لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
LinkBack (1) | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-04-16, 08:49 AM | المشاركة رقم: 46 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
.............الفصل السابع عشر................
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-04-16, 08:50 AM | المشاركة رقم: 47 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
جلسوا قليلا ثم بدا الحاضرين بالانصراف ، قام حازم واقفا وهو يقول(انا مضطر للرحيل لان لدي عمل مبكرا )......لم يكد يتم الجملة حتى نظر الجد الى ريهام وهو يقول لها ( هيا انصرفي مع زوجك).....شعرت وكأن هناك شيئا ضربها فوق رأسها ما هذا الذي يقوله جدها ، الا يعلم انها لا تعيش معاه ، ام ان العجوز الماكر يقوم ببعض التلاعب ظنا منه ان هذا يصلح الامور ......وجدت الصوت يعلو مرة اخرى وجدها يقول لها بحدة (هيا لم تقفين هكذا ؟)......سارت وحازم يمشي وراءها ممسكا بعمر ، هل جاءته الفرصة جاهزة ليمسك بهذه الجنية التي تتعمد الافلات منه دائما ، انه يشعر بانه يريد العودة ليقبل الرجل ، كانوا قد وصلوا الى سيارته لتقف متصلبة وهي تقول له (ساركب سيارتي واذهب الى الشقة ) ......وقف امامها ليقول (انا لن اسمح لك بالمبيت وحدك).....قالت باعتراض (ان عمر معي ) .....قال لها بسخرية (وما الذي سيضيفه وجود الاستاذ عمر!!!!ثانيا انت لن تقودي سيارتك في مثل هذا الوقت ، الوضع حاليا انك ستركبين معي وليس هناك مشكلة الى اين سنتوجه ، فالامر متروك لك اما ان تأتي معي او اذهب وابيت معك في شقة احمد )......زفرت بسخط وهي تدخل سيارته ثم تغلق الباب خلفها في عنف(ساذهب معك لاني لن اجعلك تبيت في شقة شقيقي دون اذنه)......نظر اليها بسخرية ولكنه لم يعلق فهذا هو ما يفضله ، قاد السيارة وهو يشعر بمشاعر مختلطة تتحرك داخله انها ستدخل شقتهم للمرة الاولى بعد خمس سنوات ، هو يشعر بشوق كبير ناحيتها ، ان الامر ليس مجرد احتياجه لانثى وهذا لا ينكره فهو رجل طبيعي ، ولكن احتياجه لها تحديدا ، انه يعلم ان روحه تحتاج لنصفه الثاني ليشعر بانه قد اكتمل ، يحتاج ان يضمها الى صدره ليشعر بقلبه يرتوي بعد كل هذا الجفاف ، يعلم ان الامر لن يكون سهل ، انه يشعر بها جواره مشتعلة ، يشعر بنظراتها الحادة تخترق جانب رأسه ولو كانت النظرات تقتل لكان الان جثة هامدة ، وصلوا الى العمارة حيث شقته فقام بايقاف السيارة ، ليفتح بعد ذلك الباب الخلفي ويحمل عمر الذي قد استغرق في النوم .....لم تكن قد خرجت فوقف جوار الباب ليقول لها (هيا يا ريهام لقد وصلنا ).....خرجت لتسير وراءه توقفوا امام المصعد ليضغط على الزر الخاص بتحديد الطابق الموجود ، انها تشعر وان الزمن قد عاد بها فها هما يقفان في نفس المصعد ، ولكن هناك اختلاف كان كلاهما اكبر سنا ، وهناك اختلاف اخر انها الطريقة التي ينظر بها اليها ، كان وقتها يتجنب النظر اليها وحتى اذا نظر اليها كان يوجه اليها نظرة لم تسطع فهمها لتدرك في النهاية انها كانت نظرة تعبر عن الاشمئزاز........خرجوا من المصعد ليقفا بعد ذلك امام الشقة ، قام بنقل عمر الى كتفه الاخر حتى يتمكن من فتح الباب ......سمعت صوت المفتاح يدور في الباب لتشعر بعد ذلك بشئ يطبق على صدرها والشقة تظهر امامها لقد عادت الى نفس المكان الذي شهد فشلها واذلالها لم تدرك انها اصبحت بالفعل بالداخل الا وهي تنقل نظرها في انحاء المكان انه يبدو وكأن شئ لم يتغير فيه والمكان نظيف جدا ، انها تعلم حرصه الدائم على النظافة والترتيب ، عاد وليس معه عمر والذي على ما يبدو قد وضعه في الفراش ......شعرت بيده تمسك معصمها برقة ليقول لها بعد ذلك وهو يجلسها فوق الاريكة ( استرخي يا ريهام لا داعي لكل هذا التوتر ما الذي تخافين منه ، انت تعلمين اني لن افعل شئ دونا عن ارادتك ، هل تخشين من نفسك ام ماذا ؟)......نظرت اليه بشرود وكأنها لا تراه امامها ، ان وجودهما في هذا المكان مرة اخرى يجعل مشاعرها متأرجحة بين حنين وخوف ، بين رغبة في نسيان الماضي وبين ذعر من ان يتكرر)......كان يجلس جوارها وكأنه ينتظر منها ردا لم يحصل عليه .......وجدت يده تمتد اسفل ذقنها ليقوم برفع وجهها اليه وهو يقول (انظري الي يا ريهام ماذا ترين؟).....قالت (ارى حازم ).....عاد لينظر اليها وهو يقول (وما الذي يمثله لك هذ الوجه ؟، ما المشاعر الذي يتيرها داخلك بالتحديد ؟) لم تستطع الرد .....فتكفل هو وهو يضع اصبعه فوق جبهتها (عليك ان تجعلي هذا يصل الى عقلك ، انا زوجك الذي يعشقك والذي عليك ان تعتبريه مصدر للأمان و الاطمئنان ، وان تثقي جيدا انني لا اكرر نفس الغلطة مرتين).....كانت تنظر اليه بذهول ، ولم تعترض بعد ذلك واصابعه تمر فوق وجهها وكانه يحاول تذكر كل جزء من ملامحها ، ثم يترك المهمة لشفتيه بينما نزلت يديه لتضمها الى صدره ، ما بدا كقبل رقيقة تحول بعد ذلك لقبل متلهفة وعناق متملك كان يضمها اليه وكأنه يريد ان يلصقها به حتى لا تستطيع الابتعاد بعد ذلك ، لم تكن تدرك ما الذي يندفعان اليه ، ولكن بدا وكأن ما انتظرته لمدة طويلة قد تحقق اخيرا ، كانت قد اصبحت نائمة فوق الاريكة بينما هو مستمر في لمسها وتقبيلها .......وصل الى اذنها صوت من بعيد انه يبدو كصوت هاتف حاولت دفعه وهي تقول حازم ان هاتفك يرن لم يبد عليه انه يسمع شيئا ولكن كأن صوت الهاتف نبهها هي لتفيق من غيبوبتها وتدفعه لتتمكن من الهرب وتغلق الباب خلفها وتجلس وهي تسند ظهرها الى الباب .....وصل الى اذنها صوته الغاضب وهو يقول بخفوت حتى لا يستيقظ عمر (ريهام اخرجي ، ان ما تفعلينه غير معقول).....لم ترد فاكمل بعدها ( لقد كنا منسجمين جدا ما الذي جعلك تهربين هكذا )........(افتحي الباب ان ما تفعلينه هو لعب بالنار ، انت لا تعلمين خطورة ان تثيري مشاعر رجل الى هذا الحد ثم تهربين في النهاية)......قالت في النهاية بحقد (ربما عليك ان تجرب قليلا كيف كان شعوري لمدة عام وانت تتعامل معي كحشرة غير مرئية لك ، كل ليلة كنت ارتدي ملابسي كعروس واستعد دون يأس ولكن العريس لم يكن يريد ، كان يكتفي بنظرة مليئة بالاشمئزاز ويتركها لينام في الحجرة الاخرى بينما هي منبوذة ووحيدة ، لقد اشتريت عدد قياسي من قمصان النوم لعل احداها تثير اعجابك )......بدا صوتها مختلط بالبكاء ومع الكلمات التي قالتها تعبيرا عن جرحها الذي يبدو انه لم يشف بعد جعله هذا يهدأ وهو يقول لها ( انا اعلم اني جرحتك ، ولقد تقبلت عقابك لي بكل رضا ولم اتذمر ، ولكن مر وقت طويل وانا لا استطيع ان اصبر اكثر من هذا ).......وكأن ما قاله قد ازال عنها حالة الخنوع لتقول له في شراسة ( ومن الذي طالبك بهذا الصبر ، تزوج او افعل ما تريده انا لن اعترض ).....اجابها بهدوء ( ولكن انا اعترض ، قلبي يعترض ان تكون هناك امراءة غيرك في حياتي ، عيني تعترض ان ترى غيرك ، صدري يرفض ان يضم سواك)......قالت له ببرود (هذه مشكلتك الخاصة عليك التفاهم مع نفسك).....قال لها (هل ستظلين مختبأة خلف الباب انت تعلمين انه لولا وجود عمر كنت ساكسره).......ردت عليه بسخريه (اذا شكرا لوجود عمر).....ثم اردفت (تصبح على خير).......توجه الى الغرفة الاخرى وهو يتمنى ان يكون ليه نموذج للملاكمة ليفرغ فيه غضبه ، ربما عليه ان يكتفي بحمام بارد.................***************************** *******
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-04-16, 08:52 AM | المشاركة رقم: 48 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
الفصل الثامن عشر.........................اخيرا انتهت هذه الليلة الطويلة زفر نفسا حارا وهو يتأفف من كل ما حدث لقد شعر انه محاصر وهو يكره هذا الشعور ، لطالما استطاع التعامل مع رجال الاعمال وواجه بقوة ما تعرض له من منافسة شريفة واحيانا غير شريفة ، والتي وصلت الى المكائد والمؤامرات حتى حصل على لقب الرجل الحديدي ، ولكن عائلته كانت دائما نقطة ضعفه انه لا يستطيع معاملتهم بحدة او بقسوة ولهذا دائما ما يلجأ الى المناورة ، ولكن ما حدث قبل قليل جعله عاجز حتى عن فعل ذلك ، حتى هذا التأجيل كان محاولة لكسب بعض الوقت وهو يدرك انه قد لا يعني تجنب المشكلة التي بدأت تلوح في الأفق ، فهو على يقين ان الضرر سيحدث ، لقد تجنب خلال السنوات الماضية تتبع اي خبر عن عائلة الحسيني لانه لم يشأ ان يصل اليه ما قد يثير غضبه ويجعله يقوم بخطوات غير محسوبة ، وربما يكون الاحساس بالذنب هو ما كان يكبله عن اي شئ ، بقيت مشكلة هي ما الذي اصبح عليه المدعو زوج اخته بعد هذه السنوات لقد كان يدرس الهندسة مع معتز ، هل اكمل دراسته ؟ هل يعمل ؟ ام استمر في تهوره واصبح فاشلا اخر ، انه يعلم انه لا يزال خارج البلاد ولكن لا يعلم تحديدا ما الذي يفعله !!! سيتحول الامر عندما يبدأ الى معركة حقيقية وربما سيخفف حدة ما سيحدث ان يكون العريس الذي سيفضله على ابن عمته شخص لائق ، ربما بعض السباحة ستهدأ اعصابه قليلا ، سبح لعدة دورات في حوض السباحة بسرعة وقوة حتى بدأ يشعر بالاسترخاء بعد خروجه وقبل ان يتوجه للنوم قرر ان يذهب للاطمئنان عليها ، انه يشعر ان وجودها في منزله شئ ضروري بالنسبة له ، انها طفلته الصغيرة لطالما شعر بها كمصدر للسكينة والراحة له ، ابتسم وهو يتذكر ما فعله جده مع ريهام انه يأمل ان يكون لهذه الخطوة غير المتوقعة آثار ايجابية ، وعندها بالتأكيد ستأتي سارة الى منزله وتقيم معه ، وصل الى الغرفة حيث تتواجد طرق الباب طرقات منخفضة لئلا يزعحها اذا كانت نائمة .......تعرفت على الطرقات المميزة لشقيقها انه يريد ان يطمئن عليها بعد ما حدث ، انها تدرك انها لم تكن وحدها من تعاني هذه الليلة بل هو ايضا ، تعلم ان جرحهما مشترك ورغم انها تشعر بالرعب من القادم الا انها لابد ان تتحلى بالشجاعة حتى يتمكنوا من انهاء تلك الصفحة واغلاقها الى الابد .....اجابته قائلة (تفضل انا مستيقظة ) ....دلف الى الحجرة ليجدها جالسة فوق السرير وهي ترتدي بيجامة وردية ابتسم لطالما كان هذا لونها المفضل دائما ، حتى حجرتها لونها وردي ويتداخل الوردي في كل شئ ، تركت شعرها الطويل منثورا على كتفيها لتظهر كطفلة جميلة ، دائما جميلة ولكن حزينة يشعر ان الحزن اصبح مصاحبا لها دائما ، في البداية عانت فقد الوالدين ، ولم تمض سنوات حتى تعرضت لما هو ابشع ، انه احيانا يظل يفكر ويفكر حتى يشعر بالصداع ليعرف اين اخطأ يشعر ان ضربات القدر عليه شديدة حتى انه لا يستطيع التقاط انفاسه ، لقد انعم الله عليه بالكثير وهو لا ينكر هذا ولكن المؤلم حقا ان ما اصابه من ضربات لا يأخذ وقته وينته ولكن يشعر ان تأثيره ممتد ، سنوات واخته امامه لا يستطيع ان يجعلها تبرأ ، سنوات وشعوره بالذنب لا يخف بل يزداد ، ليأت بعد هاتان الصدمتان صدمة اخرى انه عاجز عن الانجاب وكأن رسالة اتته مفادها ان رجولتك التي تبجحت بها وتجبرت بها على طفلة ضعيفة هي لا شئ انها حتى رجولة منقوصة لا تثمر .......جلس جوارها فاقتربت منه وكأنها تلتمس منه الدعم والمواساة فلف ذراعيه حولها وشدها الى صدره وقال لها بخفوت (لا عليك يا صغيرة لا يهمك اي شئ اتركي كل شئ لي وباذن الله لن يحدث ما يسيئك).......كانت تسند رأسها الى صدره فتشعر بالامان وعدم الخوف ، تشعر انها عادت طفلة صغيرة لا يهمها شئ ، لطالما كان صدره الواسع بعضلاته القوية ملجأها ، انها تذكر حتى قبل وفاة امها انه كان ملجأها ،عندما ولدت كان في الثالثة عشر ولكن بعد ان اصبحت واعية ، لم تكن تدرك جيدا من يكون هذا الشخص الطويل الذي يجلب لها الاشياء ، لم يكن يعطيها المنظر التقليدي للاشقاء الذين يكونون قريبين في الحجم وفي العمر يتبادلون اللعب وحتى الضرب، ولكنه كان بمثابة اب ثان لها تشتكي له اذا ضربتها ريهام او ضربها معتز تطلب منه ما تريد ولا ينسى اطلاقا ان يحضر لها ما تطلب ، وبعد وفاة والديها زاد دوره لقد ظلت لعام كامل لا تنام الا اذا ظل معها حتى تستغرق في نومها ، ثم عادت لنفس الوضع بعد ما حدث لها .........نظرت الى عينيه تستمد منهما القوة والامان لتقول له (ان اثق بك ، اعلم انك دائما ستحميني ولن تجعل اي شئ يؤذيني او يقترب مني ).......زفر باختناق وهمس في اذنها (جيد انك لا زلت تثقين رغم فشلي في المرة الاولى ).......قالت باعتراض (ليس ذنبك بالتأكيد ).......هز رأسه نفيا وهو يقول (بل انا المسئول عن كل ما يحدث لك كان على ان اقدم مصلحتك على رغباتك ، ولكن انه قدر ولا يوجد انسان قادر على تجنبه).......قالت بتأمل ( انا أؤمن بهذا ورغم ما حدث ادرك كما كان الله رحيما بي لاني فقدت وعي ، انا حتى ظللت لفترة غير مدركة لابعاد ما حدث ادراك كامل )........شعرت بجسده يتصلب ، بالتأكيد هذا غباء منها ان تذكر له تفاصيل تعلم انها تجرحه......لم تكن تدرك ان ما اصابه هو ان الذكرى جلبت معها ذكرى اخرى ، فتاة تبكي ورغم هذا البكاء الا انه لم يهتم بل صمم ان يكمل حتى النهاية وفي حين فقدت سارة وعيها فان ملاكه كانت واعية لكل شئ ، ان ما حدث لشقيقته لا تزال أثاره واضحة عليها تعذبها وتجعلها غير قادرة على الحياة بصورة طبيعية هذا وهي لم تشعر بشئ ، بل مجرد ادراكها لما حدث جعلها تعاني ، اذا ما الذي اصبحت عليه الاخرى ، زاد من احتضان سارة وكأنه بهذا يكفر عن ذنبه محاولا التعويض عن ذنب انسان آخر ، هل وجدت طفلته الاخرى من خفف عنها ؟ هل تجد من يحتضنها ويخفف ألمها ؟ هل سيأتي اليوم الذي يستطيع فيه ان يعرف ؟! ان يحتضنها مرة أخرى ، ان يطلب منها ان تسامحه ......ربما يكون كل ما يشعربه هو محض تهويل من ضميره المثقل بالذنب وتكون قد تجاوزت ما حدث لها ، حقا لا يدري ولكن على كل حال من الافضل له ان لا يقترب منها ان يدع الجروح مغلقة ، انه حتى لا يدري ان كان والدها سيطالبه باشهار لزواجهما وحفل زفاف كما سيحدث مع سارة ، ربما عندما يعلم الرجل انه متزوج فانه سيرفض حتى هذا ، سيكون هذا في صالحه فحتى اذا تزللت كل الصعوبات واصبح معها اخيرا فما الذي سيعطيه لها بعد سبع سنوات واكثر من الالم ؟!!!ما الرصيد الذي يملكه ليجعل امرأة اخرى ترضى بالحرمان من الامومة لتبقى معه ؟!!!!!!ان رصيده لديها بالسالب فهو مدين لها ......وصل الى اذنه صوت سارة وهي تقول (يوسف أين ذهبت ؟).....نظر اليها بنصف ابتسامة وهو يقول (الى انجلترا)....ضحكت بخفوت وهي تقول (وما الذي يجعل عقلك يذهب الى هناك خاصة في الشتاء ؟).....قرص خدها بلطف ليقول بعدها (ان العقل يذهب الى الاشخاص وليس الى الاماكن واحوال الطقس فيها ).....عقدت حاجبيها بدهشة وهي تقول (وهل هناك اشخاص يهمونك هناك؟)...ثم اكملت حين قفز خاطر الى ذهنها(انه هناك اليس كذلك انه يملك جنسية البلد ).....لقد خمنت شقيقته شئ قريب من الحقيقة ، هز رأسه نفيا ليقول (انه ليس هناك انه في المانيا).....المانيا !!وما الذي يفعله هناك لابد ان وجوده في بلد اوروبي منفتح يسهل له الحصول على ما يريد دون الحاجة للاغتصاب .......قبلها على جبينها ليقف بعد ذلك ويقول لها قبل ان يغادر (هيا نامي حتى تستطيعي الاستيقاظ مبكرا من اجل كليتك ودعي عنك كل الافكار السيئة )......ابتسمت له وهي تقول (بالتأكيد سأنام )....انها تشعر ان وجوده يخفف عنها وكانه يمتص عنها كل خوف وتوتر وفي نفس الوقت يمنحها ثقة لا حدود لها..............................*
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-04-16, 08:56 AM | المشاركة رقم: 49 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
استيقظت من نومها على صوت يقول ( ريهام هيا استيقظي)....ان الصوت يختلف عن الصوت الذي اعتادت ان تستيقظ على سماعه، فهذا الصوت ليس صوت سارة بالتاكيد ، فتحت عينيها لتنظر بعد ذلك حولها ان المكان ايضا مختلف ، عادت اليها احداث الامس ، تذكرت انها نائمة في شقة حازم .....وصل الى اذنها صوته النافذ الصبر وهو يقول (هل استيقظتي؟)......لا بد ان ترد حتى يبتعد لذا اجابته (اجل ) .....عاد يقول ( استعدي بسرعة حتى لا نتأخر).....اجابته وهي تبدأ بايقاظ عمر فهي ستضطر ان تخرج الى الحمام وتريده ان يكون معها منعا لاي افعال او اقوال قد تصدر عن حازم .....فتح عمر عينيه وهو يتلفت حوله ويقول (أين نحن ؟)...قالت له ( هيا يا فتى حتى لا تتأخر عن مدرستك )....خرجت من الحجرة وفي يدها عمر الذي لم يستفق بعد لحسن حظها لم تجده في طريقها ساعدت عمر على الاغتسال واخرجته من الحمام لتهتم بنفسها بعد ذلك ، ان لديها ملابس هنا ولكن هل تناسبها ؟!!!!!على كل حال ستضطر للعودة لمنزل شقيقها حتى تلبس عمر اليونيفورم الخاص به وتأخذ حقيبته المدرسية لذا فلتظل بملابسها وتغيرها هناك......وجدت حازم في الرسبشن عندما خرجت وقد ارتدى ملابسه ، نظر اليها بغموض قائلا( لقد اعددت الافطار هيا لتأكلي ).....كان يعطي عمر ساندويتش ولدهشتها اخذه وبدأ في الاكل ، انه يعذبها دائما حين يأكل وخاصة في الصباح!!!!!اقتربت وصنعت لنفسها هيا الاخرى ساندويتش وبدأت باكله هذا بالتأكيد اسلم لها من الاعتراض .....لابد ان تتكلم معه ، ان الكلام هوالطريقة الوحيدة لايصال الافكار ، قالت له بصوت منخفض (اريدك ان توصلنا الى منزل يوسف)...... نظر اليها باستفهام متوقعا منها ان تكمل ، فقالت( ساذهب لاغير ملابسي انا وعمر ونحضر حقيبته).......قال لها باقتضاب ( هيا )......وصلوا امام الباب الداخلي فقالت له (ليس عليك الانتظار حتى لا تتأخر ساستخدم سيارتي للوصول الى الشركة )....انها بالتأكيد لا تريد ان تعطي للعاملين هناك ما يتحدثون عنه ، ومن ناحية اخرى لا تريد ان تقضي معه المسافة الباقية بعد ايصال عمر لوحدهما.....ما ان نزلوا من السيارة حتى استدار مغادرا دون اضافة اي كلمة........انه بالتأكيد لا يريد ان يتحدث معها ،فهو بعد ليلة طويلة من الارق لا يضمن نفسه ، ان وجودها القريب منه وخاصة بعد تقاربهما الحميم امس لم يجعله يستطيع الراحة ، لقد كادا أن .......لولا رنين الهاتف والعجيب انها كانت امه اكثر الناس حرصا على استقراره وعودته الى زوجته ، جاء اتصالها ليفسد ما كاد ان يحدث بينهما ، انها كالعادة لاتستطيع النوم حتى تطمئن على ابنها الذي يعيش بمفرده ، لم يقل لها عن تواجد ريهام وحازم حتى لا تعقد الامال ........ومن ناحية اخرى كان يريد ان ينهى المكالمة بسرعة حتى يكمل ما كان يفعله ضحك على نفسه ، لقد كانت مجرد لحظة ضعف من ناحيتها وقد ضاعت ......وصل الى مقر الشركة واعطى مفاتيح السيارة للعامل ليقوم بركنها وبعد ذلك دخل الى مكان الاستقبال ليجد بعض الاشخاص واقفين يتبادلون الحديث والمزاح ، دخل بخطوات بطيئة وما ان شاهدوه حتى هدأت اصواتهم .......نظر اليهم بصرامة ثم قال (لقد نبهت قبل ذلك ان الاستقبال الخاص بالشركة ليس نادي اجتماعي ، ولكن على ما يبدو فان الحديث الشفوي لا يعجب البعض ولا يعبأون بتنفيذه )......تكلم المهندس رؤوف والذي كان احد الواقفين ردا على قوله (ان الميعاد الرسمي لم يحن بعد ، وفي هذا الوقت المبكر لا يكون هناك عملاء، لذا فان الامر لا يمثل مشكلة )...........رد عليه بحنق(انا من يقرر اين تكون المشكلة ، وما القيه من تعليمات يجب عليكم الالتزام به في اي وقت طالما كنتم على ارض الشركة مفهوم ، والمرة المقبلة سيكون هناك عقوبة فعلية ).......قالها واستدار متوجها الى مصعد المدراء.......ليرتفع بعدها احد الاصوات قائلا(يا فتاح يا عليم ، ما به هل كان في شجار في هذه الساعة من الصباح ).......ليرد عليه آخر في سخرية(ربما تكون زوجته حرمته من المصروف )........ما هذا اليوم ، منذ وطئت اقدامها ارض الشركة في الصباح وهي لا تدري ما يحدث جميع العاملين في حالة سخط وتذمر ، الجميع منهمك في العمل تجنبا لاي انتقادات محتملة فلا احد منهم يود ان يكون هو الضحية التالية ، حتى في الدور الخاص بهم بدا المكتب وكأنه مهجور ، فليس هناك غيرها هي واماني بينما الجميع حتى مدير القسم المهندس حسين تم ارسالهم الى المواقع الميدانية المختلفة ، ان البعض قد يتضايق من النزول الى المواقع ولكن بالنسبة لها تشعر بالضيق من الزامها بالتواجد في المكتب ، انها تود ان تنزل الى العمل الحقيقي ، ان التصميمات التي تعدها تشعر انها ناقصة فرؤية الصور بالتأكيد ليست كافية لتحديد ما الذي يحتاجه المكان ، انها تشعر انه يوجد علاقة بين الانسان والمكان ،وكأن المكان يخبرها كيف يريد ان يصبح ما الديكورات التي يحتاجها ، ربما في يوم آخر ستطلب من حازم ان يسمح لها بالنزول الى المواقع ......دخلت السكرتيرة لتخبرهم ان المهندس حازم يريد رؤية بعض التصميمات والعينات التي اختاروها ، نظرت بتوجس الى اماني التي شحب وجهها انها بالتأكيد لا تريد ان تذهب اليه بقدميها كانت اماني تستمع الى ما تقوله السكرتيرة ، لتقف بعدها كالذاهب الى قضائه وتقول (سأذهب اليه ان التصميمات التي يريدها ضمن عملي ).......قالتها وهي تمسك بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها وببعض الملفات في يدها الاخرى وتغادر لتبقى ريهام وحيدة تدعو لها ان تمر المحنة على خير......عاد المهندس حسين رئيس القسم اولا وبعد ذلك عادت ايمان ووجهها محمر وما ان جلست فوق مكتبها حتى اندفعت في بكاء عاصف ، اقتربت منها ريهام وهي تربت على كتفيها وتقول مهدئة (ماذا حدث ؟ما الذي قاله لك ؟ ماذا فعل )......حاولت التقاط انفاسها لتقول بعد ذلك ( انه لا يطاق لم يعجبه اي شئ من عملي لقد قال ان على ان اتعلم منذ البداية )......حاولت تهدئتها بعد عودتها مرة اخرى للبكاء وقالت لها (دعك منه ، انه يفعل هذا مع الجميع اليوم ، فلا تأخذي بكلامه)......في هذا الوقت كان زملاؤهم قد عادوا والذين ما ان رأوا حالة اماني حت استفسروا عن السبب ليعرفوا ما حدث .....ليقول هيثم زميلهم بعدها (لو سألتموني عن السبب سأخبركم انه بالتأكيد قد تشاجر مع زوجته )......نظرت ريهام اليه بدهشة ولم تنطق بكلمة ، ولك من تكلم هي اماني والذي يبدو ان ما سمعته جعلها تتوقف عن البكاء وتقول ( انه ليس متزوج ايها الذكي ) ......كانوا يتبادلون النظرات ، ليتحدث بعدها الاستاذ حسين رئيس القسم ويقول ( انه متزوج منذ مدة ، ان زوجته هي شقيقة المهندس يوسف ) ......نظر الجميع بدهشة ولم يلاحظوا شحوب ريهام واكمل المهندس حسين كلامه وقال ( ربما لم تعرفوا ذلك لانكم عملتم هنا بعد زواجه ).....وكانهم تخطوا مرحلة الدهشة ليقول هيثم بعدها ( الم اقل لكم ، لا بد ان سمو الاميرة زوجته قد نكدت عليه حتى ينقلب هكذا علينا )......واكملت اماني بعدها ( عندك حق انها بالتأكيد احدى المغرورات المتأنقات ، وتتعامل معه بتكبر)......نظرت ريهام الى نفسها هل هي مغرورة متأنقة ، نظرت الى ملابسها التي ورغم كونها من ماركة جيدة الا انه لا يوجد بها اي مبالغة ، وماذا ايضا متكبرة !!!!!!!!!فكرت اماني انها لا بد ان تبلغ رضوى بما لديها من معلومات حتى تتوقف عن اوهامها ......بينما كانت ريهام تدعو الله ان يمر باقي اليوم على خير ، وليست المشكلة في اليوم فقط مع تواجد جدها في العاصمة!!!!!!!!!........................********
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-04-16, 08:58 AM | المشاركة رقم: 50 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
فاطمه توتي
المنتدى :
الارشيف
رد: ولا يزال لها فصول
دعوه لزيارة موضوعي
لقد قررت ان تزوج شقيقها عماد ، والخطوة التالية لاتخاذ القرار هي البدء في تنفيذه في البداية ستبحث له عن فتاة مصرية ، فان لم تجد ستبحث عن فتاة عربية ان هذا افضل بالتأكيد حتى يكون هناك اشتراك في العادات والتقاليد والدين وتجنبا لكثير من المشاكل ، ربما يكون هذا تصرف غريب من ناحيتها لان امهما انجليزية وهي بالتأكيد لن تخبر امها بهذا التحيز من جانبها ، ربما لو وقع شقيقها في حب فتاة اجنبية فليس هناك مشكلة ولكن اذا كانت هي المعنية بالامر فستبحث تبعا لافكارها ، انها لم تخبره بما تنتوي فعله ولكن لا بأس فهو على كل حال يتعامل معها كفاقدة للعقل وما ستفعله لن يزيد الامور سوءا ، لقد قررت ان تذهب الى الحفل الذي تقيمه السفارة المصرية في لندن فربما تجد بغيتها انها لن تبالغ في الزينة بل ستضع القليل حتى تبدو بمظهر وقور يناسب المهمة التي ستذهب اليها ، ارتدت فستان باللون الفضي الشاحب له كمان وحذاء من نفس اللون وجمعت شعرها الى خلف رأسها وتركت قليل من الخصلات يتفلت كان المظهر النهائي يجعلها تجمع بين الجمال الصارخ والبراءة ، علقت حقيبتها فوق كتفها وارتدت المعطف لتنطلق بعد ذلك في مهمتها ، وصلت هناك لتخرج الدعوة التي حصلت عليها عن طريق احد معارفها .......دخلت الى القاعة المقام فيها الحفل وهي تتنقل بنظرها بين المدعوين بعد عدة دقائق من النظر شعرت انها اتت الى المكان الخطأ فالمدعويين ما بين رجال او نساء متزوجات او اكبر سنا من المطلوب ، يبدو انها الفتاة الوحيدة المتواجدة حتى هي ليست فتاة فعلا ، كانت تقف في احد الاركان حين وجدته يقترب منه كان ينظر اليها بنظرة تعرفها جيدا انها نظرة الاعجاب ولكن تختلف عن المعتاد فهي ربما مجردة من الشهوانية ، ربما يرجع ذلك لمظهرها المختلف هذا اليوم عما اعتادته حين تذهب للصيد ، اجل انها تصطاد ويكون الفريسةرجل ما ، هذا الشاب يبدو صغير السن ، فريسة اخرى تأت الى الفخ بقدميها ، ولكن الغريب انها هذه المرة لم تنصب الفخ ، والاغرب ان هذا الشاب لا يثير لديها الغريزة المعتادة .......وصل اليها صوته يقول بانجليزية ولكن بلهجة مختلفة (مرحبا ، انا مالك رفعت مصري).......ما لفت انتباهها هي جنسيته ، رفعت عينيها اليه ، ان الشاب الوسيم مصري ، واسمه مالك قريب من اسمها القديم ، ربما هذه اشارة لو كانت لا تزال ملك ربما وقتها كان سيعجبها مالك هذا ولكن الان ....؟ نظرت الى يده الممدودة من اجل ان يصافحها ، يبدو انه مصر اذا لا بأس ببعض اللياقة غير المعتادة مع هذا الجنس من جهتها ، مدت يدها اليه وهي تقول (انجي عبد الرحمن ، انجليزية ).......رفع حاجبه بدهشة وهو يقول (انجليزية ؟!)......اومأت برأسها لتقول بعدها ( جنسيتي انجليزية وولدت وعشت هنا منذ مولدي )......اكمل بتصميم (مصرية الاب ؟).....ضحكت بخفة (اذا كان ذلك يسعدك).....علق بذكاء (وهل هذا يضايقك؟)....انها تعجبه شعر بذلك منذ رأها في البداية اعجبه شكلها يشعرانها فاتنة ، اختلط فيها سحر الشرق والغرب لتكون النتيجة النهائية مذهلة ، وثانيا رغم قلة الكلام الذي تبادلاه الا انه يشعر بشئ قوي يجذبه لها .......ابتسمت بتسلية وقالت (انه شئ لا يهمني من الاساس حتى اقرر مشاعري تجاهه)......نظر اليها بتمعن ثم قال (هل ساصدمك اذا اخبرتك انني معجب بك؟).......فوجئ برد فعلها الذي كان ضحكة صاخبة لتقول بعدها (لن يفاجئني بالتأكيد فانا ارى النجوم تلمع في عينيك)......اذا كانت ضحكتها قد فاجأته فان ردها قد صدمه انها بالتأكيد ليست فتاة سهلة يبدو ان الوجه الملائكي ليس كل الحقيقة .......قال لها ببعض الاحراج (هل انا واضح جدا؟)......ردت بابتسامة فقط (بل انا من لدي خبرة كبيرة)......عقد حاجبيه ليردد بعضها كلامها باستنكار (خبرة كبيرة!!!كم عمرك؟).....ردت عليه وشعورها بالتسلية يزداد ان هذا الشاب نموذج مختلف ، انها تتعامل معه بوضوح من اجل مصلحته (لا تسأل امراءة عن عمرها ، ولكن ساعترف من اجلك ، عدة اشهر وابلغ الثالثة والعشرون )......قال بتفكير (اي لا زلت تدرسين لماذا اشعر بان كلامك يسبب لي الانقباض).....ردت عليه وقد تغير مزاجها (ان الخبرة لا تحسب بالعمر بل يمكنك ان تقول انني بدأت مبكرا)......بدأت تشعر ان الكلام يسير الى جهة لا ترغب بها لذا اخذت تتجول بعينيها بين الحضور لتقف على احد الاشخاص والذي كان يجلس على احد الكراسي يتحدث مع شخص اخر اشقر ، ولكنه لفت نظرها لانه يشبهه ليس في الملامح فهذا رمادي العينين وسيم ايضا لكن بطريقة باردة ولكن نفس القوة الجسدية وتقريبا نفس العمر ، دائما رؤية الاشخاص الذين يشبهون زوجها توقظ فيها نفس الشعور وكأنها سمكة قرش شمت رائحة الدماء....تسلل الى اذنها صوت مالك الواقف جوارها والذي ينظر الى نفس جهة نظرها وهو يقول (هل يعجبك ؟).....قالت له دون ان تلتفت (من تقصد ؟).....اشاح بوجهه تجته الشخص الذي تنظر اليه ليقول لها بعد ذلك( انه مراد رفعت شقيقي انه في الثالثة والثلاثون كبير جدا بالنسبة لك كما انه متزوج )......ضحكت ضحكة عالية وهي تقول (هل تظن اني ابحث عن زوج؟)....لم تنتظر الرد لتكمل بعدها ( هل تظن ان عشر سنوات كثير ؟)......اجابها قائلا (بالتأكيد ).....نظرت اليه بتفكير ثم قالت (كم عمرك؟).....اجابها (خمس وعشرون سنة)....مطت شفتيها وقالت (اذا انت في الخامسة والعشرون وتشعر بالغيرة من شقيقك الكبير).......نظر اليها بغيظ وقال (انا لا اشعر بالغيرة ولكن اردت فقط تحذيرك).....قالت له (شكرا لاهتمامك )........قالتها وهي تتجه مباشرة نحو شقيقه الذي كان قد انهى الحوار مع الشخص الاخر انها المرة الاولى التي ستتعامل فيها مع شخص مصري، هل هو رجل اعمال ؟ هل يعرف زوجها ؟ ربما ، ولكن هذا بالتأكيد لن يمنعها بل يشعرها بمتعة واثارة كبيرين ، ان الرجل يبدو مخيفا ولكن هذا يحمسها اكثر انها بالتأكيد لا تخاف اي رجل ، ظهرت في عينيها نظرة لو شاهدها مالك لكان عليه ان يحذر شقيقه بدل من ان يحذرها هي ، ................*********************************
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حسام, فصول |
جديد مواضيع قسم الارشيف | |||||||||||||||||||
|
|
|
LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
|
||||
أرسلت بواسطة | For | Type | التاريخ | |
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | This thread | Refback | 25-12-17 07:22 PM |