*عاد الجميع الى الشقة حتى شيرين والتي خرجت من المستشفى واصرت على الذهاب الى المسجد للصلاة على والدها ..........لتظل بعدها متعلقة بسارة والتي يبدو انها احبتها منذ لقائهما السابق ............استيقظ من نومه بعد العصر باكثر من ساعة والذي كان قد سبق وجمعه مع الظهر وحذر الجميع من ايقاظه فخلال اليومين السابقين لم يتمكن من النوم الا لساعات قليلة ............جلس في الشرفة حيث مكانه المفضل والذي وجد احمد جالسا فيه ، ليجد ريهام تتبعه قائلة (لقد قمت بحظر الغذاء حتى استيقاظك فنحن لم نأكل سويا منذ دهر )...............قال مبتسما (لست اعلم كيف اقدر خدماتك المنهالة فوقي بلا توقف )...........ثم اكمل بمكر (اعدك انني سأكل دون ابداء اي اعتراض )............كان معتز الذي دخل الشرفة ايضا هو من اكمل (الا اننا سنضطر في حالة اصابتنا بالتسمم ان نذهب الى المستشفى ام ان هذا ممنوع ؟)................قال احمد (لا تقلق ساعالجك انا ان لم اكن في نفس حالتك )...............نظرت اليهم بشراسة لتقول (الثلاثي المرح تجمع وستقضون علي انا المسكينة ).............كانوا يتناولون الطعام حين رفعت عينيها اليه بتساؤل قائلة ( لن تستطع قول شئ اليس كذلك ؟)................قال متظاهرا بالتفكير (يعني معقول )...........قالت باعتراض (ماذا ؟...........ثم اكملت انت بالتحديد لا تستطيع قول اي كلمة فزوجتك المصونة لا تصنع حتى ساندوتش من الجبن !!!!!!!!!!!).................قال باستنكار (زوجتي ستهزمك في الطبخ بالضربة القاضية )...............كان الاخرون ينظرون الى المعركة الدائرة ضاحكين .............خاصة فرح التي كانت المرة الاولى التي ترى فيها هذا الوجه للرجل الذي كان يبدو لها شديد الغموض ............وكانت شيري التي هربت الى النوم فقط الغائبة .............قالت وهي تمط شفتيها (نهال انها اوهام )............قال فيما بدا كمزاح ولكنه كان بالنسبه له فرصة ليفجر قنبلته (ومن الذي يتحدث عن نهال ؟)............لم تكن ريهام من تحدث هذه المرة بل احمد الذي هتف (هل تزوجت ؟)................نظر اليه بهدوء قائلا (اجل ) ..........قال احمد فيما يبدو وكانه انتقاد لكليهما (اذا كان الصغير قد فعلها من قبل دون اخبار احد هل سانتقد الكبير )...............قال بعدها (الحمد لله )..............لينهض ويغادر الطاولة فيما نظرات شقيقه الثابته تتبعه .............قامت فرح خلفه وهي تقول (بعد اذنكم )............ثم قام معتز قائلا (ساذهب للاطمئنان على شيرين )..............قالت ريهام مقاطعة الصمت المحلق بمزاح (تلك التي جعلتك تتخذ هذا القرار الصعب لا بد وان تكون تشبهني ).............ضحك متجاوبا مع جهدها ليقول باستنكار (تشبهك !!!!!!!!!!!انها قمر ..........ثم اني ساعترف لك بما اخفيته عنك منذ سنوات لقد جعلت حازم صديقي من البداية لاجد لك زوجا )...............خبطت قدمها في الارض لتقول (سيكون يوم حظك ان كانت زوجتك تشبهني ).............كانت سارة تنظر اليهما مبتسمة فبرغم جو الحزن المخيم على المكان الا انها سعيدة بكون شقيقها يبادل ريهام المزاح وان كان هذا تأثير زوجته الجديدة فهي ستظل شاكرة لها ............قالت سارة بتساؤل (لماذا لم تحضرها معك ؟ ثم اردفت هل هي اجنبية ؟)..............قال مبتسما لها (لان لديها دراسة وبالنسبة للسؤال الثاني لا ليست اجنبية انها مصرية ).........................تبعته الى الحجرة فشعوره بالضيق والحزن قد انتقل اليها .........هل هذا ما يحدث عندما نحب ؟ نشعر بحزن والم الطرف الثاني ينتقل الينا وكأننا صرنا شخص اخر !!!!!!!!!!ان هذا يثبت لها ان هذه هي المرة الاولى التي تحب فيها !!!!!!!!!!!انها لا تدري ما تفاصيل الموضوع ولكن بالنسبة لمعتز الامور تظهر انه كان مضطر للاسراع في الزواج وها هو لم يمر الا القليل وتوفي والد زوجته ........اما بالنسبة ليوسف فهي لا تفهمه حتى تفهم اسبابه او دوافعه ............حتى زوجها لقد تبعته الى الحجرة ولكن هي لا تعرف حقا كيف ستخفف عنه ؟ وهل سيتقبل منها اي شئ ؟ جلست الى جواره لتضع يدها فوق يده التي يضعه على ركبته وتقول بهدوء (انا اعرف انك حزين لما حدث ولكن ربما كان هناك ظروف اضطرتهما الى هذا التصرف )...............نظر اليها بغموض ليقول بعدها (الكل يتحجج بالظروف .......... ربما الظروف ايضا هي ما دفعك للمجئ خلفي لابداء تعاطف لا احتاجه )................شعرت بنظرة الاحتقار الصادرة عنه تصيب قلبها كسهم تم تصويبه الى الهدف ..........هو لا يسامح بسهولة وكذلك لا ينسى !!!!!!!!ان استقامته الشديدة تلك سلاح ذو حدين وقد شاء غبائها ان يجعلها في الجهة الاخرى!!!!!!!!!! ولكنها لن تستمر هكذا الى الابد يوما ما ستقنعه بحبها بكل تأكيد !!!!!!!!!!قالت بنبرة جريحة (لا شئ غير رغبتي الشخصية قام بدفعي وان كنت غير محتاج لاهتمامي فانا احتاج ان اظهره )...............نظر في اثرها بينما تغادر مغلقة الباب خلفها لتعود الى الشرفة حيث لا يزال الاخرون جالسون كانت ريهام تقول ليوسف (اليس لديك صورة للقمر ؟).............ضحك ليخرج من جيبه صورة ويناولها لها ، لتقول بنزق (وتحتفظ بصورتها داخل جيبك تطور بالغ)..............ضيقت ما بين حاجبيها وهي تنظر للصورة لتقول بعدها (لا بأس بها )...............قال باعتراض (كاذبة ).............ردت بحنق (جميلة جدا )............اعطت الصورة لفرح التي نظرت اليها بانبهار ليسألها بعدها (ما رأيك يا فرح ؟ انا اعلم انك ستقولين الصدق )................قالت وهي تنظر الى ريهام ببراءة (انها مثلما تقول قمر )...............وصلت الصورة الى سارة ليتفاجئ الكل بملامحها التي تغيرت لتقوم بعدها وتغادر الشرفة بسرعة ثم تبعها يوسف لتلتفت اليه بحدة وهي تقول (لماذا تزوجت ملك عبد الرحمن ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!).............................. .....................***************************** ****************انتهى .سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

الفصل الثالث والثلاثون........................... وصلت الصورة الى سارة ليتفاجئ الكل بملامحها التي تغيرت لتقوم بعدها وتغادر الشرفة بسرعة ثم تبعها يوسف لتلتفت اليه بحدة وهي تقول (لماذا تزوجت ملك عبد الرحمن ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!)................نظر اليها بهدوء انها المرة في الاولى في حياته التي تكلمه فيها سارة بهذه الحدة !!!!!!!!!!لقد عرفتها وهذا يبدو منطقيا فلطالما التصقت سارة بمعتز وبالتأكيد عرفت ملك اما ما سبب اعتراضها هل هي ضد ملك ؟ ام ضد استنتاجها ان زواجه منها ليس للاسباب الطبيعية ؟............لاتزال اثار الصدمة تبدو عليها لذا قال لها بهدوء (اجلسي يا سارة )............نفذت ما طلبه ليغلق بعدها باب الحجرة ثم يجلس على الكرسي المجاور لها ليقول في بطء (ماذا لديك ضدها ؟)............رفعت رأسها اليه بحدة لتقول بعدها (ليس لدي شئ ضدها كانسانة بالتأكيد بل يمكنك ان تقول انني في طفولتي كنت مبهورة بكل شئ فيها جمالها وذكائها وشخصيتها ، ولكن انا اسأل عن اسبابك انت ولماذا هي بالتحديد فما اعرفه انه ليس هناك ما قد يجمع بينكما بشكل طبيعي واول شئ هو البعد المكاني )..................قال بمراوغة (لقد كنت في زيارة لمنزل والدها اثناء وجودي في انجلترا وهذا يعني ان تقاطع طرقنا ممكن ).............نظرت اليه بتركيز لتقول (لماذا ذهبت الى منزلهم ؟).............رفع حاجبه في دهشة فعلى ما يبدو ان التطرق الى هذا الموضوع هو ما يجعل سارة تتخلى عن وجهها الرقيق .........قال باقتضاب (لاناقش الدكتور في ترتيبات اعلان زواجك )...........شحب وجهها لتقول بتصميم (هل تريد ان تخبرني بانك رأيتها ووقعت في حبها لذا تزوجتها دون اي اهداف اخرى ؟)............قال بغموض (وما الاهداف الاخرى التي تتصورين انها دفعتني للزواج من ملك ؟) ..............قالت بتحدي (الانتقام مثلا )..............تألقت عيناه بعنف مكبوت ليقول بعدها (اي انتقام هذا الذي ساسعى اليه بعد اكثر من سبع سنوات ؟!!!!!!!!!!!!!!اردف بعدها ان انتقامي يكون في نفس اللحظة )..............هل هو ينفي اتهامها ؟ ام يبعث داخلها هاجس لا يصدق بانه انتقم لها فعلا وقتها ؟!!!!!!!!!!!!!!كيف انتقم ومن من ؟ ان محمد يبدو باحسن حال ومن الواضح انه لم يصبه اي اذى !!!!!!!!!!!!!!هل فعل شيئا لملك ؟ ولكن بالتأكيد لا والا لم كانت وافقت على الزواج منه ..........ولكن ما الذي يعنيه هذا ؟ هل يعني هذا انه تصالح معهم وان ما وعدها به اصبح سراب ؟ هل سيكفل لها الحماية التي تحتاجها ؟............رفعت عيناها اليه لتقول (انا لن ارفض وجودها لشئ لا ذنب لها فيه ولكن من ناحية اخرى انا اتمنى ان لا يكون زواجك منها له علاقة بالوضع العالق بيني وبين اخاها )...............نظر اليها بهدوء ليقول بعدها بصدق (انا لا استطيع ان اؤذيها حتى ان اردت حبي لها سيمنعنني عن ذلك )...............قالت بدهشة ( هل تحبها حقا ؟).............قال بابتسامة (هل سبب دهشتك يرجع لي ام لها ؟).............قالت بشرود (بل الى القدر الذي اختارها من بين جميع النساء في العالم لتكون حبيبتك ).................انها العدالة تتحقق اليس كذلك ان يحب من تكرهه بما انه هو المتسبب في تلك الكراهية !!!!!!!!!!!وهو رغم كل الثقة التي يحاول ان يمنحها لنفسه لا يدري اين تقف قدماه !!!!!!!!!وهذا لن يظهر له الا اذا تعاملت معه بشخصيتها الحقيقة والتي ظهرت له من قبل مرتين من خلال مراقبتها مرة كانت ثائرة تسبه وتتوعده والثانية حزينة منهارة وكلا الوضعين لا يحمل اي دلالة ايجابية وهاهو قد اخبر اخوته عن زواجه والله وحده يعلم ما قد يحدث..............قال مبتسما ( يمكنك ان تقولي ان قلبي كان يحتاج شئ عاصف مزلزل ليتحرك )...............بادلته الابتسام (وانا من كنت اظنه يحتاج لشئ هادئ حنون )...............ضحك ليقول بعدها (يكفيني شقيقتي الهادئة الحنونة اما حبيبتي فيجب ان تكون قادره على خطف انفاسي وجعلها لا تهدأ ، ان تجعل قلبي يقرع بجنون كلما وقعت عيناي عليها ، ان تجعل الدماء تعزف في شرايني حين اسمع صوتها ، ان اشعر اني احلق بين الغيوم لمجرد ادراكي اننا نعيش على نفس الكوكب )....................نظرت اليه بذهول هل يوسف هو من يقول تلك الكلمات ؟ لو لم تسمعها باذنيها لما صدقت !!!!!!!!قالت بخجل (هذا يكفي )..............ضحك مرة اخرى ليقول (هل صدمتك يا فتاة ؟...........انت تعلمين ان لحظة سقوطي كان لا بد ان تكون مدوية )...............قطبت جبينها وقالت (وماذا عن نهال ؟ هل ستجمع بينهما ؟)..............تغيرت ملامحه الى النقيض وهو يسمع اسمها ليتحول العاشق المتيم الى شخص شديد الكراهية ويقول (دعك منها الان ان تنفيذ الطلاق فقط هو المتبقي )..........................................******* *********************************

ان عليها ان تغادر الى لندن فلقد فاتها الكثير خلال الفترة السابقة وهي حتى لن تستطع الانتظار الى الصباح لان لديها في الغد الكثير من الدروس العملية كما ان زملائها بدأوا في المداومة في المستشفى لفترات طويلة وكل ذلك قد فاتها .............قبل ان ترحل تريد ان تتحدث مع والدها فمن ناحية فان سيف يحتاج الى مزيد من الانتباه والضبط ، ومن جهة اخرى هي تريد ان تسأل بصراحة عن الوضع الغائم لزواجها لقد تجنبت طوال تلك السنوات الخوض في الموضوع معهم وهم ايضا فعلوا الشئ نفسه الا في لحظات انفجارها او انهيارها كانت الكلمات تفلت ولكن الان هي تريد ان تعلم !!!!!!!!!!!طرقت باب المكتب لتدخل بعدها في هدوء وتجلس على الكرسي الموجود امام المكتب ابتسم والدها لها وهو يقول (مرحبا بك حبيبتي هل سترحلين الان ؟)...........اومأت برأسها وهي تقول (اجل )...........نظرت الى والدها لتقول بعدها بهدوء (بابا اريد ان اطلب شيئا منك )............نظر اليها بهدوء ثم قال (اطلبي ما تريدين حبيبتي )................قالت ببطء (ان الامر متعلق بسيف هو لا يكف عن المشاكل كما انه يضايق سلمى كثيرا )...........قال باهتمام (لا تقلقي اذهبي انت الى جامعتك فلم يبق الا القليل واعدك اني سانتبه له جيدا )................قالت بتفكير (بابا هناك شئ اخر لقد لاحظت انه بدأ بالشك حول حقيقة الوضع انه حتى لم يعد يناديك بكلمة بابا كما انه يطلق تعليقات غريبة اظن انه انتبه ان اسمه مختلف وربما بحث حول الامر)...............ضيق الاب عينيه وانتبهت كل حواسه للامر ان ما يحدث شئ طبيعي وكان بكل تأكيد سيحدث عاجلا او آجلا ولكن حدث مبكرا عن توقعاته كيف عليهم ان يتصرفوا الان؟ ان الوصول الى معلومات عن شخص وخاصة لو كان مشهور لن تتطلب اكثر من ضغطة زر ، ومن ناحية اخرى كيف سيفسر الطفل الوضع ؟ هل سبب عناده الحالي والعنف الي يظهره هو ما توصل اليه؟...........هل سيحاول الاتصال بوالده ؟............لم يرد والدها وبدا غارقا في التفكير مما جعلها تقول (أليس من الافضل ان نخبره نحن ؟)............التفت اليها بحدة ليقول (هل انت قادرة على تحمل الاثار المترتبة على الامر ؟ انت بالتأكيد لن تخبريه الحقيقة باكملها وبالتالي فستكون الخطوة التالية هي ان نجعله يقابله هل تظني ان يوسف سيدع اولاده بعيدا ؟ سيرغب بالاحتفاظ بهم بكل تأكيد هل ستتنازلين عن اطفالك له ؟).............قالت بهدوء (بابا لماذا تظن انه سيتصرف بهذه الطريقة؟ ومن ناحية اخرى اذا فعل فسيف وسلمى لديهم الجنسية الانجليزية وحتى المحكمة ستحكم لي بهم )..................نظر والدها اليها بسخرية ليقول بعدها (وهل تظنين انه سيتبع الطرق القانونية ؟ ابسط شئ بالنسبه له هو اختطافهم واخذهم الى بلده وهناك لن نستطع ان نقف امامه ).................هل الامور حقا بهذا السوء ؟هل عليها ان تحرم طفليها من والدهم الى الابد ؟ ان تقتلعهم من الجذور التي ينتمون اليها ؟ ان تحرمهم من التمتع بالمميزات المالية لوالدهم ؟ ثم في النهاية ان تحرمهم من الحصول على ميراثهم ؟..............شعرت بقبضة باردة تعتصر قلبها عندما وصل تفكيرها الى هذه النقطة اليس هذا ما كانت تتمناه ان يموت ؟ الم تكن تدعو عليه ؟ هل تغيرت حقا مشاعرها تجاهه ؟ ام ان ما حدث كان اعادة تقييم له ؟ ومن ناحية اخرى لا يمكنها ان تلوم والدها لظنه الاسوأ به .....او حتى لكرهه له الى هذا الحد فقد اهان رجولته عندما وضعه امام نفسه في موقف العاجز عن حماية ابنته ؟ ثم ماتلى ذلك من رؤيته لمعانتها وحالتها النفسية المتردية ............ولكن كل هذا لا يمنع شئ خبيث بداخلها ان يسأل هل الحقيقة وراء رغبة والدها القوية في عدم اعلامه بالامر هي ان ينتقم منه ام لانه فعلا يظن ان هذا هو الاصلح لها ولطفليها ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!من ناحية اخرى هل يمكن حقيقة ان تحظى مع يوسف بعلاقة محترمة بين شخصين منفصلين يجمع بينهما اطفال ؟ ثم هل سيوافق هو على ذلك في حين انه كما يقول يحبها ؟ في الاساس هل سيظل متمسكا بهذا الحب بعد ان يعلم من تكون ؟ هي تتمنى ان يفعل لانه عندها فقط سيندم كما ينبغي !!!!!!!!!!!!!!!!عادت ثانية الى والدها لتقول له (لندع الامور على ما هي عليه في الوقت الحالي فانا اساسا ليس لدي اي وقت حاليا عندما اعود سارى تطور الاوضاع مع سيف وسنرى ما علينا فعله )...............قامت لتعانق والدها لتخرج بعدها من المكتب وتتجه الى المنتظران لها ، وقفت امامهما وهي تقول موجهه حديثها الى سيف (سيف هل ستعدني انه لا مزيد من المشاكل قادم ؟)..............اومأ برأسه بوجوم دون رد ، بينما قالت سلمى (جيجي اتصلي كل يوم )...............قالت بحنان (بالتأكيد حبيبتي )...............ظهرت ابتسامة حالمة على شفتيها وهي تقول (هل سترين صديقك هناك؟)..............اتجهت عيناها الى سيف الذي انعقدت ملامحه وتحفز جسمه لتقول بعدها لسلمى في هدوء (حبيبتي انه ليس في لندن ، انا ذاهبة فقط للدراسة )..............اقتربت من سيف لتقول له فيما بدا كشئ خاص بينهما (حبيبي لا تصدر احكاما قاطعة فبعض الامور لا تكون كما تظهر امام اعيننا )...................قال بتحفز (انا اتعامل على قدر ما لدي من معلومات ثم ان احكامي خاصة بي ولا اظن ان مشاعري الخاصة تعني شيئا له من الاساس )...................هو يعلم وليس في مرحلة التخمين ومن الواضح انه يأخذ الامور بشكل شخصي فهو يظن ان والدهما لايريدهما وقد تخلى عنهما ولا يعبأ بهما ...........لماذا تشعر ان عليها ان توضح له الصورة الحقيقية وان تبرأ يوسف ؟ كما وان الضرر ايضا سيمتد الى سيف فبكل تأكيد ليس سهلا على طفل ان يظن ان والده يرفضه ؟ ثم هل مشاعره السلبية متعلقة بيوسف فقط ام بها ايضا ؟ هل يشعر انها ايضا ترفضهما وهي لم تقل صراحة انها امهما ؟ كما انها لا تبدي اعتراضا على كونها فقط جيجي بالنسبة لهما ؟.............وقفت امامه واحتضنت جسمه المتشنج وهي تقول له هامسة عندما كان يتململ رافضا الاستكانة (انتما افضل شئ حدث في حياتي وصدقني من يبتعد عنكما هو الخاسر )............استكان بعدها ليضمها بقوة بجسده الصغير وهو يقول (ومن يبتعد عنك ايضا اكبر خاسر )..............نظرت اليه مبتسمه لتضم يدها في قبضة ويفعل هو المثل ثم يلمس كل منهما يد الاخر (جيف فايف ) وكأنهما يوقعان اتفاق وتقول له بابتسامة متألقة (اهم شئ هو الثقة بالنفس ).............احتضنت بعدها سلمى التي كانت غافلة عما بينهما لتبادلها العناق بحماس وهي تقول لها (لا تغيبي كثيرا )..............قالت بحب (لا استطيع حتى ولو اردت )............نظرت اليهما تملأ عينيها من وجهيهما الجميلان بينما تغادر متمنية العودة باقرب وقت ............................*************

*استيقظت من نومها لتجد شخصا اخر جوارها انه معتز زوجها هل فعلا توفي والدها ؟ هل كانت الاحداث الماضية حقيقية ام مجرد كابوس طويل ؟ انها تتمنى ان تكون فقط كابوس ولكن تبقى في النهاية امنية فالواقع سيظل كما هو ............عادت دموعها للتساقط بينما تنظر اليه وتحمد الله على وجوده في حياتها ...........ان الوضع كان سيكون مزريا في عدم وجوده ، لقد كان اقاربها سيجتمعون حولها مثل الذئاب المتجمعة حول الفريسة !!!!!!!!!!!سيقسمون المال وحتى هي لن تكون بعيدة عن دائرة التقسيم فلطالما سمعت رامز الكريه يقول انه سيحصل عليها .........لقد كان حتى قبل مرض والدها يحاول التقرب منها ويدعي انه يحبها ...........حتى ان والده خطبها من والدها والذي رفض بحزم مما جعلهم يطلقون مزيدا من التهديدات ..........انها الان تشعر بالرعب على معتز هل سيؤذنه انها تعلم انهم حفنة من المجرمين ولا شئ يعوقهم ...........انقبض قلبها عند تلك النقطة ، وهي تدعو في سرها (احفظه لي يا الهي )..............قامت من فوق السرير وتوضأت ثم صلت وظلت تدعو لوالدها لوقت طويل ...........هل عليها ان تظل في الحجرة ام يمكنها الخروج ؟ انها تعلم ان اخوته موجودون ...........الدكتور احمد سبق ورأته منذ مده طويلة عندما ذهب معهم في رحلة باليخت وكذلك ريهام وسارة اما الاخر والذي لمحته ليعرفها معتز به قائلا (اخي الاكبر يوسف )..........لقد وجه اليها كلمات العزاء ورغم الحالة التي كانت تمر بها الا انها لم تملك الا ان تلاحظ تلك الهيبة والقوة اللتان تشعان منه ، انها الان مترددة في ان تخرج هو على كل حال لن يأكلها اليس كذلك ؟!!!!!!!!!!!!خرجت فلم تجد احدا في الريسبشن هل خرجوا ؟ توجهت الى حيث مكانها المفضل في الشرفة لتجد شخصا اخر هناك وامامه لاب مفتوح انه هو ................كانت ستتراجع حين لاحظ وجودها ليقول في هدوء (تعالي شيري لا تجعلي وجودي يزعجك )...............احمرت خجلا ثم دخلت لتجلس على احد المقاعد ...........رفع نظره اليها انها لا تزيد كثيرا عن طفلة خاصة بهذا الحزن الذي يعلو وجهها تجعل الانسان يشعر بالرغبة في حمايتها قال محاولا جذبها الى الحديث (في أي عام دراسي انت الان ؟)..............قالت بخجل (في الصف الثالث الثانوي )...............اذا فليس هو الوحيد الذي تزوج فتاة مدرسة في العائلة !!!!!!!!!!!ها هو شقيقه يلحق به ولكن في حالته كان الوضع اسوأ فقد كانت في الصف الاول الثانوي فقط ...............قال (هل تبلين جيدا في الدراسة ؟)...............هزت رأسها بنفي ودموعها تتساقط لتقول (ليس كثيرا منذ مرض بابا لم انتظم )...............قال بتشجيع (لا زال الوقت متسعا قبل الاختبارات يمكنك تعويض ما فاتك ، كما ان الجميع في العائلة متفوقون لذا فانا واثق من انك ستفعلينها )...............قالت باعتراض وكأنها ترفض اشارته على كونها اصبحت جزء من العائلة (ولكن انا لست جزء من عائلتكم لذا فالقوانين لا تسري علي ).................برقت عيناه رغم انها تقصد رفض ما اعتبرته نوع من الشفقه من جهته الا ان رد فعلها اعجبه وهي تظهر هذا التحدي ربما يكون القدر قد اختار لشقيقه زوجه جيده قال بحزم (منذ اللحظة التي تزوجت فيها معتز اصبحت جزءا من عائلتنا لذا القوانين التي تسري على اخوتي تسري عليك ايضا ولا مجال للفشل والا عليك ان تواجهيني شخصيا )..................خفف قوله بابتسامة شديدة الجاذبية ولكن رغم ذلك شعرت بتأثير كلماته هل عليها الان ان تبدأ بالمذاكره حتى لا تضطر الى تلك المواجهة ؟..............دخل معتز الذي استيقظ الى الشرفة فجلس جوارها ووضع ذراعه حولها في اشارة داعمة ليقول بعدها (يبدو وانك تعرفت اخيرا على شقيقي الاكبر)................قالت بصوت خافت حانق (بالتأكيد )................بعدها بقليل انضم اتحمد اليهم ليسمعوا صوت اغلاق باب الشقة بينما دخل عمر تتبعه ريهام ثم سارة التي توجهت نحو شيرين وقالت لها (لقد استيقظت اخيرا ............ثم اكملت ساحضر لك الغداء )...............قالت باعتراض (ليس لي شهية )................قالت بتعاطف (حاولي حبيبتي ان تأكلي القليل حتى لا تنهاري )..............قالت بتردد (ساتي معك )...............انها بالتأكيد لن تستطيع الاكل مع وجود كل هذه الجماهير لذا فالافضل ان تأكل في المطبخ !!!!!!!!!!!!!!!ذهبت ريهام لتغير ملابسها بينما ظل عمر معهم ليقول لمعتز (ميزو ان شيري جميلة جدا انها تشبه الدمية التي تمتلكها ابنة عمتي )..................قام معتز من مكانه ليحمل عمر بعدها الى اعلى وهو يهدده قائلا (سالقي بك من الشرفة ايها الوغد انا ميزو وزوجتي دمية لقد تماديت يا فتى )................كان قد اقترب من الشرفة عندما بدأ عمر بالصراخ (خالو يوسف انجدني ان هذا ميزو المجنون سيرميني )..................نهض من مكانه مبتسما ليأخذه منه وهو يقول (ليس لك شأنا به )..............قال مدعيا التذمر (لماذا لم تتركني ارميه انه لايزال يكررها .................قال يوسف (بما انه الطفل الوحيد في العائلة وليس هناك احتياطي لذا علينا ان نحافظ عليه )..............قال معتز بسخرية (ارأيت كيف ان لدي حق ان هذا الولد نحس فمنذ ولد لم يأتي اطفال بعده )................حاول التماشي مع المزاح متجاهلا الجزء الذي يخصه فهو الوحيد الذي كان متزوجا خلال تلك الفترة بما ان ريهام لم تكن تعيش مع زوجها فقال (نعتمد عليك في تغيير الوضع )...............قال مدعيا الفزع (لست انا بالتأكيد فزوجتي لا تزال صغيرة ، ربما يكون احمد من سيفعلها ).............لماذا ينظران اليه ، اذا كانا يتوقعان انه سيخبرهما عن طفل قادم في الطريق فسينتظرا طويلا !!!!!!!!!!هو يعلم ان يوسف لم يخبر غيره عن نتيجة الفحوصات وان غير قادر على الانجاب وقد خشي ان يتطرق معتز بشكل مباشر الى الموضوع ..........ولكن على كل حال سيظهر الموضوع بما انه تزوج ثانية ...........فالجميع لديهم شكوكهم ان نهال السبب وخاصة جدهم هو يتمنى فقط ان تمر الامور باقل قدر من الخسائر نظر اليهما ليقول بعدها (حتى الان لا جديد )...........اضاف (ساستعد حتى نذهب لحضور العزاء ).................دخل الى الحجرة ليجد فرح قد استيقظت ............كان قد نام عندما كانت هي بالخارج وعندما استيقظ وجدها نائمة جواره قالت له بتساؤل (هل سنغادر الليلة ام سنبيت هنا ؟)...........قال مجيبا لها (هذا يعتمد على متى سنعود )............اومأت برأسها وهي تقول (حسنا )..............اتجه الى الحمام قاستغلت الفرصة لتتصل بسها وتقول لها (يبدو انني لن اتي في الغد ايضا ).............وصلها الصوت (هل ستبيتون هناك ؟)...........ردت قائلة (اجل )...............قالت لها بتآمر (عليك ان تستغلي الفرصة ).............قالت باحراج (انه حتى لا يطيق كلمة مني )...............قالت بنزق (بما انك تعتمدين على عديمة الخبرة مثلي فلا يمكنني ان افيدك ، ولكن قلدي الافلام )................قالت بخفوت (ساحاول )....................طلت محدقة به وهو يرتدي ملابسه استعدادا للخروج ترى هل ستجرؤ على القيام بما تلمح به سها انها في هذا الوضع لا تمتلك اقل الوسائل حتى !!!!!!!!!!!!!.........................************ *************************

*****كان المكان قد امتلأ بالمعزيين بين معارف المتوفى ومعارفهم الشخصيين واصدقاء معتز ...............كان هناك جو من التوتر يحيط بالمكان فالاطراف الاساسية الواقفة لاستقبال المعزين وتقبل مواساتهم يبدو وان الرابط بينهم ليس الحزن المشترك ولكن عداء بالغ يكاد ان يكون محسوسا بينما انتشر الحراس في المكان حتى ان الشخص الذي سيدقق النظر سيلاحظ انتفاخ اماكن تحت السترات بالاسلحة التي يحملونها !!!!!!!!!!!ورغم وجود العديد من رجال الشرطة الذين اتوا لتقديم العزاء فانه لا شئ تغير ..............مع دخول شاب يزيد عن منتصف العشرينات قليلا ارتفعت اربعة ازواج من العيون حاملة بداخلها الكثير من التحفز !!!!!!!!!!!!!!!مد يده الى معتز الواقف لتلقي العزاء وهو يقول (البقاء لله )..................نظر الى يده بحدة رافضا ان يمد يده اليه ، ليكمل الثاني ساخرا بصوت منخفض (انت تقف بجوار رامز متلقيا عزاء عمه الذي اصبح عمك ايضا ، في حين تضن علي بمصافحة امام كل هذه العيون الراصدة )...............رفع اليه عينان مشتعلتان ليقول بعدها (وهل تريد ان تقف جواري انت الاخر لاكمال ثلاثية المغفل والمجرم والندل ) ................رد بهدوء (بل ربما لاجعلك تكتشف الحقيقة في النهاية )................اقترب احمد والذي لاحظ ما يدور بينهما ليقول بصوت هادئ منخفض (تفضل يا دكتور محمد )............قال بتقدير (شكرا لك )............قال معتز بحنق (ما كل هذا الاحترام الذي تعامله به ؟!!!!!!!!!!ثم انه ليس دكتور الا تعرفه )................قال احمد ( بالتأكيد اعرفه ، وبما انه حصل على الدكتوراة اصبح دكتور )...............قال بدهشة (حصلت على الدكتوراة ؟)...............قال بوقاحة (لقد اكتشفت انني بعيدا عن تأثيرك السئ استطيع تحقيق الكثير ).............برقت عيناه في غضب انه يعلم انه يتعمد استفزازه ، كما ان رؤيته له بهذه الطريقة المفاجئة بعد مرور كل هذه السنوات تجعله مضطربا وايضا فضوليا وربما انه وجد الشئ الذي فقده بعد مرور زمن طويل .....................رد بوقاحة مماثلة (وما الذي اعادك ام هل مللت من حياتك وترغب بانهائها ؟).................قال (لقد اردت ان اواسيك وان التقيك في مكان لن يمكنك ان تتشاجر فيه ).................قال بغضب ( يمكننا بسهولة ان نخرج ونسوي ما بيننا ).................انتقلت انظاره الى الشخص الاخر الذي يرمقه بنظرات قاتلة ولكنه يكتم غضبه زوج شقيقته واخو زوجته وهو خال اولاده !!!!!!!!!!!ليقول له بعدها بتحدي (لا يمكنني الرفض ).............كانا سيتجهان الى الخارج عندما اوقفهم احمد قائلا (هل جننتما ؟ وانت يا معتز كيف ستغادر وتترك العزاء ؟ هيا يا محمد ادخل واجلس بالداخل مثل الاخرين)................... نظر اليه متسائلا فوجده يقول له بصوت خافت (سنلتقي في الصباح امام العمارة التي بها شقتنا انت تعرفها ).............قال له بثبات (بالتأكيد )......................انه ينتظر تلك اللحظات فخلال المشاجرة التي ستتم بينهما سيخرج كلا منهما ما يحمله تجاه الاخر من مشاعر سلبية ................جلس على الكرسي يستمع الى القارئ الذي كان يقرأ بعض ايات القرآن الكريم .....ليجد شخصا اخر ينظر اليه بسخرية مهينة انه ذلك الكلب رامز !!!!!!!!!!ربما تكون مواجهته مع معتز قد تأخرت للصباح ولكن هو لن يمانع في ان يلقن ذلك الحيوان درسا في هذه اللحظة بالتحديد .............نظر اليه من اعلى لاسفل باحتقار عالما ان النظرة المحتقرة ستجعل الوغد يشتعل فلطالما كان ممن يحملون بطحة فوق رؤسهم ويمكن اثارتهم باقل شئ !!!!!!!!!!!!وجده يجلس على الكرسي الفارغ بجواره ليقول من بين اسنانه (يبدو انك اكثر غباءا من الابله الاخر لتظهر في محيطي ثانية ).............ثم اكمل بوقاحة (أو ربما اعجبتك اللعبة خاصة انهم لم يفعلوا لك شيئا؟!!!!!!!! )...............قال محاولا استدراجه ليتوصل الى ما خفي عنه (انا اريد ان اشكرك على الرغم من كونه شكرا متأخر جدا فلقد منحتني الشجاعة التي كنت افتقدها لتحقيق هدفي )............قال معجبا بنفسه (العفو لقد اردت ان اجعلك هكذا دائما ولكن انت من كنت ترفض وكأنني ساضرك )................قال بهدوء (انا اريد ان اتكلم معك كثيرا لذا فلنتمشى قليلا بعيدا عن جو العزاء الخانق )...............قام معه بينما سار رجلان ضخما الجثة خلفهما ليتوقفا بالقرب من السور المحيط بالشاطئ ليقول له مدعيا الفضول (لقد حاولت كثيرا الوصول الى تلك الحالة من وقتها ولكن بلا جدوى ).....................وجده يضحك ضحكات عالية ماجنة وهو يقول (انها سر الصنعة يا فتى .........نقلل ادراكك العقلي بينما نزيد من قدرتك الجسدية فيصبح همك الوحيد هو اشباع غريزتك دون ان تدرك حتى )...............لقد اوشك على الوصول قال له (هل هو مخدر ما ........ما يفعلها ؟)..............قال وعيناه تلمعان (الخلطة تكون مخدر للعقل مع منشط جنسي )...............اذن فهذا هو السبب وهو من لم يستطع تفسير الامر فلقد رأى كثير من الاشخاص بعد تعاطيهم المخدرات في حالة عدم اتزان وينتابهم ضعف عام وهذا كان يثير استغرابه ويجعله يشمئز من نفسه لانها في اول فرصة لغياب عقله اتجهت للاغتصاب !!!!!!!!!!!!!!!اذا يبقى شئ واحد لماذا اتجه الى شقة معتز بالتحديد ؟ لماذا مثلا لم يستخدم واحدة من بنات الهوى لانهاء الامر ؟ لا ريب ان الوغد له يد في ذلك !!!!!!!!!!!!قال محاولا استدراجه ( اشكرك مرة اخرى لانك جعلتني احصل على الفتاة التي لطالما اردتها ولكن لم يكن لدي الشجاعة لافعلها ).................ضحك بصوت عال وقال (لم يكن لديك خيارات اخرى فانا من ادخلك شقته ، لقد امرت رجالي بضرب الغبي معتز واخذ المفتاح منه وكانت الخطة انه سيعود ليجدك لم تفق بعد ويجد اخته هكذا وعندها يقتلك فيعدم او يسجنوبهذا نتخلص من كلاكما )...............قاطعه (اذا كنت تريد قتلي ).............قال له بسخرية (لا تأخذ الامر على محمل شخصي انا اردت قتله هو ، كانت الخطة تتعلق به وبشقيقتك التي كنا نراها في النادي ولكن شقيقتك كانت مع والديها لذا فشل الامر فعكسنا الادوار ).................هل كان هو مجرد خطة بديلة ايضا وقتها كان سينعكس كل شئ معتز وملك كانا سيكونان سويا ، وهو دون دور وربما لم يكن حتى سيستطيع الانتقام ، ولكن القدر كان له رأي آخر هو وسارة ، يوسف وملك وسيف وسلمى .............انسحب بهدوء ليقول له (اشكرك على التوضيح ) بينما يتبعه بنظرات تحمل كره العالم مؤجلا تصفية الحسابات لمرة اخرى يكون فيها اكثر استعدادا)......................................... ...**************************************