم تجرؤ على سؤالها لما لم تذهب لتوديعه في المطار بدلا عن هذه الجلسة ........فهي تعلم ان سها لا تعترف حتى لنفسها بما بدأت بالشعور به تجاهه ............انه حقا شخص غريب الذي خلال بضعة ايام عرف فتاة وصمم على ان يتزوجها وعقد زواجه بالفعل رغم كل اعتراضاتها .........وهي تظن ان شخص مثله لن يوقفه شئ وسيكون قادرا على جعلها تحبه ..لقد كانت تمزح معها منذ ايام قليلة قائلة انها ستتزوج وتتمم زواجها قبل ان يتم زواجها هي وهي المتزوجة منذ اشهر ويبدو انها كانت نبوءة وليس مزاح !!!!!!!!!.........ويبدو ان الاطباء مختلفون ايضا فليس كلهم مثل زوجها !!!!!!!!!ولكن رغم كل ما يفعله من اشياء قد تبدو مثالية اكثر من اللزوم لدرجة خانقة الا انها تحبه وتتمنى ان يحبها هي تعلم انه لم يفعل حتى الان ربما لبدايتهما الخاطئة او لغبائها الذي تلى ولكن رغم ذلك لا تتصور حياتها من دونه !!!!!!!!!!كم تبدو تلك الحياة التي كانت تحياها قبل الزواج بعيدة جدا الان!!!!!!!!! قالت لسها (تعالي معي نذهب الى مكتب الامن فربما تركوا الاوراق لانني لا اتصور ما ساضطر لفعله حتى احصل على غيرها )......قالت لها (هيا )...........وصلتا الى هناك فتعرف المسئول عليهما لانه سبق وسألتا من قبل ..........قال لهما (جيد انكما حضرتما فلقد احضر احد عمال النظافة هذه الاشياء ..........وجدت اوراقها الرسمية من غير الحقيبة او النقود وكذلك وجدت رخصة السيارة ولكن يبدو ان الفيزا ايضا قد اختفت ...........قالت له شاكرة (شكرا للاهتمام والتعب )...............قالت لها سها وهي تعقد جبينها بتفكير (لما تظني انهم احتفظوا بها الايام السابقه ما دامو سيتركونها في النهاية ؟)...............قالت فرح (لقد حصلوا على المال ولم يظهر احدا منهم خلال الايام السابقة ربما احضروها عند عودتهم )............قالت سها (الغريب هو لما احضروا اوراقك الرسمية هل تظني انهم من الشهامة بحيث لم يرغبوا باتعابك وانت تستخرجين غيرها )...........قالت فرح (ماذا اذا ؟).............اجابتها ( اشعر ان هذا للتغطية على شئ ما قاموا بفعله لذا لم يرغبوا بان تقومي بابلاغ الشرطة )............قالت في قلق (ما الذي تفكرين به ؟ ثم اني لا اظن انهم مجرمون محترفون قد ينتحلون شخصيتي في السطو على بنك مثلا!!!!!!!!!)............مطت شفتيها لتقول لها (انا لست مرتاحة )............قالت في خفوت (لقد انتهى الامر على خير ولم يعلم احد هل تريديني ان افضح نفسي ثم ان اوراقي ضاعت وامن الكلية عرف انها عادت ولم يعد هناك سبب للابلاغ عن فقدها ..........ساترك الامر عند هذا الحد )................................خرج مرهقا من حجرة العمليات حيث قد انهوا عملية قلب مفتوح استغرقت ساعات طويلة ..............ثم عليه ان يذهب مباشرة الى الاستاذ المشرف على رسالة الدكتوراة الخاصة به فالمناقشة بعد شهران ونصف اي كما يقال بدء العد التنازلي وهو يعود الى المنزل فقط لينام ..اذا كان ما يحدث له هناك يطلق عليه نوم بل هو اقرب شئ الى فقدان الوعي ............عليه ان يكون شاكرا لفرح فوجودها في حياته يوفر عليه الكثير هدوئها يفيده في هذه المرحلة التي لا يحتاج فيها حتى ان يرد السلام على احد ............انها ومنذ تلك الليلة التي طالبته فيها بحقوقها وهي تتوارى خجلا كلما نظر اليها ......من ناحية اخرى هو لم يكن لديه مانع ان ينفذ ما طلبته ولكن هو يعلم انه ان فعل فهو لن يكتفي بمرة واحدة بل ربما سيحتجزها في غرفة نومه ولن يطلق سراحها لايام عديدة ........وعندها سيحصل على درجة راسب مع مرتبة الشرف ..........والان فالعلم في المرتبة الاولى لكلاهما ..........لقد قرر بعد انهائه للمناقشة والذي سيتلوه شهر رمضان ان يسافر لانجلترا لعدة اشهر سيعمل خلالها تحت اشراف الطبيب الشهير الذي اجرى الجراحة لمحمد والذي لحسن حظه قد وافق ان يدربه ........وهو يعلم ان هذا سيفيده كثيرا من ناحية اخرى يعلم انها ستسعد بان تكون جوار صديقتها هناك ...........غير ملابس العمليات وامسك هاتفه ومفاتيحه ليجد ان هاتفه قد استقبل رسالة قرآها لينعقد حاجباه في ضيق ويقول بغضب (ما هذا التخريف ؟)!!!!!!!!!!!!!!!!!..........................*************** ****
...............بعد مرور عشر اسابيع ..................................قالت لها وهي تمط شفتيها كالاطفال ( سارة ارجوك انزلي معي للاسفل الجو حار وانا اريد السباحة وانت تعلمين ان معتز منعني من نزول الحوض الكبير بمفردي )...............قالت لها محاولة التحلي بالصبر (شيري انت تعلمين انني محجبة ولا استطيع النزول وهؤلاء العمال موجودون ثم اننا في فترة اختبارات وليس لدي وقت ).............. قالت لها (انا ايضا لدي اختبارات ولكن المادة القادمة بعد اسبوع لذا فان فرصتي الوحيدة هي اليوم ومعتزمنذ بدأ العمل يعود متأخرا جدا ).................انها لا تدري ما الذي اصابها ؟ طوال الوقت تشعر ان الحر سيقتلها كما انه يسبب لها احساس غير مريح في معدتها وتشعر ايضا ان وزنها زاد !!!!!!!!!!!ربما يكون ابتعادها عن مدينتها هو السبب في كل هذا ..........فهي كالسمكة التي ابتعدت عن الماء ومن الجيد انها لم تمت !!!!!!!!!!!لقد انهت معظم اختباراتها والحمد لله اجابت جيدا ولم يتبق الا مادتين احداهما بعد اسبوع والاخرى بعدها بخمسة ايام وسيكون رمضان قد اتى في ذلك الوقت مما سيمثل صعوبة اضافية مع الصيام !!!!!!!!!! اضطرت للاستجابة لالحاح الفتاة والتي اصبحت تعتبرها شقيقتها الصغرى المدللة وكأن عمر قد ابتعد لتأتي تلك المدللة وتحتل مكانه ...........ومع انشغال معتز لم تعد شيري تجد الا هي لتتدلل عليها وهذه ليست المرة الاولى بالتأكيد فهي قد طلبت منها في مرات كثيرة ان تنزل وتغير على المطبخ ..............هي لا تعلم ما اصاب الفتاة وما سر تلك الشهية المفتوحة من ناحيتها ..........والسيدة زهرة والتي يبدو انها احبت الفتاة قد اصبحت تعتبر نفسها بمثابة امها او جدتها........... ولذا لا تسمح لها باخذ كل ما تريد لانها تعتقد انه سيضرها ...........لذا اصبحتا تلجآن الى السرقة هي تظن انهما في احد المرات قد تصعقهما الكهرباء عندما تقومان بفتح الثلاجة كعقوبة مناسبة لفعلهما !!!!!!!!!!!قالت لها وهي تبتسم (امري لله سانزل لانتظرك حتى تنتهي من السباحة ايتها السمكة الذهبية )...............في طريقهما الى الاسفل لاحظت سارة نور حجرة المكتب المضاء يبدو ان يوسف قد عاد .........انها لا تكاد تراه فعلى ما يبدو انه منشغل جدا ربما الجميع يحاول انهاء اعماله قبل الصيام خاصة مع الحر الشديد ...........جلست هي على الكرسي بينما اندفعت الفتاة الى الحوض تسبح مستمتعة .........ثانية تذكرها بعمر الم تكن تفعل هذا عندما تذهب به الى النادي حيث تظل تراقبه خشية ان يتعرض لسوء ..........ورغم ادراكها ان سباحة شيري لا غبار عليها الا انها تثير فيها الكثير من حس الحماية!!!!!!!!!!!!!!كان قد مر حوالي نصف ساعة لذا اقتربت لتقول لها (شيري هذا يكفي )...............هي لم تقم بالسباحة منذ بداية الاختبارات لذا شعرت انها لن تكتفي واستمرت بالسباحة رغم انها بدأت تشعر بالارهاق ...ربما هي مثل شخص توقف عن الرياضة لفترة لذا يجب ان تكون عودته تدريجية ...........بعد هذه اللفة الاخيرة ستتوقف بكل تأكيد !!!!!!!!!رأت سارة تشير لها بان تتوقف ولكنها شعرت بدوار لم تستطع معه ان تصل حتى لجانب الحوض !!!!!!!!!!!!ثم لتشعر بعدها انها تفقد الوعي ............رأت الفتاة وكأنها فقدت تحكمها في نفسها لتشعر بها تكاد تختفي اسفل الماء ..........هل فقدت الوعي ؟ صرخت باعلى صوتها (شيري ........)..........لتقول بعدها وهي تصرخ لاحد العمال (نادي يوسف بسرعة )....................خلال لحظات كان قد ظهر مرتديا قميص خفيف وبنطلون لتشرح له من بين بكائها (شيري لقد اختفت تحت الماء )................القى نفسه بسرعة في الماء وهو يأخذ نفسا عميقا ليغطس بعدها تحت الماء حتى عثر عليها واخرجها وهي فاقدة للوعي ..............ضغط بيده على صدرها ليندفع الماء من فمها ويشعر بتنفسها ينتظم دون ان تسترد وعيها .............حملها الى سيارته بينما سارة تتبعه ليقول لها (سنذهب الى المستشفى اتصلي باخويك ليلحقا بنا ).......................مضى حوالى نصف ساعة ليخرج بعدها الطبيب وهو يبدو عليه القلق بينما قامت سارة هي الاخرى واقتربت منهما ليقول الطبيب بتوتر (لا ادري ماذا اقول لك سيد يوسف ولكن الفتاة حامل )...............شعر بمشاعر غريبة تنتابه فها هو حامل اسم ابيه وجده سيأتي اخيرا!!!!!!!!!!! ليقول للطبيب مبتسما بهدوء (ستفعل ما يقوم به الجميع في هذه الظروف ستقول لي مبروك )................نظر اليه بدهشه ليقول له يوسف (لا تقلق الفتاة هي زوجة اخي ربما تبدو اصغر من عمرها ولكن الان عمرها اكثر من ثمانية عشر عاما لذا فالزواج قانوني )............ظهرت معالم الارتياح على الطبيب الذي قال ( الف مبروك )...............ليظهر بعدها احمد يتبعه معتز ليقول له يوسف مبتسما (لا تقلق يمكنك ان تقول ان ولي العهد اراد ان يعلمنا باقتراب قدومه ).............نظر اليه بدهشه ليربت هو على كتفه قائلا (الف مبروك يا ابو سيف )...............ليأتيهما الصوت المقاطع من احمد العاقد جبينه وهو يقول (وكنت تقول زوجتي صغيرة ولن تحمل الان وها هي حامل وانت حتى لا تبعدها عن المخاطر )................نظر اليه يوسف معترضا وهو يقول (احمد )...............بينما ظهرت نظرة احساس بالذنب على وجه معتز لتتلوها ضحكة طويلة وهو يقول (وانا الذي انام في الحجرة الاخرى منذ وفاة والدها حتى لا تحمل وهي اساسا حامل ).............قال له يوسف بتواطؤ ضاحكا ( التوبة بعد فوات الاوان ).............لينظر الى احمد المتجهم ليقول له غامزا وهو مستمر في الضحك (يا حامي الابرياء لا داعي لنظرتك هذه وكأنني مجرم لقد كانت مرة يوم الزواج ثم يوم اخر قبل وفاة والدها ولكن يبدو ان البركة في القليل )...................قال احمد وقد ابتسم هو الاخر (اذهب واطمئن على زوجتك ايها الفتى المؤدب الذي حلت عليه البركة )..................غادر ليقول له يوسف (لا تخضع كل شئ للتحليل المنطقي ثم ان كنت تشعر بالغيرة لما لم تفعلها انت ايضا؟ !!!!!!!!!!)...............ما الذي سيقوله شقيقه ان علم ان احتمال ان تكون زوجته حامل هو صفر ...........من ناحيةاخرى فان تلك الرسائل التي تصله قد ارتفعت وتيرتها ومحتواها اصبح اكثر تدنيا بشكل كبير .............وكلما تتبع رقم الهاتف الذي يقوم بارسالها يصل لاشخاص ليس لهم وجود من الاساس ويتم تغيير الرقم بشكل منتظم .....وها هو يحول التحلي بالصبر وضبط النفس الى اقصى درجة خاصةوان مناقشته بعد ايام قليلة !!!!!!!!!! دخل عليها ليجدها جالسة على السرير شعرها مبلول لتلتفت نحوه فيقول لها وهو يقبلها (الف مبروك حبيبتي فوق جبينها )..................نظرت الى عينيه في حيرة وهي تقول (هل انت سعيد انني سانجب لك طفلا ؟)............قال وهو يحتويها بين ذراعيه (بالتأكيد حبيبتي ثم انه طفل جيد انظري انه حتى لم يشعرنا بوجوده الا عندما قاربت اختباراتك على الانتهاء )...............ضمت نفسها اليه اكثر وهي تقول (انا خائفة ).............قال وهو يسند ذقنه فوق رأسها (لما يا حبيبتي ؟).............قالت (اشعر انني لا اعرف كيف اكون ام من الاساس ).............قال يطمئنها (ستكونين افضل ام ثم ان الامر لا يتطلب معرفة بل هي غريزة اودعها الله داخل كل فتاة )...............لم تجب لذا قال لها مازحا (هل تعلمين كيف اتى هذا الطفل ام ربما لم تنتبهي؟).............قالت مبتسمة ( انا احاول التخمين )............ليقول لها وهو يغمز بعينه (ربما علي ان اعيد تذكيرك )...................ليجد وجهها يحمر وهي تنظر الى الاسفل .........ثم تبدأ دموعها بالتساقط..........ليقول لها وهو يمسك يدها (احمدي الله يا شيري لقد وهبك شخصا من دمك ولحمك يعوضك به عما اخذه منك )............. قالت وهي تضم نفسها اليه (لقد عوضني بك منذ البداية ولذا لا اتوقف عن شكره).............................**************** ***** انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 12:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية