لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-16, 03:03 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*****لم تسطع الهرب حتى الان انها تشعر انه يحاصرها لقد استيقظت مبكرا وجمعت ملابسها في الحقيبة وبدأت في ارتداء الملابس مستعدة للخروج ، لتجده يطرق الباب ويدخل بعدها ثم يخرجان بعد ذلك طوال النهار ......وهاهي الان جالسة معه في ذلك المطعم الباريسي الراقي بموسيقاه الهادئة وطعامه الرائع ، لا تدري كيف يسيطر عليها ، تشعر انه دائما يبقيها على الحافة في حالة تأهب دائمة وكأنها تكتم انفاسها ، تشعر احيانا بان كلماته لها معان مزدوجة او حقيقة وما وراء الحقيقة لاتدري الى اين سيصلان فما بدأته كمحاولة للانتقام او كطريقة لارجاع حقها المهدور كما كانت تقول لوالدها انها قادرة على اعادته بنفسها لا تدري الى اين وصل ؟.......فبالكاد استطاعت تحقيق شيئا يذكر !!!!!!لو المباراة بينهما تعتمد على تسجيل النقاط فلا ريب ان ما حققه من نقاط يجعله هو الفائز !!!!!!بما انها الان موجودة معه بشكل اضطراري فعليها ان تغير الاستراتيجية لتتمكن من الفوز بالضربة القاضية !!!!!!!نظرت الى ملامحه التي بدت هادئة وكأنه يفكر في شئ ما هل يفكر بخصوصها ام ربما بشئ آخر فهو رجل كثير المشاعر ، ذهبت عينيها الى مكان آخر حيث تجمع عدد من الحضور وبدأوا في رقصة هادئة .........لقد اخبره احمد ان معتز قد تزوج ليس هذا فحسب بل ان تزوج فتاة من عائلة الكاشف ، وكأن هذا الغبي يسعى للمشاكل او هي من تبحث عنه ، الم يكتفي من الاحتكاك بهؤلاء المجرمين الذين حاولوا قتله من قبل بالاضافة الى المشاجرات المستمرة التي كنت تحدث بينهم ، اتصل بعدها به ليسأله عن التفاصيل فعرف منه ما حدث ، لقد كان شقيقه هو البطل الذي يقوم بدور الشهم هذه المرة ، وقد طلب من رجاله معلومات عن والد زوجة شقيقه عرف من خلالها ان الرجل يتمتع بسمعة جيدة لا غبار عليها وانه مريض جدا ، ولكن ما اقلقه هو صلة القرابة المباشرة بين سعيد الكاشف ومحسن الكاشف وابنه رامز ، مما يمثل خطورة بالغة .......لقد امر طقم الحراسة لديه بتوفير الحماية لمعتز وزوجته حتى يعود وهو ما سيكون غدا مساءا ، لذا فان هذه الليلة حاسمة بالنسبة له !!!!!!!!!التفت اليها ليجد عيناها تراقبان الراقصين ، مد يده اليها وقال برقة(هل تسمحي لي بهذه الرقصة يا فاتنتي ؟).........مدت يدها اليه ليمسك بها حتى وصل الى حيث الراقصين ، وضعت يديها على كتفيه بينما امسك بخصرها لينطلقا بعدها في الرقص ، ملأت رائحتها العذبة رئتيه لتشعره بنفس المشاعر التي تجتاحه كلما اقترب منها ، العودة الى الوطن الوصول الى الهدف.............لقد فاجأها بطلبه والذي بدا لها تجربة تستحق المجازفة ، هل سينسجما ؟ انها تشعر ان التوافق والانسجام في الرقص مؤشر جيد على التلاؤم بين شخصين ، ارتسمت ابتسامة سعيدة على شفتيها ، ليهمس في اذنها قائلا(ظننت ان الرقص الصاخب هو المفضل لديك؟)........قالت بمرح (انا احب كل انواع الرقص ).....ثم اضافت بشقاوة (لقد أردت احتراف الرقص ، وربما قد افعلها يوم ما !!!!!!!!)........هل عليه ان يضحك ام ماذا ؟ زوجته المصون تريد ان تصبح راقصة !!!!!!!شعرت بالم حاد في جانبها هل قرصها ؟ صرخت بخفوت وهي تنظر اليه ليقول لها بابتسامة خبيثة (لقد اخبرتك من قبل ان تكفي عن الوقاحة ).........قالت باعتراض (انها الحقيقة وماذا لديك ضد الرقص ؟).......قال مبتسما (الرقص الذي تتحدثين عنه جدي يقول عليه قلة حياء).......انتهت الموسيقي مما جعله يمسك بيدها ويعودا الى الطاولة لتقول له (وما الذي يقوله سموك عنه ؟)........قال ببطء مازح(ما يقوله سموي ان الرقص المسموح لك به فقط هو لأجلي )........قالت باعتراض (تحيز لا اقبله )........قال مستفهما فهو يريد سبر مزيدا من افكارها الجبارة (تحيز ضد من ؟).........قالت بجدية (ضد الانثى بالتأكيد ، وكبت لحريتها ).....قال بهدوء مقنع (حريتها في ماذا في أثارة الغرائز الدونية للرجال ، وربما حريتها في التعري )........(هل تظن ان الخطأ يقع عليها ام عليهم ؟).......قال بلهجة حاسمة (على الطرفين وعلى الرجال في البداية فهم الذين ادخلوا هذه الافكار الى رءوس النساء فجعلوا حريتها تتلخص في تسهيل الحصول عليها دون ان يكلفوا انفسهم اي مجهود)..........قالت بحنق (ما الذي تحاول ايصاله الي ؟ هل تريد اقناعي انك تقف في صف النساء ؟)...........قال بدهشة (وما الذي قد يوحي اليك بالعكس ؟.......ان حماية نسائنا هي اولى اولويات الرجل المسلم والعربي ....هل تظني ان تركها تتصرف وفقا لاهوائها تصرفات خاطئة هو الافضل ).........قالت (ولماذا تكون انت من يحدد الصواب من الخطأ؟ لماذا لا تتركها لتجرب ؟)......رد (انا افعل بالتأكيد ولكن هناك خطوط حمراء لا يجب تعديها ).........قالت (ومن الذي يحدد هذه الخطوط ؟)........قال (الشرع اولا ثم العادات والتقاليد )......(تحت وصايتك )........قال بحسم (اجل فهذا دوري فالرجل هو راعي اهله وسيسأل عنهم ).......قالت بخفوت (ولكني لا ارى التزامك في كل النواحي مثلا زوجتك غير محجبة ).......قال بهدوء (انا لا ازعم انني مثال نموذجي ولكن انا احاول واعلم اني كثير الخطأ ، وباشارتك الى هذه النقطة فلا تقلقي ستتحجب زوجتي قريبا )ينبغي علي ان اقلل خطورتك قدر استطاعتي يا فاتنة حتى لا يسقط مزيد من الرجال .....قالها بابتسامة .......هل هزمها كالعادة ؟ لا زال هناك المزيد قالت (اذا فانت تفضل القيام بدور الدكتاتور العادل؟).........فوجئت بضحكته العالية ليقول بعدها (لقد نفذت الى اعماقي ببراعة لتدركي حقيقتي التي احاول طول الوقت اخفائها عن الناس )........انه يسخر منها اكمل (لا داعي لكل هذه الجدية )........قالت بتصميم (شئ اخير ، هل ستتضايق اذا انجبت فتيات فقط ؟).........مشاعر متلاحقه تتابعت على وجهه ليقول بعدها بهدوء (اذا رزقني الله بابنة اقسم لك ستكون هذه افضل لحظة في حياتي ).......بالتأكيد ستكون طفلة صغيرة يضمها الى صدره ويخفيها الى الابد تكبر قليلا لتناديه (بابا )هي نعمة لا يقدرها حق قدرها الا من حرم منها .........استطرد مكملا (الابناء هبة من الله اي هدية وليس عليك ان تتشرط على من يهديك )......كانت نظراتها متجمدة هناك شئ غريب فيما يحدث المشاعر التي تلاحقت على وجهه وما قالته الافعى زوجته !!!!!!!ما الذي حدث هل تعرض لحادث مثلا فقد خلاله قدرته على الانجاب ؟ انها لا تدري ن هذا بالتأكيد يجعل طفليها اكثر اهمية بالنسبة له ماذا الان ؟ ...........وجدته ينظر اليها مبتسما ليقول بعدها (بمناسبة ذكر الهدايا ما رأيك في هذا ؟)..........مد اليها يده بعلبة مستطيلة فتحتها لتجد قلادة مذهلة من الذهب وبها فصوص من الياقوت الاخضرموضوعة فوق قطعة من الحرير الاسود مكتوب عليها (كارتيه)لا بد انها غالية جدا كما انها رائعة ، لقد فهمت الان سبب طلبه منها ان ترتدي الفستان الاخضر المصنوع من الساتان والذي قد اشترته بالامس .......قالت بصدق (انها رائعة مذهلة ).........قال بابتسامة (يسعدني انها اعجبتك هيا ارتديها)........فتحت المشبك وارتدتها ثم احنت رأسها تجاهه ليقوم باقفالها ..........سهرة مثالية تشعر انها متخمة بعدها حتى الاعماق وسعيدة تحلق فوق السحاب.........اوصلها الى باب حجرتها ليقول بعدها(هناك امر هام اريد الحديث معك بشأنه)........وضعت البطاقة لينفتح الباب ويدخلا الى الحجرة ........اشار لها بالجلوس ليقول بعدها (انا لن استطيع البقاء كثيرا ويتحتم علي السفر لذا علينا الزواج في الغد ).......الزواج .اي زواج ؟ وباي اوراق ؟ ان عليها الهروب الى ابعد مسافة!!!!!!!!!.....لاحظ صمتها انه يعلم انه وضعها في مأزق ، فبما ان ديليب هذه ليس لها وجود من الاساس فحتما ليس هناك اي اوراق تخصها ، ربما عليه ان يضغط عليها فعلى الرغم انه يعلم انه لا يلعب بنزاهة ولكن ربما الضغط الشديد يكون هو الوسيلة الوحيدة !!!!!!!!!!!قال بخفوت كشخص يحاول تفسير صمتها وفقا لما يعلمه عن ديليب فقط (انا اعلم ان لديك خوف ما من العلاقة الحميمة ، وقد فكرت ان ذلك يرجع لكونك لا تزالين عذراء .........)قطع كلمته حين وجدها تلتفت بحدة وفي عينيها نظرة قاتلة ، فقال مستأنفا حديثه (لا تقلقي ساراعي ذلك جدا وصدقا لن استعجل اي شئ )..........بما انها لن تبقى اذا فليست مضطرة للاجابة ، اومأت برأسها فقط .......فقام من مكانه ليقول (لا ريب انك متعبة جدا الان ساتركك لتستريحي وتستعدي لليوم الكبير غدا ).........ايمائه من رأسها هي ما حصل عليه فهي تشعر انها ستختنق بأي كلمة قد تخرج منها .........اغلق الباب خلفه لتنتظر بعدها لحظات شعرت خلالها انه قد ابتعد بما فيه الكفاية لتقوم بعدها صارخة بجنون (عذراء ، عذراء .......تريد عذراء ايها الثور ايها ....،.....،.....(شتائم سيئة مشفرة) ألا تكتفي ؟ كم عذراء تريدها في حياتك؟ وتدعي انك لست مثل الحيوان الاخر!!!!!!!!كيف اكون عذراء وقد اوقعني حظي العاثر في طريقك ........؟صدقني ان خير انتقام يريح البشرية منك هو ان افقدك الوعي لاجري اول عملية جراحية في حياتي لك لتصبح بعدها بلا حول ولا قوة !!!!!!!!!قالتها وهي تشير بحركة قطع المقص !!!!!!!!!!!دخل بسرعة الى جناحه ليفتح الجهاز الملحق بالكاميرا التي وضعها في حجرتها والتي تتيح له مراقبة تحركاتها،ليوقف أي محاولة للهروب قد تقوم بها ........وصلت اليه صورتها وهي في ثورة بالغة ، كانت تتحدث بالعربية لقد تخيل كثيرا طريقة كلامها بالعربية وظن ان حروفها ستكون مكسرة وتمنى كثيرا ان يسمعها تتحدث بها ........وهاهي امنياته قد تحققت ليجدها تتحدث باللهجة المصرية بطلاقة ، مهلا انها لا تتحدث بل تسبه بشتائم لم يسمعها من قبل في احط الاماكن لتنهي وصلة السباب بتوعدها الدموي المشين !!!!!!!!هل هذه هي الكائن الرقيق الذي تخيله ؟ انها سفاحة على اقل تقدير !!!!!!!كما انها بيئة !!!!!!!ان عليه ان يأخذ حذره وربما سيقيدها بعد ذلك عندما ينام!!!!!!!!!!!!!......................*********** ********انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 18-05-16, 03:04 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثلاثون..جزء 1...................................مهلا انها لا تتحدث بل تسبه بشتائم لم يسمعها من قبل في احط الاماكن لتنهي وصلة السباب بتوعدها الدموي المشين !!!!!!!!هل هذه هي الكائن الرقيق الذي تخيله ؟ انها سفاحة على اقل تقدير !!!!!!!كما انها بيئة !!!!!!!ان عليه ان يأخذ حذره وربما سيقيدها بعد ذلك عندما ينام!!!!!!!!!!!!!......................اغلق الجهاز مكتفيا بما رأه لهذه الليلة ، لقد خالفت كل توقعاته لم يتصور للحظة ان خلف هذه الواجهة الجميلة هناك شخصية مريعة لهذا الحد ، لدهشته ابتسم يبدو انه حتى ما رأه لم يؤثر فيه ، انها تعطي لحياته كافة الالوان حتى المنفرة منها ، ثم هو لن يدعي لنفسه الاخلاق العالية ، فهو لا يتورع عن التفوه بكثير من السباب كلما تضايق ، انه يتمنى فقط ان يكون هذا الوجه خاص به فمهما كان هو لا يريد اثارة الفضائح والمشاكل بينها وبين الاخرين عندما تعيش معه............بالنسبة له هو يعلم سبب تسرب هذه الالفاظ الى قاموسه اللغوي ، فقد كان عمله دائما مع الحرفيين والذين كان يقيم معهم لشهور اثناء القيام بعمل ما خاصة في البداية ولكن ماذا عنها ، ان والدها الرجل المحترم الوقور الذي يملك درجة كبيرة من الرقي وضبط النفس لم يفقد اي منهما خلال مواجهاتهما العاصفة ، وكذلك ما يعلمه ان امها طبيبة انجليزية الاصل واسلمت بعد ذلك ، وشقيقها ايضا الطبيب معلوماته عنه انه مثل والديه ، يبقى البائس الاخر مؤكد انه مرجعيتها في انعدام الادب ، انه يريد ان يعرف المزيد من المعلومات حولها ولكن من اين ؟ او من اي شخص بالتحديد ؟ والدها مستبعد بالتأكيد !!!!!!!اخاها اكثر استبعادا !!!!!!!!!!!!!يبقى معتز ربما يكون قد عرفها بل هذا هو المرجح فلقد كان لا يفترق هو واخاها لذا فليسأله ...........هل الوقت متأخر ؟ بالتأكيد متأخر ولكن ليس هناك مشكلة في ازعاجه فلطالما ازعحه !!!!!!!!!!وصل اليه الصوت من الطرف الاخر محييا رد عليه التحية ليسأله بعدها (كيف حالك وحال العروس؟).............نظر الى الباب حيث تنام المدللة خلفه فقد انتقلا الى هذه الشقة الرائعة والتي تقع في منطقة راقية جدا وهي ملك شقيقه وكان قد عرض عليه ان يقيم فيها منذ فترة ولكنه رفض وقتها متمسكا بمبادئه ، ليتخلى في النهاية عنها من اجل مدللته لانه كان من الصعب ظهور حرس خاص في المنطقة الشعبية حيث شقته لذا اضطر للانتقال ، ومن جهة اخرى يبدو انها حازت على اعجاب العروس التي تنفست الصعداء اخيرا بعد انتقالهما ، رد قائلا (بخير شكرا لك )...............قال بهدوء (لا تقلق انا عائد في الغد وساعمل على حسم الامور حتى لا يقترب هؤلاء الحثالة منكما )..................رد قائلا (اتمنى ذلك شكرا لك ).............قاطعة بهمهمة معترضة وهو يقول (لقد اخبرتك ان عليك ان تلغي هذه الكلمة من قاموسك معي ).............سكت قليلا ليقول بعدها (اريد ان اسألك عن شئ يتعلق بصديقك .................زوج سارة )...................قاطعه باعتراض قائلا (انه لم يعد صديقي لقد قطعت علاقتي به منذ زمن بعيد ).............تبا ما بال هذا الموضوع لا يكف عن الظهور خلال هذه الايام .................رد عليه بصرامه (اصمت يا معتز ولا تقاطعني ، ما اريد سؤالك عنه يتعلق بأشياء سابقة ، هل تعرف اشقائه؟)............قال بتوتر (اجل شذى وتامر ابنا الخالة زينب)..................هذا الغبي وما الذي سيريد معرفته عن الطفلين ؟ قال بحدة (من جهة الاب).............رد (الدكتور عماد ..................صمت ليقول بعدها بطريقة ممطوطة وجيجي )..............قال باستفسار (جيجي؟)............معتز بنفس اللهجة(انجل ،انجي ، ملك)..................شعر بالم في اذنه حين هتف به في حدة (تكلم جيدا ما هذه الميوعة؟!!!!!!!!!!! ).............ما الذي حدث واغضبه ؟ ثم لماذا يسأل عنها هل تعرف اليها ؟ ولكنه في فرنسا وليس في انجلترا؟!!!!!!!!!!!!!قال بعدها (اخبرني كل ما تعرفه عنها )..................عاد بذاكرته الى الخلف حيث رأى هذه الطفلة الزرقاء العينين المبهرة للمرة الاولى حين كان في بداية المرحلة الاعدادية وهي تقريبا في السابعة قال (انها جميلة جدا تقريبا اجمل فتاة رأيتها في حياتي )................واضح ان شقيقة لا يريد للامر ان ينتهي على خير قال بحدة (لا اريد منك ان تحدثني عن شكلها بل عن طباعها )..............رد بتوتر (انها ما يمكن ان تطلق عليها سيدة التناقضات للوهلة الاولى عندما تراها تشعر انها اسم على مسمى وانها ملاك اسما وفعلا ولكن بعد دقائق اذا ناديتها بنفس الاسم ستشعر انك كاذب فهي كالجنية صخبا وحركة وحتى في عمل المقالب ، احيانا تشعرك انها ارقى من ملكة انجلترا لتعود بعدها بلحظات فتشعر انها اكثر سوقية من اطفال الشوارع !!!!!!!!!!!!!!!ثم هي في كل الحالات لا تتنازل ابدا بل تتمسك بموقفها حتى النهاية ، احيانا تكون بنضج الكبار وفي لحظات كطفلة صغيرة ولكن ذكية جدا يكفي ان اخبرك انها كانت تمسك منصب رئيس العصابة الخاصة بنا حين تكون موجودة ترسم الخطط وتشارك في تنفيذها ، كما انها ممثلة بارعة كانت تفعل الشئ امام اعين الناس لتجعلهم بعدها يتشككون انهم رأوا شيئا من الاساس !!!!!!!!!!!ولكنها تكون مخلصة جدا لم تؤمن به وتعتقده ، وهي عندما تحب تمنح بلا حدود )..................قال بهدوء (الا تظن انك تبالغ في وصفها فانت لم تعرفها الا طفلة ومراهقة وانت تتحدث كأنك تصف شخص عشت معه حياة طويلة )...............قال باعتراض (انها من هؤلاء الاشخاص الذين يتركون بصمة واضحة حتى اذا اقتصرت معرفتك بهم على لقاء واحد ................سكت ليقول بعدها مثلك )...............ربما من الجيد ان يتم الجمع بينهما في وصف ما ولكن هناك ما يقلق هل تعلق شقيقه في مراهقته بها ، قال متسائلا بصراحة (هل كان لديك مشاعر جهتها ؟)...............تفاجئ حين سمع ضحكاته ليجده يقول (مشاعر اخوية فقط هل تظن اني كنت ساضحي بنفسي واحبها ؟!!!!!!!!!بالتأكيد لا انها مثل الاضواء البراقة تبهرك ولكن لا تستطيع الامساك بها )..................قال بعدها بفضول (يوسف هل تعرفها ؟)..................ابتسم بسخرية هل يعرفها ؟ بالتأكيد فما قاله شقيقه كان قد سبق واكتشفه بنفسه وهي ايضا زوجته منذ اكثر من سبع سنوات !!!!!!!!!!!وهي حبيبته الحالية ، قال باقتضاب (اجل)............سأله (كيف حالها ؟ وما الذي تريده منها بالتحديد ؟).................رد بسخرية (هي بخير تدرس في السنة النهائية بكلية الطب والذي اريده منها ليس هناك مجال ان تعرفه في الوقت الحالي )..............انهى المكالمة لينهض من فوق السرير متجها الى الحمام فربما دش دافئ سيساعده على النوم!!!!!!!!!!!!!!!!............................. **************************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 18-05-16, 03:06 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

خرج من الحمام مرتديا سروال يصل الى ركبتيه ولم يكن قد وصل الى السرير حتى تعالى صوت هاتفه فتح الخط مباشرة عندما تبين من يكون المتصل قال بسرعة (لا ، لا يلمسها احدا منكم انا ساخرج حالا).................ليس هناك وقت لارتداء ملابسه لذا اتجه مباشرة الى الباب ليجدها في مقدمة الرواق تسير بهدوء حاملة فوق كتفها حقيبتها الهاند باج بينما الظاهر له هو ظهرها ، خطوات واسعة سريعة وكان قد وصل اليها قبل ان تصل الى المصعد ، امسك بها من الخلف ليديرها ويرفعها على كتفه بينما يشعر بملمس شعرها الطويل يغطي ظهره العاري ، تبا انها تقاوم بشراسة تضرب وترفس محاولة الافلات ، وكذلك تسب بالانجليزية ، امسك يديها بقوة بيده ليوقفها عن ضربه ليشعر بالم حاد في ذراعه ويرى اسنانها مغروسة به ، تبا ان القطة بل النمرة تعض جذب شعرها بيده الاخرى لتتأوه متألمة وتفلت ذراعه !!!!!!!!!!!!لقد جمعت بعض ملابسها بسرعة في الحقيبة تاركة الباقي وكذلك الملابس التي اشتراها لها حتى تتمكن من الحركة بسهولة ولكنها اخذت القلادة الثمينة انها تعتبرها شبكتها اليس المعتاد ان يجلب الزوج الحلي الى زوجته اذا فهي حقها !!!!!!!!!!!ويبقى ان تفسر لعائلتها وجودها عندما يسألونها من اين لك هذا ؟ ارتدت ملابس عملية بنطلون جينز ضيق وجاكت لتخرج بعدها متسللة بهدوء ، لم تكد تقترب من المصعد حتى وجدت ذراع قوية تحيط بها لترفعها بعدها على كتف عضلي وما ارعبها اكثر ان الذي يحملها شخص عار لا يرتدي الا سروال قصير .............بدأت في المقاومة بشدة ليتبين بعدها بلحظات من الذي يحملها عرفته من رائحته وجسده الذي لم تره من قبل هكذا ولكن لا يمكنها ان تخطؤه ، ولكن هذا لم يمنعها من ضربه بل جعلها اكثر شراسة ولكنه سرعان ما قيدها فلم تتمكن من الاستمرار لذا قامت بعض ساعده ليشد بعدها شعرها فتتركه ...............وجدته يدخلها الى الجناح مرة اخرى لماذا يبدو مختلفا وهناك بابان بالداخل ؟ انه ليس جناحها الذي تركته للتو ولكنه جناحه ، القى بها على الاريكة الموجودة في الريسبشن ليستدير بعدها عائدا ويدخل مرة اخرى حاملاحقيبتها والتي يبدو انها سقطت منها ليرميها على الارض ويغلق الباب ثم يستدير عائدا اليها ، شعرت بان كل جزء فيها اصبح على الحافة بينما يقترب منها ببطء عاقدا ساعديه على صدره العاري وعينه على آثار العضة التي في ذراعه ، لتجده بعدها يصل اليها ويحملها من فوق الاريكة ويوقفها امامه على الارض ليحني بعدها رأسه ويقترب من وجهها !!!!!!!!!هل سيقبلها ؟..........لا انها لا تريد لم تستطع الابتعاد لانه سبقها ليهوي بفمه على فمها وتشعر بالم شديد في شفتها السفلى جعلها تصرخ ، بينما يرفع رأسه وينظر اليها مبتسما وعينيه تلمعان ببريق حاد وهو يقول (تذكري يا حلوتي ان اي تصرف ستفعليه معي ستحصلي على مقابله بالفوائد لذا احرصي على التصرف جيدا )...................كانت لا تزال تشعر بالوخز في شفتها لذا ردت عليه بحنق (ولكن هذا ظلم انا عضضت ذراعك بينما انت عضضت شفتي وهذا يؤلم اكثر ).............رد ساخرا (البادئ اظلم ...........ثم اكمل ببطء كما انني لن اعترض ان فعلت لي المثل )..................انها تتمنى ان تؤلمه ولكنها لن تضع شفتيها على شفتيه ابدا لذا لا مجال قالت متبرمة (ايها الوغد انت تعلم انني لن افعل )............اقترب منها مرة اخرى فتراجعت خائفة ليقول ضاحكا (ما دمتي خائفة لما تتهوري في كلامك .............في المرة القادمة التي ستسبينني فيها سوف اطعمك بالقوة قرن شطة حراق يجعلك تعلنين التوبة عن السباب ).............حتى السباب يريد ان يحرمها منه انه ، تذكرت شئ كيف عرف انها خرجت هل يراقبها ؟!!!!!!!!!!نظرت اليه بشراسة لتقول بعدها (هل تتجسس علي ).................قال دون ابداء اي شعور بالذنب (انه ليس تجسس ان الحراسة للتأمين اولا ).............قالت بحدة (لقد تراجعت عن موافقتي على الزواج منك لذا دعني اغادر )...............رفع كفتيه بلا مبالاة ليقول بعدها (فات اوان التراجع يا حلوة ، والان هيا الى النوم )............اتسعت عيناها وهي تقول (انا لن اشاركك الجناح ).................قال بمرح (بل ستنامي معي على نفس السرير )...............نظرت اليه بغباء لتقول (ها انت تمزح ).................قال بهدوء (ستعلمين انني لا امزح ان لم تدخلي الى حجرة النوم وتغيري ملابسك فورا لانني عندها سانزعها بنفسي )................قالت بثورة (ايها.............نظر اليها بتحذير جعلها تقطع الكلمة لتقول انت لن تجرؤ )...............اقترب منها وهو يقول (يمكنك ان تري بنفسك ).................جرت بسرعة مغلقة باب الحمام خلفها ، نظرت الى المرآة والتي اظهرت خديها المشتعلين احمرارا وعيناها اللامعتان ان وجودها معه يجعلها في قمة التيقظ وهاهي قد فشلت في الهرب للمرة الثانية ترى ما الذي يحمله الغد لها ؟ ام عليها ان تفكر في الان ان الحقير مصر على ان تنام جواره ............تناهى الى اذنيها صوت طرقات على الباب وصوته يقول (خذي ملابس النوم )...........فتحت الباب واخذتها من يده ، لقد احضر لها بيجامة من الحريري بنصف كم وسروال طويل انها ولحسن الحظ اكثر ملابس نومها احتشاما !!!!!!!!!!!!!خرجت لتجد باب الحجرة مغلقا بينما استلقى هو على السرير الضخم وامامه اللاب ...............قالت باعتراض (الن ترتدي ملابسك ؟).............ان منظره يؤثر بها بالفعل بهذه العضلات المفتولة والجسد الرياضي انه يشعرها بالقرف والخوف !!!!!!!!!!!!!!وربما الاعجاب ويجعلها اكثر ادراكا لنفسها كأنثى وله كرجل !!!!!!!!!!قال مدعيا البراءة (لا تقلقي علي حبي فالتدفئة تعمل جيدا )...................قالت بحنق (وكأني اخشى ان تسقط مريضا )................ضحك ليقول بعدها (ان مشاعرك الرقيقة لا تقدر بثمن ، والان هيا للنوم )...............قالت (لا لن انام جوارك ابدا )............مط شفتيه بلا مبالاة ليغلق بعدها الضوء فتجلس مكانها لا ترى شيئا ، الوغد حتى لم يعطيها وسادة او غطاء لتنام فوق الارض !!!!!!!!!قامت محاولة تحسس الطريق لتصل الى الدولاب حيث الاغطية الاضافية .............لترتطم ساقها بشئ جعلها تصرخ متألمة وتسقط على الارض ..........لتسمع بعدها السباب الساخط الذي اطلقه وتعود الاضواء مرة اخرى ويقول (تبا ما الذي فعلتيه بنفسك ؟)...........نظر الى ساقها الذي بدأ لونها في التغير ليقول (انها كدمة فقط ، نامي وفي الصباح ستكون افضل )..............قالت بصراخ (لقد اخبرتك ............)...............وضع يده على فمها مسكتا لها ليقول بصرامة(ستنامي الان فوق السرير وان نزلت من فوقه فساقيد يديك وقدميك واكمم فمك ، فحتما طفلة مزعجة لن تعقيني )..................اااااااااااااه سيصيبها بالجنون انه متسلط بشكل مرضي ، حملها ليضعها في وسط السرير برقة لتنقلب بعدها الى اقصى الطرف ، نظر اليها دون تعليق لينام بعدها في الطرف الاخر .................يبدو ان الارهاق قد غلبها فلم تمر الا دقائق لتستغرق في النوم ، رنين المنبه المنبعث من الهاتف هو الذي قطع نومها الذي لم يمر عليه الا قليلا ............وجدت الصوت يخفت ليتبعه بعدها صوت شخص يقوم من الفراش ثم تنبعث اضواء شاحبة من خلف باب الحمام المغلق ، بعد عدة دقائق كان قد خرج ليفتح بعدها الضوء الخافت ويقوم بارتداء تيشرت وبنطلون .............هل سيخرج في هذا الظلام ؟!!!!!!!!!!!وجدته يفرش شيئا فوق السجادة ثم يبدأ في الصلاة ............ظلت تراقبه كالمرة الماضية ، عندما انتهى اغلق الضوء واستلقى مرة اخرى على الطرف الخاص به ...............ان المسجد بعيد نسبيا عن الفندق لذا فهو مع الارهاق الذي يشعر به اضطر للصلاة في الفندق ومن ناحية اخرى ربما تحاول الهرب ثانية اثناء خروجه ، يبدو ان زوجته الحالية مثل الاخرى لا يوجد شئ اسمه صلاة في قاموسها ، وهو لن يستطيع الان تقوميها فمن المفترض انه لا يعلم انها مسلمة !!!!!!!!!!!!!!!!مضت عدة ساعات قبل ان يستيقظ ناظرا الى الجهة الاخرى حيث لا تزال متمسكة بطرفها القصي انها حتى في نومها ترفض الاقتراب منه ولكن لا بأس فليقترب هو ..............تحرك حتى اقترب منها لينظر الى ملامحها الهادئة المسترخية تستحق بجدارة لقب (الجمال النائم ).......هل هو الامير الذي ستوقظها قبلته فكر ساخرا ، هو يعلم انها ليست الاميرة النائمة ربما دور زوجة الاب الساحرة سيليق بها ، ومن ناحية اخرى فان دور الوحش يليق به اكثر !!!!!!!!!!!!!!!يكفي هذا فالوقت اصبح متأخرا لذا عليه ان يكتفي بهذا القدر توجه الى الحمام ليبدأ اليوم الحافل .....................................*************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 18-05-16, 03:07 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

اوقفت سيارتها في الموقف الخاص بالشركة لتتجه بعدها عبر الباب وتلقي بالتحية على افراد الامن الذين بادلوها تحيتها باحترام فيما اخفضوا انظارهم ...........لقد كانوا شاهدين بالامس على الموقف المخزي ولكنها تعلم ان لا احد منهم سيجرؤ على اظهار اي شئ فهي الان زوجة المدير وشقيقة رئيس مجلس الادارة ، وصلت بعدها الى الاستقبال لتحظى بنفس المقابلة لا ريب ان الجميع الان يشعر بالقلق من جهتها ويراجعون مواقفهم السابقة معها ..............ولكن هذا لا يهم ما يهمها حقا هو عملها وكذلك صديقاتها اللاتي حصلت عليهن خلال عملها ............لقد ظلت طوال الليل تفكر في منظر اماني الباكي وهي تغادر قاعة الاجتماعات لا ريب انها تكرهها بشدة الان ، وكذلك رضوى التي كانت تتغزل في زوجها امام عينيها كما انها سمعت وصفهم لزوجة المدير المغرورة المتأنقة بالتأكيد يكرهونها لانها رأتهم على سجيتهم دون افتعال .............ولكن هي كانت تتصرف معهم على طبيعتها فهي لا تحب الغرور ولا التكلف ولم تشعر في يوم من الايام انها افضل من اي شخص !!!!!!!!!!!!!!!!هل مجرد امتلاك المال اصبح ذنب لا يغتفر؟ !!!!!!!!!!انها ليست نادمة على تلك اللحظات التي عاملوها خلالها كريهام فقط !!!!!!!!!!وصلت الى الطابق الخاص بهم ودخلت الى حيث مكتبها وضعت حقيبتها فوقه لتلتفت الى حيث مكتب اماني فوجدتها خافضة بصرها وعلى عكس العادة صامتة لا تشيع المرح المألوف بثرثرتها التي لا تنتهي ..............كما ان الوجوم يخيم على المكان فالجميع يبدون وكأن على رؤسهم الطير هل تحالفوا ضدها رافضين وجودها ؟ ان ذلك سيجعل الجو خانقا ولكن لن يوقفها انها تحب عملها وتسعى الى التفوق فيه واثبات نفسها وهي بكل تأكيد لن تتأثر من هذه الثورة الصامتة ...............انشغلت بعملها حتى افاقت على صوت الحركة التي ملات المكتب يبدو ان وقت الاستراحة قد حان كانت اماني تجمع اشيائها الخاصة حين وقفت امام مكتبها قائلة بهدوء (اماني اريد التحدث معك قليلا )............رفعت عينيها اليها لتقول بثبات ممزوج بالسخرية (وهل ستتنازل ريهام السعيد وتتكلم مع العامة من امثالي )..............قالت باعتراض (اماني لا داعي لهذا الاسلوب فنحن صديقتين )................قاطعتها بحدة قائلة باستنكار (صديقتين !!!!!!!!!!!كيف ومتى ؟ وما كان يجمعنا هو الوهم ).............قالت بهدوء (اماني حبيبتي انا لم اكن اعرفك حتى حين اتخذت قرار اخفاء شخصيتي ، وانا لم اكن اتجسس عليكم او احاول ان اتصيد لكم الاخطاء لقد كان الامر نوع من التحدي مع نفسي ، ان انجح دون ان اعتمد على اي شخص )...............لم ترد عليها لذا قالت (انا لن اضغط عليك الان ولكن حاولي ان تتفهمي موقفي )...............لم يبق في المكتب غيرها وبما ان الجميع ضدها اذا في النهاية لم يتبق غيره .............استقلت المصعد حتى وصلت الى حيث تجلس مها والتي استقبلتها للمرة الاولى بابتسامة عريضة مرحبة بها فسألتها اذا كان موجودا ، لتخبرها انه مشغول جدا ............طرقت الباب فاذن لها بالدخول رفع وجهه فيما حاجبيه معقودان لتنقلب التقطيبة الى بسمة ترحيب وهو يرد لها التحية ............جلست على الكرسي الموجود امامه لتقول بهدوء ، وهي تنظر الى الملفات الموضوعة فوق المكتب الضخم وكذلك العديد من التصميمات بادرها بالسؤال (كيف الحال ؟)..............قالت باسف (انه ما يمكن ان تطلق عليه التجاهل باحترام )..................قال بدعم (بعض الوقت وسينتهي الامر )...............قالت مغيرة الموضوع (انت مشغول جدا )...............رد مبتسما (ان شقيقك قد هرب وتركني غارقا )................قالت بتواطؤ (هل تعرف سر غيابه ؟ يبدو انه قد طرد نهال والتي عادت على غير العادة الى منزل والدها مدعية انها ستغير جو).................ضحك قائلا (يبدو ان شقيقك يلعب بذيله في باريس لذا طرد المسكينة )...............هذه المرة هي التي ضحكت ضحكة صاخبة جعلته يبتسم وهي تقول (نهال مسكينة !!!!!!!!!!!!انها تستحق سكين ينتف بها شعر رأسها شعره شعره )............قال مبتسما (يبدو ان لديك ميول عنيفة هومي )..............ردت وهي تمط شفتيها (نحوها فقط ، اتمنى ان يعود يوسف وفي يده زوجة جميلة )...............قال وهو يرفع احد حاجبيه (عندها سيحظى برضا جدك )..............قالت بخبث (ربما لا فما يريده جدي هو ان يتزوج احدى قريبتنا الريفيات فتمنحه عشرة اولاد ).................قال بخبث (لم اكن اظن انك تؤيدين الزواج الثاني )....................قالت بذكاء (بالنسبة ليوسف نعم )..............قاطعها (وبالنسبة لي ؟)................قالت بكبرياء (وانت ايضا افعل ما تريد )..........انه يعلم انها تدعي الثقة ولكن خلف الكبرياء الواضح كان اهتزاها يلوح في الافق !!!!!!!!!!قال بهدوء (ان والدتي هي التي تخطط )......................يبدو ان الجميع قد فقد الامل بها فحتى حماتها التي طالما اظهرت حبها لها تريد ان تزوجه !!!!!!!!!قالت بسخرية (كل حلفاؤك خانوك يا ريتشارد).................قال بنبرة واثقة (انا لا زلت اقاوم بضراوة )....................انها لا تدري الى اين سيصل كل هذا العبث انه ومنذ ايام قليلة كان يبادلها الحب مثل عاشق مشتاق ، ولازال يعلن انه متمسك بها !!!!!!!!هل عليها ان تعود لتجمع ملابسها وتتوجه الى شقته ؟!!!!!!!!!!اما ربما تنتظر دفعة اخيرة تعلم ان الجميع راغب في ان يفعلها حتى ولو بالاقدام .............وحازم نفسه ألا زال متمسكا بكلمته انها يجب ان تطلب بنفسها العودة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!قاطع افكارها وهو يقول (لقد طلبت لنا الغداء ، من الجيد انك اتيت انا تقريبا ساصاب بالاكتئاب من ضغط العمل ).................نظر اليها ثم اخرج ورقة وناولها لها كانت تحتوي على احد تصميماتها قال (لقد اعجبني جدا ..........اكملي تصميمات المكان كله على نفس النمط حتى يبدأ التنفيذ )..............نظرت اليه بسعادة كبيرة وهي تقول (هل ستنفذه حقا ؟).................قال مبتسما لسعادتها (بالتأكيد ، هل تظني اني اجاملك كونك زوجة المدير ، ان العمل ليس به هذه الاشياء )..............انها تشعر انها تتلقى تعويض وترضية كبيرين فها هو نجاحها في العمل يعوضها عن اخفاقها في نواحي اخرى ..........قالت بشقاوة (شكرا لك سيدي المدير ، وستعزمني على الغداء ايضا لا اعلم كيف اقابل كل هذا الكرم ).............قال وهو يمر بعينيه فوقها ببطء (لولا خوفي من ان تظني اني استغل الموظفات لكنت اخبرتك بنفسي).................جارته قائلة (حاشا لله سيدي انا اعلم براءة قصدك )..................ثم قامت من مكانها لتطبع قبلة فوق خده وتغمز بعينها قائلة (ارجو ان اكون فهمتك جيدا )..............قال بسخرية (بالتأكيد كشخصان ارتبطا مؤخرا )....................عادت الى مكتبها بعد ان تناولا الغداء وكلها عزم ان تكمل عملها ولتدع باقي الامور لما بعد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...................******* ****************************************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 18-05-16, 03:08 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثلاثون ج2

يوما اخر من سلسلة الايام الغريبة التي اصبحت تعيشها منذ مرض والدها وخاصة بعد زواجها من المدعو معتز ، فها هو يغير مكان اقامتهما للمرة الثالثة خلال زمن لا يذكر ولكن التغيير راقها هذه المرة .........فالشقة التي انتقلا اليها مذهلة بفرشها الغالي وتصميماتها الراقية والمنطقة التي تقع فيها واطلالتها على البحر !!!!!!!!!!!!ان المكان المفضل لديها فيها هو الشرفة الواسعة بكراسيها المريحة !!!!!!!!!! وان كان الهواء الذي يأتي من البحر يضايقها عند المذاكرة لانه دائما يغلق الكتب ومرة اطار احد الملازم الى الشارع ............الا انها لم تضطر للنزول والجري ورائها ، فالحارس المتواجد امام العمارة تكفل بذلك ............شيئا اخر يثير حيرتها الحراس الذين يتبعونهما في كل الاماكن احدهم يقوم لها بدور السائق مزيلا عن معتز عبء اصطحابها واعادتها من مكان لاخر ، هل تخلى الشاب المكافح عن الواجهة التي كان يتمسك بها واستباح انفاق اموال والدها !!!!!!!!!!!!!!انها ليست غبية فهي تعلم ان ثمن هذه الشقة قد تجاوز الستة اصفار وكذلك هؤلاء الحراس يحصلون على مرتبات كبيرة ............شئ اخر اثار انتباهها ان زوجها اصبح يذهب الى شركة والدها ويسير الاعمال وهذا بموافقة المحامي ومباركته ، هل والدها هو من طلب منه ذلك ام انها مؤامرة مزدوجة!!!!!!!!!!!!!!شعرت بدمعه تسقط على خدها هل عليها ان تشك في الشخص الوحيد في هذه الدنيا الذي يجمعها به رابط معترف به شرعا وقانونا؟!!!!!!!!!!!لا يجب عليها ذلك ، لقد قال والدها انه يثق به اذا عليها ايضا ان تثق به !!!!!!!!!!!!!والدها ااااااااااااه هل سيفيق مرة اخرى انها لا تريد ان تتخلى عن الامل في ان يشفى وان يعود كما كان ، ان ترجع حياتها لطبيعتها !!!!!!!!!!!انها لم تكن تعلم التفاصيل الدقيقة للعلاقة الزوجية ولكنها كانت تملك فكرة مجملة وهي بداخلها تعلم ان الامر بالنسبة لها لم يكن مرعبا او مثيرا للاشمئزاز بقدر ما عنى انه لم يعد هناك مجالا للتراجع وان معتز اصبح حقيقة في حياتها!!!!!!!!! ، لقد ظلت تقنع نفسها انهما في وضع مؤقت وانها ستظل معه فقط حتى يشفى والدها لتعود حياتها بعدها كما كانت ولذا كانت ترفض اي تعقيد !!!!!!!!!!!!من ناحية اخرى هي تشعر بانه اصبح قريبا منها على الاقل من باب العرفان بالجميل ، ان ما فعله لم يكن ليفعله شخص اخر !!!!!!!!!!فما الذي يجعل انسان يتحمل كل هذه المشاكل والمسئوليات من اجل فتاة ليس بينه وبينها شئ من الاساس !!!!!!!!!!!!لقد كانت تقنع نفسها دائما ان هذا من اجل المال ولكن الان اصبحت تشك !!!!!!!!!!!!!!!!وصل الى اذنها صوت جرس الباب ..........لقد طلبت من ماهر الحارس ان يحضر لها الحلوى والعصائر ، فلقد اخبرتها ميرنا صديقتها انها والفتيات سيأتين لزيارتها وتهنئتها بالزواج !!!!!!!!!!وكأنها لا تقابلهم يوميا في الدروس !!!!!!!!!!!!ولكن هذا اشعرها بالفرح انها لا تدري ان كانت ستظل معه ام ان هذا الزواج مؤقت !!!!!!!!!!!!!!كما لا تعلم ان كانت ستتزوج ثانية ويأتي اليها المهنئون لذا فلتشعر بالقليل من هذه الاحاسيس !!!!!!!!!!!!فتحت الباب واخذت منه الاشياء التي احضرها ودخلت بها الى المطبخ ...........هل عليها ان تضعها في الاطباق ام تنتظر ؟ ثم هل ملابسها جيده لاستقبالهم ام عليها تغييرها ؟ لم تسترسل في افكارها لانهم على ما يبدو قد وصلوا بالفعل ........فتحت الباب لتقابلها العاصفة الموجودة امامه ...........تقريبا كل فصلها قد أتى ...........محدثين صخبا عالي قابلوها بالاحضان والقبلات والتهاني ......وشيئا اخر الهدايا كان هناك كمية كبيرة من شنط الهدايا تم وضعها على التربيزات والكراسي ............يبدو ان المكان المفضل لديها قد اعجبهن لذا اندفعن الى الشرفة ......كانت سما تقول لها (وااااااااااااو ان شقتك رائعة )...............قالت بطريقة رقيقة غير معتادة عليها (شكرا حبيبتي ).......ولكن هل هي شقتها حقا ؟ انها لا تعلم ...............جعل هذا القول البعض يندفعن قائلات (نريد ان نشاهد الشقة ) ....................وهو ما كان ، جاء دور حجرة النوم حينها اندفعت دنيا جهة الدولاب وفتحته لتجده فارغ ، فقالت بدهشة (اين ملابس العروس؟)................عادت الى النزق لتقول لها (ليس لك شأن بها )..................علت نظرات الاستنكار الوجوه بينما انطلقت بعض التعليقات لتقول رنا (يا حمقاء كيف ستحتفظين بزوجك ان لم تملأي عينه سينظر الى الفتيات في الخارج ).....................قالت دنيا ايضا (هيا سننزل الان ونشتري ما يلزم )................قاطعتهم ميرنا قائلة (ان هديتي لها عبارة عن قميصي نوم للعرائس لذا سنكتفي بهما مؤقتا وبعدها نحضر الباقي )...............كان الشئ التالي هو جمع التبرعات فقد اخرجت كل واحدة من حقيبتها شيئا من ادوات المكياج لتخرج سما في النهاية علبة بيرفيوم فرنسية وتقول لها (انها ليست غالية عليك )...................شكرتها وامسكت بها تشم رائحتها الرائعة .......................التالي كان اصرارهم على ان تلبس وتتزين ................رفضت تماما ان تلبس هذه الاشياء المريعة امامهم لكنها وافقت على ان تتزين لذا جلست امام المرآة وميرنا خلفها تقوم بدور الكوافيرة همست في اذنها ان ما ساضعه لك سيلائم النبيتي ، كان احد القميصان باللون النبيتي الجزء الاعلى من الستان بحملات رفيعة وفتحة مثلثة ومن اسفل الصدر اكثر اتساعا ومن الشيفون ويصل الى منتصف الفخذ .............انها بالتأكيد لن تلبسه !!!!!!!!!!!!اومأت برأسها في موافقة كاذبة ...............بعد هذا سرحت شعرها الاشقر وجعلته منسدلا ................كان المكياج والتسريحة لا يناسبان ملابسها ولكن هذا هو الموجود ............وان كانت لا تعجبهم فليبحثن عن عروس اخرى ويزرنها ..............كانت الفتيات قد احضرن الحلوى وتقريبا اجهزن عليها حين خرجت ...................نظرت اليهن بتجهم قائلة (خائنات لقد اكلتن الحلوى كلها )...........اما ميرنا فقد اندفعت لتأخذ القطعة الاخيرة الباقية على قيد الحياة !!!!!!!!!!!!!!عندما غادرن كانت تشعر بقدر كبير من السرور ، لقد زارت والدها في الصباح وستزوره مع معتز مرة اخرى في المساء ...............الان ماذا عليها ان تفعل تذاكر ؟ قالت بضجر (وع )..............لمعت عيناها فيما امسكت الكيس وهمست لنفسها (ما دام العريس غائبا اذا فلتلعب دور العروس ).......................هو بالتأكيد لن يحضر قبل المساء ليأخذها لزيارة والدها ..............ارتدت قميص النوم لتنظر لنفسها في المرآة مبتسمة وتقول (رائعة يا شيري اجمل من كل الفتيات ).................ثم بدأت تدور حول نفسها مبتسمة لتجد يدين تتلقفانها بينما يهمس فم في اذنها برقة (بالتأكيد شيري هي الاجمل )....................عاد من العمل بعد ان اجمع الكل على طرده فهو عريس وعليه ان يعود الى عروسه لا ان يبقى معهم ..............فتح باب الشقه ليصدمه المنظر اطباق بها بقايا حلوى وعلب حلوى فارغة وكئوس بها بقايا عصير ، هل كان هناك غزو للشقة خلال الساعات الماضية ................دخل الى حجرتها ليعلم حقيقة ما حدث ليفاجئه ما شاهده حتى انه لم يصدق ان عروسه تبدو حقا كعروس ............قميص نوم مثير يبرز بشرتها الفاتحة بشكل رائع ومكياج خفيف ولكن متناسب مع لون القميص وشعرها منسدلا بشكل جميل وتدور حول نفسها بسعادة ...............اقترب ليقف امامها فتصبح بين ذراعيه مع استدارتها التالية ....................شهقت بحدة عندما امسك بها بينما عيناه تتجولان ببطء فوقها ، ما الذي اتى به الان ؟ ثم انها غبية لماذا لم تغلق الباب ؟ رفعت عينيها لترى عينيه يشع منهما بريق غريب ، ليبدأ بعدها اصبعه في تتبع حافة القميص وعلى الرغم انه كان يلمس القماش الا انها شعرت بالتوتر يتصاعد داخلها !!!!!!!!!!!!!ما الذي يريده ؟ هل سيكرر ما فعله مرة اخرى ؟ لا بالتأكيد انها لن تسمح له ...............امسك باصابعه شعرها ووضعه خلف اذنها ليدخل بعدها يديه بين خصلات شعرها وكأنه يعيد تصفيفه ثم يخفض رأسه ويتشمم عبيره كانت تحدق اليه بذهول عندما رفع معصمها ليشمه ايضا ويقول (رائحة مذهلة )..................ثم يقبل النبض الضارب في معصمها ببطء شديد...........بعدها رفعها بين ذراعيه فتعلقت بعنقه ليقول لها بابتسامة مدمرة (لا تخافي لن ادعك تسقطين )...........كان قد وضعها برقة فوق السرير ثم جلس جوارها وهو ينزع سترته ثم قميصه ..................وكأن ذلك جعلها تستعيد وعيها فقالت بتوتر (لقد اتفقنا انك لن تقوم بهذا التصرف ثانية )................قال بمكر (انا لم اتفق معك على اي شئ )..................قالت معترضة (ولكن ريهام ..).................قاطعها برقة قائلا (لماذا لا تريدين ان يحدث ذلك ثانية؟ هل لا زلت تشعرين بالالم ؟ )...................قالت وهي تعقد حاجبيها لترد بصدق (لا ولكن انا لا اريد فقط ).................قال بهدوء( وانا اسألك عن السبب )....................قالت بتوتر (انه يؤلم كما انه قلة ادب )................ضحك بخفوت ناقض جديته اللاحقة وهو يقول (صدقيني انها المرة الاولى فقط التي تؤلم ، وستعرفين بنفسك ثم اني اعدك انني لن اكون قليل الادب )....................ارجع رأسها الى الوسادة برقة ليقترب منها بعد ذلك ويعلمها اول دروس الغرام !!!!!!!!!!!!!!!بعد عدة دقائق كانت تدفعه وهي تقول بحدة (ايها الكاذب لقد قلت انك لن تكون قليل الادب )...................ضحك بصخب ليقول بعدها بمرح (وهل قلت لك مثلا انني سأكون كثير الادب !!!!!!!!!!!!ما قلته انني لن اكون قليل الادب .............سكت لحظات ليقول بعدها بمرح ضاحك لانني ساكون عديم الادب يا مدللتي !!!!!!!!!!!!!!).....................ارتسمت ابتسامة على شفتيه بينما كانت باكملها اسفل الغطاء حتى رأسها لم يظهر منه شيئا !!!!!!!!!!!!!!!يبدو ان الطفلة تشعر بالخجل هذه المرة .............انها لذيذة شهيه كاجمل حلوى ذاقها في حياته ولكنها لاذعة ايضا مما يجعل النكهة لا تقاوم .................خرج من الحمام فوجدها على نفس الوضع فاقترب منها قائلا (لو نمت الان فستخسرين النزهة التي سنقوم بها ).............رفعت الغطاء عن وجهها لتقول بفضول (اي نزهة ؟)................قال مبتسما (يمكنك ان تختاري ؟)................قالت بمشاغبة (وما مناسبة هذه النزهة ؟).................قال بهدوء (نحن في شهر العسل لذا علي اسعادك يا مدللة ).....................قالت بنزق (هاقد اكتشفت اخيرا سر شهر العسل )..................قال مدعيا الاهتمام محاولا الوصول الى احد افكارها الجبارة (وما السر هيا اخبريني ؟)....................قالت بتمعن (انه بمثابة رشوة تقدم للعروس لتمرر الافعال الشائنة التي يقوم بها زوجها ).....................ضحك بصوت عال ليقول لها (وما رأيك هل ستقبلين بالرشوة ؟) ..................قالت بتفكير (بالتأكيد فانت على كل حال لن تتوقف )..................قال بمرح (ميكافيلية بامتياز يا طفلتي )...................................************** ********************************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 08:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية