لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-05-16, 01:08 PM | المشاركة رقم: 66 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
استغرق سفرهم اكثر من اربع ساعات بدت لها بلا نهاية خاصة وقد استمر حازم في مزاجه اللامبالي انها تعرف انها غبية فان كانت صادقة فيما تدعيه كان تجاهله لها سيريحها ولكن تجاهله لها يضايقها ويزعجها ويشعرها بالبؤس ...........وصلوا بعد ذلك ليتركها فيما كان يتجول هو داخل الاماكن المختلفة يلقي بالتعليمات هنا وهناك .........ينظر بتدقيق الى كل شئ ليرى مدى اتقان العمل ، هل كانت تتوقع انه سيسليها !!!!!!!ربما عليها ان تشغل نفسها بدأت بالتجول داخل القرية التي لم تظهر معالمها بعد ولكن لمتخصصة استطاعت ان تتعرف الى منطقة حيث الفنادق ومنطقة اخرى للشاليهات والفيلات لمن يبحث عن الخصوصية .......كان العمل لا يسير بترتيب معين فهناك اماكن في طور البناء وغيرها في التشطيبات ، كما كان هناك عدة شاليهات تم الانتهاء منها ولفت نظرها ايضا احد الشاليهات والذي كان قد فرش بالفعل .......ربما يتم استخدامه للاقامة ولكنه بالتأكيد لن يكفي احد .......في النهاية قررت ان تتمشى على البحر رفعت ساقي بنطالها وبدات في التمشي بجوار البحر والذي كان يصيبها الرذاذ المتطاير من امواجه .......انها تشعر بالجوع اين يمكنها ان تجد طعاما في هذا المكان ؟، وعلى ما يبدو فان حازم قد نسي وجودها معه ........فلتنتظر قليلا وترى فربما يتذكرها جلست فوق الرمال انها لحسن الحظ قد احضرت بعد الملابس لذا فليس هناك مشكلة ان افسدت ملابسها الحالية ..........كانت قد بنت قلعة بالرمال استخدمت في تصميمها بعد البوص الموجودعلى الشاطئ وكذلك القواقع والاصداف لطالما كانت ماهرة في البناء على الرمال .......اخرجت هاتفها لتصور قلعتها حتى تريها لعمر وسارة .....سمعته من خلفها يقول (عمل متقن ولكن كم من الوقت سيبقى ؟)........نظرت اليه وقالت (انا بنيته للمتعة وليس للبقاء )........نظر اليها بطريقة نافذة وقال (ربما هذه بالتحديد هي مشكلتك يا ريهام ، تتعلقين بالشئ وتبذلي كل شئ من اجله وعندما تفقدين متعة الحصول عليه سرعان ما تلقينه باهمال غير مهتمة بمصيره).......نظرت الى عينيه انها تعلم انه يقصد نفسه ، ولكن ليتك تعلم فقط ليتك تعلم ، ولكن هل حصلت عليك حقا ؟ قالت بتوتر (هذا بالنسبة للأشياء ولكن ليس بالنسبة للناس ).......نظر اليها بسخرية وقال (هل يمكنك ادعاء ذلك بامانة ؟)........ردت عليه بتحدي وهي تنظر اليه كان يبدو هو ايضا متوترا ولكنها لم تكن لتستسلم لذا قالت (اجل بكل امانة ، والدليل انني لم افعلها ثانية )........رد عليها بملل(ما الذي لم تفعليه ثانية بالتحديد؟)........قالت بجمود وهي تحاول ايقاف جسدها عن الارتعاش (لو كان هدفي هو المتعة من الايقاع بالرجال فلم اكن ساتوقف عندك )........قبل ان تدرك حتى كان يسحبها من ذراعيها موقفا اياها ليقول بغل (ربما ما منعك هو بقية من بعض اخلاق ، او صفات جيدة تسري بدمك)........كانت قريبة منه ملتصقة به تقريبا تشعر بعنفه المكبوت ولكن الرعب لم يكن الاحساس الذي اجتاحها بل التعب لما لا تصل الى بر امان معه ؟ لما لا تستسلم ثم ينتهي الامر فقط هكذا ؟ ان ما عليها ان تفعله في هذه اللحظة بالتحديد هو ان تتعلق به وتخبره انها تعبت انها تشعر بالغربة والالم كلما كانت بعيدة عنه انها تشعر بالهجر والنبذ كلما تجاهلها انها تريد فقط ان ترتاح ، تريد فقط ان يحبها ويهتم بها تريد فقط ان يفهمها ويشعرها بانه يثق بها !!!!!!!!ولكن هل ستفعلها انها اغبى من ان تفعل ان هاجس الكبرياء والكرامة سيظل يلاحقها الى الابد ، حررت نفسها منه ثم سارت مبتعدة فهي تشعر ان دموعها على وشك السقوط وهو ما لا تريد ان يشاهده ......ناداها (توقفي يا ريهام لقد اتيت لا صطحبك للغداء)..........توقفت محاولة تنظيم انفاسها سارت الى جواره دون كلام حتى وصلا الى السيارة ليأخذها بعد ذلك الى مطعم داخل المدينة القريبة نسبيا قالت له وهما ينزلان (ان الحضور الى المدينة من اجل الوجبات لن يكون شيئا سهلا بالنسبة للنزلاء ).........رد عليها بلهجة عملية (لن يضطروا لذلك فبلاضافة الى مطعم الفندق ستكون هناك مجموعة من المطاعم داخل القرية ).......كانا قد وصلا الى مائدتهما وجلسا في موقع يتيح لهما النظر الى البحر فعادت تقول (هل المطاعم ستكون خاصة بالشركة ؟)........رد عليها موضحا (لا ، نحن سنبيع كافة المنشئات لمن يرغب فدورنا ليس الادارة على كل حال )........اومأت برأسها بينما احضر النادل القائمة واعطاها لها فاختارت ما تريده لتجد حازم ينظر جهتها ويقول للنادل نفس الطلب ، لم تستغرب من هذا فقد اختارت بالفعل اطعمته البحرية المفضلة لذا فهي المقلدة بالتأكيد مع خروجهم من المطعم كانت الشمس قد اوشكت على المغيب ، فوجدته يقول لها (قبل ان نعود ساذهب لاصلي المغرب ).........رفعت عينيها اليه وقالت (الى اين سنعود بالتحديد ؟)........قال لها (الى الموقع بالتأكيد ).......قالت باعتراض (ولكن ....).........قاطعها وقال (ليس هناك وقت للحديث حتى لا تفوتني الجماعة انتظريني في نفس المكان بعد الانتهاء).........توجهت الى القسم الخاص بالنساء فوجدت لحسن حظها مجموعة من الاسدالات صلت ثم خرجت لتنتظره ، تأخر لبعض الوقت ليظهر بعد ذلك فقالت له بضيق (ما سبب تأخرك ؟)........قال بهدوء(لقد صليت العشاءبعد انتهاء الجماعة )............نظرت اليه بدهشة فقال لها (جمع تقديم فنحن على سفر ).......اومأت برأسها لقد كانت منذ ايام تصنف درجة تدين شقيقيها ولكنها لم تذكر حازم ، اين سيكون موقعه في التصنيف ؟ ......انها تعلم ان لديه ثقافة دينيه كبيرة ففي تلك البلد حيث تلقى تعليمه يهتمون بالمواد الشرعية .........سارت معه حتى السيارة ثم قالت ما ان اغلق الباب ( لماذا سنعود الى الموقع مرة اخرى ؟ ان الوقت قد تأخر ومن الافضل ان نسافر)............نظر اليها بهدوء وقال (اننا لن نسافر الليلة يا ريهام ان عملي هنا لم ينته بعد لذا سنبيت ).........قالت باعتراض(ولكن سارة وعمر ).........قال بهدوء (ساتصل باحمد ليهتم بالامر )......رفع هاتفه بالفعل واجرى المكالمة ، ثم عاد يقول لها (لا تقلقي سيهتم احمد بهما ).......كنت تعض شفتيها بتوتر انها لاتعرف ما الذي ينتويه هل حقا ان البقاء بسبب العمل ؟........ركن السيارة بجوار ذلك الشالية الذي لفت نظرها في الصباح كونه هو الوحيد المفروش ، خرج بعدها وسار جهته فيما ظلت واقفة مكانها مما جعله ينظر اليها بسخرية ويقول (ماذا هناك يا ريهام هل تنتوين المبيت في العراء؟)..........نظرت اليه بحنق وقالت (انا لن ادخل معك ).......وضع مفتاح السيارة في جيبه وقال (كما يحلو لك ).......هل سيتركها وحدها ، تلفتت حولها لم يكن هناك اي مخلوق بالقرب فمع حلول الظلام بدا وان الجميع قد غادر .......ان هذا المكان يبدو مخيفا ليس به كشافات اضاءة وربما تأتي الحيوانات المفترسة اليه شعرت بالرعب فسارت خلفه وتوجهت الى الداخل بينما قام هو باغلاق الباب بالمفتاح ليضعه هو الاخر في جيبه بينما نظر اليها مبتسما وهو يقول بنية واضحة (مرحبا بك يا زوجتي العزيزة.......سكت قليلا ثم اكمل بلهجة مقصودة لقد تأكدت بنفسي انه لا مفاتيح في باب اي حجرة).......نظرت اليه محاولة قراءة معالم وجهه لتقول بعدها (حازم انت بالتأكيد لن تفعل هذا ).......نظر اليها بسخرية ثم قال (ما الذي لن افعله بالتحديد حبيبتي ؟).......قالها وهو يقترب منها ثم يرفعها مرة واحدة بين ذراعيه متوجها الى حجرة النوم الوحيدة داخل الشاليه ثم يلقي بها برفق فوق السرير ويقول (كل ما سافعله اني ساكمل ما سبق وتوقف).......كان بالفعل قد حل ربطة عنقه وخلع سترتة وبعد ذلك قميصه ثم استلقى جوارها لتحاول هي القيام فارجعها الى الخلف بحركة لطيفة ثم همس في اذنها (لا مجال هذه المرة لأي هروب حبيبتي).........قالت محاولة احكام كذبتها (انا لا يمكنني ذلك فلدي عذر).......وجدته لدهشتها يقهقه ضاحكا ويقول بصوت منخفض (كاذبة لقد رأيتك بعيني تدخلين المسجد فكيف ذلك ؟!)........صمتت وهي تضع اصبعها في فمها وتعضه فامسك به واخرجه ثم قال لها وهو يقبله (وما ذنب الاصبع المسكين لتفعلي به هذا ؟)........لقد كانت تشعر به يجذبها الى دوماته ولم تتمكن هذه المرة من الافلات ، بدأ معها برقة ثم وكأنه فقد السيطرة ليتحول الامر الى الجنون قبلات مجنونة همسات مشتعلة ، ثم في لحظة ما كانت قد اصبحت داخل نفس الحلقة تتجاوب معه بل وتشاركه جنونه ........بمضي بعض الوقت كان قد استسلم للنوم بينما يأخذها بين ذراعيه كانت تشعر بالعار لقد استسلمت له ليس هذا فحسب بل كانت جريئة في تجاوبها وهو ما لم تفعله من قبل هل هذا لانها كبرت عن تلك الفتاة الصغيرة الخجولة ام ربما بسبب الحرمان الطويل ؟!قبل ان تستغرق في النوم قررت انها لن تقبل بالهزيمة وحتى لن تظهر له ضعفها بل ستقاتل حتى النهاية.................***********************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-05-16, 01:09 PM | المشاركة رقم: 67 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
واقفة امام الحوض في المطبخ لتغسل الاطباق والملاعق وماذا ايضا بعض الحلل و كسرونة اللبن انها تكرهها رغم كونها السبب في صعوبة غسلها فكلما قامت بغلي اللبن فار منها مما يجعل الغسل صعبا للغاية ، وكان هذا شئ آخر عليها ان تتحمله فسيادة الدكتور لا يشرب اللبن المعلب بل ان اللبن يأتي لهم من المزرعة ثم على الجارية المتمثلة في شخصها ان تغليه يوميا .......ليس هذا فحسب بل ان عليها ايضا ان تقوم بالطبخ فالسيد الموقر لا يأكل الطعام الجاهز الا مرة واحدة في الاسبوع لان تناول الطعام الغير صحي اكثر من مرة يمثل خطر على الصحة ، تبا وكأن هذا حقيقي انها منذ سنوات لا تأكل الا في الخارج سواء كانت في الكلية او في النادي ولا يحدث لها شيئا ، اما بالنسبة للتنظيف فهي لا يمكنها ان تظلمه فهناك امراءة تأتي مرتان في الاسبوع وهي عليها فقط ان تراقبها ، لان وجهة نظر السيد انها لا تزال جديدة ولا يمكنهم الثقة بها ، اما في باقي ايام الاسبوع فعليها هي ان ترتب وتمسح الاتربة ، والعجيب ان ملك النظافة لا يفعل اي شئ لنفسه حتى سريره يتركه دون ترتيب ، وملابسه يتركها في غرفته وهي من عليها ان تذهب بها الى حجرة الغسيل ، كما انه لا يلبس اي شئ الا مرة واحدة ، وعليها ان تضع الغسيل في الغسالة ثم تقوم بنشره وبعد ذلك يأتي المكوجي لاخذه وتقوم هي باعادته الى دولاب السيد .......انها بالتأكيد شاكرة له لانه لم يصمم على رأيه فلقد رفض في البداية ارسال الملابس الى المكوجي وقال ان عليها هي فعل ذلك ، ولو صمم كانت بالتأكيد ستقضي باقي حياتها في الكي ملابس الخروج ومعطف الاطباء وحتى ملابس المنزل يرغب في كيها ......وهي بالتأكيد فاشلة في هذا المجال مثل غيره من كل اعمال المنزل .......حتى الطبخ تشعر انه محض عقاب فهو لا يكاد يتناول شئ من ابتكارتها لقد كانت جاهلة بنسبة 100% ولكنها اضطرت لتعلم بعض الاصناف البسيطة فهو للحقيقة غير متطلب فقط ارز وخضار ولحوم وسلطة .....وتكون النتيجة النهائية هو اكتفائه بالسلطة وربما احيانا قطعة لحم مع خبز فالارز اما محترق او زائد في الطهي والخضار مالح او اي شئ آخر انها لا تستطيع ان تخمن ما الذي ينتويه بخصوص هذا الموضوع فمن الواضح ان امها الجاهلة بدورها لم تفدها بشئ وقد قال شئ غامض بخصوص انه سيذهب بها الى من يعلمها كل شئ على اصوله .......كانت تحاول وضع الاطباق مكانها لتغسل بعد ذلك الحوض والموقد والذي كان عقوبة يومية بسبب اللبن الذي يفور فوقه او اي طعام آخر .........كانت منهمكة في التنظيف فلم تنتبه الى ذلك الشخص الذي دخل المطبخ كان شكلها غريبا بذلك الشئ الذي تربط به شعرها وبنطلونها المرفوع ومريلة المطبخ التي ترتديها وبدا وكأنها تكلم نفسها بطريقة غريبة وتنطق كلمات غير مفهومة !!!!!!قال بهدوء (فرح).......تفاجأت بالصوت مما جعلها تلتفت في رعب عاقدة حاجبيها وتقول (احمد لقد افزعتني)........نظر اليها بسخرية وقال (ربما اذا توقفت عن الحديث مع نفسك لانتبهت لصوت من يدخل )......لم تجب لذا قال لها (ان ريهام في عمل لذا ساذهب لاحضار عمر وسارة للمبيت عندنا ، جهزي لهم احد حجرات النوم في الاسفل ........سكت قليلا ثم اكمل غيري ملابسك ومشطي شعرك حتى لا يصيبهم الرعب ثم ان عمر لن يصمت بالتأكيد)........كان يتكلم بتسلية مما جعلها تشتم في سرها (الوغد!) ، وكأن منظر المجانين هذا ليس هو السبب فيه انها تخرج الى كليتها في الصباح لتعود فور انتهاء المحاضرات في الساعة الثانية ، اه لقد رفض احضار سيارتها من عند والدها ولكنه اشترى لها سيارة اخرى ، هذا احد جمايله التي لا يمكنها حتى ان تعدها!!!!!!!تعود بعدها الى المنزل تظل تنظف وتتطبخ وتغسل لانه لو عاد في الخامسة ليجد شئ ناقص فانه لا يصمت ، حذروا هل يتركها في حالها بعدها لا بالتأكيد !!!!!!!انه يحضر الحاسب المحمول الخاص به واحيانا بعض الاوراق او الكتب ويجلس على احد كراسي السفرة بينما يراقبها وهي تذاكر ! انها المرة الاولى في حياتها التي تبدأ المذاكرة في هذا الوقت من العام ، كما انها من ناحية اخرى لا يمكنها ان تخدعه مثلما كانت تفعل مع امها حين كانت صغيرة لا بالتأكيد فهو يسألها عما تذاكره بالتحديد وبعد مرور فترة يأخذ منها الكتاب او الملزمة ويوجه اليها بعض الاسئلة لذا فلا مهرب.......كما انه يشعرها بانها غبية جدا فما تستغرق ساعات في فهمه يقرأه بسرعة ثم يعود فيسألها فيه ثم يشرح لها ما لم تكن قد فهمته .......لذا فانها ما ان تلقي بجسدها على الفراش تغرق في نوم بلا احلام وربما هذا افضل لها على كل حال!!!!!انهت عملها ثم جهزت الحجرة كما طلب منها لتندفع بعدها صاعدة على السلم لتأخذ دش سريع وترتدي ملابسها بسرعة وتمشط شعرها كذلك ، عندما نزلت كانت سارة تجلس في الصالون ومعها احمد بينما عمر كان يتجول في المكان وصلت اليه وقامت باحتضانه بينما حاول التفلت من بين ذراعيها ......كان احمد ينظر اليهما مبتسما هل هو راض عن تصرف عمر في ابتعاده عنها !!!!!!امسكت عمر وهي تطبع قبله قوية على كل خد من خديه وتنظر جهة خاله بتحدي ، ضحك بعدها بخفوت بينما ذهبت افكارها الى طفولته هو هل كان شقيا مثل عمر ام كان طفلا هادئا .....انها لا تستطيع تخيله مسببا للمشاكل وربما ابنائه سيكونون مثله وهو الشئ الذي لن تستطيع معرفته بالتأكيد .........تخيلت طفل صغير يشبهه او ربما سيكون شبيها بزوجته القادمة!!!!رأت سارة تقف لتسلم عليها فاقتربت منها وعانقتها ، لقد احبتها جدا واحد الاشياء التي ستخسرها عند انفصالهما هو صداقتها لهذه الملاك .....جلست على المقعد المجاور لها وقالت (ربما علي ان اتمنى ان تغيب ريهام عدة ايام لتظلي معي )........رفعت سارة عينيها اليها وقالت (انا ايضا سعيدة بوجودي معكم واتمنى ان لا يسبب وجودنا اي ضيق لكم خاصة وانكم لا زلتم رسميا في شهر العسل )........اي شهر عسل الذي تتصوره ، انه لم يبدأ حتى لينته بعد ذلك لقد نكدت عليه في البداية ثم هاهو يحولها الى فليبنيه دون مرتب في اقل من ايام ......كان احمد هو من رد مخلصا اياها من عناء التفكير في رد مناسب وقال (يمكنك اعتبار انه انتهى بما اني عدت الى العمل وفرح الى الكلية ).......قام هو وقال (بما ان ثلاثتكم لديه دراسة عليكم ان تذاكروا ولو انهيتم مذاكرتكم خلال ساعتين سأخذكم للعشاء في الخارج ).......ربما عليها ان تتمنى تواجدهما للابد حتى تستمر هذه المعاملة ، خرج الثلاثة الى الريسبشن لتخرج سارة الكتب التي احضرتها وكذلك عمر واحضرت هي ايضا احد الكتب وجلس احمد يعمل ، ليكونوا خليط عجيب طب وهندسة وأدب ورياض اطفال قرأت محاضرتها لتجلس بعد ذلك تساعد عمر الذي يبدو وانه يتقبل مساعدتها مرغما هل اصبحت منبوذة من الجنس الاخر في هذا المكان؟!............**********
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-05-16, 01:10 PM | المشاركة رقم: 68 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
قال لها بصرامة (كلمة واحدة فقط انت لن تخرجي معي يا نهال ).......قالت في حنق (ولكن انت ترفض خروجي وحدي مساءا)........قال وهو يعقد ربطة عنقه (كما انني هذه الليلة ارفض خروجك معي ايضا ، ربما من الافضل ان تعودي انت الى الوطن وسألحق بك بعد ذلك ).........قالت باستسلام (سافعل ما تريد ).......استقل سيارته ليتوجه الى عنوان الشقة الذي اعطته له زرقاء العينين ذات الاسم الغريب ماذا كان (ديليب!)..........................انها تقيم في شقة احدى صديقاتها في باريس وعلى ما يبدو انها حققت ما كانت تهدف اليه فالسيد يوسف لم ينتظر للغد ليقابلها مرة اخرى بل صمم على ان يلتقيا ثانية في المساء ..........عادت بذاكرتها الى عصر اليوم لقد اخذها الى احد المطاعم في باريس وهناك قام بما وعدها به ولحسن حظها انها كانت مستعدة جيدا .....اخرجت دفتر واقلام اخذ يرسم خطوطا متقنة حتى ظهر لديها ما يمكن اعتباره صورة تخطيطية لفندق بعد ذلك اخذ يشرح لها كيف يتم اختيار اماكن المداخل والمخارج وفتحات التهوية والمصاعد والنوافذ والشرفات ، كان شرحه واضح وما لفت نظرها بصورة اكبر هو كيف بدا وهو في حالة تركيز ، وكأنه صورة كبيرة لسيف نفس انعقاد الحاجبين والنظرة الفاحصة المقيمة وحتى طريقة الامساك بالقلم لقد شعرت وقتها بقلبها يتخبط بين ضلوعها ! هل تشكل الوراثة كل هذه القوة في تشكيل الانسان؟!ليس هذا فحسب فان كان سيف قد اكتسب منه المظهر والاسلوب فان سلمى قد اكتسبت ما خلفهما وهي الموهبة نفسها انها بالتأكيد ستكون فنانة في يوم من الايام .......تناولا الغداء بعدها وعندما احضر النادل الفاتورة قالت له (اريد ان اعرف المبلغ الذي يخصني ).....الكلمة التي يمكنها ان تصف نظرته اليها بها هي شزرا ، وكأن ما تقوله لا يستحق التعليق حتى !هل عليه ان يطعمها ؟ ولكنه لا يدفع لها هي بل لمجرد امرأة اعجبته ربما على هذا ان يشعرها بالغضب !!!!!ولكن هذا كان في حالة ان كنت كائن مرأي له وجود او اعتبار في حياته من الاساس .......هناك شيئان لاحظتهما حتى الان انه انصرف بعد الغداء وانزلها الى المكان الذي طلبته لتجده بعدها يدخل الى مسجد كبير وكان هذا متزامنا مع وقت صلاة العصر هل يصلي ؟.......والشئ الثاني انه لم يحاول حتى لمسها !!!ما الذي يعنيه هذا ؟ لا تعرف ولكن بما انه مهتم فعليها ان تستمر للنهاية ارتدت فستان نحاسي اللون دون اكمام ويصل الى الركبتين مع مكياج رقيق وتركت شعرها منسدلا اذا كان المظهر الجاد كطالبة لم يؤثر كما يجب ربما هذا سيؤثر ، ارتدت بعدها قلادة من الذهب مع الياقوت الازرق المتناغم مع لون عينيها بعدها امسكت بعطرها المفضل وتعطرت ثم ارتدت حذائها المرتفع نسبيا لتنظر بعدها الى نفسها برضا .......سمعت صوت الجرس فهمست لنفسها (في الموعد المحدد )......توجهت الى الباب وفتحته لتلتقي عيناها بعينيه كان ينظر اليها من اعلى الى اسفل بتمهل بينما تحبس انفاسها وكأنها تنتظر تقييما ما !!!!!!لم يتكلم بينما لاحظت هي شئيايمسكه في يده انها باقة من الازهار الوردية .......يبدو ان انطباعه عنها انها فتاة رقيقة ...... مدت يدها اليه مع افضل ابتسامتها لتقول برقة (هل هذه لي ؟)......كان يقف امام الباب في حالة من الترقب لم يعرفها من قبل انه حتى الان لم يستوعب جيدا ما يحدث له وما يريده فقط هو الفهم !ان يفهم سر هذا الانجذاب الشديد ! سر هذه الرجفة التي يشعر بها اذا نظر اليها !انها جميلة بل فاتنة هو لا ينكر هذا ولكنه بالتأكيد رأى من قبل من تضاهيها جمالا ! ربما هو ذلك الرابط الغير مرئي الذي يشعر بانه يربطها بها ، هل هي نصفه الثاني الذي فقده ولن يشعر بالراحة الا اذا التحم به ثانية ؟! هل هي المرأة التي خلقت من ضلعه فيشعر بالرغبة لضمها لتكمل مكانها الناقص ؟ ! .......طرق الجرس لتفتح له الباب وتقف امامه هل كان يعتقد في الصباح انها شديدة الجمال ! اذا فقد كان مخطئ الا اذا كان عليه الان ان يصفها بكلمة اخرى لا توجد في قاموسه من الاساس .....في الصباح لم يكن يظهر منها شيئا ام الان فالذراعان بالكامل ظاهران وكذلك الساقان بينما يلفها فستان نحاسي اللون يظهر قوامها الرائع كما يظهرلون بشرتها الذي بالتأكيد ليس ابيض شاحب ولكن ذا لون اكثر دفئا ! كانت تقول له وهي تشير الى الازهار التي في يده (هل هذه لي ؟).......انتبه لما تقول فناولها لها وهو يقول (بالتأكيد .....ثم اكمل بالعربية الورد للورد ).......ابتسامة اخرى لماذا يشعر ان ابتسامتها ذات شفرات حادة تنغرس في قلبه وتسبب له الما مضنيا !!!!!!شئ آخر يحيره لماذا يتأمل بها بمثل هذه الراحة دون اي احساس بالذنب ، لقد تربى على خليط من الدين المختلط بالقيم يجعل نظره لمفاتن امرأة غريبة شيئا مرفوضا ! ولكن العجيب ان ضميره متوقف في هذه اللحظات ، ضيق بين حاجبيه وقال بتساؤل (هل ستخرجين هكذا ؟).......ابتسامة اخرى قالت بعدها (بالتأكيد لا سارتدي المعطف ).......لم يعجبه الرد لذا اكمل (ولكنك ستخلعينه حيث سنذهب )........ما هذا هل يتلاعب بها !هل اكتشف من تكون حقا ويشعر بالغيرة عليها !لماذا سيشعر بالغيرة تجاه امرأة اجنبية وما ترتديه في هذه اللحظة يبدو محتشما جدا بعرف اهل هذه البلاد؟!!!!قالت وهي ترفع حاجبها (بالطبع سافعل ).......لم يعلق ولكن استمر عاقدا لحاجبيه .......وما شأنه هو بما تلبسه !هل له سلطة عليها من الاساس لماذا يشعر بان امتياز رؤيتها بهذا الشكل يجب ان يكون حصريا له !!!!!!!!فتح لها السيارة والتي كانت مختلفة عن سيارة الصباح (بورش حمراء).......الوغد كثير الاموال وهي التي لا تطلب من والدها اي اموال الا عند الضرورة بسبب ما ينفقه على طفليها وهاهو ابوهم ينفق امواله دون حساب ربما عليها ان تغير خطتها معه الى عملية نصب تحصل خلالها على بعض امواله والتي بالتأكيد لن تكون حرام اليس كذلك انه حقهم ؟!!!!!!!وصلوا الى احد المطاعم الراقية والتي تكلف الوجبة فيها ثروة والحجز يجب ان يكون مسبقا نظرا لاسم الشيف المشهور .......نظرت اليه وسألته (هل انت موجود في باريس في عطلة؟)........ربما هذا هو ما عليه ان يفعله بالتحديد لقد انهى صفقة ناجحة وهو ايضا لم يأخذ اجازة طويلة منذ مدة لا يستطيع تحديدها ، اذا فليبقى في فرنسا لبعض الوقت ما الذي يمنعه ؟!وبالنسبة لنهال يكفي هذا .تذكر شيئا آخر وماذا عن انجلترا؟ سيصدر اوامره بالتوقف عن البحث في الوقت الحالي وعليه حاليا ان يهتم بالمعضلة الموجودة امامه ، رد على سؤالها وقال (لقد اتيت من اجل العمل ولكنه انتهى بالامس وبداية من اليوم انا في عطلة بالفعل ).......عادت تسأل (هل اتيت بمفردك؟ ).انها تريد ان تعرف هل سيقول الحقيقة ام لا.......قال بثقة (ان زوجتيي معي ).......قالت وهي تحاول رسم ملامح الصدمة على وجهها (زوجتك !ثم اكملت وهل تتركك تخرج بمفردك)......رد قائلا (بل ارادت القدوم وانا منعتها ....ثم غمز بعينه وقال ان الوضع لم يكن ليصبح مريحا اذا جاءت هي الاخرى).......ردت عليه بسخرية (ولما لا كان سيبدو منظرا مؤثرا عندما تجلس وامرأتان معك وكأنك شهريار هذا الزمان)........واو ان القطة تعض لقد ظلت طوال الوقت في كلا المرتان التى قابلها خلالهما محافظة على هدوئها وابتسامتها الملائكية ، وهذا كان يشعره ان هناك شيئا خطء وكأن هذا الهدوء هو مجرد قناع اما الان وهي تسخر منه وعيناها تلمعان بشراسة كان على يقين ان هذا هو الوجه الحقيقي !!!!!!!!!!!قال لها بمجاراة (وما الذي لديك ضد شهريار بالتحديد ؟).......اندفعت في شراسة لتقول ( وما الذي من الممكن ان يكون لدي ضد القاتل الاكبر للنساء في التاريخ ، ربما كونك عربي يشعرك بالاعجاب بمثل هذه النوعيات )..........قال لها (انها محض خيال وشهريار هذا لا يمكن ان يكون مسلم فديننا يحرم القتل دون ذنب ، كما انه لا يمكن ان يكون عربي فالعرب كانت نخوتهم ستمنعم من تقديم فتياتهم قرابين لارواء ظمأ مهووس نحو القتل )........قالت باعتراض (حقا ! وماذا عن الجواري والاربع زوجات ؟)........هل اصبح في سياق الدفاع عن امتهان النساء قال لها(موضوع الجواري كان في حقبة تاريخية سابقة للاسلام وكان في كل بلاد العالم والاسلام عندما اتى حاول الحد منه بمختلف الوسائل فجعل العتق قربى لله كما جعله كفاره للكثير من الذنوب . وجعل الجارية التي تنجب من سيدها حرة لانها اصبحت ام ولده ، ربما عليك القراءة حول الموضوع .......قال بعد ذلك هل كل ما يهمك الان هو اقراري بحقوق المرأة ؟ ).........لقد خرجت عن اطار الشخصية التيرسمتها لقد ارادت ان تعيش دور البلهاء حتى النهاية ولكن لسانها وموضوع المرأة الذي يمثل لها اهم القضايا جعلاها تحيد عما ارادته عليها ان تخفف من الحرب الكلامية ، قالت بمشاكسة (انا اتصور لو اننا نعيش في الماضي انك عندها ستكون ملك محارب)......ضحك بصوت عال مما جعلها تنظر اليه بدهشة ان ضحكته رائعة وتشيع جو من البهجة ،وقال (يؤسفني ان اخيب ظنك ان اجدادي كانوا دائما فلاحين )........قالت باستغراب (لا تقل انهم كانوا مجرد اجراء ؟)........قال بصدق (بل من الملاك الاعيان تقريبا ولكن لم يقتربوا من الحكم ).........قالت بتصميم (ولكنك كنت ستفعلها ، دعنا منك الان ما الدور الذي تظن اني كنت سالعبه عندها في حياتك زوجة ام جارية؟)........نظر اليها وكأنه يسبر اغوارها ليقول بلهجة قاطعة (بل اميرة وقعت في الاسر وتقاتل آسرها بكل شراسه ، ولكنه يشعر باكبر متعة اثناء ترويضها ، ويقع في حبها في النهاية )...........شحب وجهها بشدة هل قدرها دائما ان تكون أسيرة لديه ؟ حتى خياله يأبى ان يخرجها من هذا الدور ، قالت ببرود (وهل تتوقع انها ستحبه ؟ ام ستقتله بحبه لها ؟).............نظر اليها مرة اخرى بتقييم ليقول بعدها (في الحب كما في الحرب لا رابح )............لا رابح !!!!!!ولكن هذا لا ينطبق عليهما بكل تأكيد فهما ليسا في حالة حب !!!!!!!!!ربما في حالة حرب ولكن حتى الان من طرف واحد !!!!!!!!!.........................**************** **************انتهى*سبحانك اللهم
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-05-16, 09:24 AM | المشاركة رقم: 69 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
........الفصل الثالث والعشرون .....................اغلقت باب الشقة خلفها ثم اخذت تدور حول نفسها عدة مرات لتستلقي بعدها فوق الاريكة دائخة وهي تضحك ، لقد كانت معه معظم اليوم وحتى وقت متأخر من الليل وهي فخورة بنفسها بكل تأكيد فقد التزمت بضبط النفس ولم يظهر عليها اي شئ ، وهو بكل تأكيد سيسقط قريبا ، لقد فاجأها من عدة جوانب لقد كانت دائما تتخيله شخص بلا اخلاق الا انها الان لا تظن انه كذلك لقد تعاملت مع كثير من الرجال وكان منهم مسلمون الا انه الافضل حتى الان ........كانت خلال تعاملتها تضع قاعدة ممنوع اللمس وفي المرة الوحيدة التي لم يكن يتوجب عليها ذلك كان هو من امتنع .......ربما هذا افضل لان التعامل عن بعد هو ما مكنها من ضبط اعصابها لكن اقترابه كان من الممكن ان يعيد اليها ذكرياتها السيئة خصوصا ومعظم تلك الذكريات يدور حول الجانب الجسدي..........ولكن من ناحية اخرى كانت رغبته الجسدية فيها ستسهل لها الامور !!!!!ولكن هذا ليس دليل على عدم رغبته بها بل على انه قادر على التحكم بنفسه بصورة كبيرة .........عليها ان تفكر جيدا في الخطوات المقبلة هل سيكون عليها زيادة الاغراء ام ماذا ؟ من ناحية اخرى عامل الوقت يمثل مشكلة كبيرة فهي بالكاد اقنعت والدها بابتعادها وما ساعدها اكثر انه ناسب خططه في اختفائها لبعض الوقت والتي لا تدري سببه حتى الان لقد ظنت انه رغب بذلك خلال تواجد يوسف في انجلترا فقط ولكنها لا تدري حقا!!!!!!!على كل حال عليها ان تستغل كل لحظة متاحة لها ......قامت من فوق الاريكة بسرعة واتوجهت الى حيث وضعت باقة الازهار امسكتها بيدها وخاطبتها قائلة (امممممممممممم ماذا افعل بك هل امزقك ؟).......ضحكت ثم قالت وهي تلمس الازهار الوردية برقة (لا تخافي لن أؤذيك فرغم ان الذي احضرك هو الوغد ولكن هذا لا يمنع كونك جميلة جدا ) .......(ربما يملك ذوقا جيدا ، او ربما هي امواله التي تتيح له شراء ما يريد ، ولكن على كل حال هذه هي البداية فقط لاني ساخذ منه كل حقوقي وحقوق اطفالي ولكن علي الانتظار لبعض الوقت حتى ينضج على نار هادئة)........قامت واحضرت فازة من الكريستال وضعت بها بعض الماء والسكر حتى تطيل من عمر الورود .....استلقت فوق السرير وهي تتذكر احداث اليوم .....هل كان يوم واحد فقط ؟!!!!!!المرتان التي التقيا فيها اخذها فيهما الى احد المطاعم ربما عليها ان تمسك زمام الامور قليلا فالجلوس في المطاعم يتطلب حالة رسمية معينة لا تسمح بالمرونة المطلوبة ، ربما عليها خطفه الى مكان نائي حيث تتمكن من الايقاع به هذه بالتأكيد تخيلات فهو بالتأكيد سيكون المسيطر ....لقد اخبرها انه سيتصل بها في الغد فلتنتظر وترى ماذا سيحدث........خرجت من سيارته وصعدت الى الشقة التي تقيم فيها ، من جهته لم يعرض عليها ان يقوم بتوصيلها الى الاعلى فهذا اسلم عاقبة!!!!!!!!!لقد كان طول عمره غير ضعيف امام النساء دائما قادرا على التحكم في زمام الامور .....لم يقترب في اي لحظة من اللحظات من السقوط في فخ اي امرأه حتى زواجه من نهال كان معتمدا تماما على العقل وخلال فترة الخطوبة لم يكن لديه اي رغبة في التجاوز رغم معرفته بانها لن تعترض ......حتى شعوره تجاه ملك كان يتركز في اغلبه على احساس عميق بالذنب ..وفضول تجاه زوجة يشعر انه لا يستطيع الاقتراب منها وهو ما يخالف طبيعته الرافضة لاي قيود .......ولكن الوضع هذه المرة مختلف انه لم يقابلها الا اليوم لم يمر سوى اثنا عشر ساعة على المرة الاولى التي وقعت عيناه فيها عليها ...اذا ما سر هذا الاحساس الهادر داخله ، هل يعقل ان هذه مجرد رغبة نتيجة جاذبية جسدية معينة او توافق شعر بوجوده بينهما ؟، لماذا احتاج ابعاد يديه عنها كل هذه القوة الجبارة ليمنع نفسه ، لماذا لم تتوقف الصور عن ملاحقة عقله ، ورغم هذا لم يشعر انه ينظر اليها نظرة متدنية بل العكس هو الصحيح ، انه حتى في هذه اللحظة يشعر انه شئ خاطئ ان يتركها وحيدة في تلك الشقة ،على كل حال هو لن يرتاح حتى يعلم السر وراء كل هذا .......دخل بهدوء حتى لا تستيقظ نهال فهو ليس في حاجة لمزيد من التحقيق او التذمر .......استلقى على الجانب الاخر من السرير لينام بعد قليل ليجد الصورة التي لم تفارق عقله او عينيه طول اليوم تتسلل الى احلامه .......نفس حلمه المعتاد فتاة تجري امامه ولايرى الا ظهرها يصل اليها ويتمكن من الامساك بها ثم يحتضنها بقوة غير راغب في تركها وكأن حياتها تعتمد على وجودها بينما تتسلل الى انفه رائحتها ولكن كان هناك شيئا مختلف هذه المرة فالحلم لم ينته دون ان يرى وجهها ، لقد رفع وجهها ونظر اليها فوجدها تنظر اليه بعنيها الزرقوتان الواسعتان مبتسمة لقد كانت نفس الفتاة ذات الاسم الهندي ديليب !!!!!!!!! ........................*****
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-05-16, 09:26 AM | المشاركة رقم: 70 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
***استيقظت على صوت الماء مع بعض الاصوات الاخرى الصادرة من الحمام ، نظرت حولها لتجد الظلام لا يزال مخيما على المكان عادت ذاكرتها اليها بكل احداث الليلة السابقة انها في احد شاليهات القرية مع حازم نظرت الى نفسها لتجد الغطاء يعلوها ولكن اسفل الغطاء كانت عارية......قامت بسرعة محاولة ارتداء ملابسها قبل ان يخرج من الحمام فيراها هكذا !!!!!!!هذا على اعتبار انه نسي ما حدث قبل عدة ساعات ولكن بكل تأكيد سيكون موقفها ضعيف دون ملابسها ، خرج من الحمام يرتدي السروال فقط بينما صدره عاريا ويجفف رأسه بالمنشفة ......ان عضلاته اصبحت مختلفة عنها منذ خمس سنوات يبدو انها بركات شقيقها العزيز الذي يضع في كل مكان اجهزة رياضية .....انها تبدو حمقاء بالتأكيد وهي لا تستطيع رفع عينيها عنه ازال المنشفة ليلاحظ انها مستيقظة قال لها مبتسما (صباح الخير حبيبتي)........هههههههه عليها ان تضحك اليس كذلك اه لقد قال تلك الكلمة كثيرا في الليلة الفائته ويبدو انها علقت بلسانه ، يبدو ان السيد حازم في مزاج جيد هذا الصباح ويتوقع ان تنتقل اليها العدوى قالت ببرود (صباح الخير).......توجهت الى حقيبتها والتي لا تعلم كيف وصلت الى الشالية واخرجت ملابس نظيفة ثم توجهت الى الحمام ، عندما خرجت لم يكن في الغرفة صلت الفجر وصلاة العشاء التي فاتتها ، عندما خرجت انتبهت الى الاصوات الصادرة من المطبخ كان حازم واقفا امام الموقد يحضر طعام ما .....انها تقدر له ما يقدمه من مساعدة وان كان هذا كان يضايقها في وقت سابق لانه لم يكن يطلب منها شيئا ، وتشعر بالشكر تجاه هذا التعاون في الوقت الحالي بعد السنوات التي عاشتها مع احمد والذي يستحق بجدارة الدرجة صفر في اعمال المنزل لا ريب انه يشعر المسكينة فرح بالجنون ......التفت اليها وقال (افطار بسيط لان المكونات الموجودة ليست كثيرة).......قالت بنزق (ما يفاجئني حقا هو وجود طعام وليس كونه بسيط)..........قال لها محافظا على ابتسامته (لا تظني اني خططت ان اميتك جوعا هومي !).......قالت بسخرية (خططت ونفذت بكل نجاح أليس كذلك )........ضحك وقال (لا تكوني شريرة ، ثم انني انتظرت رضاك طويلا وهو ما لم يحدث للاسف )..........قالت بحنق (لذا فقد احضرتني رغما عني ).......اغلق الموقد ثم وضع الطعام فوق المائدة وقال (هيا لتأكلي ودعك من الحديث حاليا ).......جلست بسخط وحاولت الاكل بينما بدا وكأن هناك هدنة ما خلال تناول الطعام ..........جمعت الاطباق وقامت بغسلها كان النهار قد بدأ ولكن لا يزال الوقت مبكرا ان العمال يأتون الى الموقع في السابعة ربما سيكون لديها وقت للسباحة.......كانت تمسك الحذاء عندما ظهر حازم مرة اخرى وسألها (الى اين انت ذاهبة ؟).......هل عليها ابلاغه بكافة تحركاتها ؟!الى اين ستذهب بحق الله في هذا الفراغ؟.قالت بغيظ (للسباحة).....نظر اليها كمن ينظر الى شخص مجنون وقال (ان البحر لم ينظف بعد والنزول فيه سيكون خطير ).......قالت من بين اسنانها (اذا ساخرج لاتمشى . هل لديك اعتراض على التمشية )........ضيق بين حاجبيه وقال بصرامة (لا تتحدثي بهذه الطريقة معي )........قالت بتحدي (وانت لا داعي ان تستجوبني قبل كل خطوة ، لاتظن ان ماحدث امس جعل شئ يتغير ، ان الوضع لا يزال كما كان لذا عليك الاهتمام بامورك فقط)........اقترب منه دون صوت وهو يقول بهدوء(اذا لا شئ تغير ، !لقد كنت هناك وما رأيته انك كنت اكثر حماسا مني )...........احمر وجهها خجلا بسبب احراجه لها مما جعلها تقول (انها مجرد علاقة جسدية ولا شئ آخر ).......قال بتصميم وهو يرفعها من الارض ويحملها على كتفه (بما ان الموضوع لا يمثل شيئ بالنسبة لك فلن تعترضي على تكراره مرة اخرى).......كانت تشتم(ايها الوغد ايها اللعين )........وتحاول ضربه بيديها مما جعله يمسكهما معا باحدى يديه ثم القاها فوق الفراش ، حاولت القيام ولكنه اعادها مرة اخرى وثبتها بجسده وهو يمسك يديها فوق رأسها ......نظرت الى عينيه بشراسة مما جعله يضحك باستمتاع ويقول (صدقيني ان قتالك ممتع حقا )........يبدو ان كل غضبها واعتراضها لا يمثل له الا تسلية انك تبلين جيدا يا فتاة !!!!!!، هل يظن انه هكذا قد جعلها عاجزة عن القتال اذا عليه ان يراجع نفسه ......ارخت جسدها مدعية الاستسلام وتركته يقبلها لتفاجأه بعدها بعضة قوية لشفته السفلى ، جعلته يطلق لفظا نابيا وهو يمسح الدم عنها ولكن رغم ذلك لم يتركها ، ولم يرحمها بالحصول على ما يريد والابتعاد لقد حرص على ان تتجاوب معه !!!!!!!ان يرضيها مثلما يرضي نفسه تماما وكأنه يسحب منها سلاح الادعاء بانها كانت رافضة .........هل كانت صادقة في ادعائها ان العلاقة الجسدية بينهما لا معنى لها بالتأكيد لا فلطالما شعرت اثناء وجودها معه ان ما يحدث بينهما شئ مميز وليس انعكاس لغريزة فقط ولكنه كان تقارب بينهما اندماج لروحيهما معا وكأن النقص الموجود لدى كل واحد منهما لا يكمله الا وجود الاخر ...........عاد الى الحجرة مرتديا ملابسه التي لم تكن رسمية هذه المرة سويت شيرت وبنطلون جينز ، اعتدلت محاولة تغطية نفسها جيدا وقالت له بحدة (ما الذي سيقوله العمال عندما يجدوننا خارجين من نفس الشالية ؟ ).......كان ينظر اليها بسخرية مما جعلها تضيف في حنق انت السبب في تعطيلي عن الخروج قبل عودتهم )........لم تفارقه الابتسامة الساخرة وقال (اعلم اني انا السبب في تعطيلك سموك ، ما مشكلتك بالتحديد ؟ ما المكان الذي يفترض ان تكون فيه زوجتي عندما تسافر معي ؟!).......قالت بحدة (ولكنهم لا يعلمون اني زوجتك )........قال بهدوء (وهو ما يمكن علاجه بكل بساطة ساقدمك اليهم قائلا زوجتي المهندسة ريهام نقطة وانتهى الموضوع)........قالت بصدمة (ولكن اخبار كهذه ستنتقل الى المقر في القاهرة !)........نظر اليها بشراسة (وما المشكلة في ذلك هل تريدين اخفاء الحقيقة عن معجبيك).........صرخت بحنق (ها انت ذا لن تتغير ابدا ستظل هذه نظرتك لي الى الابد )........قال بغضب مماثل (على اساس انني ادعي هذا او اتخيله ، لقد رأيت بنفسي ذلك الحقير الذي كان واقفا معك امام باب الشركة )......صرخت في ثورة (ولكن هذا لا يعني اني قد فعلت ما يشجعه او اني اردت هذا من الاساس).......قال بجمود (وهذا ما أريد ايقافه ، فعندما يعلم الجميع كونك زوجتي سيتوقف اي عبث)............ردت بتحدي (لا لن اخبر احد ان هذا سيكون محرج جدا وسينظرون الي بطريقة اكرهها )........قال بسخرية (نفس الحرص على المظهر اللعين والكبرياء التافهة لابد ان تدور الدنيا حول الليدي ريهام ، سنرى يا ريهام ستكوني في النهاية من يتوسل لي حتى اخبر الجميع عن زواجنا )........قالها وقام من الحجرة مغادرا ، لتمسك الوسادة وتلقيها خلفه ولكنها لم تصبه فصرخت قائلة (في احلامك فقط ايها المغرور).............................************* ********
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |