لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-15, 05:08 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266183
المشاركات: 1,059
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2414

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة البيضاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 

صحيح هموس الكاتبة لسه منزلتش فصل جديد
ربى ييسر امرها ويتمم لها حملها بخير

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة البيضاء  
قديم 29-09-15, 05:41 PM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 
دعوه لزيارة موضوعي

hldk dh vf

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 03-10-15, 01:17 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2015
العضوية: 301199
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: amal hassine عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
amal hassine غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 

مدة طويلة حتى اني بدات انسى الشخصيات

 
 

 

عرض البوم صور amal hassine  
قديم 03-10-15, 07:41 PM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 
دعوه لزيارة موضوعي

حبيبتي كلهم اسبوعين العيد ..سوي جوله سريعه علي البارتات و كل التفاصيل ترد لك ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 05-10-15, 02:11 AM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
Flowers رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 


*الفصل الرابع عشر*


.
.
. اتامل ملامحك #
احاول ملء ناظري بكك !
وافتن بك أكثر ‹$


توقفت عفراء امام احد المحلات وهي تتجمد ، التفت عليها راشد وهو مستغرب من توقفها المفاجىء اقترب وهو يسألها بأستغراب: عفراء وش فيتس
امسكت كفه وهي ترجف: باوع والله اهو اهو
استغرب خوفها نظر للمكان اللذي تشير له ليستغرب هو ايضا وهو يسحبها بعيدا بعدما لاحظ الرجل نظراتهم: عفراء يشبه له موب اهو
عفراء بتأكيد: ماجد اني متأكده
شد على كفها: مو ماجد امشي نشتري اغراض البيت
زفرت بضيق تعلم انه ليس اخيها لكنها تمنت ان يراه راشد فيؤكد توقعها يشبه كثيرا لكن ليس هو ، همست في قلبها بدعاء صادق( يارب ياحبيبي قر عيني بشوفته) نظرت لراشد اللذي يحمل أكياس الملابس و العطور اللتي اشترتها ورفض ان تدفع من مهرها ، ابتسمت له فهو طيب وخلوق و متأني ليس كما توقعت صعب المعشر او قاسي ..
اما راشد فهو سعيد جدا وهو يرى فرحتها بالتسوق و هي تختار بسعاده بذوقها الرفيع و تستشيره في كل قطعه تعجبها ، سألها بعد ان انهو التسوق: وين تبين نتعشاء
عفراء: فالبيت تعبت من السوق
راشد: اوك
دخلو المنزل وهو يدخل الأكياس للمطبخ ، نزعت عبائتها وهي تحرر شعرها من ربطته وتنفضه بعد ان التصق بسبب الطرحه ، ابتسم وهو ينظر لها: ماشاء الله انا لازم اغسل لتس قبل اعينتس
ضحكت بحرج وهي ترفعه للأعلى وتربطه ذيل فرس لأول مره تفعله هكذا امام راشد لكن اعجابه الشديد به اعطاها بعض الغرور: ماجد كان يقولي مثل سعودي (مايعين الحلال الا راعيه)
ضحك: وهو صادق ماشاء الله (اردف وهو يخرج الحليب من احد الأكياس ويسكب له ) عاد تدرين كلنا عندنا فكره ان بنات العراق شعورهم طويله هوايه على قولتس
ضحكت لقوله: شكلك حتحجي عراقي واني بعد ماحجيت سعودي ، ع العموم مو كلنا شعرنا طويل بس الأغلب وانا ماقصيته لأن امي مستحيل ترضى
راشد: وانا ابشرتس بكمل المسيره بعد امتس
ابتسمت له وهي توزع الأغراض فالمطبخ ، نظرت له وهو يخرج الدجاج ويقطعه ،ضحكت وهي تسأله: انت مو مثل بعض الرجال تتفشل انك تشتغل بالمطبخ
رفع السكين بإتجاهها بمزح: ياويلتس تقولين لأحد اني اطبخ معتس
ضحكت وهي تسحبها من بين يديه: لا لاتخاف بس بقول لأمك و الجيران
رفع حاجبه الأيمن: امي عاد لو تدري اني اطبخ وانتي متربعه طبختس انتي بكبرتس
ضحكت: يعني امك نشيلها من القائمه مانقولها
راشد:ايه احسن لتس
عفراء: انا بطبخ اليوم
جلس على ركبتيه امامها بطريقه دراميه مضحكه: لا تكفين انا جوعاااان
وضعت يدها على فمها وهي تضحك بشده حتى دمعت عينيها ،تعجبها روحه المرحه و مبالغته في وصف الأمور الحياه معه ممتعه جدا لذا لاتستغرب سرعة علاقته بالجيران ، اما راشد فقد فقد وعيه عندما رأها تضحك بهذه الطريقه ابتسم لاإراديا وهو يقف ،شرب كأس الحليب دفعه واحده وهو يراها تلتقط انفاسها بعد الضحك: حرام عليك راشد ، والله بطبخ لك طبخه لذيذه انت بس جرب هالمره
خرج وهو يجلس امام التلفاز هاربا منها: امرنا لله عاد نشوف وش بتهببين هالمره
انسجمت فالعمل وهي تعد الطبق بتفاني ، اعدت صينية دجاج بالخضار مع سلطة الجرجير ، تذوقت الدجاج وهي سعيده جدا بنجاحها وكأنها قد نالت جائزة نوبل ، رتبته على الطاوله وهي تناديه ، جلس وهو ينظر للطعام: الريحه حلوه بس الله العالم عن الطعم
ابتسمت وهي تميل رأسها ليسقط شعرها جانبا: انت ذوق اول تذوق الطبق ليتبين على وجهه علامات الدهشه وهو يعترض: لا غش احد مساعدتس
ضحكت وهي تجلس: بسم الله عليك منو بيساعدني محد غيرنا فالشقه
راشد بإعجاب: الصراحه لذذيذ يطلع منتس والله
عفراء: بالعافيه ( همست) راشد
رفع رأسه لها وهوx يرد بتلقائيه: لبيه
عفراء بعد تردد كبير: ما تبي تصالح امك ؟
راشد بضيق: زعلها غالي علي بس اخليها تهدا وتتقبل الوضع احسن
عفراء: بس انت هيج بتخليها تحس ان زعلها عادي و انك استغنيت عنها
صفر بإعجاب: لا وش عندتس اليوم قاعده تفاجئيني بالطبخ اللذيذ و الحكم
ابتسمت له بخجل: انا مو كلش ما مني فايده انت بس اصبر وتشوف اشي ماتوقعته
أتت جملتها عفويه لأبعد الحدود لكنها كانت تحمل معاني كثيره بالنسبه لراشد معاني يصعب على عقل هذه الصغيره فهمها او تفسيرها ، اصبح وجودها اكثر خطرا من قبل وهي تصبح اكثر عفويه وجرأه معه لكنه اقسم على المصحف الكريم الا يدخل بها حتى يخرج برائة ماجد ، ويالقراره السخيف جدا ، سمعها تتحدث لكن لايعلم ماذا تقول فاليوم كان قريب منها بشده لأول مره ، عرف اشياء كثيره عنها ، اصيل ابنة خالتها و صديقتها اللتي تعرف كل شيء عنها و العجوز علي سائق حافلة المدرسه الذي يوبخها دائما لتأخيرها و يهددها ان يخبر والدتها ، و جارتهم العجوز المكلومه اللتي استشهدو ابنائها الثلاث فتحب سماعها دوما تغني لها اغنية الضمير العربي ثم تهمس بعد انتهائها بكل الم و حرقة قلب (الله عليج ، متى يصحون العرب لافقدنا العراق و مابقى إلها أثر )
اسهبت بحديثها اللطيف عن ذكرياتها في بغداد و مغامراتها و اشتياقها لها وهو كان مستمع جيد يصغي لها بجميع حواسه فيدقق قي حركات يدها و الطريقه اللتي تزم بها شفتيها اذا لم يعجبها شيء
ليته ترك حلفانه الغبي واكتفى بوعده وسينفذ وعده بالتأكيد لكنه الآن مضطر ان يصبر فرجولته الممقوته لاتسمح له بنقض عهده ..
توقف بهدوء وقد تغير مزاجه تغير ملحوض: الله يغنيتس ، بروح انام
نظرت له بإستغراب : اوك
دخل الغرفه وهو يرمي نفسه على السرير بقوه و يحرر ازرار عنقه نظر لسقف الغرفه بشرود ، سيطلب الإنتداب اللذي رفضه فهو الحل الأسلم لهما ، هو رجل طيلة عمره لم يحتك بالإناث ابدا وعندما وجد انثى مكتمله في نظره ولا يستطيع ممارسة ابسط حقوقه الزوجيه بسبب وعوده اللتي لاصحه لها ابدا لا في الشرع المحكم ولا العقول البشريه الطبيعيه صحتها فقط منحصره على عادات قبليه بدويه بائسه جدا



.
.
.
.
حزينَة ،
بـ صدق أنَا حزينَة !
وكُل أسبَاب حزني هي أنتَ .. .
ما عاد بإستطاعتِي تجاهُل صدماتِي المتتاليَة بكَ ،
و أقسِم لَكَ أنّك قَد تماديتَ بقتلِي جدًا ..
و أننّي ما إستحقّيتُ منكَ كُل ما حدَث .


ودعت اهلها قبل قليل وهي تشعر بالحزن الشديد بعد خلو منزلها من وجودهم ، تنهدت بضيق و هي تتمدد على الأريكه وتنظر ليدها اللتي لازالت تحمل الجبيره فالطبيب اخبرهم ان كسرها مضاعف و سيحتاج لوقت طويل جدا حتى يجبر العظم ،x منذ اخر لقاء مع سعود لم يعاود الإقتراب منها ابدا بأي شكل من الأشكال وكأنه يخشى ان يزعجها قربه و قد شعرت بالراحه فعلا لإبتعاده عنها فالوقت الحالي و مستغربه من مشاعرها المتدفقه ناحيته اللتي توقفت في وقت واحد دون التدريج ، لاتشعر بأي شيء تجاهه فقدت الحب السابق تماما بل انها لاتشعر حتى بالغضب من فعلته لاتشعر الا بالحياد ، اتصلت بصديقتها جميله تطلب منها زيارتها فهي تشعر بالضيق والحزن بعد خلو المنزل من اهلها ولاتستطيع الخروج بسبب حملها لذا رأت ان قدوم جميله سيخفف عنها كثيرا ..

استيقض وهو يشعر بثقل في رأسه ، دلك صدغه بتعب وهو ينظر لها تنام بجواره حاول التركيز في ملامحها او في انحاء الغرفه لكن الصداع يجعل رؤيته مشوشه قليلا ، زفر بضيق وهو يهمس لنفسه بإستغراب: ياربي وش ذا الصداع اللي مافكني
سحب هاتفه ليقفز بسرعه وهو يضرب جبينه: وش ذا النوم سافرو سافرو
اتصل بخاله ليجيبه برسميه شديده: هلا
سعود بحرج: الحمدلله ع السلامه يا خال
ابو فهد : الله يسلمك ، وشلون العنود !
سعود وهو يزداد حرج بعد ان تركهم يذهبو دون ان يوصلهم للمطار او حتى يودعهم : السموحه ياخال بس والله جا عندي مهمه بالدوام طلعوني بوظبي و الا قدرت اجيكم
ابو فهد بعدم تصديق: اها ابو ظبي ! (اردف) المهم ماعلينا ماقلت لي كيف العنود ؟
سعود: العنود ان شاء الله بخير و لاتخاف ياخال بتظل بخير ان شاء الله لين تولد بالسلامه
لم ينتبه لتلك العينين الحاقده و الغاضبه بعد ان سمعت حواره مع خاله ( العنود حامل !!! شلون !! وانا ليه ماحملت !!! والله ياسعودوه ان تندم يالكذاب اكيد مسوين عمليه وانا يقولي ما ابي منها عيال، يالنصاب بتشوف ان ماطلعو هالعيال من عينك ما اكون عبير)
اغلق هاتفه وهو يشعر بالضيق من الصداع اللذي ازداد بعد مكالمته نادا اسمها بضعف: عبير
همست وهي تمثل النوم: همممم
سعود: العنود قومي جيبي لي شي راسي بينفجر
جلست بملل: ايش تبغى ؟
سعود: سوي لي قهوه
لوت شفتيها بملل: ماتحب قهوتي و لا اعرف اضبط قهوتكم يالبدو
سعود بغضب شديد فهو ليس بمزاج جيد ليطيل النقاش: سوي لي اي تبن تركش او اسبريسو ان شاء الله نسكافيه ومويه بس ، راسي بينفجر علي خلصيني
توقفت بسرعه فهي خشيت ان يغضب اكثر فتفسد كل مخططاتها: اوك بيبي روق حياتي الحين اسوي لك تركش كوفي
استلقى ع السرير وهو يسحب شعره بقوه في محاولة تخفيف هذا الصداع ، توقف بسرعه وهو يشعر برغبه شديده في التقيؤ ، ذهب للمغسله وهو يتقيأ بشده و جبينه قد انتشرت عليه قطرات العرق من الألم ، غسل وجهه بالماء البارد وهو يعود ويجلس على السرير بتعب وينتظر ان تحظر قهوته ..



.
.
.
.
ابيگ حلم :
مَ يستوعبہ / تفسير :
و ابي اعيشک . .
واقع صعّب لَ غيري ،
يطولہ ♥♥ !



عاد للتو من الحلاق استخرج ثوبه الجديد و شماغه سمع طرقات على الباب فتحه وهو يرى الخادمه تقف امام الباب و بيدها المبخر الصغيره تناوله و عاد الدخول للغرفه ارتدى لباسه ثم وضع قطع العود الثمين في المبخر وهو يرفع شماغه بحذر و يدخل المبخر اسفله ، سحب دهن العود من امامه وهو يحاول بشده الا يفسد الترتيب ، وضع القليل منه على معصمه اليمين ثم وزعه على اطراف لحيته و مؤخرة رأسه ، فتح خزانة ساعاته و ازراره و اقلامه استخرج صندوق يحمل ماركه شهيره وهو يستخرج الأزرار يود لبسها ، لكنه توقف قليلا وهو يشعر بالضيق من تصرفه ، أيحق لي خيانة هذه البريئه الصغيره وانا البس هدية المها في يوم خاص كهذا ؟ ، رحمك الله ياحبيبتي لو كنتي انت من انتظرها الآن ! تنهد بحزن لذكراها اللتي لاتفارقه ابدا وهو يعيد ازرار الثوب بعنايه للصندوق ويخرج علبه اخرى قد اقتناها مؤخرا و يحاول ابعاد مها عن ذكرياته في هذا الوقت بالذات فهو شديد الحرص على مشاعر ظبيه الا تتأذى منه بشكل او آخر بعدما اذاها شقيقه لسنوات طويله لو لم تكن بكرا فلم يفعل كل هذا ولكن لاحظ انه من الواجب ان تعامل معاملة البكر في الإسلام و الحياه الإجتماعيه لذا بالغ في تأقنه كأنه عريس ينتظر موعد زفافه لأول مره وهو يحرص بشده ان يكن هذا كله اعتذار شديد لحياتها السابقه ، انهى كل شيء ثم توقف امام المرأه ينظر لأناقته الشديده برضى تام ، خرج وهو ينظر لهاتفه منتظرا رساله منها لليذهب ويصطحبها من منزل والدها ..





.
.
.
.
الأنثى الشرقيّة لاتهوىَ إلا شرقي ..!


منذ ان اخبرها والدها ان ملكتها بعد قليل اعلنت حالة استنفار فالمنزل ، متوتره بشده فهو لن يراها ولن يكن هناك حفله او شيء من هذا القبيل الا بعد اسبوع للإشهار فقط ولكن كما جرت العاده لن يراها حتى موعد الزفاف ولكنها تشعر بقلق شديد ، جلست امام جهازها تحاول تحظير بحثها لكن تفكيرها مشتت تأففت بضيق وهي تنزل للأسفل وتتجه للمطبخ مع والدتها: مساء الخير
ابتسمت بحبور: مساء عروستنا الحلوه
تقوست شفتيها: يمه تكفين لاتقولين هالكلمه بأصيح
شعرت عذبه بقلق وهي تترك اللذي بيدها وتقترب منها: ليه شيوخ قلت لتس الف مره لو ماتبين فهد معليتس قولي لي وبتصرف ولات قعين ابدا اني بزعل انتي عين وهو عين
قاطعتها شيخه بضيق: والله يمه هالموضوع ماله دخل (تنهدت) بس متوتره مره
ابتسمت عذبه: وليه تتوترين مهوب بشايفتس ولابه حد روقي ياعيني وتعالي ساعديني
عندها انفجرت شيخه بالبكاء وهي تحاوط خصرها وتدفن رأسها في بطن والدتها: اخاف امي ماترضى و اخاف يصير شي انا خايفه وماني قادره اخذ موقف لا ارفض فهد و لا اراضي امي
ابتسمت عذبه لرقتها وهي تضم رأسها وتهدئها: بس ياروحي اهدي تراتس مكبره الموضوع امتس انا كلمتها و عزمتها الليله مهما كان ذي امتس المفروض تكون اول الحاضرين
تصلب جسدهاوفي حضن والدتها ، خشيت ان يكون قدوم امها سيجلب المشكلات، رفعت رأسها لعذبه: وهي رضت والا زعلت!
مسحت دموع صغيرتها وهي تنظر لها بحب فهي وبالرغم انها ليست ابنتها فعلا الا انها تشعر بفرحة اي ام عند عقد قرآن ابنتها: ايه حبيبي رضت وبتجي ان شاء الله قومي تسبحي والبسي شي مرتب خالاتس بيجون حتى الجازي اللي توها مسقطه عيت الا تجي ومتطاقه مع رجلها ع الجيه عشانتس انتي و فهود
ابتسمت بسعاده لوجودهم حولها و السعاده الأكبر لرضى امها توقفت وقبلت رأس والدتها ثم خرجت ، لتعود عذبه لعملها في اعداد العشاء وهي تتذكر مكالمتها مع والدة شيخه ..
قبل 4 ساعات ..
اتصلت بها بعد ان سجلت رقمها من هاتف ابنتها شيخه ، بعد السلامات المعتاده بادرت عذبه بالتعريف عن نفسها: انا عذبه بنت محمد
ام شيخه بإسلوب سيء جدا: هلا بغيتي شي داقتن علي
عذبه: اليوم ابو شيخه قالي ان شيخه بتتملك بعد صلاة المغرب و قلت اقولتس
ام شيخه بحذر: من بياخذها
عذبه بثقه: اخوي فهد
ام شيخه بغضب ناري: و التبن وش انتو تدبرون من وراي انتي و اخوتس هاه تبون تقلبون البنيه عليه مثل ماقلبتو ابوها ماسدكم حرقة قلبي تبون تحرقون قلب بنيتي بعد مهوب على كيفكم هالزواج ماهو بتام وانا بجي اتفاهم مع ذا اللي يسمونه ابو (انهت كلامها واغلقت الإتصال لتقف عذبه مبهوته من هجومها الحاد و اسلوبها السوقي ، سحبت نفس طويل لرئتيها محاوله التفكير بمنطقيه في حل سريع و فعال فهي ابدا لاتود افساد خطوبة هاذين الصغيرين بعد ان اخبرها فهد قبل عدة ايام بأنه يرغب بشيخه لذاتها لقصة حب طاهره لم تظهر و لن تظهر الا بالحلال رأت تمسكه بها و كأنه يرجوها ان تكن على جميع الجبهات حتى يتم هذا الزواج، عاودت الإتصال لتجيبها تلك بصراخ: نعم يامال المرض شتبين
حاولت ان تحافظ على هدوئها: ام شيخه اسمعيني شوي
ام شيخه:خير
عذبه: انتي ماتبين بنتس تتوفق فهد رجال واسئلي عنه ماعليه عيب و لا ينرد لا في دينه و لا اخلاقه و وضيفته بتعيش بنتس عيشه سنعه مهيب ماخذه واحد تتحمل معه الديون والفقر (هذه النقطه هي اللتي تود الوصول اليها وبالفعل وصلت)
ام شيخه بعد تفكير: و اخوتس ذا كم بيعطي بنتي
عذبه بإستغراب: كم بيعطيها !
ام شيخه: ايه كم مهرها بنتي شيخه مهرها مهوب بشوي
عذبه: لاتخافين فهد مهوب مقصر ولو قصر ابوها الله يطول بعمره موجود
ام شيخه: وانا امها مهوب جايني مكسى!
(المكسى= هدايا و ذهب و مال لأم العروس و جداتها و احيانا عماتها ولكنها عاده قديمه جدا لم يتبقى احد يطلبها الآن سوى القليل)
عذبه: ولا يهمتس فهد توه قفل مني يقول مكساتس 20
ام شيخه بخبث: ايه اجل بشوف كان قدرت اجي او ارسلوها لي
اغلقت عذبه وهي تشعر بجشع هذه المرأه اللتي تدعي الإهتمام بإبنتها وهي ليست سوى كاذبه لايهمها سوا نفسها والمال ، اضطرت لطلب نصف المال من شقيقتها الجازي فهي لاتستطيع سحب هذا المبلغ عن طريق الصرافه و البنوك الآن مغلقه ولا تريد اخبار فهد فهي ستتصرف من اجل هذين الإثنين فقط ومن اجل سعادتهم ..




.
.
.
.
فِيني قليّل
مِن الفرّحْ ,
وأغلّب تفاصِيلي زحام
ما بين : جرح , معاتبة , إحّسَاسْ , وشويّة أرق .
مَدّيت أصابِع وحدتّي , بَ خطّف من الراحة كلام ..
ينتشلّني من منفى الحزن , لين أشعر بِ كلّي غرقْ !


خرج من غرفته بعد ان ارتدى ملابسه مر بغرفة صغيرته وهو يراها بمفردها سألها: وين امتس ؟
هزت كتفيها وهي تجيبه: ما اعرف ماشفتها
شد على قبضته بغضب فمهما فعل لن تتعدل هذه المرأه البليده ، اوصى الخادمه بها كثيرا ثم خرج ينتظر قدوم و الده و شقيقه ، سمع صوت شقيقه يستعجله بالأعلى : صقر لنا ساعه ننتظر انزل
ضحك وهو يجيبه: يالنصاب انزل انا اتحت
وصله ضحكه وهو ينزل ويجلس مقابله: وانا جاي بحرش ابوي عليك اقول نقعنا عند الباب صقيران
صقر بهدوء: قوم وش تنتظر !
مساعد: روحو انتو الله ييسر لكم انا بنتظر اهلي
صقر بإستغراب: بتروح و توها مسقطه!
مساعد بقلة حيله: للأسف عيت تقول ما معي الا ذا الأخو ولا احظر ملكته
توقف صقر وهو يبتسم: الله يخليه لهم فهيدان رجال تحطه على يمناك
مساعد: انشهد
بعد خروج صقر تقدمت الجازي وقد ارتدت عبائتها بالكامل همست له: مشينا
توقف وهو يحاول ان يثنيها عن رأيها للمره الأخيره: جازمه ع الروحه يعني
الجازي: ولا فيها رده بعد هذا فهد لو ماحظرت ملكته وشاركته فرحته متى عازتي
مساعد: ياذا الفهد ليت ربي يعطيني ربع غلاه
ضحكت الجازي: لا يطيح حلقك بس وانت تنصب
امسك كفها وهو يمشي بجوارها ويؤكد عليها للمره المليون الا تجهد جسدها فالحركه و ان تنتبه لصحتها وتأكل جيدا ولكن استوقفهم صوتها الاهث: مساعد لحظه انتظروني
توقفو بصدمه لتلتفت لها الجازي وهي تشعر بغيض شديد من رائحة عطرها المبالغ فيه و طريقة ندائها لزوجها بدون كنيته وكأنه ليس حماها ولكن حاولت التماسك: هلا ام وضحى!
العذوب: بروح معكم
رفعت حاجبها بتهكم: عائليه بحتx و السموحه نعزمتس ان شاء الله بالحفله لكن اليوم مابه حد غرريب واحنا رايحين نعاون عذبه بعشاء الرياجيل
بهتت من ردة فعلها القويه اللتي تراها لأول مره ولكنها كعادتها الغبيه بالتصرف دوما نادت مساعد الواقف بعيدا نوعا ما: بو مشعل توصلني معك بيت اهلي تعرفه جنب بيت ولد عمك
رفع حاجبه بغيض من هذه المرأه وهو ينظر للجازي اللتي تحاول كبح جموح غضبها ، تقدم من الجازي وهو يمسك كفها ويستحثها للخروج و يرد بإحترام: اسمحي لي وانا اخوتس ودي اخدمتس بس تراها عيب بحقي و حقتس اوصلتس لأهلتس و رجلتس واقف برا (التفت للجازي وهو يضغط على كفها اللتي ترجف بشده) يالله حبيبتي مشينا
فور خروجهم جلست تلك بحقد شديد وهي تشعر بالغضب يزداد فهي تعلم انها لاتستطيع اخذه من زوجته فهو فالشرع لايحل لها و لن يفكر بها ابدا حتى لو كانت حلالا له لكن رغبه شيطانيه تكبر بداخلها يوما بعد يوم ان كما فسدت حياتي سأفسد حياتهم فلماذا ارى السعاده في عينيهم ولماذا الكل يمتدحها ويمتدح تربيتها حتى زوجها لايكف عن الثناء عليها وكأنها ملاك من السماء ، غيرة النساء اعمت قلبها فهي تحاول ان تشعل بعض الشرارات بين هذين الأثنين وهي تؤكد لنفسها المريضه انها على صواب ..
فالخارج ..
تتحدث بغضب لم تستطع السيطره عليه لأول مره: هذي لو مالزمت حدها انا اعرف اتصرف معاها
مساعد بهدوء يحاول امتصاص غضبها: حبيبتي وش فيتس تعوذي من ابليس ماصار شي يستاهل ذا العصبيه قالت وصلوني و قلنا لا وين المشكله!
الجازي بغيض: خلاص سكر الموضوع ما ابي اسمع طاريها و لا شي عنها
ابتسم وهو يمد يده للمسجل: ابشري خذي ذا القصيده لتس




.
.
.
.
آحببتك جداا ??’
للحد الذي يفرض علي غض بصري ‘$$
عن گل مخلوق سوااك ..
احببتك كماا لم يحب بشر ?
وَ يعشق بشر ? وَ يتنفس بشر #
احببتك وَ كاانك المخلوق الوحيد :
على وجهہ الارض ..


توقف امام باب غرفتها وهو يراها تضع اللمسات الأخيره لزينتها وهو يرفع امامها حذائين واحد باللون الأسود و الاخر ابيض:هذا و الا هذا
التفتت له بإستغراب ثم ضحكت: ياويلي يافهود ترا مهيب شايفتك وانت كل شوي داخل علي توريني وش تلبس البس اي شي
زفر بتوتر: الحين خلصيني اي واحد
ابتسمت له: الأسود ولاتتحمس لو تلف وتدور موب شايفها
اقترب منها وهو يبتسم بخبث: افا عليتس وانا اقول محد غير ظبيه اللي بتظبط اخوها وتقول ازهلها يا اخوي
ضحكت وهي تعلم انه سيطلب منها هذا الطلب: اسمحي لي والله ما اقدر اليوم بس ممكن بيوم ثاني احاول
رد عليها بغيض: اصلا ما ابي اشوفها ولا ابي خدماتس تفكير بدو ياعالم مايتغير لو يوصلون اعلى المناصب (اكمل بقهر) اخوياي يطلعون معهم بعد الملكه يطلعووووون موب يشوفونهم قدام العائله الكريمه وليتها تحصل بعد ذي الشوفه
لم تستطع الوقوف اكثر وهي تجلس وتضحك بشده من اسلوبه المتذمر ولكنه عاد بسرعه و وسحب طرف شعرها بخفه وهو يخفي ابتسامته: مافيه شي يضحك
امسكت كفها وهي تزيله عن شعرها: لاتخرب كشختي خلها تمقل فيني عدل دائما تقول ان انا وانت نتشابه
جلس ع الأرض بطريقه تمثيليه اضحكتها: عز الله اللي ماوافقت البنت ماشبهتني الا فيتس يالقرده وريها صورتي امانه خليها تصحح النظره
ظبيه بخبث: ابشر ولايهمك تذكر صورتك اللي بالمتوسط اوريها
ضحك وهو يتذكر شكله في تلك الصوره و انفه يحتل نصف وجهه و سماره شديد جدا من الجلوس في الشمس وبعض البثور وحب الشباب ينتشر على وجنتيه ملامح المراهقه السيئه كانت تتضح بشده في تلك الصوره: اقسم بالله اعلقتس برجلينتس لا دريت انها شافتها ( اردف) يالله خلصي امي ظبيه كل شوي داقه علي تقول عجلو
ظبيه: ابشر انت اطلع بس والحقك
عندما خرج تأكدت من حقيبتها و اغراضها اللتي اشترتها انها كامله ، اخرجت فستانها الأبيض وهي تنظر اليه ، دانتيل ابيض بقصة صدر *سواريه* ضيق حتى الخصر ثم بتسع بجيبون حتى فوق الركبه بقليل ، كعب ابيض عالي يلتف بإسواره ذهبيه حول الساق ، تأكدت من ترتيبه وهي تعلقه فهي ستلبسه قبل الخروج معه وليس الآن ، فهو اخبرها منذ ان كانت في دبي ان تتأنق لهذه الليله الفريده والخاصه جدا دون ان يخبرها بمخططاته كل ما اخبرها ان ترتدي زي مناسب لسهره ، رأت شعرها اللذي زينته *باللويفي* وتركته على ظهرها و قسمته من الأمام من المنتصف ، لاتريد ان تفكر فهي تثق ان عواد سيكون الرجل الأنسب لها






لحد يرد بكمل

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, المنفى, عيونك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية