كاتب الموضوع :
لامارا
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj
.
.
.
. وصرت انت #’
القريب : اللى أضيع
ب دنيتي دونه ة ‹$
في مجلس ابو ذيب ..
تجلس بجواره وتضع رأسها على كتفه وتمسح دموعها بين الحين و الآخر فمنذ تلقيها الخبر وهي مستمره فالبكاء الموجع لروحه ، مسح دموعها وهو يحاول بث السكينه في روحها: خلاص فديتس شوفي وجهتس كيف غادي كنه جمره من كثر البكاء
الهنوف بتعب: زعلت ان محد قالي وخصوصا انهم يدرون ان الشيخ قايل لهم انا الوحيده اللي مايتأثر مني ليه ماقالو لي اكون جنبه انت لو شفته ماتعرفه امي تقول له يومين ما ياكل شي
شعر بالحزن لحال ابن عمه اللذي انقلب رأس على عقب فجأه بسبب الأنفس الخبيثه الحاقده و الحزن الأكبر لزوجته اللتي قضت يومها بأكمله فالبكاء على شقيقها حتى انه عاجز عن مواساتها : قومي ع الأقل شوفيه يمكن ياكل لاجيتيه شوفي عمتي المسكينه كيف صابره ومحتسبه
مسحت دموعها وهي تشجع نفسها لرؤيته فهو الآن بحاجتها وليس بحاجه لدموعها ، توجهت للطابق الأعلى وقفت امام باب حجرته مطولا متردده فالدخول كانت ستعود لولا ان الباب فتح وخرجت والدتها وهي تهمس بالإستغفار وعيناها تمتلئان بالدموع ، همست بضعف: شلونه يمه !
نظرت لها والدتها مطولا ثم اشارت لها ان تدخل: شوفي بعينتس
عندها علمت ان لا مفر من رؤيته ، دخلت وهي تراه ممد على سريره و عيناه معلقه بالسقف ، جلست على طرف السرير وهي تضع كفها على خده وتهمس بإسمه: ذيب
نظر لها ثم قفز جالسا بسرعه وعينيه تلتمع بسعاده المتها حتى النخاع: لبيه ، يالله حيها
حاولت ان تبتسم: الله يحيك (اردفت بحنان) شلونك ياقلبي!
ذيب بحزن لأول مره تراه: شفتي هلتس وش سوو فيني يالهنوف
الهنوف: هلي !! ليه موب هلك ؟
ذيب: والأهل ذي سواتهم بولدهم يتصرفون بكل شي كني سبيه عندهم ماني بولدهم ، مرسلين نسيب العازه ياخذ لي اجازه ! اداوم الاقي العميد يقولي لا اشوفك الا اذا طلبتك ليه منهم عشان يتصرفون عني والله لولا معزة العميد عندي كان لي تصرف ثاني اصلا انا ابي عرف شلون يوافق على اجازه انا ماطلبتها مدرسة اطفال معادها عسكريه لكن والله ان افصل
وضعت يدها على شفتيه: بدون حلف فديتك ماعليه بعدين فيه احد تجيه اجازه ويرفض وش حب الدوام اللي فيك ذا !
ذيب بضيق: ابي اطلع من ذا البيت كل شي يخنقني يقفلون علي كني مراهق ! ماسووها وانا مراهق يسوونها الحين و الشيب خاط في راسي
مسحت على كفه بحنانها الامومي وهي تراه يعبر عن انزعاجه وكأنه طفل ، لأول مره ترا بهذا الضعف تعلم انه لو كان مازال محتفظا بلياقته السابقه لربما حطم الأبواب وخرج دون ان يلقيهم بالا لكن صحته الجسديه والنفسيه لاتساعده ابدا لذا استسلم لكل شيء حوله: معليه حبيبي تحمل انت ياذيب تعبان الحين انت تثق فيني صح
هز رأسه وهو ينظر لعينيها بثقه لتكمل: ذيب انت مسحور للحين مايدرون من سحرك بس قريب ان شاء الله بينقلب السحر ع الساحر
ضحك بإستهزاء: لا يالهنوف تكفين لاتصيرين سخيفه نفسهم كذبو الكذبه و صدقوها شيبان خرفو
اغمضت عينيها بقهر من وصفه لوالديه لكنها تعذره الآن وهي تعلم سبب حقده عليهم: ماعلينا من هالموضوع قول لي ليش ما كليت ؟
ذيب: لاجعت كليت ماني ببزر
ابتسمت له: طيب لو عزمتك تاكل معي بترفض
عاد لتمدد وهو ينهي الحديث: لو من ايدتس الأكل باكل غيره لا
قبلت جبينه وهي تقف: ولا يهمك من ايدي عطني دقايق بس
.
.
.
.
يذوب القلب #’
في حبك ولا يطلب احد
= ثاني ‹$ ‘
امتلأ المجلس بالأقارب و الجيران وبعض الأصدقاء ، للتو تم عقد قرانهم و فهد يشعر انه يحلق فوق السماء ، لايستطيع تصديق ماحدث كان خائف جدا من اي شيء يعيق زواجهم ولكن الله يسر لهم كل شيء ، سمع صوت والده المحبب يهمس له: تراني اتفقت مع الرجال على موعد العرس
رد بتوجس: متى حددتو !
والده بثقه: بعد شهر ان شاء الله ، انت رجال ما ناقصك شي بيتك جاهز و وضيفتك زينه و البنت بتدرس عندك ماعليها شر
اتسعت ابتسامته وهو يود احتضان والده بشده لم يتخيل ان يكون زفافه بهذه السرعه كان يتوقع اقل شيء ممكن اربعة اشهر الم تكن ست ، لكن بفظل الله تيسر له كل شيء ، سمع و الدها يدعوهم لتناول العشاء بالعبارات الترحيبيه المعتاده
تجلس بجوار خالاتها بخجل من تصرفات والدتها ، فخجلها كونها عروس الليله لم تشعر به في ظل خجلها من والدتها ..
في الجهه الأخرى تجلس وهي تنظر لهم بكره ، تكره طيبتهم المتصنعه في نظرها وذكائهم و اهتمامهم في مظهرهم ، تكره حب الناس لهم ونظرات الإعجاب اللتي يحيطونهم بها ، تكره هذه العذبه اللتي اخذت مكانها عند زوجها وحتى ابنتها ، عندما وصلت لهذه النقطه زاد الحقد في قلبها اضعاف ، التفتت لظبيه بحقد اكبر وهي تراها بعد ان انهت عدتها تزوجت برجل آخر فورا وكأنها الأنثى الوحيده على سطح الأرض ابتسمت بشماته: الا اقول يا ظبيه
ظبيه: سمي
ام شيخه بخبث شديد: لتس فتره مع رجلتس الجديد ما حملتي عسى المانع خير والله ودنا يجي لتس وليد يسليتس محد يضمن الرجال
ظبيه بذكاء: ليه بتنفسيني لاولدت، تراني حالفتن عليتس من الحين انتس ماتعبين نفستس
جعلتها تصمت دون رد كعادتهم في ردودهم الذكيه فهي ليست اللتي علمت ان كانت حامل او لا و لم تستطع حتى ان تسخر منها فردها ذكي الجمها عن الكلام
شيخه شعرت انها تود ان تبكي من تصرف والدتها لذا قامت بسرعه للمطبخ ليستوقفها صوت و الدتها: تعالي فديتس وين رايحه !
شيخه بإستغراب من اسلوبها: المطبخ
والدتها بغيض: اجلسي اجلسي تعودتي تخدمين اليوم انتي عروس
تحدثت العمه ظبيه اللتي كانت طيلة الوقت تلزم الإستغفار: فديتها شيخة الغيد من اول قدرها عالي عندنا وزاد قدرها الحين يوم صارت مرة فهد
ابتسمت شيخه بخجل وهي تجلس بجوار والدتها تجنبا لأي نقاش لتنهظ ظبيه: انا بروح اشوف عذبه
عندما دخلت المطبخ كشرت بضيق: اعوذ بالله نسره ذي ( تذكرت) عسى مابتدخل على فهود
عذبه بإستغراب:من تقصدين ! شيخه؟
ظبيه: لا امها
عذبه: مدري والله ماودي تدخل على فهد اخاف يفشلها تدرين مايواطنها
ظبيه: كريهه ماتتعاشر هالمره ماخذه وضعية الهجوم علطول
عذبه: ماعلينا منها ناقصه ذنوب انتي ؟
عظت اصبعها بتأنيب: استغفر الله ، الله يغفر لي ولها ( شمرت اكمامها) وش اساعدتس فيه
عذبه: والله ماتلمسين شي قبل تحلفين (غمزت لها) انتي اليوم عروس
احمرت وجنتيها: الشرهه علي اللي قايله لكم مايسوى علي قسم بالله قطعتوني
ابتسمت عذبه بحبور: ولو اني زعلانه انتس ماقلتي لي من قبل لكن معليه نعديها لتس يالله اطلعي لاتمسم بتس الريحه وانا ابعطيهم قهوتهم و اجيكم
(اخبرت شقيقاتها بأنها لاتزال عذراء دون ان تخبرهم بمرض حسن ، غضبو منها لأنها اسائت التصرف فلو اخبرتهم لإنحلت الكثير من العقد لكنهم لم يودو ان يطيلو العتاب اكثر من هذا)
.
.
.
.
واثر شوفتكك #
تغسل هموم النفس وتروي
ضماها ‹$
تحدثت العمه ظبيه بصوتها الوقور: شيخه يا امتس تعالي عنزي لي ابيتس فالمقلط
والدة شيخه بفضول: وش تبين بها فالمقلط قولي اللي تبينه قدامنا مابه غريب
نظرت لها بحده: لابغيتس اعرف اسمتس (اردفت) خذيني يا شيخه
..
قبل دقائق اتاه اتصال من عمته تخبره انها تريد رؤيته حالا بمفرده لذا استئذن من زوج شقيقته بالدخول و اخبره السبب وهو مستغرب تقدم وهو يدخل و لكنه استوقفه رؤية فتاه تولي الباب ظهرها و تساعد عمته فالجلوس ، رجع بحده و هو ينادي بتوتر: ياولد
تصلب جسدها وهي تسمع صوته وعيناها جحظت من شدة الصدمه ، ليس هو يارب يارب ليس هو ولكن ما ايقضها من صدمتها صوت جدتها: تعال يمه مهنا حد غير مرتك
تمسك بكف جدتها وهي لاتزال تعطي الباب ظهرها وهي تهز رأسها بالرفض وتهمس: لا ياجده تكفين لاتحرجني تكفين
ابتسم لها لتتبين تجاعيد عينيها من تحت النقاب: رجلتس يمي يشوفتس و تشوفينه بس انا معكم ماني بطالعه
اما فهد فقد بهت تماما وهو يرى شعرها الأحمر كما كانت في طفولتها ينهمر على ظهرها في خصلات لولبيه ينعكس على بياض ساعديها ، ابتسم لعمته اللتي لبة رغبته في رؤيتها اقترب قليلا وهو يلقي السلام لتأمره عمته: تعال سلم على مرتك
صرخت بجزع: لا
ضحك وهو يوجه حديثه لعمته: خلاص يمه احرجتيها خليها تروح
العمه بغضب: وش علمك صارعني من زمان تبي تشوفها و يوم جبتها تعيي ماتبي
فهد بالرغم انه يود رؤية وجهها حتى لو القليل سيكفيه طول العمر لكن يرا رجفتها وصوته المختنق اللذي يصله وهي ترجو جدتها ان تدعها تخرج ، لذا تحدثت بحزم رقيق:يمه ابوي ماسمح لي مايهون علي اسوي شي من وراه
عندها تحدث فهد بثقه: خليها يمه البنت صادقه ولاتخافين يمه معادني بصارعتس ع الشوفه العرس بعد شهر
رغما عنها ارتجفت بشده وهي تسمع كلامه لكن ما ان رأت جدتها تفلت ها حتى انطلقت بسرعه للخارج وهي ترججف بشده وكأنها اصابتها حمى
جلس فهد بجوار عمته وهو يقبل يدها: احرجتيها
ابتسمت العمه وهي تتذكر حديثها: انت تلومني في ذي الشيخه !
فهد وهو ينظر للمكان اللذي كانت تقف فيه وكأنه ينظر لها همس بعشق: لا والله مانيب لايمتس (اردف بخبث) الا تعالي يالظبي منتي بهينه تدبرين لقائات وشوفات (تصنع الغضب) عساتس ماقد سويتيها بخواتي
ضحكت العمه: افا عليك محد يمشي على اللي براسي غير محراك الشر الجازي
ضحك وهو يعلم ان عمته انسانه مغرمه بقصص العشق *الحلال* و انها بالتأكيد قد فعلت هذا مسبقا : انا اوريها محراك الشر على قولتي
( محراك الشر = لقب يقال لمن هم دائما يسعون للفتنه بالمزاح طبعا وهذا اللقب اطلقته العمه على الجازي)
.
.
.
.
لِمَ قَد أعُود لَكَ ؟
وأنَا قَد إشتعلتُ يومًا بـ حبّك ،
و [ إنطفأتُ ] بعدها ألف مرّة حسرَةً عليكَ !
انتهت حفلة الملكه و هاهي قد عادت لمنزل والدها وسط استغراب والدها وشقيقها اللذين رأو عواد في العشاء لكنها اخبرتهم انها نسيت اغراض في المنزل تود اخذها ، دخلت بسرعه وهي ترتدي فستانها و حذائها و تأمر الخادمه بإنزال حقيبتها ، عندها رن هاتفها برساله * انا برا*
ارتدت عبائتها بسرعه و تناولت حقيبة يدها وهي تنزل ، توقفت امام الباب وهي تسحب اكبر كم من الأوكسجين لرئتها ثم تنفثه بهدوء ، سمت بالله وخرجت وهي تراه يقف بأناقته البالغه امام باب السياره ويفتح لها الباب ، مدت يدها له ليرفعها لشفتيه ويقبلها بعمق: حي الله الظبي
ابتسمت بخجل وهي تسحب يدها بنعومه خشية ان يراها فهد او والدها: الله يحيك
اشار لها: تفضلي
ركبت وهي تشعر بإرتياح مبدىء لحديثه الممتع اللذي اعتادت عليه مسبقا ، توقف امام منزلهم وهو ينزل ويفتح لها الباب : نورتي بيتس يالغاليه
نزلت وهي تمسك يده وتدخل للداخل سألها: شنطتس تحتاجينها
ظبيه: ايه فيها اغراضي
عواد: اوك ثواني اجيبها واجيتس انتظريني هنا لاتطلعين فوق
ابتسمت وهي تتجه لقسم الظيوف و تخلع عبائتها وتعيد ترتيب شكلها و مكياجها و تضع عطرها بكثافه ، خرجت للصاله وهي تراه ينزل مع الدرج لكنه توقف قليلا وهو ينظر لها بإعجاب: تدرين انتس جميله
ابتسمت بنعومه: شكرا
امسك يدها وهو يسحبها ويحتظنها بعمق ويهمس بإذنها: نورتي بيتس و دنيتي
ظبيه: منوره بوجودك
اطال احتظانها لأول مره دون عوائق او خوف من مرض لاصحه لوجوده اما ظبيه فقد طوقت عنقه بيديها وهي تشعر انها تنتمي لهذا المكان منذ زمن طويل ، افلتها بهدوء وهو ينظر لعينيها: تعالي
مشت بجواره للأعلى وهي تتوقع ان تدخل غرفته او ربما غرفتها لكنها استغربت فعلا وهي تراه يفتح باب الجناح الرئيسي اللذي كان مغلق منذ وفاة زوجته ، شعرت بألم في قلبها وهي تراه يقودها لغرفة زوجته لكنها تفاجأت بكفيه على عينيها وهو يهمس بالقرب من اذنها: سمي بالله و ادخلي برجلتس اليمين
امتثلت لأمره و تقدمت لتستقبلها رائحة الياسمين اللتي تملاء المكان ،ازاح يديه عم عينيها ثم احتظنها من الخلف: فتحي عيونتس
فتحتها ببطىء لتصدم من تغيرات الجناح ، الديكور اللذي طالما حلمت به و قضت ايام طويله على تصميمه يتمثل بحرفيه امامها ، لم تتوقع ابدا ولا في اجمل احلامها ان تكن مفاجأة عواد جميله و عذبه الى هذا الحد بل اكثر من كل الأوصاف ، وضعت كفيها على ذراعيه اللتي تحيطها وهي تهمس بتأثر بالغ: فديت قلبك هالمفاجأه اكبر من كل توقعاتي
قبل عنقها بهدوء: وانتي تستاهلين اللي اكبر منها صدقيني
ابتعد عنها ثم حاوط خصرها وهو يجلسها على الكراسي اما طاوله وضع عليها كيكه صغيره مع العصير ، اما هي مازالت عاجزه عن التصديق ، التفتت اليه: متى سويت هذا كله ؟
عواد: اول مارجعت من دبي كنت مخطط نقعد هناك ونتمشى اسبوع او اكثر لكن جت المهمه واضطريت ارجع
همست بتأثر: واكيد زدت المبلغ ضعف عشان يخلص بهالسرعه
عواد: لعيونتس يرخص الغالي
ابتسمت له: اجمل من التصميم الألوان هذي ماتتخيل كيف احبها وتمنيت كثير اصممها لأحد بس شكل ربي كاتبها لي
غمز لها: باقي غرفة النوم ماتبين تشوفينها
ابتسمت بخجل: اقص لك من الكيكه
ضحك: عاش مصرف
بعد الحديث المطول بينهما توقفت لتغيير ملابسها ، ارتد قميص نوم خليط من الشيفون و التل السكري يصل لمنتصف ساقها ، مسحت زينتها كامله و اكتفت بمرطب البشره الليلي و مرطب شفتيها ، خرجت لتجده يجلس امامها على السرير اللذي ذهلت عندما رأته ، توقف وهو يتقدم منها ، رفع وجهها بأصابعه اللتي على ذقنها لينظر في عينيها مباشره: في قلبتس حكي
ظبيه برقه وهي تعشر انها لاتستكيع كتم مشاعرها اكثر من هذا: قد قلت لك اني احبك !
نقل نظرته من عينيها لشفتيها اللتي نطقت الحروف بسلاسه و عذوبه ،لم يتوقع هذا الإعتراف ابدا بل توقعه انه محظ مجامله لذا همس بتسائل: من متى ؟
ظبيه بصدق: مدري بس من عرفتك اكثر وعشت معك كل يوم احبك اكثر من قبل بس اقنع نفسي ان هذي مشاعر وهميه عشانك الرجل الوحيد اللي شفت فيه الشهامه و الرجوله بس هالمشاعر تكبر لين صارت تخنقني ولا اقدر اكتمها بقلبي اكثر من كذا
همس بألم: تدرين اني كل يوم احس نفسي صغير قدامتس اكثر من قبل
لم يكن هذا الرد اللذي تمنت سماعه لكن لابأس سيتغير كل شيء مع الأيام ، وضعت يدها على عارضه: خلنا نعيش انا وانت تعبنا كثير اوعدني تنسيني كل شي سيء مر بحياتي و اوعدك اصير لك جنة حياتك
كان رده عليها انه عانقها بشده وهو يقبلها بعمق ..
ابتعدت عن يديه اللتي تحاوطها بقوه وهي تحاول الا يستيقظ ،فتح عينيه ببطء وهو يسألها بصوت يغلبه النعاس: وين بتروحين !
ابتسمت له: شوي بروح دورة المياه و ارجع
عاود للنوم وهي توقفت واتجهت لدورة المياه وعندما اغلقت الباب بكت وهي تضع يديها على فمها في محاولة كتم صوت شهقاتها المتتاليه ..
تمت ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك
..
|