لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-15, 02:36 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 

*الفصل الثالث عشر*


الحب مثل النوم .. والوصل .. الاحلام..
.. والشيين من الاحلام..صـد المحبييـنx

استلقت على سريرها بعد يوم طويل اجهدت نفسها بالعمل كي تبتعد عن التفكير في امر مايا والدة الهنزف، ولكن مع كل محاولاتها البائسه لم تستطع النسيان ، منذ ان سمعتها تحادث سيف صباحا وهي تشتعل بغضبها ولكنه لم تجروء على المواجهه فهي لم تقدم شيء في نظرها كي تواجه ، رأته يدخل بهامته الطويله و حاجبيه معقودان وكأنه يفكر في شيء ما حتى انه لم يلحظ وجودها ، قفزت لرأسها همسه شيطانيه بأن هناك امر متعلق بمايا يفكر به ، توقفت وهي تتجه له وتقف بالقرب منه: مساء الخير
التفت لها ثم ابتسم:مساء النور (اردف) ما انتبهت لتس
لوت شفتيها: اللي ماخذ عقلك
ابتسم لكلمتها فهو ليس مغفل كي لايلحظ تغيرها فالفتره الأخيره بسبب طليقته وهذا التغيير يسعده حقا ، نظر لعينيها المتسائله يشعر بالعجز امامها لم يعد قادرا على التحمل كما وعدها فإن كان هو يحاول تغيرها فهي لاتتغير ابدا و لاتحاول ، وضع يده على خدها وهو يسألها بحنان: وش فيتس عيونتس فيها حكي
شعرت برجفه شديده وهي تشعر بيده على وجهها كانت ستنسحب لكنها حاولت ان تصمد لذا همست: قلت لك ان يضايقني تواصلك بطليقتك بأي شكل من الأشكال ؟
سيف بإستغراب: الهنوف انتي كبيره وعاقله تدرين ان تواصليx معها عشان الهنوف
الهنوف بضيق: موب عذر ياسيف والله موب عذر ، قلت لك انا بقوم بالواجب بأكمل وجه (صارحته بما سمعت منه) تضايقت انك تكلمها وانا قايله لك من قبل عالشي يضايقني
اتجهه لغرفة التبديل وهو يحدثها: بأبدل و اجيتس نتكلم
لاتعلم لماذا اتجهت للمرأه وهي تضع احمر شفاه باللون الأحمر الناري بدلا من اللون الوردي السابق ، ولكنها احست انها فكره غبيه و مبتذله لذالك مدت يدها للمناديل وهي تمسحه بسرعه قبل ان يخرج وبقي لون خفيف جدا ،جلست على الكرسي القريب من السرير وهي تنظر له وهو قادم و يشد شعره بلطف وهو يهمس لها بوهن: السوم احس راسي بينفجر ما ادري ليه
جلس بجوارها ولكن ترك بينهم مسافه فاصله وكم تمنى ان تنتهي هذه المسافه فيضع رأسه في حجرها ويطلب منها ان تدلكه و تتمازج ارواحهم قبل اجسادهم لكن تبقى تلك امنيه ستنظم لأخوتها من الأمنيات المركونه للوقت في حياته ، نظر لها وهو يمد يده على المرسي لتصبح خلفها: تفضلي قولي اللي بخاطرتس
تلعثمت من قربه وهي تعيد شعرها خلف اذنها محاوله تخفيف توترها: سيف انا خايفه و مو متطمنه ولاتزعل مني لأنها ام بنتك بس فكر فيني انا
نظر لها بإهتمام: وش منه خايفه ؟
الهنوف بمصارحه رقيقه و شفافه: اخاف تاخذك مني
ابتسم: ليه ! مهتمه اكون لتس بروحتس
خجلت وهي تبرر: مو قصدي
لكن اصابعه اللتي لامست شفتيها جعلتها تصمت مجبره وهي تسمع همسه: قولي ايه ابيك لي بروحي و اوعدتس ما اكون الا لتس بروحتس
نظرت لعينيه القريبه جدا وهي ترا لمعتها بهذا القرب ، قرأت فيها رجائات و ندائات الا تخذليني هذه المره ، رأت الترقب وشيء اخر لاتستطيع تفسره او ربما لاتريد تصديقه ، وضعت يدها على يده اللتي فوق شفتيها وهي تسحبها للأسفل بخفه حتى انزاحت ، اغمضت عينيها وهي تهمس بصوت مرتعش: أبيك لي (اكدت) لي انا وبس
عندها اعلن انسحابه من قوة الصخر اللذي تلبس بها ومن وعوده ومن كل شيء قد يبعده عنها ، اقترب منها وهو يستنشق انفاسها العطره عن هذا القرب الحميمي وعيناها مغمضتان ليتبين صف رموشها الأسود الحالك ، احتضن شفتيها بين شفتيه ليشعر بإرتعاش جسدها كاملا ، شعر ان قبلتها بثت فيه روحا جديده لم يشعر بهذه اللذه من قبل ، فلولا احتياجاته البشريه الطبيعيه لما تزوج ام ابنته ولكنه خاف على نفسه من الفتنه وهو مغترب عن بلاده ، ولكن الآن شعوره شيء يفوق الخيال والتصور ، اجملل مما ضن بكثير ، حملها بخفه وهو لازال يمطرها بوابل من القبل ، غائب في سكرة قربها ضاربا بوعوده عرض الحائط فكم تمنى هذا اليوم بشده تمنى استسلامها و نسيان ماضيها المشوه، حلم مطولا ان تستكين وتذوب بين يديه ان يتذوق طعم شفتيها ويستنشق عبير شعرها ان يدفنها وسط اضلاعه كما يفعل الآن ، ولكن لم يتوقع ان ينتهي حلمه بهذا الشكل الموجع وهو يشعر بها تنتفظ بشده بين يديه وتبكي بصمت ثم تتقيأ بشده على صدره، اغمض عينيه بشده ، لماذا تقتل الحلم وهو لازال فالمهد ، لماذا ترفض ان تنسى و تتأقلم لم يعد بي طاقه ولاصبر لم اعد استطيع مقاومت ابتسامتك و همسك و ملمس يديك لم اعد اقوى صدقيني ، ارحمي عزيز قوم ذل ، انحنى وهو يمددها ع السرير ويراها تبكي وترتجف بشده ، ليهمس بكل وجع الأرض: آسف
قالها وهو يتجهه لدورة المياه وينزع ملابسه اللتي لوثها تقيأها ، دخل تحت الماء وهو يندفع بقوه على جسده المنهك مستلذا بحرارته ، لم يكن يريد ان يصل مغها لهذا الحد لكن قربها الشديد منه وهي تهمس له بأنها تريده لها وحده اسكره ، رجفة رمشيها وشفتيها ورائحة عنقها لازالت كل هذي عالقه في ذاكرته تزاحم افكاره ، تأفف وهو يزيد من دفع الماء وبرودته علها ان تهدأ ثورة احزانه ..

تدثر نفسها بالغطاء الثقيل وهي تشعر ببروده كاسحه تكتسي جسدها وعظامها ، تبكي بخفوت وهي تنتفض بشده ، لم تستطع ان تحتمل
اكثر ، حاولت جاهده ان تسلمه نفسها وتنسى كل شي ، تطمح في حياه زوجيه مثاليه كما يتمنى لكنها عاجزه جدا ، فصورة ذاك المجرم تتخيل امامها كل ماحاولت الإقتراب من سيف ، عندما اخبرته انها تريده لها وحدها فهي بالفعل لاتريده لغيرها ، وجوده اصبح كالإدمان بالنسبه لها ، ففي هذه الفتره القصيره اعتادت ان تراه اول ماتفتح عيناها وقبل ان تغمضها ، وتمنت كثير ان تنام على يده الممدده دائما فهو ينام على ظهره ويغطي جبينه بساعده الأيسر ويمد يده اليمنى بجواره ، لكنها جبانه جدا لم تستطيع النسيان ، انتفضت اكثر وهي تكتم انفاسها فالوساده حتى لايسمع نشيجها المؤلم ، تتذكر قربه و قبلاته اللتي امطرها بها تتذكر دفء شفتيه و حرارة انفاسه ، لكن ذالك الحقير قفز لها مرة اخرى وهي تتذكر يديه اللتي تعبث في جسدها و انفاسهه النتنه القريبه منها ، احست بشيء دافيء يتسرب بين فخذيها لتقف مذعوره وهي تصرخ وتهز رأسها : لا لا لا ياربي لاا
انهارت وهي تسحب الفراش بسرعه ويزداد بكائها ورجفتها فتسقطه تاره وتجمعه تارة اخرى ، وضعته امام باب الغرفه وهي تتصل بالخادمه تطلب منها الحضور و أخذه من امام الباب ، نزعت ملابسها وهي تشعر بجمود شديد فعودة هذه الحاله لها هي بمفردها مرض اخر ، فكيف ستقبل ان تعاود لها هذه الحاله بعدما انقطعت منذ 10 اعوام ، وهي الآن امرأه متزوجه ماذا لو عاودتها حالة التبول الا ارادي امام سيف وكأنها طفله صغيره ، اغتسلت بحمام الغرفه المجاوره وهي تلقي بملابسها في سلة الغسيل و تعاود مسرعه للغرفه و تضع مفرش جديد ، عندما انهت مهمتها تناولت سجادتها و خمارها وهي تتجه للقبله وتصلي وتدعو الله مطولا ان يساعدها فقد عاودت لنقطة الصفر ..




.
.
.
.


لاجل العيون الناعسات اتغنّـا ..
.. الله يخلي لي غـلاك وشبابـك



تقف امام احد الخزائن وترتب ثيابه فيها وهو جالس بالقرب منها يصفف بجاماته و بعض ملابسه ، سألها بإستغراب: وش فيتس ترتبين و تبوسمين
التفتت اليه وهي تمسك بثوبه بين يديها: خالتي بتجي الرياض باجر ان شاء الله
راشد: حلو ، بتطول؟
عفراء بحزن لم يخفى عليه: ما ادري شنو يكوللها الطبيب
اعتدل في جلسته وهو مستغرب: طبيب !!
عفراء : هي مريضه بالسرطان الله يشافيها و محوليها على مدينة الملك فهد الطبيه
راشد بتأثر: لاحول ولا قوة الا بالله (اردف بتساؤل) بتجي لحالها ولا احد معها ؟
عفراء: ابنها رافد يجي وياها صعبه تكون وحدها
راشد: الله يشفيها يارب
عفراء: امين
نظر لزيها مطولا فيبدو ان قميصها قديم نوعا ما ، سألها بإستغراب: عفراء متى اخر مره نزلتي السوق
باغتها سؤاله وكأنه يعلم بما يجول في خاطرها ، فملابسها اصبحت قديمه وتحتاج لملابس جديده ع الأقل امام خالتها فقط لكي لاتشعر بشيء ، لذا همست بحرج من منظر قميصها اللذي قد بهت لونه قليلا من كثرة الغسيل: ممم اخر مره وي ماجد
فتح عينيه بعدم تصديق: وبعدها مارحتي ابدد !! ليه
دعكت جبينها كما تفعل دائما في لحضات حرجها: منو يوديني ؟ و ماعندي فلوس ولا اريد اطلب من ام ماجد
نظر لها بضيق: وين مهرتس عطيتس البطاقه من اول ما تملكنا 70 الف وين راحو ؟
تلعثمت وهي تشعر انها ورطت نفسها فكانت ستكفيها اي اجابه مختصره: الصدك والا الجذب (الكذب)
ابتسم لقولها البريء: طبعا الصدق
عفراء: ما استخدمتها ابد
رفع حاجبه: والسبب
عفراء بصدق: ما اعرف و بنفس الوكت قلت لك ماكو احد يوديني السوق
راشد: موب عذر ابدا انا كنت اجيكم اسبوعيا ليش ماقلتي لي ؟
عفراء بخجل رقيق: راشد انا اخجل منك لحد الان وماتعودت عليك شلون تريدني اطالبك توديني السوك
راشد:انا رجلتس ملزوم منتس
ابتسمت تحاول ان تمتص غضبه: اوكي.. شنو رأيك نروح هسه
راقت له فكرتها لذالك توقف وهو يأمرها: بأتسبح والبس الاقيتس جاهزه



.
.
.
.
غاسل كفي من مصافحة بعض اليدين ..
.. وقافل بوجيه أهلها صناديق البريد


وقف امام العماره وهو يترجل من سيارته ، دخل المصعد وهو يطلب الدور الأول قاصدا شقتها ، ادخل مفتاح الباب وهو يحاول فتحه لكنه لايستطيع رفع حاجبه بضيق وهو يخرج هاتقه ويطبع اسمها سريعا ليظهر له رقمها ، انتظرها تجيب ليصلها صوتها الناعس: هلا حبيبي
سعود بضيق: الباب تاركه مفتاحتس فيه ماقدرت افتحه
توقفت بسرعه وهي تقول بإستعجال: الحين افتح لك
نهضت مسرعه وهي تلتقط قميص نومها من الأرض وتخفيه وسط كومة الغسيل وتسحب علبة السجائر الملقاه على الطاوله الجانبيه وتركض بسرعه للمطبخ وتلقيه في القمامه القت نظره على الغرفه بعدما تأكدت من ازالة كل شيء قد يثير للشك سمعت هاتفها يرن مره اخرى فنظرت لشكلها فالمرأه وهي تخرج تفتح الباب ،ابتسمت له محاوله اخفاء توترها من زيارته المفاجئه ، قبل عينيها وهو يهمس بالسلام ، ثم استلقى على احدى الكراسي بتعب ، تقدمت منه وهي تسأله بفضول:عسى ماشر حبيبي فيك شي
سعود بضيق: لا مافيني شي بس تعبان شوي
جلست بجواره وهي تقبل يده بدلال: ليش وش متعبك
نظر لها مطولا فدلالها ينسيه كل شيء حتى نفسه ابتسم وهو يميل عليها ويضع رأسه في حجرها ويهمس: اشتقت لتس
ابتسمت بخبث: وانا كمان ياروحي ، بس زعلانه شويتين منك
سعود: افا ليه؟
عبير بدلال: ممم يعني امس يوم ميلادي ماتجيب لي شي وكأني مو زوجتك
كشر بضيق: عبوره تعرفين هالخرابيط ما احبها ماتجوز بدعه و كل بدعه ظلاله وكل ظلاله فالنار
تأففت بضيق: خلاص براحتك بس شكله بس عشان ماتشتري لي هديه
اغمض عينيه بشده ثم اخرج محفظة تقوده وهو يمدها ببطاقته المصرفيه: خذي اشتري لتس اللي تببن ، كارتير و فان كليف لاتطبينها تو الراتب نزل لاتطيرينه ترا ماعاد الحق
ابتسم بدلال وهي تقبل بجانب شفتيه: حياتي انت ولايهمك ماني برايحه لهم ولو انهم بخاطري
سعود: معليش قلت لتس مقدر غاليه موت
توقفت وهي تتجه للمطبخ وتسكب لهما الشاي ثم تضع حبه صغيره في فنجانه حرصت بشده ان تذوب بالكامل ولا يتبقى لها اثر ،و هي ترسم لمخططها الشيطاني اللذي سيجعلها تنتقم لكرامتها اللتي اهدرها وهو يناديها بإسم العنود وهي بين احظانه دون ان يلحظ ثم يكمل عليها بظربه في تلك الليله ، فهي كانت تحبه ولكن لن تسمح له بأن يتجاوز حدوده معها وقد تخلصت من حبه تماما ..



.
.
.
.
x


بعض العرب حبـه يـوردك الجنـون
ولا يوصف لـه غـلاه احكـاك لـه

يجلسون برفقة والدهم على التلفاز ليخبرهم والدهم: سعود يقول خدامتس بتجي بكره وبعد بكره ان شاء الله بنرجع الرياض عادتس مصمله على رايتس وانا ابوتس
ابتسمت له في محاوله منها ان تجعله يطمئن: ايه يبه وانتو ماقصرتو كفيتو و وفيتو وعطلت اخواني عن دوامهم بعد
فهد بحنان: جعل الدوام و راعيه فدوه لتس احنا مانبي الا راحتس
العنود:فديت خشمك ماتقصر يا ابو محمد
التفت له و الده وكأنه تذكر شييء قد غاب عنه: الا قوليه يابوك انت زدت كلمت فايز
فهد: لا والله يبه تفشلت منه ثاني مره نحدد معهم ويجي شي يمنعنا
والده بوقار: خيره يابوك خيره
فهد: اكيد بس ولو تفشلنا فالرجال
والده: ولا يهمك اكلمه الصبح ان شاء الله و اقوله اول مانوصلx نجيهم
فهد: بإذذن الله
سأل والدهم بإستغراب: الا وين اختكم ظبيه ؟
اجابته العنود: جاها تلفون وطلعت تكلم
توقف والدهم وهو يشير لهم: بريخ شوي لين يأذن ثم صحوني
العنود: ابشر يالغالي
عندما خرج التفت لها فهد وهو يسألها: العنود فديتس ما اشوفتس قعدتي مع رجلتس من طلعتي ؟
تضايقت حقا من ذكره: انا وسعود بنحل امورنا مع بعض لاتخاف
فهد: انتبهي يالعنود لاعاد ترضين على كرامتس ابد ترا من ارخصت نفسها ارخصها رجلها
سمعو ضحكة ظبيه القادمه وهي تقول: درر درر يا فهيدان
ضحك فهد وهو يسألها بخبث: ايه وين كنتي كل ذا مكالمه
اجابته بثقه: اكلم عواد وش حاشرك انت
ضحك وهو يلتفت للعنود: شوفي ذي غدت مثل الجازي
العنود: يازينها جزوي عورت قلبي يوم سقطت احسها تأثرت
فهد بعقلانيه: الحمدلله هي عندها عيال وربي بيعوظها (نظر لظبيه بخبث) مابقى الا ذي ام لسان
نظرت له وهي تسكب الشاهي: مابقى ايش؟
فهد: تجيبين لنا قرد نبتلش فيه
خجلت وهي ترتشف القليل منه لتخفي توترها ثم همست: الله كريم
العنود بحزن: والله اني بفقدكم لاسافرتو تعودت عليكم في بيتي
ظببه: ان شاء الله كلها كم شهر وتردين لنا بالسلامه مع النونو
فهد: وانا ابشري كل شهر ونص ابكون عندتس
ظربته على يده: انت بالذات لا اشوف وجهك الا وشيخه معك
ابتسم لشقيقته وهو يشعر بالحنين لها ، يتمنا لو يتجاوز تلك العادات و التقاليد و يتزوجها في نفس يوم الخطوبه دون الخزعبلات اللتي فرضت على مجتمعهم ، شبكه و *دزه* ثم ليلة الحناء ثم العرس ،لكن سيصبر كما تجلد به طيلة الأعوام السابقه ..



.
.
.
. اللي كذا حبـه لـو تمـوت مغبـون
ولا لك الا الصبـر .. وش وداك لـه

يتمدد على سريره وهو لازال يمسك بهاتفه بين يديه ، لتو اغلق من محادثتها لأول مره يطيل المكالمه مع احدهم لهذا الوقت ، ابتسم وهو يتذكر حيائها عندما يذكرها بخجلها عندما قبلها فتنهره برقه *عواد ترا والله اقفل* فيضحك بشده حتى تغضب ، ابتسم وهو يسمع صوت الإلات الكهربائيه فالغرفه المجاوره ، توقف وهو يرتدي قميص بجامته ويخرج رأهم يشتغلون بحماس شديد منذ الصباح فهو قد اظطر لزيادة المبلغ لكي يستطيعو انهاء الديكورات و الأثاث في يومان فقط ، شعر بحماس شديد لرؤية ردة فعلها عندما ترا التصميم اللذي طالما حلمت به ..



.
.
.
.
في غيبتك لاحصل طاريك حييّتـك ..
.. واحمّل الغربي السـاري تحياتـي


استيقظت بفزع وهي تضع يدها على قلبها اللذي يهفق بشده وتهمس : بسم الله الرحمن الرحيم يارب اجعله خير
سمعت صوت والدها فالخارج يوبخ اخوتها الصغار : دقيقتين اتوضى والبس مالقيكم بالمسجد قدامي ياويلكم
ابتسمت بحنان فوالدها يجبرهم على صلاة الفجر فالمسجد منذ ان بلغو السابعه حتى يعتادو على القيام لصلاة الفجر
توضأت وصلت ثم جلست امام حاسوبها تعيد مراجعة البحث اللذي ستقوم بتسليمه اليوم ارسلت رساله لصديقتعا ساره تخبرها فيها ان تحادثها انx كانت مستيقضه ، لم تلبث دقائق حتى تتصل تلك:السلام عليكم صباح الخير
ساره بصوت مرهق حزين : وعليكم السلام صباح النور
شيخه بإستغراب: وش فيتس ؟ تعبانه!
ساره: تقدرين تقولين
شيخه: اسمعي وش صار عالبحث خلصتيه
ساره: ما راح اداوم اليوم
شيخه بخوف: افا ليه لهدرجه تعبانه
ساره بضيق: ايه والله و بجيب اجازه مرضيه
شيخه: السوري وش فيتس
ساره بحزن:مقدر اكلمتس الحين بجهز ملابس معتاد قبل يطلع من الحمام
شيخه بهدوء: اوك ترا انتظرتس تدقين ..


اغلقت هاتفها وهي تخرج ملابسه وتضعها على السرير ، رأته يخرج وهو يلف منشفه على خصره ويبتسم لها: صباح عيونتس الحلوين
ابتسمت مجامله:صباح الخير حبيبي
اقترب منها وهو ينحني ويقبلها: الحين اكتمل صباحي
ضحكت وهي تضع رأسها على صدره وتطوق خصره: لو قلت لك لاتداوم اليوم بتقول ابشري
اختضنها وهو يرا الحزن في عينيها: بقولتس لا ابو الدوام على ابو اللي يرد لتس طلب
قبلت صدره وهي تهمس له: الله لايحرمني منك
ابتسم بخبث: لا كذذا كلام ثاني (ابعدها وهو يغمز لها) ماودتس تخليني اروح اصلي الفجر
ضحكت وهي تبتعد و تمده بملابسه: وانا منعتك
معتاد: لو فيه وقت عرفت اتفاهم معتس
اقتربت منه قليلا وهي تضع كفها على كتفه : اذا رجعت تعال تفاهم معاي ماني بطايره بس الحين الصلاه بتفوتك
ضحك بشده من قولها وهو يبتعد: لا اليوم فيتس شي اقول تجهزي ياقلبي بنطلع بعد ما اجي بس بمر الدوام اوقع و استأذن واجيتس ..

غدا بإذن الله التكمله مع الفصل الرابع عشر ..

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 21-09-15, 03:01 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم يمينك أبرار لاخلا ولا عدم منك ومشكوره على البارت التصبيره
وشكرا على سؤالك والمعذره على القصور لكن والله ظروف ومشاغل أشغلتنا هي كم روايه اللي متابعتها وينعدن على الأصابع
ومقصره مع الكل وماني ملحقه على القراءه والرد عليها
ماهو قصورفيها لكن للظروف اللي عندي وشاغلتني ووقت دخولي
للمنتدى ابدي عمل الإشراف

المهم ياعمري تعليقي على البارت

عبير خبيثه وماهي بطيبة العنود وسكوتها على سعود لأنها بتنتقم منه بطريقتها وهي مخططه تخليه يدمن وتذله بعد مايدمن ويحتاج
للجرعات ويطلب منها بتذله حتى تعطيه وتطلب منه ينفذ اللي تبغى منه وبيسكت عن كل تصرفاتها اللي مستحيل يسكت وعنها ويعديها لها قبل مايدمن وتملي عليه شروطها اللي اعتقد منها
يطلق العنود

سعود أصبحت متأكده من نهاية زواجه من العنود لأسباب كثيره
منها
1 ـ طلب عبيرمنه يطلق العنود وممكن ينفذ لها رغبتها لأن المدمن
يصبح ضعيف وممكن يعمل أي شيء للتخلص من الألم والحصول على الجرعه

2 ـ ممكن وهو متعاطي جرعه يتعرض لخدامة العنود لأنه
فاقد عقله ويكون هذا تحت أنظار العنود اللي مستحيل تسكت

3 ـ ممكن وهو ماهو في وعيه يطول لسانه على العنود ويضربها
وممكن يتسبب في تسقيطها

4 ـ ممكن يسوق وهو آخذ جرعه ويعمل حادث يتسبب في وفاته

5 ـ ممكن في لحظة جنون وهو محتاج جرعه وأمتناع عبيرعن
إعطائه يتسبب في قتلها ويدمر مستقبله ياسجن أو قصاص

6 ـ أوممكن يتهورويقتلها لو شافها مع شخص آخر أو يقتل اللي
معها والنتيجه ياسجن أو أعدام


العنود

بعدما أصبحت شبه متأكده من أنفصالها أو خسرانها لسعود بوفاته أعتقد راح تتزوج صقر


الهنوف كسرت خاطري وأعتقد لازم تراجع دكتورتها ويكون لها معها جلسات
سيف لازم يتعاون مع طبيبتها حتى تخرج الهنوف من الحاله
اللي تمر بها


ظبيه & عواد

حياتهم بدأت تتحسن والقادم أفضل

منتظرين أبرار بقية الأحداث بفارغ الصبر

يعطيك العافيه لاخلا ولا عدم منك يارب

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي  
قديم 21-09-15, 04:38 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 
دعوه لزيارة موضوعي

الهنوف و سيف ..وجعين و المين ..و ماساة متجذرة ..
هذا و اهي كانت تروح لطبيبة نفسيه ؟؟ ..
سعود ..مع اني ابي اتشمت فيه و اقول يستاهل ..بس مدري ليش سعود ذا بالذات مع كل سواياه ما كرهته
عبير ذي شيطانه ..اعوذ بالله
تبي تنتقم منه بانها تخليه يدمن ..
اتمني يدري انها تخونه ..
مناقرات فهد و العنود و ظبيه ..حلوووة ..
ظبيه و عواد ..ربي يسعدكم يا رب
في انتظار الباقي
مشكووورة لامارا

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 21-09-15, 11:32 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 



تكملة الجزء *الثالث عشر *


ستبقين كما انتي حتى بعد مئة عام ..



بعد ما حدث فالليله الماضيه قطع على نفسه عهدا الا يحاول الإحتكاك بها مجددا ، و سيشرع في بناء ملحق خارجي لزوجته الجديده ، وسيخبر والديه برغبته ، خرج من غرفته وهو يرى ابنته وضحى تجلس بجوار الخادمه و تتناول فطورها بغضب ، ابتسم لها: ليه دلوعة بابا زعلانه
وضحى بحزن: يدي تعورني و ابي اروح المدرسه بغيب كثير بعدين ماتحط لي الإستاذه نجمه ولا احب هذا الفطور
جلس بجوارها وهو يأمر الخادمه بالإنصراف: لا ياعيني بتحط لتس الاستاذه نجمه لأنت غبتي عشانتس تعبانه ماتلعبين ، بعد وش قلنا عن الأكل اللي مايعجبنا نقول الحمدلله
تأففت بعدم رضا: بابا شوف حامض الحليب كيف حليب حامض
اخذ الملعقه وهو يتذوق من صحنها اللذي يوجد به الحليب و رقائق الذره ، دهش من الملح المخلوط بالحليب صرخ بالخادمه بغضب لتأتي مسرعه وقد انتابها الهلع: يس سير
صقر: هذا ايش ملح مع الحليب
خافت الخادمه: نو سير شوقر
امرها ان تتذوقه لتصدم وهي تطعم الملح بدلا من السكر ، خافت وهي تعتذر: سوري سير
صقر: شوفب اكل وضحى تنتبهين له والا علطول للمكتب انا جبتس هنا عشان وضحى والبيت اوك
اطرقت رأسها وهي تهمس بعربيه ركيكه: ان ساء الله بابا سكر
توقف وهو يحمل حقيبة ملفاته وحاسوبه وينزل لوالديه ، جلس بجوارهم وهو يسمع والدته تأمر الخادمه ان تصعد بالإفطار للجازي ، سأل والدته: يمه مسويه عصيدة تمر
ابتسمت والدته وهي تعلم انه يحبها كثيرا: ايه وانا امك تبي منها
صقر: ايه فديتس خاطري فيها عاد مبطين عنها
تنهدت بحزن: سويته للجازي عشانها مسقط الله يعوظها يارب
رأى والده يغلق الهاتف ويخبرهم: عمك ابو فهد جاي باتسر ان شاء الله
هز رأسه: الله يحيه (اردف) ابيكم بموضوع
اعتدل والده: اسلم يابوك
صقر بحذر من ردة فعلهما: ابي ابني لي ملحق صغير نفس كبر شقتي برا
والده بإستغراب: وشهوله وانا ابوك انت متضايق من القعده معنا ؟
قفز بجزع وهو يقبل انف والده: لاجعلني فدا خشمك ، بس انا نويت اعرس
رأى والدته محاولا ان يستشف من ملامحها ردة فعلهت لكنها صامته و منشغله بالفطور ، تحدث والده بعد صمته: وش قاصرك ياولدي ، الزواج و جمع الحريم مهوب سهل
صقر: يبه انا ماني بصغير وطايش عشان ما احسب حساب للي بسويه ، انا هالموضزع في راسي من 5 سنين وكل يوم أأجله
تحدثت والدته: ومرتك تدري بنيتك
ابتسم بإستهزاء: ايه تدري
والده: وش قالت
نظر لوالده مطولا ثم اجاب بضيق: ما لقولها اهميه ، انا رجال اطنخ من راسي و انا قلت لكم ابي اتزوج ولا ني مقصر على وحده منهم كل وحده ببيتها معززه مكرمه ولها دورها وش عاد يبون
والدته: جمع الحريم موب سهل ومشاكلهم بعد موب سهله
صقر بتفكير منطقي : يمه هشان كذا بأبني لها بالحوش والا اقدر ابني لمساعد و اخذ شقته بس انا ابي كل وحده بروحها ( اردف بضيق) بتخطبين لي يمه والا اكلم عمتي وضحى
تنهدت والدته وهي ترا نفسها تتخذ قرار صعب اما راحة ابنها او عتاب شقيقها اللذي ستتلقاه فور معرفته بالخبر: ابشر وانا امك ابشر
قبل رأسها وهو يبتسم: جعل عمرتس طويل في طاعته ، دوري لي بس لاتكلمينهم ولا شي لين ع الأقل اخلي الملحق عظم عشان مانطول ع العرب
والدته: ابشر ياوليدي
وجهه حديثه لوالده: يبه اببنيه ورى البيت وش رايك اذا المكان يضايقك شور علي وين تبيه
ابتسم والده وهو يتمنى له حياه سعيده فهو لايعلم كيف استطاع ابنه الصبر طيلة تلك الفتره وهو يرا تصرفات زوجته الغير مسؤله: البيت كله تحت امرك وانا ابوك طب وتخير
قبل كف والده: الله يطول بعمرك خلاص اجل ان شاء الله اليوم امر المقاول نخلص الخرايط و اصدقها من البلديه ونشوف كم يبي لها لين تخلص وتطلع الموافقه
والده: الله ييسر لك و يوفقك واي شي تحتاجه تراني موجود اما الملحق فأنا من الحين اقولك بعاونك فيه ب 300 اعتبرها نفعة عرسك مني
ابتسم بسعاده فالأمور سارت ببساطه اكثر مما كان يتوقع: جعل ربي يكثر خيرك و يزود رزقك رايتك بيضاء يا ابو صقر

ركضت للأعلى وهي تتعثر من الصدمه ، دخلت غرفتها وهي تغلق الباب خلفها وتتصل بوالدتها ليأتيها صوتها فتتحدث بقهر: يبي يعرس علي يمال الماحي اللي يمحيه
والدتها بخوف: وش تقولين انتي وش تخرفين
العذوب وهي ترتجف من الغضب : تو مكلم النسره امه والمخرف ابوه يقولهم يبي يبني لها برا (لطمت خديها) يافضيحتي يمه وش بيقولون عني بنات خوالي
والدتها بخبث: قال بعرس بس عاده ما اعرس
العذوب: بيعرس وعمتي بتدور له جعلها تدور بها الأرض
والدتها: اسمعيني يمتس تبينه مايعرس عليتس ويقعد لتس بروحتس
هزت رأسها بغباء وكأنها تراها: ايه يمه وش اسوي
والدتها: احقريه لاتعطينه وجه خليه يحس انه مايسوى ريال و لا كلمتس ردي عليه بنعره خليه يدري ان بنات الحمايل ما ينحط فوق راسهم راس
راق لها مخطط والدتها الساذج اللذي كان سبب في نفةر صقر منها لذا ابتسمت: فديتس يمه انتي و افكارتس الجهنميه (سألتها بغباء) طيب يمه اقوله اني سمعته
والدتها: لا ياغبيه اسكتي اهم شي سوي اللي قلت لتس وكان تبين شوري احملي اربطيه بعيال
رفضت: لا يمه تخيلي يجيني طفل ثاني معاق والدتها: لعنبو ابليستس مهوب لازم هذا انتي جيتيني بقره غير باقي اخوانتس ماشاء الله عليهم
غضبت: يمه وش بتس قلبتي علي الله يهديتس
والدتها: ماعلينا منتس اسمعي دريتي ببنت خالتس ساري
كشرت: ياجعل طاريها للهلاك وش بها
والدتها: يقولون امس جايتنهم مطقوقه لين حبت القاع والله العالم انها بتطلق
ضحكت بتشفي وهي تنسى ان الملائكه تقول ولك بالمثل: تستاهل يازين من وصلني رجلها عشان اشكره
والدتها بخبث: لا عاد اسمعي الأزين من ذا كله
العذوب: وشو ؟
والدتها: يقولون انها بتدفع له قروش عشان يطلقها
ضحكت بشده:عز الله جزاها تستاهل تذكرين بعرس مناير يوم تقعد تهايط فوق روسنا ، وليد سفرني و وليد جابلي و وليد عطاني وهي ماوراها الا الفقر
والدتها منهيه الحديث: الله لايبلانا استغفر الله بس فكينا منهم
وكأنهم لم يقولو شيئا ولم يكونو من الشامتين ابدا **ونسو انا الدنيا تدور**



.
.
.
وهل لي ان اسرق قبله من وجنتيك لأتنفس الزهر بقية عمري!
نهرت صغيرتها اللتي تلعب بجوارها بغضب: بنت اجلسي عورتيني
جلست وهي تنظر لها ببرائه: بطنك يعورك ماما ؟
الجازي بهدوء: ايه حبيبتي روحي غرفتك لوني او العبي بعروستك خليني انام ولاتزعجيني اوك
ابنتها: طيب
تمددت بوهن و هي تشعر بدوار حاد من النزيف اللذي اصابها ، رأته يدخل وهو يبتسم ، تسائلت: غريبه راجع توك طلعت؟
ضحك: يعني ارجع اطلع
الجازي بتعب: موب قصدي بس استغربت كيف خليت دوامك
نزع ثوبه وهو يقترب منها ويندس بجوارها فالفراش ويسألها بإهتمام: وش فيتس حبيبتي تعبانه ؟
الجازي بتعب: ايه الدوخه نو راضيه تخف احس راسي ثقيل
احتضن رأسها وهو يقبله: ما عليه ياعمري عشانتس نزفتي وجاتس فقر دم بيتعوض مع الحبوب ان شاء الله
الجازي: والله مدري يمكن لا نمت ارتحت
سحبها وهو يحنضنها: تدرين اهلتس بكره جايين
ابتسمت: صدق
مساعد: ايه والله حبيبتي ، و امي ظبيه كانت تبي تجيتس وانا حلفت عليها مسكينه ماعاد فيها لطلعه
الجازي: زين سويت (أمرته بلطف) يالله اسكت عن القرقه ابي انام شوي
ضحك: كن جبهتي طارت يالحب
ابتسمت بتعب: نام لأطير الباقي منها



.
.
.
.
و لأنك عظيمه اوصى بك رسول الله ثلاثا ..

منذ ان استيقض وهو يستفرغ بإستمرار والام معدته تزداد بشده ، لايعلم ماللذي يحدث له ،اصبح كثير النوم والتقيء و يشعر بدوار مستمر ورغبه ملحه فالبكاء ، منذ ان قرأ عليه الراقي وهو متعب ومرهق ، حاول الخروج من المنزل قبل قدومه لكنه لم يستطع والآن خائف ان يعود به والده دون علمه ، سمع صوت والدته خلف الباب: يمه ذيب انت ذاهن؟
اغمض عينيه ، يشتاقها كثيرا لكنه يكره رؤيتها ويكره صوتها ، تحدث بضعف: ايه ، وش تبين؟
فتحت الباب لتخنقها غصه من منظره ، يستلقي على جانبه ويحتضن ركبتيه على صدره وعيناه شاحبه ويحيطها سواد شديد ، جلست بالقرب منه وهي تمسح دمعتها بطرف طرحتها وتمده بكأس الماء المقري فيه: هاك يمه ماء بارد يبرد على قلبك
نظر لها بخوف ثم سألها بحذر: نفس اللي عطاني المطوع ؟
هزت رأسها بالرفض: لا وانا امك ماء عادي
تناوله وهو يشربه دفعه واحده ولكنه عاد للتقيؤ وهو يصرخ بها: تكذبين علي تكذبين علي ( امسك بطنه وهو يشعر بأمواس حاده تكاد ان تقطعه تقياء بعض الدمام و والدته تمسح على ظهره محاوله التخفيف عن المه ، لكنه دفع يدها بشده وهو يبكي : تبون تذبحوني تبوني اموت اطلعي برا اطلعي والله لأخلي لكم البيت اطلععييي
خرجت وهي تمسح دموعها لترى زوجها يقف امام الباب و على وجهه علامات الحزن ، احتضن كتفيها وهو يحاول التخفيف عنها: معليه يا ام ذيب ان شاء الله ربي يفك عوقه دامنا عرفنا وش علته بنلاقي السحر بإذن الله
وضعت يدها على رأسها: ياويلي يا ابو ذيب الولد ماعاد طب بطنه شي احس بيروح من بين ايديني
ابو ذيب: لاتخافين فديتس الشيخ قالنا طبيعي ذا كله انتي انتبهي اهم شي الهنوف ماتدري
ام ذيب : مصيرها تجي وتشوفه
ابو ذيب تنهد: لاجت يصير خير انا اتفاهم معها




.
.
.
.
من أجلي يافاتنه كوني بخير ..
من أجلي يا إمرأتي كوني لي ..
بعد ان خرج من دورة المياه رأها تجلس على سجادتها وقد ذبلت ملامحها لذا استأذنها بلطف: الهنوف بطلع تبين شي ؟
التفتت عليه بحزن: سيف لاتزعل
اقترب منها وهو يجلس القرفصاه بالقرب منها ، وضع يده على خدها وهو يهمس بشجن: عمري ما زعلت منتس ، بس احتاج شوي وقت اكون فيه بروحي
اغمضت عينيها بألم من اسلوبه الرقيق سحبت يده وهي تحتظنها بين يديها: خذ وقتك
وهاهو الآن يعود بعد ساعات قضاها في مزرعة والده ، لا يعلم لما خطر عليه الذهاب للمزرعه بالرغم انها بعيده لكنه وجد ان راحته ستكون هناك بعيدا عن كل شيء ، دخل المنزل وهو يصعد للأعلى ، دخل الغرفه رأها لاتزال مستيقضه ، همس بمرح محاولا تجاوز ماحدث: مانمتي ! لايكون بس تنتظريني
ردت بصدق ألمها هي قبل ان يؤلمه: الصراحه ماقدرت انام وانت مو موجود
جلس غلى طرف السرير وهو ينزع حذائه: فديت اللي مايقدر ينام بدون تخافين من الجني الأزرق يعني
اقتربت منه قليلا وهي تجمع شعرها وتعيده للخلف: سيف
التفت لها: لبيه
تلعثمت: ليه تسوي كذا ؟
زفر بضيق: الهنوف انا رجال و انتي موب صغيره تعرفين حاجتي لتس والله ماكنت ابي يصير شي بدون رضاتس بس انتي بالبدايه تجاوبتي معي و
وضعت يدها على شفتيه وهي تهز رأسهابالرفض: لا لا مو هذا قصدي (نظرت للأسفل) اقصظ ليش تجاملني انت كذا تصعب علي كل شي صارحني قول هالشي اذاني قول اي شي بس لاتسكت
التفت لها بكامل جسده وهو ينزع شماغه ويلقيه على الكرسي بجانب السرير ، نظر لعينيها بعمق: هنوف لو تدرين شكثر احبتس مابتلوميني اذا تجاوزت عقبات بحياتنا اكبر من هذي
انتفضت بألم وهي تنظر له بعدم تصديق: من متى
ابتسم بحزن : مدري يمكن 23 سنه او اكثر
وضعت كفها على فمها وعينيها تلتمع بالدموع: ليه انا ما استاهل كل هذا الحب والله ياسيف
اقترب اكثر وهو ينظر لعينيها بحذر مدروس: انا ماسألتس لو تستاهلين او لا انتي بس قولي تحبيني او لا لو تحبيني صدقيني بتقدرين تتجاوزين كل هذا الماضي
رمت جسدها على صدره وسط صدمته وهي تحاوط عنقه وتبكي: انت اكبر من طموحاتي انت كلي
ابتسم بألم وهو يعانقها ، ويحاول الا يتجاوز العناق فيحدث ماحدث قبل قليل ، لذا ابعدها قليلا وهو ينظر لعينيها ويصارحها: حبيبتي انتي موب صغيره اللي قاعد يصير غلط تعطيني اشاره بالرضى ثم فجأه تقلبين انا رجال ميت عليتس ما اتحمل اشوفتس كذا وانتي تصديني ساعديني ياقلبي خلينا نتجاوز هالمرحله ونعيش حياه طبيعيه ، ودي اصير معتس على سجيتي بس اخاف من ردود فعلتس اضرب الف حساب للكلمه قبل اقولها
اختنقت من اعترافه الموجع : عطني وقت يا سيف
سيف:حبيبتي مافيه شي اسمه عطني وقت بدون ماتحاولين اوعديني ع الأقل اشوف من بكره الهنوف الجديده تحفظتس ذا تقللين منه (ابتسم لها) لعنبو ابليستس متلفلفه لي بذا اللبس اللي مغطيتس من راستس لساستس تقولين اجنبي عليتس موب رجلتس
شعرت بحرج منه فهي تحاول ستر جسدها دائما ولا تظهر سوى منتصف ساقها احيانا وتحرص على ارتداء الأكماك الطويله كل هذا خجل منه: اوعدك سيف اتغير
سيف: وانا اوعدتس ما اعاد اقرب منتس لين انتي بنفستس تقولين لي



.
.
.
.
أن تكون طفلتي أما ، هنا يتجلى العشق ..

يتناولا الإفطار في فندق الهووليدي ان ..
نظر لها: انتي اليوم فيتس شي ما اعرف وشو
ساره: ايه والله احس نفسي مو طبيعيه ابي انام و ادوخ و ارجع
عقد حاجببه بإستغراب: من متى تحسين بذا الأعراض ولا قلتي لي
ساره بتعب: ثلاث ايام اتوقع من القولون
معتاد: افطري ونروح المستشفى نشوف عسى تعطيتس دواء
ساره: ايه انا بعد كنت بقولك توديني
انهو افطارهم واتجهو للمستشفى ولكن الطبيبه حولت سار للنساء والولاده وسط استغرابهم عندما قالت انه لابد ان تعاينها طبيبة النساء و الولاده ، بعد الفحوصات والتحاليل جلسو امام الطبيه لتبتسم لهم : بألك أد ايه يا ساره متقوزه ؟
ساره بإستغراب: شهر
ضحكت الطبيبه وهي تنظر لمعتاد: القميله الصغننه دي شايلالك في بطنها حتة هديه قميله اوي
اتسعت ابتسامته غير مصدق ثم ضحك: صدق دكتوره
الطبيبه: مابهزرش يابني القميله دي حامل
التفتت بسرعه من ااصدمه وهي تسألها: شلون ؟
ضحكت الطبيبه: ازاي شلون ؟ هو انتي مش لساتك عروسه من شهر
هزت راسها وسط صدمتها: ايه بس شلون حامل تو بنكمل شهر بكره او بعد
الطبيبه: نسبة الهرمون ياحببتي 200 يعني انتي لسى فالأسبوع التالت وحسب موعظ اخر دوره ليك فات عليها يومين يعني انتي طهرتي ممكن ابل الفرح او بعده!
ساره وسط دهشتها: ايه صح قبل العرس بكم يوم (التفتت لمعتاد المبتسم بسعاده) انا حامل !!
ضخك معتاد وهو يمسك يدها: ايه حاما وش فيتس قومي والله ما يبشر امي غيري
اخرج من محفظته الف ريال وهو يمدها للطبيبه لتبعدها بغضب: اخس عليك يابني دي شغلانتي
ابتسم: هذي بشارتس و والله ان تاخذينها ماتتخيلين شكثر اسعدتينا
الطبيبه: ربنا يسعدكم يا ابني (التفتت لساره) لوحابه تتابعين معايه هاكتب لك موعد بعد اسبوع ان شاء الله تقي نعمل ليك سونار نشوف كيس الحمل
ساره: ان شاء الله
خرجو من العياده وهي مازالت في حالة صدمه ، مشاعرها مختلطه سعيده وخائفه ربما من حياتها المتقلبه مع معتاد لكنها لن ترد ترد هدية الرب فحملها في هذا الوقت المبكر له حكمه إلآهيه شعرت بكفه يختضن كفها وهو ينظر لها ثم ينظر للطريق: مبروك علينا ياقلبي ماتوقعت انتس بتكونين حامل ابدا عشان كذا قسم بالله يوم قالت انتس حامل بردت اطرافي (سحب كفها وهو يقبلها)
همست بإختصار: الحمدلله
التفت لها: وش فيتس احستس موب مستانسه
ساره بخوف: خايفه احس اني باقي صغير اخاف
قاطعها بغضب: تردين اللي ربي كتبه
تأففت بضيق: شفت هذا اللي اخاف منه انت كبريت
تنهد وهو يعاود تقبيل كفها: معليش يا عمري بس انا مضغوط اول وتالي تعرفين كل الضروف اللي مرينا بها
ساره: خلاص يامعتاد من هاللحظه كل شي تغير انا الحين غير بيصير معانا ما ارضى يعيش في بيئه كلها هواش
ابتسم لها وهو يدخل باحة المنزل: جعلني فدا الولد و امه حقتس على راسي يا ام زايد
ابتسمت بشجن: وش دراك يمكن بنت
معتاد بحبور: مهنا خلاف ام غاده (اردف) انزلي حبيبيتي وشوي شوي
ضحكت: خلاص بتدلع عليك
نظر لها بحب : تدلعي ما انخلق الدلع الا لعيونتس
خجلت منه وهي تقف جواره ، اما هو فسعيد جدا لم يتوقع ان حملها سيسعده بهذا الشكل الحاد الجميل ، بدأ يحس ان الإنتظارطوويل بالرغم انه علم للتو لكنه يريد ان ينقضي الوقت بسرعه فتضع مولدهما الأول فهو ان كان يحبعا من قبل فالآت حبها قد تغلغل في اعماقه من مواقف كثيره جعلتها تكبر في عينيه ويتمسك بها اكثر من قبل ،دخلو المنزل ليصرخ مناديا:يمممممه يمممه
امسكت يده بحرج: ياويلي معتاد شوي شوي
افلت سدها وهو يتجه لغرفة والدته ويفتحها دون ان يطرق الباب لتفزع وهي تنظر اليه: بسم الله يمي وش بلاك
جلس عبى ركبتيه امامها وهو يقبل يديها: باركي لي يمه
ابتسمت بسعاده : مبروك ياعيني رقوك ؟
ضحك فهو توقعها ستفهمه بسرعه: لا لا احسن من الترقيه ساره حامل
شهقت وهي تضع يظها على صدرها: تكفى ياوليدي ماتشفقني ثم تطلع تمزح
قبل ركبتيها: والله انها حامل تونا راجعين من المستشفى
عندها بكت وهي تختضنها: جعله مبارك يمي الله يتمه غلى خير
ابتسم معتاد وهو يحاوط كتفيها:افا يمه افرحي وشوله الدموع
والدته: خلني ابكي ذي دموع الفرح انت ماتعرف وش يعني ظناك يعني شيخ غلى روسنا كلنا
قبل رأسها: جعلني ما ابكيتس يخسي مايجي شيخ غلى راستس (اردف بمرح وسعاده عميقه) بس على راسي معليه يمون بو معتاد
ضحكو الإثنتين لتدخل ريم وهي مستغربه: وش فيكم
اقترب منعا وهو يضحك: تذكرين وش قلتي لي ليلة عرسي
ريم بعد تفكير وهي اللتي تكره احداث ذالك اليوم: مدري قلت اشياء واجد بس ليه ؟
معتاد: قلتي جعل بعد تسع شهور اشيل ولدي
ضحكت بسعاده: سويره حامل
معتاد: ايه
احتضنته بقوه شديده وهي تضحك بسعاده: ياجعلني فدا ولي العهد مبروك يا عمري مبروك
ابتسم وهو يرا فرحتهم الصادقه و طرق تعبيرهم المختلفه ، سمع والدته تحذر ساره من بعض المأكولات و الا تقوم بإجهاد نفسها ابتسم وهو يراها تبتسم لوالدته برضا


.
.
.
.
لاتثق بإنثى خائنه فتخسر ..
استيقض من النوم وهو يشعر بصداع فضيع ، همس بوهن شديد: عبير
امزلت هاتفها وهي تلتفت له: هلا حبيبي
سعود بتعب: راسي بينفجر دلكيه تكفين
رفعت حاجبها بخبث: من عيوني ادلكه لك
ممرت اناملها بنعومه على فروة رأسه وهي تدلكه وتبتسم بخبث: حياتي تبي بنادول
سعود بتعب:ايه والله ياعمري بسرعه
توقفت وهي تناوله الماء ثم الحبوب: خذ يا عمري
تناولها وهو يعود لتمدد و يضع اصابعه على صدغه بضيق: احس راسي بينفجر من الصداع
اقتربت منه وهي تضع اصابعها على جبينه وتضغطها قليلا: مو مشكله يا عمري بيخف بعد شوي
عندما تأكدت انه نام خرجت وهي تتصل بعشيقها الجديد: هلا ابو خالد شلونك
ابو خالد: هلابك والله بخير انتي شلونك
عبير : الحمدلله (سألته بخبث) دقيت اتطمن على خالتي ام خالد
ابو خالد: مشكوره ماتقصرين ام خالد الأطباء يقولون ما عاد فيه امل طبيا وكل شي بيد الله
بثت سموما مستغله ضعف موقفه: معليش الله يقومها لك بالسلامه انا بجي العصر اسلم عليها لو ماعندك مانع او اكون بضايقكم
ابو خالد: لا حياك الله ولاتعبين حالك
عبير بخبث: لا تعب ولاشي



.
.
.
.
قولي أحبك كي تصير اصابعي ذهبا وتصبح جبهتي قنديلا ..


بعد تفكير عميق صرفت النظر عن الغاء خطوبتها فهي تعلم ان والدتها لن ترضى بأحد سوى من ستختاره هي ، لذا اخبرت والدتها عذبه انها صرفت النظر تماما عن الموضوع ، وصلت منزل والدتها وهي ترا احد ابناء خالها سقف امام الباب ويدخن ، نظرت له بقرف الا يخجل من التدخين امام والده ، نزلت وهي تتجه للباب لكنه لم يبتعد حتى انشا واحدا لذا توقفت وهي تهمس بأدب: ممكن تبعد بدخل
رفع حاجبه بإستفزاز ةهو يقيم مظهرها ثم ينظر للسياره و السائق والخادمه بداخلها: الله عليتس بزر و راكبتن لي لكزس بسواق وخدامه
عادت للخلف قليلا وهي تنظر للشارع بحذر: استح على وجهك وابعد عن طريقي ماني من محارمك تقعد تسولف معي
ابتعد قليلا وهو يبتسم بخبث: ادخلي بس لسان وش طوله ماينفع لتس ترا
دخلت وهي تمر بجانبه ليقشعر جسدها وهي تسمعه يطلق تصفير مقزز وهو يتبعها بنظراته دخلت بغضب وهي تجد والدتها تجلس مع زوجة خالها ، سلمت عليهم لترحب زوجة خالها: هلا بشيخة البنات حياتس حبيبتي
ابتسمت لهذه المرأه الطيبه اللذي ابتلاها الله بزوجها وابنائها: فديتس ياخاله مستعجله والله بس جيت بسلم على امي واطلع
توقفت خالتها وهي تتركهم بمفردهم ، جلست بجوار والظتعا وهي تخرج من حقيبتها خمسة الآف وتضعها بين يديها : اسمحي لي يمه ماعندي غيرها
وادلتها بضيق: من حسابتس ؟
شيخه: ايه يمه
والدتها: وليه ماخليتي ابوتس يعطيتس
شيخه بهدوء: وانتي ترضين رجل غريب يصرف عليتس!
تأففت بطفش: بتفلسف على مخي ، وش 5 الاف اتعشى فيها ذي
اغمضت عينيها وهي تعد للعشره محاوله تهدئة غضبها: يمه الله يهداتس 5 الاف حقت عشاء ؟ اذا تبين تنفعينه بعرسه جيبي له قعود و القعود ب 5 مهوب ب 30
رفعت حاجبها وهي تلوي شفتيها: وانا من وين اكشخ لامعي ذهب ولا فلوس
شيخه: ابشري بعطيتس طقمي اللي لبسته بعرس خالتي ظبيه تبين تبيعينه او تلبسينه كيفتس
غضبت والدتها: تخلخلت عظامتس نعم منين جت خالتي شينة الحلايا
شيخه: لاحول ولا قوة الله الا بالله ابشري موب خالتي (توقفت) تامريني شي يمه
والدتها: ايه لاتنسين ارسلي الطقم
شيخه وهي ترتدي تقابها :ابشري ..




تمت ..

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك ..





انتظروني بعد ساعات في الجزء الآخر

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 22-09-15, 12:18 AM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 
دعوه لزيارة موضوعي

لا حول و لا قوة الا بالله
حسبي الله علي اللي سحر ذيب
و حسبي الله علي حرمة صقر سبع التحاسيب

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, المنفى, عيونك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية