لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-04-16, 09:00 AM | المشاركة رقم: 51 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
انها مضطربة تشعربالتشتت وعدم اليقين من اي شئ ، انه آخر يوم لهم في اسبانيا فالدراسة قد بدأت منذ اسبوع ولذا عليهم الاكتفاء باسبوعين ان هذا افضل بالتأكيد بالنسبة لها فاعصابها لن تتحمل دقيقة اخرى من هذا الجو المشحون بالتوتر ، انه لم يحاول التقرب منها مرة اخرى ربما اصابتها بالمرض كانت شئ في مصلحتها ، خلال مرضها قام بدوره كطبيب على اكمل وجه ، واعتنى بها كما لم يفعل احد من قبل ولكن كل هذا ببرود تام وبشكل مهني بحت وكانها احد المرضى الذكور ، ليس هناك احتكاك مباشر ولا لمسة اكثر من اللازم ، لقد تعافت منذ حوالي يومين ولكن لم يخرجا الا لمدة ساعتين على الاكثر للتمشية او تناول الغذاء ، انها اخر ليلة لهما وفي الصباح سيستقلان طائرة العودة كانوا في اخر المدن التي سيزورنها (غرناطة ) ذهبوا اليوم لمكان واحد وهو قصر الحمراء اخر معاقل الملوك المسلمين في الاندلس ، كان تشعر باهتمام احمد الكبير بالمكان وتأثره ببلد كان فيها ازهى العصور الاسلامية لتغرب بعدها شمس الاسلام من المنطقة ......قامت بتغيير ملابس الخروج لترتدي بدلا منها احد الترينجات المعتادة ، انها تشعر ان الامر اصبح مبتذلا ربما لو كان لديها ملابس للنوم غيرها لارتدتها انه لا ينظر حتى اليها فلما كل هذا التحفظ في ارتداء الملابس ، كان احمد قد اعتاد على الذهاب للحجرة الاخرى لتغيير ملابسه وقد ظهر الان وهو مرتدي لتريننج مثلها ......جلس على الاريكة ليصل الى اذتها بعد ذلك صوته وهو يقول لها مشيرا الى الكرسي الموجود امامه (فرح تعالي اجلسي هنا)......لا تدري لما شعرت بنوع غريب من القلق يسيطر عليها وكأنها ذاهبة لتنفيذ حكم ما ، ولكن ليس امامها الا الطاعة ، سارت حتى وصلت الى حيث اشار وجلست ، نظر اليها بتمعن ثم زفر نفسا بصوت مسموع ليقول بعدها ( فرح لقد مر اسبوعان على زواجنا ، وانا خلال هذه المدة قد حاولت التحلي بالصبر قدر ما استطيع ، ولكن كما تعلمين فان هذا اخر يوم لنا هنا ولذا علينا حسم بعض الامور).......صمت قليلا فيما كانت تشعر بان الدم ينسحب من جسدها وكأنها على وشك الاغماء ، هل دقت ساعة الحقيقة ، على ما يبدو ان طريق الهرب قد انتهى وان المواجهة حانت انها لا تعلم حقا ما كل هذا الرعب الذي انتابها ، ولكن ان هدوئه الشديد هذا يؤثر بها اكثر مما لو كان شخص عصبي .....عاد ليكمل قائلا وهو ينظر اليها بسخرية (انت تعلمين كم الفضول الذي سيقابلنا عندما نعود وانا لن اجعل نفسي عرضة لأي احراج او انتقاد ).....سارعت بالرد قائلة (اقسم لك انني لن اخبر احد بأي شئ بيننا)......فوجئت بضحكته العالية التي جعلتها تجفل ليقول بعدها ( ومن قال لك انني اريدك ان تصمتي او ان تكذبي لأجلي ، انا احب ان انهي اموري بنفسي ).....على ما يبدو انه مصر هذه المرة ولا سبيل للمناورة اذا فلا حل الا الصراحة ، لذا قالت له (هل ستفعل ذلك دونا عن ارادتي )......كانت عينيه تبرقان وهو ينظر اليها بتركيز ليقول بعدها (هذا تحديدا ما أريد معرفته ، ما الذي يجعلك لا تريدين ؟)...... صمتت محاولة استجماع شجاعتها ، ليقول (هل الاجابة صعبة الى هذه الدرجة ، ام ربما هي مخزية )......رفعت عينيها اليه بصدمة وهي تكرر خلفه (مخزية؟)......قال لها بثبات (اعذريني ان تسرب الي الشك فان ما تفعلينه غير مبرر)......انها لا تدري اذا كان ما تقوله سيحسن صورتها ام سيجعل الامور اسوأ ولكن بما انها بدأت فلن تستطيع التراجع ، لذا قالت وهي تحاول التهرب من عينيه (انا لم اكن موافقة على الزواج ، ولكنني اضطررت للقبول نتيجة ما تعرضت له من ضغوط).....توقفت وهي تنظر الى وجهه ولكن ملامحه كانت غير مقرؤة ، وقال بهدوء _ضغوط !اي ضغوط انت بالتأكيد لا تظنين اننا قد هددناكم بشئ من اجل اتمام الزواج) ......هزت رأسها نفيا لتقول بعدها ان الضغوط كانت من عائلتي علي )......نظر اليها بتركيز وقال من الافضل ان تشرحي كل شئ من البداية ).....اومأت برأسها ثم قالت (لقد كنت مرتبطة بزميل لي من الجامعة ولكن والدي لم يوافق عليه بدعوى انه غير ملائم اجتماعيا وماديا ، ولم يكتف بذلك بل انه هدده باسرته اذا تجرأ على الاقتراب مني ).......ما زال هادئا ولكن نظراته قد اصبحت مشتعلة ما رأته في عينيه ارعبها ، نظر اليها باحتقار وكأن هذا ما أصبحت تمثله من قيمة لديه ثم قال لها من بين اسنانه ( وما دوري انا في كل هذا ، لماذا لم تخبريني بهذا منذ البداية او على الاقل خلال فترة الخطوبة ، وكنت سانسحب بهدوء )......نظرت اليه وشعورها بالذنب مع الخوف يتصاعد ، لتكمل بصراحة ( لانه ان لم يكن انت كان سيكون اي شخص غيرك ، وانا اعتذر لك )......رفع احد حاجبيه ليقول بعدها (امممممممم تعتذرين ، انني اتسائل هل هي نهاية الحكاية ؟ لماذا مثلا لم تستسلمي للوضع وتنسين كل ما سبق ووقتها لم اكن ساعرف شيئا وسيكون وضعك افضل بالتأكيد )......اشاربسبابته الى رأسها ليقول بعدها (ام ان هذا العقل كان لديه خطة بديلة ).....انها تشعر انها جالسة على جهازكشف الكذب او منومة مغناطيسيا ان الاسلوب الذي يتبعه يجعلها غير قادرة على التهرب او الكذب قالت وهي تخفض عينيها (لانني سأطلب منك ان تطلقني )......قال بخفوت مرعب(اطلقك لتعودي لحبيبك ؟ وماذا ايضا هل وعدتيه انك ستعودين له كما انت عذراء؟ ام انني اخطأت الفهم )......شحب وجهها حين سمعت الكلمة مع اضطرابها من هدوئه غير المبرر بدا وكأنه يتكلم معها عن حالة الطقس ، لم تستطع الرد ولكن الجواب كان ظاهر على وجهها ، كانت تنظر اليه لتتفاجأ بملامحه وقد تبدلت تماما ثم قام من مكانه وامسك بذراعيها ليرفعها من مكانها شهقت برعب وهي ترى الغضب المجنون يعلو وجهه ، لم تكن تشعر بسبب حالة الخوف التي ملأتها بالم ذراعيها ، قال لها بصوت رغم انخفاضه الا انه كان مرعب (اذا فهذه هي القصة زوجتي التي كنت اظنها طفلة بريئة هي في الحقيقة مجرد متآمرة ، ترسم الخطط ولا تعبأ بغير نفسها ، وما دوري انا في مسرحيتك هذه هل انا مجرد كومبرس سيؤدي دوره المحدود ويرحل بعدها في صمت ، ام ربما تخيلت انني ساعيد احداث ذلك الفيلم العربي القديم وابارك حبك وامنحه الفرصة بعد تعنت والدك وللمفارقه كان الزوج ايضا طبيب ).....سكت للحظة ثم اردف (اسمعي كلامي وافهميه جيدا ، انا لا اهتم بكل هذا الهراء والزواج عندي هو ميثاق اقوى من اي شئ آخر ، وصدقيني ساطلقك وليس هذا نزولا على رغبتك ولكن لانه لا يشرفني ان ترتبط بامرأة من نوعك ، ولكن على حبيبك ان يثبت صدق حبه بان يتحمل كونك كنت لرجل آخر قبله ، فانا بالتأكيد لن اكون الخاسر الوحيد في هذه المهزلة )......قالها وهو يرفعها ثم يلقي بها فوق الفراش ......انه بالتأكيد ليس أحمد الذي عرفته خلال الفترة الماضية لقد انقلب الى شخص آخر تحول كل غضبه الى عنف جسدي كان ينتهك جسدها دون رحمه ، لم يكن حتى دافعه رغبة جسدية بل مجرد انتقام بحت ، لقد فهمت اخيرا عبارة يتصرف كالاسد الجريح ، فعلى ما يبدو ان غباءها قد جعله انسان آخر ، كانت تبكي من الالم الذي طال كل جزء من جسدها في هذه اللحظة ، لم تكن تقاومه فما الذي كانت ستفعله امام قوته الجسدية والتي تضاعفت بغضبة كانت تتلقى عقابها بصمت الا من دموعها وشهقاتها التي تعالت نتيجة للألم والخوف وانتظارا للمحتوم ..........انها المرة الاولى في حياته التي يشعر فيها بهذا الشعوركان الامر مزيج من الغضب والكرامة المجروحة والرجولة المهدورة زوجته التي تحمل اسمه لديها مشاعر نحو رجل آخر ، وليتها مشاعرخفية لا بل معروفة ،لقد تواطأ الجميع على اخفائها عنه ، بل انها رسمت مخططها دون اي اعتبار لوجوده بل وصلت في علاقتها مع رجل آخر الى الحديث وقطع الوعود عن اشياء خاصة بين الزوجين ، انه يشعر برغبة في القتل ولولا خوفه من الله لربما فعل ، لقد كان لديه احلام مثل اي رجل يتزوج بالاستقرار والاسرة وبناء حياة مشتركة ليجد كل هذا يتحطم في لحظة امام عينيه ......لم يكن يدري ما الذي يفعله ولكن فجأه بدا وكأنه عاد الى وعيه ليجد شهقاتها تصم اذنيه نظر الى جسدها وقد اصبح ذا الوان متعددة كدمات زرقاءوخدوش هل هو من فعل هذا ؟!!!!انه يغتصبها !تراجع كالملسوع . مهما كان ما حدث فهو لن ينحدر الى هذا المستوى ، انه يعلم انها مخطأه في حقه بل ومجرمة وتستحق اكثر من هذا ، ولكن هو لن يقوم بهذا العمل ان كانت تريدالطلاق فليكن لها هذا وهو سيتجاوز كل هذا بالتأكيد سيفعل ....سار جهة الحمام وهو يستغفر الله ، هذا افضل القد ادرك نفسه قبل فوات الاوان ..........انها لا تصدق ان المحنة انتهت لقد توقف في لحظة ما بعد ان وصلت لدرجة اليأس لدرجة انها كانت تتمنى ان ينتهي مما يفعله بسرعة فقط ليتوقف لانها وصلت الى درجة مزرية نظرت الى نفسها وهي تقريبا عارية لم تستطع الوقوف بسبب الالم الذي تشعر به لذا اكتفت بسحب الغطاء لتستر نفسها فهي لا تريد ان يخرج من الحمام ليجدها هكذا ......وقف تحت الدوش لمدة طويلة يحاول تنظيم افكاره وتمالك نفسه خرج بعدها ليجد بكاءها قد هدأ وغطت نفسها ، نظر اليها فلم ترفع عينها جهته لذا تكلم وقال (ساطلقك كما تريدين ولكن عندما نصل مصر فلابد ان يكون هناك رابط بيننا حتى اصحبك في العودة لاوصلك من حيث اتيت بك .....نظرت اليه مجفلة هل سيطلقها الان ؟ بالتأكيد لا تريد ذلك ماذا سيقال عليها اذا عادت من شهر عسلها مطلقة ، عليها ان تتكلم ترجوه ان يؤجل ذلك ، قالت بصوت يبدو فيه أثر البكاء (اعلم انني مخطأة ، واسأت اليك كثيرا ولكن لي رجاء اخير )....نظر اليها بتصلب دون ان يرد لتكمل بعدها قائلة (ان تؤجل الطلاق لبعض الوقت).....نظر اليها بحدة لتقول بعدها ودموعها تسيل (ليس من اجلي فقط ولكن جميع عائلتي ستتضرر من هذا )......قال بجمود ( وما الوقت الذي تريدينه )......نظرت اليه بامل لتقول (شهران او ثلاثة)......قال لها ببرود (ساطلقك في نهاية الترم ، ولكن اي كلمة اقولها سيتوجب عليك تنفيذها واي اخلال سيكون الاتفاق لاغ)ربما سيتمكن خلال هذا الوقت من اعادة تربيتها مرة اخرى................
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-05-16, 11:10 AM | المشاركة رقم: 52 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
....الفصل التاسع عشر................
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-05-16, 11:11 AM | المشاركة رقم: 53 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
الى الصالة الخاصة بالسفر كان تسير وراءه تحاول ان تنفذ اي كلمة يقولها من اول مرة ، لقد مرت الليلة الاخيرة عليها كالجحيم لم تذق فيها طعم النوم من الالم الذي انتشر في جسدها ومن الافكار التي تكاد تفجررأسها هل ما فعلته صحيح ؟ هل اصبحت قاب قوسين او ادنى من تحقيق ما تمنته لسنوات هل ستتزوج اخيرا بزياد ؟ لماذا اذا لا تشعر بالسعادة المفترضة ؟ لماذا يجسم كل هذا الضيق فوق صدرها ؟ لماذا تشعر بالخجل الشديد من ان تتقابل عينها بعين احمد (احمد )زوجها حتى امد قريب ، انه انسان جيد بل رائع ربما افضل انسان قابلته في حياتها ،وهي قد جرحته جرح كبير، قد يكون هذا افضل بالنسبة له فهو يستحق من هي افضل منها بالتأكيد .......فتاة اخرى محظوظة ستحظى بكل هذا الحنان والنقاء والصدق والرجولة ، انها تعلم ان اي رجل اخر كان سيغتصبها دون شفقة ولكن ليس هو ، انها لا تعلم لما جرحها بل مزقها الا اشلاء قوله انه لا يشرفه الارتباط بها ، انه اقل ما يقال لا تدري ما الذي سيحصل في الفترة المقبلة وما ابعاد الشرط الذى وافقت عليه من الطاعة التامة ، هل سيذلها ؟ حتى لو فعل عليها ان تتحمل ما سيفرضه عليها من عقاب انه اقل شئ حتى ينفذ طلبها .......شردت بفكرها الى جهة اخرى ان احمد لم يعاشرها معاشرة كاملة ولكن فعل اشياء اخرى اشعرتها بانها امرأة وكانت تتجاوب معها ، لقد قال لها على حبيبك ان يتحمل انه ليس الرجل الاول بالنسبة لك وكان ينوي ان يحصل هو على عذريتها ولكنه لم يكمل ، ولكن حتى لو تزوجت زياد بعد ذلك لا تظن انها ستشعرانه الرجل الاول في حياتها لقد اصبح هناك رابط يجمع بينها وبين احمد لا تظن انها قد تنساه بسهولة ..........قال لها (هيا ).......انتبهت الى صوته فعلى ما يبدو قد انتهت الاجراءات وسيتوجهان الى الطائرة ......اسبوعان فقط هو الزمن الفاصل بين الذهاب والعودة ولكن الاختلاف كبير على الاقل بالنسبة له فالرجل الذاهب لقضاء شهر عسله مع عروس لا يدعي انه كان واقع في حبها ولكن على الاقل منجذب لها لديه آمال واحلام عن السعادة والاستقرار والمشاركة وربما في يوم ما طفل او طفلة تملأ حياته سعادة قد تغير لم يعد موجود من الاساس ، عاد خالي الوفاض من رحلته ، هل خطأه انه كان مستقيما اكثر من اللازم ؟ هل كل الفتيات في سن الزواج قد تم حجزهن مسبقا ؟ هل كان عليه ان يعلق احدى الفتيات به منذ البداية ؟ .......اسندت رأسها الى المقعد ان الرحلة ستسغرق بضع ساعات ومع الوضع بينهما فلا مجال لتبادل اي حدث عليها ان تكتفي بافكارها ، تذكرت الوضع الذي لم يمر عليه سوى اسبوعان في رحلة الذهاب كان الحال مختلف بينهما، فرغم احساسها الكبير بالخجل منه وقتها وبالقلق ايضا الا انه كان بمزاحه وحواره مصرا على اشراكها معه لتمر الرحلة دون ان تشعر بها ولكن الان ، نظرت بطرف عينها اليه لتجده يضع الحاسب المحمول الخاص به امامه كان على ما يبدو يقرأ صفحة باللغة الانجليزية ، ولكن رغم تخصصها في اللغة الا انها تشعر انها لاتفهم مما امامها الا القليل فالكلام عبارة عن مقال طبي ملئ بالمصطلحات الغريبة ، مطت شفتها بسخرية انه متفوق عليها في مختلف النواحي حتى تخصصها يبعد فيه عنها اميال من المعرفة .........استيقظت على صوته المنخفض وهو يقول (فرح هيا لقد شارفنا على الوصول )........نظرت حولها دون فهم لتتذكر انهما في الطائرة اتجهت الى الحمام محاولة تعديل مظهرها عادت من الحمام لتجد النداء يرتفع بضرورة ربط الاحزمة انها تواجه مشكلة دائما في هذا الشأن ، نظر اليها بنفاذ صبر ليقوم بعد ذلك بربط حزامها ثم يلتفت مرة اخرى ، انها لا تعلم هل سيكون هناك احد في انتظارهم ام لا ، ولكن عليها ان تحضر نفسها لتبدو سعيدة كما يفترض بعروس، هل تطلب منه هو ايضا التظاهر ؟ لا ان هذا سيكون كثير ربما هو سيتصرف من نفسه ، خرجوا بعد انتهاء الاجراءات لتجد ان من في انتظارهم هو احد السائقين الذين يعملون لديهم هذا بالتأكيد اسلم عاقبة .........وصلوا الى المنزل الذي تدخله للمرة الثالثة فقط ، اخذ حقيبته متجها الى الحجرة التي كان يتواجد فيها في المرة السابقة دون ان يوجه اليها كلمة ، سحبت حقيبتها هي ايضا لتتجه الى غرفتها السابقة فتحت الحقيبة واخرجت منها اسدال الصلاة ثم اتجهت الى الحمام من اجل ان تاخذ حماما منعشا وتتوضأ انها ستظل مدينة له طول عمرها لانه كان السبب في تجدد علاقتها مع ربها وحرصها على الصلاة ، نظرت الى جسمها كانت الكدمات قد تحولت الى الوان مختلفة انها وقتها لم تكن تشعربالم كبير ربما لان ذعرها قد تفوق على شعورها بالالم ، بعد انتهائها من الصلاة لم تدر ماذا تفعل هل تنزل وتحاول اعداد بعض الطعام ......لم تستمر في التفكير طويلا فقد تناهى الى اذنها صوت اغلاق الباب فعلى ما يبدو انه قد خرج ، نزلت لتتجول في انحاء المنزل انه جميل بالفعل انها تتمنى لو تستطيع السباحة قليلا ولكن ليس الان فربما يعود سريعا ، اتجهت الى المطبخ وقامت بعمل ساندوتش فهي لم تأكل في الطائرة ، هل تتصل بامها وتجعلهم يرسلون سيارتها لتذهب بها الى الجامعة في الغد ام ان هذا تصرف غير لائق وعليها ترك السيارة بما انها اصبحت متزوجة فلتنتظر وترى ، وصل الى اذنها صوت جرس الباب ربما جاء احد لزيارتهم فان موعد الطائرة معروف للجميع ، فتحت الباب لتجد عاصفة تقفز وتحتضنها انها نغم شقيقتها الصغيرة كانت تتكلم بسرعة جعلتها تضحك وهي تقول له(اهدئي ) تمكنت اخيرا من فهم قولها (كيف حالك يا عروس، اخبريني هل الزواج جيد ؟ ام ربما خدوك المتوردة هي تأثير زوجك الوسيم ).......قرصتها من خدها وهي تقول (لا زلت صغيرة على هذا الكلام ، ثم ما شأنك بزوجي ايتها الانسة )........ضحكت بصوت عال وهي تقول (لن اقترب من املاكك الحصرية فروحة ولكنه مجرد اعجاب برئ ).........(املاكها الحصرية )، انها كلمة مؤثرة شعرت بصداها داخلها ولكن ما تردد هو الخواء هل هو ندم على انه كان ، او ندم على انه لم ولن يستمر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!*********************** ***************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-05-16, 11:12 AM | المشاركة رقم: 54 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
سارت في رواق الدور الخاص بهم لتصل الى المصعد متجهه الى الدور حيث يوجد مكتب رئيس مجلس الادارة لقد انقضى اسبوعان على بدأها العمل وهي تشعر ان عملها بلا جدوى وكأنهم يلهونها كطفلة بلعبة تشغلها ، لم يتم تنفيذ اي تصميم لها فعلى ما يبدو ان السيد العظيم حازم عبد الله غير معجب بما تفعله ، ربما لديه حق فحتى هيا نفسها غير مقتنعة بما تفعله ، فان عملها لا يصلح ان يكون نظري بل عليها العمل من الموقع والتفاعل مع كل شئ ولكن هذا ممنوع لقد فكرت خلال الاجازة ان تتسلل الى مواقع الشركة خفية لتتمكن من معاينتها مادام لايسمح لها بذلك خلال اوقات العمل ولكنها تراجعت فقد يقبض الحراس عليها وربما يسلمونها للشرطة ، لذا فستذهب اليه وتصمم على ان يسمح لها بالخروج مثل باقي المهندسين ..........افف انها مها السكرتيرة انها لا تحمل ضدها شيئا ولكنها تشعر بعدم الراحة من القيود ، القت عليها التحية ثم قالت لها باقتضاب(اريد مقابلة السيد حازم ) .......نظرت اليها بشكل لم يرحها لتقول بعدها (انه ليس بمفرده ).......كادت عيناها تخرجان من محجرهما هل هو احد العملاء ام ربما يقوم السيد بالداخل بفعل لا يليق !! والسكرتيرة كالعادة هي من تقوم بالتموية قالت لها (هل يمكنني ان اعرف من معه ؟).......ردت بوقاحة (لا يمكنك ، عليك الانصراف الان وتعالي في وقت لاحق).......نظرت اليها والشرر يتطاير من عينيها لتندفع بعدها الى الباب وتفتحة والسكرتيرة في اثرها تحاول منعها ، نظرت الى الداخل لتجد حازم يجلس على كرسي امام مائدة الاجتماعات وعلى كرسي اخر يجلس يوسف ، شعرت بالاحمرار يتصاعد الى وجهها لتسمع بعد ذلك مها وهي تقول (اسفة سيد يوسف وسيد حازم لقد اندفعت الانسة ولم استطع ايقافها)...... سمعت حازم يقول (انصرفي انت يا مها ودعي المهندسة ريهام ).......قالها وهو يشدد على كلمة المهندسة ،لتخرج مها بعدها بينما اندفع يوسف في قهقه عالية بينما نظر اليه حازم بغيظ .......قام يوسف مقتربا منها ليحتضنها ويقبلها على خدها ثم قال لها (ماذا هناك هومي ؟ لماذا اندفعت الى المكتب كعاصففة الصحراء؟)......قالت له باحراج (انها لم تخبرني من الموجود في المكتب فاحسست بالريبة )......ضحك مرة اخرى وقال ( وما الذي ظننته ؟هل ظننت انه يقوم بما لا يليق فوق ارض الشركة )........اخفضت عينها باحراج ليقول لها يوسف ( ان لك تأثير مريع لم يمض الا اسبوعان على وجودك والرجل اصبح على مشارف الجنون ).........نظرت الى حازم والذي لا يزال صامتا بينما ينظر اليها بتمعن ثم قال(اذا فانت تشكين بي !ام تغارين ؟ الا يبدو هذا مناقضا لتصرفاتك ).......اكمل بجدية (ان اقول لك امام شقيقك انني لن الجأ الى الحرام على اي حال ).......ما الذي يقصده هل سيتزوج حقا ؟ انها هي من طلب منه هذا ،شعرت بالاحراج لتقول بعدها (انا اسفة لا اظن اني فكرت بعقلي ).......اذا فالمجنونة تحبه وتغار عليه ولكن ما الذي يدور في هذا العقل .......قالت ليوسف محاولة تغيير الموضوع ( ها انت اخيرا هنا لقد ظننت انك تنازلت لحازم عن الشركة )......قال لها مبتسما (حازم لا يزال مهندسا والمقر هنا يعتبر مبنى اداري لشركة المقاولات لذا فهو موجود هنا ، بينما نسيت انا الهندسة واصبحت رجل اعمال لذا فانا اتجول بين الفروع المختلفة)......قال لها حازم بتساؤل (هل يضايقك وجودي هنا ؟).....رفعت يديها مدعية البراءة وهي تقول (لا بالتأكيد )...ظهرت ابتسامة جانبية على وجهه فهو يعرف انها كاذبة ،خرج بعد ذلك وفي يده احد الملفات ليتركهما سويا...... .قال يوسف (ما الذي حدث في الليلة التي ارسلك جدك معه ؟).......قالت له بخفوت وهي تشعر بالاحراج (لماذا تسأل ؟)........قال وهو يحدق بها (لانه من يومها متغير وفي اليوم التالي كان يتشاجر مع طوب الارض)......نظرت اليه وقد احمر وجهها وقالت(لقد نمت جوار عمر طول الليل)......تنهد تنهيدة طويلة وقال (حقا !لهذا فان الرجل قد اوشك على الانفجار بالتأكيد).......نظرت اليه بحدة وقالت (انت غير قابل لاصلاح ،كيف تكلمني في هذه الاشياء انا شقيقتك )..........نظر اليها بجدية وصرامة ثم قال (ومن الذي يفترض ان يكلمك ؟ انا اقولها لك يا ريهام يكفي هذا عليك ان تعيشي مع زوجك بصورة طبيعية ، مهما كان خطأه فقد مرت خمس سنوات وهذا يكفي).......هل يضغط عليها شقيقها ؟ قالت له بلوم (مرة اخرى تضحي بي من اجل صديقك ).......لم يصدر منه اي رد فعل ولكن نبرة صوته كانت مرعبة وهو يقول ( هل انا اضحي بك ؟!لقد ظننت دائما اني احاول ان اعطيك كل ما تريدين ، ان حبك له لم يكن خافيا على احد).......صمت قليلا ليقول بعدها بنفس اللهجة (وحتى الان لو كنت لا تريدينه لما جعلتي الوضع مفتوحا حتى هذه اللحظة ، لقد اضاع خمس سنوات في انتظارك وهو في قمة صحته واحتياجه لامرأة جواره ، واسمعي كلمتي الاخيرة يا ريهام ان امامك الفترة التي ساسافر خلالها لتعدي نفسك نفسيا ومن كل الجوانب الاخرى للعودة الى زوجك وهذا كلام نهائي وساضع في حسابك المبلغ اللازم ......صمت قليلا ليكمل بعدها بلهجة مقصودة :لاضحي بك مرة اخرى).......غادر بعد ذلك ليتركها متخبطة لقد جرحته وهو اتخذ قراره ولن يتراجع انها اكثر من تعرف معنى لهجته هذه.......عاد حازم ليجدها شاردة فقال بلهجة عملية( ما السبب الذي جعلك تأتي الى مكتبي؟)....... قالت وهي تحاول التذكر (انا اريد ان اذهب الى مواقع العمل حتى اتمكن من تأدية عملي جيدا ).........نظر اليها بتمعن ليقول (لقد اخبرتك ان هذا غير ممكن ).......قالت تساومه (زيارة واحدة حتى) ......قال اخيرا (عندما اذهب ساخذك معي )........نظرت اليه ولم تنطق ان خروجها معه سيكون غير مريح ومثيرا للشبهه ولكن ما البديل ، استدارت وغادرت المكتب دون ان تنظر الى مها التي كانت ترمقها بنظرات غريبة؟!!!!!!!!...................*********
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-05-16, 11:13 AM | المشاركة رقم: 55 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
اتخذ قراره سيوافق ان يتزوج من شيرين الكاشف ليريح الرجل المريض ، ربما يكون احد الاسباب انه جرب اليتم ويعرف صعوبته وخاصة انه سيكون اصعب على فتاة صغيرة وحيدة ، وقد يكون السبب انه منذ رأها اول مرة يشعر برابط ما يجمع بينهما ،ولكن السبب الرئيسي هو شقيقه يوسف ، لقد اراد ان يختبر نفسه ليرى هل سيستطيع تحمل المسئولية مثلما فعل ، رغم ان الظروف مختلفة فهو الان اكبر سنا من يوسف وقتها كما ان المسئولية هي فتاة واحدة كبيرة نسبيا وليس اربعة اصغرهم طفلة ، ولكنه يشعر ان هذا سيكون ردا للدين الذي يدين به تجاه شقيقه وان كان لشخص اخر ، لقد فكر ان يتصل بشقيقه ليأخذ رأيه ولكنه تراجع فهو ليس طفل يحتاج اخذ رأي ولي امره في كل شئ ....اين عليه الان ان يذهب الى مكتب المحامي ام المستشفى؟.....توجه الى المستشفى فهو ليس بحاجة الى وسيط ، دلف الى الحجرة التي سبق وان دخلها مرتان من قبل وان كان هو الذي يصبح في حالة مختلفة كل مرة وهو يتمنى ان تكون حالته الان هي اليقين الكامل فالمسئولية التي سيلزم نفسه بها لا تحتاج منه الى اي تردد ، دخل الحجرة ليجد سعيد الكاشف فوق سريره ولكنه هذه المرة لم يكن وحيد فشرين ابنته معه خطيبته (اجل خطيبته ) الم يخطبه والدها لها وهو قد قرر الموافقة اذا فهما تقريبا مخطوبان ، كانت تجلس بجوار والدها فوق السرير حالها لم يتغير الحزن والضياع يملأ عينيها الزيتونيتان وتعقص شعرها في ذيل حصان بينما ترتدي تيشرت اولادي اسفله بنطلون جنس يظهران قامتها النحيفة ، انها بالتأكيد جميلة ولكن كطفلة وليس كامرأة ، انها في السنة النهائية في المدرسة الثانوية اي حتى الان لم تخلع اليونيفورم الكحلي ، ترى هل سيكون عليه ان يجهز لها ساندويتشات المدرسة ؟ او ربما ان يحل معها الواجبات!!!! ولكن هذا لا يمنع ان لديه شعور قوي تجاهها انه في هذه اللحظة يريد ان يضمها الى صدره يغرزها بين اضلعه حتى يشعرها بالامان وعدم الخوف من اي مجهول ، يخبرها ان لا تقلق فهو سيكون والدها واخاها وكل شئ بالنسبة لها ، انه يعرف نظرة الضياع التي تملأ عينيها فهو قد عرفها كان هناك في هذه المنطقة ، ان يفقد الانسان هويته وانتمائه بفقد من اوجدوه في الدنيا.......تقدم ومد يده ليصافح الرجل الذي مد اليه يدا ضعيفه فيما ربت فوق كفه بيده الاخرى وكأنه يشكره ......قال له (مرحبا يا بني، كيف حالك؟)......رفعت عينيها تتأمل القادم انه هو المدعو معتز ما الذي يربط بينه وبين والدها انها تشعر ان بينهما الفة كبيرة ، حتى ان والدها يقول له بني!!!!!!سمعت رده (بخير والحمد لله وكيف حالك انت عماه).......جلس على كرس جوار السرير ولكن في الجهة الاخرى وليس في جهتها نظرت الى عينا والدها وهي تشعر بلمعة فرح داخلها عند نطقه للكلمة وكأنها تعني لوالدها شيئا كبيرا!!!! رد والدها (الحمد لله على كل حال ، هل توصلت الى قرار؟).......قال بثقة (اجل انا موافق.)......نظر اليه الرجل بنظرة تجمع بين الامتنان والفرح ، بينما حدقت هي به بدهشة ما الذي يجمع بينه وبين والدها حتى يوافق عليه!!!!!!!!!اشار والدها الى مكان جواره ولكن في الجهة الاخرى من السرير وقال لها (شيرين حبيبتي تعالي اجلسي هنا ) انها تشعر بالاحراج لان بانتقالها الى الجهة الاخرى ستكون مجاورة لهذا المعتز ، ولكن عليها الانصياع ، جلست حيث اشار والدها والذي امسك بيدها قائلا (حبيبتي انت تعلمين انني لا ارغب الا في مصلحتك وانت قد وعدتني انك ستطيعين اي كلمة اقولها ).......اومأت برأسها فيما فكر معتز الذي يشاهد ما يحدث ان والدها لم يخبرها بعد .......وجدها تقول (انا سافعل اي شئ حتى تعود لي سالما)......قال لها بثبات (هذا شئ بيد الله ولكن انا اريد ان اطمئن عليك على كل حال ) ......كانت الدموع تتساقط من عينيها ليعود اليه شعوره بالرغبة في احتضانها والتخفيف عنها.......وصل اليه صوت والدها وهو يقول (انا اريد منك الموافقة على الزواج من معتز)......توقفت دموعها وهي تحدق في والدها بذهول قائلة (اتزوج !من معتز من؟).....اشار والدها برأسه الى حيث يجلس لتقول بصوت اكثر ارتفاعا لم تقل دهشته (لماذا اتزوج الان ؟انا لن اتزوج الا بعد سنوات . ولماذا اتزوج من شخص لا اكاد اعرفه ولم اقابله الا عدة مرات وهو حتى لا يعجبني)......اذا فهو معتز السعيد لا يعجب البرنسيسة مدللة اباها ،ابتسم بسخرية لا تتناسب مع الموقف ولكن المشكلة في لسانها والذي سيكون اكثر اهتمامته هو تعديل المحتوى اللفظي له.........وجد والدها يقول بهدوء(لا داعي لهذا الكلام انه شخص جيد وعليك ان تثقي في والدك ويوما ما ستعرفين مدى صحة اختياري ، ثم ان الظروف هي التي تدفع الانسان الى تغيير خططه في الحياة ، فانا لم اكن افكر في ان ازوجك قبل سنوات افرح برؤيتك في فستانك الابيض واوصلك الى عريسك )......عادت دموعها تتساقط لتقول بعدها (سافعل كل ما تريد شريطة ان تتعافى )......نظر اليها محذرا وقال (لقد اتفقنا ان من واجبنا ان نؤمن بقدر الله ونرضى به ، والان اذهبي واحصلي على شئ تأكليه من الكافتيريا فانت لم تاكلي منذ الصباح ).......اومأت برأسها بشرود فيما حملتها قدماها على غير هدى ، هل هي ستتزوج من هذا الشخص ؟ انها لا تدري عنه اي شئ ، انها لا تدري حتى مدى تعليمه او اين يعيش ، هل سيذهب بها لتعيش في مكان غريب ، ام سيعيش معهم في منزلهم ، هل يتوقع منها زواج حقيقي وان يكون بينهما علاقة جسدية هذا مستحيل ؟!!!!!!!بعد خروجها بدأ سعيد الكاشف يحدثه عن اعماله وممتلكاته واين توجد ، لقد ترك للورثة الاخرين حقوقهم المتمثلة في نصف ما يملك بشكل مستقل عن ميراث ابنته تجنبا لاي مشاكل ، ظل يحدثه عن اشياء يعرف بعضها والاخر لا ، خرج من عنده وسؤال يلح عليه (هل هو قادر حقا على تحمل هذه المسئولية ؟ينبغي ان يكون كذلك ينبغي).....................******************سبحان ك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |