لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-07-16, 12:08 PM | المشاركة رقم: 126 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
الفصل الثامن والثلاثون ...............مرت عدة ايام منذ جاءت الى منزل عائلة حازم ............ورغم حضورها المفاجئ وما تلاه من موقف كان الطبيعي ان يكون دراميا ولكنه تحول الى الكوميديا !!!!!!!!!!!!!رغم ماحدث في البداية الا انهم يعاملونها بطريقة جيدة للغاية وخاصة والد حازم ...........وحتى امه التي يبدو انها تضايقت في البداية من الموقف المحرج الذي تعرضت له الا انها سرعان ما تجاوزته واصبحت طبيعية ........وحتى داليا تأقلمت معها بسرعة وبدت سعيدة بوجودها .......وبما ان الجميع في المنزل منشغل هي وحماتها بعملهما وداليا بجامعتها فانهم عند عودتهم يتعاونون في اعمال المنزل وينهونها باقصى سرعة ..........ثم يتناولون الغذاء سويا ومعهم حازم اذا كان موجودا ووالده .......يبدو ان حازم كما يقول وهو ينظر اليها (اشتاق للبقاء مع والديه )...............في اليوم التالي لحضورها جاء ومعه حقيبة بها بعض ملابسه وقال انه سيبقى في غرفته ...........اما هي وعمر فقد حصلا على الغرفة الاخرى والتي يوجد بها سريران والمخصصة لاخوته المتزوجات عندما تقرر احداهما المبيت .............انهت مع عمر حل الواجبات وظلت معه حتى نام وبما ان الوقت لا يزال مبكرا على ميعاد نومها خرجت ثانية ............ربما افتقدت وجود سارة والتي كانت تساعدها في الاهتمام بعمر ............ولكنها هنا تجد مساعدة اكبر فجده الاستاذ عبدالله يحب استعادة ذكرياته في التدريس مع الطفل والذي ولغيظها ايضا يلتزم باوامر جده!!!!!!!!!!!!! ان هذا الولد ذكوري بامتياز وكأن السلطة الذكرية هي الشئ الوحيد الذي يعترف به ...........جلست في المقعد المجاور لعمها كما تنادي حماها لتجده يتابع الاخبار والتي لم تكن تهمها كثيرا !!!!!!!!!!ولكن رغم ذلك فضلت الجلوس معه لبعض الوقت !!!!!!!!!!استقبلها بابتسامته المرحبة وهو يقول (نام الفتى اخيرا ).............قالت (الحمد لله ).............وجدته يناولها طبق به بعض الحلويات ويقول لها (انه جيد كلي منه )...............انها تشعر انها لو ظلت في هذا المنزل فترة طويلة ستصير مثل الافيال!!!!!!!!! فحماتها طباخة ماهرة وايضا الحلويات التي تصنعها رائعة ومن الصعب مقاومتها !!!!!!!!!!!ربما عليها ان تمارس الرياضة ، القليل من الجري أوربما المشي سيفيدها ..........دخل حازم من الباب يبدو انه كان لديه الكثير من العمل لذا لم يعد الا ليلا ...سلم عليها هي ووالده ليقول بعدها (ريهام جهزي الطعام من فضلك حتى احصل على دش سريع وارتدي ملابسي)..............قامت وهي تقول (بالتأكيد ).............هو لا يطلب شئ الا منها كما انه وفي منزل والديه لا يبدي اي بادرة للتعاون !!!!!!!!!!هي نفسها كانت تتعجب من كونه كان يساعدها فهو كان ولد وحيد مدلل من قبل امه اي ان الجميع كن يخدمنه ويتسابقن لذلك !!!!!!!!!!ولكن هاهو يستعيد الصورة النمطية مع عودته لمنزله الاول !!!!!!!!!!!خرج مع انهائها وضع الطعام على المائدة ليقول بهدوء (الن تأكلي معي ؟)............قالت برعب (حازم ارجوك انا تناولت الغذاء بالفعل وبعدها حلويات ومشروبات انت بالتأكيد لا تريدني ان اتحول لفيل ).............نظر اليها بكسل متفحصا ليقول بهدوء (انا لا الاحظ اي تغيير ......... ام ربما علي التأكد بنفسي ؟)................كيف سيتأكد بنفسه ؟ هل سيقوم بوزنها ؟!!!!!!!!!!قال غامزا لها (حتى اتم طعامي اخبري ابي انه من الافضل ان يذهب الى النوم بدلا من ان يظل يتثائب هكذا .........واخبريه ان امي تعبت كثيرا اليوم لذا فليأخذها معه )................رفعت حاجبها وهي تقول بعناد (الم تعلم اننا اتفقنا على مشاهدة فيلم السهرة سويا ؟)..............قال بتسلية (اعتذري منهم فان لديك عرض خاص يقتصر علينا فقط)...............ما الذي يريده هذا المجنون ؟ هل سيأخذها امامهم ليعلموا جميعا ما يحدث بالداخل ؟...........عادت للجلوس جوار عمها لتجده بعد عدة دقائق قد جاء وجلس جوارها تماما !!!!!!!!!!!ليقوم بعدها بوضع ذراعه حول كتفيها ويقربها منه !!!!!!!!!!!!بينما يناقش والده في احد الاخبار ويبدو ان والده لم يلاحظ ما فعله او انه يتظاهربعدم الملاحظة ..........كان وجهها يحمر خجلا وهي لا تدرك ابعاد اللعبة التي يلعبها ..........فهو خلال الايام الماضية كان يتصرف بحيادية تامة كان بالتأكيد يعلم انها في حالة لا تسمح باي عروض خاصة !!!!!!!!اما الان فيبدو مصمما ..........ربما من الافضل ان تتجه الى غرفة النوم قبل عودة حماتها او داليا الى الريسبشن ...........حاولت التخلص من ذراعه والوقوف لتجده يقول لها (وماذا عن فيلم السهرة ؟).............قالت بصوت منخفض (انا اشعر برغبة شديدة في النوم لذا الغيت الفكرة ).................قال وهو يقوم (انا ايضا اشعر بنفس الشئ ).............امسك يدها ليسحبها الى غرفته وقبل ان تدرك ما حدث كان يغلق الباب !!!!!!!!!!!قالت بصوت غاضب حاولت ان تجعله منخفضا (حازم انا لن اسمح لك باحراجي وانت تدخلني الى حجرتك هكذا ؟)............قال بسخرية (اي احراج ؟ هل تظني انهم لا يعلمون ؟ ثم ان ابي وامي يذهبان الى حجرتهما كل يوم ما الاحراج الموجود في ذلك .ان هذا هو الطبيعي ..........ان الاحراج الذي تتحدثين عنه فهو في عقلك فقط الذي يجعل وجودك مع زوجك شيئا غريب).............قالت باعتراض (حازم انت تعلم انني اتيت الى هنا حتى لا يحدث هذا )..........قال بسخرية (هل تصدقين نفسك حتى ؟ ريهام انت عدت الى وانتهى الامر واقنعي عقلك بذلك )..............نظرت اليه ووجهها غير مقرؤ وهي تقول بحزن (وما الذي تغير ؟ هل تظن ان الجراح تشفى بالتقادم ؟ وانت هل ستخبرني الان انك تثق بي ؟)................قال بجدية (ان الجراح تشفى بالقدرة على تقبل الاعتذار وعلى التسامح !!!!!!!!!!!!ثم ان ازمة الثقة هذه اوهام في عقلك فقط وانت تتخذينها كسيف مسلط على عنقي حتى لا اظهر اقل قدر من الغيرة تجاهك وكأنها ذلة ستمسكينها طول العمر وتشهرينها في وجهي ).................هل هي حقا هكذا ؟ لا تشعر بالارتياح لانها غيرقادرة على التسامح وهل هي حقا من تهول الامور ؟...........ربما يكون محقا ولكنها ايضا معذورة فعلى قدر الحب يكون الالم ويكون الاحساس بالجرح .................امسك وجهها يرفعه باصابعه ليرى الدموع تلمع في عينيها فيضع ذراعيه حولها جاذبا اياها الى صدره ويقول (افهمي جيدا انا اريد ان ينتهي كل هذا الى الابد ........انا اسف وقد ندمت طويلا على ما حدث وانا احبك كما انني متأكد من حبك لي والان نحن سنبدأ صفحة جديدة اليس كذلك ؟)............كان ردها هو صوت بكائها الذي تعالى بينما تدفن وجهها في صدره اكثر سار جاذبا لها معه حتى وصلا الى السرير ..........لم يحاول ابعادها حتى انتهت من نوبة البكاء ليرفع بعدها وجهها ويقول لها (والان ماذا ؟ موافقة ام لا ؟)............ليقول بعدها غامزا (ربما ساطلب من امي ان تراضي اميمة !!!!!!!!!!)...............ضربته بعدها على ذراعه مما جعله يقهقه بصوت مرتفع ويقول وهو يدفعها برقة الى الخلف (هذه ريهام التي اعرفها والتي ايضا تعلم انني لا اتنازل عن حقي ).............ليـأخذ بعد ذلك حقه بطريقته المفضلة !!!!!!!!!!!!!...........كانت جالسة تنهي بعض اعمالها عندما وجدت زوجها يقترب منها ويقول (يكفي هذا الان قومي معي فانا ارغب بالنوم )...........نظرت اليه بدهشة بينما تقوم من الشرفة وهي تجمع اوراق العمل مفكرة ما سر رغبته الحالية في النوم وهو قد نام لساعتين بالفعل بعد الغذاء !!!!!!!!!!قالت قبل ان تدخل حجرتهما وهي تنظر الى الخارج (هل نام الجميع ؟)...........قال لها وهو يغلق الباب خلفه (كل شخص فيهم قادر على الاهتمام بنفسه دعك منهم )...........لقد لاحظ ما كان ابنه يفعله وانه اخذ زوجته معه الى حجرته ليلاحظ بعدها بعض الاصوات صوت بكاء ....ثم صوت ضحك ابنه ........ليقوم بعدها بما يفترض وهو محاولة منحهم بعض الخصوصية وكذلك ابعاد زوجته عن الساحة حتى لا تضرب رأسها احد الافكار الجبارة المعتادة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..................... ************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-07-16, 01:02 PM | المشاركة رقم: 127 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*قالت بذهول (ماما انت لن تفعلي هذا بي ..........ثم ان الامر مجرد عقد اي انه ليس حفل زفاف من الاساس )...............قالت الام بتصميم (انجل دعك من هذا لقد قررت وانا ساسافر لاحضر زواج ايماد )..............ايماد من بحق الله انها لا تعرف حقا كيف كان والدها يفكر وهو يطلق على شقيقها هذا الاسم !!!!!!!!!!الا يكفي ان امها تناديه ابد الرحمن حتى يجعل المرض يستفحل ويسمي ابنه بنفس الحرف ...........انها تحمد الله انه ابعدها عن هذا فيكفي ايماد ابد الرحمن واحد بين معارفهم ............والان هي لا تفهم كيف تحولت امها الى هذه الشخصية العاطفية لتصر بهذه الطريقة على الذهاب لرؤية عروس ابنها وحضور زواجه ..........المشكلة هي اين ستترك الاطفال فهي بالتأكيد لا تستطيع ان تتركهم مع مدبرة المنزل لثلاثة ايام ......كما انه سيكون من الصعب ذهابها الى المنزل في هذا الوقت وحتى بقائهم معها لن يمثل فرق فهي لن تستطيع الذهاب الى اي مكان خلال تواجدهم ...........كما انهم سيتضايقون من بقائهم في الشقة فقد اعتادوا المساحات الواسعة واللعب في الخارج ...............وجدت امها تفاجئها ثانية وهي تقول (من الافضل ان تأتي انت وهم معي الى مصر ).............قالت باعتراض محاولة المراوغة (ماما ولكن دراستي ........)............قاطعتها قائلة (اي دراسة نحن سنذهب مساء الجمعة ونعود صباح الاثنين اي سيكون عليك التغيب عن محاضرة واحدة ).............ما الذي تقوله امها هل تريد منها الذهاب الى مصر بقدميها ومعها طفلاها وكأنها تستسلم له متخلية عن كل شئ بالتأكيد لا !!!!!!!!!!!لقد رفضت منذ ايام قليلة ان تذهب لتزور اخاها المريض وكان ذلك بمفردها وهي بالتأكيد لن تذهب الان !!!!!!!!!!!وجدتها تقول لها بلطف (جيجي لا تظني انه يمكنك الاختباء الى الابد !!!!!!!!!ثم اننا سنذهب الى بلد عدد سكانه تسعون مليون ما هي فرصة ان يرى اي شخص شخصا اخر خلال يومين ؟!!!!!!!)...............هل عليها فعلا ان تفعل ما تقوله امها وتواجه مخاوفها ؟!!!!!!!!!!لقد اقنعت نفسها بعدم الذهاب الى محمد بسبب تعلق الموضوع بيوسف وعائلته ولان هناك احتمال كبير ان يراها احدهم اما الان فالوضع مختلف .............عماد لم يخبرها ان عروسه لها اي صلة بعائلة يوسف .........هي تظن ان والدها كان سيرفض من الاساس ان كانت قريبتهم الا يكفي الاشتباك القائم بالفعل ...........اتصلت مرة اخرى ليرد عماد قائلا (جيجي مرة اخرى ما كل هذه السعادة التي سقطت فوق رأسي )..........قالت توقفه (ان ماما تريد ان تسافر الى مصر لحضور زواجك وتريدني ان اتي ايضا ..........انا نفسي لدي فضول رهيب لرؤية عروسك ولحضور مراسم سقوطك بالفخ ولكن اريد التأكد منك اولا هل عروسك اي علاقة بيوسف وعائلته ؟)..........هل عليه ان يقول لشقيقته انه رآها اساسا في منزل شقيق يوسف ؟!!!!!!!!وانها صديقة زوجته ..........ثم لماذا هذا الخوف من ناحيتها الم تخبره انها كانت معه وانه قدم لها الهدايا ؟...........ثم انه يظن ان احمد وزوجته اللذان من المحتمل ان يحضرا عقد الزواج لا يعرفانها من الاساس اذا فليس هناك مشكلة في حضورها ..........قال بثقة (لا تربطها بهم اي صلة قرابة ).............هو لم يقل صداقة اليس كذلك ؟...........................مع فجر يوم الجمعة كانت تغادر هي وامها وسيف وسلمى مطار القاهرة مع عماد الذي جاء لاستقبالهم ...........كان هذا افضل وقت للمجئ فمع شروق الشمس كانت الشوارع ستزدحم بشكل غير محتمل ..............الطفلان واللذان ناما طولا الرحلة استيقظا الان لينظرا الى كل ما حولهما بفضول على ضوء النهار الخافت ..............لقد خططا لليومين وكأنهما جاءا للسياحة وليس لزيارة قصيرة .................سيف تضايق جدا لانه علم انه لن يستطيع ان يرى تمثال رمسيس الذي تتعامد الشمس عليه مرتان فقط في العام لانه في مدينة الاقصر البعيدة ...........ولكن في النهاية اتفقوا على زيارة الاهرامات والقلعة والقرية الفرعونية ..............وصلوا الى الفيلا حيث يقيم والدها وعماد ...........كان والدها مستيقظا وشعرت بالقلق باديا عليه !!!!!!!!!والدها متحفظ جدا وبالغ الحذر في كل ما يتعلق بيوسف ..............هي نفسها بدأت تشعر بالقلق يتزايد لديها ...........فعلى ما يبدو ان زوجها اشهر من نار على علم حتى موظف المطار الذي كان يراجع جوازات السفر الخاصة بهم بالغ في الترحيب بهم حين رأى اسماء الطفلين !!!!!!!!!!!صعدت معهم حتى حجرتهما ليقول سيف (جيجي ساغير ملابسي وانزل معك انا لا اريد النوم ثانية )...............قالت له (ولكن انا ساخرج لذا ..........)............قاطعها وهو يشير الى سلمى قائلا (انظري سلمى نامت بالفعل وانا فقط سأتي معك )..............عقدت حاجبيها لتقول بعدها بتردد (هيا اذا استعد حتى استعد انا ايضا )..............خرجت هي وهو وحمدت الله ان احدا لم يراهما!!!!!!!!! فوالدها بكل تأكيد يريد ان يقيم عليهم حظر تجوال ................قالت بعد ان خرجا سويا الى الشارع وهي تتنهد (نجحنا في الافلات ).............بعد ان استقلا التاكسي قال لها (اين سنذهب؟ )..............قالت ضاحكة (ليس هناك داعي للشعور بكل هذه الاثارة نحن ذاهبان الى المستشفى )............قال بضيق (لماذا هل انت مريضة ؟)............هزت رأسها نفيا قائلة (بل ساذهب لزيارة اخي )..............قال (محمد انا اعلم ان الدكتور عبد الرحمن سافر ايضا من اجله ).............قالت بهدوء (حبيبي لا يصح ان تقول دكتور عبد الرحمن هكذا )............عقد حاجبيه وقال بتاكيد (انا لا استطيع ان اناديه بابا سيكون هذا كذب ).................امسكت بيده بعد وصولهما ليجلسا سويا فوق احد المقاعد الموجودة في حديقة المستشفى قال لها والتوتر يبدو عليه (جيجي اريد ان اسألك شيئا ارجو الا يضايقك )...............شعرت بالخوف فعلى ما يبدو ان ما سيقوله سيضايقها وهو يعلم ذلك ايضا قالت (بالتأكيد حبيبي اسأل عما تشاء ).............قال اخيرا دون تردد (هل يوسف هذا زوجك ام اننا اطفال غير شرعيين ؟)..............شعرت بكلماته تهبط على رأسها كالصاعقة ويصف نفسه بالطفل اي طفل هذا ؟!!!!!!!!!!......ولكن هذا لا يفاجئها فهي تعلم انه ومنذ ولادته شديد الوعي والادارك لما حوله وكلمات كهذه تتردد كثيرا خاصة في المجتمع الذي يعيشون فيه ..........قبضة باردة كانت تعتصر قلبها لتحاول بعدها استجماع شجاعتها وتقول بثقة حاولت الا تهتز ( هو زوجي بالطبع ).............لم يقل شيئا عن الموضوع ثانية بل جذبها من يدها وهو يقول (هيا الى الداخل )...............كان هناك حراس امام الباب قاموا بسؤالها عن شخصيتها فردت قائلة (انجل عبد الرحمن ) اخته واخرجت جواز سفرها ليدخلوهما بعدها .............................***
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-07-16, 01:13 PM | المشاركة رقم: 128 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*.استيقظت بالامس لتجد نفسها في حجرة زوجها والذي كان قد نهض من فوق السرير وتركها نائمة ............تذكرت انه يوم الجمعة لذا لم يوقظها ............فجأة عادت اليها ذكريات الليلة السابقة لتشعر بالاحتراق خجلا لقد طلبت منه صراحة ان يتمم زواجهما حتى انها ذكرته بان هذا حقها شرعا لتتحول بعدها الى الهيستريا ويعطيها حقنة مهدئة ...........هي ايضا تشعر بالغضب ولكن لا تستطيع ان تحدد السبب ........هل هذا لانها قامت بالامر من البداية ؟ام لانها لم تكمل وانهارت؟!ا.............ولكن من ناحية اخرى يبدو ان هذا الموقف كان رد فعل لما حدث لها يومها في الصباح ..........لتشعر في اليوم التالي انها اصبحت افضل بعد ان خففت مما بداخلها ...........كانت تضبط حجابها امام المرآة فهي ستتوجه الان الى منزل سها حيث سيتم عقد زواجها في احتفال عائلي ..........كانت سها قد فجرت المفاجأة بالامس لتصاب هي بالذهول فالطبيب الذي جاء من انجلترا منذ اقل من اسبوع يبدو انه اعجب بصديقتها المجنونة وخطبها !!!!!!!!!ويبدو ان صديقتها تمت محاصراتها بطريقة لم تمكنها من الرفض ............من ناحية اخرى كانت سها تبدو مثل المنومة مغناطيسيا تسير دون ارادة منها الى شئ اقوى من قدرتها على المقاومه ..........نزلا بالامس واختارا فستانا للمناسبة لسها وهي ايضا احضرت واحدا لها ..........ويبدو ان عماد قد دعى زوجها فقد اخبرها انهما سيذهبان سويا ...........نزلت لتجده منتظرا في الاسفل لتخفض رأسها وهي تلعب بحقيبتها المعلقة فوق كتفها ...........وجدت اصابعه ترفع وجهها اليه برقة ويقول (لماذا تتهربين من النظر الي يا حلوتي ؟ ).............ابتسم ليضيف بشقاوة ( هل تراجعت عن المطالية بحقوقك ؟)............تهربت من عينيه وهي تقول (انا الان افكر بسها التي ستخنقني لاني لم اذهب الا في المساء مع الضيوف )................ قال بمرح (الصداقة تاتي اولا )..............وصلا الى هناك لتصعد هي الى حجرة سها بينما جلس هو جوار عماد ووالده ليبارك للاب ليقول له عماد (لماذا تبارك لابي انا العريس لا هو ؟)...............قال له (دورك هو التالي يا عريس )...............نزلت بعد ذلك العروس ومعها فرح التي جلست جواره بينما ينظر مبتسما الى سها التي تشير لها ان تبقى جانبها مع اقتراب عماد منها ..............قال وهو يجلس فوق الكرسي المجاور لها (ان هذا الكرسي المميز خاص بالعريس لماذا تريدين ان تجلس صديقتك فوقه ؟).............لم ترد عليه ليقول لها هامسا وهو يغمز يعينه (انت ليه قلبك قاسي اوي اوي ؟)............احمرت وجنتاها بشدة وهو يذكرها بتلك الاغنية المريعة التي كانت تغنيها اول مرة رآها فيها والتي لم يمض الا ايام على مرورها ............اخبرها عندها انه سيتزوجها وهاهو يفعل ............دخل الشيخ مع وصول افكارها الى هذه النقطة ...............كانت جالسة الى جواره عندما لاحظت انجذاب انظاره الى جهة الباب.............. لتجده ينظر الى تلك الفتاة........المرأة صححت لنفسها شديدة الجمال والتي كانت عبارة عن لوحة انيقة مبهرة !!!!!!!!!!!قالت له وشعور بالغيرة ينتابها (انها مذهلة اليس كذلك حتى زوجها نفسه يقول عنها انها تشبه القمر )............التفت بحدة ليقول لها (من اين تعرفين زوجها ؟)............قالت مبتسمة (انت ايضا تعرفه ان زرقاء العينين هذه زوجة يوسف شقيقك )..............زوجة يوسف شقيقه موجودة في عقد زواج عماد لماذا ؟ ترى ما الذي فاته !!!!!!!!!!وجدها تقترب من عماد الذي قام واحتضنها وهو يعرفها على عروسه ....اذا فهي شقيقة عماد ومحمد وابنة الدكتور عبد الرحمن ترى ما الذي يخفيه يوسف ؟ شئ اخر لفت نظره وهي تلك الطفلة الرائعة الجمال والتي حملها عماد ايضا مداعبا ثم بعدها الولد الوسيم ..........وجد نفسه يقترب دون ارادة منه حيث يقفون ...........ليجد البنت تقول محدثة سها بعربية بها لكنة جميلة (عماد رائع جدا وانا احبه كثيرا )..........قالت سها (لم اكن اعلم ان لديك انت ايضا اخوة صغار )............كان سيصحح لها عندما رآى الشخص الواقف بالقرب ليقول مغيرا الرد (انهما توأمان ولكن كل منهما نقيض الاخر ولذا كان من السهل علي التعامل مع اياد )..............ابتعد ثانية دون ان يبرر حتى سبب وجوده ..........لقد خطر شئ ما بباله مع معرفة من تكون زوجة يوسف ورؤية الطفلان ان شقيقه من الممكن ان يكون لم يتزوجها مؤخرا بل ان يكون تزوجها من البداية والطفلان التوأم يكونان له!!!!!!!!! الولد من الممكن ان يكون بسهولة ابن له وحتى البنت العينان الزرقاوان من الام والشعر الاشقر يرجع بالتأكيد الى العرق الانجليزي وحتى هم كانت جدتهم تملك شعر فاتح وكذلك سارة اخته ..........صور عقله المشهد له ليتجه بعدها نحوهم ليجد الحقيقة تصفعه انهما شقيقان لعماد ..........ليتذكر ايضا نتائج التحاليل الخاصة بشقيقه والتي يعلم كطبيب انها تعني شيئا واحد وهو مستحيل ...........الامل جعله ينسج تلك الحكاية في خياله وكذلك الطفلان المثاليان اللذان دخلا بصحبة زوجة شقيقه ....ربما لا يستطيع التخلص من تلك الامنية لانه يشعر تحديدا في هذه اللحظة انه يريد ان يضم الطفلان الى صدره ثم يأخذهما الى شقيقه ويسعده بهما !!!!!!!!!!!!!!!!!!................... انتهى الشيخ من عقد الزواج ليجدا المتواجدون قد التفا حولهما للتهنئه ولالتقاط الصور يبدو ان صورهما اصبحت على هواتف الجميع هذا بالاضافة الى الصور الفوتغرافية ...........وجدت تلك الفتاة التي اخبرها انها شقيقته الطبيبة تقف في المنتصف وتضع ذراع على كلا منهما وهي تطالب المصور بالتقاط الصور......... لتأتي بعدها تلك الفتاة الصغيرة وتتصور ايضا ...............انها الان لا تفهم لماذا اعجب بها من الاساس ولديه هؤلاء الشقيقات الجميلات لماذا لم يبحث عن اخرى مثلهن !!!!!!!!!!وجدته يهمس في اذنها (متى سينتهي هؤلاء ؟ انا اظن انهم يتكاثرون ذاتيا ..........هذا ومن المفترض انها خطوبة عائلية .....)...........قالت بخبث (انا سعيدة بوجودهن فهن صديقاتي وقريباتي )...............امسك بيدها وهو يقول لهن مبتسما (خمس دقائق فقط هناك سر اريد ان اخبر به العروس )...........لم تستطع افلات يدها من بين يده لتجده يأخذها الى مكان غير ظاهر في الحديقة ليقول لها وهو يضع ذراعيه حولها جاذبا لها بحسم لتسقط حرفيا على صدره ليقول لها هامسا (الى اين ستهربين يا حمراء ؟لقد سقطت في الفخ وانتهى الامر)............حاولت الابتعاد دون جدوى لتقول له بغضب (عماد اتركني لا يصح هذا ).............ضحك بطريقة حولت عظامها الى شئ رخو ليقول وانفاسه تضرب اذنها وعنقها (ما الذي لا يصح يا عروس ؟)...................ما رأيك ان نختفي عن الانظار قليلا حتى استطيع اخبارك بشكل صحيح ومفصل عما يصح وما لا يصح )...............قالت وهي في حالة عدم توازن (لا بالتأكيد )..............قال بصوت خافت (اذا فلا تضيعي الوقت قبل ان يكتشف احدهم مكاننا )....................ليبدأ بعدها باستغلال كل لحظة كما يجب ...........ما الذي تسمح له بفعله بحق الله وما الذي تفعله هي ايضا وهي مستسلمة هكذا مثل الحمقاء!!!!!!!!!هل هو تأثيره الشخصي ؟ ام تأثير الكلمات التي سمعتها من الفتيات عنه واقل ما يقال عنهن مبهورات ............تركها في النهاية ليقول مبتسما وهو يمسح فمه بالمنديل جيدا (يجب اخفاء اثار قبلتنا الاولى جيدا عن العيون المتلصصة يا حمرائي ).................ناولها ايضا منديل وقال (اضبطي مكياجك ايضا )..........استجمعت انفاسها اخيرا لتقول له بغضب ( لا تقل لي يا حمراء ثانية ......ثم ان شعري بنيا وليس احمر )...........قال بهدوء (يعجبني في كل حالاته ولكنني لا استطيع نسيان ذلك الانعكاس الرائع له في ضوء الشمس ).............تذكرت شيئا ما شبكتها هل احضرها مرصعة بالياقوت الاحمر لهذا السبب ؟.............عادوا الى الداخل لتجده يقترب من امها ليرفع يدها ويقبلها ثم يقول (شكرا لك على اجمل هدية قدمتيها لي ماما بان اتيت بسها الى الحياة )............ثم يقول برقة (ربما اكون بهذا اجعلك اكبر سنا ولكن منذ رأيتك وانا اتمنى ان اقولها )...............حقا عليها ان تعترف انه قد جعل من امها اكبر مناصر له ...........ومن ناحية اخرى هو لا يكبر شقيقها سامي الا بحوالي ثلاثة سنوات يعني ليس غريبا ان يطلق على امها اللقب !!!!!!!!!!ثم هل عليها ان تفعل هي المثل مع امه ؟ ان تلك الانجليزية تشعرها باشياء غريبة اهمها ان عليها ان تلتزم الانضباط والالتزام في حضورها ..........ثم هي بجمالها البارد ورشاقتها لا تمثل لها صورة الام المعتادة هي نفسها اخبرتها ان تناديها سوزان حتى دون خالتي ............ربما عليها ان تفكر فيما بعد ........................**************************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-07-16, 01:20 PM | المشاركة رقم: 129 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
.استيقظت بالامس لتجد نفسها في حجرة زوجها والذي كان قد نهض من فوق السرير وتركها نائمة ............تذكرت انه يوم الجمعة لذا لم يوقظها ............فجأة عادت اليها ذكريات الليلة السابقة لتشعر بالاحتراق خجلا لقد طلبت منه صراحة ان يتمم زواجهما حتى انها ذكرته بان هذا حقها شرعا لتتحول بعدها الى الهيستريا ويعطيها حقنة مهدئة ...........هي ايضا تشعر بالغضب ولكن لا تستطيع ان تحدد السبب ........هل هذا لانها قامت بالامر من البداية ؟ام لانها لم تكمل وانهارت؟!ا.............ولكن من ناحية اخرى يبدو ان هذا الموقف كان رد فعل لما حدث لها يومها في الصباح ..........لتشعر في اليوم التالي انها اصبحت افضل بعد ان خففت مما بداخلها ...........كانت تضبط حجابها امام المرآة فهي ستتوجه الان الى منزل سها حيث سيتم عقد زواجها في احتفال عائلي ..........كانت سها قد فجرت المفاجأة بالامس لتصاب هي بالذهول فالطبيب الذي جاء من انجلترا منذ اقل من اسبوع يبدو انه اعجب بصديقتها المجنونة وخطبها !!!!!!!!!ويبدو ان صديقتها تمت محاصراتها بطريقة لم تمكنها من الرفض ............من ناحية اخرى كانت سها تبدو مثل المنومة مغناطيسيا تسير دون ارادة منها الى شئ اقوى من قدرتها على المقاومه ..........نزلا بالامس واختارا فستانا للمناسبة لسها وهي ايضا احضرت واحدا لها ..........ويبدو ان عماد قد دعى زوجها فقد اخبرها انهما سيذهبان سويا ...........نزلت لتجده منتظرا في الاسفل لتخفض رأسها وهي تلعب بحقيبتها المعلقة فوق كتفها ...........وجدت اصابعه ترفع وجهها اليه برقة ويقول (لماذا تتهربين من النظر الي يا حلوتي ؟ ).............ابتسم ليضيف بشقاوة ( هل تراجعت عن المطالية بحقوقك ؟)............تهربت من عينيه وهي تقول (انا الان افكر بسها التي ستخنقني لاني لم اذهب الا في المساء مع الضيوف )................ قال بمرح (الصداقة تاتي اولا )..............وصلا الى هناك لتصعد هي الى حجرة سها بينما جلس هو جوار عماد ووالده ليبارك للاب ليقول له عماد (لماذا تبارك لابي انا العريس لا هو ؟)...............قال له (دورك هو التالي يا عريس )...............نزلت بعد ذلك العروس ومعها فرح التي جلست جواره بينما ينظر مبتسما الى سها التي تشير لها ان تبقى جانبها مع اقتراب عماد منها ..............قال وهو يجلس فوق الكرسي المجاور لها (ان هذا الكرسي المميز خاص بالعريس لماذا تريدين ان تجلس صديقتك فوقه ؟).............لم ترد عليه ليقول لها هامسا وهو يغمز يعينه (انت ليه قلبك قاسي اوي اوي ؟)............احمرت وجنتاها بشدة وهو يذكرها بتلك الاغنية المريعة التي كانت تغنيها اول مرة رآها فيها والتي لم يمض الا ايام على مرورها ............اخبرها عندها انه سيتزوجها وهاهو يفعل ............دخل الشيخ مع وصول افكارها الى هذه النقطة ...............كانت جالسة الى جواره عندما لاحظت انجذاب انظاره الى جهة الباب.............. لتجده ينظر الى تلك الفتاة........المرأة صححت لنفسها شديدة الجمال والتي كانت عبارة عن لوحة انيقة مبهرة !!!!!!!!!!!قالت له وشعور بالغيرة ينتابها (انها مذهلة اليس كذلك حتى زوجها نفسه يقول عنها انها تشبه القمر )............التفت بحدة ليقول لها (من اين تعرفين زوجها ؟)............قالت مبتسمة (انت ايضا تعرفه ان زرقاء العينين هذه زوجة يوسف شقيقك )..............زوجة يوسف شقيقه موجودة في عقد زواج عماد لماذا ؟ ترى ما الذي فاته !!!!!!!!!!وجدها تقترب من عماد الذي قام واحتضنها وهو يعرفها على عروسه ....اذا فهي شقيقة عماد ومحمد وابنة الدكتور عبد الرحمن ترى ما الذي يخفيه يوسف ؟ شئ اخر لفت نظره وهي تلك الطفلة الرائعة الجمال والتي حملها عماد ايضا مداعبا ثم بعدها الولد الوسيم ..........وجد نفسه يقترب دون ارادة منه حيث يقفون ...........ليجد البنت تقول محدثة سها بعربية بها لكنة جميلة (عماد رائع جدا وانا احبه كثيرا )..........قالت سها (لم اكن اعلم ان لديك انت ايضا اخوة صغار )............كان سيصحح لها عندما رآى الشخص الواقف بالقرب ليقول مغيرا الرد (انهما توأمان ولكن كل منهما نقيض الاخر ولذا كان من السهل علي التعامل مع اياد )..............ابتعد ثانية دون ان يبرر حتى سبب وجوده ..........لقد خطر شئ ما بباله مع معرفة من تكون زوجة يوسف ورؤية الطفلان ان شقيقه من الممكن ان يكون لم يتزوجها مؤخرا بل ان يكون تزوجها من البداية والطفلان التوأم يكونان له!!!!!!!!! الولد من الممكن ان يكون بسهولة ابن له وحتى البنت العينان الزرقاوان من الام والشعر الاشقر يرجع بالتأكيد الى العرق الانجليزي وحتى هم كانت جدتهم تملك شعر فاتح وكذلك سارة اخته ..........صور عقله المشهد له ليتجه بعدها نحوهم ليجد الحقيقة تصفعه انهما شقيقان لعماد ..........ليتذكر ايضا نتائج التحاليل الخاصة بشقيقه والتي يعلم كطبيب انها تعني شيئا واحد وهو مستحيل ...........الامل جعله ينسج تلك الحكاية في خياله وكذلك الطفلان المثاليان اللذان دخلا بصحبة زوجة شقيقه ....ربما لا يستطيع التخلص من تلك الامنية لانه يشعر تحديدا في هذه اللحظة انه يريد ان يضم الطفلان الى صدره ثم يأخذهما الى شقيقه ويسعده بهما !!!!!!!!!!!!!!!!!!................... انتهى الشيخ من عقد الزواج ليجدا المتواجدون قد التفا حولهما للتهنئه ولالتقاط الصور يبدو ان صورهما اصبحت على هواتف الجميع هذا بالاضافة الى الصور الفوتغرافية ...........وجدت تلك الفتاة التي اخبرها انها شقيقته الطبيبة تقف في المنتصف وتضع ذراع على كلا منهما وهي تطالب المصور بالتقاط الصور......... لتأتي بعدها تلك الفتاة الصغيرة وتتصور ايضا ...............انها الان لا تفهم لماذا اعجب بها من الاساس ولديه هؤلاء الشقيقات الجميلات لماذا لم يبحث عن اخرى مثلهن !!!!!!!!!!وجدته يهمس في اذنها (متى سينتهي هؤلاء ؟ انا اظن انهم يتكاثرون ذاتيا ..........هذا ومن المفترض انها خطوبة عائلية .....)...........قالت بخبث (انا سعيدة بوجودهن فهن صديقاتي وقريباتي )...............امسك بيدها وهو يقول لهن مبتسما (خمس دقائق فقط هناك سر اريد ان اخبر به العروس )...........لم تستطع افلات يدها من بين يده لتجده يأخذها الى مكان غير ظاهر في الحديقة ليقول لها وهو يضع ذراعيه حولها جاذبا لها بحسم لتسقط حرفيا على صدره ليقول لها هامسا (الى اين ستهربين يا حمراء ؟لقد سقطت في الفخ وانتهى الامر)............حاولت الابتعاد دون جدوى لتقول له بغضب (عماد اتركني لا يصح هذا ).............ضحك بطريقة حولت عظامها الى شئ رخو ليقول وانفاسه تضرب اذنها وعنقها (ما الذي لا يصح يا عروس ؟)...................ما رأيك ان نختفي عن الانظار قليلا حتى استطيع اخبارك بشكل صحيح ومفصل عما يصح وما لا يصح )...............قالت وهي في حالة عدم توازن (لا بالتأكيد )..............قال بصوت خافت (اذا فلا تضيعي الوقت قبل ان يكتشف احدهم مكاننا )....................ليبدأ بعدها باستغلال كل لحظة كما يجب ...........ما الذي تسمح له بفعله بحق الله وما الذي تفعله هي ايضا وهي مستسلمة هكذا مثل الحمقاء!!!!!!!!!هل هو تأثيره الشخصي ؟ ام تأثير الكلمات التي سمعتها من الفتيات عنه واقل ما يقال عنهن مبهورات ............تركها في النهاية ليقول مبتسما وهو يمسح فمه بالمنديل جيدا (يجب اخفاء اثار قبلتنا الاولى جيدا عن العيون المتلصصة يا حمرائي ).................ناولها ايضا منديل وقال (اضبطي مكياجك ايضا )..........استجمعت انفاسها اخيرا لتقول له بغضب ( لا تقل لي يا حمراء ثانية ......ثم ان شعري بنيا وليس احمر )...........قال بهدوء (يعجبني في كل حالاته ولكنني لا استطيع نسيان ذلك الانعكاس الرائع له في ضوء الشمس ).............تذكرت شيئا ما شبكتها هل احضرها مرصعة بالياقوت الاحمر لهذا السبب ؟.............عادوا الى الداخل لتجده يقترب من امها ليرفع يدها ويقبلها ثم يقول (شكرا لك على اجمل هدية قدمتيها لي ماما بان اتيت بسها الى الحياة )............ثم يقول برقة (ربما اكون بهذا اجعلك اكبر سنا ولكن منذ رأيتك وانا اتمنى ان اقولها )...............حقا عليها ان تعترف انه قد جعل من امها اكبر مناصر له ...........ومن ناحية اخرى هو لا يكبر شقيقها سامي الا بحوالي ثلاثة سنوات يعني ليس غريبا ان يطلق على امها اللقب !!!!!!!!!!ثم هل عليها ان تفعل هي المثل مع امه ؟ ان تلك الانجليزية تشعرها باشياء غريبة اهمها ان عليها ان تلتزم الانضباط والالتزام في حضورها ..........ثم هي بجمالها البارد ورشاقتها لا تمثل لها صورة الام المعتادة هي نفسها اخبرتها ان تناديها سوزان حتى دون خالتي ............ربما عليها ان تفكر فيما بعد ........................**************************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-07-16, 09:09 AM | المشاركة رقم: 130 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
الفصل التاسع والثلاثون .....................انها هنا على ارضه وفي بلده وقد زارت شقيقها منذ صباح الامس وهو لا يعلم تبا .........قام من فوق مقعده ليمسك بسترته يرتديها ويقول لنشوى الجالسة في الخارج (قومي بالغاء كل مواعيد اليوم )..............كان متجها الى سيارته وهو يتكلم في الهاتف قائلا (اريد ان اعلم من الموجود في الفيلا في هذه اللحظة بالتحديد ).............اغلق الخط مباشرة ليبدأ في القيادة بينما عقله يحلل الامور لماذا اتت الان بعد مرور كل هذه الايام على اصابة اخاها ؟ هل كانت مشغولة في الدراسة وانتظرت عطلة نهاية الاسبوع ؟ ربما ..........اجرى اتصالا اخرا ليقول (اريد ان اعلم ما فعله عماد والدكتور عبد الرحمن خلال الايام السابقة )..............مرت نصف ساعة كان وقتها قد عاد الى منزله ليجد اتصالا يأتيه مخبرا له ان بالامس تم عقد زواج عماد ...........انعقد جبينه مع سماعه للعبارة واحساس بالغضب يتصاعد داخله ...........هو ليس معتادا على ان يتم تجاهله ومن حيث اتى وتربى فان زوج الابنة لا يغيب عن مثل هذه المناسبة .............هو لا يدعي انه تفاجئ بل على الارجح هذا هو التصرف الوحيد المحتمل ..........فهو يعلم ان الدكتور عبد الرحمن يريد ان يبعده عن طريق ابنته تماما .............كما ان كونه متزوج منها هو امر غير معلن من الاساس ...........وهو يعلم ان نظرة الرجل اليه ليست جيدة هو يستطيع جيدا قراءة الكلمة التي تفسرها نظرة الرجل اليه واقل ما يمكن قوله انه همجي ..............ابتسم بسخرية قائلا لنفسه (ومن اكون حتى اخالف توقعاتك يا عمي العزيز فلتقابل الهمجي الذي تريده)..............كان في طريق الخروج ليصله الاتصال الاخر ويقول له الطرف الثاني (الموجودون هم الدكتور عبد الرحمن وزوجته وطفلة صغيرة )...............اذا فهي غير موجودة بالمنزل ولكن هذا لن يؤخر زيارته فعلى كل حال ليست هي المقصودة تماما ..........صعد الى غرفته مغيرا الحلة الرسمية التي يرتديها الى بنطال من الجينز يعلوه سويت شيرت اسود اللون اسفله تشيرت ضيق بنفس اللون ..............اجرى اتصالا هاتفيا اخر ختمه بقوله (خلال اقل من ساعة اريد ان تكون هذه الاشياء موجودة في العنوان الذي اعطيته لك )...............نزل ثانية مارا من امام حوض السباحة ليجد الفتاة الجالسة امامه وفي يدها كتاب تنظر اليه بدهشة ............ابتسم وهو يجلس على الكرسي المجاور لها فلا بأس من اضاعة بعض الدقائق ..........قالت وعيناها تلمعان بشقاوة ( لم اعرفك )..........رد مبتسما (ما رأيك ؟)..............قالت مدعية التفكير (يمكنك ان تمثل في السينما ).............ضحك بصوت عال ليقول بعدها (وما الدور الذي تقترحيه ؟)...............قالت بجدية (يناسبك دور البطل الذي يقاتل لينقذ البطلة )................قال مدعيا الصدمة (وانا الذي ظننت انني بهذه الملابس اقوم بدور الشرير )................ قالت بلهجة حالمة (هذا يعجبني اكثر الشرير الوسيم )...........ضحك ثانية ليقول لها (ساخبر معتز بما قلته )...............احمرت وجنتاها لتقول له بتذمر (وانا من اردت ان ارفع معنوياتك )..............هذه الفتاة مشكلة بالتأكيد واكيد تناسب معتز الاحمق قال بصدمة (اذا كان الامر ادعاء وانا من ظننت اني سابهر الفتاة التي ساراها ).............عادت الى الفضول ثانية لتقول وعيناها تتسعان (من هذه الفتاة ؟)...........قال وهو يقوم (اهتمي بمذاكرتك فقط يا صغيرة وليس لك شأن بأمور الكبار)...............نظرت خلفه بحنق وهي تقول (صغيرة !!!!!!!!!!حتى مدبرة المنزل تشعر انها تعاملها على هذا الاساس الا يفهم هؤلاء انها متزوجة ................دخل الى الفيلا ليقول لمدبرة المنزل بثقة (اخبري الدكتور ان يوسف سليمان بانتظاره )...............ليتجه بعدها الى الداخل مباشرة ويجلس واضعا ساقا فوق ساق .............نظرت المرأه اليه في دهشة لتتجه بعدها لتنفيذ اوامره ............صعدت الى الدور العلوي لتجد الدكتور وزوجته سويا اخبرته الرسالة لتجده ينهض في غضب وهو يقول (الن ينتهي هذا الهراء ؟)..............قال للمرأة التي تفاجأت بغضبه غير المعتاد (اين انجي والاطفال ؟)..............اجابته قائلة (خرجت هي وسيف وسلمى تلعب في حجرتها ).............قال لها (لا تدعيها تنزل )..............اتصل بعدها ليقول مباشرة (انجي اين انت الان ؟)..............قالت متعجبة من لهجته (نحن في القلعة ).............قال (متى ستعودون ؟)............اجابت (ليس قبل بضع ساعات )............ليغلق الخط مباشرة دون كلمة اضافيه .........قالت زوجته ( من يكون يوسف هذا ؟هل هو زوج انجي ؟)..............قال بضيق (اجل انا من الاساس لم اكن اريدها ان تأتي هي والاطفال )...............قالت زوجته (سانزل معك )...........نظر الى شعرها المكشوف وهو يقول (هل ستنزلين هكذا ؟)...............قالت بلا مبالاة (لقد قرأت ان هذا يجوز فهو زوج ابنتي )............قال باصرار (يجوز ولكن انا لا اريد ان اشعره انه مرحب به او ان وجوده طبيعي )...........امسكت حاجبا وارتدته لتنزل خلف زوجها الذي جلس مباشرة دون ان يسلم على الرجل الموجود ..........نظرت نحوه بدهشة طريقة جلوسه ونظرة الثقة المختلطة بالسخرية التي تشع منه وزوجها يقول انه لا يريد ان يشعره انه موضع ترحيب وكأنه يحتاج انها تشعر انهم هم الضيوف ..........كما انها لا تستطيع الا ان تلاحظ تلك الجاذبية التي تشع من مجاله وكأنه مغناطيس قوي واي انثى في اي عمر لا تملك الا ان تنجذب ناحيته ..........هذا وهي منذ دقائق كانت تقول انه زوج ابنتها!!!!!!!!!!!! عندما اقتربت من المكان وجدته يقف ليقول لها وهو يقترب منها (دكتورة سوزان لا تدركين مدى سعادتي برؤيتك اخيرا).............لتجده ولصدمتها يضع ذراعه حولها ويقبلها بعدها على كل خد قبلة !!!!!!!!!!!بينما يفيقها من ذهولها صوت زوجها الحاد وهو يقول (يوسف )............وجد حماه ينزل ولكن ليس وحيد خلفه كان هناك امرأة استطاع التخمين انها ام ملك لها العينان الزرقاوان نفسهما والى هنا ينتهي الشبه ورغم انها كانت محجبة الا انه علم انها شقراء وتتمتع بجسم رشيق ومؤكد تحتفظ بقدر كبير من الجمال ..........حماه تجاهل حتى ان يسلم عليه لذا وتماشيا مع الدور الذي يقوم به اراد ردها !!!!!!!!!!وان كان الدكتور ينفي زواجه من ابنته بحجبها عنه فليتعامل في حدود الموجود ..........عندما قبلها سمع هتاف حماه المعترض ليضحك بعدها ويقول بخبث (عمي انت تعلم ان امي متوفية منذ مدة طويلة ولذا لم استطع منع نفسي عندما رأيت امي بالقانون من ان اعانقها )...............هل يشير الى احتضانه لسارة منذ ايام في المستشفى ولكن هو والد زوجها وهي ايضا ام زوجته !!!!!!!!!تجاوز الموضوع ليقول بعدها (ارجو ان تعلمني سبب الزيارة ؟)..............استرخى في جلسته ليقول بعدها (وهل يحتاج الانسان لسبب ليزور اصهاره ؟!!!!!!!!!!!!).............وجده ينظر الى جهة زوجته ويقول لها (لقد كنت اتسائل عن سر جمال ملك ويبدو انني اكتشفت اليوم ان الاصل اكثر جمالا ).............وجد زوجته تحمر خجلا وكأنها عادت فتاة صغيرة هو من البداية يعرف انه ليس سهلا والدليل نجاحه كرجل اعمال ولكن ما اللعبة التي يلعبها ؟!!!!!!!!!!.........................*********
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |