لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-16, 09:41 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

..الفصل الثامن والعشرون .........................شعرت بصاعقة تحط فوق وجهها لتشهق بالم جراء الصفعة ليمسك بملابسها من الامام ويقول بخفوت حانق مرعب(لقد اضعت كل فرصك يا نهال !!!!!!!!!!!!!!) .............دفعها لتسقط على الارض متأوهة وهي تشعر بالندم الشديد على ما تفوهت به منذ لحظات انها تعلم ان غلطتها هذه المرة لا تغتفر كانت دائما تعطي للموضوع تلميحات من بعيد ولكنها المرة الاولى التي تلقيها في وجهه بهذه الفظاظة والوقاحة ، لقد كانت تشعر بالفزع ليس لما تواجهه في هذه اللحظات لكن لما قد يأتي فيما بعد ، ان زواجه من اخرى يتجاوز بالنسبة لها ما قد يعنيه بالنسبة لاي امرأة اخرى ، اي واحدة في مكانها كانت ستشعر بالخيانة وربما يزعجها صورتها امام الاخرين لانها ستبدو في نظرهم غير كافية لزوجها وهي تشعر بهذا ، ولكن الاهم والاكثر ارعابا ما قد يترتب عليه ذلك ، لقد رأت فحوصاته الحقيقية وعندما ارتها للطبيب قال انها ممتازة اذا فكل ما يحتاجه الامر هو شهور قليلة وتحمل الاخرى ، وهي لا تتخيل ما قد يفعله بها عندها اقل شئ انه سيحرمها من المستوى المادي الذي يوفره زواجها منه وما بعدها قد يكون القتل او ما يماثله بشاعة لذا عليها الا تستسلم ان تحاول افساد ما سيقوم به!!!!!!!!وصل اليها صوته هادرا (ان اصلي الذي لا يعجبك هو ما منعني في هذه اللحظة ان اطلقك في بلاد غريبة ).......(اسمعيني جيدا ساحجز لك على اول طائرة مغادرة وعندما اعود لا أريد ان اجدك في منزلي !!!!!!)......قامت من فوق الارض وهي تحاول ان تكلمه قبل ان يغادر قائلة (يوسف ارجوك انا آسفة أنا لم أقصد ما قلته !!!!!!!انت تعلم ان حبي لك وغيرتي عليك هي ما جعلني اتفوه بهذه الكلمات الغاضبة)......لم يكن هناك اي رد من جانبه بل ظلت ملامحه متجمدة أي حب الذي تدعيه هذه العلقة التي تشبه مصاصي الدماء ربما حب ماله !!!!!قالت عندما لم يرد (أنت لن تجعل لحظة غضب تفسد ما بيننا ).........اقتربت منه محاولة لمسه وكأن الاتصال الجسدي سيجعله اكثر استيعابا لكلامها ، لتجده يدفع يدها عنه بنفور وهو يقول (سيتم ارسال التذكرة اليك وحتى يحدث هذا اياك ان تغادري الجناح )........اندفع بعدها في خطوات سريعة صافقا الباب حوله .......يجب ان تعرف مكان اللعينة الاخرى وتعرف هل تزوجها ام لا حتى تستطيع معرفة خطوتها القادمة !!!!!!!!ركب سيارته وقادها لا يعلم اين عليه ان يذهب بالتحديد هل يذهب الى ذلك الحي الهادئ حيث توجد كما كان ينوى ام ان حالته النفسية ستؤثر عليه وربما تكشفه او تجعله يضعف ......في هذه اللحظة تحديدا يشعر بنفس احساسه في طفولته حينما كان يتعرض لموقف سئ او ضغط شديد فلا يريحه الا ان تأخذه امه بين أحضانها ......هل يحتاج لمواساة تخفف عنه وطأة ما يشعر به ......لقد مرت عليه لحظات اختنق خلالها من كونه لا بد ان يحتفظ بقوته طوال الوقت وكأن الضعف البشري لم يعد حقا من حقوقه !!!!!!!انه يحسد النساء على كونهم يبكون هذا البكاء لا بد ان يكون نعمه فهو يحول الحزن الى حالة مادية ، فيستطيع الخروج من الجسم لتقل وطأته بعدها على الروح !!!!!!!روحه يشعر انها تختنق شيئا فشيئا وكأن أي سعادة غير مقدرة له انها اقل من ساعة بين استيقاظه وهو سعيد جدا وبين حملة نهال لخنق هذه السعادة ......انه لا يعلم حقيقة هذه المرأة هل هي عقاب وجب عليه ان يمر به ليتطهر من ذنوبه ام ماذا؟......نظر الى حيث وصل ليجد نفسه في الشارع الذي توجد فيه حبيبته والتي تمثل هي الاخرى معضلة له ، في هذه اللحظة هو يحتاج حبها ليخفف عنه ألمه ......ولكن هل تريد ان تمنحه الحب أو الراحة ؟هو على يقين انها لن تفعل انه يعلم ان ما يمنعها من اظهار مشاعرها الحقيقية تجاهه هي اللعبة التي تلعبها !!!!!!!ركن السيارة وهو يتذكر ما حدث بينهما منذ البداية ......عليه ان يحلل ما حدث ليحاول فهم خطتها واضح جدا انها أرادت الايقاع به ......ولكن الى أي درجة ؟ هل أرادت ان يرغب بها فقط أم ان يحبها ؟ ما الذي عليه ان يفعله لتكشف له عن شخصيتها ؟ ام انها لم ترد الكشف من الاساس ؟ ربما تكون الخطة هي ان تعلقه بها ثم تهرب بعدها تاركة له الاحباط والغضب !!!!!!!ان عليه الان الصعود فربما يكون وجوده معها هو افضل تشتتيت وليعينه الله على التحمل ........سمعت جرس الباب بينما كانت تفتح اللاب تشاهد احد العمليات المقرر عليهم دراستها وفي يدها دفتر تسجل عليه الملاحظات لقد أضاعت العديد من الايام دون مذاكرة ودون حضور ، لذا عليها التعويض سريعا ، وعدت نفسها انها ستجد الحل المناسب لمشكلتها الاخرى بعد انتهاء المذاكرة!!!!!!!تعالى صوت جرس الباب وقبل ان تتجه لتفتحه نظرت الى ملابسها بيجامة حريرية ليلكية بحملات وشورت قصير تراجعت الى حجرة النوم ممسكة بروب ابيض اللون وارتدته فوقها بينما صوت الجرس لا زال يتعالى قالت بحنق (تبا هل تظن اني انتظر خلف الباب !!!!!!)........فتحت الباب لترى القامة الطويلة القوية متمثلة أمامها لم يخطر ببالها أن يكون هو !!!!!توقعت أن العودة ستكون عبر الهاتف فهو لم يصعد ثانية الى الشقة بعد تلك المرة الاولى وحتى تلك المرة كان قد اتصل قبلها ......كانت لا تزال ممسكة بالباب حين وجدته يقول بصوت خافت (ألن تسمحي لي بالدخول؟)........ابتعدت عن الباب لتترك له الفرصة ليدخل قبلها ثم اغلقت الباب خلفها ......كان ينظر اليها بتمعن تقدم جيد لقد ارتدت على الاقل شيئا محتشما لتفتح الباب !!!!!وما يتساءل عنه الان هو ما الذي ترتديه أسفله ؟!!!!!!!!........نظر الى المنضدة ليجد لاب مفتوح ويعرض ما بدا كفيديو لعملية جراحية وهناك دفتر بجواره قلم تقدم جهة المنضدة لينظر الى الدفتر ليجد اشياء مكتوبة باللغة الانجليزية اذا فالدكتورة تذاكر في أوقات فراغها !!!!!!!ان خطها جيد يوحي بالثقة حروفها ذات زوايا حادة لا انحناءات فيها انه يشبه خط الرجال !!!!!!تقدمت بارتباك وكأنها ضبطت بالجرم المشهود لتغلق اللاب وتمسك بالدفتر والقلم وتضعهم في الدرج قائلة (يمكنك ان تقول ان لدي اهتمامات طبية !!!!!)........نظر اليها بتسلية ليقول بعدها (شيئا مثير للاهتمام ).......قالت لتحاول ابعاده عن الموضوع بالدخول في الموضوع الاهم (أنا آسفة لما حدث بالأمس لقد تحولت الى طفلة بائسة وأنا أعلم انه لم يكن هناك ما يستدعي هذا التصرف ).......نظر اليها متفحصا ليقول بعدها (ولقد أدركت انا ايضا انني لن استطيع الابتعاد فهناك شيئا أقوى مني يدفعني نحوك ، لذا فالحل الامثل هو نسيان ما حدث والبدء من جديد ).........نظرت اليه بابتسامة مشرقة وهي تقول (اجل والان ما رأيك بافطار خاص ؟)......بادلها الابتسام وهو يقول (اذا كنت ستصنعيه بنفسك ).......قالت وهي تتنهد (بالتأكيد )......انه يستحق مكافأة لانه عاد بنفسه ولم يكلفها عناء التفكير في كيفية اعادته .........دخلت المطبخ فيما قام هو متجولا في الشقة الصغيرة نظر عبر باب غرفة النوم ليجد السرير مرتبا ، يبدو وأنها غير مهملة!!!!!!! نظر الى السرير بينما تندفع خيالات معينة الى رأسه ليأخذ بعدها نفسا عميقا هامسا (اصبر لقليل من الوقت فقط).........دخل الى المطبخ ليجدها منشغلة في التحضير جلس فوق المنضدة يراقب حركاتها تبدو ماهرة فيما تفعله انها المرة الاولى التي تصنع زوجته له طعامه ...بل الثانية فقد اعدت طعام النزهه ، اما الحقيرة الاخرى فان هذه الاشياء تبدو اقل من مستواها !!!!!!!مع عودة افكاره لهذه النقطة شعر ان كل غضبه والمه يعود ثانية .......التفتت اليه بعد ان فرغت من التحضير ووضعت الاطعمة على الموقد لتشعر برجفة تعتريها مع البريق الغاضب الذي شع من عينيه وكسا ملامحه ، ليتحول بعدها لنوع من الالم العميق ........افاق من شروده على صوتها يقول (هل هناك شيئا يضايقك ؟).........نظر اليها دون ان يرد فما الذي سيقوله لها هل سيذكر لها نقطة ضعفه ، ربما يكون هذا انتقام كافي بالنسبة لها ان تعلم انه ليس كما يبدو وان هناك شيئا يؤلمه حتى الاعماق !!!!!!!!بالتأكيد ليس الان فاكثر شيئان يكرههما في حياته هما الشفقة والشماته .......هو يعلم انها طالما تتقمص هذه الشخصية لن تظهر الشماته ، ولكن هو لن يستطيع نطقها.......حين وجدته ملتزما بصمته قالت (تبدو مختلفا عن المعتاد !!!!!!)......هي ايضا تبدو مختلفة فبعد المرة الماضية ومشاعرها التي اكشفت امامه لا تستطيع العودة كما كانت ، ان وجوده حولها في هذا المطبخ مع ما يبثه من احساس بالالفة وكأنهما زوجان حقيقيان لا يريحها على الاطلاق .......ومن ناحية أخرى حينما يدرك كلا منهما حقيقة الاخر لا تظن ان اي شئ مألوف قد يحيط بهما ، فهي تعلم ان ملك عبدالرحمن لن تصنع ليوسف سليمان طعاما الا لتضع له السم فيه .......كان يتبعها بنظراته بينما هي تنقل الاطباق الى المنضدة كان وجهها يعكس مشاعر ثائرة داخلها ، خلال لحظات اشتعلت عيناها ببريق قاتل ليخفت بعدها مباشرة .....هل تخطط لقتله ؟ جلست وهي تقول مبتسمة (افطارك سيدي )......مد يده ليأكل بتمهل ناظرا اليها وهي تأكل ليقول (ممتاز ، تتفوقين على نفسك سيدتي )......نظرت اليه وقد خلع سترته ليظهر قميصه الابيض مشدودا بفعل عضلاته .......تتبع اتجاه نظراتها مبتسما ، يبدو ان وجوده يؤثر فيها ......قالت محاولة ابعاد افكارها عن هذه المناطق الخطرة (ان على السفر قريبا لا يمكنني التغيب عن كليتي اكثر من ذلك ).......قال بغموض (ستسافرين الى انجلترا؟)......اومأت برأسها ، انه بالتأكيد لا يريد انهاء هذه الجولة الان لذا فليصدمها بشئ ليرى هل ستعترف ؟.....قال ببطء (انا غير معتاد على التردد ، لذا فقد حسمت أمري انا أريدك بشدة والطريق الوحيد لدي هو الزواج لذا سنتزوج ).........رفعت رأسها اليه بحدة وافكارها تشتعل الوغد يريد ان يتزوجها الم يكتف بعد حتى يرغب في الزوج من الثالثة ، انه حتى لم يطلب منها بل يقرر قائلا فلنتزوج وكأن عليها فقط ان تسير خلفه ......ما الذي عليها ان تفعله ؟ حتى لو استمرت في دورها فمن اين لها بالوثائق الرسمية التي يحتاجها الزواج ؟ برقت فكرة في ذهنها ربما سيكون هذا انتقام جيد ان تختفي قبل الزفاف الموعود مباشرة لتتركه يبحث عنها مثل الاغبياء !!!!!!!!رأى المشاعر تتصارع على وجهها لتقول في النهاية (أي حل سيجمعنا سويا سأكون موافقة عليه بالتأكيد)...............********************
******ايقظها هذا الصباح ايضا من اجل الصلاة وغادر الى المسجد ولكن المختلف ان الخالة عزيزة لم تقم باستدعائها كاليوم السابق ، لذا فهي لا تزال مستلقية فوق الفراش تذكرت الليلة السابقة والتي كانت مثل ليلتهما الاولى في المكان تصعد هي بينما يظل هو في الاسفل لوقت متأخر حتى يصبح متأكدا من أنها نامت ثم يصعد بعدها ليستيقظ اولا فلا تشعر انه شاركها الفراش من الاساس .......شيئا واحد فقط كان يخبرها بأنه فعل وهي رائحته العالقة في المكان تقلبت لتصل الى موضع نومه وتدس انفها في الوسادة وتشمها بعنف ، انها تحب رائحته مزيج من النظافة مع معجون الحلاقة وعطره الرائع مختلطا برائحته الخاصة ، لتشعر بكل هذا يسحرها لقد اصبحت متعلقة بأدق التفاصيل الخاصة به !!!!!!!!!!!!بما انها لن تتمكن من العودة للنوم ولا تريد الاستغراق في هذه الافكار المراوغة فالافضل ان تنزل فربما تستطيع الخالة عزيزة ان تساعدها على شغل تفكيرها..........نزلت مرتدية عبايتها وحجابها فمنزل الجد لا يخلو من الضيوف والذي يمكنها ان ترتطم باحدهم في أي مكان .....مع نزولها الى الاسفل وجدت أصوات عالية تصل الى اذنها اقتربت منها لتجد هناك تجمع صغير فيما يقف خروف كبير مربوطا امام البوابة ........على ما يبدو انه ضحية اليوم !!!!!!!!!......لحسن الحظ انهم سيسافرون مساءا فهذا اسلم حفاظا على باقي الحيوانات المسكينة......انها لن تدعي انها نباتية بل انها تتناول اللحوم بشكل يومي ولكن الفرق انها لا تكون قد رأت ما تأكله وهو على قيد الحياة ......ان منظر البطات لا يفارق خيالها حتى الان والان سيضاف اليهم ضحية جديدة ........دلفت مرة اخرى الى الداخل فهي لا تريد أن تشاهد المجزرة .......يبدو انها استطاعت الاختباء جيدا فقد مرت ساعة دون ان يصل أحد الى مكانها !!!!!!!لم تكد تدرك هذه الحقيقة حتى تغيرت في نفس اللحظة فقد كان هناك رجل يدخل مجموعة من الاواني بها لحوم واشياء اخرى يبدو ان بها بقايا اجزاء الخروف ، فيما الخالة عزيزة ترمقها بنظراتها الحادة وتقول لها (هيا هل ستنظري الينا طول اليوم )........بينما العمة تقول لها بابتسامة رقيقة (سيأتي ضيوف للغداء لذا يجب ان نعد كل شيئا مبكرا ).........حمدا لله يبدو انهم ليسوا المسئولون عما حدث للمسكين ........كانت العمة تشرح لها ما سيقومون باعداده من طعام تعرفت الى بعض انواعه الفتة مثلا يأكلونها في عيد الاضحى فهي ليست شئ جديد ، وكذلك الرقاق باللحم المفروم والكفتة المصرية ..........ربما تتمكن من اقناعهم بان تقوم هي بتصبيع الكفتة ......قاطع افكارها الصوت الحاد قائلا (قومي بغسل اللحم ثم امسكي مع سعاد وهي تقطعه ، كانت تحاول ابعاد صورة القتيل عن ذهنها بينما تمسك بجسم الجريمة بين يديها دون جدوى !!!!!!.......بمرور الوقت بدأت الروائح الشهية في الظهور ......لتتلقى الصدمة التالية تم وضع طن من البصل امامها لتقول لها المرأة المتسلطة (قشريه ثم اغسليه وقطعيه )...........ماذا الم يصل اليهم الاختراع المسمى بالكبة حتى الان ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!بعد دقائق كانت لا ترى اي شئ امامها اختفت الصورة بالكامل بينما دموعها تنهمر غزيرة ......شعرت بالم حاد في اصبعها لترى عبر الضباب ما بدا كسائل احمر!!! يبدو انها قطعت اصبعها ، صرخت صرخة حادة لتجد الرءوس تلتفت اليها والعمة تنظر اليها بخوف قائلة (اضغطي عليه بالمنديل حتى احضر لك بعض البن ).......حتى البن لم يكن كافيا فالجرح على ما يبدو عميق .......كانوا قد اخرجوها من المطبخ واجلسوها في الصالة لترى من بين دموعها أحمد يقترب منها وعلى وجهه نظرة قلقة ، جلس جوارها وامسك يدها ليقول بهمس حار (ما الذي فعلتيه بنفسك ؟)......نظرت اليه لتقول بصوت باكي (كنت اقطع البصل فقطعت يدي )........زفر ليقول لها (هيا الى الاعلى فعلى ما يبدو جرحك يحتاج غرزتين ).........نظرت اليه برعب لتقول بعدها (لا أنا لا أريد أن اخيطه دعه وسيلتئم وحده ).......نظر اليها ليقول بحزم (فرح لا داعي لتصرفات الاطفال هيا )........صعدت مضطرة لتجده يتبعها بعد عدة دقائق وفي يده كيس يعلوه اسم صيدليه ليجلس جوارها ويقول (ارني الان ).......تفحصه ليقول بعدها (لم يتوقف النزف لذا افردي يدك واياك ان تبعديها او تثنيها اثناء الخياطة ).......حدقت اليه مبهوته لتفرد يدها وهي ترتعش واغمضت عينيها كان يقول لها (سأرش لك بعض البينج ليخفف من الوجع ، وان سحبت يدك فسأحضر الخالة عزيزة لتقوم بامساك يدك)........هل يهددها بخالته السفاحة !!!!!!!!كانت تعض شفتها السفلى باسنانها بينما يقوم بعمله محاولة كتم صرخاتها .....انتهت المحنة فتحت عينيها لتجده يناولها علبتا حبوب ويقول لها (خذي من كل علبة حبة ، واحدة مسكن والاخرى مضاد حيوي وحاولي ان تنامي لبعض الوقت ).........استيقظت على صوت رقيق فتحت عينيها لتجد صفاء جالسة جوارها وهي تقول (كيف حالك حبيبتي لقد أتيت لاطمئن عليك فور ان عرفت بما حدث ، وامي ايضا قلقة عليك انها مشغولة جدا فلقد اقترب موعد الغداء ، وستصعد لتطمئن عليك فور ان يقدموه ).........نظرت اليها مبتسمة لتقول (شكرا لاهتمامك ، ولاداعي لتعب عمتي انه شئ بسيط وسأنزل معك الان ).......نظرت اليها بشك وقالت (لا داعي لهذا عليك ان تسترحي .........ثم غمزت لها وقالت ستكون هذه حجة مناسبة اتخلص بها من بقائي في الاسفل )........نظرت اليها بخجل ثم قالت (ان خطيبي قادم وانا لا اريد ان افسد مظهري بالمساعدة في الطهو ).......نظرت اليها وافكارها تأخذها بعيدا الى ايام خطوبتها هي حيث كانت تحاول التهرب كلما أتى خطيبها للمنزل وتكون في قمة الضيق ، ان صفاء تمثل فتاة طبيعية تشعر بالخجل والشوق والترقب لقدوم خطيبها ، شعرت بضيق في صدرها لقد اضاعت على نفسها كل هذه المشاعر .......وليتها اكتفت بهذا بل زادت من افساد الامر بعد زواجها ، هل سيمكنها تعويض فترة الخطوبة ؟.......انها في هذه اللحظة بالتحديد لا تريد انها تريد .........تريد......ان تكون زوجة له ، ان يكون من حقها اذا شعرت بالحزن او الالم ان تلجأ لاحضانه !!!!!ان تقول له كل ما يخطر ببالها دون تردد او خوف !!!!!!!!ان يحكي لها عن نفسه وعمله ودراسته واخواته واقاربه !!!!!!!ان تحكي له مواقفها الطريفة مع اخوتها وصديقاتها !!!!!!!!ان تكون عندما تسألها صديقاتها بخبث عن الزواج ورأيها فيه متقصدات الناحية الجسدية تملك الاجابة ، لديها الادارك للمعنى الكامن خلف الكلمة ........عندها لن تخبرهم عن اسرارها ولكن سيكفيها المعرفة !!!!!!!تريد ان يصبح هذا الكيان الرجولي المثالي القوي الوسيم زوجها في الحقيقة ، لقد سئمت من نفسها تتمنى لو انها فقط لم تخبره بكل هرائها السابق !!!!!!!اجل هراء اصبح باهتا الان امام الحقيقة بالوانها القوية !!!!!!!لم يكن حبا بل مجرد سعي الى ما ظنته بابا لحريتها !!!!!!ربما تكون هكذا تظلم زياد ولكن انه القدر الذي أبى الا ان يعلمها ان الدنيا لا يزال بها الكثير !!!!!!!!لقد كرهت كونها لا تزال الانسة فرح وعليها ان تغير هذا الوضع !!!!!!!والسؤال هو هل سيستجيب الطرف الآخر لرغبتها هذه ، وهل عليها اظهارها فقط ام انها يجب ان تخبره في كلمات محددة....انها وبكل صدق تحبه ، وقد اكتشفت حبها من اول غرزة !!!!!!!!!!...............*********
***لقد ذهب الى شقته ليحضر لهما بعض الملابس بينما هي لا تزال في الفندق ........كان قد طلب من ريهام ان تحاول اقناعها لتنزل معهم لبعض الوقت حتى تتعرف عليهم ، ولكن بقي عائق الملابس ، حتى سارة وريهام كانا يعانيان من نفس المشكلة لذا كان عليه احضار الملابس اولا .......وصل الى الحي ليقابله الحاج فؤاد صاحب المقهى ويقول له (تعالى يا بني اريد ان احدثك ).......اقترب منه وجلس ليقول بعدها بصوت خفيض (لقد أتى بعض الاشخاص وسألوني عنك ، ان شكلهم لم يريحني لذا لم اخبرهم بشئ )........قال له بامتنان (خيرا فعلت يا عم فؤاد )........قال الرجل بصدق (هل لديك مشاكل مع اي احد اخبرني وسترى ما سيفعله عمك فؤاد )........نظر اليه ليقول شاكرا (اعلم انك قادرا على الوفاء بما تقول يا عمي ولكني اتركك للثقيلة )........تركه وصعد مفكرا (لقد بدأت المعركة والعدو يدرس منطقته ، زفر قائلا اتمنى لا تطول غيبتك يا يوسف )........امسك بحقيبة هاند باج وجمع بعض ملابسه ثم توجه الى الحجرة الاخرى حيث ملابسها قال باحباط (انها ستكون مناسبة لمي ربما عليه ان يجمعها في حقيبة ويلقي بها في
الشرفة المقابلة )........اختار بعضها ووضعه مع ملابسه ثم نظر للاحذية ووضع اثنان منهما الا تغير هذه النوعية ابدا !!!!!!!!!!دخل جناحهما في الفندق فوجدها جالسة وعلى ما يبدو انه كان هناك طعام فقد كانت ممسكه باحد الاطباق وفي طريقها للاجهاز عليه ........فتح الحقيبة واخرج ملابسها وقال (هذه بعض ملابسك استعدي سنخرج ).........استدار ليخرج ليجدها توقفه بقولها (لن اخرج معك فنحن متخاصمان ).........نظر اليها بنفاذ صبر وقال (شيري الا تريدين الذهاب الى والدك ؟)........قامت من مكانها وامسكت الملابس لتقول (دقائق واكون جاهزة ).......خرجت لتسبقه بينما يتبعها بخطوات متوسطة فهو لا يريد التسابق مع الحمقاء وصلا الى الشاطئ فيما تقول معترضة (لقد قلت اننا سنذهب الى المستشفى )........قال لها (سنذهب لنسلم على شقيقاتي قبل سفرهن )......أومأت برأسها لتسير معه حتى توقفا جوار احد الشمسيات القلائل على الشاطئ حيث جلست ريهام على احد الكراسي بينما حازم وعمر يلعبان وسارة جالسة فوق الرمال تقوم ببناء مدينة كاملة ........لقد كانت تلك لعبتهم المفضلة في طفولتهم وكانوا احيانا يبنون مدينة ضخمة بها عمارات وشوارع وحتى ابراج !!!!!!!يبدو انهم مهندسوت بالفطرة الا احمد الذي خرق القاعدة .......سلموا عليهم ليجلس هو على احد الكراسي جوار ريهام بينما جلست شيرين جوار سارة ........قالت له ريهام بمزحة ثقيلة معتادة (هل اقتنعت العروس بكلامي ؟)........نظر اليها ليقول بابتسامة (اجل يبدو وانك اعدت اكتشاف نفسك لتنجحي في النهاية في شئ ما ).......ضحكت لتقول بمرح (او انني اكتشفت من هي اقل عقلا مني واكثر جنونا ).......لتكمل بعدها بخبث (عليك الالتزام بشرطها وانا لن اتدخل ان اخترقته بل ساتركها تفعل ما تريد ).......هل عليه اختراق الشرط او هل يريد ان يخترقه ؟ بكل صدق هو يريد وسيفعل بكل تأكيد ؟ فرغم ان زوجته بعقل طفلة الا انها بجسم فتاة في الثامنة عشر يبقى له القليل فقط ليكون مثالي ، كما انه ليس من المستهجن ان تتزوج في هذا العمر حتى ريهام كانت تكبرها قليلا عند زوجها اذا فهو لا يظلمها ولا ينتهك طفولتها ، انه يشعر انها مثل المخدر مادمت بعيدا عنه فهو لا يعني لك شيئا ولكن ما ان تجربه لمرة واحدة حتى لا تستطيع الاستغناء عنه !!!!!!!قال بتسلية (صدقيني لن اطلب منك التدخل )........جلست تنظر الى ما تفعله سارة لتجدها تقول لها (هل تستطيعي ان تبني مكتبة الاسكندرية ؟)......لقد طلبت منها سارة بنائها لانها بسقفها المصمم على شكل قباب تعد عملا سهلا ......ولكنها وجدتها تقول (ليس لدي خبره في هذه الاشياء انا عندما اتي الى البحر افضل السباحة).......قالت لها مبتسمة (الجو لا يزال باردا الان ).......اومأت برأسها وقالت (انا لا اهتم لبرودته ، لقد كنت ابحر مع والدي حتى في فصل الشتاء )........نظرت الى عيونها الحزينة وقالت لها (شفاه الله لك )........قالت لها (هل والداك متوفيان ).......قالت سارة بابتسامة (اجل منذ احدى عشر عاما تقريبا كنت وقتها في العاشرة ).........قالت بتأمل (هل احساس اليتم صعب ؟)........انها تدرك معاناة الفتاة ولذا ترددت قبل ان تقول (اذا كان هناك من يقف جوارك ويشعرك بحمايته فان هذا يخف كثيرا ).......قالت بشرود (ولكن انا ليس لدي احد ).........قالت سارة مشجعة (لا تقولي هذا يا فتاة لديك معتز ونحن لقد اصبحنا اخوتك ).........قالت باقرار للواقع (ولكني اعلم انه تزوجني رغما عنه )......قالت سارة بتصميم (لا احد يتزوج رغما عنه ، ثقي بنفسك انت جميلة جدا والكثيرون يتمنون الحصول عليك ).............نهض حازم منفضا ملابسه ليقول له (سآتي معك لزيارة والد زوجتك )..........كان يسير جواره بينما شيرين تتبعهما ليقول له حازم (هل اخبرت يوسف عن زواجك ؟).......قال وهو يتنهد (لقد كان اول شخص اتصل به ولكن وجدته مسافر وانت تعلم انه لن يكتفي بمجرد الاخبار بل سيحرص على معرفة كل التفاصيل وهذا لم يكن ممكنا في الهاتف )........نظر اليه بتصلب وقال (كان عليك الانتظار)........قال له بهدوء (لو علمت التفاصيل فستعرف ان ذلك لم يكن ممكنا )........وهو سيعرف جزء من التفاصيل الان ......وصلوا الى حيث يوجد المريض في العناية المركزة غائبا عن الوعي .......ما الذي يجعل معتز يقيم حفل زفاف بينما حالة حماه بهذا السوء ؟!!!!!!!لم يكن معتز ينظر جهة الحجرة التي بداخلها المريض ولكن الى الجهة الاحرى حيث ذلك الذي يقف مراقبا وكـأنه ينتظر حضورهما .......هل يريدون الترصد لهما لايذائهم جسديا ؟ او ربما يكون لايذائه فقط فربما مخطط رامز ان يتخلص منه ويحصل بعدها على شيرين لنفسه ؟.......شيئا آخر يريد ان يفهمه ضمن كلام الوغد ما سبب معرفته لما حدث لسارة ؟ وهل يمكنه ان يربط بينه وبين ما حدث له تلك الليلة حيث ضرب واختفى مفتاحه ؟ طوال السنوات الماضية كان يشعر باستغراب ان يكون محمد هو الذي سرق مفتاحه وضربه ليعود بعدها للاستفراد بسارة !!!!!!!!ترى ما الذي عناه الوغد هل هو من اوعز الى محمد القيام بالامر واعطاه المفتاح !!!!!ولكن هذا لا يبرئ صديقه السابق ان كان قد استجاب للمخطط الشيطاني !!!!!!!ام ان هناك احتمال ثالث ان يكون ارغمه !!!!!ولكن كيف يرغمه على هذه الجريمة ؟ هل اعطاه مخدر ؟ وهل هذا كافي ؟ لا يدري ربما عليه ان يعثر على محمد ويسأله !!!!!!!!!نظر جهتها ليجد ما توقعه نفس العيون الباكية تملؤها نظرة الضياع المألوفة ........عليه ان يقوم بعمل بعض التشتيت لها ، ماذا يفعل ؟ سيفكر فيما بعد .........والان ربما عليه ان يتصل باحمد لقد غادر حازم المستشفى وسيسافرون بعدها مباشرة .........وصل اليه صوت احمد فقال له بمرح (كيف حالك يا طبيب ؟).........رد ضاحكا (بخير يا شقيق انني اتسائل عن سر اتصالاتك المتكررة هذه الايام ؟).......قال له بجدية (لقد حاولت امس الاعتراف ولكن لم استطع وها انا اتصل الان مستجمعا شجاعتي لافعلها ).......قال بهدوء مطمئنا (لا تقلق ساتلقى الحقيقة بكل رحابة صدر ).......قال بلهجة حاسمة (لقد تزوجت ).......رد عليه بدهشة (ماذا ومتى ؟).......رد(يمكنك ان تقول ان الزفاف كان امس وكنت اريدك ان تحضر ولكن خشيت ان يخمن جدك شيئا وهو لم يكن سيقتنع بأي شئ).........ما بال الجميع يتكلمون عن الزواج وكلها زيجات غير طبيعية بالمرة فمن شقيقه المتهور الذي لا يستبعد اي تصرف غريب من جانبه الى زوج عمته وابن عمته خالد الذي وعلى ما يبدو ان يوسف تحت الضغط قد اعطاهم وعدا مؤجلا ، وها هو ابن عمته ينظر اليه بابتسامته البلهاء ، ويسأله عن سبب عدم حضور سارة معه .......اذا فشقيقته متزوجة وتقريبا مخطوبة والعريس يحلم بلحظة انتهاء اختباراتها!!!!!!!!!................************
*لا تدري كيف حدث ولا متى حدث ولا اي شئ أخر كل ما تدركه انه قد أمرها ان تجمع ملابسها لانه لا يشعر بالراحة وهي في الشقة بعيدة عنه وانه سيحجز لها في الفندق الجناح المجاور له !!!!!!!!!هو بالتأكيد لم يكن ينتظر رأيها حتى تقوم باخباره انها غير موافقة لا بل اتخذ القرار وهي فقط عليها ان تنفذ !!!!!!!دخلا الى الجناح الملكي بسريره الفخم العملاق والاثاث البالغ الجمال والرقة والسجاجيد التي تشعر ان قدميها تغطس فيها .......ان اليوم فيه لا بد ان يكلف ثروة ولكن ما شأنها هي ان كان هو مستعدا للدفع ........تركها قائلا انه سيذهب لبعض الوقت ثم يعود عندما تكون قد افرغت ملابسها ......ما ان اغلق الباب خلفه حتى صعدت فوق السرير واخذت تقفز للاعلى مقلدة هواية سيف وسلمى المفضلة .......انهما عدوا المراتب الاولين !!!!استلقت بعدها محاولة مراجعة ما حدث حتى الان لم يبدر منه اي تغير ما زال متحفظا معها ........الا انه طلب منها الزواج ربما هذا تعويض عن زواج الامر الواقع السابق ......ولكنه لا يعتبر كذلك فهذا ايضا لم يكن طلب بل مجرد أمر ........زفرت بحدة ان هذا الرجل ميئوس منه!!!!!!!........لقد علمت ان موعد سفرها في المساء من التذكرة التي احضرها لها احد العاملين لديه .......وقد اختفت في الحجرة الاخرى بعدما شعرت بعودته فالافضل في هذه اللحظات هو الابتعاد عن اي احكتاك .......شعرت به يخرج مرة اخرى فعادت الى الحجرة يبدو انه غير ملابسه فهاهي السترة التي كان يرتديها معلقة .......اقتربت منها تبحث في جيوبها فلم تجد شئ هو لن يفعلها ثانية بهذه السرعة ولكن لفت نظرها شيئا آخر على المنضدة امسكت به لتجده وصل من الفندق عن سداد مبلغ من المال ، ربما كان يسدد حساب جناحهم عادت لترفع الورقة لتجد شيئا مختلفا انه رقم الجناح !!!!!!!لماذا سيقوم بتأجير الجناح المجاور لهم ؟ هل احضرها ؟ اندفعت خارجة من الجناح لتطرق بحدة الجناح المجاور لهم ......لقد غيرت ملابسها وارتدت شورت قصير من الجينز وفي الاعلى بدي له حملات رفيعة يصل بالكاد الى حدود الشورت ......فقد اخبرها يوسف انه اضطر للخروج وان عليها ان ترتاح حتى عودته ......لم تكد تستلقى فوق الفراش المريح حتى فوجئت بصوت الطرقات الحادة وكأن هناك غارة سيتم شنها على جناحها ........فتحت الباب مستعدة لالقاء الكلمات الحادة ......ولكنها فوجئت بهوية المندفعة الى الجناح كالعاصفة !!!!!!!!!انها المرة الاولى التي تراها بشكل مباشر ولكن هذا لا يمنع انها رأت لها عشرات الصور بصحبته من قبل انها نهال زوجة زوجها (ضرتها )كما باللهجة المصرية ، وعلى ما يبدو انها قد اعلنت الحرب عليها وجاءت لخوض المعركة .......علت ابتسامة شفتيها وحدثت نفسها قائلة (اهلا بالمعارك!!!!!).....سارت خلفها الى الداخل دون ان تغلق الباب بالكامل بل اكتفت بجعله مواربا فالمعتاد مع الجملة التي تنوي ان تنهي بها حوارهما قائلة (اخرجي حالا ).......ان يكون الباب مفتوح فتندفع المطرودة الى الخارج .......وقفت امامها عاقدة ساعديها امام صدرها لتقول بالانجليزية (من المعتاد ان يعرف الضيوف بانفسهم اولا ).......نظرت لها باحتقار لتقول بعدها (هذا عندما يكونون ضيوفا ، ولكن بما ان اموال زوجي هي ما دفع للجناح فلا يمكنك اعتباري ضيفة )........مطت شفتيها لتقول بعدها بسخرية متسلية (ما رأيك ان نسأل صاحب الشأن وهو من يحدد ؟َ).........شعرت بها تتوتر لتقول بصوت كالفحيح (هذا اللقاء لن يطول لقد أتيت لاخبرك وربما لاحذرك ان تبتعدي ، فأنا لا احب المشاركة وخاصة في زوجي)............فاجائتها بضحكة صاخبة وهي تقول باستفزاز (يبدو اننا لا نتحدث عن نفس الشخص ، فالشخص الذي اعرفه لا يهتم برأيك للحظة واحدة )...........لقد استفزتها بالفعل هذه لا تدري ماذا تقول عنها .........منذ رأت صورها وهي تعلم ان جمالها مذهل يفوقها بكثير وعمرها اقل منها بكثر ايضا وها هي الان ترى جسمها المثالي !!!!!!!!!لقد تمنت ان يكون خلف هذا الجمال عقل فارغ او شخصية ضعيفة تعلم انها ستشعر يوسف بالسأم سريعا ........ولكن بدا وان هذا كان مجرد اوهام ...عليها ان تتبع الطريق الاخر قالت لها بخفوت (لا يمكنك المراهنة على ذلك ، فهو اراد ان يوصل لك الصورة هكذا كما يفعل الصياد مع الفريسة الغبية ولكن هي بالتأكيد ليست الحقيقة ، فأنا سأظل زوجته التي يفخر بها امام الناس واي امرأة اخرى هي مجرد نزوة )..........قالت بسخرية لم تفارقها (شكرا على النصيحة ولكن عذرا فلن اخذ بها )........اقتربت منها فاقدة اعصابها وهي تقول (ايتها الحقيرة ما الذي تنتظريه منه ؟ هل هي امواله ؟ هل تظني انها ستعوضك عن نواحي النقص الاخرى الموجودة به ؟ ............ثم اضافت بصوت كالفحيح يمكنني اخبارك مبدئيا انه عقيم )..........نظرت اليها بذهول وغضب ما الذي تقوله هذه المعتوهه ؟من العقيم ؟ لقد كان اسمه دائما في افكارها بالاضافة الى الوغد هو (الثور)فكم رجل سيجعل امرأة تحمل من مجرد مرة جمعتهما ؟!!!!!!!!قالت ببرود (ان ذلك لا يهمني ، فان حبنا سيكون اكثر من كافي لاسعادنا ).........لقد كانت تغيظها بقى فقط ان تخرج لسانها لها قالت بحنق (ان اردت الحفاظ على حياتك ابتعدي ، فانت لا تدركين ما قد تفعله الزوجة الاولى من اجل ان تمنع ان يتزوج زوجها من اخرى )...........بما انها هي الزوجة الاولى وقد ذكرتها السيدة نهال بحقوقها اذا فستبدأ بممارستها ، قالت لها باحتقار (ربما عليك ان تنحيني جانبا وتفكري فيما ينقصك ويوجد بي ليلقي نفسه بين احضاني )........كانت نظرتها تمسحها من اعلى لاسفل باحتقار لتمد نهال يدها من شدة الغيظ محاولة صفعها !!!!!!!!!!!لم تكن الا محاولة لم تكتمل ابدا فما ان اقترب كفها من خد الاخرى حتى وجدت يد تمسك به لتشعر بعدها انها تطير لتجد نفسها مرمية على الارض في وضع النوم ولحسن حظها كانت السقطة فوق السجاد السميك ، الا ان الموضوع لم ينته عند هذا الحد فقد وجدتها جاثمة فوقها تمسك بمقدمة ثوبها ويبدو انها ستضربها !!!!!!!!!!!!...........كان قد عاد بسرعة من مقابلة في ريسبشن الفندق ...وقبل ان يدخل الجناح وجد باب الجناح الاخر حيث تركها مفتوحا ، اقترب من الباب ليصل اليه ما بدا كصوت شجار لتلمح عينيه المشهد نهال ترفع يدها محاولة صفع ملك اقترب ليحاول منعها الا ان الفرصة لم تتح له بينما رأى نهال في منظر كوميدي رهيب تطير مصارعة الهواء لتسقط بعدها فوق ظهرها على الارض ........في منظر جعله يكتم ضحكاته بالكاد وفي اللحظة التالية وجد ملك فوقها تضربها ، لم يدر ما الذي عليه ان يفعله ؟......لو كان في وضع طبيعي كان بالتأكيد سيتضايق من رؤية زوجتيه تتشاجران وقد يلحق العقاب بكلتيهما اما الان فهو يريد ان يرى النهاية !!!!!!يبدو ان نهال قد انتبهت لوجوده فقد تعالى صوتها هاتفة (يوسف انقذني من هذه المجنونة ).........اقترب منهما منحنيا ليمسك ملك من خصرها ويرفعها بسهولة وهي تقول له معترضة (لقد أرادت ان تصفعني !!!!!!).......أدارها له وهو لايزال حاملا لها ليقول بمرح (وأنت جعلتها تندم على هذا اليوم الى الابد )......كانت نهال والتي قامت بعد ان ابعدها عنها تنظر اليهما نظرة قاتلة ، وقد ارادت ان تغيظها اكثر فطبعت قبلة رقيقة على خده وقالت (آسفة حبيبي ).......ما وصل الى آذانهما هو الصوت العالي لارتطام الباب معلنا عن خروج نهال ........اقترب من السرير ليستلقي فوقه ويضعها جواره بينما اسند رأسه على ذراعه ونظر اليها متفحصا ،قالت له بمكر (هل ازعجك ما فعلته لزوجتك ؟).......غمز بعينه ليقول بعدها (ليس تماما )......قالت بنعومة (اسعدني هذا ، ثم قالت لقد تماديت معها لاجلك فانا اعلم انها سبب حزنك).......نظر اليها مفكر ليقول بمرح (هل يعني هذا اني تحت حمايتك سيدتي وعلى ان اشتكي لك من أي شخص لا يعجبني )........أومأت برأسها مدعية الجدية لتقول بعدها (ثق انك وصلت الى الشخص المناسب )......روح خلابة مرحة ، وفي هذه اللحظة ملابس مغرية بشكل كبير هذا الشورت القصير والبدي فوقه والذي مع كل ما اظهره من الجزء العلوي ها هو يظهر جزء من بطنها !!!!!!!!ماذا عليه ان يفعل ؟ ربما لن يكون هناك بأس من بعض التجاوز يستخدمه كمسكن لمشاعره الهادرة في هذه اللحظات !!!!!!!اخفض رأسها ليقترب بفمه من شفتيها المغريتان كالخطيئة بقبلة رقيقة لم تكن كافية ، ضغط بشفتيه مرة أخرى يحثها على ان تبادله القبلة .......كانت تشعر انها في منطقة خارج الزمان والمكان خالية من كل شئ الا هما ما الذي عليها ان تفعله جراء ضغطه على شفتيها وجدت شفتيها تنفرجان ومشاعر عاصفة تجتاحها !!!!!!هل هذا ما كانت صديقاتها تتحدثن عنه طوال كل تلك السنوات هل الاتصال الجسدي بين الرجل والمرأة ممتع فعلا كما كانوا يدعون !!!!!!!!انها تشعر انها تحلق فوق الغيوم واصبحت بلا وزن ، مع اشياء اخرى تصل اليها فعلى ما يبدو انه لم يكتفي بالقبلة فيداه تمران فوق جسمها لتشعراها بمزيد من الغياب عن الواقع .........هل حصلت على قبلتها الاولى ؟ مع هذه الفكرة كان هناك شيئا آخر يصل الى عقلها يده التي تسللت اسفل ملابسها ملامسة بشرتها العارية !!!!!!لتتداخل الذكرى مفسدة كل شئ صارخة بها انها ليست قبلت الاولى يا معتوهه فلقد قبلتك نفس الشفتان مرات عديدة من قبل غير مهتمة بتجاوبك ، افيقي ان هذا ليس حبيبك بل هو قاتلك ، انه مغتصبك الذي سرق قبلتك الاولى واحلامك بالحب ، بل جسدك كله وقبل ذلك كله اغتصب روحك ليعيدها اليك دامية مشوهة !!!!!!!!مهما غير جلده ينبغي ان تكوني آخر من ينخدع به !!!!!!.......دفعته بقوة مخلصة نفسها من ثقل جسده بينما دموعها تتساقط بشدة وهي تقول بجنون (ابتعد ما الذي تفعله ؟ لا يحق لك هذا !!!!!).........تمالك نفسه لقد افلتت الامور من يده كان كل ما رغب به هو قبلة لا تفزعها وتطفئ نيرانه قليلا ولكن القبلة لم تكن الماء الذي اراده بل كانت مثل البنزين الذي يجعل النار تلتهب واصلة عنان السماء !!!!!!!ها هو يعود لارعابها من جديد تبا !!!!قال مقتربا منها محاولا تهدئتها (أنا آسف ، اقسم لك لم اتعمد حدوث كل هذا !!!!!)......لقد اعتذر لها لا يدري ان كانت هذه هي المرة الاولى التي يفعلها في حياته ام لا !!!!!!!اكمل قائلا (اهدئي الان ساطلب لك مشروبا مهدئا ، وربما حمام دافئ سيفيدك ).......نظرت اليه باستنكار ، لقد وصلت لنفس الحالة بل اسوأ وكل هذا من بركاته انها غبية بان وضعت نفسها تحت عينيه بانتقالها الى هذا المكان لو كانت في شقتها لاستقلت اول طائرة عائدة الى انجلترا ، وهذا ما ستفعله الان بالتأكيد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.............**** *************
***يوم آخر من الازعاج المركز هو ما تحياه الان بدون شك فمع الاحداث العائلية التي تجمعت طوال عطلة نهاية الاسبوع متآمرة على جعلها لا تذاكر لحظة واحدة حتى ، ومع تهديد الوغد بانه سيبدأ برصد الدرجات وهي متأكدة من ان اول شخص مقصود بهذا التهديد هي نفسها ......لذا فقد فعلت شئ لم تفعله من قبل لقد اخرجت المحاضرات السابقة التي درسها لهم اثناء المحاضرة الاولى لتقوم بقرائتها اسفل البنش مثل اللصوص ، فهي غير مستعدة للأحراج على يديه اذا فشلت في الاجابة ........مع ارتفاع الاصوات بدا وان المحاضرة الاولى قد انتهت والثانية ستبدأ قريبا حاولت ان تركز قدر استطاعتها وكذلك لم تلتفت لمحاولة جرها للحديث القائمة من صديقاتها على قدم وساق !!!!!!!!مرة اخرى عادت الاصوات للانخفاض رفعت رأسها ليظهر وجهها الذي تحول للون الاحمر بسبب خفضها له ......يبدو بمظهر مختلف عن مظهره في النادي منذ ايام قليلة فقد عاد للملابس الرسمية .......حذرت نفسها (انتبهي ، وكفي عن الشرود مثل الاغبياء ).........رفعت رأسها بتصميم محاولة التركيز على صوته الاتي عبر مكبر الصوت ، لتتمكن للمرة الاولى من فهم ما يقول كان يقدم للدرس بطريقة جذابة مثيرة للانتباه ليقوم بعد ذلك ويشرح بشكل عملي على السبورة الموجودة في مقدمة المدرج .......انه يشرح مجموعة من المعادلات الحسابية لقد فهمت كيفية حلها فعلى ما يبدو ان الحقير يملك موهبة في ايصال المعلومات !!!!!!!لقد شعر بوجودها منذ اللحظة الاولى التي دخل فيها المدرج دون حتى ان يراها ذبذبات معينة موجودة في المكان ارشدته اليها ......ليجد رأس يرتفع بعد ذلك ووجه متورد بشكل ساحر يظهر ......كان يتتبعها خلال المحاضرة كانت عيناها مركزة جهته مثل باقي الطلاب يبدو انها قد قررت ان تستمع اليه اخيرا!!!!!!!لقد كان يعلم انها ستفعل فلقد رأى درجاتها خلال السنوات الماضية ووجد انها كانت دائما الاولى ، وقد خمن انها ستعود سريعا حتى لا تضيع درجاتها .......اعجبه هذا التفوق ، كانت منذ طفولتها هكذا تهتم جدا بدراتها وتكون دائما الاولى حتى انها كانت تقوم باغاظته هو ومعتز وتخبرهما انهما اقل من مستواها وانها اشطر منهما ........عاد بتركيزه الى ما يشرحه ، يبدو انه لا مفر من ان يقوم بالقاء بعض الاسئلة وتسجيل الدرجات حتى يعطي مصداقية لكلامه في المستقبل !!!!!!!!ولكن حتى هذا يمكن ان يكون ممتعا!!!!!!!!!!بدأ بالقاء بعض الاسئلة والتي حرص الا تكون صعبة ، ليقوم بعض الطلاب والطالبات الذين يقوم باختيارهم بالاجابة ........نظر جهتها بشبح ابتسامة ليشير بعدها الى نفس الجهة قائلا (الباشمهندسة........)......ما يحدث بعدها ان تقوم الطالبة بتعريفه باسمها ثم الاجابة قامت واقفة لينظر جهتها ببطء وهو يقول (لقد قصدت زميلتك الجالسة جوارك)........نظرت جهته بغضب لتجلس دون كلام ايضا ، ربما كان عليه ان يجعلها تجيب ليسمع صوتها اخيرا ، قامت ايمان بعد ذلك وأجابت .........الحيوان لقد قصد احراجها !!!!!!!!لقد تعمد ان يشعرها انها المقصودة لتقوم ويجلسها دون فائدة .........انقضى بعض الوقت شعرت خلاله ان المحنة اوشكت على الانتهاء ، لتجد ولاء تدفعها من جانبها وهي تقول بخفوت (ان الدكتور يحدثك )........رفعت رأسها لتجده يقول بابتسامة ربما تراها الحمقوات جذابة ولكن في عينيها تشبه ابتسامة كائن رخو !!!!!!!(انه دورك الان باشمهندسة ........)..........قالت بخفوت (سارة )........قال مدعيا عدم السمع (من فضلك ارفعي صوتك )..........قالت بصوت مرتفع نافذ الصبر (سارة )........بدا وكأنه ينتظر الباقي فقالت (سارة سليمان سيف الدين).......قال بهدوء (سازعجك قليلا .....)........انتظرت لتعرف نوع الازعاج ليكمل بعدها بلهجة مقصودة (ان السؤال الخاص بك يتعلق بالمعادلات وتطبيقاتها لذا عليك الخروج عند السبورة للاجابة بشكل عملي )........نظرت اليه بحنق لتخرج بعدها وهي تشتمه في سرها بالفاظ لم تنطقها من قبل !.........استدار ناظرا اليها ثم اقترب من السبورة ليقول بهدوء ماكر بصوت لا يسمعه سواها (ان كنتي لا تستطيعين الاجابة اخبريني وقد اقوم باستثناء خاص واعفيك )........نظرت اليه بعينان مشتعلتان قائلة بصوت هامس ساخر(آخر شئ أريده هو ان استغل كرم اخلاقك ).......اذا فالقطة تستطيع الخمش ......قام باملائها السؤال فكتبته فوق السبورة لتبدأ بعدها في الاجابة بشكل ممتاز ......نظر اليها باعجاب ان هذه الفتاة ستقف مكانه في يوم من الايام وتدرس للطلاب بكل تأكيد ، ذكاء مدعوم بثقة بالنفس نظر مرة اخرى وخط جميل ليس هناك ما ينقصها.........انهت الاجابة ووقفت تنتظر رأي سموه ........مرت عيناه على الاجابة ليقول بعدها بصوت مرتفع (ممتاز)........ثم بصوت منخفض سمعته هي فقط قبل ان تعود لمكانها (دائما سارة اشطر من الجميع ).........يكفي هذا اليوم لقد سمع صوتها وتحدث معها ووقف ولا يفصل بينهما الا القليل .......عادت الى مكانها ملتقطة انفاسها لتتنهد بصوت منخفض قائلة (اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله )..........انها تكاد لا تحتمل قربه منها .......هل عليها اخبار احمد .......بالتأكيد عليها هذا فربما يراه فاحمد يأتي احيانا الى الجامعة ليس الى نفس الكلية ولكن قد يلتقيه خاصة وانه في المرحلة النهائية من الدكتوراه مما يعني ان تواجده في الجامعة سيكون مستمرا ......لذا عليها ان تكون المبادرة.......ويبقى يوسف ربما احمد سيقوم بعدها باخباره او حتى هي انها فقط خائفة من ان يفعل شئ قد يؤدي الى آثار تصل اليها في كليتها !!!!!!!!!!!!!!!!نظرت اليه وهو يغادر المدرج في التجمع المعتاد وان كان مع الوقت يصبح محددا في اشخاص بعينهم فكرت ساخرة أو شخصات باعينهن!!!!!!!!!..................**************** **انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 09-05-16, 05:26 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 295614
المشاركات: 280
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليل الشتاء عضو على طريق الابداعليل الشتاء عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليل الشتاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

الروايه جميله جدا متي موعد نزول البارتات
لي عوده بعد اكمال الروايه

 
 

 

عرض البوم صور ليل الشتاء  
قديم 13-05-16, 11:04 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

كل يوم بارتين ان شاءالله يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 14-05-16, 06:32 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2015
العضوية: 303377
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: Love asmo عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 35

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Love asmo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

السلام عليكم ..
التنزيل كل يوم ولا في ايام محدده ؟

 
 

 

عرض البوم صور Love asmo  
قديم 15-05-16, 11:47 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2015
العضوية: 303377
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: Love asmo عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 35

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Love asmo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

السلام عليكم
يا جميلات الاخت همس تقول كل يوم بارتين ولحين صار لنا اكثر من اسبوع ما شفنا شي ???

 
 

 

عرض البوم صور Love asmo  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 10:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية