لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-07-16, 01:09 PM | المشاركة رقم: 101 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
.............الفصل الثاني والثلاثون......................................... .لقد اكد له شقيقه انه سيصل في الصباح يبقى الجزء الاصعب وهو كيف سيخبرها ؟........هي لم تنم الا منذ حوالي ثلاث ساعات كان قد خرج من الحمام ليجدها قد استغرقت في النوم لذا تركها فقد كان اليوم طويل ومرهق منذ الصباح وبعدها النزهة اقترب منها محاولا ضبط اعصابه ليقول بهدوء (شيري استيقظي )..............لم يكن هناك رد فهي لم تنل كفايتها من النوم بعد !!!!!!!!!جلس جوارها وهو يقوم بهز كتفها نظرت اليه بتشويش وهي تقول بصوت يملؤه النعاس (معتز ماذا هناك ؟ دعني انام )..................قال برقة (نامي فيما بعد ولكن الان قومي انت حتى لم تغتسلي !!!!!!)................عقدت حاجبيها وهي تقول في عناد (سافعل عندما استيقظ )............انه يشعر بالشفقه تجاهها هو ايضا مرهق ولكن هو مضطر قال بحزم وهو يزيح عنها الغطاء(لا حبيبتي الان )...............نظرت اليه بغضب ثم لفت الغطاء حولها لتتجه متذمرة الى الحمام ..............دقائق وكانت قد خرجت مرتدية معطف الحمام وشعرها الاشقر منسدلا على ظهرها ............اقترب منها وقال (الان ارتدي ملابس ملائمة حتى نصلي الفجر فقد اذن منذ قليل )..................نظرت اليه في دهشه انها المرة الاولى التي يطلب منها ان تصلي ، وهي كانت تصلي لان والدها كان حريص دائما على ذلك ويتابع مواظبتها على الصلاة ولكن احيانا تنقطع ومنذ مرض والدها كانت تقصر كثيرا ، فعلت ما طلبه منها ثم اقتربت لتقف على سجادة الصلاة التي فرشها ...........قال بهدوء(سنصلي معا )................انهيا صلاتهما . بينما دهشتها لم تخف لقد كانت قراءته جيده !!!!!!!!!!!!كانت لا تزال جالسة فوق السجادة عندما وجدته يلف ذراعه حولها ليقربها منه وهو يقول بطريقة حنونه (شيري حبيبتي انت تعلمين ان الانسان لا بد وان يتقبل القدر برضا ، وان امر الله نافذ ولا يمكننا ان نعترض عليه )............ادارت وجهها لتنظر اليه بذهول ما الذي يقوله ؟وما الذي عليها ان تتقبله ؟!!!!!!!!!!!! قفز الى ذهنها الشئ الوحيد المحتمل بل المؤكد ..........قالت برعب (بابا !!!!!!!!ماذا حدث ؟)..........لم يرد وانما قرأتها في عينيه لتصرخ قائلة (ماااااااااااااااات بابا ماااااااااااااااات ).................وتندفع الدموع من عينيها بغزارة بينما شهقاتها لا تتوقف وهي تصرخ (لاااااااااااااااااا)................لف ذراعيه حولها ليجذب جسدها المرتعش الى احضانه وهو يقول (شيرين حبيبتي قولي انا لله وانا اليه راجعون )................لم تكن تسمع بينما بكائها وشهقاتها متواصلين مما جعله يحتويها اكثر ثم يقول بصوت خافت ممتلأ بالحزن (انما الصبر عند الصدمة الاولى قولي انا لله وانا اليه راجعون )...............الصبر هل سيمكنها الصبر !!!!!!!!!!قالت من قلب بكائها (انا لله وانا اليه راجعون )..........رددتها مرات كثيرة حتى خفت صوتها فيما تحول بكائها الهستيري الى بكاء هادئ وهي تستكين في احضانه ليصلها صوته قائلا (قولي اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها )................رددت خلفه ..............امسك بها ليجلسها فوق السرير ثم يتجه بعدها الى الدولاب ويخرج لها بعض الملابس ذات الالوان الوقورة بما انه لم يجد ملابس سوداء .............اقترب منها وقال (شيري هيا ارتدي ملابسك لنذهب الى المستشفى )..............اومأت برأسها بينما دموعها لا تزال تتساقط دون توقف.................خرج مغلقا الباب خلفه ليرفع بعدها هاتفه ويجري اتصالا لقد اتصل بيوسف فور ان علم بالخبر وسيتصل باحمد هو يعلم حرصه على صلاة الفجر وربما الان قد انتهت الصلاة لذا سيتصل به ، فتح الخط مباشرة ليصله صوته حياه ليقول بعدها مباشرة ( لقد توفي والد زوجتي )..............رد عليه قائلا (البقاء لله ، ساتي لك حالا )............قال له (اريد منك ان تحضر سارة او ريهام حتى تبقى من ستأتي مع زوجتي لاني ساكون منشغلا في الاجراءات وبعدها في العزاء )..............قال بتأكيد (سنحضر جميعا )...............طرق باب غرفة فرح ولولا الظروف لكان ضحك ساخرا فهو والمدعوة زوجته متمسكان بقمة التهذيب والادب ...............وصله الصوت (ادخل ).............وجدها وقد نهضت من فوق السرير فدخل وجلس جوارها وهو يقول (هل لديك شئ مهم في الكلية اليوم ؟)............قالت بهدوء (محاضرتان فقط ومن الممكن ان اتغيب عنهما ).............أومأ برأسه ليقول بعدها (اذا ستأتين معي فلقد توفي والد زوجة معتز وسنذهب للعزاء )............نظرت اليه بدهشة وهي تقول باستنكار (والد العروس؟)..............التفت اليها بحدة وقال (وهل هناك حصانة لوالد العروس مثلا؟)............شعرت بالغباء نتيجة رد فعلها ولكن هي فعلا تفاجأت قالت بخجل (هل سنذهب الان ؟)..............قال (اجل )...............تركها ليكلم بعدها حازم ثم ريهام ، واتفقوا على التحرك خلال ساعة ............................********************** ***
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-07-16, 01:11 PM | المشاركة رقم: 102 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
**اجرى اتصال اخر قبل ان يصعد الى الطائرة فمن المفترض انها هربت وهو سيتصل بها كثيرا على امل ان ترد!!!!!!!!!!! كالمرات السابقة الهاتف مغلق ................هو يظن انها ستلغي هذا الخط وربما لن تفتحه ثانية ولكن اذا حدث وفتحته عندها ستجد اتصالاته !!!!!!!!!!!!!!لقد علم ان معتز اتصل باحمد وهو وحازم وشقيقاته في طريقهم الى هناك هذا افضل فهو لا يريد ان يظل معتز بمفرده ..................كان على متن الطائرة حين بدأ كل ما حدث بينهما يعود الى ذاكرته لقد كانت معه على متن الطائرة منذ ساعات قليلة ...........ابتسم حين تذكر نظرها حولها بريبة وقبل ذلك اندهاشها حين علمت انه يملك طائرة خاصة يبدو انها كانت تهتم فقط بجمع صوره !!!!!!!!!..............او ربما ان معرفتها للغة العربية تقتصر فقط على الالفاظ النابية ولاتصل الى القراءة .............شئ اخر قفز الى ذاكرته رسم ابتسامة على شفتيه الولد الذي كلمه صوته لا ينبأ عن عمر كبير ولكن شخصيته رهيبة !!!!!!!!!!!!! والطفلة الباكية هل هي شقيقته ؟ هل تبكي بسببه ؟ لماذا عاد ذلك الاتصال الى عقله ثانية ؟ هل سيظل يعاني طول الوقت من شوقه لطفل يخصه ؟ هل مشاعره هذه اعتراض على قدره ؟ استغفر في سره ليحاول بعدها اخذ افكاره الى شئ اخر او ربما من الافضل ان يستغل ساعات السفر في النوم فحتى الليلة الماضية لم ينم الا قليلا ............عادت الابتسامة الى وجهه لقد كانت تنام في سريره الليلة الماضية بعد سبع سنوات ونصف من الزواج كانت المرة الاولى التي يفتح فيها عينيه على وجهها !!!!!!!!!!!! انها حقا مشكلة ولكن مشكلة رائعة كل ذلك الصخب والجنون يعجبه في حين لم يخطر في باله في يوم من الايام انه حتى قد يسمح بذلك ههههههههههههه لقد سبته بينما لم يسمع احد منذ سنوات يفعلها على الاقل امامه !!!!!!!!!!!شئ اخر يحيره ان لديه صورة معينة في عقله للاطباء ، شقيقه نموذج لها وكذلك والدها ، كيف ستصبح هي طبيبة لا ريب انه سيضطر لدفع الكثير من التعويضات جراء افعالها !!!!!!!!!!!!!!استيقظ على صوت التنبيه بقرب وصول الطائرة والتي ستهبط في مطار الاسكندرية ..................غير ملابسه واستعد للنزول فهو سيتجه مباشرة الى المستشفى ................اقل من نصف ساعة وكان هناك اتجه الى حيث يوجد شقيقاه وحازم والحراس توجه الى معتز مباشرة ليصافحه ويربت على كتفه فوجده يحتضنه وهو يقول في لهجة متأثرة (لقد كنت اعلم انك لن تتخلى عني )..............قال بابتسامة باهته (انت تعلم انني دائما بجانبك )...........جلسا على كرسيين متجاوران ليقول له معتز في شرود (اشعر وان الزمن عاد الى الوراء لتتكرر نفس الاحداث ، مشفى اخر وفتاة تبكي فقدان والدها كم هذا مؤلم )..............قال بجدية (تأتي المصائب لتظهر معادن الرجال ، وها انا اقول لك انا فخور بك يا شقيقي الصغير انت رجل بمعنى الكلمة )...........نظر اليه شاكرا انه يشعر امامه انه عاد طفل صعير ينتظر رأيه ليعلم هل هو مصيب ام مخطأ كما انه لا يزال ينتظر دعمه!!!!!!!!!!!قال له (هل ظهر احدا منهم ؟).............علم ما يقصده لذا قال (اجل انهم يحومون حول المكان (ولكن الرءوس الكبيرة لم تظهر بعد ).............قال بتفكير (هذا جيد ).............ان المستشفى يبدو وكأنه سيتحول الى ساحة حرب فمع ظهور يوسف ظهر العديد من الحراس بالاضافة الى الموجودين منذ البداية , وهذا ادى الى اختفاء مراقبيهم فعلى ما يبدو انهم ذهبوا لنقل الاخبار .............سأله باهتمام (كيف حال زوجتك ؟).............قال بلهجة حزينة (لقد صممت على ان ترى جثمان والدها وهذا جعلها تنهار لذا فقد اعطاها الطبيب حقنة مهدأة وهي الان نائمة ).............اومأ برأسه ليقول بعدها (عندما تفيق اخبرني حتى اعزيها )...............اكمل بعد ذلك (هل حددتم وقت الجنازة ؟).............قال (بعد صلاة الظهر ان شاء الله)...........قام من مكانه وقال (انا لم اسلم على حازم واحمد بعد ساذهب لاحيهما)..............قام متجها اليهما تاركا شقيقه في مكانه .............قام احمد من مكانه محتضنا له وهو يقول (طالت غيبتك هذه المرة ويبدو انك لم ترجع الا مضطرا )..............قال بهدوء (فيما بعد ستعلم سبب الغيبة الطويلة )...........قال حازم وهو يصافحه بجدية مازحة (طول الغيبةكانت اثاره فوق رأسي )...............اجابه (وهل تظن ان المدراء يلعبون ؟)..................قال له (بالتأكيد لا )................التفت الى حيث ينظر مضيقا عينيه لينظر هو الاخر باهتمام ويقول (يبدو ان المعركة قد بدأت )................................*************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-07-16, 01:13 PM | المشاركة رقم: 103 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*فتحت عينيها ببطء على الملامح الجميلة الموجودة امامها بينما الصوت الرقيق يقول لها بسعادة (لقد اتيت حقا )....................ابتسمت لها واقتربت تقبلها وهي تقول لها (لا استطيع التأخر عليك طفلتي )..............ضحكت بسعادة وهي تقول (عندما فتحت عيني ووجدتك نائمة جانبي لم اصدق نفسي )..................عندما وصلت الى المنزل في ساعة متأخرة من ليل الامس غيرت ملابسها ثم شعرت انها في حاجة للارتكان الى الشئ الوحيد الثابت في حياتها بعد العاصفة الهوجاء التي مرت بها خلال الايام الماضية لذا ذهبت الى حجرتهما ............الحجرة مقسمة لنصفين حتى في طلائها جانب سلمى الوردي تعلوه صور كارتونية ورسومات خاصة بها وفوق سريرها ومكتبها العديد من الدمى وكذلك الوان وكراسات رسم كثيرة فهي تستهلكها بسرعة رهيبة ...........وجانب سيف ازرق تعلوه صور للنجوم وسفن الفضاء وفوق مكتبه الكثير من الكتب..............نظرت لهما على هدى الضوء الخافت ثم اقتربت من سيف وقبلته ووضعت يدها متخللة شعره الا انه لم ينتبه !!!!!!!!!!اتجهت بعدها الى سرير سلمى فقبلتها ثم رفعتها لتوسع مكان في السرير الضيق لتنام بعدها جوارها محتضنه اياها وهي تهمس في اذنها (ان احضانك يا صغيرة افضل من احضانه !!!!!!!!!!!)..................عضت شفتها بغيظ وهي تتذكر ما كادت ان تفعله انها تقريبا استسلمت له ، لسحره واغوائه حتى انها هي من قد بدأت وطلبت منه بكل وقاحة ان يقبلها !!!!!!!!!!!تناقضا مع افكارها الرافضة ابتسمت لقد كان شعورها مختلف وكأنها تحلق طائرة وان الجاذبية قد اختفت وتلاشت من محيطها !!!!!!!!!!!!!!!ضمت طفلتها اليها اكثر لقد كان بامكانها ان تبيت الليلة باحضانه ولكن هكذا افضل انها تشعر بشعور رائع وهي تتخيله يبحث عنها في كل مكان فليذق القليل مما ذاقته لايام وشهور وسنوات ...............هل لطفه ومعاملته الجيده لها عليهما ان يغيرا مشاعرها نحوه بالتأكيد لا فهو مثل الافعى التي تغيرجلدها باستمرار !!!!!!!!!!!!!كما انه لم يحبها هي بل احب الفتاة التي التقاها في بلد غريب وليس بينه وبينها اي ماضي او تاريخ اسود اما هي ملك عبد الرحمن فستظل بالنسبة له وسيلة للانتقام فقط !!!!!!!!!!!!!ان عليها ان تقسي قلبها وبدل من ان تفكر حالمة كالبلهاء بحفل الزفاف وليلة الزفاف التي لم تتم عليها ان تفكر في تلك الليلة البعيدة واليوم الذي بدأت به اعادت افكارها الى تلك النقطة !!!!!!!!!!! كانت هناك في الحديقة الفيلا التي اعتدوا الاقامة فيها كلما نزلوا الى مصر تتأرجح على الارجوحة التي صنعها لها محمد بان ربط حبلا بشجرتين ..............كانت متذمرة لانه اختفى منذ اليوم السابق وحتى حين ذهبت الى النادي في اليوم السابق لتشاهد البطولة وجدت انه هو ومعتز لم يحضرا ..........كما ان هاتفه كان مغلق!!!!!!!!!!لم تدر ماذا حدث ولكن الحركة الرتيبة كانت قد توقفت ثم وجدت يد قوية تقترب من فمها ممسكة قطعة من القماش ............حاولت ان تخلص نفسها ولكن لم تقدر لتجد رائحة نفاذة تتسلل الى انفها لتشعر بعدها ان الدنيا تغيب عنها ..............عندما استيقظت وجدت نفسها فوق فراش واسع داخل حجرة يظهر عليها الفخامة واسعة وذات فرش انيق ما لفت اتباهها ايضا صوت البحر القريب ..........لم تكن مقيدة كما يفترض بفتاة مخطوفة كما ان الحجرة كان بها بابان فتحت اولهما فوجدت خلفه حمام واسع .............وعندما حاولت فتح الاخر لم يستجب لمحاولتها اذا فهي غير مقيدة ولكنها محبوسة !!!!!!!!اتجهت الى الحمام فغسلت وجهها وخاطبت نفسها وهي تنظر الى المرآة (ان اختطافك متعمد يا فتاة فلقد تم من قلب منزلك وحتى الان الهدف لم يتضح )................(ان والدك ليس له عداوات مع اي شخص ويبدو ان من خطفك شخص ثري والدليل هو هذا المكان كما ان لديه ميول اجرامية نظرا للخطة الناجحة ).............لم يكن ما تشعر به هو الرعب الذي قد ينتاب اي فتاة في موقفها ولكن كان خليط من الخوف من المجهول مع الاثارة من كونها تعيش تجربة غير معتادة !!!!!!!!!!!!!اقتربت من النافذة لترى في اي طابق هي ..........كانت في الدور الاول بعد الارضي ...........ربما يمكنها ان تقفز بطريقة معينة ووجود الرمال على الشاطئ لن يجعلها تتأذى ...........ولكن ربما تكون في مكان مهجور وهي لا تدري كم اصبح الوقت الان ؟ شعرت بالعطش فتلفتت حولها فوجدت ثلاجة فتحتها لتجدها مملؤة بالعصائر والفاكهة والاطعمة التي تؤكل باردة انه بالتأكيد اختطاف خمس نجوم !!!!!!!!!!!!!!!...........ربما عليها ان تأكل تحسبا للجوع القادم حتى تجد طريقها !!!!!!!!!!!!!اخرجت بعض الجبن واللحم البارد والفاكهة واكلت بشهية لتشرب بعدها العصير ثم تمسك بزجاجة مياه غازية لتأخذها معها نزعت الغطاء من فوق السرير ثم جمعته وعقدته عدة عقد وبعدها ربطته في النافذة ورمته في الخارج ثم بدأت بالنزول من عقدة لاخرى!!!!!!!!!! كانت قد اقتربت من الارض عندما سمعت صوت يصرخ (الحق يا هشام البت هتهرب ).................لتمسك بها ايدي ضخمة وتقيدها لتبدأ في مقاومتهم بالرفس والعض وهي تسبهم .............لتجد نفسها قد عادت الى الحجرة مرة اخرى وتم رميها فوق السرير وواحد منهم لا يزال موجودا ليأتي الاخر وفي يده مجموعة من المسامير وشاكوش ليغلق النافذة بشكل نهائي !!!!!!!!!!!!!بعد خروجهم واغلاقهم الباب كانت تشعر بالحنق لقد اكتشفوا هروبها في اللحظة الاخيرة ...........ظلت جالسة فوق السرير ، لتنتبه بعدها الى ارتفاع الاصوات كما ظهر بينها صوت جديد لم يكن متواجدا منذ البداية اقتربت من الباب وهي تستمع لما يقولونه يبدو وان الشخص القادم كان غاضبا ويؤنبهم على تقصيرهم ..........شعرت بخوفها يتصاعد دون حتى ان تراه لقد كان صوته كاف لارعابها يبدو وانه صاحب السلطة والمتحكم بهم .............ابتعدت عن الباب حين وصل الى اذنها وقع اقدام تقترب كان رعبها قد وصل لحده الاقصى وشعور خانق يملأ كيانها..... لقد حانت لحظة مواجهة خاطفها الحقيقي ترى ما سبب فعلته ؟ وما الذي سيفعله لها ؟ عندما سمعت صوت المفتاح يدور في الباب وجدت نفسها تستلقي فوق السرير مغمضة عينيها ومتظاهرة بالنوم .............ربما لو وجدها نائمة سيغادر ............صوت الخطوات المقتربة من السرير جعل نبضاتها تقفز الى الحد الاقصى وعندما توقفت الخطوات فتحت عينيها ولكنها لم تر شئ فقد كان الظلام يملأ الغرفة !!!!!!!!!!!!لماذا اغلق الاضواء ؟ وكأن هذا ما كان ينقصها ليزداد رعبها ويبدأ جسمها بالارتجاف !!!!!!!!!!!شعرت بجانب السرير ينخفض قليلا وكأن هناك شخص جلس فوقه هل عليها ان تجلس ؟ام ان تقوم من فوق السرير وتقف بعيدا !!!!!!!!!!لم تكن قد نفذت اي من افكارها عندما وجدته يقترب منها ...............انه بالتأكيد الشخص الاخر الذي لم يأت الا منذ قليل رائحة عطره الغالي توضح ذلك !!!!!!!!!!!!!ولكن هذا يزيد من رعبها كما ان جلوسه معها على السرير يوضح نواياه هل يريد اغتصابها ؟ لماذا هي ؟ انها متأكدة انها لاتعرف صاحب ذلك الصوت لانها لو سمعته مرة من في حياتها قبل ذلك كانت ستتذكره بكل تأكيد اذا لم ؟................شعرت بالذعر عندما وجدت يد ضخمة تمسك يدها بينما صاحبها يقول لها بصوت خافت عميق (اهدئي انا لا اريد ان أؤذيك )................كانت يدها مثل الثلج وترتجف بشدة لذا لم تفلح محاولتها في الافلات منه ..........لا يريد ان يؤذيها اذا ما الذي يفعله ؟ وجدته يتحدث ثانية بنفس نبرة الصوت (انا اعلم انك لا تعرفينني ولكن انا زوجك لقد زوجك والدك لي اليوم )............... قالت وقد بدأت الهيستريا تتصاعد داخلها نتيجة الرعب الذي تعيشه (انت كاذب لماذا سيزوجني والدي بهذه الطريقة ، او سيزوجني الان من الاساس ؟)..............قال ببرود ( لان ما سافعله الان كان سيتم في كل الحالات ).............قالت صارخة (ما الذي ستفعله ؟ ولماذا اغلقت النور ؟).............قال بينما تشعر بانفاسه تضرب وجهها (ستعرفين بنفسك الان ولن يكون هناك حاجة لاي نور ) .................انه بالتأكيد يكذب حتى لا تقاومه ولكن هي لا تصدقه لذا فان كلامه دون اهمية .............عندما بدأ بلمسها حاولت ابعاده اوحتى الابتعاد عنه ولكن دون جدوى كان مسيطرا عليها بصورة كاملة شعرت بقوة جسمه وعضلاته البارزة التي كانت يدها تؤلمها عندما تحاول ضربها كما بدا لها مثل الحائط لا يتزحزح حين فشلت في المقاومة بدأت في البكاء وفي التوسل ولكن لاشئ أثر فيه او جعله يتراجع بدا وكأن هناك شياطين تحثه على ما يفعل ...........فقدت الشعور بنفسها او بما تقول وهي تشعر به يتعدى على اماكن في جسمها تعلم انه من غير المسموح ان تدع احد يلمسها ............ثم لتأتي اللحظة الاصعب في النهاية مصحوبة بالم شديد والتي كانت اخر شئ ادركته لانها بعدها سقطت في حالة من اللاوعي لم تعد تدرك خلالها اي شئ .............كانت فقط تسمع اسمها يتردد على شفتيه ..........ثم احضان تحتويها بحنان جعلها تستسلم للنوم..........افاقت ونور الصباح يملأ المكان لتجد نفسها وحيدة في الغرفة جسدها العاري تم تغطيته جيدا بينما رأسها به صداع يكاد يفتك به لا ريب انها بكت كثيرا !!!!!!!!!!!!وجدت ملابسها موضوعة على الكرسي المجاور للسرير فالتقطتها وحاولت ستر نفسها حتى تصل الى الحمام ..........انها لا تبك هل نفذت دموعها ؟!!!!!!!!!!!!!!!عادت عيناها الى السرير ليظهر لها اثر الجريمة التي تمت بالامس لتعود دموعها تنهمر من جديد ...............حتى عندما كانت تقف اسفل الماء كانت تشعر بدموعها مستمرة دون توقف ............عادت وقد ارتدت ملابسها لتجلس على الكرسي منتظرة مصيرها وجسدها لا يزال يرتجف هل سيتكرر ما حدث ؟ هل فعلها مرة لاجل ان ينتقم من شئ لا تعرفه ام انه مغتصب محترف ؟............لم تنتظر طويلا فقد سمعت صوت طرقات على الباب لتسمع بعدها صوت المدعو هشام وهو يقول (استعدي فسوف نرحل الان )............لم يفقدوها وعيها بل ركبت في المقعد الخلفي لسيارة زجاجها اسود اللون ليسيروا لوقت لا تعلمه فقد انتابتها حالة من الشرود مع تغير في ملامحها بسبب الاحداث التي تمر بعقلها والتي لم يمر عليها الا القليل من الساعات كما بدا وان دموعها اصبحت تتساقط بصورة الية ..........في النهاية توقفت السيارة ليقول لها احدهما (لقد وصلنا هاهو منزلكم )...............دخلت بخطوات ثقيلة وكأن شئ لم يتغير الا ان الزمن قد نقصت منه اربع وعشرون ساعة اصعب ساعات عمرها والتي بكل تأكيد لن تنساها ...............استسلمت للنوم وهي تمسح تلك الدموع التي لا تزال تتساقط كلما تذكرت ما حدث حتى بعد مضي كل ذلك الوقت ............وها هي تستيقظ على الوجه الجميل والسعادة الحقيقية لطفلتها الرائعة لتشعر بان كل الايام الماضية كانت سراب ..............................******************** **
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-07-16, 01:14 PM | المشاركة رقم: 104 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
كان قد دخل الى المكان محسن الكاشف وخلفه ابنه رامز بينما يتبعهم الكثير من الرجال ضخام الجثة ، ساروا في طريقهم مباشرة حتى مكتب مدير المستشفى لتتعالى بعدها الاصوات .............اشار بيده الى معتز ليقوم ويسيرا سويا بينما يتبعهما عدة رجال حتى وصلا الى المكتب ...............كان وجه مدير المستشفى شاحبا بينما يقول (ليس لدي السلطة بتسليمك الجثمان ، لقد تم الغسل وستخرج الجنازة قبل صلاة الظهر بقليل متجهه الى المسجد)...............تعالى صوت محسن الكاشف بتسلط وهو يقول بتهديد (الا تعلم مع من تتكلم ثم ان المتوفى ابن عمي وسناخذه ليدفن في مقابر العائلة حتى ولو كان ذلك رغما عنك)............ كان الرجل مرتبكا جراء التهديدات بينما اشار يوسف الى معتز بالصمت ............ليقول هو ساخرا (مرحبا بك سيد محسن ام علي ان اقول لك البقاء لله )..............التفت اليه بنظرات تشع كرها ليقول بعدها (لست ادري سر تدخلك في شئ لا يعنيك )...................نظر اليه باحتقار وهو يقول (انت كالعادة مخطئ في تقدير الامور ، فالرجل رحمه الله نسيبنا اي اصبح جزء من العائلة ، كما انه ذكر في وصيته رغبته في ان يدفن هنا في البلد التي لجأ اليها نائيا بنفسه عن ان تطالها تجاوزات اقاربه ) .............كان الغضب الاسود يشتعل في عينيه وهو يقول (لا تغتر ايها الشاب بنفسك وكن على ثقة ان كل ما حدث اثناء مرض سعيد بلا قيمة فقد كان فاقدا لادراكه واول ذلك عقد الزواج الذي وقعه مع شقيقك وابنتنا ستعود لنا )...............قال ببرود (يمكنك ان تحاول ........والان راعي حرمة الموت وان كنت تحرص حقا على حضور جنازة ابن عمك وان تتلقى العزاء التزم بالاصول )................نظر اليه بحقد وقال (سنرى من سيتعلم الاصول على يد الاخر ).........ليغادر بعدها يتبعه ابنه الذي رمقه هو ومعتز بنظرات قاتله ..............قال وهو يربت على كتف شقيقه (لا عليك انها مجرد محاولة لاستعراض القوة فهولاء الاوغاد لا يفرق معهم شئ وحتى الموت لا يتعظون به !!!!!!!!!!!!!)..............زفر انفاس لاهبة وهو يقول (انها مجرد طفله وهؤلاء الذئاب طامعون بها وبمالها )..............قال بقوة (لا تقلق ان شاء الله ستكون بامان ..........اذهب واطمئن عليها ).............نظر الى ساعته لا يزال هناك اكثر من ساعتان قبل الجنازة ربما سيتمكن من الذهاب الى الشقة ليأخذ حماما ينعشه ويغير ملابسه .............ذكر لحازم ما ينتويه فاخبره ان سارة وريهام موجودتان هناك .............وصل الى هناك ليستقبله اول ما دخل الاصوات المرتفعة لريهام وهي تطارد ابنها محاولة اطعامه !!!!!!!!!!توقفت عندما انفتح الباب ليظهر هو مبتسما فاسرعت تعانقه وهي تقول (حمدا لله على سلامتك ).............ربت على ظهرها وهو يقول لها بحنان (اشتقت اليك يا فتاة )..............عقدت حاجبيها وهي تبتعد قليلا لتقول بعدها بمكر (هل انت على ما يرام ؟ انا ريهام ولست سارة )..............جذب شعرها بخفة ليقول بعدها مبتسما (اعلم انه انت يا طويلة اللسان )............ليتبعها عمر فيمسكه ويرفعه بيده الى اعلى لتتعالى ضحكاته وهو يقول (اين كنت يا خالو ؟)............ضحك قائلا (حتى انت تريد ان تعرف اين كنت ؟)............ تقدم الى الداخل ليجلس فوق الاريكة لتظهر بعدها سارة وتلقي نفسها بين ذراعيه وتعانقه..........عندما ابتعدت رفع عينيه ليجد فتاة ثالثة محجبة تقول له برقة (حمدا لله على سلامتك )...............قطب جبينه ليقول بعدها ضاحكا (فرح كيف حالك يا عروس ؟)............قالت بخجل (مضى زمن طويل على كوني كذلك )............قال بهدوء(انها المرة الاولى التي اراك فيها بعد الزفاف مبارك على الحجاب )..............ابتسمت قائلة (بارك الله فيك )...........قام متجها الى الغرفة وهو يقول (سارة ساكون شاكرا جدا اذا صنعت لي فنجان من القهوة فرأسي سينفجر )...........اتجهت الى المطبخ لتصنع له بعض الساندويتشات والقهوة التي طلبها ، فعلى الاغلب هو لم يتناول افطاره !!!!!!!!!!!!انها تظن ان علاقتها بشقيقها من نوع خاص فكما تشعر دائما انه والدها تشعر ايضا ان عليها ان تعتني به وكأنها امه !!!!!!!!!!! كانوا قد انتهوا من الدفن ووقفوا للدعاءبجوار القبر حين وجد معتز شخص يقف خلفه تماما ..........التفت خلفه ليجد رامز قريبا جدا منه يقول له بصوت كالفحيح (لا تظن ايها الطفل المدلل ان احتمائك بشقيقك الكبير سيحول بينك وبيني ...........ربما بعد ايام قليلة سنحضر جنازة اخرى ولكن للاسف انت لن تقف في هذا المكان ثانية بل ستكون داخل قبرك )............انه لا يستحق حتى ان يرد عليه نظر اليه باحتقار ثم اعاد انظاره جهة القبر وهو يدعو لوالد زوجته ............انصرف المتواجدون بعد الاعلان ان تلقي العزاءسيكون مساءا ، كانوا يقفون سويا عندما قال حازم (بما انك باق يا يوسف فانا مضطر للعودة ...........ابتسم ابتسامة باهته ليضيف لا تتأخر يكفي ما غبته في الخارج )...........قال بتأكيد (لا تقلق ربما في الغد ستجدني في المجموعة )..............كانوا قد استقلوا سيارتهم في طريق العودة عندما تلق احمد اتصالا مفاجئا ).................فتح الخط قائلا (اهلا دكتور محمد )..............جاءه الصوت الواثق يقول (لقد اتصلت لاطمئن ان كان هناك شيئا ما ؟...........اردف موضحا اليوم تجرى بعض الامتحانات العملية وقد لاحظت تغيب سارة )..............قال بتوضيح (لقد اضطرت للتغيب نظرا لوجود حالة وفاة )...........قال محاولا المساعدة (يمكنها ان تأت الان وساطلب من الدكتور ان يجري لها الاختبار )............قال بتوضيح (للاسف هذا غير ممكن فنحن لسنا في القاهرة فلقد توفي والد زوجة معتز في الاسكندرية )...............انهى المكالمة مستمرا في طريقه..............على الجانب الاخر كان محمد يشعر بمشاعر عاتية تتفاعل داخله معتز متزوج دون حتى ان يعلم !!!!!!!!!! هل سيتم نفيه دائما من كل نواحي الحياة ؟ ترى من هو والد زوجته لا بد ان يعلم !!!!!!!!!!!بما انه ليس هناك امكانية لان تأتي سارة لتؤدي اختبارها وهو قد انهى محاضراته لذا سيغادر وبعدها سيعرف ما يريده من معلومات ............خلال اقل من ساعة كان قد حصل على المعلومات التي ارادها لتزداد صدمته اذا في النهاية معتز قد تزوج فتاة من عائلة الكاشف!!!!!!!!!!!!!والدها ابن عم محسن الكاشف رأس الافعى !!!!!!!!!!هل استطاع التعايش مع المجرم الحقيقي ؟!!!!!!!!!!!وماذا عنه هو الذي لم يكن الا مجرد اداة ........عقد جبينه وقد حسم امره عليه ان يذهب لاستطلاع الامور من نقطة المواجهة الحالية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!........
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-07-16, 01:15 PM | المشاركة رقم: 105 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
*انهما سيذهبان الى المدرسة لذا استيقظا مبكرا قامت هي الاخرى من فوق الفراش ان اليوم الذي ستقضيه معهما يجب الا تضيع لحظة واحدة فيه !!!!!!!!!!!خرج سيف من الحمام فقال موجها كلامه الى سلمى (لا تنسي ان تتوضأي )..............ابتلعت غصة في حلقها حتى الطفلان بدآ يلتزمان بالصلاة هل ستظل منبوذة دائما خارج تلك الصلة التي تصل الانسان بخالقه ؟!!!!!!!!!!!!لماذا لا تصلي الان لقد كانت تدعي انها لا تفعل لانها تخجل من الوقوف امام الله بذنوبها ولكن هي عازمة انها لن تعود الى تلك الافعال الشائنة ثانية اذا فلم يعد لديها حجة .............اتجهت الى غرفتها ودخلت الى حمامها فتوضأت وارتدت ملابس مناسبة لتبدأ بعدها في الصلاة ...شعرت براحة كبيرة بعد انتهائها شئ اخر عليها ان تفعله ستكمل دروس اللغة العربية وستحفظ سور من القران فالايات القليلة التي تحفظها لن تقوم بتكريرها كل مرة ............تذكرت حين افاقت من اغمائها لتجده يقرأ لها القرآن هل ستتمكن من الحفظ واجادة التلاوة مثله ؟ بالتاكيد ستفعل!!!!!!!!!!!نزلت الى الاسفل حيث يجلس والديها الى الطاولة لتناول الافطار .........قبلت والدها على وجنته وهي تقول بمرح (كيف حال طبيبي الوسيم ؟)..........ثم قبلت امها وقامت باحتضانها وهي تغمز لوالدها الذي ابتسم فكلاهما يعلمان ان امها لا تؤمن بثقافة الاحضان !!!!!!!!انها تشعر بالشفقة على والدها انه بالتأكيد يعاني من جفاف عاطفي !!!!!!!!!!نزل سيف وسلمى وجلس كل واحد منهما على الكرسي الخاص به ...........قالت سلمى لوالدها بطريقة ناعمه (بابا اريد دمية كبيرة ذات شعر اسود وعيون زرقاء ).................. قال ضاحكا (طلبك غير متوفر يا صغيرة فالدمية ذات العيون الزرقاء شعرها اصفر وذات الشعر الاسود تكون عيونها سوداء).............قطبت جبينها لتقول باعتراض (ولكن جيجي شعرها اسود وعيونها زرقاء )............ضحك ثانية وهو يقول (جيجي طفرة جينية لا تتكرر كثيرا )..........قالت لها (لديك الاصل ماذا ستفعلين بالدمية ؟)...........كان سيف هو من رد ليقول (تريد ان تحطم الرقم القياسي في اقتناء الدمى الحمقاء )...............نظرت سلمى اليه بحنق مخرجة لسانها ..........ليضيق هو عينيه ثم يشير لها متوعدا !!!!!!!!!!!!يبدو ان والدها الذي انشغل بطعامه لم يلاحظ وكذلك امها التي تجري مكالمة هاتفيه ....قامت من كانها وهي تقول (هيا الان ساذهب معكما حتى الباص )............عندما خرجا قالت لهما (لماذا لا تكفا عن الشجار ؟ وانت يا سيف ليس عليك التعليق على كل شئ تفعله شقيقتك ...........ليس لزاما عليه ان تحب نفس ما تحبه انت او ان تهتم بنفس اهتمامتك فكل انسان لديه شخصيته الخاصة وضغطك عليها لتفعل مثلك يعتبر تسلط )............نظر اليها دون رد ان عناده ليس له حدود!!!!!!!!!!!عادت الى المنزل الخالي الا من السيدة ماري ماذا عليها ان تفعل حتى يعودا ان تذاكر ؟ لا فليبدأ الشقاء من الغد اتجهت الى المطبخ لتقول للمدبر ة (ساصنع الطعام اليوم لذا لا تتعبي نفسك يا قمر )...............نظرت اليها بدهشة لتقول معترضة (ليس عليك ذلك انسة انجل )............ان هذه المرأة ستقتلها ، لقد كانت موجودة اثناء حملها وهي تصر دائما على ان تقول قبل اسمها لقب انسة !!!!!!!!!!!انها تشعر وكأنها تسبها فاي انسة تلك التي انجبت طفلين..............!!!!!!!!!قالت لها بنزق (انا سافعل لاني اريد ذلك وعليك ان تنفذي ما اقوله فقط ).............توجهت بعدها الى السوق لشراء ما تحتاجه ............كانت جالسة على الكرسي والطاولة امامها بينما تقوم بلف المحشي انها لا تشعر بالراحة لهذا الوضع فما تفضله حقا هو الجلوس على الارض اثناء لف المحشي ......ولكن لا ريب ان هذا كان سيجعل السيدة جونسون تنتحر !!!!!!!!!!كانت السيدة جونسون هي الاخرى تقوم بملأ الباذنجان والكوسه بخلطة الارز باللحم المفروم وعلامات التذمر تملأ وجهها !!!!!!!!!!كانت تشعر بسرور خبيث يملؤها انها المرة الاولى التي تغزو فيها مطبخ السيدة لذا فتذمرها واضح ....ولكنها بالتأكيد لن تكون الاخيرة ..........كان والدها ينظر الى الاصناف الموضوعه فوق المائدة في دهشة وهو يقول (كيف حضر هذا الطعام الى هنا ؟)............قالت ضاحكة (انا صنعته بابا )..........قال بدهشة (انت ؟هل تجيدين الطهو من الاساس ؟ وهذه الاصناف المصرية الصعبة )..........قالت بمرح (انها مواهبي المدفونة..........اقتربت منه لتهمس في اذنه اتدري من علمني؟)..........لم يرد منتظرا اجابتها فقالت بنفس الهمس (ربما من الافضل الا اقول حتى لا تحن للايام الخوالي وحتى لا اثير غيرة ماما )...........بدت علامات الادراك على وجهه لتكمل بعدها (ان طعامي يشبه في طعمه طعامها اليس كذلك ؟)..............قال بذكاء (طعامك يشبه طعام جدتك بكل تأكيد )..........ضحكت بصوت مرتفع اثار انتباه امها بينما يفكر والدها ان ابنته تبدو مختلفة فهي منذ زمن طويل لم تظهر هذا المرح وراحة البال !!!!!!!!!!!!!!كانت تجلس معهم تشرح لسلمى كيف تقوم بحل بعض المسائل عندما وجدتها تسألها (هل لديك صديق حقا ؟)................نظرت اليها بدهشة فعلى ما يبدو ان الاخبار تنتشر هل سيف هو من اخبرها ؟ او ربما تكون سمعته عندما كان يحدثها ............قالت لها (اجل )............برق الحماس في عينيها وهي تقول لها (هل هو وسيم ؟ هل تحبينه ؟ هل ستتزوجينه ؟)...............يبدو ان الكلام قد اثار انتباه سيف الذي وجدته يرفع رأسه باهتمام وهو يعقد جبينه ..........قالت بهدوء( ما كل هذه الاسئلة ؟)...........خطرت ببالها فكرة لتقول لها (انتظري لحظات وساعود )...............عادت وفي يدها الصور الفوتغرافية التي كانت قد التقطتها له جلست ثانية ثم ناولتها لها ...........نظرت الطفلة الى الصور بتدقيق لتقول بعدها (انه جميل جدا )...............ضحكت حتى طفرت الدموع من عينها وهي تحدث نفسها تعالى يا يوسف شوف بنتك بتقول عليك جميل .............توقفت عن الضحك لتقول موضحة لها ( سلمى حبيبتي ان الرجال لا يوصفون بالجمال بل بالوسامة )..............قالت بجدية (انا اعلم ..........ولكن عندما يكون كل شئ في الشخص رائع وليس الوجه فقط عندها يتصف بالجمال ).............وجهة نظر تؤخذ بالاعتبار ............اقترب سيف منهما بفضول ليأخذ الصور من سلمى وينظر اليها ثم يمط شفتيه ويقول (لا يعجبني )...........قالت سلمى باعتراض (انه رائع )..............قالت بفضول (لماذا لا يعجبك ؟)............اجابها بتحدي (منذ ان حدثته على الهاتف وهو لا يروقني وجاءت صورته لتؤكد رأيي )...........قالت محاولة ان تفهم (كيف توصلت الى هذا الرأي ؟).............قال بلامبالاة (يبدو مغرورا ومتسلطا ومعجبا بنفسه )................هههههههههههه ابنها منفسن من والده كتمت ضحكها وهي تسمع سؤال سلمى (ما اسمه ؟)..............اسمه ؟ ان سلمى تنادي والدها بابا بينما سيف منذ فترة وهي تلاحظ انه لم يعد يقول له ذلك حتى اذا اضطر للحديث معه يتكلم مباشرة ............من ناحية اخرى ان اسمه موجود باسمائهما لذا لن تستطع ان تقول الحقيقة ...........قالت بهدوء (جو )..............رد سيف بسخرية (جو اختصار لماذا؟ جورج ؟ ربما جونسون ؟ رفع رأسه ناظرا اليها بتحدي وهو يقول وربما جوزيف ؟)..................نظرت اليه بذهول مفكرة الى اي حد قد يصل ذكاء هذا الصبي انه يبدو وكأنه يعرف او يخمن او !!!!!!!!!!!!!!!انها ليست متأكدة من شئ في الوقت الحالي !!!!!!!!!!بلغت دهشتها مداها وهي تسمعه يقول ناصحا لها (لا تجعليه يؤذيك
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |