لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-15, 10:47 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259835
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاطفاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 144

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمه توتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

........................الفصل الخامس.........................
...توجهت فرح بعد مغادرتها للجامعة الى شركة والدها لتكون المبادرة من قبلها ، فهي تعلم أنها اذا ذهبت الى المنزل فان والدتها ستفاتحها في موضوع خطبتها من الدكتور أحمد ، لذا فالافضل ان تبدأ هي ....................دخلت عبر بهو الاستقبال الواسع حتى وصلت الى الطابق الخاص بوالدها ، حيث مكتب السيدة نوال سكرتيرة والدها ، كانت تجمعها بالسيدة علاقة مودة فهي سكرتيرة لوالدها منذ كانت طفلة ، ولكنها اكتفت بتحية عابرة مما اثار دهشة السيدة التي لم تعتد منها ذلك، ولكن حالتها لم تكن مواتية لتبادل الاحاديث....................دخلت الى المكتب الواسع مقبلة والدها ، الذي استقبلها مبتسما وهو يقول : الحمد لله انتهيت أخيرا من اختباراتك المزعجة ، هل أجبت جيدا يا فتاة ؟............ قالت وهي تحاول السيطرة على انفعالاتها ، فربما يفيد بعد المزاح في ذلك:أنت تعلم سيد بابا أنني دائما أفعل ، ربما عليك القلق على شخص آخر . ..............ضخك والدها وهو يعرف انها تقصد شقيقها حسام فهو لا يهتم بالدراسة ، وربما يذهب الى اختباراته دون ان يفتح كتابا............ولكنه اكمل : أنا بالتأكيد أقلق من هذه الناحية ، ولكن ما يقلقني في هذه اللحظة هو المبلغ الذي أشعر أنك أتيت لتطلبيه . ...............كانت تدرك أن والدها يمزح فهو لا يبخل عليهم بأي شئ وينفذ كل طلباتهم ، وربما أكثر من اللازم ، لذا قالت :دع هذا القلق ليوم آخر ، لانني جئت لأحدثك في موضوع مختلف...........رد والدها مستفهما : موضوع آخر ؟ ...........قالت بسرعة قبل أن تخونها شجاعتها : ان زميل لي يريد التقدم لخطبتي........................رد والدها مضيقا ما بين عينيه : ولكنك تقريبا مخطوبة........... ردت بصوت خافت وقد بدأ القلق يزيد بداخلها : مخطوبة لمن ؟ كيف يكون هذا وأنا لا أعرف؟ ..........قال والدها بهدوء : لأننا أجلنا هذا حتى تنتهي امتحانتك حتى لا نشغلك عنها..، وانت مخطوبة للدكتور أحمد السعيد ، أنت بالتأكيد تذكرينه لقد قابلناه في النادي ............ ردت عليه وقد فقدت أعصابها: وهل لمجرد أني رأيته مرة يصير خطيبي ، انا حتى لم أقول رأيي ، ويبدو أن اللقاء لم يكن عارضا ، لقد أتى ليعاين ويعطي رأيه ................... رد والدها : وربما عندما رأك أعجب بك ، ولكن ليس هذا جوهر الموضوع .المهم أنه تقدم اليك عريس ممتاز تفخر به كل العائلات ، وأنا شخصيا أوافق عليه ولن أسمح لك برفضه جريا وراء أوهام لا طائل منها ............ردت في ذهول : أوهام ، أي أوهام ، أنا أحب زياد وهو يحبني ومن حقنا أن نرتبط .................... رد والدها بصبر نافذ : ومتى سيكون زميلك هذا جاهز للزواج انه مجرد طالب ليس له عمل حتى ، ربما سيساعده أهله ،ما حالة عائلته المادية؟....................ردت وهي تشعر أنها تخسر معركتها : انهم أناس عاديون ، ولكن والده اشترى له شقة في مدينة جديدة ...............قال والدها : أي مدينة ، وكم مساحة الشقة؟ .................. ذكرت اسم المدينة ومساحة الشقة في صوت منخفض فهي تشعر أن الوضع يزداد سوءا ................لتفاجئ بوالدها يصرخ بها: انه مكان مقطوع شبه صحراء ، ثم ان حجرتك أكبر من مساحة الشقة ..................ليقول بعدها في لهجة حاسمة : أنت تفكرين الان أنني ألعب دور الوالد الشرير الذي يريد التفريق بينك وبين حبيبك ، ولكنك ستدركين فيما بعد أن هدفي الاول والاخيرهو سعادتك ، ثم ان الرجل الذي اخترته لك يشهد الجميع باخلاقه ......... قام والدها ووضع يديه فوق ذراعيها وهو يقول : وافقي لاجلي يا حبيبتي وصدقيني لن تندمي............................................. .................................................. ................................كان سرير سارة يبدو وكأن عاصفة من الاوراق قد ضربته امسكت باحد الملازم وهي تفكر انه لحسن الحظ أن هذه آخر مادة ، فلقد نفدت طاقتها ولم يعد لديها قدرة على تحمل المزيد ، فوجئت باندفاع ريهام الى داخل الحجرة وهي تقول لها : لن أ عطلك يا سارة خمس دقائق فقط . ..................أفسحت لها سارة مكانا لتجلس فيه وهي تقول لها : لا بأس يا حبيبتي فأنا أحتاج لبعض الراحة ............قالت ريهام في شرود : لقد جئت لأسألك عن موعد عودتك غدا . ............ردت سارة :أنت تعلمين أن غدا هو آخر أيام الاختبارات وقد اعتدنا على الخروج بعدها ، لذا فانني سأتأخر.............. قالت ريهام باحباط : اذا لا عليك يا حبيبتي ، اخرجي واستمتعي ولا تشغلي بالك.................أمسكت سارة بيدها تمنعها عن القيام : ولكني أريد أن أعرف ما يقلقك .............ردت عليها شاردة : ان حازم سيأتي غدا لأخذ عمر ......................ان شقيقتها حتى الان لا تزال تهرب من مواجهة زوجها ، ربما المواجهة هي الحل .لذا قالت لها : كل ما عليك هو أن تجهزيه وتخرجيه حين يطرق حازم الباب وسينتهي الامر .......................شعرت أنها لن تستطع الهرب هذه المرة لذا قالت : سأفعل بالتأكيد................فكرت سارة أن شقيقتها تحتاج لتدعيم ثقتها بنفسها في البداية وربما هذا سيساعدها على أخذ قرارها فقالت لها : ريهام ألم تفكري في أن تعملي ‘ أنا أعرف أن العمل سيشغل وقتك ويشعرك بالسعادة .................... ردت عليها : لقد فكرت أن أعمل ولكن وجدت أنني سأضطر للعمل عند يوسف فأنا خريجة فنون جميلة والعمل المناسب هو الديكورات ................ ردت سارة مشجعة : وما المشكلة ؟انه فقط سيعطيك الفرصة ، وبعد ذلك أنت من عليك التعب والنجاح هل تظني أن يوسف سيسمح بافساد العمل ، انه لن يجاملك بالتأكيد.، ام أن المشكلة انك ستقابلين شخصا آخر وقتها ............وأكملت دون أن تمنحها فرصة للرد : ربما عليك الكف عن الهرب ان الموضوع بسيط الا وهو: هل تحبينه حتى الان ؟ هل هذا الحب كاف لك لتتمكني من مسامحته؟ فكري بعمق وفي النهاية ان وجدت أن ذلك غير ممكن انفصلي عنه وأكملي حياتك انك بحق الله في الخامسة والعشرون ، كثيرات في مثل عمرك لم تتزوجن حتى الان ............نظرت ايها ريهام في حيرة هل كبرت سارة الى هذه الدرجة وأصبحت تنظر للأمور بعمق ، ولكن بالنسبة لها فالامور ليست بهذه البساطة حتى لو انفصلت عن حازم هل ستجد شخص يتزوجها من أجل نفسها ؟ أم أن الموضوع سيكون مجرد صفقة أخرى .............نظرت سارة الى شقيقتها الشاردة وهي تفكر في عضب أن الرجال هم سبب كل المعاناة والمصائب.......................................... .................................................. ...........................كانت انجي تجلس بجوار شقيقها عماد في سيارته فقد أصر أن يوصلها الى محطة القطارات بعد أن رفض رفضا قاطعا ان تسافر بالسيارة لان الجو كان مليئا بالغيوم الكثيفة التي تنذر بسقوط الامطار وربما الثلوج ، لم تكد تصل الى هذه النقطة في تفكيرها حتى وجدت الثلج وقد بدأ يضرب مقدمة السيارة والذي لم يكن كثيرا حتى الان ولكن متناثرا.................نظر اليها عماد وهو يقول : ساتصل بأبي ليستقبلك هناك......................ردت عليه في دهشة : لا داعي لهذا ، انني لست طفلة في الخامسة لا حظى بالتوصيل والاستقبال ، لا داعي لتعطيل أبي ، عندما أصل سأستقل سيارة أجرة حتى باب المنزل .............نظر اليها عماد في شك ولكنه لم يعلق ...................حاولت أن تغير من الجو المشحون قليلا فقالت له مبتسمة : عليك أن تستغل فترة سفري وتتعرف على فتاة جميلة ، فلم يتبق الا ترم واحد على تخرجي وعندها ستتخلص من المهمة الثقيلة ..................رد عليها نافيا: وهل تظنين أن وجودك يمنعني عن ذلك ، ان هذا ليس صحيحا ، لو كنت وجدت الحب في أي وقت فتأكدي انه لم يكن سيمنعني شيئا ..................قالت له في شرود : وهل أنت حقا تبحث عن الحب ؟ ربما عليك ايجاد فتاة مناسبة تختارها بعقلك وينتهي الامر ................شعر ببعض الاحباط فعلى ما يبدو أن انجي متمسكة برأيها وترفض تغييره............................................ .................................................بعد عدة ساعات وصلت انجي الى منزل أسرتها كان المنزل واسعا على الطراز الانجليزي التقليدي يرتفع طابقين ويعلوه سقف من القرميد الأحمر ، تحيط به حديقة متوسطة الحجم ولكن في هذه اللحظة كانت النباتات قد اختفت تحت الثلوج ، طرقت الباب لتجد السيدة جونسون مدبرة المنزل أمامها ، دخلت بسرعة لتشعر ببعض الدفء فالمنزل به تدفئة مركزية ألقت التحية على السيدة جونسون ثم قبلتها بخبث فهي تعرف أن السيدة لا تحب ذلك فهي ليست من النوع العاطفي ، كانت السيدة ماري جونسون مثال نموذجي لمدبرة المنزل الانجليزية التي تظهر في الافلام القديمة بشعرها المعقود الى الخلف وملامحها الصارمة ..........................قالت لها مبتسمة : من فضلك احتاج الى شراب ساخن فأنا أكاد اتجمد ...............خلعت قفازيها ومعطفها واعطتهم لها لتجففهم وحركت رأسها ليتحرر شعرها واصلا الى منتصف ظهرها ، وفكرت مبتسمة ان السبب الوحيد لتركها شعرها هو أمها فقد هددتها بالقتل ان تجرأت وقصته.................وجدت جسما صغيرا يندفع اليها لتجد سلمى تهتف : جيجي لقد أتيت أخيرا ................نزلت على ركبتيها وعانقتها بشوق.............رفعت انجي رأسها لتجد سيف واقفا ينظر اليهما وهو يقول بحنق : ألن تكفا عن تصرفات الفتيات هذه ؟.................أمسكت انجي يد سلمى واقتربت منه قائلة : وماذا تنتظر من فتاتين ايها الذكي غير تصرفات الفتيات ؟ ........... رد عليها رافعا احدى حاجبيه : ربما سلمى ، ولكن كنت اظن انك لست فتاة تماما ..................... شهقت في لهجة مسرحية وهي تضرب صدرها بيدها وتهتف :حتى انت يا سيفو لم أكن أظن أنك ستصدمني صدمة عمري هكذا.............نظر اليها بغضب وهويقول : ومن سيفو هذا ، لم يبق الا حرف الدال ويصبح اسمي (سيفود) أي طعاما بحريا ..............اندفعت نحوه بسرعه وهي تحتضنه هاتفه : أجل أنت سيفود الذي سيأخذ عناق وقبلة كبيرة ..............ظل يتخبط بين ذراعيها وبعد أن تركته ظل يمسح وجهه بقوة حتى أصبح أحمر اللون ................ نظرت اليه ضاحكة وهي تقول لسلمى في تواطأ : انظري لقد أصبحت خدوده حمراء كالفتيات ...................انصرف غاضبا وتركهما...............أمسكت سلمى بيديها وهي تقول لها متحمسة : دعك منه الان سنصالحه فيما بعد ، ولكن ماذا أحضرت لي ؟ .....................غمزت لها وهي تقول : عليك التخميين يا صغيرة...................قالت وعيناها تبرقان بالنجوم : هل أحضرت لي ثوب أميرة ...........قالت لها : بالتأكيد فالاميرة يجب أن ترتدي ثوب أميرة ..................فتحت حقيبتها وأخرجت الثوب لتنظر اليه سلمى بانبهار وهي تقول : انه رائع............قبلتها وهي تقول لها :بل أنت الأروع يا أميرة ....وقامت باخراج سيارات السباق لعلها تحصل على رضاء سيف عندما يراهم .................................................. .................................................. ...........................كان يشعر بها تتسلل اليه وتملأ رأتيه حتى يوشك على الاختناق ، والعجيب أنه ليس شئ سئ انها اجمل رائحة شمها في حياته ....................ولكن ما يشعره بالاختناق حقا أنه لا يستطيع أن يتذكر متى شم هذه الرائحة ولا أين ومن صاحبها ، بل بالتحديد من صاحبتها فهو متأكد انها تنتمي لأنثى .......................ورغم ذلك لا يستطيع نسيانها ، ان هذا الحلم تكرر معه لمرات .............وكلما تكرر كلما شعر بازدياد حاجته اليها ، انها رائحة شديدة الجمال والتفرد ، يحتاجها كما يحتاج الهواء الذي يتنفسه . لقد بات يشعر بالم جسدي حقيقي لشدة هذا الاحتياج....................ان أحداث الحلم قد تتغير لكن محورها لا يتغير راى هذه المرة (ان هناك فتاة -أو ربما امرأة _ففي حلمه لم يكن الوجه ظاهر ، ولكنه كان يأخذها بين ذراعيها محتضنا أياها بقوة وكأن حياته تعتمد عليها ، في حين أن العبير المنبعث منها لم يتغير عن كل مرة.................لقد خطر بباله انها ربما تكون لأمه ، ولكنه استبعد ذلك لانه يذكر ان والدته كانت رائحتها حميلة ومحببة للنفس ولكن مختلفة ................... مط شفتيه محدثا نفسه لوكان ما رآه في حلمه هو صورة ، كان يمكنه أن يرسمها أو يجعل الكمبيوتر يقوم بذلك .....................ولكن ماذا عن الرائحة ألم يخترعوا شيئا لذلك ؟......................فكر ساخرا : لربما هذه أول علامات الجنون ولقد بدأت تظهر عليك يا يوسف.............................................. ..................
..انتهى ---
----سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور فاطمه توتي  
قديم 02-09-15, 10:50 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259835
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاطفاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 144

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمه توتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

انا نزلت 12 فصل من القصة في منتدى اخر -----------سوف اقوم بانزال الباقي ان شاء الله -------وبعد ذلك اضيف الجديد بالتزامن -------------انا اتسائل هل وضعت الرواية في المكان الصحيح أم انه كان على انزالها في (قصص من وحي الاعضاء) ---------------رجاء للمشرفات لو كنت وضعتها في المكان الخاطئ ان يتم نقلها الى المكان الصحيح --------------------------------وشكرا مقدما

 
 

 

عرض البوم صور فاطمه توتي  
قديم 02-09-15, 11:04 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه توتي مشاهدة المشاركة
   انا نزلت 12 فصل من القصة في منتدى اخر -----------سوف اقوم بانزال الباقي ان شاء الله -------وبعد ذلك اضيف الجديد بالتزامن -------------انا اتسائل هل وضعت الرواية في المكان الصحيح أم انه كان على انزالها في (قصص من وحي الاعضاء) ---------------رجاء للمشرفات لو كنت وضعتها في المكان الخاطئ ان يتم نقلها الى المكان الصحيح --------------------------------وشكرا مقدما

هلا وغلاا

وحياك الله


مكانها في الوحي ﻷنك كاتبتيها مش ناقلتيها .


رح بلغ مشرفات القسم ليتعاملوا معها .


لك ودي

MaYa



○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 02-09-15, 11:09 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259835
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاطفاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 144

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمه توتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   هلا وغلاا

وحياك الله


مكانها في الوحي ﻷنك كاتبتيها مش ناقلتيها .


رح بلغ مشرفات القسم ليتعاملوا معها .


لك ودي

MaYa



○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

شكرا لاهتمامك حبيبتي --------وان شاء الله أكون عند حسن ظنكم ..................

 
 

 

عرض البوم صور فاطمه توتي  
قديم 02-09-15, 11:34 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259835
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاطفاطمه توتي عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 144

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمه توتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

.......................الفصل السادس................................. تردد صوت الجرس في أنحاء الشقة فاتجهت ريهام نحو الباب يتبعها عمر . لم يعد هناك مجال للهرب بالنسبة لها ، انها المرة الأولى التي تقابل فيها حازم بمفردها منذ انفصالهما ، كانا قد تقابلا عدة مرة في بعض المناسبات العائلية اكتفى خلالها بتحية عابرة ، ............انها تتمنى أن يفعل ذلك الان مجرد تحية ويصطحب عمر مغادرا ليتركها بسلام ............فتحت الباب وعمر بجوارها لقد حرصت على تجهيزه هو وحقيبته قبل الموعد حتى لا يكون هناك سبب يدفع حازم للانتظار..........ألقى حازم التحية ونظر اليها مقيما لقد كان يبدو عليها التوتر وتقف وكأنها تقول غير مسموح بالدخول ، وربما هذا ما جعله يتجاوزها ويتجه الى الداخل ويجلس على الاريكة الموجودة ................. اضطرت الى اغلاق الباب والدخول خلفه وهي تهتف داخلها اللعنة انه يتعمد ذلك.............. اقتربت من مكان جلوسه وعمر الى جواره فنظر اليها حازم نظرة متحدية .............حمل عمر على رجليه وهو يقول : اشتقت اليك يا رجل..................رد عليه عمر : وانا ايضا أبي لماذا لا تأتي كل يوم ؟ ان مازن صديقي ياتي والده كل يوم الى البيت................ شعرت بالالم لتفكير ابنها لقد كبر عمر واصبح يلاحظ هذه الاشياء .............رفعت عينيها لتجد حازم يحدق بها هل يلقي عليها اللوم؟.............وعندما لم يجد ردا تجاوز هذه النقطة ليسأله : ماذا أحضرت لي؟...............ليخرج حازم شنطة بداخلها صندوق به لعبة كبيرة ويبدأ في تشغيلها له..............هل سيقضي حازم اليوم هنا؟ ............قالت له : سأحضر شيئا تشربه ...............رد عليها: انني لست ضيفا يا ريهام ، اجلسي وعندما أريد ساطلب منك ...............سألها : كيف حالك؟..................ردت محاولة استجماع بعض القوة: بخير . واردفت : لقد قررت أن اعمل ............فكر انه ربما يكون ذلك أفضل لها من الحياة الفارغة خاصة وان عمر يذهب الى الروضة الان ، ربما من الافضلن يملأ هو فراغها ، لقد مر وقت طويل منذ أزمتهما معا ، وقد توصل الى قناعة أنه لن يستطيع تحريرها لأنه لن يتمكن من رؤيتها تتزوج شخصا اخر ، ربما يكون قد أساء اليها ، ولكن أين الحب الذي كانت تدعيه؟ ألا يوجد لديه رصيد يشفع له عندها، لقد حان الوقت لاعادة التواصل بينهما ليتمكن من هدم هذه الحواجز الواهية .................. لذا قال لها : ما رأيك أن تخرجي معنا ؟ ............ شعرت بالمفاجأة ولذا سارعت بالقول : أنت ترى أنني غير مستعدة ............نظر اليها وقال : بل أنت جميلة جدا ، ولكن ربما ليس للخروج لذا سأنتظر حتى تغيري ملابسك بسرعة لشئ مريح ............. كانت كفأر وقع في المصيدة انها بالتاكيد لن تتحمل البقاء معه يوما كاملا ، ان هذا سيعيد اليها ذكريات ويجعلها تفكر بأشياء لن تفيد الان.................قالت : انا لا أريد ان أسبب لك ازعاج يكفيك عمر ................نظر اليها نظرة عميقة مبتسما : أنت تعلمين انك بالتأكيد لست مصدر ازعاج وغمز بعينه مضيفا :على الاقل ليس الان ..........لقد اشتقت الى وجودك قال ذلك وهو يضع يده فوق يدها فسحبت يدها بسرعة وكانها أصيبت بتيار كهربائي ............... ابتسم ساخرا ليكمل : ألم تشتاقي لي ؟ ........... وامسك يدها بقوة هذه المرة ........... لتقول له وقد احمر وجهها : ما الذي تحاول أن تفعله ؟ ...........رد ضاحكا : أنا لم أبد أ بعد............على كل حال أنت زوجتي ، أم قد نسيتي............قامت بسرعة واتجهت الى المطبخ لتجده واقفا عند الباب ينظر اليها وهي تعد العصير............ضحك عليها وقال : عصير في البرد !!!!!!!!!!!ان هذه حقا ريهام التي أعرفها الوقت المفضل للمثلجات عندها هو الشتاء............عادت اليها الذكرى ، انه يتحدث عن هذه الايام قبل زوجهما حتى بمدة طويلة لقد اعتقدت انها واقعة في حبه وقتها ، كانت في السادسة عشرة وهو في الخامسة والعشرون ........كان ينظر اليها ويعاملها كطفلة ، ولكن هذا لم يوقفها لقد سيطرت عليها فكرة انها تحبه وعليه ان يحبها بالمثل لذا طاردته بلا رحمة كان يجدها في تدريباته في النادي وحتى تختلق الاسباب للذهاب الى الشركة .................حتى أنها صارحته بحبها.........لكنه حاول احتواء الموقف ‘ وقال لها انه كاخته الصغيرة وانها عندما تكبر ستجد الشاب المناسب لها ..............جرحها ذلك بشدة مما جعلها تقوم بتصرفات متهورة جامحة ظنا منها انها تنتقم منه ، اصبحت تتعمد أن يراها مع الشباب كانت تراه ينظر اليها بلوم وربما بتخذير ..........ولكنها لم تكن تسمح له بان ينصحها ..................ظنت أن الحكاية قد انتهت لتتفاجئ وهي في التاسعة عشرة من عمرها بيوسف يخبرها أن حازم خطبها ليتم بعدها الزواج بسرعة كبيرة..................خرجت وهي تحمل العصير لتجدهما مندمجين في اللعب ، فكرت بألم أن ابنها يحتاج أب مثل باقي الاطفال ..................لم يفتح حازم موضوع خروجها معهم مرة أخرى بل أخذ عمر وخرج ........................................♣


تجمعت سارة مع بعض صديقاتها أمام المدرج ، لقد اتفقن على الخروج احتفالا بنهاية الامتحانات ، خصوصا وأن الجو كان جيد دافئ تقريبا ، وامتلا المكان بالصخب فكل واحدة تعلن اقتراحاتها ورغم ذلك لم يقررن حتى الان المكان الذي سيذهبن اليه ..............اقترب منهن دكتور حسام سليم فخفتت الاصوات مرة واحدة وتعلقت عيونهن عليه ، ألقى التحية فيما عينيه تبخث عن شخص محدد ليجدها واقفة تنظر الى الارض ..........................قال متابعا الحديث: كيف ابليتن في الاختبارات ؟ لتتداخل الاصوات البعض يقول : الحمد لله ......فيما اخريات يقلن : كانت الامتحانات صعبة ............ابتسم وبعد ذلك وجه الحديث الى سارة : وماذا عنك يا آنسة سارة . هل ستحافظين على الترتيب الاول هذا الترم ؟.............لتجيب في ثقة : ان شاء الله...............رفع حاجبه وهو يقول : ربما الثقة مؤشر جيد ..................ثم وكأنه حسم أمره قال لها أريد أن أحدثك في أمر هام على انفراد ........... رفعت سارة عينيها لتجد الدهشة وقد علت وجوه صديقاتها ......... ردت باحراج : يمكن لحضرتك أن تقول ما تريده أمام الجميع .............قال لها سأكلمك هنا ولكن لنبتعد عنهن قليلا .............اضطرت للسير خلفه ، وهي تفكر في الموضوع المحتمل .........وقف ليقول لها :أنا مؤمن أن أفضل الطرق هو الطريق المستقيم لذا سأدخل في الموضوع مباشرة، أنا أريد التقدم لخطبتك .............فكرت سارة :انه شخص جيد وربما يكون حلم معظم الفتيات هنا ، ولكن بالنسبة لها لا مجال لذلك فهي خارج هذه الأشياء............لذا عليها التفكير بسرعة في رد مناسب لا يسبب حساسية أو مشاكل ...........قاطع أفكارها وهو يكمل :لقد رأيت التزامك ، بالاضافة الى انتمائك لأسرة طيبة لذا فكرت في التقدم اليك ................وانا الان اعطيك فكرة مسبقة قبل أن أتقدم رسميا بالتأكيد....................قاطعت سارة كلامة لتقول في خجل : هذا شرف لأي بنت بالتأكيد ، ولكن لايمكنني ذلك فأنا مخطوبة ...........فكرت أنا بالتأكيد لا أكذب فأنا أكثر من ذلك حتى...................عقد حاجبيه قائلا : ولكني سألت ولم يذكر أحد ذلك...................ردت وهي تحاول انهاء الموضوع : ان الخطوبة غير معلنة حتى الان .يمكن أن تقول اتفاق عائلي.................شعر وكأن ما بناه من أحلام في الفترة السابقة قد تحطم فها هي امنياته تتسرب من بين يديه ...................نظر اليها في أسف : يبدو اني قد تأخرت..................وأضاف أتمنى لك كل توفيق ..............عادت سارة الى المجموعة لتقرأ الفضول القاتل في أعينهن ..........فقالت محاولة احتواء الموضوع فهي لاتريد ان تذكر الموضوع حتى لا يبدأن بالحديث والتساؤل عن خطيبها المزعوم ..............فقالت ان الدكتور كان يريد منها العمل خلال الاجازة للتدريب واخذ الخبرة لكنها اعتذرت له ،.................. خرجت لباقي اليوم ولكن ظلت أحداث الصباح مسيطرة على تفكيرها ..........................................**********كانت فيلا كامل زهران تعج بالصخب فلقد حرصت السيدة نادية زوجته على اظهار كل شئ في أفضل صورة ...........لذا فانها منذ الصباح الباكر جعلت الخادمات يقمن بحملة لتنظيف وتلميع كل شئ ، فاليوم سيتم التقدم رسميا لخطبة ابنتها فرح اول فرحتها كما يقال . انها تشعر بالسعادة وكأنها هي العروس أحضرت لنفسها فستان فخم وفعلت المثل لفرح ، فهي تعرف ذوق ابنتها والتي قالت لها : اشتري لي ما يعجبك يا أمي فانا أثق في ذوقك................واكتفت بالمشاهدة وأخذ موقف سلبي من كل ما يحدث .........انها لا تعرف حقا كيف يعمل عقل هذه الفتاه ، هل بالغت في تدليلها حتى أصبحت لا تفهم كيف يسير العالم الحقيقي وتعيش حالة من المثالية التي لا تصلح للواقع ، ولكن بالتأكيد ستقتنع في النهاية والدليل ان الخطبة ستكون اليوم.......................في المساء دخل أحمد مع شقيقه يوسف وشقيقته ريهام ونهال زوجة يوسف ، والتي لدهشته قد أصرت على الحضور هو يعرف تفكيرها لقد اتخذت فرح كمنافسة وجاءت للتقييم ...........بعد الترحيب المعتاد دخلت فرح مرتدية الفستان الذي أحضرته أمها لقد بدا مناسبا لها تماما وأعطاها منظر أنثويا بامتياز ...............انها لا تشك في ذوق أمها فالسيدة نادية خبيرة في الازياء...............رفع أحمد عينيه لفاجئ بعروسه وقد أصبحت مذهلة انها المرة الاولى التي يراها ترتدي فستان وتضع مكياج ولكن مكياجها كان رقيقا وملائم وليس كثير كما ان شعرها قد تم تسريحه بصورة رائعة قام ليسلم عليها مبتسما ................فيما كانت عيون أخرى تنظر بعجرفة للعروس ولكن بداخلها كانت تتميز غيظا فالعروس أجمل مما توقعت ولكنها بالتأكيد ليست أجمل منها ...فكرت نهال : كما يبدو أيضا أن الثراء في هذه العائلة حديث ويخفي خلفه أصول متواضعة وبالتأكيد ليس مثل عائلتها الشهيرة ............شعرت فرح بالتسلية فيبدو انها قد اكتسبت خصومة نهال والتي لم تشعر بالراحة نحوها هي ايضا ............ولكن على العكس منها بدت ريهام ودودة ..............لفت نظرها بعض الكلمات والتي تعبر عن بداية الطقوس المعتادة للخطبة ............بدا الوضع نموذجي ولم تحدث أي اختلافات فما تم عرضه من شبكة ومهر ومؤخر كانت مبالغ ضخمة ربما أعلى من توقعات والدها .................ولكن ما جعلها تجفل بشدة هو الحديث عن موعد الزفاف ففي حين بدا العريس موافق على اتمام دراستها والاكتفاء بالخطبة حتى هذا الوقت ......كان رأي والدها ان يتم الزفاف دون انتظار ..............هل يريد والدها أن يضعها أمام الامر الوقع حتى لا تفكر في التمرد!!!!!!!!!!!!!!!!وحتى يخفي أمر عدم موافقتها على العريس ............... في النهاية تم الاتفاق على ان الزفاف سيتحدد حسب ميعاد حجز القاعة ...................لاحظت نظرات أحمد اليها وكأنه يريد أن يسألها عن رأيها في كل ما حدث ، وعن السرعة المذهلة التي تسير بها الأمور..................انها وللعجب لا تشعر بالضغينه نحوه فالامور بالنسبة له كالمعتاد شاب تقدم لخطبة فتاة غير مرتبطة وتمت الموافقة ...............الذنب بالتأكيد يقع على والدها ............لقد خسرت معركتها ، لقد عرفت من زياد أنه ذهب الى والده الذي هدده وأمره بالابتعاد عن ابنته حتى انه هدده باسرته..............على ما يبدو ان الامور انحدرت الى مستوى غير أخلاقي........ربما عليها أن تتخذ والدها قدوة وتتبع نفس السياسة ....................ان والدها يتعامل معها كتاجر لديه بضاعة حدد ثمنها ويعطيها لمن يملك الثمن وزياد بالتأكيد لا يملكه ..............وان لم يكن أحمد سيأتي غيره ممن يملكون الثمن ..............لذا ربما عليها أن تغير من مواصفات البضاعة وربما وقتها سيذهب والدها بنفسه الى زياد ، لقد رسمت الخطة طويلة الامد ..............وبدأت في التنفيذ نظرت الى أحمد متأملة وهي تقول في نفسها : أعذرني أعرف أنه ليس لك ذنب ولكني مضطرة لهذا.............................................. .................................................. ...............

كان يوسف يقترب من القرية حيث ولد أباه وتربى ، وحيث يعيش جده وعمته حتى الان ،لقد كان يحب هذا المكان منذ طفولته وكثير ما قضى العديد من الايام فيه . يمكنك ان تشعربالطبيعة الخلابة خاصة وان النيل قريب من القرية . ان لديه أرض زراعية مساحتها أكبر من القرية كلها ولكنها مختلفة لانها صحراء تم استصلاحها على عكس القرية التي تزرع منذ الاف السنين والدليل هو الاشجار العملاقة شديدة الارتفاع والتي يزيد عمرها عن مائة سنة ، تذكر مبتسما ان من ضمن الاشياء التي تمناها في طفولته ولكن امه رفضت بشدة كان السباحة في الترعة مع باقي الاطفال................ظهر المنزل أمامه في قلب الحقول نزل من السيارة ليرى جده يجلس في الفرندا المكان المفضل له حيث يستطيع ان يرى الحقول المترامية أمامه ويستمتع بالهواء العليل ..........صعد الدرجات القليلة وتوجه الى جده مقبلا رأسه ويده ..............والذي نظر اليه في غضب وقال : أخيرا تذكرت أن لك جدا ؟ واكمل : وأين أخوتك وزوجتك بنت الحسب والنسب الا زالت تشمئز من المكان؟ ..............لم يعرف يوسف ماذا يقول فامام جده يشعر أنه عاد طفلا صغيرا.......فالحاج سيف الدين السعيد لازال محتفظا بهيبته وشخصيته المسيطرة الذي اكتسبها من كونه كبير القرية ، لقد كان جده من أثرياء المحافظة وكان نائبا في البرلمان لعدة دورات متتالية ولكنه رفض بعد وفاة ولده الترشح مرة أخرى ............والان أصبح زوج عمته الحاج محمود حداد هو النائب................لقد قلت زيارته لجده فهو يعلم المسار الذي يتخذه الحديث كل مرة وهو لم يعد يقوى على التحمل ..............خرج من أفكاره على صوت جده وهو يقول : يا أولاد حضروا الغداء.............وجد عمته تدخل وتحتضنه وهي تقول له : طالت غيبتك يا بني ......كيف حال أخوتك ؟ رد عليها مبتسما : أعذريني يا عمتي أنا لا أجد وقتا بسبب كثرة المشاغل ............ثم أكمل ليخبر جده عن السبب الرئيسي لقدومه : لقد أتيت لأخبر جدي عن خطبة أحمد .............. شحب وجه عمته وقالت بسرعة : ألف مبروك أتم الله لكم بخير وخرجت من المكان بسرعة ...........ليقول جده في غضب : أتيت لتخبرني بعد أن خطبتم بالفعل وكأني شخص غريب ! ألم يعد لديك كبير يا ابن سليمان؟................ثم انك تعرف اني حجزت صفاء ابن عمتك له ......... قال يوسف محاولا امتصاص غضب جده : انت تعلم ياجدي أن الامور لا تسير بهذه الطريقة في أيامنا هذه وحتى الفتيات أصبحن يخترن أزواجهن .............اكمل الجد : هذا عندكم لقد جعلكم العيش في المدينة تغيرون ثوبكم يا أولاد سليمان ، وأكمل بتصميم : اذا فلتتزوجها أنت ...............رد محاولا تمالك نفسه : ولكن أنا متزوج بالفعل ، ان ابنة عمتي لا تستحق أن تكون زوجة ثانية ...............ليرد جده : وماذا فعل لك زواجك انها حتى لا تستطيع منحك طفلا ...............يالله لقد وصل جده لنفس النقطة قال محاولا تغيير الموضوع : نحن نريدك أن تاتي لتغير جو عندنا وتشرفنا بحضورك في الزفاف...............ليكمل الجد صارخا : وهل حددت الموعد أيضا ؟ ...............قام ليقبل راسه وهو يقول : سامحني يا جدي أنت فوق رأسي ولكن كان الأمر مفاجئا............قاطعه جده لقد انتهى الموضوع و لكن ليكن في علمك أن سارة مخطوبة لخالد ، انه وكيل نيابة وسيصبح قاضيا وأبوه هو نائب المنطقة ولن تجد أفضل منه .................فكر يوسف وكأن هذا ما ينقصه ، قال محاولا ارجاء الامر : ولكن دراسة سارة صعبة لذا لا داعي لفتح الموضوع حاليا ...................وربما يحاول ارضاء جده بطريقة أخرى فبما أن الرجل مصمم على أن يزوج أحفاده ...فلا يزال هناك معتز ربما يتزوج وفقا لرغبة جده.............................................. ...................................انتهى-------------سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك.

 
 

 

عرض البوم صور فاطمه توتي  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 05:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية