لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-16, 01:01 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

وصل اليها صوت خالتها (انجي ارجوك افتحي الباب اريد ان اكلمك فقط .).......سكتت قليلا ثم قالت (انني لن اكلمك حتى ولكن خذي بعض الطعام عليك ان تتناولي شيئا ما ، انت لم تذوقي شيئا منذ الامس)..........لم تجب مما جعل خالتها تقول (سيتوجب علي الاتصال بامك واخبارها حتى يتصرفون)..............لا انها لا تستطيع في هذه اللحظات مقابلة او مواجهة اي شخص من عائلتها ، لا بد ان تأخذ بعض الوقت لتستجمع نفسها وتحاول الخروج مما هي فيه انهم سيضغطون عليها وليت هذا الضغط سيتبعه الاحتواء الذي تحتاجه لا بل سيكون الامر مجرد استجواب ، ربما عليها اظهار بعض التجاوب مع خالتها حتى تتركها وشأنها ، اجبرت ساقيها على التحرك فهي منذ الليلة قبل السابقة لا تشعر بجسدها ربما يكون هذا ما تستحقه !فتحت الباب لتجد خالتها امامها امسكت الصينية منها دون كلام لتجدها تندفع خلفها الى الحجرة وتنظر اليها متفحصة ثم تقول لها (انجل عزيزتي هل انت بخير منذ عدت امس بعد قضائك الليل خارجا وانا لا اشعر انك كذلك على الاطلاق)..........رفعت عينيها اليها ربما عليها ان تحاول تطمينها قالت في خفوت (لا تقلقي خالتي انا متضايقة قليلا فقط )........نظرت اليها بعدم تصديق وبدا وكأنها تريد قول شئ ما لتتراجع بعدها وتقول (اذا تناولت كل الطعام ساتركك في سلام واخرج ).......حاولت ان تأكل رغم انها كانت تغص بالطعام ولكن اذا كانت خالتها مصرة وستتركها بعدها فليكن ، خرجت خالتها بعد ذلك مغلقة الباب خلفها .........جلست فوق السريروهي تضم ركبتيها بذراعيها وتخفض رأسها فوقهما.........لقد نجت من الموت في اللحظة الاخيرة .....كما نجت من الخزي والعار في اللحظة الاخيرة ..........تلك اللحظات كانت الاسوأ في حياتها وكانت هذه المرة من صنع يديها لقد ظلت تلعب بالنار لمرات عديدة ظنا منها انها لن تصيبها .......كانت طول الوقت على شفا جرف ولكن غرورها كان يقنعها انها لن تسقط .........لقد كانت تظن ان اسوأ لحظات حياتها كانت تلك التي كانت فيها معه ، ولكنها اكتشفت الان انها لم تكن الاسوأ ........ربما ..ربما عليها ان تعذره او حتى تشكره لانه فعل ما فعله بها تحت غطاء شرعي فحتما كان ما حدث لشقيقته اسوأ ، انها المرة الاولى التي تفكر فيها بهذه الطريقة فطوال الوقت كان تفكيرها متمحورا حول ذاتها دون اي شعور نحو الاطراف الاخرى للقصة ، ربما هو ليس سئ كما تتخيل فغيره في ذلك المجتمع كان من الممكن ان يقتل الضحية دون ذرة شفقه او رحمة ، مساويا بينها وبين المجرم ولكن على ما يبدو هو ليس بتلك الدرجة من التخلف ............لقد حاولت انكار ونفي اي صفة جيدة عنه طوال الوقت ولكنها وقتها وحتى مع كل هذا الخوف والرعب فقد شعرت ......شعرت انه شخص يفعل شئ لا يريده !!!!!!!!لا ان ما يحدث لن يجعلها تنقله من دور الشيطان الى الملاك ......ولكن ربما عليها هي ان تتجاوز ما حدث تلك الليلة البعيدة ، يكفيها ما حدث خلال السنوات السابقة ، انها تريد ان تحاول اعادة تقييم لنفسها وصياغة حياتها بشكل مختلف ، ليس بتغيير اسمها في ردة فعل طفولية سابقة ولكن ان تغير حياتها ونفسها وترتب اولوياتها انها اقل من ثلاثة اشهر وستنهى دراستها بعدها ستعود لسلمى وسيف ليس كشخصية مبهمة ذات دور هامشي ولكن كأم !ام حقيقية تعوضهم عن تقصيرها في حقهم لسنوات ......لقد كانت تكذب على نفسها حين كانت تدعي ان مشاعرها تجاههم لم تتأثر بمن يكون والدهم أوبالطريقة التي جاءوا بها ، بل تأثرت بشدة وعاقبتهم دون ذنب ، لقد نفتهم من حياتها لسنوات دون ذنب ......ربما ذنبهم الوحيد هو والدهم النذل ووالدتهم المجنونة! اجل مجنونة سارت وراء اوهام !!!!اغلقت على نفسها في تلك الحجرة المظلمة ولم تستطع ان ترى النور بعدها رغم انه كان مبهر ، متمثلا في طفلان جميلان ذكيان صحتهما جيدة ....تجعل رؤيتهما الارض تزهر والشمس تشرق..............لقد منحها الله منحة من قلب محنتها وهي لم ترها ولم تدركها ! ربما لاجلهما فقط قد نجت واتيحت لها فرصة ثانية...........عادت ذاكرتها الى الليلة قبل السابقة لقد اوشكت ان تضع تلك الاداة في صدرها ولكن يد قوية امسكت بيدها من الخلف ظلت تصارع في هستيريا سيطرت عليها ولكن الشخص امامها لم يتح لها الفرصة لتفعل ما تريد.......التفتت نحوه بعنف لتراه بعدها..لقد كان مالك ذلك الشاب المصري الذي رأته في السفارة قبلها بايام نظرت بعين غشيتها الدموع لتجد انه لم يكن الوحيد في تلك الحجرة بل كان هناك اخر معه كان شقيقه مراد .......بعقلها المشوش ذاك لم تستطع تخمين ما حدث ، هل كانا من عثرا عليها ؟ كيف ذلك ؟!ما الذي يجعل ايا منهما يذهب الى ذلك المكان؟!نظرت اليه بذهول لتجده يقول لها (اهدئي انجي لا داعي لما تفعليه لم يحدث شئ)..........حدقت اليه محاولة تبين مدى صدق كلامه هل ما يقوله صحيح وجدت ملامحه تؤكد قوله ......انتقلت من وجهه الى وجه مراد لتجده ينظر اليها باحتقار امتزج بشراسة وكأنه يرفض انقاذ مالك لها ، او كأنه يريد ان يعاقبها بنفسه!.........نظرت الى مالك برجاء صامت ان يفهمها ، ان يطمئنها انها لم تحترق بالكامل .......نظر اليها بهدوء وقال (تعالي لتجلسي اولا ).......اطاعت كلامه لتجده يتصل بخدمة الغرف ويطلب قهوة ، فيما انصرف مراد ممتعض الملامح .......التفت جهتها وقال (انا لم يكن لي دور يذكر فيما حدث ، ولكن ما فهمته ان مراد كان قد طلب من احد حراسه تتبعك ).........نظر اليها بسخرية وقال (يبدو انني لم اكن الشخص الوحيد الذي اعجب بك تلك الليلة !)........نظر اليها وكأنه يحاول التعايش مع ما قاله ثم اكمل (اخبره الحارس ليلة امس انك ذهبت الى حانة وانك في حالة غير واعية وقد تتعرضين لاي شئ ، هو من طلب من الحارس احضارك الى هنا )........نظرت اليه بريبة ثم قالت (وماذا حدث بعدها من الذي غير ملابسي ؟)........نظر اليها ثم ضحك باستهزاء و قال (انت لا تطلقين على ذلك الشئ الذي كنت ترتدينه لقب ملابس بالتأكيد!)........اخفضت وجهها وشعرت به يلتهب خجلا ثم تابعت (ولكن تخليصي منه يجعل الامر اسوأ).......قال وقد رأى ما تعاني منه انه رغم كل ما شاهده بعينه من دلائل يشعر ان هناك امر خطأ ان المرأة التي امامه ليست كما تبدو (لقد اخبره مراد ليلتها انها متزوجة فعلى ما يبدو انه شعر انه احس بشئ نحوها )او كما تحاول ان تفعل انها تدمر نفسها لا اكثر ، انها لو كانت معتادة فعلا على العبث مع الرجال لما تأثرت بتلك الطريقة حتى تحاول قتل نفسها (لم اكن انا من نال شرف خلعه عنك لقد كانت السكرتيرة انها تقيم معنا هنا في الفندق )........انها تريد ان ترحل فربما هذا الشاب شخص لطيف ولكنه كان شاهدا على ذلها وخزيها ، كما ان اللطف يبعد كثيرا عن شقيقه الكبير الذي ينظر اليها بكل احتقار رفعت عينيها اليه ثم قالت (انه جميل ساظل مدينة به لكم طوال حياتي........صمتت قليلا ثم قالت ابلغ السيد مراد شكري ........).......صمتت عندما وجدته امامها ينظر اليها بنفس الشراسة ثم قال (تشكريني على اي شئ بالضبط ؟!لقد ظننت حين رأيتك في المرة الاولى انك نموذج مختلف جمال صاعق مع قوة مبهرة مع ذكاءشديد ولكني اكتشفت ليلة امس اني كنت مغفل كبير انخدعت بشئ غير حقيقي ).......صمت قليلا وعندما همت بالنطق اشار لها بيده علامة على انه لا يريدها ان تتحدث ثم اكمل هو (ما رأيته امس كان شئ من اثنان اما انك ***** !واما امرأة ذات شخصية مهزوزة وعقل فارغ ......هل لديك ذرة عقل لتلقي نفسك فريسة لمجموعة من الحثالة ؟هل تفهمي ان اقل شئ كان من الممكن حدوثه هو اقامة حفلة اغتصاب جماعي على شرفك ؟)........بدأت شفتها بالارتعاش وكلامه يصل الى عقلها مجسدا الصورة التي يتحدث عنها انها لا تجد حتى قدرة على الرد فهو صادق في كل كلمة قالها وهي تستحق اكثر من ذلك .......ان لديها حدس قوي انه لولا وجود مالك ، او لو كان لمراد رفعت سلطة حقيقية عليها لكان عاملها باسلوب مختلف او لعاقبها بقسوة !!!!!!! ربما كان هذا ما سيفعله زوجها ايضا .......لا بالتأكيد فمراد البارد الذي لا سلطة له عليها ولا تمثل له شئ قد ثار لهذه ، يوسف بالتأكيد لم يكن سينتظر حتى تستيقظ في الصباح التالي محاولة قتل نفسها بل كان سيحمل عنها هذا العبأ منذ اللحظة الاولى ..........انه ليسوهم فهي تدرك انه شخص مشتعل يؤثر فيه الغضب بدرجة كبيرة........رفعت عيناها وهي تنظر تجاهه لتقول (انا لا اعترض على اي كلمة قلتها فانا استحق ما هو اكثر ، ولكن اعدك انني لن افعل ثانية ما قد يعرضني لاي خطر)..........نظر اليها مقيما بتفحص ثم سألها مباشرة (ما سبب الجنون الذي انتابك ليلة امس ).........انه لا يعلم اي تفاصيل عنها ولكن بعض موقفه معه فان بعض الحقيقة افضل من الكذب، نظرت الىه ثم قالت (لقد كان هنا ولم يهتم بان يراني انا كنت انتظر تواجده بفارغ الصبر).......انها بالتأكيد لم تكذب ولكن ما سيفهمه هو عكس قصدها سيظنها تنتظره بدافع الحب والشوق لا بدافع الحقد والكراهية ولكن لا بأس فالحب كما الكره كلاهما مدمر!!!!!!!اتى زوجها ولم يراها والله وحده يعلم كم انقطع عنها انه غبي ان يتجاهل امرأة مثلها ، والتي يبدو ان حبها له مدمر بالتـأكيد ، قال بجدية (يجب ان تفهمي انه هو الخاسر ولست انت ، لذا اخلعي عنك رداء الاستسلام ولتكن هذه هي نهاية اي تصرف غيرلائق)........كان مالك صامت طوال الوقت ينتظر ما ستسفر عنه المحادثة ، ان لعبة المشاعر هذه معقدة ربما يكون هذا فعلا افضل الحلول ان تكون غير متاحة لكليهما تنحنح ليلفت نظرهما ثم قال ساطلب من ربا السكرتيرة ان تعيرك احد الاثواب حتى تتمكني من المغادرة )........نظرت اليه شاكرة فهي فعلا كانت تفكر كيف ستغادر كما انها شاكرة له من ناحية اخرى لانه انهى حديث مراد لها .......نظر اليها مراد ليقول بعدها (ساترك لك الحجرة لتتمكني من ارتداء ثيابك ثم بعد ذلك سيوصلك السائ ق الى حيث ترغبين).....التفت لتناديه بعدها (لحظة واحدة هل يمكنني ان اسألك سؤالا؟)......رد بثقة (بالتأكيد ) .......قالت مباشرة (لماذا كان جعلت احد رجالك يتعقبني؟).......قال وهو يمط شفتيه (ربما لاني لحظتها لم اصدق كلامك او يمكن ان تقولي اني تجولت الى ملاك ينقذ الفتيات المعذبات ).........ربما في ظروف اخرى كانت ستضحك لجملته الاخيرة ولكن ليس الان فمراد رفعت بالتأكيد ابعد ما يكون عن شخصية الملاك ....ولكن ربما كان لحظتها كذلك بالفعل .........................****************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 02-05-16, 01:02 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

القت رأسها فوق المدرج باعياء قائلة (اخيرا انتهت المحنة )............نظرت سارة اليها بدهشة وقالت( ولاء انها المحاضرة الاولى فقط ولا يزال هناك ثلاثة غيرها!)............مطت ولاء شفتها بامتعاض قائلة (كفي عن كونك بطنية مبللة !!!!! واسمحي لي ان اعبر عن مشاعري يراحة ، من حقي ان اتعب بعد خمس دقائق فقط من هذه اللوغرتمات )........كانت ايمان هي من تكلمت وقالت (انا معك انها حقا ليست مجرد ساعتان وانما محنة طويلة ، ربما سنتمكن من عبورها اذا كانت هاتان الساعتان راحة).......رفعت سارة احد حاجبيها وقالت (انت تدركين ان اي تعطيل سيقع ضرره علينا في النهاية خاصة وان المادة التي لم ناخذ حتى الان ولا محاضرة واحدة فيها مادة صعبة).........قالت ولاء بلا مبالاة (انا على كل الاحوال لا اذاكر الا في النهاية لذا ليس هناك فرق).......قالت سارة بتذمر (لست ادري لما جعلتكما صديقتاي من الاساس!)........انه المعتاد بينهم وخاصة ولاء التي لا تهتم اساسا بالدراسة ولحقت بها ايمان بعد خطوبتها .......كانت تمسك دفتر المحاضرات الخاص بها وتدون بعض الملاحظات لتنشغل عنهما.........ان معظم زملائهم لم يغادروا المدرج وينتظرون حتى يأتي وقت المحاضرة فربما يتكرمون عليهم باستاذ يدرس لهم ، تناهى الى اذنها صوت يقول (سارة هل يمكنني ان اكلمك ).........انه سامر ذلك الشخص الذي يبدأ اسمه بنفس الحرفان اللذان يبدأ بهما اسمها (السين والالف )مما يجعله معها في نفس لجنة الامتحانات وهو ظن ان ذلك يمنحه ميزة ما او يمكن اعتباره كصلة تجمعهما كما ان كون والده رجل اعمال كشقيقها زاد هذه الصلة في نظره!!!!!!!!!!!!!ومحاولته التقرب منها تجعلها هدفا للحسد من جانب العديدات فالاستاذ سامر يبدو كهدف جيد للكثيرات ، قالت بهدوء (ان كان هناك شئ يخص الدراسة)...........نظر اليها بخيبة امل ، انها يعلم مدى خجلها وانها ليس لها علاقة باي من الزملاء الشباب وهذا يخفف من احساسه بالنبذ ، ولكنه معجب بها بجملها وادبها وحتى ان والده اخبره صراحة ان يحاول ان يتقرب منها فهي ستكون زوجة ممتازة من كل النواحي ، انه يفهم ان ما يهم والده هو الناحية المادية والاجتماعية وهو لا يمانع فهي تعجبه ايضا ولكن المشكلة انها لا تعطيه اي فرصة قال باحباط (بالتأكيد ، انا اريد ان استعير منك محاضرات وذكر اسم احد المواد )............انه لا يهتم بالمحاضرات اساسا ويكتفي بمذاكرة بعض الملازم والملخصات ولكن بما انه الشئ الوحيد الذي يستطيع الحديث معها به فلا بأس...........قالت باقتضاب (انها ليست معي الان ساحضرها لك في الغد )..........قال (لا بأس يمكننا ان نلتقي غدا في الكافتريا لاخذها منك )........رفعت عينيها في دهشة وقالت (اسفة ولكني لا اجلس مع اي شاب ليس لي به اي علاقة المحاضرات يمكنك اخذها في المدرج )...........تبا وكأن المحاضرات اللعينة ذات اهمية من الاساس قال بخيبة امل (اذا سأخذها في المدرج)...........وكأن هذا ما ينقصها شاب ثري عابس !!! الا تكفيه كل الفتيات اللاتي تحمن حول؟!!!!!!شعرت وكأن الجو داخل المدرج اصبح مختلفا فالاصوات قد خفتت فيما اتجعت الانظار الى الامام وبدأ الواقفون في العودة الى اماكنهم بينما من كان ينظر الى الخلف قد استدار مرة اخرى ، اتجهت انظارها الى حيث ينظر الجميع فيما تناهت الى اذنيها بعض الهمسات (انه بالتأكيد ليس الدكتور )........(ان سنه صغير جدا ).........(ربما هو احد المعيدين )..........(كيف يكون احد المعيدين ولا نعرفه اننا نعرفهم جميعا )........صوت اخر (انه وسيم جدا ).......(انظري الى حلته انها تبدو من احد الماركات العالمية ).........(انظري اليه نه يبدو كبطل رياضي ، ربما هي احد الندوات التي يستضيفون فيها احد المشاهير).........كانت تشعر بالصدمة وبالدوار كأن الارض تميد بها ولا تستقر ، انه بالتأكيد هو ان ملامحه لم تتغير ربما اكثر نضجا ، نفس الطول الفارع ولكن اصبح اعرض وكأنه اكتسب الكثير من العضلات ، هل يمكنها ان تصرخ ؟ّ!!!!أيمكنها ان تجري خارج المدرج؟!!انهم سيصفونها بالجنون ولكن هذا لا يهم !!!!ربما عليها ان تتمنى ان تختفي من المكان هل هذا ممكن؟!!!!!!بالتأكيد ممكن فالذي يجعل الشخص الذي يقف في المدرج امامها يتحول خلال سبع سنوات من مراهق عابس فاسق الى استاذ جامعة حاصل على شهادة الدكتوراة سيجعلها بالتأكيد قادرة على الاختفاء!!!!!!!!!!!وصل اليها الصوت العميق الواثق قائلا (دكتور محمد عبد الرحمن سادرس لكم ........).......ان كان هناك اي احتمال ضئيل للشك فقد زال الان فها هو يخبرهم باسمه وكأنه شيئا يفتخر به تلفتت حولها لتجد الصمت يخيم على المكان هل انصاع حقا هؤلاء الجالسون للشاب الموجود امامهم اين ذهب شغبهم المعتاد !!!!!أهو شئ في شخصيته اجبرهم على الصمت والاستماع ربما الفتيات الغبيات مأخوذات بمظهره ، هذا شئ متوقع فهنا ينبهرن باي رجل يعتلي تلك المنصة في الثلاثينيات او حتى الاربعينيات فماذا سيكون حالهم مع شاب في السادسة والعشرون ......ولكن ماذا عن زملائهم الشباب ما سبب انصياعهم ، هل لديه اسلوب مميز في الشرح انها لا تعرف حقا فطوال الدقائق الماضية لا تستطيع التركيز باى كلمة يقولها ....انها تشعر ان حاسة السمع لديها معطلة فما تسمعه الان هو صفير عالي يمنعها من الاستماع لاي كلمة ربما هي على وشك فقدان الوعي!!!!!!!انها لم تتوقع ابدا انها ستراه قبل يوم زفافهما المزعوم ربما للادعاء امام العائلة انهما خطبا فقط ، لذا فانها الان غير قادرة على استيعاب ما حدث ......لحسن حظها انها تجلس في الخلف لذا فهو لن يتمكن من رؤيتها ، هل يعلم انها احد الطالبات هنا؟ هل التحق بالعمل هنا سعيا ورائها ؟ لماذا قد يفعل ذلك ؟ ربما انها لم تعد قادرة على بناء اي استنتاجات او تخمينات !!!!!!اخيرا انتهت المحنة فاستاذهم الفاضل لم يتنازل حتى عن دقيقة واحدة من وقت محاضرته والعجيب ان احدا لم يتذمر او يعترض كما يفعلون عادة ......لماذا لم يخرج حتى الان ، من الواضح ان زميلاتها المبجلات قد بدأت محاولتهن للفت نظر السيد الفاضل ، حتى ميرنا التي لا تهتم اطلاقا بالدراسة واقفة جواره فيما يبدو على انه استفسار من جانبها عن احد الاشياء ومن ايضا سها وجومانا و....و....و.....(سارة اين ذهبت ).....انها ولاء تكلمها (كنت اسألك عن رأيك في الدكتور الجديد)......لم تنتظر رأيها بل اسرعت هيا بالتغني بمآثر الدكتور المبجل ، فعلى ما يبدو ان هاتان الساعتان لم تكونا لوغرتمات بالنسبة للانسة ولاء كما لم تسببا لها الملل المعتاد ........انظروا من ايضا يتحدث انها الاخت ايمان المخطوبة (انا لست ادري لما تسرعت ووافقت على الخطوبة )........اجابتها ولاء (لا تكوني طماعة وما الذي يعيب حسين خطيبك حتى تنظري الى شخص آخر ؟!دعي الفرصة لنا معشر السناجل )........يا سلام هل حقا ما مر بها حقيقة اليس احد الكوابيس الهزلية المعتادة!!!!!!!!!......منذ دخوله الى المدرج حاول ان يراها انه بالتأكيد لم يكن يمعن النظر بشكل مكشوف ، فليس من اللائق ان يحدق الاستاذ في طالباته .......لقد حاول ان ينظم الموضوع فكان يركز نظره فقط على الفتيات ذوات الشعر الكستنائي ولكنه مني بالفشل .......فكر انها ربما قد غيرت لونه ولكن النتيجة لم تتغير ، وها قد انتهى وقت المحاضرة ليلتف حوله جمع كبير اغلبه من العنصر النسائي في تساؤلات غير منتهية ، هل سيضيع فرصته الاولى برؤيتها والتي انتظرها لسنوات ......شعر وكأن هناك شئ يجذبه للنظر الى الخلف فيما بدأ الطلاب بمغادرة المدرج فاصبح الجالسون في الخلف اكثر وضوحا ......انها هي !محجبة ...يا للغباء !لماذا لم يفكر انها كذلك شعر باحساس من السرور يغمره وكأنه وصل الى هدفه بعد طول انتظار ....لقد اصبحت اكثر جمالا وحجابها يعطيها هالة ملائكية مذهلة وملامح وجهها اصبحت اكثر انوثة.....هل ستظل جالسة انه يريد ان يراها بعد ان تقف ليرى صورتها الكاملة ......ولحسن حظه كان هذا ما حدث ، انه ورغم المسافة الكبيرة التي تفصلهما لا يمكنه انكار قوامها المثالي كما يظهر طولها ، لقد اصبحت اكثر طولا ان هذا ليس مفاجأ له فبالتأكيد العوامل الوراثية كانت ترجح انها ستكون طويلة رغم ان هذا لم يكن شئ مؤكد تماما فريهام مثلا على ما يذكر كانت متوسطة الطول ......ان هذا يكفيه لهذه المرة.......انه لم يكن يتوقع باي حال انه سيستطيع العمل ان وجد مكان قبل العام الدراسي القادم ولكن لحسن حظه كانوا يعانون من نقص في تخصصه وساعده ايضا معرفة والده برئيس الجامعة .......ربما ما حدث يعتبر اشارة ايجابية على ان النجاح سيحالفه!....................********************** ********

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 02-05-16, 01:04 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان الشيخ يقول (بالرفاء والبنين )....... ترك اليد الضعيفة للرجل الذي تزوج ابنته منذ لحظات لقد كان يشعر خلال الدقائق التي كانت يده تمسك يد سعيد الكاشف وكأن ما حدث كان عبارة عن انتقال للمسئولية من شخص لاخر ، وكأن هناك شحنة تسري من يد الاب الى يد الزوج محملة بشئ مادي .......لقد اصبح متزوجا كم يبدو هذا غريبا !!!!والاغرب هو مكان الزواج وكيفيته لم ينقض شهر منذ حضر زفاف احمد شقيقه والذي التزم الجميع فيه بكل المراسم التقليدية بينما زفافه اقتصر على عقد داخل حجرة في مستشفى !!!!ولذا يبدو له الامر غير حقيقي وكأن المراسم التي تصاحب الزواج تكون مؤهلة لتقبل الانسان لوضعه الجديد كزوج .......وكذلك تقبل العروس لنفسها كزوجة...........رفع رأسه الى الاعلى لتقع عيناه على من اصبحت زوجته منذ دقائق كتم ضحكة كادت تفلت منه بينما كان يواسي نفسه ساخرا (عوض على عوض الصابرين يا رب)........ان زوجته المصونة لم تجد غير هذا اليوم لتسرح شعرها على صورة قطتان (ذيلا حصان )واحد في كل جانب الا يكفي كونها صغيرة بالفعل حتى تبدو الان بشعرها هذا مع البلوزة الوردية المرسوم فوقها (هاللو كيتي ) والبنطلون الباجي ، واحد الكوتشيات الخاصة بها والذي كان وردي اللون ايضا طفلة في الثانية عشر، كيف سيقدمها الى الناس ، ما الذي سيخبر به جيرانه عندما يدخلان الشقة لو قال انها زوجته فانهم بلا شك سيتهمونه بالانحراف ، اللعنة انه لا يدري سبب اصرارها على الاحذية المنخفضة من الاساس !!!انها اصلا قصيرة !!!!!!ربما متوسطة الطول ولكن بالنسبة له قصيرة .......التفت الى والدها الذي كان يقول له (انني اشعر بالراحة اخيرا)........ابتسم له بمودة ان واجبه الان ان يطمئن الرجل ، وواجبه بعد ذلك ان يفي بالوعد الذي قطعه له قال (اتمنى ان اكون عند حسن حظك ).......رد بلهجة هادئة(انا اعرف انك ستكون يمكنك ان تقول انها بصيرة )..........ابتسم ولم يعلق ..........بعد قليل انصرفا فيما ترك المحامي مع والد زوجته ........كانت تسير جواره ، حتى مشيها ليس منضبطا وكأنه تلعب لعبة ما خلال المشي هل تتبع البلاط الموجود على الارضية ، هل عليه ان يمسك يدها خلال سيرهما ؟! وصلا الى الحديقة ليسير متوجها الى حيث سيارته .......رفعت عيناها جهته هل هذه سيارته حقا ؟! انها سيارة حديثة وغالية هل دفع والدها ثمنها ؟ ربما يكون قد تزوجها مقابل مبلغ من المال !!!!!!!فتحت الباب الخلفي لتجد يدها تمسك بيدها فيما اعاد اغلاق الباب وفتح لها الباب الامامي قائلا بسخرية(انا لست سائقك الخاص يا برنسيسة !).......تبا يبدو انها ستصبح عادة ان يتولى هو منصب السائق خلال توصيل العرسان !ولكن بما انه هذه المرة هو العريس فعلى العروس ان تجلس جواره......انه لم يخبر اخوته بزواجه لقد فكر ان يكلم يوسف ولكنه وجده بالخارج فتراجع عن قراره ، ولم يتوصل ايضا الى قرار بخصوص الاتصال باحمد ، ان وضعه لا يشبه اي زواج معتاد ليس بسبب مرض حماه فقط ولكن لان حماه لم يرد اعلان الامر حتى لا تبدأ المشاكل مبكرا لذا ربما يكون هذا افضل ........بعد مضي بعض الوقت على تحركهما شعرت شيرين ان الطريق الذي يسيران فيه غير مألوف ......نظرت اليه وكأنها تستفهمه ثم قالت (اين سنذهب انه ليس طريق منزلنا ؟).........التفت اليه ثم قال بتفكه(ولماذا سنذهب الى منزلكم ؟ نحن ذاهبان ال شقتي)..........حدقت فيه بعدم فهم ، ثم التفتت لتنظر من شباك السيارة كان يسيران بمحاذاة الميناء لينحرف بعد ذلك الى منطقة شعبية حيث المنازل المتقاربة والورش واناس يجلسون امام احد المقاهي !!!!!!!!!هل جن انها لن تعيش في مثل هذا المكان بالتأكيد !!!!!!لم تكد تفتح فمها لتعبر عن رفضها حتى وجدت السيارة تتوقف فيما وصل اليها صوته يقول (لقد وصلنا .......سكت قليلا ثم اكمل قائلا مرحبا بك يا زوجتي العزيزة )........مد يده ليمسك بيدها فنظرت اليه بدهشة انها المرة الاولى التي يلمسها فيها وقد اشعرها هذا بالخجل الشديد كما ان هناك الكثير من الناس حولهما وقد اشعرها امساكه لها بالخجل .........انه يعلم انها تدخل عالم جديد تماما بالنسبة لها لذا فقد امسك بيدها ليشعرها بالدعم وليعطيها من قوته ، رغم كل ما لديه من اعتراض حول اخبار الناس بزواجهما الا انه مضطر ان يفعل ذلك فالناس في الاحياء الشعبية يهتمون ببعضهم ويملأهم الفضول لذا فالحقيقة هي الافضل.........كان العم مدبولي القهوجي يشير اليه بالسلام وهو يعلم ان الرجل يحركه فضوله اقترب منه مسلما ثم قال (هذه شيرين زوجتي ، ارجو ان تشعر بنفس شعوري بالمودة تجاه اهل الحي )........قال الرجل بحماس (بالتأكيد ستفعل سنكون اهلها منذ اليوم).........شكره وابتعد وهو لا يزال ممسكا بيدها ان هذا يكفي فهو يعلم ان العم مدبولي سيتكفل بنشر الخبر بين الجميع ........دخلا الى المنزل ليصعدا السلم بعدها فتح باب الشقة وهو يشير بيده بطريقة مسرحية قائلا (نورتي بيتك يا عروس).........بيتها ! هل يسمي عشة الدجاج هذه بيت انها لا تنكر نظافة المكان ولكنه غريب بالحوائط القديمة المرتفعة واساسه الذي ميز الاحياء الشعبية في زمن سابق حتى الشبابيك كانت من الارابيسك والكراسي ايضا يتداخل فيها الشغل اليدوي القديم ..........ولكن انها تفضل المنازل العصرية التي تتداخل الاجهزة الكهربائية في كل اجزائها ويتميز اثاثها بالعصرية..........نظرت اليه بحنق انها لن تتحمل المزيد فبداية بهذا الزواج المهزلة ثم معاملته لها باستخفاف ليأتي بها في النهاية الى هذا المكان العجيب ، قالت بشراسة (انت بالتأكيد لا تظن انني ساعيش في هذه الشقة ، او في هذا الحي !).........قالتها باحتقار جعله يتراجع عن كل محاولته لاقناع نفسه بضرورة التعامل معها بلين نظرا للظروف التي تمر بها رد عليها من بين اسنانه (معذرة سمو الاميرة فالوقت كان ضيق لذا لم اتمكن من تجهيز القصر الملكي اللائق بسموك )..........نظرت اليه بشراسة ذكرته مع لمعان عينيها الخضروتان بقطة ضايقها في طفولته مما جعلها تعضه (لا داعي لكل هذا يكفي ان تأخذني الى منزل والدي انه فارغ على كل حال )...........ان ذلك غير ممكن فالمنزل مكان غير آمن لانه معروف لمن يترصدها ، وهو ما لا يستطيع اخبارها به فهو لا يريد اخافتها لذا فالافضل ان يكمل معها بنفس العناد قال لها بهدوء(ان هذا منزل زوجك لذا عليك العيش فيه والاعتياد عليه ولا شئ آخر )........قالت بصوت مرتفع (مجنون! انت بالتأكيد مجنون اذا ظننت انك ستجعلني التزم بما تقول )...........قال لها بتوعد (بما انك توصلت الى حقيقتي يا مدللة ابيك لذا فلن يفاجئك ما سافعله).........قالها ليقترب بعدها منها ثم يحملها فوق كتفه فيما كانت تحاول تخليص نفسها وهي تسبه (ايها الا حمق ايها البائس انزلني انزلني ).........انها قطة ترفس وتعض مثل القطط ووزنها بالتأكيد لا يزيد كثيرا عن وزن قطة !!!!كانت تتلوى وتركله بقدمها ولكنه لم يهتم ، وصل الى جوار السرير ليلقيها فوقه مرة واحدة مما جعلها تصرخ ( ايها الوغد لقد آلمتني )...........نظر اليها بتشف وقال (ربما يجعلك هذا تسمعين الكلام مباشرة ايها القطة ).........ترك الغرفة مغلقا الباب خلفه لتسمع بعدها صوت المفتاح يدور في الباب مما جعلها تنهض بسرعة محاولة جذب الباب لتفشل ...ظلت تطرق الباب الى انه لم يهتم لتصرخ بعدها وتظل تشتمه لمدة طويلة ، كان يشعر بالصداع من الطرقات ومن صوتها ليحدث نفسه قائلا (ليلة زفاف لا تنسى يا معتز !!!!!!!!!!!!!!)..............................****

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 02-05-16, 01:05 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان يصرخ بمحدثه قائلا (هل يعني هذا انها تبخرت ، ربما كان خطأي من البداية ان اعتمدت عليكم )............صمت ليستمع الى الطرف الاخر ويقول بعدها بحنق (وما الذي استفدته من توصلكم انها كانت بمنزل خالتها بعد مغادرتها له)..........(لا تتصل بي ثانية الا اذا توصلت الى جديد)..........لقد مضت عدة ايام منذ بدأ في البحث عنها انهى خلالها جولته وهو الان في فرنسا وقد انهى عمله بالفعل ولكنه انتظر ليكون قريبا اذا توصلوا الى مكانها ...........انه باق هنا ولم يرجع الى انجلترا لانه لا يضمن نفسه خاصة بعد المواجهة الاخيرة مع والدها ....لقد كان يتابع خطوات رجاله دقيقة بدقيقة توصلوا في البداية انها تعيش في لندن مع شقيقها عماد بسبب الدراسة ، ولكن لم تكن لا هي ولا شقيقها في تلك الشقة .......وعندما توصلوا في النهاية الى وجودها عند خالتها كانت قد رحلت........قد يكون الصبر هو الحل فطالما يشعرون ببحثه خلفهم ستستمر لعبة الاختباء ربما عليه ان يتوقف حتى تستقر الامور وينسون ما حدث وهو على ثقة انه عندها سيجدها بسهولة ........هل عليه ان يعود الى بلده ويتناسى الموضوع لبعض الوقت؟ لا بد ان يتخذ قرارا سريعا حتى يستطيع ترتيب اموره..........عاد الى جناحهم في ذلك الفندق الباريسي ان نهال لا زالت ملتصقة به وهي في قمة سعادتها لانه اطال بقائه في فرنسا انه يعلم ان وجوده هنا سيكلفه الكثير من الاموال لا ريب انها الان في جولات لا تنتهي من الشراء!!!!!!!!!!!ربما هذا افضل لالهائها انه لا يطيق اي كلمة منها او من غيرها فاعصابه على المحك منذ تلك المواجهة ....عقله لا يتوقف عن استرجاع الحوار كلمة كلمة ، كما انه منشغل ايضا بالبحث وكل هذا يضغط عليه بشدة ربما سيفيده يوم من الاسترخاء .........خرج من الحمام بعد الحصول على دش دافئ ليرتدي بعدها بنطلون جينز وقميص تعلوه سترة دون ربطة عنق بالتأكيد ، الجو في باريس افضل كثيرا من لندن لذا فليس هناك داعي للمزيد من الثياب.........كان في المصعد عندما رن هاتفه ثانية ان الاتصال من الشركة يتعلق بالاعمال لم يكد يخرج من المصعد متجها نحو الاستقبال حتى اوقفه شيئا ارتطم به بقوة جعلت الهاتف يسقط من يده ويرطم بالارض شتم بغيظ كلمات نابية بلغته الاصليه ثم انحنى ليلتقط الهاتف من الارض ليرى ما حل به ، في نفس اللحظة وجد يد اخرى تسبقه وتلتقط الهاتف ثم تعتدل وفيما هو يعتدل وقعت عيناه عليها .......شعر بصدمة كهربائية تمر عبر جسده كله ما ان التقت عيناه بتلك العينان الزرقوان ، لم ترحمه بل تضاعفت قوتها وعيناه تمر فوق شفتاها ثم جسمها الرائع المكتمل الانوثة وشعرها اسود غجري انه يشعر انه طويل رغم كون هذا غير واضح تماما لانها ترفعه بماسك للشعر .....عادت عيناه لتستقرا فوق عيناها مرة اخرى انهما آسرتان وكأن حولهما مجال مغناطيسي يجعل الانسان غير قادر على الافلات منه ، ......لم يدر كم مر من الوقت وهو ينظر اليها كالابله ربما لحظات وربما ساعات انه لا يعلم فقط لا يعلم !!!!!!فقد كان في بعد زماني ومكاني مختلف تماما لا تحكمه بالتأكيد قيود هذا العالم ، كانت تمسك هاتفه بيدها حتى يدها قصة اخرى لم يرى بالتأكيد ارق منها انه يشعر بالالم الم حقيقي في جسده !!!!وربما في قلبه وعقله هل هذا ما يسمونه بالحب من اول نظرة ؟!!!!!بالتأكيد ليس هو من يقع في هذا الفخ ، انه لا يؤمن بتلك الاوهام ، ويحدث هذا له بعد ان اصبح في الرابعة والثلاثون بعيدا تماما عن مراهقته وبداية شبابه ، لا هذا غير ممكن .....هل هو حقا غير ممكن اذا ما هذا الذي انتابك نحو امرأه لمجرد ان وقعت عينيك عليها دون حتى ان تعرف بلدها او لغتها او دينها او حتى وضعها !!!!!هز رأسه محاولا ان يبعد عنه هذه الافكار ........وصل اليه صوتها قائلة بالفرنسية (انا اسفة يا سيد لم اقصد ان اتسبب بهذا )........صدمة اخرى اجتاحته قبل حتى ان يأخذ انفاسه من الصدمة الاولى اليس لديها ذرة من الرحمة !!!!!!صوتها كان مختلف ليس شديد الرقة ولكن مؤثر يصل الى الاعماق كما ان هناك شئ حولها بدا مألوف لا يستطيع التوصل اليه ولكن مألوف!!!!!!!لاشئ مألوف حول هذه الساحرة بالتأكيد ، لم يدر لما وصفها بالساحرة ولكنه يشعر انها كذلك هذا الجمال ليس لبشر او ملائكة بل يخص ساحرة تخطف العقول والقلوب ، هل القت عليه بعضا من سحرها ...........مد يده ليأخذ الهاتف من يدها لتصيبه الصدمة الثالثة عندما لمست يده يداها ، ابعد يده بسرعة من يبعد يده عن جمرة مشتعلة ليجدها تنظر اليه بدهشة او ربما ببعض الحبور قال محاولا الرد ليتمكن من الخروج من الدائرة المدمرة حولها (ليس هناك مشكلة ، شكرا لك).........قالها وسار الى حيث كان ينتوي الذهاب من البداية......................تمت - سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 02-05-16, 01:06 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

.........الفصل الثاني والعشرون .......................قال محاولا الرد ليتمكن من الخروج من الدائرة المدمرة حولها (ليس هناك مشكلة ، شكرا لك).........قالها وسار الى حيث كان ينتوي الذهاب من البداية..........نظرت الى ظهره المبتعد لتهمس لنفسها (ليس بهذه السرعة يا زوجي العزيز).........لقد استطاعت الخروج من الحالة التي انتابتها بعد الموقف الصعب الذي مرت به ، كان قرارها انها لن تظل في تلك الدوامة الى الابد ، ولكن هذا لم يعن بالتأكيد عدم تسوية الحسابات القديمة انها مدركة انه يتوجب عليها فعلها حتى تنعم بالراحة ، بحثت لتعلم انه لا يزال في اوروبا وان وجهته الاخيرة هي فرنسا ، لذا كان الامر في غاية البساطة متمثلا في رحلة قطار ......علمت انه مقيم في باريس وكما توصلت ايضا لاسم الفندق الذي ينزل فيه ، كانت زوجته معه لكن لا بأس انها لا تعلم متى ستتكرر الفرصة لذا فهي مضطرة للتعامل مع اي وضع ، انها تنتظر نزوله منذ الصباح ولكن كان من نزل اولا هي زوجته ........هذا افضل فوجود عائق في المرة الاولى لن يكون جيدا .......لقد ظلت طوال الوقت تقنع نفسها باهمية التماسك وعدم اظهار اي مشاعر سلبية عند رؤيته حتى تنجح فيما تسع اليه ولكن مع مرور الوقت كان توترها يزداد حتى باتت على وشك الانفجار...... ليظهر لحظتها خارجا من المصعد ، كانت تجلس على احد مقاعد الريسبشن بحيث يكون المصعد ظاهرا امامها ، ما أن رأته حتى اصبح جسدها كله يعاني من الارتجاف انها المرة الاولى التي تراه فيها مباشرة وجها لوجه كما يقال ، ان هذا يعتبر شئ غير معقول وربما لن يصدقها احد اذا قالت انها المرة الاولى التي ترى فيها زوجها ابو طفليها !!!!!!!سيتهمونها حتما بالجنون , ربما يكون الواقع اغرب من الخيال ولكن الناس لا تصدق ذلك حتى تعاني من قسوته شخصيا .......لقد كان ما حدث شيئا شديد القسوة بالنسبة لها ولكن في هذه اللحظات تحديدا سينقلب السحر على الساحر فما تعرفه سيجعلها في مركز القوة بينما سيكون هو الحلقة الاضعف .......عضت شفتها السفلى بعنف وهي تضغط بيدها على ذراعي المقعد محدثة نفسها (كفي عن الارتجاف يا فتاة وكوني على قدر الموقف ، انه هو من يجب عليه ان يخافك لا انت ).......قامت من فوق المقعد وقد تمكنت من السيطرة على نفسها ....كان قادما تجاهها وهو يسير بتمهل منشغلا بالحديث في الهاتف ......لم تكن قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن الطريقة التي ستتعرف بها عليه لكن رؤيتها له كانت مستفزة كان مختلفا عن الصور فعادة صوره تكون خلال لقاءات رسمية او مؤتمرات ، ولكن هذه المرة كان يرتدي بنطلون من الجينز وسترة اسفلها قميص ليظهر طوله وعضلاته ، شعره الاسود كان مصففا جيدا وبدا وسيم جدا .ممسكا بهاتف من احدث الانواع انتابتها رغبة طفولية في تحطيم ذلك الهاتف الذي شغله عن رؤيتها وبدا انه سيتجاوزها الى الخارج ........لذا تحركت من مكانها مندفعة تجاهه بقوة يتركز اغلبها جهة يده الممسكة بالهاتف وصل صوته الى اذنها حانقا ناطقا بالفاظ مشينة بالعربية ، هل هو ايضا سئ الاخلاق ؟!حاولت تنظيم انفاسها فملامستها له كان وقعها شديدا عليها ....ثم انحنت بسرعة فيما كان هو يفعل المثل ....مثل الامر لها نوع من التحدي لذا صممت على انها من سيصل الى الهاتف اولا ,,,,امسكته بيدها وهي تحاول الاعتدال مرة اخرى فيما كان هو ايضا يقف لتجد نفسها تنظر مباشرة الى وجهه كان عاقدا حاجبيه ولا يزال الغضب واضحا على وجهه ليتغير تعبيره بعدها بلحظات الى الذهول ......هل تأثر بها ؟ يبدو انه سيكون اسهل مما توقعت ! كان لا يزال ناظرا اليها في شرود .....ربما عليها ان تتحدث وبما انهم في فرنسا ومن المفترض انه مجهول بالنسبة لها لذا فلتتحدث بالفرنسية ولكنها لا تعلم اذا كان يجيدها ام لا ولكن فلتجرب قالت بخفوت (انا اسفة يا سيد لم اقصد ان اتسبب بهذا).........شعرت به يتوتر ربما ليس بشكل واضح ولكنها لاحظت توتره ..........هل من المحتمل انه تعرف على صوتها ، ولكن هذا شئ مستبعد فصوتها مختلف بالتأكيد عن صوت تلك المراهقة اصبح اكثر انوثة وعمقا كما ان اللغة مختلفة ، وهي لا تبكي الان !!!!لا انه بالتأكيد لم يتذكره .......مدت يدها اليه بالهاتف والذي القت اليه نظرة لتجده سليم للأسف !!!!لم تتحقق رغبتها الطفولية بتدمير احد ممتلكاته !!!!!!!تعمدت ان تلمس يده وهي تناوله الهاتف كانت تحبس انفاسها ، انها تشعر ان عدم التنفس يوقف الحواس هذا ليس علميا بالتأكيد وقد ثبت فشله لحظتها فقد شعرت فور ملامسة يده ان صاعقة ضربت جسدها باكمله .......ان هذا بالتأكيد ليس نتيجة جاذبية متبادلة بينهما او بسبب كمياء مشتركة تجمعهما ولكن السبب الرئيسي بالتأكيد هو النفور اليس كذلك؟!بالتأكيد ولكن حبس انفاسها كان له فائدة اخرى فقد منعها من الابتعاد او الصراخ .......ولكن لدهشتها كان هو من فعل فقد ابعد يده بحدة ما ان لمسته ، شعرت بلذة كبيرة ان يكون تأثره بها بهذه القوة انعكست على عيناها في صورة فرحة لم تسطع اخفائها ......ليرد بعدها في نفس اللحظة وهو يبتعد بفرنسية سليمة (ليس هناك مشكلة ، شكرا لك)......لقد سمعت صوته حين كان يتحدث بالهاتف وكذلك وهو يشتم ولكن كان الوقع مختلفا هذه المرة وهو يحدثها مباشرة !!!!!!سيستدير ....بالتأكيد سيفعل ...انت بالتأكيد لن تحرجني بمحاولة مكشوفة للتعرف عليك بعد هذا الاصطدام المروع .....وقفت مكانها لتجده قد فعل ما توقعته ، ......لقد شعر بشئ يحرك جسده دون ارادة منه للالتفات مجددا للنقطة الذي تركها منذ لحظات وكأن شئ داخله قد ادرك قبل عقله ان هناك صلة قوية تجمعه بتلك المخلوقة وانه سيخسر كثيرا اذا تجاهل ذلك الشعور الطاغي داخله . او كأنه كان لا بد له ان ينظر اليها ثانية ليتأكد هل ما شعر به خلال تلك اللحظات كان حقيقة ام مجرد وهم .......لكن نظرته ثانية اليها لم تزده الا تخبطا فمن الواضح ان الامر ليس بوهم مطلقا بل محض حقيقه انها جميلة جدا بل مذهلة هناك شئ يشيع منها يجذبه اليها وكأنها مغناطيس عملاق وهو ليس الا قطعة حديد مجبرة على الالتصاق دون اي ارادة .......وجد نفسه يقف امامها مرة اخرى لا يدري كيف تم ذلك ربما هي من مشى اليه .....لا !فهما في نفس المكان حيث تركها اذا فهو من عاد اليها ثانية ......ماذا عليه ان يقول الان ؟!اراحته من هذا العبء وهي تخاطبه قائلة (هل سقط منك شيئا اخر يا سيد )........وجد نفسه يقول لها مالئا فراغ اسمه (يوسف . اسمي هو يوسف سليمان )........كان ينطق اسمه بثقة ممزوجة بالفخر.. تبا هل يظن نفسه احد الملوك او المشاهير اذا سيد يوسف فلا بأس ببعض التسلية قالت (تشرفت بمعرفتك ولكن انت لم تجبني ).......قاطعها وقال (لم افقد شيئا ، ولكن كنت اتسائل هل كنت خارجة من الفندق؟)........نظرت اليه محاولة اظهار بعض التردد لتقول بعدها (اجل فعلى ما يبدو ان وجودي هنا بلا فائدة ).....نظر اليها مستفهما لقد الفت سبب يشرح وجودها اذا سألها وبما انها لا تملك ما يكفي من المال للاقامة في هذا الفندق الغالي لذا كان عليها ايجاد سبب مناسب للتواجد (لقد طلب مني القيام ببحث حول الفنادق التصميم الادارة المطاعم الترفيه ، بمعنى بحث شامل ، ولكن لم اجد اي تعاون ).......قالتها بامتعاض وهي تمط شفتيها وتغضن وجهها كا لاطفال مما جعله ينظر نحوها بتسلية ويقول على نفس وتيرة اتخاذ قرارت دون تفكير منذ ان وقع نظره عليها (ربما يمكنني ان افيدك حول نقطة البناء فقد قمت ببناء بضع فنادق).........يس لقد وقع في الفخ وهاهو يتطوع لمساعدتها ، اذا فانت لم تسطع مقاومة لعب دور الفارس الشهم والذي يتطوع لانقاذ اي امرأة حائرة ، قالت ببراءة وقد علت وجهها نظرة الامتنان وعدم التصديق(هل تعني ذلك حقا !ساظل شاكرة لك الى الابد )..........هذا جيد انه يريد ان يقضي معها بعض الوقت حتى يتمكن من فهم ما اصابه وها قد جاءت الفرصة سريعا قال لها (لقد كنت حارجا من اجل الغداء تعالي معي وسوف اخبرك بما تريدين)..........قالها وهو يسير بالفعل مما جعلها تتحرك لتلحق به ، لقد اختارت منظرا ملائما للشخصية التي تتقمصها كانت ترتدي سترة ضيقة باللون الازرق اسفلها سروال من الجينز وحذاء منخفض وترتدي حقيبة للظهر بها اقلام ودفاتر وكاميرا ، لقد كانت تظن دائما انها طويلة ولكن وهي تسير جواره كان رأسها بالكاد يصل الى ذقنه ، كما انها كانت تجري تقريبا لتتمكن من ملاحقة خطواته .....ألا يملك اي لياقة ليبطء قليلا من اجل امراءة يبدو معجبا بها ؟!!ما الذي يفعله اذا مع اللاتي يكرههن لا بد انه يدهسهن بسيارته.........كانوا قد وصلوا الى سيارته بالفعل مرسيدس سوداء موديل العام الحالي .......اللعنة حتى وهو لن يبقى الا لايام يحرص على استخدام مثل هذه السيارة ! ان سيارتها التي اقتنتها منذ كانت في الثامنة عشر فور ان تمكنت من استخراج رخصة تبدو جوارها كالخردة! ......جلست جواره مفكرة انه ربما عليها ان تحاول التركيز في شئ اخر حتى تتمكن من الثبات حتى يصلان الى المكان الذي يريده لانها ان نظرت جهته وشعرت بقربه الشديد منها فستهرب بالتأكيد .........لم تتح لها الفرصة لتفعل لقد كان يسألها عن شئ ما ، نظرت اليه بعدم فهم ليكرر السؤال مرة اخرى (انت لم تخبريني ماهو اسمك ؟).......حمدا لله انها سبق وفكرت في الاسم قالت (ديليب)........نظر اليها بدهشة وقال (ماذا ؟)..........رددت وهي تكتم ضحكتها انها لن تتخلى عن اسمها ولكنها ترجمته الى لغة لايمكن ان يعرفها قالت مرة اخرى (ديليب ، انه اسم هندي).......نظر اليها باستغراب وقال (لا تقولي انك هندية ).......هزت رأسها نفيا وقالت (نصف فرنسية نصف انجليزية ولكن والدي كان يعمل هناك لفترة لذا جاء الاسم هكذا )........اكملت بعدها (وماذا عنك ان الاسم يبدو غريبا ؟)........قال باعتزاز (مصري واسمي منتشر لديكم انه اسم النبي يوسف عليه السلام ويتم تحريفه في بلادكم الى جوزيف ).......اومأت برأسها لتجده يكمل بعدها (ربما من الافضل ان نتحدث بالانجليزية ما دمتي تجيدنها ).......نظرت اليه بدهشة وقالت بصدق (ولكن فرنسيتك جيدة )......قال بابتسامة (ولكن اقل الفة ).......اومأت برأسها لتشرد بعدها مفكرة لقد ارادت ان تخبره كونها فرنسية فقط فربما يتمكن من التفكير ليصل الى حقيقتها ان ذكرت كونها انجليزية ، ولكنها تراجعت لان لهجتها ليست كاهل هذه البلد وربما يلاحظ هذا لذا قالت له انها نصف انجليزية .......اذا فهي تملك اسم هندي ربما يكون الاسم قد اعطاها قوة سحرية خارقة !!!!!!!!!!!!!!................................***

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 05:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية