لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-16, 08:35 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*توجه الى الاعلى يتبعه الحارس حاملا الشنط التي احضرها ...........فتح الباب فشعر بالهدوء يعم المكان هل هذا مؤشر جيد ؟ امر الحارس بوضع الشنط ليخرج بعدها مغلقا الباب خلفه ...........اتجه الى الحجرة المغلقة فاتحا بابها بهدوء وعندما دخل لم تكن موجودة !!!!!!!!!!!!نظر جهة الحمام فوجد الباب مغلقا هذا افضل بالتأكيد من تحطيم المكان ..............مضت دقائق لتخرج بعدها مرتدية معطف الحمام وشعرها المبلول منسدلا ليجف ............كان جالسا يشاهد التلفزيون الذي كان يذيع برنامج اقتصادي مشهور ............لم تنطق بكلمه بل توجهت الى حيث حقيبتها موضوعة منذ الامس لتخرج بعض الملابس وتعود الى الحمام ثانية ................عادت وقد ارتدت ملابسها وعقدت شعرها في ضفيرة طويلة لتجلس بعدها متجهمة فوق احد الكراسي ............لم يبد اي اهتمام بمحادثتها لذا بدأت الحديث قائلة بحدة (ارجو ان تعلمني متى سينتهي هذا العبث هل تظن انك ستحتجزني الى الابد ؟)...................التفت اليها ليضيق عينيه قائلا بسخرية (لا تقلقي يا حلوتي اليوم سينتهي كل شئ ؟)................هتفت من بين اسنانها (هل من الممكن ان تتفضل علي ببعض الشرح )..............ضغط على الريموت مغلقا التلفاز ليستدير اليها بكل انتباهه قائلا (بعد اقل من ساعة سنستقل الطائرة متجهين الى جنوب فرنسا وبعدها سنعقد زواجنا )..................نظرت اليه بعدم تصديق لتقول بعدها ( ما هذا الهراء الذي تتفوه به ؟ اي زواج هذا الذي سيتم ؟ ومن اخبرك اني ساسافر معك ؟ ثم انك لم تأخذ مني اي اوراق ).............قال بتقرير للامر الواقع (انا لا اتفوه بالهراء ، لقد تم تجهيز كل شئ وسيعقد زواجنا طبقا للشريعة الاسلامية وخلال ساعات سيكون الشيخ موجود ، وبالنسبة للاوراق هذه اشياء شكلية ، ويمكنك ان تقولي اننا لن نحتاجها الا في اللحظات الاخيرة ...........اكمل بلهجة متقصدة وحتى اذا لم يكن لديك اوراق دي حبيبتي لا تقلقي ساتكفل بتسوية الامور ).................هل هي متفاجئة ؟ بالتأكيد ليس عليها ذلك ، فبكل بساطة يمكنه ان يزور لها هوية ، او يدفع اموال ليصنع لها هوية حقيقية بالاسم الذي يريده ، لطالما كان رجل عصابات بامتياز الم يخطفها من قبل من قلب منزل والدها ؟!!!!!!!!!!!!!!!! ساد الصمت بينهما حينما لم تبد اي تعلق ، بعدها اخرج هاتفها من جيبه ووضعه امامها على المنضدة ، امسكت به بحدة لتقول ( بالتأكيد ليس من حقي الاعتراض على اخذك له )................قال مبتسما ( ان اردت الاعتراض يمكنك ذلك )...............قالت بسخرية (وبما سيفيد اعتراضي ؟)...............قال باقرار (لا شئ ..........ثم تابع هناك شخص ما يريد منك الاتصال به )................نظرت اليه بحدة لتقول (ورددت ايضا على الاتصالات )...............هز كتفيه بلامبالاة ليقول (كان شخص يلح في الاتصال لذا ...........)..............قاطعته بحدة (من الذي اتصل ؟)..............قال مبتسما (صاحب رمز القلب الذي به حرفان اس ).............قامت من مكانها كالملسوعة ، مما اثار استغرابه ............ما سبب هذا الرعب ؟!!!!!!!!!!كان وجهها يبدو كصفحة غير مقروءة ، ربما من الافضل تغيير الموضوع في الوقت الحالي ...............انها ستصاب بالجنون ، ان بقائها خطأ بكل تأكيد ، لقد حدث طفليها في الهاتف ، ترى باي لغة تحدثا معه وهل خمن شئ ؟ ولكن مهلا هو لا يعلم من تكون لذا سيظن انهما اخوتها الم تقل له من قبل ان لديها اخوة صغار !!!!!!!!!!!!!!!عاد الى الغرفة هذه المرة حاملا عدة شنط ليقول بعدها (انهم لك )...................ثم وضع امامها شئ طويل يحيطه غلاف من البلاستيك به سوستة كبيرة وناوله لها بابتسامة جذابة وهو يقول (هذا فستان زفافك).............. ثم وضع امامها شنطة اخرى وقال (وهذه متعلقاته )...............ليخرج بعدها علبة مربعة ثم يضغطها بخفة ليظهر بداخلها خاتم به فصوص صغيرة من الماس وفي منتصفه ماسة كبيرة ، ليمسك بعدها يدها ويضعه بها ، ثم يرفعها الى شفتيه ويقبلها برقة قائلا (هذا خاتمك يا اميرتي ، ثم وضع في اصبعها الاخر دبلة زواج متناسبة مع الخاتم .................كانت تشاهد ما يحدث بصمت وكأنه يحدث لشخص اخر وهي مجرد متفرج !!!!!!!!!!!لقد الغت كل هذه الاشياء من تفكيرها لسنوات ، وها هو يمنح لها ما كان قد سلبه منها ولكن هل التعويض ممكن ؟!!!!!!!!!!!!هل سيمحو ما يفعله اليوم ذلك الوسم الذي حفره عميقا في روحها منذ زمن بعيد ؟ هل يريد ان يجعلها عروسا سعيدة وهو عريسها المحب ؟!!!!!!!!!!هل تصلح لهذا الدور ؟ لا ، هي لن تصلح لهذا الدور وهو من المستحيل ان يكون صالحا للدور الاخر .................انها اليوم مختلفة كثيرا حتى الاشياء التي احضرها لها لم تحرك بها شيئا !!!!!!!!!!!لقد فكر في انه سيتمكن من سداد بعض ديونه تجاهها بهذه الطريقة حتى وان كانت تظن انه يفعلها من اجل فتاة اخرى !!!!!!!!!!!اراد ان يمنحها ما سبق وحرمه منها فستان زفاف وعرس وشبكة ، ولكن هي لم تنطق ويبدو انها وضعت حاجز اخر بينهما !!!!!!!!!!!!ربما هي بحاجة لتفريغ مشاعرها المضغوطة ............قال بهدوء (بما اننا سنغادر بعد قليل اذهبي الى الجناح الاخر واحضري باقي ملابسك ..............اومأت برأسها موافقة وسارت في هدوء ليلحق بها بعدها ويقول وهو يناولها الشنط (ها هو الفستان خذيه معك وشاهديه انت لم تريه بعد ).............امسكت بالفستان دون شعور لتدخل من الباب الى الجناح الاخر وتغلقه خلفها .............فتحت السوستة ليظهر الفستان امامها وتقوم باخراجه ..........فستان زفافي مثالي ابيض اللون يبدو مذهلا ، ان ذوقه جيدا فقد اختار ما يلائمها تماما ...............كانت عيناها تلمعان بالدموع بينما تنظران الى الفستان بتبلد ، لتنهمر بعدها دموعها مدرارا وهي تقول ( ابيض يا يوسف ابيض !!!!!!!!!!!وكأن هذا سيغير من حقيقتي التي لوثتها ، او سيمحو آثامك وذنوبك !!!!!!!!!!!)..................امسكت بالفستان وهي تلقي بنفسها فوق السرير وتحتضنه متأوهه بصوت عال (ااااااااااااااااااه ، ما الذي جعلني اتي بقدمي اليك هل ظننت ان ذلك سيفيد !!!!!!!!!!لقد فتحت جروحي ثانية وها هو الالم يزداد كلما ظننت انه سينتهي)................صمتت بعدها لتدخل في حالة من الشرود الهادئ غير شاعرة بدموعها التي لاتزال تتساقط بينما لا يزال الفستان قابعا في حضنها .................. رأى ذلك المراقب كل ما حدث ، لقد توقع انها ستقوم بتصرف مجنون او تثور وتقطع الفستان ، ولكن المنظر الذي رآه خالف كل توقعاته ، ليشعر بنفسه يتقطع الى اجزاء صغيرة وهو يواجه اثار جريمته مباشرة ...............لقد سقط القناع الذي كانت تضعه وظهرت الطفلة المحطمة المتألمة .............لقد كان يظن طوال الوقت ان والدها كان يكذب عليه ليبعده عنها او ليشعره بمزيد من الذنب ليتضح له الان ان الرجل كان صادقا في كل ما قاله .............ان بداخل المرأة الوقحة التي كانت معه طوال الايام الماضية هناك طفلة مذعورة لا زالت روحها محبوسة داخل الاحداث القاسية التي عاشتها ..........وقد شاء غبائه ان يكون هو المتسبب لها بهذا ...........وهو الان قد ظن بكل حماقة ان التسوية ستكون ممكنة بل سهلة !!!!!!!!!!!!!ليتسبب غبائه لها بالمزيد من الالم والمعاناة !!!!!!!!!!!كان يسير في ارجاء الحجرة كالليث الحبيس الغير قادر على الخروج بينما يظهرها الجهاز ملتفة حول نفسها تحدق في الفراغ وتذرف عينيها الدموع ..........كانت محقة فيما قالته فالثوب الابيض لن يمحي ما حدث ولا حفل الزفاف سيعوضها ولا شئ اخر .............الا ربما ان تراه يتألم ويعاني مثلها قد يمثل هذا لها بعض العزاء ..........انه يشعر بالرعب من اجلها هل منظرها هذا طبيعي ؟ هل هي واعية لما حولها ؟ عليه ان يذهب الى الجناح الاخر ..............طرق الباب طويلا دون رد منها اذن فهي غير واعية ............احضر النسخة الاضافية للمفتاح ليدخل بعدها وقلقه قد بلغ ذروته فيجدها على نفس الوضع ............اقترب منها مناديا لها ولكن لم تصدر عنها اي استجابة !!!!!!!!!!جلس جوارها محاولا هزها ولكن الوضع لم يتغير .............اقترب منها يجذبها بين ذراعيه ويحتضنها بقوة وهو يقول (لا بأس حبيبتي ستكونين بخير ، لا تخافي سافعل كل ما يرضيك )...............ربما عليه ان يحضر طبيبا لها ؟..........تذكر شيئا كانت امه تفعله عندما يكون احدهم مريضا وضع احدى يديه فوق رأسها والاخرى اعلى قلبها ثم بدأ في قراءة سور من القرآن وفمه قريبا من اذنها ليشعر بعينيها المتجمدتان تتحركان وتنظرا اليه بذهول وهي تستمع بدهشة لما يقرأه ...............لا تدري ما حدث لها هل فقدت الوعي نتيجة لبكائها ؟ انها لم تشعر بشئ بعد ان القت بنفسها على السرير ، ولكنها افاقت لتجده جالسا جوارها ويده على رأسها بينما يقرأ القرآن ، شعرت بشئ مفقود يتسلل داخلها وهي تسمع الايات ...........ان صوته عميق مطمئن وكذلك جلال ما يقرأه كان يجعله يصل الى داخلها مانحا اياها السكينة والراحة ............شعوران غابا عنها طويلا والعجيب ان تعثر عليهما على يديه !!!!!!!!!!!بعد مدة توقف ليقول لها بابتسامة رقيقة (هل انت بخير الان ؟)...........اومأت برأسها فعاد يقول لها (انا اسف لانني دخلت بهذه الطريقة ولكن انت تأخرت وبعدها لم تردي ، لذا احضرت المفتاح الاحتياطي من ادارة الفندق )..........قالت بهدوء (ليس هناك مشكلة ).................قال برقة (هل تصيبك هذه الحالة كثيرا ؟)..............هزت رأسها نافية لتقول بصدق (منذ سنوات لم اتعرض لها )..............اذا فهو من قلب عليها المواجع قال (ربما تنظري الي كشخص متسلط لا يهمه احد ولا شئ الا تحقيق رغباته ، ولكن اذا فهمت دوافعي عندها قد تغيرين رأيك وربما نظرتك لما يحدث )................هو سيريحها سيشعرها بانها حققت الانتصار الذي تريد ونفذت انتقامها وهو لن يكذب فما سيقوله هو الحقيقة فقط !!!!!!!!!قال (انا احبك بل اعشقك ، كل ما اريده ان نظل سويا الى الابد ولا يمكنني ان اتخيل اي وضع مختلف ، ان ابتعادك عني سيحطمني ، لذا عليك ان تعذري شخص يتمسك بحياته والتي صادف ان تتعلق بوجودك انت )....................هل عليها ان تصدق اذنيها ؟ هل هو حقا يحبها الى هذه الدرجة؟ لقد فاق هذا اكبر احلامها حتى .............اذا بضع ساعات اخرى لن تضر حتى انها من الممكن ان ترتدي الفستان الذي احضره وترقص ابتهاجا بانتصارها !!!!!!!!!!!!!!!!!!لاحظ تغير نظراتها ليعود لهما البريق والتألق المعتاد .............انشغالها بنفسها جعلها لا ترى نظرات الانتصار التي شعت من عينيه بينما لسان حاله يقول (كل شئ مباح في الحب!!!!!!!!!!!

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 13-07-16, 01:03 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

***انها حتى هذه اللحظة غير مستوعبة لما قاله اومصدقة له هو يحبها !!!!!!!!!!!!يقول انه غير قادر على فراقها !!!!!!!!!!!يقول انها حياته !!!!!!!!!!!هل نجحت حقا لهذه الدرجة !!!!!!!!!!!!اذا فلتبق خطوة اخيرة قد تكون صعبة ولكن مهمة ........سترتدي الثوب الذي اشتراه لها وتحضر المراسم التي جهزها ثم تغادر بعدها مباشرة لتكون حسرته اكبر وهو يفقدها بعد ان يظن انه امتلكها !!!!!!!!!!!!ارتدت ملابسها بسرعة انه ينتظرها ليغادرا ..........لكن اولا مكالمة سريعة لتعرف سر كل تلك الاتصالات من طفليها ...............وصلها صوت سلمى الحزين الذي تحول الى بكاء ما ان بدأت في الكلام لتفهم بصعوبة قولها (لقد ضربني سيف ).............لقد تجاوز هذا الفتى كثيرا وما يفعله مع شقيقته لم يعد من الممكن السكوت عليه !!!!!!!!!!!!قالت برقة وهي تشعر بقلبها يعتصر (كفي عن البكاء يا صغيرتي انا ساعاقبه لك ).............قالت باكية (انت لا تأتين الا قليلا وهو لا يتوقف )................كان الم الفتاة يتردد في اعماقها ، فهي منذ قليل كانت تبكي الما جراء احزانها الخاصة لتجد طفلتها ايضا حزينة !!!!!!!!!!!يبدو وان ذكور هذه العائلة مصممين على ان يؤلموهما !!!!!!!!!!!!!قالت تعدها (سأتي في الغد واعدك انه لم يبق الا القليل ولن اتركك مرة اخرى ).............توقف بكائها وقالت (حسنا سانتظرك )...........قالت لها (اعطي لسيف الهاتف حتى اكلمه )..............قالت بهدوء (مرحبا )..............اجابها بوجوم (كيف حالك ؟)..............ردت (بخير والان اخبرني لماذا ضربت سلمى )..............قال بنزق (هي المخطأة كانت تلعب مع الاولاد وقبلها بيتر )...............اذن فطفلتها يقبلها الاولاد !!!!!!!!!!!!الا يعلمون ان اهلها فلاحون وان هذه التصرفات يضيع فيها رقاب !!!!!!!!!!!!!!!وابنها سبع الرجال لم يظل صامتا لذا ضربها ههههههههههههههه انضم الى الصف يا فتى ، ابتسمت وهي تتذكر مشهد اخر حين دفعها يوسف مغلقا باب الشقة بسرعة رهيبة حتى لا يراها احد ..............لولا تأكدها ان حملها فيه تم بصورة طبيعية لظنت انه جاء عن طريق الاستنساخ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!قالت بهدوء(حتى هذا لا يعطيك الحق في ضربها عليك ان تخبرها ان هذا خطأ)...............قال معترضا (لقد اخبرتها من قبل الا تلعب معهم خاصة بيتر فقد اخبرني من قبل انه يعتقد ان اختي جميلة وانه معجب بها وقد تشاجرت معه وقتها )..................ويتشاجر مع الاولاد الاخرين ايضا !!!!!!!!!لم تكن قد ردت حين وصل اليها صوته المتجهم (وانت ايضا لماذا لم تغادري باريس حتى الان؟ ومن يكون الرجل الذي رد علي ؟ لقد قال انه صديقك )..................من الواضح ان الامر قد تجاوز سلمى ليصل اليها بماذا عليها ان تجيب ؟ .............قالت بهدوء مجيبة على جزء فقط من السؤال (انا ساغادر اليوم مساءا ، وعدني انك لن تضرب شقيقتك او تسبها ثانية )..............قال باعتراض (ولكنها ترتكب الاخطاء ).................قالت بحدة (انت لست مسئول عنها )...............قال بتذمر (اعدك ولكن اجعليها تكف عن الغباء ).....................هو لن يتنازل !!!!!!!!!انهت المكالمة لتمسك حقيبتها في يدها وتخرج الى صديقها الذي يغار ابنها عليها منه !!!!!!!!!!!!!!!انه حقا وضع كارثي ابنها يغار من والده ويتهمها بمصاحبته!!!!!!!!!!!!!!!!دخلت الجناح الاخر لتجده جالسا على الاريكة وقد ارتدى ملابسه بينما يتحدث في الهاتف ................اشار الى جواره داعيا اياها للجلوس كان يتحدث بالعربية عن اشياء تتعلق بالعمل ..........شحنات ستصدر وخامات مطلوبة اشياء لم تهتم بها لذا شردت الى اشياء اخرى !!!!!!!!!!!!جلوسها قربه يوترها . ..........الرائحة المنبعثة من عطره مع عطر بعد الحلاقة وحتى رائحته الخاصة تصنع مزيج لا يقاوم ..........انها تمنع نفسه بالكاد من تنشق سترته ، وحتى ملابسه ذات الماركة المشهورة تبدو رائعة عليه .............لماذا هو هكذا ؟ افاقت من افكارها على يده تمسك يدها وهو يقول لها مبتسما (هيا ).....................انها الان داخل طائرته الخاصة حيث كانا متوجهين الى جنوب فرنسا ، انها المرة الاولى في حياتها التي تركب فيها طائرة خاصة !!!!!!!!!!!!جو مختلف من الفخامة والراحة والرفاهية ، العجيب انه كان يتعامل مع هذه الاشياء بصورة طبيعية وكأنها جزء عادي من حياته !.............انها تشعر ان معاملته معها قد تغيرت تماما منذ ان فقدت الوعي اصبح رقيق الى درجة غير معتادة ، حتى انها تبتسم عندما تتذكر احداث الامس حين تعاملا كاثنان من المتشردين ، انه قادر بكل بساطة على التفاعل مع كل حالاتها!!!!!!!!!..........كانت النافذة تظهر صورة ممتدة للبحر المتوسط تحتهما يبدو انهما قد وصلا ................خرجا من الطائرة ليستقلا بعدها السيارة ويتوجها ليس الى فندق اخر فخم بل الى فيلا صغيرة على شاطئ البحر ليقول لها مبتسما (لا تتأخري )..............دقائق ودخلت مزينة ومصففة للشعر ...............نظرت الى نفسها مبتسمة انها عروس ههههههههههههه ستزف لزوجها بفستان ابيض بعد ما يزيد عن سبع سنوات من اتمام الزواج !!!!!!!!!!!!!!ولكن بما انه قد حصل على حقه مسبقا اذا لا شهر عسل منتظر !!!!!!!!!!!!!!!! دخل الغرفة فعلى ما يبدو انهم اخبروه انها انتهت وقف امامها متأملا في صمت ليرفع بعدها وجهها اليه ويمر باصبعه برقة في شق ذقنها ثم يخفض شفتيه ويقبل رأسها وهو يقول بحميمية وصوت مبحوح (رائعة اروع من اي شئ تخيلته في حياتي )...............هو ايضا كان رائع بحلته السوداء الانيقة وربطة العنق السوداء ...................وضعت يدها في ذراعه وسارت معه بمحازاة الشاطئ................لتشعر بالذهول مما رأته ، كان المكان معد لحفل زفاف على الطريقة الامريكية (نهاري )................الازهار تملأ المكان وكذلك الكثير من المدعوين !!!!!!!!!!!!!!الكثير من العرب بلهجات مختلفة وكذلك الانجليز والفرنسيين وكوشة تزينها الازهار .............وفي ناحية اخرى كان هناك شيخ جالسا بملابسه المميزة ..........قام بعض الموجودين وسلموا عليهم بحرارة ليبادلهم بعدها الكلام ويبدو واضحا ان هناك علاقة ودية بينهم ..................عندما دخل بها الى المكان المعد لم تختلف النظرة الاولى لها من جانب المدعوين عن المعتاد نفس النظرة المحدقة !!!!!!!!!!والتي بالتأكيد زادت مع كونها عروس ..............لقد كان اعداد الترتيبات في منتهى البساطة فهو قد اعطى الشيخ وثيقة زواجهما الحقيقية واخبره ان ما سيتم هو اشهار فقط امام الحضور ، اي بما انهما متزوجان بالفعل فالشيخ سيقوم بقراءة الصيغة احتفالا فقط !!!!!!!!!!!!وجدت نفسها جالسة جواره والشيخ يجاوره من الناحية الاخرى .......ليطلب منها ان تضع يدها فوق يده .............لقد شاهدت عقود زواج من قبل وكان الاب هو الذي يقوم باجراء المراسم لذا فهي لا تفهم ما يطلب منها ...........وجدته يقول لها هامسا وهو يمسك يدها (لا تخافي ساعيدها اليك )..............كان الشيخ يقرأ الصيغة باللغة العربية ثم يترجم بعد ذلك على الفرنسية على اساس انها لا تفهم العربية وكذلك بعض الموجودين !!!!!!!!!!!!!!!شعرت برجفة تعتري جسدها باكمله والشيخ يطلب منها ان تقول (زوجتك نفسي على كتاب الله وسنة رسوله ).............هل هذا يضفي على زواجهما القبول من ناحيتها ؟!!!!!!!!!!لماذا تشعر ان هذه الكلمات تتضمن معنى عميقا وكأنها اقرار من جانبها على وضعهما !!!!!!!!!!شعر بارتجافها وان يدها التي يمسك بها اصبحت مثل الثلج لذا ضغط عليها مشجعا وابتسم وهو يقول (هيا لم يبق الا القليل )..................كانت جالسة جواره بينما يقرب رأسه من فمها ليسمع كلامها وسط الصخب الذي يملأ المكان ........قالت بضيق (هل ملأت الاحتفال بالفقرات حتى لا تتيح لي فرصة للرقص )...............ضحك قائلا (مشكلة كبيرة انك تجيدين قراءة افكاري ، ولكن من ناحية اخرى بما انك تحبين الرقص فقد فكرت ان اريك الرقص العربي من كافة البلدان ).................كانت تنظر الى رقصة الدبكة التي تميز اهل الشام باعجاب كبير وهي تقول (انا لا انكر انها رائعة ، ولكن الن تؤدي انت الرقصة المصرية ؟)............قالتها وهي تغمز بعينها ليضحك وهو يقول (وتضيعين وقاري وهيبتي لا هذا ما لا اقبله )..............قالت ساخرة (كله الا وقارك وهيبتك سيدي ).................تم افتتاح البوفيه وانشغل المدعوين بالطعام لتجده عندها يمسك بيدها ويقول لها بطريقة موحية (اريد ان اخبرك شيئا على انفراد ).................قالها وهو يسحبها معه حتى ابتعدا عن مكان الحفل واصبحا بمفردهما على شاطئ البحر امام الفيلا التي كانت فيها من قبل ذ.................امسك باحدى يديها وهو يقول (بعيدا عن الجماهير يمكننا ان نفعل ما تريدين )..............كانت هناك موسيقى صادرة من مكان ما لا تدري مصدرها تحديدا ربما من داخل الفيلا ولكنها اعجبتها لم تكن الرقصة المناسبة لها بطيئة ولكن سريعة وتتطلب مهارة معينة بديا وهما يؤديانها سويا كشخصان تدربا معا ............كانت تضحك وهي تقول (بكل صدق انت ماهر ووقور حتى وانت ترقص ، ولكني لم اتوقع انك تجيد هذه الاشياء ).................قال بجدية (ساخبرك سرا ، لقد قضيت عدة اشهر من التسكع في انحاء اوروبا وكانت هذه احدى الاشياء التي تعلمتها وقتها)............قالت مازحة (ذلك كان قبل مرحلة الهيبة والوقار بالتأكيد )...............اومأ موافقا ليقول بعدها بهدوء (يمكنك ان تقولي اني كنت في عمرك الحالي تقريبا حين فرض الواقع علي ان اكون مسئولا لذا كان علي ان افعل )...................قالت بتأمل (وهل تستجيب دائما لم يرفضه القدر عليك ؟)..............قال (هناك الكثير من الاوقات لا يكون هناك خيار للانسان وقد يضطر وقتها لفعل اشياء تخالف مبادئه )..................هل يتحدث عنهما هل كان مضطرا ؟............نظرت الى عينيه لتجدهما غير مقروئتين ، ولكن شئ داخلها جعلها تريد الاقتراب منه الا يحق لها على الاقل ان تودعه ، ربما سيطلقها دون ان يلتقيا مجددا !!!!!!!!!!هل سيعلم انها هي ؟ ثم ماذا عن الطفلان ؟ ان والدها كان دائما رافضا لاخباره عنهما فهو يظن به اسوأ الظنون !!!!!!!!!!!ما اسوأ ما قد يفعله ؟ انه يقول انه يحبها ويرغب في ان تعيش معه ، هل ستتمكن من هذا ؟ انها تتمنى فقط ان تنزل كلمة النهاية السعيدة ، ان تبرأ نفسها من كل تلك الالام ، ان تنسى فقط تنسى كل الماضي ، ان تكون هي وهو فقط في هذه اللحظة ، ولكن لو زال الماضي لن يكون هناك سيف وسلمى !!!!!!!!!!هل لو كان هناك امكانية للعودة بالزمن هل ستوافق على المقايضة ؟!!!!!!!!!!!!تخسر طفلاها مقابل الا تخسر نفسها ؟!!!!!!!!!!!!ما شعرت به هو قبضة باردة تعتصر قلبها تخبرها انها من المستحيل ان تفعل ، وشعور عميق بالخوف من ان تتحول افكارها الى حقيقة ، فزع من امكانية ان تكون لها حياة دونهما .........اقتربت منه اكثر راغبة في ازالة هذا الخوف الذي طغى على قلبها حتى اصبحت نبضات قلبه تدوي في اذنها ، لقد ارتمت داخل احضانه بارادتها الحرة ، لطالما شعرت تجاهه بهذه المشاعر المضطربة اكثر شخص تخاف منه وفي نفس الوقت اكثر شخص يمنحها الامان !!!!!!!!!!!!...........تكرهه ولكنها ترغب في ان يحبها !!!!!!!!!!!!!تشعر بالرعب اذا حضنها وتشعر بالسكينة والاطمئنان عندما تدفن نفسها بين ذراعيه وتصبح جزءا منه !!!!!!!!!!!!!! .............لقد شعر بشئ يتغير فيها وكأنها انفصلت عن كونها معه وذهبت افكارها الى شئ اشعرها بالخوف والتوتر ، كان يتحدثان عن الاشياء التي يضطر الانسان للقيام بها دون ارادة منه هل ذهبت افكارها الى وضعهما ؟ ولكن مع اقترابها منه والقاء نفسها بين ذراعيه يبدو انها لم تفعل !!!!!!!!!!!!!اذا ماذا ايضا يخيفها ؟!!!!!!!!!!!ضمها اليه وهو يربت على شعرها المعلقة طرحة الزفاف فيه من الاسفل ...........رفعت وجهها اليه بينما عيناها تنظران اليه بطريقة غير مفسرة لتقول بعدها شئ غير متوقع (قبلني ).............هل ما سمعه صحيح ؟ هي تطلب منه ان يقبلها ؟ قال بخفوت (تحت امرك يا فاتنتي )...............اخفض رأسه ليقبلها برقة فهو لا يريد ان يخرج عن السيطرة مثل المرة السابقة ، لذا توقف ولكن هي من منعته !!!!!!!!!!!!!!كانت يدها في شعره تقربه منها اكثر مما جعله يتنهد بنفاذ صبر ثم يلقي بالسيطرة على النفس بعيدا .............دقائق مرت دون اعتراض منها على ما يقوم به بل كانت تتجاوب بطريقة غير مفسرة وكأنها تتمسك بقوة بشئ على وشك ان تفقده !!!!!!!!!!!!!!هو ايضا دخل في دوامة جديدة عليه ، انه يريدها بكل كيانه لانها هي بجمالها بمرحها بشقاوتها بطفولتها بوقاحتها برقتها بهمجيتها , ولكن الان وهي راغبة متمسكة به فقد نقلته الى ابعاد اخرى جعلته يحلق الى منطقة يكتشف وجودها للتو . وهو مستعد ان يدفع حياته ثمنا ليشعر بها هكذا تريده تحتاجه تتعلق به وربما يوما ما تحبه!!!!!!!!!!!! ...........هذا المكان المكشوف لن يتيح لهما الفرصة لما هو اكثر من ذلك وهو يريد...........يريد كل شئ دون توقف ........هل عليه ان يستغل لحظة الضعف التي تمر بها في الوقت الحالي ؟!!!!!!!!!!لقد كان هذا ما ينتويه فهو يحب حسم الامور والطريقة المثلى بالنسبة له للتغلب على المخاوف هي مواجهتها !!!!!!!!!!!!!!هي تخاف من العلاقة الحميمية بشكل عام او ربما معه فقط ولكن في كلا الحالتين النتيجة واحدة فهي زوجته لذا الامرين متساويين فلن يكون هناك غيره !!!!!!!!!!!!!!هو ظن ان لحظة الضعف لن تحدث الان ولكن بما انها حدثت فليس عليه ان يفوتها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ..............................******************** ***********************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 13-07-16, 01:05 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

يبدو انه اوقع نفسه في ورطة حين اخبرها انها من ستختار مكان النزهة وها هما ينتقلان بين الاراجيح المختلفة في الملاهي , حتى شديدة الارتفاع منها والخطيرة ، حتى قطار الموت لم تتركه .........لماذا يستغرب الم تكن تقود السيارات وحتى اليخوت من قبل؟!!!!!!!!! ............رغم انها كانت تبدو غير راضية تماما فهي قد طلبت في البداية الذهاب الى الملاهي المائية ، والذي لم يكن طلبا يمكن تنفيذه لان الوقت كان متأخرا والجو لا يزال باردا .............وما ازعجه اكثر انه كان مضطرا للمشاركة في كل نزواتها ، كان يقف للمرة الثانية امام الكشك الخاص بالايس كريم ليحصل لها على علبة اخرى من ايس الكريم المانجو الذي تعشقه .............نظر الى حيث تركها ليجد ثلاثة من الشباب واقفين بالقرب منها ، ويبدو وجهها متجهما هل يضايقونها ؟ اندفع الى حيث تقف تاركا الايس كريم وعندما اقترب بخطواته الواسعه بقدر كاف استمع الى كلمات الغزل التي يوجهها احدهم اليها ليصمت بينما يتابع الاخر ، وكانت هي تسبهم وتأمرهم بالابتعاد !!!!!!!!!!!!!!يبدو ان اليوم يوم حظهم السئ !!!!!!!!!!!اقترب منهم مستعيدا ايامه الخوالي وهو يلكم الاول بقوة طرحته ارضا ثم يركل الاخر بقدمه ليمسك الثالث ويلقيه ارضا بينما يحدقون فيه بذهول ليفروا بعدها مذعورين .............كانت قد طلبت منه احضار الايس كريم وهو كان لا يرفض لها اي طلب ، وقفت تنتظر بالقرب من طشك الايس كريم ليفاجئها ثلاثة من الشباب يبدون في المرحلة الجامعية بالمغازلة وهم يظنونها وحيدة ، لم تمر الا لحظات لتجده يعود ويقوم بما يشبه افلام الحركة ويوقع الثلاثة ارضا في لحظات !!!!!!!!!!!!كانت تنظر اليه بدهشة مخلوطة بالاعجاب لقد فاجئها ما فعله انه بطل حقيقي !!!!!!!!!!!!!رفعت رأسها لتجده قد اقترب منها وملامحه معقودة في تكشيرة ...........يبدو ان ميرنا لديها حق انه وسيم !!!!!!!!!!هي لم تلاحظ هذا من قبل ولكن صديقاتها معجبات به وهي الان مثلهن ، لطالما تمنت ان يكون لها فارسها الذي ينقذها من ايدي الاشرار ثم تركب خلفه الحصان الابيض ، ولكنها كانت دائما تتخذ موقف عدائي تجاه الاولاد لانها تشعر انهم على قدر كبير من التفاهه ............كان ممسكا بيدها يجرها خلفه وهو يقول (الان الى المنزل يبدو ان هذا اخر الخروج مع الاطفال)..................اطفال هل عاد الى البلاهة ثانية ؟ وهل لوكانت طفلة كان سيتم معاكستها ؟!!!!!!!!!!!!! هل يراها هذا الاحمق طفلة اذا ما الذي كان يفعله معها قبل ان يخرجا ؟!!!!!!!!!!كورت فمها في دلالة على الغضب ..........ثم ان رأيه لا يهمها اليس كذلك ؟!!!!!!!!عندما اخبرته انها تريد الذهاب الى الملاهي قال ان عليهما ان يذهبا الى المستشفى اولا لزيارة والدها لانه من الممكن ان يتأخرا في نزهتهما ، وكان الجزء الثاني من الخطة ان يأخذها الى العشاء هل سيخل بباقي الاتفاق !!!!!!!!!!!وجدته يفتح باب السيارة بعنف لتدخل ثم يغلق الباب خلفها في حدة ............حمدا لله انهما لم يركبا حصان والا كانت دفعته جعلتها تسقط الى الجهة الاخرى !!!!!!!!!!!!!!!لماذا يعاملها هكذا ؟ هل اخطأت ؟ ام انها مسئولة عن اخطاء الاخرين ؟!!!!!!!!!!!وصلا الى احد المطاعم ليقول لها (انتظري هنا )..............عاد بعدها بفترة وفي يده شنط عليها اسم المطعم لا بأس بان يتناولا طعامهما في المنزل ، هذا افضل بالتأكيد من ان تنام جائعة!!!!!!!!!!!!دخلا الى الشقة التي كانت بنفس حالتها بكل تأكيد فليس هناك خدم !!!!!!...........قال لها آمرا (هيا نظفي هذه الفوضى ).............لا زال يحتفظ بنفس الواجهة الجادة لذا لا مجال للاعتراض ...........اومأت برأسها وهي تخلع حذائها ، ثم تبدأ في جمع الاطباق والكوبيات ، لتأتي بعدها بشنطة سوداء وتجمع بداخلها العلب الفارغة .......عادت الى المطبخ وبدأت في غسل الاطباق والكوبيات التي جمعتها....................لقد شعر بالرعب عندما رأى المتجمعين حولها ما خطر على باله انهم رجال رامز الكاشف وقد يؤذونها ، كما شعر بالندم ايضا لانه طلب من الحراس عدم مصاحبتهم حتى يكونوا على راحتهم ............وتوتره وعصبيته لم يقلا حتى بعدما علم انهم شباب صغير عابث يقومون بالمعاكسة ، هل ضايقها رد فعله ؟ هو لا يرغب بهذا بكل تأكيد فهو لا يريد ان يزيد الضغط عليها خاصة مع حالة والدها المتردية وحزنها المستمر هو دائما يحاول ان يشغلها باشياء اخرى وربما يبهجها قليلا ، كما انه لا يريد ان يتسبب لها باي قدر من الضيق من ناحيته ، حتى العلاقة الزوجية فعلها في المرة الاولى تحت الضغط واستمر بعدها لايام لا يحاول ان يفعل شئ ..............ليدفعه الموقف الذي حدث بينهما الى تكرار الامر ولكن لحسن حظه لم يكن هناك اي آثار سلبية !!!!!!!!!!!خرج بعد ان غير ملابسه ليبحث عنها ، وصلته الاصوات الصادرة من المطبخ كانت تقوم باعادة الاشياء الى اماكنها ، على ما يبدو انها نفذت اوامره على اكمل وجه !!!!!!!!!!فقد عادت الشقة مثلما كانت وضع ذراعه حول كتفها وهو يقول (تعالي شيري اريد ان نتحدث)................سارت معه حتى جلس على الاريكة وهي جواره فقال لها (اسف لو كنت ضايقتك ولكن انت لا تدرين كم قلقت عندما وجدتهم حولك ).............رفعت رأسها لتقول بهدوء (انا لم اتضايق ولكن ساتضايق حقا ان اكلنا الطعام الذي احضرناه باردا )....................ابتسم لها واحضر الطعام ليضعه امامهما ، بعد ذلك كان يبتسم لشهيتها الواضحة مما جعلها تعقد جبينها وهي تقول( لماذا تضحك على ؟)...............قال بهدوء (انا لا اضحك عليك ولكن يمكنك ان تقولي انها ابتسامة اعجاب )............احمر وجهها لتقول بعدها (هل انت معجب بي ؟...........لم تنتظر اجابته لتقول بعدها انا ايضا معجبة بك )................قال بتساؤل (وما سر هذا التطور لقد كنت لا اعجبك منذ اسابيع ؟)............كان يشير الى قولها لوالدها عندما اخبرها بزواجهما انه لا يعجبها ...............قالت بحكمة (الانسان يتغير ).................قال (بالتأكيد ولكن هناك اسباب للتغير هل يمكنني ان اعرف اسبابك ؟)..............قالت بتفكير (انت تهتم بي كما ان شكلك جيد وشجاع ايضا).............اسباب طفولية ولكن لاباس بها قالت في فضول (هل تتدرب على القتال ؟)...............قال متسائلا (القتال؟)............اجابت بتوضيح (لقد رأيتك وانت تضربهم ).................وضربت بيدها في الهواء ابتسم بتسلية وهو يقول (اجل كما اني اشتركت في الكثير من المشاجرات )..............اتسعت عيناها باعجاب وهي تتسائل (هل لديك عضلات ؟)...................ضحك قائلا بخبث وهو يغمز بعينه (الم تلاحظيها من قبل على الاقل اثناء افعالي الشائنة )................احمر وجهها لتقول بصراحة (انا كنت اغلق عيناي عندما ...........قالت بقرار مفاجئ انا اريد ان ارى عضلاتك لارى من تشبه من الابطال )..................يبدو وان ممارسته للتجديف اصبح لها فوائد لم تكن متوقعه فها هي تجعله يحظى باعجاب طفلته لابأس ببعض المرح !!!!!!!!!!خلع جاكت الترينج الذي كان يرتديه ليظهر التيشرت الكت عضلات ذراعيه!!!!!!!!!!!!!كانت تنظر اليها بتدقيق لتقول بعدها بجدية( تشبه جون ابراهام ).................انطلقت ضحكته الصاخبة ليقول بعدها (هل حقا اشبه ذلك الممثل الهندي ؟).............قالت بتفكير (في شكل العضلات وليس ملاحم الوجه )..........لقد غيرت مزاجه في دقائق ، قال لها (هيا الان الى النوم )...............قال بعدها (هل يعني اعجابك بي ان انام معك ليلا على نفس السرير ؟)................قالت باعتراض (ولكن انت قد ..........).............رفع يده في ادعاء للبراءة وهو يقول (ليس لدي اي نية هذه الليلة ).............كان قد اغلق النور ليحاول بعدها الاستسلام للنوم مبتسما بينما تنام هي على الجانب الاخر لم يكن قد استسلم للنوم بعد حين شعر بشئ ما !!!!!!!!!!لقد اقتربت الان ويدها تحاول بخفة لمس عضلات ذراعه وصدره ، كان يحاول القيام بشيئين في نفس الوقت اولهما تنظيم انفاسه وثانيهما كتم ضحكته ، يبدو ان اللعبة اعجبتها فلم تنهها سريعا !!!!!!!!!!وفي نفس الوقت كانت تشعره باشياء اخرى لم يرد ان تتجد هذه الليلة !!!!!!!!!!امسك بيدها داخل يده مما جعلها تجفل ليقول لها هامسا في اذنها (يبدو وانك من ستجلبين لنفسك مزيدا من الافعال الشائنة !!!!!!!!!!!!!!!)........................*****

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 13-07-16, 01:06 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*صرخت في حدة (تزوج ......تزوج )................اغلقت الهاتف وهي تشعر بمزيج من الغضب والجنون واقتراب الخسارة اذا فقد كان جادا فيما قاله وقد تزوج من تلك ال***** المجنونة !!!!!!!!!!!ان الحقد يكاد يمزقها منذ ضربها ثم عادت المجنونة لتضربها هي ايضا فيما بدا مستمتعا بما تفعله ..........كما انه جعلها ترحل طردها ليخلو له الجو مع الاخرى .............ستجعله يندم على معاملته لها وعلى الاحراج الذي سيسببه لها بزواجه عليها هي نهال الشوربجي يقوم هذا الفلاح بالزواج من اخرى غيرها !!!!!!!!!!!كما انه ايضا ينوي تطليقها لقد اصبح الوضع غير محتمل !!!!!!!!!!!لقد اخبرها مصدرها انه لم يكمل حفل الزواج ليسارع بالانفراد بالاخرى بالتأكيد ليكمل الزواج عمليا ومن اكثر منها ليعرفه !!!!!!!!!!! في الليلة الاولى لزواجهما كانت قد بدأت في التدلل واخبرته ان من الافضل ان يصبر عليها حتى تأخذ وقتها وتتعود عليه !!!!!!!!!!وكان رده الحازم بان زواجه لا بد ان يكتمل قولا وفعلا في نفس الليلة !!!!!!!!!!اذا لا يجب عليها الانتظار فربما يكون قد جعل الحمقاء الاخرى حاملا ...........قالت بغل (يبدو انك قد اكتفيت من البقاء في الحياة يا يوسف !!!!!!!!!)................اجل هذا هو الحل الوحيد فلابد من قتله قبل ان يكتشف ما فعلته لانه عندها قد يقتلها او يفعل بها ما هو اسوأ !!!!!!!!من ناحية اخرى فان موته سيجعلها ترث مبلغ مهول وهذا افضل بالتأكيد من ان تنتظر منه ان يعطيها بنفسه وهو ما قد صمم على تغييره برغبته في طلاقها ..............اذا فهو من جلب ذلك لنفسه............... يجب ان يتم الامر بصورة نظيفة دون ان تثير اي شكوك حولها ...........لذا فالخطوة التالية عندما يعود ان تتوسل اليه الا يطلقها ثم تعود بعدها الى منزله وتبدي افضل ما يمكنها من التظاهر بالسعادة والتقبل لما فعله حتى تبتعد عنها الشكوك عندما تحين اللحظة الحاسمة !!!!!!!!!!!ولكن حتى هذا يجب الا يستغرق وقتا طويلا .......ان ينتهي قبل ان تحمل تلك المجنونة او على الاقل قبل ان يظهر حملها ...............ارتدت ملابسها ناوية الخروج عليها الان الاتفاق على كل شئ قبل عودته ليتبق بعدها تحديد اللحظة المناسبة فقط ..............ان الشخص الذي ستوكل اليه المهمة قادر على تنفيذها بكل مهارة مقابل الثمن المناسب !!!!!!!!!! الم يساعدها من قبل في حبك كذبتها الاولى ؟!!!!!!!!!!!كما انه سيختار طريقة مناسبة للقتل لا تجعل احد يشك بها ، وبالتأكيد رجل مثله بكل هذا الكم من الاعداء والمنافسين لن تنجح التحقيقات في اكتشاف الحقيقة حول ما جرى له !!!!!!!!!!.............وصلت الى النادي الليلي الذي يسهر فيه سمير الشاب المعاون لها ، هي تعلم انه لا يكتفي بالعمل لها فقط ولكن هو ما يمكن ان يطلق عليه مرتزق او بلطجي بالاجر وهو لايعمل وحيدا ولكن خلفه مجموعة كبيرة من المجرمين فهو كما سبق وان اخبرها يؤمن بالتخصص فيعمل لديه من يختص بالتزوير والسرقة والتهديد وحتى القتل !!!!!!!!!!!!!!!كانت تتمنى بعد ان انهت المشكلة الاولى الا تضطر لمقابلته ثانية , ولكن هاهي تفعلها رغما عنها !!!! جلست على احد الطاولات بينما تنظر حولها باشمئزاز ............هذا المكان يقرفها ولكن ليس هناك من تثق به ليتولى الموضوع بدلا عنها لذا فهي مضطرة للتحمل .............حتى تخلصها منه صعب !!!!!!!!!! تأففت عندما وجدت شخص يبدو مخمورا يحاول الجلوس على طاولتها لتقول له بعنجهية (ابتعد عن هنا ).................. اقترب النادل عندما لاحظ ما يحدث لنادي احد الحراس ويبعد الرجل بعدها قالت للنادل وهي تضع في يده بعض الاموال (اين يمكنني ان اجد سمير متولي؟)..............اجابها بصوت خفيض عن المكان لتقوم متجهه اليه .....بينما ينظر في اثرها متسائلا عما قد تريده هذه الانيقة من ذلك الشخص ؟!!!!!!!!!!!وصلت الى مكانه ليستقبلها شكله العجيب بتلك الجروح التي توجد في وجهه نتيجة المشاجرات العديدة التي اشترك بها بالاسلحة البيضاء .....................خرجت مغادرة المكان باكمله وهي تتنهد براحة ، لقد انتهت الخطوة الاولى وتبقى فقط تحديد الوقت والمكان !!!!!!!!!!!!!!!..............................***** ******************************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 13-07-16, 01:07 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*رفعها بين ذراعيه دون ان يتوقفا عن ما بدأ كقبلة ، ليفتح بعدها الباب ويتوجه بها الى الاعلى حيث حجرة النوم ويضعها برقة فوق السرير ............ حتى الان لم تكن تعترض بل كانت تتفاعل معه بكل ذرة في كيانها كان قد خلع سترته وقميصه وامسك بسوستة فستان الزفاف ففتحها وبدأ في ازاحته عن جسمها ببطء بينما يحرق بقبلاته كل جزء منها .................هي لم تكن واعية تماما لما يحدث وكأن الحالة التي انتابتها تأبى ان تفارقها ، كما كان هناك شيئا اخر يحركها وهو احساسها انها لم تعد خائفة منه او حتى مما يحدث بينهما ، ان وضعها معه تغير والعلاقة بينهما اصبحت ندية وليست من جانب واحد ............هل ستدعه يمتلكها من جديد ؟ هل ستجرب العلاقة الزوجية دون تشويه ؟ هل تريد ذلك ؟ اجل هي تريد ، ما المشكلة في ان تكون هكذا مع زوجها انه شئ يقره الشرع وكل الاعراف ؟............ولكن مع ازاحته للفستان معريا الجزء الاعلى من جسدها تذكرت شيئا ما ان اثر العملية القيصرية سيظهر خلال لحظات كاشفا ما كانت تخفيه وهو ما ليست مستعده له في الوقت الحالي ، كما ان هناك شيئا اخر انه يظن انها عذراء وهو ما سيتضح له عدم صحته !!!!!!!!!!!!!وهناك شيئا ثالث هو احتمالية حدوث الحمل .........هل ستعود الى والديها حاملا مرة اخرى ؟ بالتأكيد لا ...........انتفضت بحدة وهي تقول (لا )..........مبعدة نفسها عنه !!!!!!!!!!!!!نظر اليها بذهول وهو يردد كلمتها دون وعي (لا )................حاول التنفس بعمق مهدئا نفسه ليقول بعدها باكبر قدر من الهدوء استطاع اظهاره (ماذا حدث؟ لقد كنت متحمسة هل اخفتك ؟)...............هزت رأسها نفيا بينما تقول بلهجة ثابته (لا لم تخيفني ولكن انت وعدتني ان تمنحني الوقت الذي اريده )..................تبا الم يكن يجدر بها ان تقول ذلك من البداية قبل ان يصلا الى هذا الحد !!!!!!!!!!!! .لقد قرر ان يتركها خلال الاشهر المقبلة ان يجعلها تنجح في الهروب هذه المرة لتشعر انها انتصرت عليه ومن ناحية اخرى حتى تكمل دراستها التي لم يبق لها الا القليل وبعدها يعيدها ............كان تخمينه انها ستحاول الهروب بعد الحفل وكان سيتركها تفعل ............ولكن خلال هذه اللحظات فكر هل عليه ان يفعل ؟ ما المشكلة ان يحصل عليها ولو لمرة واحدة قبل ان يفترقا ؟ ولكن يبدو وانه حتى هذه المرة لن تحدث ؟!!!!!!!!!!!فهي قد انتبهت في اللحظة الاخيرة ............قال وهو يقوم من فوق الفراش ويمسك بملابسه ليرتديها مرة اخرى (لا بأس ، سانزل لاتمشى قليلا )...................هل هذه فرصتها ؟ هل سيتأخر بقدر كاف حتى تستطيع الافلات ؟ نزعت فستانها بسرعة ، وكذلك الطقم الماسي الذي اهداه لها اليوم , ثم فتحت حقيبتها التي لم تكن قد افرغتها بعد واخرجت منها كنزة وجاكت طويل وبنطلون لبستهم وعقصت شعرها بمسكة ..........وارتدت حذاء برقبة طويلة .........وضعت هديته لها مع المجوهرات الاخرى لقد حصلت منه على ثروة !!!!!!!!!!!!!ولكن الاهم قيمتها المعنوية ..................خرجت من الفيلا بسرعة غير مصدقة انه لم يمنعها احد هذه المرة ...............سارت مبتعدة عن الشاطئ بينما الظلام قد بدأ يحل على المكان .............تبعتها انظار ذلك المراقب لها والذي رفع هاتفه ليقول باختصار (نفذ ما اتفقنا عليه )................لم تكد تخرج الى الطريق العام وتحاول ايقاف سيارة حتى وجدت احد السيارات تتوقف لها ، بينما يجلس في الامام رجل وبجانبه فتاة في المقعد المجاور له ، وقد اخبرتها انها زوجته وانهما متوجهان للمطار يبدو ان اليوم يوم حظها ...................في المطار ايضا وجدت تذكرة على الطائرة المتوجهه الى انجلترا كان احد الاشخاص قد اعادها ................خلال ساعات كانت سيارة الاجرة متوقفة امام منزل والديها .............ليصله الاتصال مخبرا اياه بانها قد وصلت الى وجهتها اغلق الخط وهو يقول (القليل فقط حبيبتي وستعودين بعدها دون فراق اخر ).............نظر الى البحر المواجه له دون شعور ليجد الهاتف يرن مرة اخرى ليفتح الخط ويسمع الطرف الاخر ليقول بعدها في هدوء (البقاء لله انا لله وانا اليه راجعون ............ثم يكمل بعد لحظات من الصمت ساكون في مصر في الصباح ).....................انتهى .سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 10:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية