لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-16, 12:08 PM   المشاركة رقم: 126
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثامن والثلاثون ...............مرت عدة ايام منذ جاءت الى منزل عائلة حازم ............ورغم حضورها المفاجئ وما تلاه من موقف كان الطبيعي ان يكون دراميا ولكنه تحول الى الكوميديا !!!!!!!!!!!!!رغم ماحدث في البداية الا انهم يعاملونها بطريقة جيدة للغاية وخاصة والد حازم ...........وحتى امه التي يبدو انها تضايقت في البداية من الموقف المحرج الذي تعرضت له الا انها سرعان ما تجاوزته واصبحت طبيعية ........وحتى داليا تأقلمت معها بسرعة وبدت سعيدة بوجودها .......وبما ان الجميع في المنزل منشغل هي وحماتها بعملهما وداليا بجامعتها فانهم عند عودتهم يتعاونون في اعمال المنزل وينهونها باقصى سرعة ..........ثم يتناولون الغذاء سويا ومعهم حازم اذا كان موجودا ووالده .......يبدو ان حازم كما يقول وهو ينظر اليها (اشتاق للبقاء مع والديه )...............في اليوم التالي لحضورها جاء ومعه حقيبة بها بعض ملابسه وقال انه سيبقى في غرفته ...........اما هي وعمر فقد حصلا على الغرفة الاخرى والتي يوجد بها سريران والمخصصة لاخوته المتزوجات عندما تقرر احداهما المبيت .............انهت مع عمر حل الواجبات وظلت معه حتى نام وبما ان الوقت لا يزال مبكرا على ميعاد نومها خرجت ثانية ............ربما افتقدت وجود سارة والتي كانت تساعدها في الاهتمام بعمر ............ولكنها هنا تجد مساعدة اكبر فجده الاستاذ عبدالله يحب استعادة ذكرياته في التدريس مع الطفل والذي ولغيظها ايضا يلتزم باوامر جده!!!!!!!!!!!!! ان هذا الولد ذكوري بامتياز وكأن السلطة الذكرية هي الشئ الوحيد الذي يعترف به ...........جلست في المقعد المجاور لعمها كما تنادي حماها لتجده يتابع الاخبار والتي لم تكن تهمها كثيرا !!!!!!!!!!ولكن رغم ذلك فضلت الجلوس معه لبعض الوقت !!!!!!!!!!استقبلها بابتسامته المرحبة وهو يقول (نام الفتى اخيرا ).............قالت (الحمد لله ).............وجدته يناولها طبق به بعض الحلويات ويقول لها (انه جيد كلي منه )...............انها تشعر انها لو ظلت في هذا المنزل فترة طويلة ستصير مثل الافيال!!!!!!!!! فحماتها طباخة ماهرة وايضا الحلويات التي تصنعها رائعة ومن الصعب مقاومتها !!!!!!!!!!!ربما عليها ان تمارس الرياضة ، القليل من الجري أوربما المشي سيفيدها ..........دخل حازم من الباب يبدو انه كان لديه الكثير من العمل لذا لم يعد الا ليلا ...سلم عليها هي ووالده ليقول بعدها (ريهام جهزي الطعام من فضلك حتى احصل على دش سريع وارتدي ملابسي)..............قامت وهي تقول (بالتأكيد ).............هو لا يطلب شئ الا منها كما انه وفي منزل والديه لا يبدي اي بادرة للتعاون !!!!!!!!!!هي نفسها كانت تتعجب من كونه كان يساعدها فهو كان ولد وحيد مدلل من قبل امه اي ان الجميع كن يخدمنه ويتسابقن لذلك !!!!!!!!!!ولكن هاهو يستعيد الصورة النمطية مع عودته لمنزله الاول !!!!!!!!!!!خرج مع انهائها وضع الطعام على المائدة ليقول بهدوء (الن تأكلي معي ؟)............قالت برعب (حازم ارجوك انا تناولت الغذاء بالفعل وبعدها حلويات ومشروبات انت بالتأكيد لا تريدني ان اتحول لفيل ).............نظر اليها بكسل متفحصا ليقول بهدوء (انا لا الاحظ اي تغيير ......... ام ربما علي التأكد بنفسي ؟)................كيف سيتأكد بنفسه ؟ هل سيقوم بوزنها ؟!!!!!!!!!!قال غامزا لها (حتى اتم طعامي اخبري ابي انه من الافضل ان يذهب الى النوم بدلا من ان يظل يتثائب هكذا .........واخبريه ان امي تعبت كثيرا اليوم لذا فليأخذها معه )................رفعت حاجبها وهي تقول بعناد (الم تعلم اننا اتفقنا على مشاهدة فيلم السهرة سويا ؟)..............قال بتسلية (اعتذري منهم فان لديك عرض خاص يقتصر علينا فقط)...............ما الذي يريده هذا المجنون ؟ هل سيأخذها امامهم ليعلموا جميعا ما يحدث بالداخل ؟...........عادت للجلوس جوار عمها لتجده بعد عدة دقائق قد جاء وجلس جوارها تماما !!!!!!!!!!!ليقوم بعدها بوضع ذراعه حول كتفيها ويقربها منه !!!!!!!!!!!!بينما يناقش والده في احد الاخبار ويبدو ان والده لم يلاحظ ما فعله او انه يتظاهربعدم الملاحظة ..........كان وجهها يحمر خجلا وهي لا تدرك ابعاد اللعبة التي يلعبها ..........فهو خلال الايام الماضية كان يتصرف بحيادية تامة كان بالتأكيد يعلم انها في حالة لا تسمح باي عروض خاصة !!!!!!!!اما الان فيبدو مصمما ..........ربما من الافضل ان تتجه الى غرفة النوم قبل عودة حماتها او داليا الى الريسبشن ...........حاولت التخلص من ذراعه والوقوف لتجده يقول لها (وماذا عن فيلم السهرة ؟).............قالت بصوت منخفض (انا اشعر برغبة شديدة في النوم لذا الغيت الفكرة ).................قال وهو يقوم (انا ايضا اشعر بنفس الشئ ).............امسك يدها ليسحبها الى غرفته وقبل ان تدرك ما حدث كان يغلق الباب !!!!!!!!!!!قالت بصوت غاضب حاولت ان تجعله منخفضا (حازم انا لن اسمح لك باحراجي وانت تدخلني الى حجرتك هكذا ؟)............قال بسخرية (اي احراج ؟ هل تظني انهم لا يعلمون ؟ ثم ان ابي وامي يذهبان الى حجرتهما كل يوم ما الاحراج الموجود في ذلك .ان هذا هو الطبيعي ..........ان الاحراج الذي تتحدثين عنه فهو في عقلك فقط الذي يجعل وجودك مع زوجك شيئا غريب).............قالت باعتراض (حازم انت تعلم انني اتيت الى هنا حتى لا يحدث هذا )..........قال بسخرية (هل تصدقين نفسك حتى ؟ ريهام انت عدت الى وانتهى الامر واقنعي عقلك بذلك )..............نظرت اليه ووجهها غير مقرؤ وهي تقول بحزن (وما الذي تغير ؟ هل تظن ان الجراح تشفى بالتقادم ؟ وانت هل ستخبرني الان انك تثق بي ؟)................قال بجدية (ان الجراح تشفى بالقدرة على تقبل الاعتذار وعلى التسامح !!!!!!!!!!!!ثم ان ازمة الثقة هذه اوهام في عقلك فقط وانت تتخذينها كسيف مسلط على عنقي حتى لا اظهر اقل قدر من الغيرة تجاهك وكأنها ذلة ستمسكينها طول العمر وتشهرينها في وجهي ).................هل هي حقا هكذا ؟ لا تشعر بالارتياح لانها غيرقادرة على التسامح وهل هي حقا من تهول الامور ؟...........ربما يكون محقا ولكنها ايضا معذورة فعلى قدر الحب يكون الالم ويكون الاحساس بالجرح .................امسك وجهها يرفعه باصابعه ليرى الدموع تلمع في عينيها فيضع ذراعيه حولها جاذبا اياها الى صدره ويقول (افهمي جيدا انا اريد ان ينتهي كل هذا الى الابد ........انا اسف وقد ندمت طويلا على ما حدث وانا احبك كما انني متأكد من حبك لي والان نحن سنبدأ صفحة جديدة اليس كذلك ؟)............كان ردها هو صوت بكائها الذي تعالى بينما تدفن وجهها في صدره اكثر سار جاذبا لها معه حتى وصلا الى السرير ..........لم يحاول ابعادها حتى انتهت من نوبة البكاء ليرفع بعدها وجهها ويقول لها (والان ماذا ؟ موافقة ام لا ؟)............ليقول بعدها غامزا (ربما ساطلب من امي ان تراضي اميمة !!!!!!!!!!)...............ضربته بعدها على ذراعه مما جعله يقهقه بصوت مرتفع ويقول وهو يدفعها برقة الى الخلف (هذه ريهام التي اعرفها والتي ايضا تعلم انني لا اتنازل عن حقي ).............ليـأخذ بعد ذلك حقه بطريقته المفضلة !!!!!!!!!!!!!...........كانت جالسة تنهي بعض اعمالها عندما وجدت زوجها يقترب منها ويقول (يكفي هذا الان قومي معي فانا ارغب بالنوم )...........نظرت اليه بدهشة بينما تقوم من الشرفة وهي تجمع اوراق العمل مفكرة ما سر رغبته الحالية في النوم وهو قد نام لساعتين بالفعل بعد الغذاء !!!!!!!!!!قالت قبل ان تدخل حجرتهما وهي تنظر الى الخارج (هل نام الجميع ؟)...........قال لها وهو يغلق الباب خلفه (كل شخص فيهم قادر على الاهتمام بنفسه دعك منهم )...........لقد لاحظ ما كان ابنه يفعله وانه اخذ زوجته معه الى حجرته ليلاحظ بعدها بعض الاصوات صوت بكاء ....ثم صوت ضحك ابنه ........ليقوم بعدها بما يفترض وهو محاولة منحهم بعض الخصوصية وكذلك ابعاد زوجته عن الساحة حتى لا تضرب رأسها احد الافكار الجبارة المعتادة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..................... ************
انها ومنذ ان عادت الى المنزل تشعر بانها في حالة انعدام توازن فبين صدمتها بما حدث والرعب الذي تعرضت له ............وبين شكرها لله الذي لم يتوقف من لحظتها تشكره على ان نجاها من هذا الموقف الصعب ...وتشكره لانه نجاها منذ البداية وابعدها عن هذا النذل الذي استطاع ان يخدعها لسنوات .............شعرت بالراحة عندما اتصل زوجها واخبرها انه سيتأخر فهي تحتاج لبعض الوقت حتى تعود الى حالتها الطبيعية ..........ما يقلقها كثيرا هو فقدان حقيبتها انها تتمنى فقط ان يكتفوا باخذ المال ويتركوا اوراقها في اي مكان !!!!!!!!!هي تشعر بالشكر البالغ نحو سها فلقد ارسلها الله لتخلصها في الوقت المناسب ...........عندما سألتها عن الشخص الذي كان معها اجابتها ان لا شأن لها بمن يكون ..........بالتأكيد ستتضح الامور بعد ذلك ............كانت تجلس في الاسفل ومعها احد الكتب وقد فتحته امامها محاولة الادعاء بانها تذاكر ..........شعرت بصوت الباب يفتح ليدخل احمد بعد ذلك ويلقي عليها التحية ...........كانت العلاقة بينهما خلال الايام السابقة مريحة وخالية من التوتر ........اما الان وبعد ان ظهر امامها تشعر انها تريد ان تندفع اليه ملقية بنفسها بين ذراعيه حتى تشعر بانفاسه تطمأنها وبهدوئه يبثها الراحة وبصدره يمنحها السكينة بعد الرعب الذي تعرضت له اليوم ...........قالت له (دقائق وسيكون الطعام جاهزا )...........قال مبتسما (شكرا لك )............نظر اليها فلاحظ انها شاردة ولا تأكل مما جعله يقول لها (فرح ما بك ؟ هيا تناولي طعامك ..........ثم قال ممازحا هل ستتخلين عن الطعام بعد ان اصبح جيد وغير محترق ؟)...........حاولت ان تأكل حتى لا يلاحظ اضطرابها .......دارت برأسها فكرة لماذا لا يريحها ؟ ما الجدوى من الانتظار حتى شهر العسل ذاك ؟ انها على يقين انها تحبه وتريده فقط لماذا يعذبها بابتعاده هكذا ؟ هل كل هذا عقاب لها ؟ لماذا عليها ان تتقبل قراره وتنتظر فقط اليس عليها ان تحاول تغييره ؟.............انها اليوم تحتاجه اكثر من اي يوم سابق وربما اكثر من اي يوم قد يأتي !!!!!!!!!!تحتاج الى اليقين في انها صارت زوجته بالفعل وليس مجرد زوجه على الورق يسهل القائها جانبا عند اي هفوة والتي ربما لن تكون هي المتسببة فيها !!!!!!!!!!هل ستنتهي افعال زياد الانتقامية عند هذا الحد ؟ ربما لا فهو سيصبح كالثور الهائج الان بعد فشل وضرب .........او ربما يخاف ويبتعد عنها الى الابد هذا ما تتمناه والان ماذا ستفعل ؟..........يبدو انه شعر بتوترها وبافكارها التي تغلي داخل رأسها كالمرجل فقال (فرح ماذا هناك ؟ما الذي يشغل عقلك الى هذا الحد انت حتى لم تفتحي الكتاب ؟) ...............نظرت اليه بعينان مشتعلتان وكأنها قد حسمت امرها لتقول (احمد انا لا اريد الانتظار حتى نهاية الدراسة ).................نظر اليها بدهشة ليجدها تكمل بعدها وقد بدأت دموعها في التساقط (انا لا استطيع تحمل شعور النبذ اكثر من ذلك او انني معاقبة ......او تحت الاختبار لترى هل اناسب معاييرك ام لا ؟)..............نظر اليها بذهول وهو يقول (فرح ما هذا الذي تقولينه ؟).............تعالى صوت بكائها بينما تقول (هل صدمتك ؟ انت انسان متدين وتعلم ان لي حقوق عليك وانا اريد هذه الحقوق الان )............اقترب منها وهو يحتويها بين ذراعيه بينما تحول بكائها الى الهيستريا فاحتواها بقوة اكبر ليرفعها بعدها ويصعد بها الى الطابق العلوي ويضعها بعدها فوق سريره ...............غاب للحظات لم تنته خلالها من البكاء ولم يخفت صوتها ..........ليقترب منها ويمسك بذراعها ويغرس به الحقنة وهو يقول (هذه حقنة مهدئة ستجعلك تنامين قليلا وبعدها ستخبريني ما الذي حدث ووترك اعصابك الى هذا الحد )..............نظرت اليه من بين دموعها وهي تقول (انت لن تتركني بعد ان انام ستبقى معي اليس كذلك ؟)...........أومأ برأسه قائلا (لا تخافي سابقى معك )............قالت اذا تعالى واحتضنني حتى انام ).................اقترب منها واحتواها بين ذراعيه فغرست نفسها اكثر في احضانه ولم تمض لحظات الا وكانت قد نامت وهي تشعر بالامان ..........................................******** *******************
انها ومنذ ان عادت الى المنزل تشعر بانها في حالة انعدام توازن فبين صدمتها بما حدث والرعب الذي تعرضت له ............وبين شكرها لله الذي لم يتوقف من لحظتها تشكره على ان نجاها من هذا الموقف الصعب ...وتشكره لانه نجاها منذ البداية وابعدها عن هذا النذل الذي استطاع ان يخدعها لسنوات .............شعرت بالراحة عندما اتصل زوجها واخبرها انه سيتأخر فهي تحتاج لبعض الوقت حتى تعود الى حالتها الطبيعية ..........ما يقلقها كثيرا هو فقدان حقيبتها انها تتمنى فقط ان يكتفوا باخذ المال ويتركوا اوراقها في اي مكان !!!!!!!!!هي تشعر بالشكر البالغ نحو سها فلقد ارسلها الله لتخلصها في الوقت المناسب ...........عندما سألتها عن الشخص الذي كان معها اجابتها ان لا شأن لها بمن يكون ..........بالتأكيد ستتضح الامور بعد ذلك ............كانت تجلس في الاسفل ومعها احد الكتب وقد فتحته امامها محاولة الادعاء بانها تذاكر ..........شعرت بصوت الباب يفتح ليدخل احمد بعد ذلك ويلقي عليها التحية ...........كانت العلاقة بينهما خلال الايام السابقة مريحة وخالية من التوتر ........اما الان وبعد ان ظهر امامها تشعر انها تريد ان تندفع اليه ملقية بنفسها بين ذراعيه حتى تشعر بانفاسه تطمأنها وبهدوئه يبثها الراحة وبصدره يمنحها السكينة بعد الرعب الذي تعرضت له اليوم ...........قالت له (دقائق وسيكون الطعام جاهزا )...........قال مبتسما (شكرا لك )............نظر اليها فلاحظ انها شاردة ولا تأكل مما جعله يقول لها (فرح ما بك ؟ هيا تناولي طعامك ..........ثم قال ممازحا هل ستتخلين عن الطعام بعد ان اصبح جيد وغير محترق ؟)...........حاولت ان تأكل حتى لا يلاحظ اضطرابها .......دارت برأسها فكرة لماذا لا يريحها ؟ ما الجدوى من الانتظار حتى شهر العسل ذاك ؟ انها على يقين انها تحبه وتريده فقط لماذا يعذبها بابتعاده هكذا ؟ هل كل هذا عقاب لها ؟ لماذا عليها ان تتقبل قراره وتنتظر فقط اليس عليها ان تحاول تغييره ؟.............انها اليوم تحتاجه اكثر من اي يوم سابق وربما اكثر من اي يوم قد يأتي !!!!!!!!!!تحتاج الى اليقين في انها صارت زوجته بالفعل وليس مجرد زوجه على الورق يسهل القائها جانبا عند اي هفوة والتي ربما لن تكون هي المتسببة فيها !!!!!!!!!!هل ستنتهي افعال زياد الانتقامية عند هذا الحد ؟ ربما لا فهو سيصبح كالثور الهائج الان بعد فشل وضرب .........او ربما يخاف ويبتعد عنها الى الابد هذا ما تتمناه والان ماذا ستفعل ؟..........يبدو انه شعر بتوترها وبافكارها التي تغلي داخل رأسها كالمرجل فقال (فرح ماذا هناك ؟ما الذي يشغل عقلك الى هذا الحد انت حتى لم تفتحي الكتاب ؟) ...............نظرت اليه بعينان مشتعلتان وكأنها قد حسمت امرها لتقول (احمد انا لا اريد الانتظار حتى نهاية الدراسة ).................نظر اليها بدهشة ليجدها تكمل بعدها وقد بدأت دموعها في التساقط (انا لا استطيع تحمل شعور النبذ اكثر من ذلك او انني معاقبة ......او تحت الاختبار لترى هل اناسب معاييرك ام لا ؟)..............نظر اليها بذهول وهو يقول (فرح ما هذا الذي تقولينه ؟).............تعالى صوت بكائها بينما تقول (هل صدمتك ؟ انت انسان متدين وتعلم ان لي حقوق عليك وانا اريد هذه الحقوق الان )............اقترب منها وهو يحتويها بين ذراعيه بينما تحول بكائها الى الهيستريا فاحتواها بقوة اكبر ليرفعها بعدها ويصعد بها الى الطابق العلوي ويضعها بعدها فوق سريره ...............غاب للحظات لم تنته خلالها من البكاء ولم يخفت صوتها ..........ليقترب منها ويمسك بذراعها ويغرس به الحقنة وهو يقول (هذه حقنة مهدئة ستجعلك تنامين قليلا وبعدها ستخبريني ما الذي حدث ووترك اعصابك الى هذا الحد )..............نظرت اليه من بين دموعها وهي تقول (انت لن تتركني بعد ان انام ستبقى معي اليس كذلك ؟)...........أومأ برأسه قائلا (لا تخافي سابقى معك )............قالت اذا تعالى واحتضنني حتى انام ).................اقترب منها واحتواها بين ذراعيه فغرست نفسها اكثر في احضانه ولم تمض لحظات الا وكانت قد نامت وهي تشعر بالامان ..........................................******** *******************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 22-07-16, 01:02 PM   المشاركة رقم: 127
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*قالت بذهول (ماما انت لن تفعلي هذا بي ..........ثم ان الامر مجرد عقد اي انه ليس حفل زفاف من الاساس )...............قالت الام بتصميم (انجل دعك من هذا لقد قررت وانا ساسافر لاحضر زواج ايماد )..............ايماد من بحق الله انها لا تعرف حقا كيف كان والدها يفكر وهو يطلق على شقيقها هذا الاسم !!!!!!!!!!الا يكفي ان امها تناديه ابد الرحمن حتى يجعل المرض يستفحل ويسمي ابنه بنفس الحرف ...........انها تحمد الله انه ابعدها عن هذا فيكفي ايماد ابد الرحمن واحد بين معارفهم ............والان هي لا تفهم كيف تحولت امها الى هذه الشخصية العاطفية لتصر بهذه الطريقة على الذهاب لرؤية عروس ابنها وحضور زواجه ..........المشكلة هي اين ستترك الاطفال فهي بالتأكيد لا تستطيع ان تتركهم مع مدبرة المنزل لثلاثة ايام ......كما انه سيكون من الصعب ذهابها الى المنزل في هذا الوقت وحتى بقائهم معها لن يمثل فرق فهي لن تستطيع الذهاب الى اي مكان خلال تواجدهم ...........كما انهم سيتضايقون من بقائهم في الشقة فقد اعتادوا المساحات الواسعة واللعب في الخارج ...............وجدت امها تفاجئها ثانية وهي تقول (من الافضل ان تأتي انت وهم معي الى مصر ).............قالت باعتراض محاولة المراوغة (ماما ولكن دراستي ........)............قاطعتها قائلة (اي دراسة نحن سنذهب مساء الجمعة ونعود صباح الاثنين اي سيكون عليك التغيب عن محاضرة واحدة ).............ما الذي تقوله امها هل تريد منها الذهاب الى مصر بقدميها ومعها طفلاها وكأنها تستسلم له متخلية عن كل شئ بالتأكيد لا !!!!!!!!!!!لقد رفضت منذ ايام قليلة ان تذهب لتزور اخاها المريض وكان ذلك بمفردها وهي بالتأكيد لن تذهب الان !!!!!!!!!!!وجدتها تقول لها بلطف (جيجي لا تظني انه يمكنك الاختباء الى الابد !!!!!!!!!ثم اننا سنذهب الى بلد عدد سكانه تسعون مليون ما هي فرصة ان يرى اي شخص شخصا اخر خلال يومين ؟!!!!!!!)...............هل عليها فعلا ان تفعل ما تقوله امها وتواجه مخاوفها ؟!!!!!!!!!!لقد اقنعت نفسها بعدم الذهاب الى محمد بسبب تعلق الموضوع بيوسف وعائلته ولان هناك احتمال كبير ان يراها احدهم اما الان فالوضع مختلف .............عماد لم يخبرها ان عروسه لها اي صلة بعائلة يوسف .........هي تظن ان والدها كان سيرفض من الاساس ان كانت قريبتهم الا يكفي الاشتباك القائم بالفعل ...........اتصلت مرة اخرى ليرد عماد قائلا (جيجي مرة اخرى ما كل هذه السعادة التي سقطت فوق رأسي )..........قالت توقفه (ان ماما تريد ان تسافر الى مصر لحضور زواجك وتريدني ان اتي ايضا ..........انا نفسي لدي فضول رهيب لرؤية عروسك ولحضور مراسم سقوطك بالفخ ولكن اريد التأكد منك اولا هل عروسك اي علاقة بيوسف وعائلته ؟)..........هل عليه ان يقول لشقيقته انه رآها اساسا في منزل شقيق يوسف ؟!!!!!!!!وانها صديقة زوجته ..........ثم لماذا هذا الخوف من ناحيتها الم تخبره انها كانت معه وانه قدم لها الهدايا ؟...........ثم انه يظن ان احمد وزوجته اللذان من المحتمل ان يحضرا عقد الزواج لا يعرفانها من الاساس اذا فليس هناك مشكلة في حضورها ..........قال بثقة (لا تربطها بهم اي صلة قرابة ).............هو لم يقل صداقة اليس كذلك ؟...........................مع فجر يوم الجمعة كانت تغادر هي وامها وسيف وسلمى مطار القاهرة مع عماد الذي جاء لاستقبالهم ...........كان هذا افضل وقت للمجئ فمع شروق الشمس كانت الشوارع ستزدحم بشكل غير محتمل ..............الطفلان واللذان ناما طولا الرحلة استيقظا الان لينظرا الى كل ما حولهما بفضول على ضوء النهار الخافت ..............لقد خططا لليومين وكأنهما جاءا للسياحة وليس لزيارة قصيرة .................سيف تضايق جدا لانه علم انه لن يستطيع ان يرى تمثال رمسيس الذي تتعامد الشمس عليه مرتان فقط في العام لانه في مدينة الاقصر البعيدة ...........ولكن في النهاية اتفقوا على زيارة الاهرامات والقلعة والقرية الفرعونية ..............وصلوا الى الفيلا حيث يقيم والدها وعماد ...........كان والدها مستيقظا وشعرت بالقلق باديا عليه !!!!!!!!!والدها متحفظ جدا وبالغ الحذر في كل ما يتعلق بيوسف ..............هي نفسها بدأت تشعر بالقلق يتزايد لديها ...........فعلى ما يبدو ان زوجها اشهر من نار على علم حتى موظف المطار الذي كان يراجع جوازات السفر الخاصة بهم بالغ في الترحيب بهم حين رأى اسماء الطفلين !!!!!!!!!!!صعدت معهم حتى حجرتهما ليقول سيف (جيجي ساغير ملابسي وانزل معك انا لا اريد النوم ثانية )...............قالت له (ولكن انا ساخرج لذا ..........)............قاطعها وهو يشير الى سلمى قائلا (انظري سلمى نامت بالفعل وانا فقط سأتي معك )..............عقدت حاجبيها لتقول بعدها بتردد (هيا اذا استعد حتى استعد انا ايضا )..............خرجت هي وهو وحمدت الله ان احدا لم يراهما!!!!!!!!! فوالدها بكل تأكيد يريد ان يقيم عليهم حظر تجوال ................قالت بعد ان خرجا سويا الى الشارع وهي تتنهد (نجحنا في الافلات ).............بعد ان استقلا التاكسي قال لها (اين سنذهب؟ )..............قالت ضاحكة (ليس هناك داعي للشعور بكل هذه الاثارة نحن ذاهبان الى المستشفى )............قال بضيق (لماذا هل انت مريضة ؟)............هزت رأسها نفيا قائلة (بل ساذهب لزيارة اخي )..............قال (محمد انا اعلم ان الدكتور عبد الرحمن سافر ايضا من اجله ).............قالت بهدوء (حبيبي لا يصح ان تقول دكتور عبد الرحمن هكذا )............عقد حاجبيه وقال بتاكيد (انا لا استطيع ان اناديه بابا سيكون هذا كذب ).................امسكت بيده بعد وصولهما ليجلسا سويا فوق احد المقاعد الموجودة في حديقة المستشفى قال لها والتوتر يبدو عليه (جيجي اريد ان اسألك شيئا ارجو الا يضايقك )...............شعرت بالخوف فعلى ما يبدو ان ما سيقوله سيضايقها وهو يعلم ذلك ايضا قالت (بالتأكيد حبيبي اسأل عما تشاء ).............قال اخيرا دون تردد (هل يوسف هذا زوجك ام اننا اطفال غير شرعيين ؟)..............شعرت بكلماته تهبط على رأسها كالصاعقة ويصف نفسه بالطفل اي طفل هذا ؟!!!!!!!!!!......ولكن هذا لا يفاجئها فهي تعلم انه ومنذ ولادته شديد الوعي والادارك لما حوله وكلمات كهذه تتردد كثيرا خاصة في المجتمع الذي يعيشون فيه ..........قبضة باردة كانت تعتصر قلبها لتحاول بعدها استجماع شجاعتها وتقول بثقة حاولت الا تهتز ( هو زوجي بالطبع ).............لم يقل شيئا عن الموضوع ثانية بل جذبها من يدها وهو يقول (هيا الى الداخل )...............كان هناك حراس امام الباب قاموا بسؤالها عن شخصيتها فردت قائلة (انجل عبد الرحمن ) اخته واخرجت جواز سفرها ليدخلوهما بعدها .............................***
دخلت فوجدته مستيقظا ولكنه لم يكن وحده كان هناك فتاة محجبة تجلس على الكرسي المجاور له بينما يمسك هو دفتر ويبدو انه يشرح لها شيئا ما !!!!!!!!هل يعطي دورس خصوصية اثناء وجوده في المستشفى ؟!!!!!!!!!!مع دخلوهما استدارت انظار الاثنان اليهما .........واحدة تنطق بالمفاجأة المختلطة بالسعادة والاخرى بالدهشة وربما الصدمة التي تشعر انها انعكست على وجهها ايضا !!!!!!!!!!لقد اتت في هذا الوقت المبكر معتقدة انها لن تجد احدا ............لتجد الحراسة الموجودة في الخارج والتي سجلت اسمها ولديها شعور شبه يقيني ان هؤلاء الحراس تابعين ليوسف والذي لا ريب سيعلم بوجودها بعد قليل.............. ثم المفاجأة الثانية وهي ترى سارة وخاصة بوجود سيف معها الامر تعقد اكثر !!!!!!!هل تعلم سارة ان يوسف تزوجها منذ سنوات ؟ ثم هل ستخمن من يكون سيف ؟........انها لا تنكر انه يشبه يوسف ولكن بشكل عام هو ليس نسخة منه في الشكل ولكن هو يشبه كل اخوة سارة وحتى اخويها هي طفل اسود الشعر والعينين ............ولكن ما يشبه فيه يوسف اكثر هو الشخصية وردود الافعال لذا فلتأمل ان الامر سيمر ..........اقتربت منه لتقول محاولة الظهور بشكل مرح (كيف حالك ؟ الشئ الوحيد الذي كان ينقصك حقا هو رصاصة تزين صدرك !!!!!!!!..........قال وهو يجذبها محتضنا اياها (ما كان ينقصني حقا هو ان اضمك بالقرب من قلبي يا قاسية القلب )...........قالت وهي تحاول مغالبة دموعها (يبدو ان الاصابة جعلتك رقيق المشاعر ايها البائس )..........استدارت ومدت يدها مصافحة سارة وهي تقول (كيف حالك يا رقيقة ؟ هل هذا تأثيرك على الفتى انني لا اكاد اعرفه ).............مدت اليها يدا مرتجفة وقالت (الحمد لله بخير )...........كان سيف يقف ناظرا اليهم وقد انعقد حاجبيه ليقول له محمد (الن تسلم علي يا فتى ؟ لماذا اشعر انك اتيت على الرغم منك ؟)...........قال له وهو يمد يده مصافحا (انا لا افعل شيئا مرغما ........ولكن انا لم ارد ان اترك جيجي تخرج وحدها )..........جذبه محتضنا وهو يقول (انت حتى لن تجاملني وتقول انك اتيت لتراني )..........كان يجذب نفسه من بين احضانه وهو يقول متأففا (ما الذي تفعله ان الرجال لا يتبادلون الاحضان ؟).............رد عليه قائلا بتذمر (لست ادري من اين حصلت على هذه الثقافة الرهيبة انا احتضنك لانني لم ارك منذ مدة طويلة كما انك طفل ).............كان سيرد معترضا حين قالت جيجي باغاظة (هو ايضا لا يحب تبادل الاحضان مع الفتيات ؟).............حدق اليه مدعيا الاندهاش وقال مستنكرا(حتى الفتيات ؟انت بالتأكيد تحتاج لطبيب )...............قال محاولا مداراة احراجه (انها تحسب نفسها والحمقاء الاخرى فتيات )...........قالت مدعية الجرح (وانت ماذا تعتبرنا ؟ نحن اجمل فتيات بالتأكيد )............كانت تنظر الى الحوار الدائر بينهم في استمتاع طغى على صدمتها الاولى ........ان الولد يبدو مألوفا لها هو يذكرها بمن ؟ ربما معتز ؟ او حتى يوسف ترى من يكون ؟..........انه ينادي ملك جيجي ويتكلم مع الاثنان دون تحفظ وبذكاء ايضا ............قامت وهي تجمع الاشياء الخاصة بها لتقول (ساترككم الان وربما نكمل في وقت لاحق )..........اقتربت مصافحة ملك التي قالت لها بابتسامة (اسعدتني رؤيتك )..........ردت هي الاخرى مبتسمة (سنتقابل كثيرا بالتأكيد )...........قال محمد قبل ان تنصرف مؤكدا (اراك في الغد)..........اومأت برأسها دون ان ترد ..........خرجت لتتنهد ملك بعدها بصوت منخفض لم يسمعه سيف الذي كان ينظر من النافذة (هل تراها علمت ؟)...........قال بفهم (انها لم تكن تعلم من الاساس عن وجود علاقة بينك وبين يوسف ولكن اظن انه اخبرهم مؤخرا فقط .............لذا من الصعب ان تستنج اي شئ خاصة ان الكلام الذي دار بيننا كان في المنطقة الامنة ).........اكمل عندما لم ترد (انجي انا لا اريد التدخل ولكن اظن انه من المستحيل ان يستمر الوضع هكذا الى الابد )...........قالت بصدق (انا ايضا اعلم ولكن انا فحسب لا اقف على ارض صلبة من اي جهة ولذا من الصعب علي ان افعلها ...........انا ادرك ان الامر بات ضروريا خاصة وان سيف قد علم ).............نظر اليها بدهشة وقال (كيف علم ؟)...........قالت (عن طريق اسمه في شهادة الميلاد ثم بعدها بحث عن الاسم وعرف كثير من المعلومات لقد سألني اليوم ان كان هو وسلمى اطفال شرعيين ؟ وان كان يوسف زوجي ؟)...........انعقد جبينه وقال (ان كنت تريدين نصيحتي فهي ان تأخذيه الان وتذهبي مباشرة الى منزل يوسف وتنهي هذا الموضوع تماما قبل ان يضيع ابنك منك ).............نظرت اليه بتوتر وقالت (انت وعماد تتحدثان عن الموضوع ببساطة وكأنه نهاية لفيلم هابط سينتهي بان ان يجد الاب ابنائه فتنزل كلمة النهاية .........وماذا عني ؟ هل تظن انه من السهل على التعامل معه والعيش جواره وكأن شيئا لم يحدث ؟)...........(هل تظن اني سأنسى انه دمر حياتي وشوهها لسنوات ؟ هل تريدني ان اتجاهل انه اغتصب روحي قبل ان يغتصب جسدي )..............قال بغضب (اغتصبك ؟)...........قالت بسخرية (لم يكن عنيفا بل يمكنك ان تقول انه كان حنونا جدا ...........كشخص يطبق القتل الرحيم ولكنه في النهاية يظل قتل !!!!!!!!...........تعلم انا لم اخبر هذا لاحد من قبل ولكن انا اشعر اني قد وصلت الى الحافة واريد ان اخفف قليلا من الضغط داخلي حتى لا انفجر )..............(لقد عانيت بالفعل من اعراض نفسية لانني انا نفسي كنت اشعر انني مجنونة كنت اتذكر دائما الساعات التي كنت فيها معه وكأنه شريط يتكرر بشكل يومي بكراهية كما يفترض ولكن مختلطة بالحنين هل تدرك معنى هذا ان اجد ما كنت ابحث عنه من امان واحتواء بين ذراعي قاتلي ؟!!!!!!!!!اصبحت اكره حتى نفسي !!!!!!ثم كرهتها اكثر وكرهته كذلك اضعافا مضاعفه عندما علمت انه ترك جزءا منه داخلي ليتضح بعد ذلك انهما اثنان ..........ومرة اخرى لم اتمكن من كرههما بل اصبحا احب شخصان الي في العالم .........وحتى حبي لهما لم يكن سويا فدائما اتذكر ان روحي وروحه اتخلطا داخلهما فهو لم يسرق روحي مني مرة واحدة بل ثلاث مرات .........مرة انتهت ولكن ذكراها باقية للابد والاخرتان انا من اتمنى ان تظلا للابد )..............يشعر بالتشوش هي تقول انها لم تخبر احدا من قبل بهذا الكلام لماذا هو ؟هل لان الكلام معه اسهل بالنسبة اليها ؟ ام لانه هو المتسبب بكل هذا ؟ هو فهم ان كراهيتها ليوسف هي في النهاية صدمة شديدة !!!!!!!!!يعلم انها كانت تسمع منه ومن سارة ومن معتز عن ذلك الاخ الاكبر القوي المحبوب والمثالي بالنسبة لسارة .........وربما تكون اعجبت بما سمعت لتجد تلك الصورة تأتي عندها وتتحول الى شئ اخر ولكن لا يزال مختلطا بما تعرفه ............ويحدث عندها نوعا ما انهيارا للتمثال ..............امسك بيدها وقال (انا اسف والله انا لم اقصد كل هذا كنت مجرد اداة في مؤامرة يبدو ان الكل تضرر منها ).............قاطعته عودة سيف والذي جاء يقول (ان الجو جيد هنا فهيا حتى لا نتأخر عن الجولة الكبرى )...........قال له (اين ستذهبون ؟)...........اجابه (كما يفترض باي سائح ان يفعل الاهرامات والقرية الفرعونية )...........قال باستنكار (سائح ؟من السائح يا فتى ؟ انك من اصحاب البلد ايها الانجليزي المولد .............ثم ان كان سيف الدين يوسف يعتبر نفسه سائحا فماذا علينا نحن ان نفعل ؟)...........قال بسخرية (اخبرهم انك خالي وسوف يحترمونك )...........قال بتحدي (عندما تعترف بها انت اولا )..........قال دون اهتمام (انتظر كما تشاء ).....................................************ ******************
دخلت فوجدته مستيقظا ولكنه لم يكن وحده كان هناك فتاة محجبة تجلس على الكرسي المجاور له بينما يمسك هو دفتر ويبدو انه يشرح لها شيئا ما !!!!!!!!هل يعطي دورس خصوصية اثناء وجوده في المستشفى ؟!!!!!!!!!!مع دخلوهما استدارت انظار الاثنان اليهما .........واحدة تنطق بالمفاجأة المختلطة بالسعادة والاخرى بالدهشة وربما الصدمة التي تشعر انها انعكست على وجهها ايضا !!!!!!!!!!لقد اتت في هذا الوقت المبكر معتقدة انها لن تجد احدا ............لتجد الحراسة الموجودة في الخارج والتي سجلت اسمها ولديها شعور شبه يقيني ان هؤلاء الحراس تابعين ليوسف والذي لا ريب سيعلم بوجودها بعد قليل.............. ثم المفاجأة الثانية وهي ترى سارة وخاصة بوجود سيف معها الامر تعقد اكثر !!!!!!!هل تعلم سارة ان يوسف تزوجها منذ سنوات ؟ ثم هل ستخمن من يكون سيف ؟........انها لا تنكر انه يشبه يوسف ولكن بشكل عام هو ليس نسخة منه في الشكل ولكن هو يشبه كل اخوة سارة وحتى اخويها هي طفل اسود الشعر والعينين ............ولكن ما يشبه فيه يوسف اكثر هو الشخصية وردود الافعال لذا فلتأمل ان الامر سيمر ..........اقتربت منه لتقول محاولة الظهور بشكل مرح (كيف حالك ؟ الشئ الوحيد الذي كان ينقصك حقا هو رصاصة تزين صدرك !!!!!!!!..........قال وهو يجذبها محتضنا اياها (ما كان ينقصني حقا هو ان اضمك بالقرب من قلبي يا قاسية القلب )...........قالت وهي تحاول مغالبة دموعها (يبدو ان الاصابة جعلتك رقيق المشاعر ايها البائس )..........استدارت ومدت يدها مصافحة سارة وهي تقول (كيف حالك يا رقيقة ؟ هل هذا تأثيرك على الفتى انني لا اكاد اعرفه ).............مدت اليها يدا مرتجفة وقالت (الحمد لله بخير )...........كان سيف يقف ناظرا اليهم وقد انعقد حاجبيه ليقول له محمد (الن تسلم علي يا فتى ؟ لماذا اشعر انك اتيت على الرغم منك ؟)...........قال له وهو يمد يده مصافحا (انا لا افعل شيئا مرغما ........ولكن انا لم ارد ان اترك جيجي تخرج وحدها )..........جذبه محتضنا وهو يقول (انت حتى لن تجاملني وتقول انك اتيت لتراني )..........كان يجذب نفسه من بين احضانه وهو يقول متأففا (ما الذي تفعله ان الرجال لا يتبادلون الاحضان ؟).............رد عليه قائلا بتذمر (لست ادري من اين حصلت على هذه الثقافة الرهيبة انا احتضنك لانني لم ارك منذ مدة طويلة كما انك طفل ).............كان سيرد معترضا حين قالت جيجي باغاظة (هو ايضا لا يحب تبادل الاحضان مع الفتيات ؟).............حدق اليه مدعيا الاندهاش وقال مستنكرا(حتى الفتيات ؟انت بالتأكيد تحتاج لطبيب )...............قال محاولا مداراة احراجه (انها تحسب نفسها والحمقاء الاخرى فتيات )...........قالت مدعية الجرح (وانت ماذا تعتبرنا ؟ نحن اجمل فتيات بالتأكيد )............كانت تنظر الى الحوار الدائر بينهم في استمتاع طغى على صدمتها الاولى ........ان الولد يبدو مألوفا لها هو يذكرها بمن ؟ ربما معتز ؟ او حتى يوسف ترى من يكون ؟..........انه ينادي ملك جيجي ويتكلم مع الاثنان دون تحفظ وبذكاء ايضا ............قامت وهي تجمع الاشياء الخاصة بها لتقول (ساترككم الان وربما نكمل في وقت لاحق )..........اقتربت مصافحة ملك التي قالت لها بابتسامة (اسعدتني رؤيتك )..........ردت هي الاخرى مبتسمة (سنتقابل كثيرا بالتأكيد )...........قال محمد قبل ان تنصرف مؤكدا (اراك في الغد)..........اومأت برأسها دون ان ترد ..........خرجت لتتنهد ملك بعدها بصوت منخفض لم يسمعه سيف الذي كان ينظر من النافذة (هل تراها علمت ؟)...........قال بفهم (انها لم تكن تعلم من الاساس عن وجود علاقة بينك وبين يوسف ولكن اظن انه اخبرهم مؤخرا فقط .............لذا من الصعب ان تستنج اي شئ خاصة ان الكلام الذي دار بيننا كان في المنطقة الامنة ).........اكمل عندما لم ترد (انجي انا لا اريد التدخل ولكن اظن انه من المستحيل ان يستمر الوضع هكذا الى الابد )...........قالت بصدق (انا ايضا اعلم ولكن انا فحسب لا اقف على ارض صلبة من اي جهة ولذا من الصعب علي ان افعلها ...........انا ادرك ان الامر بات ضروريا خاصة وان سيف قد علم ).............نظر اليها بدهشة وقال (كيف علم ؟)...........قالت (عن طريق اسمه في شهادة الميلاد ثم بعدها بحث عن الاسم وعرف كثير من المعلومات لقد سألني اليوم ان كان هو وسلمى اطفال شرعيين ؟ وان كان يوسف زوجي ؟)...........انعقد جبينه وقال (ان كنت تريدين نصيحتي فهي ان تأخذيه الان وتذهبي مباشرة الى منزل يوسف وتنهي هذا الموضوع تماما قبل ان يضيع ابنك منك ).............نظرت اليه بتوتر وقالت (انت وعماد تتحدثان عن الموضوع ببساطة وكأنه نهاية لفيلم هابط سينتهي بان ان يجد الاب ابنائه فتنزل كلمة النهاية .........وماذا عني ؟ هل تظن انه من السهل على التعامل معه والعيش جواره وكأن شيئا لم يحدث ؟)...........(هل تظن اني سأنسى انه دمر حياتي وشوهها لسنوات ؟ هل تريدني ان اتجاهل انه اغتصب روحي قبل ان يغتصب جسدي )..............قال بغضب (اغتصبك ؟)...........قالت بسخرية (لم يكن عنيفا بل يمكنك ان تقول انه كان حنونا جدا ...........كشخص يطبق القتل الرحيم ولكنه في النهاية يظل قتل !!!!!!!!...........تعلم انا لم اخبر هذا لاحد من قبل ولكن انا اشعر اني قد وصلت الى الحافة واريد ان اخفف قليلا من الضغط داخلي حتى لا انفجر )..............(لقد عانيت بالفعل من اعراض نفسية لانني انا نفسي كنت اشعر انني مجنونة كنت اتذكر دائما الساعات التي كنت فيها معه وكأنه شريط يتكرر بشكل يومي بكراهية كما يفترض ولكن مختلطة بالحنين هل تدرك معنى هذا ان اجد ما كنت ابحث عنه من امان واحتواء بين ذراعي قاتلي ؟!!!!!!!!!اصبحت اكره حتى نفسي !!!!!!ثم كرهتها اكثر وكرهته كذلك اضعافا مضاعفه عندما علمت انه ترك جزءا منه داخلي ليتضح بعد ذلك انهما اثنان ..........ومرة اخرى لم اتمكن من كرههما بل اصبحا احب شخصان الي في العالم .........وحتى حبي لهما لم يكن سويا فدائما اتذكر ان روحي وروحه اتخلطا داخلهما فهو لم يسرق روحي مني مرة واحدة بل ثلاث مرات .........مرة انتهت ولكن ذكراها باقية للابد والاخرتان انا من اتمنى ان تظلا للابد )..............يشعر بالتشوش هي تقول انها لم تخبر احدا من قبل بهذا الكلام لماذا هو ؟هل لان الكلام معه اسهل بالنسبة اليها ؟ ام لانه هو المتسبب بكل هذا ؟ هو فهم ان كراهيتها ليوسف هي في النهاية صدمة شديدة !!!!!!!!!يعلم انها كانت تسمع منه ومن سارة ومن معتز عن ذلك الاخ الاكبر القوي المحبوب والمثالي بالنسبة لسارة .........وربما تكون اعجبت بما سمعت لتجد تلك الصورة تأتي عندها وتتحول الى شئ اخر ولكن لا يزال مختلطا بما تعرفه ............ويحدث عندها نوعا ما انهيارا للتمثال ..............امسك بيدها وقال (انا اسف والله انا لم اقصد كل هذا كنت مجرد اداة في مؤامرة يبدو ان الكل تضرر منها ).............قاطعته عودة سيف والذي جاء يقول (ان الجو جيد هنا فهيا حتى لا نتأخر عن الجولة الكبرى )...........قال له (اين ستذهبون ؟)...........اجابه (كما يفترض باي سائح ان يفعل الاهرامات والقرية الفرعونية )...........قال باستنكار (سائح ؟من السائح يا فتى ؟ انك من اصحاب البلد ايها الانجليزي المولد .............ثم ان كان سيف الدين يوسف يعتبر نفسه سائحا فماذا علينا نحن ان نفعل ؟)...........قال بسخرية (اخبرهم انك خالي وسوف يحترمونك )...........قال بتحدي (عندما تعترف بها انت اولا )..........قال دون اهتمام (انتظر كما تشاء ).....................................************ ******************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 22-07-16, 01:13 PM   المشاركة رقم: 128
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*.استيقظت بالامس لتجد نفسها في حجرة زوجها والذي كان قد نهض من فوق السرير وتركها نائمة ............تذكرت انه يوم الجمعة لذا لم يوقظها ............فجأة عادت اليها ذكريات الليلة السابقة لتشعر بالاحتراق خجلا لقد طلبت منه صراحة ان يتمم زواجهما حتى انها ذكرته بان هذا حقها شرعا لتتحول بعدها الى الهيستريا ويعطيها حقنة مهدئة ...........هي ايضا تشعر بالغضب ولكن لا تستطيع ان تحدد السبب ........هل هذا لانها قامت بالامر من البداية ؟ام لانها لم تكمل وانهارت؟!ا.............ولكن من ناحية اخرى يبدو ان هذا الموقف كان رد فعل لما حدث لها يومها في الصباح ..........لتشعر في اليوم التالي انها اصبحت افضل بعد ان خففت مما بداخلها ...........كانت تضبط حجابها امام المرآة فهي ستتوجه الان الى منزل سها حيث سيتم عقد زواجها في احتفال عائلي ..........كانت سها قد فجرت المفاجأة بالامس لتصاب هي بالذهول فالطبيب الذي جاء من انجلترا منذ اقل من اسبوع يبدو انه اعجب بصديقتها المجنونة وخطبها !!!!!!!!!ويبدو ان صديقتها تمت محاصراتها بطريقة لم تمكنها من الرفض ............من ناحية اخرى كانت سها تبدو مثل المنومة مغناطيسيا تسير دون ارادة منها الى شئ اقوى من قدرتها على المقاومه ..........نزلا بالامس واختارا فستانا للمناسبة لسها وهي ايضا احضرت واحدا لها ..........ويبدو ان عماد قد دعى زوجها فقد اخبرها انهما سيذهبان سويا ...........نزلت لتجده منتظرا في الاسفل لتخفض رأسها وهي تلعب بحقيبتها المعلقة فوق كتفها ...........وجدت اصابعه ترفع وجهها اليه برقة ويقول (لماذا تتهربين من النظر الي يا حلوتي ؟ ).............ابتسم ليضيف بشقاوة ( هل تراجعت عن المطالية بحقوقك ؟)............تهربت من عينيه وهي تقول (انا الان افكر بسها التي ستخنقني لاني لم اذهب الا في المساء مع الضيوف )................ قال بمرح (الصداقة تاتي اولا )..............وصلا الى هناك لتصعد هي الى حجرة سها بينما جلس هو جوار عماد ووالده ليبارك للاب ليقول له عماد (لماذا تبارك لابي انا العريس لا هو ؟)...............قال له (دورك هو التالي يا عريس )...............نزلت بعد ذلك العروس ومعها فرح التي جلست جواره بينما ينظر مبتسما الى سها التي تشير لها ان تبقى جانبها مع اقتراب عماد منها ..............قال وهو يجلس فوق الكرسي المجاور لها (ان هذا الكرسي المميز خاص بالعريس لماذا تريدين ان تجلس صديقتك فوقه ؟).............لم ترد عليه ليقول لها هامسا وهو يغمز يعينه (انت ليه قلبك قاسي اوي اوي ؟)............احمرت وجنتاها بشدة وهو يذكرها بتلك الاغنية المريعة التي كانت تغنيها اول مرة رآها فيها والتي لم يمض الا ايام على مرورها ............اخبرها عندها انه سيتزوجها وهاهو يفعل ............دخل الشيخ مع وصول افكارها الى هذه النقطة ...............كانت جالسة الى جواره عندما لاحظت انجذاب انظاره الى جهة الباب.............. لتجده ينظر الى تلك الفتاة........المرأة صححت لنفسها شديدة الجمال والتي كانت عبارة عن لوحة انيقة مبهرة !!!!!!!!!!!قالت له وشعور بالغيرة ينتابها (انها مذهلة اليس كذلك حتى زوجها نفسه يقول عنها انها تشبه القمر )............التفت بحدة ليقول لها (من اين تعرفين زوجها ؟)............قالت مبتسمة (انت ايضا تعرفه ان زرقاء العينين هذه زوجة يوسف شقيقك )..............زوجة يوسف شقيقه موجودة في عقد زواج عماد لماذا ؟ ترى ما الذي فاته !!!!!!!!!!وجدها تقترب من عماد الذي قام واحتضنها وهو يعرفها على عروسه ....اذا فهي شقيقة عماد ومحمد وابنة الدكتور عبد الرحمن ترى ما الذي يخفيه يوسف ؟ شئ اخر لفت نظره وهي تلك الطفلة الرائعة الجمال والتي حملها عماد ايضا مداعبا ثم بعدها الولد الوسيم ..........وجد نفسه يقترب دون ارادة منه حيث يقفون ...........ليجد البنت تقول محدثة سها بعربية بها لكنة جميلة (عماد رائع جدا وانا احبه كثيرا )..........قالت سها (لم اكن اعلم ان لديك انت ايضا اخوة صغار )............كان سيصحح لها عندما رآى الشخص الواقف بالقرب ليقول مغيرا الرد (انهما توأمان ولكن كل منهما نقيض الاخر ولذا كان من السهل علي التعامل مع اياد )..............ابتعد ثانية دون ان يبرر حتى سبب وجوده ..........لقد خطر شئ ما بباله مع معرفة من تكون زوجة يوسف ورؤية الطفلان ان شقيقه من الممكن ان يكون لم يتزوجها مؤخرا بل ان يكون تزوجها من البداية والطفلان التوأم يكونان له!!!!!!!!! الولد من الممكن ان يكون بسهولة ابن له وحتى البنت العينان الزرقاوان من الام والشعر الاشقر يرجع بالتأكيد الى العرق الانجليزي وحتى هم كانت جدتهم تملك شعر فاتح وكذلك سارة اخته ..........صور عقله المشهد له ليتجه بعدها نحوهم ليجد الحقيقة تصفعه انهما شقيقان لعماد ..........ليتذكر ايضا نتائج التحاليل الخاصة بشقيقه والتي يعلم كطبيب انها تعني شيئا واحد وهو مستحيل ...........الامل جعله ينسج تلك الحكاية في خياله وكذلك الطفلان المثاليان اللذان دخلا بصحبة زوجة شقيقه ....ربما لا يستطيع التخلص من تلك الامنية لانه يشعر تحديدا في هذه اللحظة انه يريد ان يضم الطفلان الى صدره ثم يأخذهما الى شقيقه ويسعده بهما !!!!!!!!!!!!!!!!!!................... انتهى الشيخ من عقد الزواج ليجدا المتواجدون قد التفا حولهما للتهنئه ولالتقاط الصور يبدو ان صورهما اصبحت على هواتف الجميع هذا بالاضافة الى الصور الفوتغرافية ...........وجدت تلك الفتاة التي اخبرها انها شقيقته الطبيبة تقف في المنتصف وتضع ذراع على كلا منهما وهي تطالب المصور بالتقاط الصور......... لتأتي بعدها تلك الفتاة الصغيرة وتتصور ايضا ...............انها الان لا تفهم لماذا اعجب بها من الاساس ولديه هؤلاء الشقيقات الجميلات لماذا لم يبحث عن اخرى مثلهن !!!!!!!!!!وجدته يهمس في اذنها (متى سينتهي هؤلاء ؟ انا اظن انهم يتكاثرون ذاتيا ..........هذا ومن المفترض انها خطوبة عائلية .....)...........قالت بخبث (انا سعيدة بوجودهن فهن صديقاتي وقريباتي )...............امسك بيدها وهو يقول لهن مبتسما (خمس دقائق فقط هناك سر اريد ان اخبر به العروس )...........لم تستطع افلات يدها من بين يده لتجده يأخذها الى مكان غير ظاهر في الحديقة ليقول لها وهو يضع ذراعيه حولها جاذبا لها بحسم لتسقط حرفيا على صدره ليقول لها هامسا (الى اين ستهربين يا حمراء ؟لقد سقطت في الفخ وانتهى الامر)............حاولت الابتعاد دون جدوى لتقول له بغضب (عماد اتركني لا يصح هذا ).............ضحك بطريقة حولت عظامها الى شئ رخو ليقول وانفاسه تضرب اذنها وعنقها (ما الذي لا يصح يا عروس ؟)...................ما رأيك ان نختفي عن الانظار قليلا حتى استطيع اخبارك بشكل صحيح ومفصل عما يصح وما لا يصح )...............قالت وهي في حالة عدم توازن (لا بالتأكيد )..............قال بصوت خافت (اذا فلا تضيعي الوقت قبل ان يكتشف احدهم مكاننا )....................ليبدأ بعدها باستغلال كل لحظة كما يجب ...........ما الذي تسمح له بفعله بحق الله وما الذي تفعله هي ايضا وهي مستسلمة هكذا مثل الحمقاء!!!!!!!!!هل هو تأثيره الشخصي ؟ ام تأثير الكلمات التي سمعتها من الفتيات عنه واقل ما يقال عنهن مبهورات ............تركها في النهاية ليقول مبتسما وهو يمسح فمه بالمنديل جيدا (يجب اخفاء اثار قبلتنا الاولى جيدا عن العيون المتلصصة يا حمرائي ).................ناولها ايضا منديل وقال (اضبطي مكياجك ايضا )..........استجمعت انفاسها اخيرا لتقول له بغضب ( لا تقل لي يا حمراء ثانية ......ثم ان شعري بنيا وليس احمر )...........قال بهدوء (يعجبني في كل حالاته ولكنني لا استطيع نسيان ذلك الانعكاس الرائع له في ضوء الشمس ).............تذكرت شيئا ما شبكتها هل احضرها مرصعة بالياقوت الاحمر لهذا السبب ؟.............عادوا الى الداخل لتجده يقترب من امها ليرفع يدها ويقبلها ثم يقول (شكرا لك على اجمل هدية قدمتيها لي ماما بان اتيت بسها الى الحياة )............ثم يقول برقة (ربما اكون بهذا اجعلك اكبر سنا ولكن منذ رأيتك وانا اتمنى ان اقولها )...............حقا عليها ان تعترف انه قد جعل من امها اكبر مناصر له ...........ومن ناحية اخرى هو لا يكبر شقيقها سامي الا بحوالي ثلاثة سنوات يعني ليس غريبا ان يطلق على امها اللقب !!!!!!!!!!ثم هل عليها ان تفعل هي المثل مع امه ؟ ان تلك الانجليزية تشعرها باشياء غريبة اهمها ان عليها ان تلتزم الانضباط والالتزام في حضورها ..........ثم هي بجمالها البارد ورشاقتها لا تمثل لها صورة الام المعتادة هي نفسها اخبرتها ان تناديها سوزان حتى دون خالتي ............ربما عليها ان تفكر فيما بعد ........................**************************
تذاكر كالمعتاد ويبدو ان مثابرتها قد جعلتها تتقدم الى حد ما ...........انها لا تحاول الاقتراب من الطابق الاسفل الا عند الخروج او اذا علمت ان نهال خرجت تأخذ بعض الكتب وتنزل الى الحديقة .............لقد التقت بها عرضا احد المرات لتجد الاخرى تنظر اليها باحتقار فج وتقول وهي تحدث نفسها (يبدو ان المنزل قد تحول لمكان لايواء المشردين )...............هي حتى لم تحاول الرد عليها ولم تخبر احدا لكنها تجنبتها بعدها ...........سمعت صوت في الحجرة المجاورة يبدو ان معتز قد عاد انه عندما يعود يدخل احيانا للاطمئنان عليها ثم يسألها عن احوالها ليعود بعدها الى حجرته ............وجدته يطرق بابها ثم يدخل عندما اخبرته ان يدخل مد اليها شيئا موجود داخل شنطة فتحتها لتجد علبة ايس كريم كبيرة بنكهة المانجو والفانيليا ............عادت الى رأسها ذكرى ذهابهم الى الملاهي فابتسمت ليبادلها هو الابتسامة ويقول (لم انس نوعك المفضل )............قالت بسرور (شكرا لك )............لتبدأ في الاكل ليقول لها (الن تعطيني بعضها ؟)...............قالت بتذمر (انت احضرتها لي وليس لك )..............قال مدعيا الحنق (بخيلة ولن احضر لك مرة اخرى )............قالت (خذ ما تريد )...........اكل قليلا ثم اعادها اليها وقال (ما رأيك بان نخرج لتناول العشاء )...............قالت (ليس اليوم ولكن انا اريد شيئا اخر )..............قال مبتسما (انت تأمريني فقط )............قالت بخفوت (انا اريد السباحة ).............قال (ولم لم تفعلي ؟ يوجد حوض سباحة داخلي )............قالت باعتراض (انه صغير اريد الكبير )............شد شعرها بخفة وقال (صغيرتي الاسكندرانية لا يقنعها الحوض الصغير بالتأكيد )............(ارتدي ملابس مناسبة وهيا لننزل )..............قالت بتقكير (ولكني لم احضر مايوه )...............قال وهو يشد شعرها بقوة هذه المرة (غير مسموح باي مايوهات ارتدي بنطلون وبلوزة غير شفافة ).............قالت (ماذا ولكن هذا لن يجعلني اسبح جيدا ).............قال لها (هذا هو الموجود قرري )...........قالت باضطرار (امري لله )..............دقائق ونزلا للاسفل ليتحولا الى طفلين صغيرين وكل منهما يرمي الاخر بالمياه ...........نظر اليها باعجاب انها ورغم الملابس التي ترتديها كانت تسبح مثل الاسماك ..............منذ انتقلا هنا وهو ينام في الحجرة الاخرى لانه كان في البداية يشعر بالاضطراب واحتراما لمشاعرها تجاه والدها المتوفى ...........ثم بعد ذلك رأى ان هذا افضل لها لتستطيع التركيز في دراستها ...........كما ان حديثه مع اخوته نبهه الى امكانية ان تحمل وهما لم يأخذا اية احتياطات وهو لا يريد تحميلها عبأ اخر في هذا الوقت .....وايضا لا يريد ان يجعلها تأخذ مانعا قد يؤثر عليها ..............اخيرا قررت انها قد اكتفت لتلف نفسها بالفوطة فيما يصعد هو الاخر مخبرا ايها انه سيسبقها .........ليحدثا صوت صاخب جعل نهال والتي كانت تنزل السلم تنظر اليهما باحتقار ليقول لها باشمئزاز (لا تستمري في دور الساحرة الشريرة كثيرا فهي عادة تنتهي بالانتحار او الجنون )................دخلا الى جناحهما ليقول لها (اراهنك اني سانتهي اولا )...........لم تمض خمس دقائق حتى كانت تخرج ليقول لها بانتصار ( ربحت )...........قالت بامتعاض (ان شعرك يغسل بسرعة وقف خلفها ليمسك الفرشاة ويسرحه لها وهو يقول (هل هذا هو سبب تأخرك انه يستحق .......هل تذكرين تلك المرة التي سرحته لك فيها ؟).............قالت مبتسمة (اجل كنت تعذبه ).............ابتسم مديرا لها جهته وهو يقول (التجربة الاولى لا بد ان يكون بها كثيرا من الاخطاء)..............نظرت الى عينيه وقالت (كان ذلك في شقتك تلك ...لا اعلم لما كنت تقيم فيها ؟)......قال مبتسما (كنت دلالة على الهروب من الواقع )..............قالت بسخرية (معتز السعيد الفتى الثري الهارب )...............اكمل بعدها (ولذا عاد الى واقعه جالبا معه قطة خضراء العينين شقراء الشعر شديدة الجمال )............ قالها بينما يقبلها لتنتهي القبلة فوق سريرها ..........ليقوم بعدها وهو يقبل جبينها قائلا (يكفي هذا الان يا قطتي يجب الا يعطلك شيئا )...............نظرت في اثره بابتسامة حالمة لتشعر ان كل واقعها انقلب بعد ساعة قضتها معه !!!!!!!!!!!!!.............. ******************** لقد ذهبا خلال يومي الاجازة الى مكانه المفضل حيث مزرعته وخيوله الحبيبة فكر اثناءوجوده هناك انه مادام ليس هناك مجال ان يأخذ الفرسة من جده فان عليه ان يرسل رماح الى اسطبل جده ...........فهو يشعر ان ناتج زواجهما سيكون مذهلا وليس عليه ان يوقف ذلك الزواج .......وربما عندها يحصل على احد ابنائهما ...............كان يراجع بعض التقارير عندما وصل الى مراجعة التقرير الامني جزءا منه كان متعلق بالحراسة الخاصة بمحمد راجع بملل اسماء الزوار ...........علم ان سارة تذهب الى هناك ليذاكر لها هو حتى لم يخبرها بانه علم ..........واراد ان يعطيها الفرصة للتوصل الى قرار يرضيها ..............وكذلك معتز دائم التردد ووالده وشقيقه ............انتبه الى اسم مختلف ................انها هنا على ارضه وفي بلده وقد زارت شقيقها منذ صباح الامس وهو لا يعلم تبا .........قام من فوق مقعده ليمسك بسترته يرتديها ويقول لنشوى الجالسة في الخارج (قومي بالغاء كل مواعيد اليوم )........................************************* ****** انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ..........................

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 22-07-16, 01:20 PM   المشاركة رقم: 129
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

.استيقظت بالامس لتجد نفسها في حجرة زوجها والذي كان قد نهض من فوق السرير وتركها نائمة ............تذكرت انه يوم الجمعة لذا لم يوقظها ............فجأة عادت اليها ذكريات الليلة السابقة لتشعر بالاحتراق خجلا لقد طلبت منه صراحة ان يتمم زواجهما حتى انها ذكرته بان هذا حقها شرعا لتتحول بعدها الى الهيستريا ويعطيها حقنة مهدئة ...........هي ايضا تشعر بالغضب ولكن لا تستطيع ان تحدد السبب ........هل هذا لانها قامت بالامر من البداية ؟ام لانها لم تكمل وانهارت؟!ا.............ولكن من ناحية اخرى يبدو ان هذا الموقف كان رد فعل لما حدث لها يومها في الصباح ..........لتشعر في اليوم التالي انها اصبحت افضل بعد ان خففت مما بداخلها ...........كانت تضبط حجابها امام المرآة فهي ستتوجه الان الى منزل سها حيث سيتم عقد زواجها في احتفال عائلي ..........كانت سها قد فجرت المفاجأة بالامس لتصاب هي بالذهول فالطبيب الذي جاء من انجلترا منذ اقل من اسبوع يبدو انه اعجب بصديقتها المجنونة وخطبها !!!!!!!!!ويبدو ان صديقتها تمت محاصراتها بطريقة لم تمكنها من الرفض ............من ناحية اخرى كانت سها تبدو مثل المنومة مغناطيسيا تسير دون ارادة منها الى شئ اقوى من قدرتها على المقاومه ..........نزلا بالامس واختارا فستانا للمناسبة لسها وهي ايضا احضرت واحدا لها ..........ويبدو ان عماد قد دعى زوجها فقد اخبرها انهما سيذهبان سويا ...........نزلت لتجده منتظرا في الاسفل لتخفض رأسها وهي تلعب بحقيبتها المعلقة فوق كتفها ...........وجدت اصابعه ترفع وجهها اليه برقة ويقول (لماذا تتهربين من النظر الي يا حلوتي ؟ ).............ابتسم ليضيف بشقاوة ( هل تراجعت عن المطالية بحقوقك ؟)............تهربت من عينيه وهي تقول (انا الان افكر بسها التي ستخنقني لاني لم اذهب الا في المساء مع الضيوف )................ قال بمرح (الصداقة تاتي اولا )..............وصلا الى هناك لتصعد هي الى حجرة سها بينما جلس هو جوار عماد ووالده ليبارك للاب ليقول له عماد (لماذا تبارك لابي انا العريس لا هو ؟)...............قال له (دورك هو التالي يا عريس )...............نزلت بعد ذلك العروس ومعها فرح التي جلست جواره بينما ينظر مبتسما الى سها التي تشير لها ان تبقى جانبها مع اقتراب عماد منها ..............قال وهو يجلس فوق الكرسي المجاور لها (ان هذا الكرسي المميز خاص بالعريس لماذا تريدين ان تجلس صديقتك فوقه ؟).............لم ترد عليه ليقول لها هامسا وهو يغمز يعينه (انت ليه قلبك قاسي اوي اوي ؟)............احمرت وجنتاها بشدة وهو يذكرها بتلك الاغنية المريعة التي كانت تغنيها اول مرة رآها فيها والتي لم يمض الا ايام على مرورها ............اخبرها عندها انه سيتزوجها وهاهو يفعل ............دخل الشيخ مع وصول افكارها الى هذه النقطة ...............كانت جالسة الى جواره عندما لاحظت انجذاب انظاره الى جهة الباب.............. لتجده ينظر الى تلك الفتاة........المرأة صححت لنفسها شديدة الجمال والتي كانت عبارة عن لوحة انيقة مبهرة !!!!!!!!!!!قالت له وشعور بالغيرة ينتابها (انها مذهلة اليس كذلك حتى زوجها نفسه يقول عنها انها تشبه القمر )............التفت بحدة ليقول لها (من اين تعرفين زوجها ؟)............قالت مبتسمة (انت ايضا تعرفه ان زرقاء العينين هذه زوجة يوسف شقيقك )..............زوجة يوسف شقيقه موجودة في عقد زواج عماد لماذا ؟ ترى ما الذي فاته !!!!!!!!!!وجدها تقترب من عماد الذي قام واحتضنها وهو يعرفها على عروسه ....اذا فهي شقيقة عماد ومحمد وابنة الدكتور عبد الرحمن ترى ما الذي يخفيه يوسف ؟ شئ اخر لفت نظره وهي تلك الطفلة الرائعة الجمال والتي حملها عماد ايضا مداعبا ثم بعدها الولد الوسيم ..........وجد نفسه يقترب دون ارادة منه حيث يقفون ...........ليجد البنت تقول محدثة سها بعربية بها لكنة جميلة (عماد رائع جدا وانا احبه كثيرا )..........قالت سها (لم اكن اعلم ان لديك انت ايضا اخوة صغار )............كان سيصحح لها عندما رآى الشخص الواقف بالقرب ليقول مغيرا الرد (انهما توأمان ولكن كل منهما نقيض الاخر ولذا كان من السهل علي التعامل مع اياد )..............ابتعد ثانية دون ان يبرر حتى سبب وجوده ..........لقد خطر شئ ما بباله مع معرفة من تكون زوجة يوسف ورؤية الطفلان ان شقيقه من الممكن ان يكون لم يتزوجها مؤخرا بل ان يكون تزوجها من البداية والطفلان التوأم يكونان له!!!!!!!!! الولد من الممكن ان يكون بسهولة ابن له وحتى البنت العينان الزرقاوان من الام والشعر الاشقر يرجع بالتأكيد الى العرق الانجليزي وحتى هم كانت جدتهم تملك شعر فاتح وكذلك سارة اخته ..........صور عقله المشهد له ليتجه بعدها نحوهم ليجد الحقيقة تصفعه انهما شقيقان لعماد ..........ليتذكر ايضا نتائج التحاليل الخاصة بشقيقه والتي يعلم كطبيب انها تعني شيئا واحد وهو مستحيل ...........الامل جعله ينسج تلك الحكاية في خياله وكذلك الطفلان المثاليان اللذان دخلا بصحبة زوجة شقيقه ....ربما لا يستطيع التخلص من تلك الامنية لانه يشعر تحديدا في هذه اللحظة انه يريد ان يضم الطفلان الى صدره ثم يأخذهما الى شقيقه ويسعده بهما !!!!!!!!!!!!!!!!!!................... انتهى الشيخ من عقد الزواج ليجدا المتواجدون قد التفا حولهما للتهنئه ولالتقاط الصور يبدو ان صورهما اصبحت على هواتف الجميع هذا بالاضافة الى الصور الفوتغرافية ...........وجدت تلك الفتاة التي اخبرها انها شقيقته الطبيبة تقف في المنتصف وتضع ذراع على كلا منهما وهي تطالب المصور بالتقاط الصور......... لتأتي بعدها تلك الفتاة الصغيرة وتتصور ايضا ...............انها الان لا تفهم لماذا اعجب بها من الاساس ولديه هؤلاء الشقيقات الجميلات لماذا لم يبحث عن اخرى مثلهن !!!!!!!!!!وجدته يهمس في اذنها (متى سينتهي هؤلاء ؟ انا اظن انهم يتكاثرون ذاتيا ..........هذا ومن المفترض انها خطوبة عائلية .....)...........قالت بخبث (انا سعيدة بوجودهن فهن صديقاتي وقريباتي )...............امسك بيدها وهو يقول لهن مبتسما (خمس دقائق فقط هناك سر اريد ان اخبر به العروس )...........لم تستطع افلات يدها من بين يده لتجده يأخذها الى مكان غير ظاهر في الحديقة ليقول لها وهو يضع ذراعيه حولها جاذبا لها بحسم لتسقط حرفيا على صدره ليقول لها هامسا (الى اين ستهربين يا حمراء ؟لقد سقطت في الفخ وانتهى الامر)............حاولت الابتعاد دون جدوى لتقول له بغضب (عماد اتركني لا يصح هذا ).............ضحك بطريقة حولت عظامها الى شئ رخو ليقول وانفاسه تضرب اذنها وعنقها (ما الذي لا يصح يا عروس ؟)...................ما رأيك ان نختفي عن الانظار قليلا حتى استطيع اخبارك بشكل صحيح ومفصل عما يصح وما لا يصح )...............قالت وهي في حالة عدم توازن (لا بالتأكيد )..............قال بصوت خافت (اذا فلا تضيعي الوقت قبل ان يكتشف احدهم مكاننا )....................ليبدأ بعدها باستغلال كل لحظة كما يجب ...........ما الذي تسمح له بفعله بحق الله وما الذي تفعله هي ايضا وهي مستسلمة هكذا مثل الحمقاء!!!!!!!!!هل هو تأثيره الشخصي ؟ ام تأثير الكلمات التي سمعتها من الفتيات عنه واقل ما يقال عنهن مبهورات ............تركها في النهاية ليقول مبتسما وهو يمسح فمه بالمنديل جيدا (يجب اخفاء اثار قبلتنا الاولى جيدا عن العيون المتلصصة يا حمرائي ).................ناولها ايضا منديل وقال (اضبطي مكياجك ايضا )..........استجمعت انفاسها اخيرا لتقول له بغضب ( لا تقل لي يا حمراء ثانية ......ثم ان شعري بنيا وليس احمر )...........قال بهدوء (يعجبني في كل حالاته ولكنني لا استطيع نسيان ذلك الانعكاس الرائع له في ضوء الشمس ).............تذكرت شيئا ما شبكتها هل احضرها مرصعة بالياقوت الاحمر لهذا السبب ؟.............عادوا الى الداخل لتجده يقترب من امها ليرفع يدها ويقبلها ثم يقول (شكرا لك على اجمل هدية قدمتيها لي ماما بان اتيت بسها الى الحياة )............ثم يقول برقة (ربما اكون بهذا اجعلك اكبر سنا ولكن منذ رأيتك وانا اتمنى ان اقولها )...............حقا عليها ان تعترف انه قد جعل من امها اكبر مناصر له ...........ومن ناحية اخرى هو لا يكبر شقيقها سامي الا بحوالي ثلاثة سنوات يعني ليس غريبا ان يطلق على امها اللقب !!!!!!!!!!ثم هل عليها ان تفعل هي المثل مع امه ؟ ان تلك الانجليزية تشعرها باشياء غريبة اهمها ان عليها ان تلتزم الانضباط والالتزام في حضورها ..........ثم هي بجمالها البارد ورشاقتها لا تمثل لها صورة الام المعتادة هي نفسها اخبرتها ان تناديها سوزان حتى دون خالتي ............ربما عليها ان تفكر فيما بعد ........................**************************
تذاكر كالمعتاد ويبدو ان مثابرتها قد جعلتها تتقدم الى حد ما ...........انها لا تحاول الاقتراب من الطابق الاسفل الا عند الخروج او اذا علمت ان نهال خرجت تأخذ بعض الكتب وتنزل الى الحديقة .............لقد التقت بها عرضا احد المرات لتجد الاخرى تنظر اليها باحتقار فج وتقول وهي تحدث نفسها (يبدو ان المنزل قد تحول لمكان لايواء المشردين )...............هي حتى لم تحاول الرد عليها ولم تخبر احدا لكنها تجنبتها بعدها ...........سمعت صوت في الحجرة المجاورة يبدو ان معتز قد عاد انه عندما يعود يدخل احيانا للاطمئنان عليها ثم يسألها عن احوالها ليعود بعدها الى حجرته ............وجدته يطرق بابها ثم يدخل عندما اخبرته ان يدخل مد اليها شيئا موجود داخل شنطة فتحتها لتجد علبة ايس كريم كبيرة بنكهة المانجو والفانيليا ............عادت الى رأسها ذكرى ذهابهم الى الملاهي فابتسمت ليبادلها هو الابتسامة ويقول (لم انس نوعك المفضل )............قالت بسرور (شكرا لك )............لتبدأ في الاكل ليقول لها (الن تعطيني بعضها ؟)...............قالت بتذمر (انت احضرتها لي وليس لك )..............قال مدعيا الحنق (بخيلة ولن احضر لك مرة اخرى )............قالت (خذ ما تريد )...........اكل قليلا ثم اعادها اليها وقال (ما رأيك بان نخرج لتناول العشاء )...............قالت (ليس اليوم ولكن انا اريد شيئا اخر )..............قال مبتسما (انت تأمريني فقط )............قالت بخفوت (انا اريد السباحة ).............قال (ولم لم تفعلي ؟ يوجد حوض سباحة داخلي )............قالت باعتراض (انه صغير اريد الكبير )............شد شعرها بخفة وقال (صغيرتي الاسكندرانية لا يقنعها الحوض الصغير بالتأكيد )............(ارتدي ملابس مناسبة وهيا لننزل )..............قالت بتقكير (ولكني لم احضر مايوه )...............قال وهو يشد شعرها بقوة هذه المرة (غير مسموح باي مايوهات ارتدي بنطلون وبلوزة غير شفافة ).............قالت (ماذا ولكن هذا لن يجعلني اسبح جيدا ).............قال لها (هذا هو الموجود قرري )...........قالت باضطرار (امري لله )..............دقائق ونزلا للاسفل ليتحولا الى طفلين صغيرين وكل منهما يرمي الاخر بالمياه ...........نظر اليها باعجاب انها ورغم الملابس التي ترتديها كانت تسبح مثل الاسماك ..............منذ انتقلا هنا وهو ينام في الحجرة الاخرى لانه كان في البداية يشعر بالاضطراب واحتراما لمشاعرها تجاه والدها المتوفى ...........ثم بعد ذلك رأى ان هذا افضل لها لتستطيع التركيز في دراستها ...........كما ان حديثه مع اخوته نبهه الى امكانية ان تحمل وهما لم يأخذا اية احتياطات وهو لا يريد تحميلها عبأ اخر في هذا الوقت .....وايضا لا يريد ان يجعلها تأخذ مانعا قد يؤثر عليها ..............اخيرا قررت انها قد اكتفت لتلف نفسها بالفوطة فيما يصعد هو الاخر مخبرا ايها انه سيسبقها .........ليحدثا صوت صاخب جعل نهال والتي كانت تنزل السلم تنظر اليهما باحتقار ليقول لها باشمئزاز (لا تستمري في دور الساحرة الشريرة كثيرا فهي عادة تنتهي بالانتحار او الجنون )................دخلا الى جناحهما ليقول لها (اراهنك اني سانتهي اولا )...........لم تمض خمس دقائق حتى كانت تخرج ليقول لها بانتصار ( ربحت )...........قالت بامتعاض (ان شعرك يغسل بسرعة وقف خلفها ليمسك الفرشاة ويسرحه لها وهو يقول (هل هذا هو سبب تأخرك انه يستحق .......هل تذكرين تلك المرة التي سرحته لك فيها ؟).............قالت مبتسمة (اجل كنت تعذبه ).............ابتسم مديرا لها جهته وهو يقول (التجربة الاولى لا بد ان يكون بها كثيرا من الاخطاء)..............نظرت الى عينيه وقالت (كان ذلك في شقتك تلك ...لا اعلم لما كنت تقيم فيها ؟)......قال مبتسما (كنت دلالة على الهروب من الواقع )..............قالت بسخرية (معتز السعيد الفتى الثري الهارب )...............اكمل بعدها (ولذا عاد الى واقعه جالبا معه قطة خضراء العينين شقراء الشعر شديدة الجمال )............ قالها بينما يقبلها لتنتهي القبلة فوق سريرها ..........ليقوم بعدها وهو يقبل جبينها قائلا (يكفي هذا الان يا قطتي يجب الا يعطلك شيئا )...............نظرت في اثره بابتسامة حالمة لتشعر ان كل واقعها انقلب بعد ساعة قضتها معه !!!!!!!!!!!!!.............. ******************** لقد ذهبا خلال يومي الاجازة الى مكانه المفضل حيث مزرعته وخيوله الحبيبة فكر اثناءوجوده هناك انه مادام ليس هناك مجال ان يأخذ الفرسة من جده فان عليه ان يرسل رماح الى اسطبل جده ...........فهو يشعر ان ناتج زواجهما سيكون مذهلا وليس عليه ان يوقف ذلك الزواج .......وربما عندها يحصل على احد ابنائهما ...............كان يراجع بعض التقارير عندما وصل الى مراجعة التقرير الامني جزءا منه كان متعلق بالحراسة الخاصة بمحمد راجع بملل اسماء الزوار ...........علم ان سارة تذهب الى هناك ليذاكر لها هو حتى لم يخبرها بانه علم ..........واراد ان يعطيها الفرصة للتوصل الى قرار يرضيها ..............وكذلك معتز دائم التردد ووالده وشقيقه ............انتبه الى اسم مختلف ................انها هنا على ارضه وفي بلده وقد زارت شقيقها منذ صباح الامس وهو لا يعلم تبا .........قام من فوق مقعده ليمسك بسترته يرتديها ويقول لنشوى الجالسة في الخارج (قومي بالغاء كل مواعيد اليوم )........................************************* ****** انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ..........................

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 23-07-16, 09:09 AM   المشاركة رقم: 130
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع والثلاثون .....................انها هنا على ارضه وفي بلده وقد زارت شقيقها منذ صباح الامس وهو لا يعلم تبا .........قام من فوق مقعده ليمسك بسترته يرتديها ويقول لنشوى الجالسة في الخارج (قومي بالغاء كل مواعيد اليوم )..............كان متجها الى سيارته وهو يتكلم في الهاتف قائلا (اريد ان اعلم من الموجود في الفيلا في هذه اللحظة بالتحديد ).............اغلق الخط مباشرة ليبدأ في القيادة بينما عقله يحلل الامور لماذا اتت الان بعد مرور كل هذه الايام على اصابة اخاها ؟ هل كانت مشغولة في الدراسة وانتظرت عطلة نهاية الاسبوع ؟ ربما ..........اجرى اتصالا اخرا ليقول (اريد ان اعلم ما فعله عماد والدكتور عبد الرحمن خلال الايام السابقة )..............مرت نصف ساعة كان وقتها قد عاد الى منزله ليجد اتصالا يأتيه مخبرا له ان بالامس تم عقد زواج عماد ...........انعقد جبينه مع سماعه للعبارة واحساس بالغضب يتصاعد داخله ...........هو ليس معتادا على ان يتم تجاهله ومن حيث اتى وتربى فان زوج الابنة لا يغيب عن مثل هذه المناسبة .............هو لا يدعي انه تفاجئ بل على الارجح هذا هو التصرف الوحيد المحتمل ..........فهو يعلم ان الدكتور عبد الرحمن يريد ان يبعده عن طريق ابنته تماما .............كما ان كونه متزوج منها هو امر غير معلن من الاساس ...........وهو يعلم ان نظرة الرجل اليه ليست جيدة هو يستطيع جيدا قراءة الكلمة التي تفسرها نظرة الرجل اليه واقل ما يمكن قوله انه همجي ..............ابتسم بسخرية قائلا لنفسه (ومن اكون حتى اخالف توقعاتك يا عمي العزيز فلتقابل الهمجي الذي تريده)..............كان في طريق الخروج ليصله الاتصال الاخر ويقول له الطرف الثاني (الموجودون هم الدكتور عبد الرحمن وزوجته وطفلة صغيرة )...............اذا فهي غير موجودة بالمنزل ولكن هذا لن يؤخر زيارته فعلى كل حال ليست هي المقصودة تماما ..........صعد الى غرفته مغيرا الحلة الرسمية التي يرتديها الى بنطال من الجينز يعلوه سويت شيرت اسود اللون اسفله تشيرت ضيق بنفس اللون ..............اجرى اتصالا هاتفيا اخر ختمه بقوله (خلال اقل من ساعة اريد ان تكون هذه الاشياء موجودة في العنوان الذي اعطيته لك )...............نزل ثانية مارا من امام حوض السباحة ليجد الفتاة الجالسة امامه وفي يدها كتاب تنظر اليه بدهشة ............ابتسم وهو يجلس على الكرسي المجاور لها فلا بأس من اضاعة بعض الدقائق ..........قالت وعيناها تلمعان بشقاوة ( لم اعرفك )..........رد مبتسما (ما رأيك ؟)..............قالت مدعية التفكير (يمكنك ان تمثل في السينما ).............ضحك بصوت عال ليقول بعدها (وما الدور الذي تقترحيه ؟)...............قالت بجدية (يناسبك دور البطل الذي يقاتل لينقذ البطلة )................قال مدعيا الصدمة (وانا الذي ظننت انني بهذه الملابس اقوم بدور الشرير )................ قالت بلهجة حالمة (هذا يعجبني اكثر الشرير الوسيم )...........ضحك ثانية ليقول لها (ساخبر معتز بما قلته )...............احمرت وجنتاها لتقول له بتذمر (وانا من اردت ان ارفع معنوياتك )..............هذه الفتاة مشكلة بالتأكيد واكيد تناسب معتز الاحمق قال بصدمة (اذا كان الامر ادعاء وانا من ظننت اني سابهر الفتاة التي ساراها ).............عادت الى الفضول ثانية لتقول وعيناها تتسعان (من هذه الفتاة ؟)...........قال وهو يقوم (اهتمي بمذاكرتك فقط يا صغيرة وليس لك شأن بأمور الكبار)...............نظرت خلفه بحنق وهي تقول (صغيرة !!!!!!!!!!حتى مدبرة المنزل تشعر انها تعاملها على هذا الاساس الا يفهم هؤلاء انها متزوجة ................دخل الى الفيلا ليقول لمدبرة المنزل بثقة (اخبري الدكتور ان يوسف سليمان بانتظاره )...............ليتجه بعدها الى الداخل مباشرة ويجلس واضعا ساقا فوق ساق .............نظرت المرأه اليه في دهشة لتتجه بعدها لتنفيذ اوامره ............صعدت الى الدور العلوي لتجد الدكتور وزوجته سويا اخبرته الرسالة لتجده ينهض في غضب وهو يقول (الن ينتهي هذا الهراء ؟)..............قال للمرأة التي تفاجأت بغضبه غير المعتاد (اين انجي والاطفال ؟)..............اجابته قائلة (خرجت هي وسيف وسلمى تلعب في حجرتها ).............قال لها (لا تدعيها تنزل )..............اتصل بعدها ليقول مباشرة (انجي اين انت الان ؟)..............قالت متعجبة من لهجته (نحن في القلعة ).............قال (متى ستعودون ؟)............اجابت (ليس قبل بضع ساعات )............ليغلق الخط مباشرة دون كلمة اضافيه .........قالت زوجته ( من يكون يوسف هذا ؟هل هو زوج انجي ؟)..............قال بضيق (اجل انا من الاساس لم اكن اريدها ان تأتي هي والاطفال )...............قالت زوجته (سانزل معك )...........نظر الى شعرها المكشوف وهو يقول (هل ستنزلين هكذا ؟)...............قالت بلا مبالاة (لقد قرأت ان هذا يجوز فهو زوج ابنتي )............قال باصرار (يجوز ولكن انا لا اريد ان اشعره انه مرحب به او ان وجوده طبيعي )...........امسكت حاجبا وارتدته لتنزل خلف زوجها الذي جلس مباشرة دون ان يسلم على الرجل الموجود ..........نظرت نحوه بدهشة طريقة جلوسه ونظرة الثقة المختلطة بالسخرية التي تشع منه وزوجها يقول انه لا يريد ان يشعره انه موضع ترحيب وكأنه يحتاج انها تشعر انهم هم الضيوف ..........كما انها لا تستطيع الا ان تلاحظ تلك الجاذبية التي تشع من مجاله وكأنه مغناطيس قوي واي انثى في اي عمر لا تملك الا ان تنجذب ناحيته ..........هذا وهي منذ دقائق كانت تقول انه زوج ابنتها!!!!!!!!!!!! عندما اقتربت من المكان وجدته يقف ليقول لها وهو يقترب منها (دكتورة سوزان لا تدركين مدى سعادتي برؤيتك اخيرا).............لتجده ولصدمتها يضع ذراعه حولها ويقبلها بعدها على كل خد قبلة !!!!!!!!!!!بينما يفيقها من ذهولها صوت زوجها الحاد وهو يقول (يوسف )............وجد حماه ينزل ولكن ليس وحيد خلفه كان هناك امرأة استطاع التخمين انها ام ملك لها العينان الزرقاوان نفسهما والى هنا ينتهي الشبه ورغم انها كانت محجبة الا انه علم انها شقراء وتتمتع بجسم رشيق ومؤكد تحتفظ بقدر كبير من الجمال ..........حماه تجاهل حتى ان يسلم عليه لذا وتماشيا مع الدور الذي يقوم به اراد ردها !!!!!!!!!!وان كان الدكتور ينفي زواجه من ابنته بحجبها عنه فليتعامل في حدود الموجود ..........عندما قبلها سمع هتاف حماه المعترض ليضحك بعدها ويقول بخبث (عمي انت تعلم ان امي متوفية منذ مدة طويلة ولذا لم استطع منع نفسي عندما رأيت امي بالقانون من ان اعانقها )...............هل يشير الى احتضانه لسارة منذ ايام في المستشفى ولكن هو والد زوجها وهي ايضا ام زوجته !!!!!!!!!تجاوز الموضوع ليقول بعدها (ارجو ان تعلمني سبب الزيارة ؟)..............استرخى في جلسته ليقول بعدها (وهل يحتاج الانسان لسبب ليزور اصهاره ؟!!!!!!!!!!!!).............وجده ينظر الى جهة زوجته ويقول لها (لقد كنت اتسائل عن سر جمال ملك ويبدو انني اكتشفت اليوم ان الاصل اكثر جمالا ).............وجد زوجته تحمر خجلا وكأنها عادت فتاة صغيرة هو من البداية يعرف انه ليس سهلا والدليل نجاحه كرجل اعمال ولكن ما اللعبة التي يلعبها ؟!!!!!!!!!!.........................*********
**قبل ان يستطيع استيعاب ما يحدث وجد سلمى تدخل حاملة دميتها وهي ترتدي بيجامة حمراء وفي قدميها خف منزلي وشعرها مقسوم على صورة ذيلي حصان بينما مدبرة المنزل تحاول اللحاق بها ..........لتندفع نحوه وتقول شاكية (بابا لقد خرجت جيجي والاحمق وتركاني نائمة )............اشار لمدبرة المنزل لتغادر وهو يدعو الله ان يمر الموقف على خير رد عليها قائلا( حبيبتي انت عدت بالامس متعبة وقلت انك لن تخرجي معهما ثانية )............قالت باعتراض (ولكن انا الان غير متعبة واريد ان اخرج )...........قال لها بهدوء (اذهبي لتلعبي الان وعندما يغادر الضيف سوف اخرجك انا )..........نظرت الى زوجته وقالت (هل ستخرج ماما معنا ؟)..........ليقول لها محاولا انهاء الحوار (بالتأكيد يا صغيرة )..............تفاجئ بدخول الطفلة الصغيرة التي اندفعت جهة حماه وتشتكي من جيجي وشقيقها يبدو انها تلك الفتاة الباكية التي حدثته على الهاتف ............حتى ملك كانت قد اخبرته ان لديها اخوة صغار ..........تابع الحوار الدائر باهتمام لينظر الى الطفلة التي ستغادر المكان انها رائعة ولها نفس العينان الزرقوتان ...........نظر اليها مبتسما عندما وجدها تنظر نحوه باهتمام ليجدها تندفع نحوه هاتفه (جو ).............من جو هذا ؟ ليجدها تكمل بفرح (لقد ارتني جيجي صورتك وقالت انك صديقها هل اتيت لتخطبها ؟)...............كان الشخصان الاخران ينظران الى الموقف في ذهول ليفكر الدكتور فيما تحاول ان تفعله ابنته ؟...........لم تعطه فرصة ليرد لتقول بعدها (لقد احببتك منذ رأيت صورتك واخبرتها انك رائع ولكن الاحمق قال انك لا تعجبه )............قال مستفهما (من الاحمق ؟)............قالت بامتعاض (انه اخي ولكني اعاقبه منذ الامس باطلاق لقب الاحمق عليه )................انه بالتأكيد الولد الذي كلمه ..........قال مجاريا لها (ولكن ليس من اللائق ان تطلقي على اخاك الكبير لقب الاحمق )..............قالت وهي تمط شفتاها الحمراوان بغضب (انه ليس كبير هو اكبر مني بخمس دقائق فقط كان من الممكن ان يخرجني الطبيب اولا ولكن انه حظي السئ ).............قال ضاحكا (وما اسم حلوتي سيئة الحظ ؟).................دخل عماد قبل ان تجييب ليتفاجئ بالصورة التي امامه والداه جالسان وايضا يوسف والذي تقف سلمى جواره تبادله الحديث !!!!!!!!!ما الذي حدث بالتحديد هل علم زوج شقيقته عن الطفلان ؟...........دخل ليسلم عليه لينهض الاخر مصافحا له وهو يقول (مبارك عقد الزواج ...........ثم نظر جهة حماه ليقول بعدها ورغم انه لم يتم دعوتي الا اني اعرف الاصول وكان علي ان اتي للتهنئة )................ابتسم باحراج محاولا ايجاد الرد المناسب ليفاجأه صوت ضجة بالخارج تحديدا في الحديقة جعلت صوت والده يرتفع ليقول (ما الذي يحدث ؟).............ليخرج ويتبعه بعد ذلك بينما ارتسمت ابتسامة واسعة على وجه يوسف والذي وقف ايضا لتقول له سلمى (ما هذه الاصوات ؟)...........قال لها (تعالي لاريكي )................اتجه بها الى النافذه ليحملها بعدها حتى تستطيع الرؤية فتتسع عيناها دهشة وهي تقول (ما هذا انها بقرة ضخمة )...............قال لها ضاحكا (انه عجل ).....................كان هناك سيارة اخرى ممتلئة بالاقفاص واجولة الارز لينزل احد العمال من فوقها ويقوم الموجود بالاعلى بمناولته الاشياء فيقوم بوضعها امام باب الفيلا بينما يقول الدكتور عبد الرحمن معترضا (ما الذي تفعلونه؟)............فيقول له الرجل دون اهتمام باعتراضه (ان الاوامر ان نحضر هذه الاشياء الى هنا )................ليقوم بعدها الرجلان بمحاولة انزال العجل الضخم ويقوم احدهم بربطه في احد الاشجار الموجودة بينما يصرخ بهم الرجل (اخرجوا هذا المخلوق من هنا ).............لم يهتم احدا منهم بكلامه بل انصرفوا مباشرة بعد انزال الاشياء !!!!!!!!!!!!نظر عماد ناحية يوسف الذي يبدو مستمتعا بما حدث ليقول له (الا تعلم من الذي ارسل هذه .........الهدية ؟).....................ضحك رادا عليه دون انكار (هل تظن انه كان من اللائق ان ابارك لصهري على زواجه بباقة من الازهار مثلا .............كما يقال عندنا في البلد كل شخص يهدي مقامه !!!!!!!!!) ............كان حماه هو من رد ليقول بغضب (لا اظن انني تفاجأت !!!!!!!!!!)............قال بمرح (يسعدني انني لم اخيب توقعاتك يا عمي )..............سار الرجل في حنق مفكرا وما عمي هذه الذي يبدو وانه لن يتوقف عن قولها هذا الذي يهدي بالحيوانات !!!!!!!!!!!قال عماد بصورة عملية (انا لا انكر انها هدية عظيمة ولكن ماذا علينا ان نفعل بكل هذه الاشياء ونحن سنسافر في الصباح )...............قال له (مبدئيا سنذبح العجل وبعدها وزعها على اقاربكم وبعض الفقراء ).................قال له (جيد ).............قال وهو يرفع الهاتف (ساحضر جزارا ليقوم بالعمل ).................كانت الطفلة الواقفة جواره تنظر بانبهار الى الكائن الضخم الموجود لتقول له وهي تمسك يده (اريد ان اركبه )..............نظر اليها ضاحكا ليجلس فوق العشب ويجلسها على رجله ويقول (انه ليس حصان يا صغيرة هذا لا يمكن ركوبه ..........ان كنت تحبين ركوب الخيل ساخذك الى المزرعة عندي ).............ابتسمت ابتسامة ساحرة لتقول له برقة (سوف اتي ........ثم تكمل قائلة هل تحبني انا اكثر ام جيجي ؟)...........قال مدعيا التفكير (انه سؤال صعب ولكن في هذه اللحظة احبك اكثر )...........ابتسمت بسعادة لتسأله بعدها (من الاجمل انا ام هي ؟)................قال ببطء (ما يمكنني قوله بكل صراحة انه من الجيد ان والديكما قد توقفا عن الانجاب من اجل راحة الجنس البشري )...............قالت (ما معنى هذا ؟)..............قال وهو يقرص خدها (انت لا تستسلمين...............انت الاجمل )................قالت بفرح (اذا انا اجمل فتاة في العالم )...............لتحيط ذراعيها بعنقه لتحتضنه وبعدها تقبله ..........وضع يده على ظهرها مقربا لها الى صدره مستجيبا لشئ ملح داخله دعاه الى ان يفعل .........انعكس ذلك داخله على الفور الى راحة لقلبه كتلك التي يشعر بها عندما يحتضن ملاكه يشعر ان الشئ الذي فقده قد استعاده ثانية وانه اخيرا قد وصل الى هدفه !!!!!!!!!!!قال لها بهدوء متأمل (يبدو انني ساخذك انت ايضا مع ملك )............قالت باستنكار (من ملك؟).............رد قائلا (اقصد جيجي ).............جاء الجزار ومعه اثنان من المساعدين فاقترب يكلمه ليجد حماه قد عاد ومعه حماته ليقول له (ما الذي تنوي فعله ؟ انت ستستعيد هذه الاشياء )...............قال له باستنكار (هل تريد ان يتبرئ من جدي ان علم انني ساستعيد هديتي !!!!!!!!!!).................خلع السويت شيرت الذي يرتديه ثم اعطاه لسلمى وقال (امسكي به لي )..............ليقترب بعدها من الجزار ويأخذ منه الحبل الذي سيقيد به العجل ليقترب من هو ويقيده بهدوء ثم يلقي به على جانبه الى الجهة الصحيحة ثم يمسك السكين ويقوم بدبحه ويبتعد بعدها ..................عماد يبدو ان المشهد قد اعجبه فقد اخرج هاتفه وبدأ بالتصوير بينما حماه وحماته كانا ينظران اليه باستنكار وسلمى تنظر بانبهار ............عاد اليها بعد ان غسل يديه جيدا ليقول لها (فتاة جيدة لم تتركي ملابسي على الارض ).............قالت بدلع (ان رائحتها جميلة لذا ظللت اشمها طول الوقت )...............قال باهتمام (انت شجاعة لقد توقعت انك ستخافين ).............قالت (كنت اخاف في البداية ولكن الاحمق كان يظل يعاندني بهذا لذا توقفت عن الخوف ).................. اقترب عماد ليجلس جانبهما على العشب انه ومنذ رأى المنظر من اللحظة الاولى وهو يشعر بالم في قلبه من التصاق الصغيرة بوالدها بهذه الصورة ............حتى يوسف نفسه يبدو انه احبها .............نظر اليه مستعيدا ما حدث قبل وقت قليل لا يدري ما الذي حدث له ليقوم بكل هذا من الاساس ؟!!!!!!!!!!!قال مبتسما (يبدو ان لديك مهارات متعددة )...............رد ضاحكا ( ان والدك لم ترق له صورتي المتحضرة منذ البداية لذا قلت ربما التغيير يفيد )...............قال (من صدم اكثر هي امي ومعتقداتها في الرفق بالحيوان ).............قال (لا تقل انها نباتية )..............رد (لا بالتأكيد ولكن لو حدث هذا في انجلترا بالتأكيد كانت ستبلغ عنك )..............قال يوسف (انا اظن ان والدك هو من يتمنى ان يجد تهمة تلقي بي الى جوانتنامو نفسه )...............قال له (لقد اوصيت الجزار ان ينهي كل شئ وان يقوم من معه بتنظيف المكان وسينفذون ما تطلبوه منهم )...............اردف بعدها (سارحل الان ).................وجد عماد يقول له (تناول الغداء معنا )................ابتسم له قائلا (مرة اخرى باذن الله )............وقفت سلمى ودميتها لا تزال في يدها لتقول له (سترحل قبل ان تعود جيجي )................قال ناظرا لعماد بابتسامة ساخرة (يبدو انها لن تأتي طالما انا هنا )...............لديه حق في تفكيره هو ايضا يظن ان والده طلب من انجي الا تأتي الان !!!!!!!!قال يكلم الطفلة وهو يربت على شعرها (تكفيني رؤيتك يا صغيرة ).................لقد قبل كل اناث العائلة اليوم ما عدا واحدة ولكنه سيفعل بكل تأكيد ........................خرج ليستقل سيارته وهو يقول للشخص الذي يحدثه (استمر بمراقبة الفيلا واخبرني بمن يدخل ومن يخرج ).............................................**** *********************************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 01:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية