كاتب الموضوع :
لامارا
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj
تكملة الجزء *الثالث عشر *
ستبقين كما انتي حتى بعد مئة عام ..
بعد ما حدث فالليله الماضيه قطع على نفسه عهدا الا يحاول الإحتكاك بها مجددا ، و سيشرع في بناء ملحق خارجي لزوجته الجديده ، وسيخبر والديه برغبته ، خرج من غرفته وهو يرى ابنته وضحى تجلس بجوار الخادمه و تتناول فطورها بغضب ، ابتسم لها: ليه دلوعة بابا زعلانه
وضحى بحزن: يدي تعورني و ابي اروح المدرسه بغيب كثير بعدين ماتحط لي الإستاذه نجمه ولا احب هذا الفطور
جلس بجوارها وهو يأمر الخادمه بالإنصراف: لا ياعيني بتحط لتس الاستاذه نجمه لأنت غبتي عشانتس تعبانه ماتلعبين ، بعد وش قلنا عن الأكل اللي مايعجبنا نقول الحمدلله
تأففت بعدم رضا: بابا شوف حامض الحليب كيف حليب حامض
اخذ الملعقه وهو يتذوق من صحنها اللذي يوجد به الحليب و رقائق الذره ، دهش من الملح المخلوط بالحليب صرخ بالخادمه بغضب لتأتي مسرعه وقد انتابها الهلع: يس سير
صقر: هذا ايش ملح مع الحليب
خافت الخادمه: نو سير شوقر
امرها ان تتذوقه لتصدم وهي تطعم الملح بدلا من السكر ، خافت وهي تعتذر: سوري سير
صقر: شوفب اكل وضحى تنتبهين له والا علطول للمكتب انا جبتس هنا عشان وضحى والبيت اوك
اطرقت رأسها وهي تهمس بعربيه ركيكه: ان ساء الله بابا سكر
توقف وهو يحمل حقيبة ملفاته وحاسوبه وينزل لوالديه ، جلس بجوارهم وهو يسمع والدته تأمر الخادمه ان تصعد بالإفطار للجازي ، سأل والدته: يمه مسويه عصيدة تمر
ابتسمت والدته وهي تعلم انه يحبها كثيرا: ايه وانا امك تبي منها
صقر: ايه فديتس خاطري فيها عاد مبطين عنها
تنهدت بحزن: سويته للجازي عشانها مسقط الله يعوظها يارب
رأى والده يغلق الهاتف ويخبرهم: عمك ابو فهد جاي باتسر ان شاء الله
هز رأسه: الله يحيه (اردف) ابيكم بموضوع
اعتدل والده: اسلم يابوك
صقر بحذر من ردة فعلهما: ابي ابني لي ملحق صغير نفس كبر شقتي برا
والده بإستغراب: وشهوله وانا ابوك انت متضايق من القعده معنا ؟
قفز بجزع وهو يقبل انف والده: لاجعلني فدا خشمك ، بس انا نويت اعرس
رأى والدته محاولا ان يستشف من ملامحها ردة فعلهت لكنها صامته و منشغله بالفطور ، تحدث والده بعد صمته: وش قاصرك ياولدي ، الزواج و جمع الحريم مهوب سهل
صقر: يبه انا ماني بصغير وطايش عشان ما احسب حساب للي بسويه ، انا هالموضزع في راسي من 5 سنين وكل يوم أأجله
تحدثت والدته: ومرتك تدري بنيتك
ابتسم بإستهزاء: ايه تدري
والده: وش قالت
نظر لوالده مطولا ثم اجاب بضيق: ما لقولها اهميه ، انا رجال اطنخ من راسي و انا قلت لكم ابي اتزوج ولا ني مقصر على وحده منهم كل وحده ببيتها معززه مكرمه ولها دورها وش عاد يبون
والدته: جمع الحريم موب سهل ومشاكلهم بعد موب سهله
صقر بتفكير منطقي : يمه هشان كذا بأبني لها بالحوش والا اقدر ابني لمساعد و اخذ شقته بس انا ابي كل وحده بروحها ( اردف بضيق) بتخطبين لي يمه والا اكلم عمتي وضحى
تنهدت والدته وهي ترا نفسها تتخذ قرار صعب اما راحة ابنها او عتاب شقيقها اللذي ستتلقاه فور معرفته بالخبر: ابشر وانا امك ابشر
قبل رأسها وهو يبتسم: جعل عمرتس طويل في طاعته ، دوري لي بس لاتكلمينهم ولا شي لين ع الأقل اخلي الملحق عظم عشان مانطول ع العرب
والدته: ابشر ياوليدي
وجهه حديثه لوالده: يبه اببنيه ورى البيت وش رايك اذا المكان يضايقك شور علي وين تبيه
ابتسم والده وهو يتمنى له حياه سعيده فهو لايعلم كيف استطاع ابنه الصبر طيلة تلك الفتره وهو يرا تصرفات زوجته الغير مسؤله: البيت كله تحت امرك وانا ابوك طب وتخير
قبل كف والده: الله يطول بعمرك خلاص اجل ان شاء الله اليوم امر المقاول نخلص الخرايط و اصدقها من البلديه ونشوف كم يبي لها لين تخلص وتطلع الموافقه
والده: الله ييسر لك و يوفقك واي شي تحتاجه تراني موجود اما الملحق فأنا من الحين اقولك بعاونك فيه ب 300 اعتبرها نفعة عرسك مني
ابتسم بسعاده فالأمور سارت ببساطه اكثر مما كان يتوقع: جعل ربي يكثر خيرك و يزود رزقك رايتك بيضاء يا ابو صقر
ركضت للأعلى وهي تتعثر من الصدمه ، دخلت غرفتها وهي تغلق الباب خلفها وتتصل بوالدتها ليأتيها صوتها فتتحدث بقهر: يبي يعرس علي يمال الماحي اللي يمحيه
والدتها بخوف: وش تقولين انتي وش تخرفين
العذوب وهي ترتجف من الغضب : تو مكلم النسره امه والمخرف ابوه يقولهم يبي يبني لها برا (لطمت خديها) يافضيحتي يمه وش بيقولون عني بنات خوالي
والدتها بخبث: قال بعرس بس عاده ما اعرس
العذوب: بيعرس وعمتي بتدور له جعلها تدور بها الأرض
والدتها: اسمعيني يمتس تبينه مايعرس عليتس ويقعد لتس بروحتس
هزت رأسها بغباء وكأنها تراها: ايه يمه وش اسوي
والدتها: احقريه لاتعطينه وجه خليه يحس انه مايسوى ريال و لا كلمتس ردي عليه بنعره خليه يدري ان بنات الحمايل ما ينحط فوق راسهم راس
راق لها مخطط والدتها الساذج اللذي كان سبب في نفةر صقر منها لذا ابتسمت: فديتس يمه انتي و افكارتس الجهنميه (سألتها بغباء) طيب يمه اقوله اني سمعته
والدتها: لا ياغبيه اسكتي اهم شي سوي اللي قلت لتس وكان تبين شوري احملي اربطيه بعيال
رفضت: لا يمه تخيلي يجيني طفل ثاني معاق والدتها: لعنبو ابليستس مهوب لازم هذا انتي جيتيني بقره غير باقي اخوانتس ماشاء الله عليهم
غضبت: يمه وش بتس قلبتي علي الله يهديتس
والدتها: ماعلينا منتس اسمعي دريتي ببنت خالتس ساري
كشرت: ياجعل طاريها للهلاك وش بها
والدتها: يقولون امس جايتنهم مطقوقه لين حبت القاع والله العالم انها بتطلق
ضحكت بتشفي وهي تنسى ان الملائكه تقول ولك بالمثل: تستاهل يازين من وصلني رجلها عشان اشكره
والدتها بخبث: لا عاد اسمعي الأزين من ذا كله
العذوب: وشو ؟
والدتها: يقولون انها بتدفع له قروش عشان يطلقها
ضحكت بشده:عز الله جزاها تستاهل تذكرين بعرس مناير يوم تقعد تهايط فوق روسنا ، وليد سفرني و وليد جابلي و وليد عطاني وهي ماوراها الا الفقر
والدتها منهيه الحديث: الله لايبلانا استغفر الله بس فكينا منهم
وكأنهم لم يقولو شيئا ولم يكونو من الشامتين ابدا **ونسو انا الدنيا تدور**
.
.
.
وهل لي ان اسرق قبله من وجنتيك لأتنفس الزهر بقية عمري!
نهرت صغيرتها اللتي تلعب بجوارها بغضب: بنت اجلسي عورتيني
جلست وهي تنظر لها ببرائه: بطنك يعورك ماما ؟
الجازي بهدوء: ايه حبيبتي روحي غرفتك لوني او العبي بعروستك خليني انام ولاتزعجيني اوك
ابنتها: طيب
تمددت بوهن و هي تشعر بدوار حاد من النزيف اللذي اصابها ، رأته يدخل وهو يبتسم ، تسائلت: غريبه راجع توك طلعت؟
ضحك: يعني ارجع اطلع
الجازي بتعب: موب قصدي بس استغربت كيف خليت دوامك
نزع ثوبه وهو يقترب منها ويندس بجوارها فالفراش ويسألها بإهتمام: وش فيتس حبيبتي تعبانه ؟
الجازي بتعب: ايه الدوخه نو راضيه تخف احس راسي ثقيل
احتضن رأسها وهو يقبله: ما عليه ياعمري عشانتس نزفتي وجاتس فقر دم بيتعوض مع الحبوب ان شاء الله
الجازي: والله مدري يمكن لا نمت ارتحت
سحبها وهو يحنضنها: تدرين اهلتس بكره جايين
ابتسمت: صدق
مساعد: ايه والله حبيبتي ، و امي ظبيه كانت تبي تجيتس وانا حلفت عليها مسكينه ماعاد فيها لطلعه
الجازي: زين سويت (أمرته بلطف) يالله اسكت عن القرقه ابي انام شوي
ضحك: كن جبهتي طارت يالحب
ابتسمت بتعب: نام لأطير الباقي منها
.
.
.
.
و لأنك عظيمه اوصى بك رسول الله ثلاثا ..
منذ ان استيقض وهو يستفرغ بإستمرار والام معدته تزداد بشده ، لايعلم ماللذي يحدث له ،اصبح كثير النوم والتقيء و يشعر بدوار مستمر ورغبه ملحه فالبكاء ، منذ ان قرأ عليه الراقي وهو متعب ومرهق ، حاول الخروج من المنزل قبل قدومه لكنه لم يستطع والآن خائف ان يعود به والده دون علمه ، سمع صوت والدته خلف الباب: يمه ذيب انت ذاهن؟
اغمض عينيه ، يشتاقها كثيرا لكنه يكره رؤيتها ويكره صوتها ، تحدث بضعف: ايه ، وش تبين؟
فتحت الباب لتخنقها غصه من منظره ، يستلقي على جانبه ويحتضن ركبتيه على صدره وعيناه شاحبه ويحيطها سواد شديد ، جلست بالقرب منه وهي تمسح دمعتها بطرف طرحتها وتمده بكأس الماء المقري فيه: هاك يمه ماء بارد يبرد على قلبك
نظر لها بخوف ثم سألها بحذر: نفس اللي عطاني المطوع ؟
هزت رأسها بالرفض: لا وانا امك ماء عادي
تناوله وهو يشربه دفعه واحده ولكنه عاد للتقيؤ وهو يصرخ بها: تكذبين علي تكذبين علي ( امسك بطنه وهو يشعر بأمواس حاده تكاد ان تقطعه تقياء بعض الدمام و والدته تمسح على ظهره محاوله التخفيف عن المه ، لكنه دفع يدها بشده وهو يبكي : تبون تذبحوني تبوني اموت اطلعي برا اطلعي والله لأخلي لكم البيت اطلععييي
خرجت وهي تمسح دموعها لترى زوجها يقف امام الباب و على وجهه علامات الحزن ، احتضن كتفيها وهو يحاول التخفيف عنها: معليه يا ام ذيب ان شاء الله ربي يفك عوقه دامنا عرفنا وش علته بنلاقي السحر بإذن الله
وضعت يدها على رأسها: ياويلي يا ابو ذيب الولد ماعاد طب بطنه شي احس بيروح من بين ايديني
ابو ذيب: لاتخافين فديتس الشيخ قالنا طبيعي ذا كله انتي انتبهي اهم شي الهنوف ماتدري
ام ذيب : مصيرها تجي وتشوفه
ابو ذيب تنهد: لاجت يصير خير انا اتفاهم معها
.
.
.
.
من أجلي يافاتنه كوني بخير ..
من أجلي يا إمرأتي كوني لي ..
بعد ان خرج من دورة المياه رأها تجلس على سجادتها وقد ذبلت ملامحها لذا استأذنها بلطف: الهنوف بطلع تبين شي ؟
التفتت عليه بحزن: سيف لاتزعل
اقترب منها وهو يجلس القرفصاه بالقرب منها ، وضع يده على خدها وهو يهمس بشجن: عمري ما زعلت منتس ، بس احتاج شوي وقت اكون فيه بروحي
اغمضت عينيها بألم من اسلوبه الرقيق سحبت يده وهي تحتظنها بين يديها: خذ وقتك
وهاهو الآن يعود بعد ساعات قضاها في مزرعة والده ، لا يعلم لما خطر عليه الذهاب للمزرعه بالرغم انها بعيده لكنه وجد ان راحته ستكون هناك بعيدا عن كل شيء ، دخل المنزل وهو يصعد للأعلى ، دخل الغرفه رأها لاتزال مستيقضه ، همس بمرح محاولا تجاوز ماحدث: مانمتي ! لايكون بس تنتظريني
ردت بصدق ألمها هي قبل ان يؤلمه: الصراحه ماقدرت انام وانت مو موجود
جلس غلى طرف السرير وهو ينزع حذائه: فديت اللي مايقدر ينام بدون تخافين من الجني الأزرق يعني
اقتربت منه قليلا وهي تجمع شعرها وتعيده للخلف: سيف
التفت لها: لبيه
تلعثمت: ليه تسوي كذا ؟
زفر بضيق: الهنوف انا رجال و انتي موب صغيره تعرفين حاجتي لتس والله ماكنت ابي يصير شي بدون رضاتس بس انتي بالبدايه تجاوبتي معي و
وضعت يدها على شفتيه وهي تهز رأسهابالرفض: لا لا مو هذا قصدي (نظرت للأسفل) اقصظ ليش تجاملني انت كذا تصعب علي كل شي صارحني قول هالشي اذاني قول اي شي بس لاتسكت
التفت لها بكامل جسده وهو ينزع شماغه ويلقيه على الكرسي بجانب السرير ، نظر لعينيها بعمق: هنوف لو تدرين شكثر احبتس مابتلوميني اذا تجاوزت عقبات بحياتنا اكبر من هذي
انتفضت بألم وهي تنظر له بعدم تصديق: من متى
ابتسم بحزن : مدري يمكن 23 سنه او اكثر
وضعت كفها على فمها وعينيها تلتمع بالدموع: ليه انا ما استاهل كل هذا الحب والله ياسيف
اقترب اكثر وهو ينظر لعينيها بحذر مدروس: انا ماسألتس لو تستاهلين او لا انتي بس قولي تحبيني او لا لو تحبيني صدقيني بتقدرين تتجاوزين كل هذا الماضي
رمت جسدها على صدره وسط صدمته وهي تحاوط عنقه وتبكي: انت اكبر من طموحاتي انت كلي
ابتسم بألم وهو يعانقها ، ويحاول الا يتجاوز العناق فيحدث ماحدث قبل قليل ، لذا ابعدها قليلا وهو ينظر لعينيها ويصارحها: حبيبتي انتي موب صغيره اللي قاعد يصير غلط تعطيني اشاره بالرضى ثم فجأه تقلبين انا رجال ميت عليتس ما اتحمل اشوفتس كذا وانتي تصديني ساعديني ياقلبي خلينا نتجاوز هالمرحله ونعيش حياه طبيعيه ، ودي اصير معتس على سجيتي بس اخاف من ردود فعلتس اضرب الف حساب للكلمه قبل اقولها
اختنقت من اعترافه الموجع : عطني وقت يا سيف
سيف:حبيبتي مافيه شي اسمه عطني وقت بدون ماتحاولين اوعديني ع الأقل اشوف من بكره الهنوف الجديده تحفظتس ذا تقللين منه (ابتسم لها) لعنبو ابليستس متلفلفه لي بذا اللبس اللي مغطيتس من راستس لساستس تقولين اجنبي عليتس موب رجلتس
شعرت بحرج منه فهي تحاول ستر جسدها دائما ولا تظهر سوى منتصف ساقها احيانا وتحرص على ارتداء الأكماك الطويله كل هذا خجل منه: اوعدك سيف اتغير
سيف: وانا اوعدتس ما اعاد اقرب منتس لين انتي بنفستس تقولين لي
.
.
.
.
أن تكون طفلتي أما ، هنا يتجلى العشق ..
يتناولا الإفطار في فندق الهووليدي ان ..
نظر لها: انتي اليوم فيتس شي ما اعرف وشو
ساره: ايه والله احس نفسي مو طبيعيه ابي انام و ادوخ و ارجع
عقد حاجببه بإستغراب: من متى تحسين بذا الأعراض ولا قلتي لي
ساره بتعب: ثلاث ايام اتوقع من القولون
معتاد: افطري ونروح المستشفى نشوف عسى تعطيتس دواء
ساره: ايه انا بعد كنت بقولك توديني
انهو افطارهم واتجهو للمستشفى ولكن الطبيبه حولت سار للنساء والولاده وسط استغرابهم عندما قالت انه لابد ان تعاينها طبيبة النساء و الولاده ، بعد الفحوصات والتحاليل جلسو امام الطبيه لتبتسم لهم : بألك أد ايه يا ساره متقوزه ؟
ساره بإستغراب: شهر
ضحكت الطبيبه وهي تنظر لمعتاد: القميله الصغننه دي شايلالك في بطنها حتة هديه قميله اوي
اتسعت ابتسامته غير مصدق ثم ضحك: صدق دكتوره
الطبيبه: مابهزرش يابني القميله دي حامل
التفتت بسرعه من ااصدمه وهي تسألها: شلون ؟
ضحكت الطبيبه: ازاي شلون ؟ هو انتي مش لساتك عروسه من شهر
هزت راسها وسط صدمتها: ايه بس شلون حامل تو بنكمل شهر بكره او بعد
الطبيبه: نسبة الهرمون ياحببتي 200 يعني انتي لسى فالأسبوع التالت وحسب موعظ اخر دوره ليك فات عليها يومين يعني انتي طهرتي ممكن ابل الفرح او بعده!
ساره وسط دهشتها: ايه صح قبل العرس بكم يوم (التفتت لمعتاد المبتسم بسعاده) انا حامل !!
ضخك معتاد وهو يمسك يدها: ايه حاما وش فيتس قومي والله ما يبشر امي غيري
اخرج من محفظته الف ريال وهو يمدها للطبيبه لتبعدها بغضب: اخس عليك يابني دي شغلانتي
ابتسم: هذي بشارتس و والله ان تاخذينها ماتتخيلين شكثر اسعدتينا
الطبيبه: ربنا يسعدكم يا ابني (التفتت لساره) لوحابه تتابعين معايه هاكتب لك موعد بعد اسبوع ان شاء الله تقي نعمل ليك سونار نشوف كيس الحمل
ساره: ان شاء الله
خرجو من العياده وهي مازالت في حالة صدمه ، مشاعرها مختلطه سعيده وخائفه ربما من حياتها المتقلبه مع معتاد لكنها لن ترد ترد هدية الرب فحملها في هذا الوقت المبكر له حكمه إلآهيه شعرت بكفه يختضن كفها وهو ينظر لها ثم ينظر للطريق: مبروك علينا ياقلبي ماتوقعت انتس بتكونين حامل ابدا عشان كذا قسم بالله يوم قالت انتس حامل بردت اطرافي (سحب كفها وهو يقبلها)
همست بإختصار: الحمدلله
التفت لها: وش فيتس احستس موب مستانسه
ساره بخوف: خايفه احس اني باقي صغير اخاف
قاطعها بغضب: تردين اللي ربي كتبه
تأففت بضيق: شفت هذا اللي اخاف منه انت كبريت
تنهد وهو يعاود تقبيل كفها: معليش يا عمري بس انا مضغوط اول وتالي تعرفين كل الضروف اللي مرينا بها
ساره: خلاص يامعتاد من هاللحظه كل شي تغير انا الحين غير بيصير معانا ما ارضى يعيش في بيئه كلها هواش
ابتسم لها وهو يدخل باحة المنزل: جعلني فدا الولد و امه حقتس على راسي يا ام زايد
ابتسمت بشجن: وش دراك يمكن بنت
معتاد بحبور: مهنا خلاف ام غاده (اردف) انزلي حبيبيتي وشوي شوي
ضحكت: خلاص بتدلع عليك
نظر لها بحب : تدلعي ما انخلق الدلع الا لعيونتس
خجلت منه وهي تقف جواره ، اما هو فسعيد جدا لم يتوقع ان حملها سيسعده بهذا الشكل الحاد الجميل ، بدأ يحس ان الإنتظارطوويل بالرغم انه علم للتو لكنه يريد ان ينقضي الوقت بسرعه فتضع مولدهما الأول فهو ان كان يحبعا من قبل فالآت حبها قد تغلغل في اعماقه من مواقف كثيره جعلتها تكبر في عينيه ويتمسك بها اكثر من قبل ،دخلو المنزل ليصرخ مناديا:يمممممه يمممه
امسكت يده بحرج: ياويلي معتاد شوي شوي
افلت سدها وهو يتجه لغرفة والدته ويفتحها دون ان يطرق الباب لتفزع وهي تنظر اليه: بسم الله يمي وش بلاك
جلس عبى ركبتيه امامها وهو يقبل يديها: باركي لي يمه
ابتسمت بسعاده : مبروك ياعيني رقوك ؟
ضحك فهو توقعها ستفهمه بسرعه: لا لا احسن من الترقيه ساره حامل
شهقت وهي تضع يظها على صدرها: تكفى ياوليدي ماتشفقني ثم تطلع تمزح
قبل ركبتيها: والله انها حامل تونا راجعين من المستشفى
عندها بكت وهي تختضنها: جعله مبارك يمي الله يتمه غلى خير
ابتسم معتاد وهو يحاوط كتفيها:افا يمه افرحي وشوله الدموع
والدته: خلني ابكي ذي دموع الفرح انت ماتعرف وش يعني ظناك يعني شيخ غلى روسنا كلنا
قبل رأسها: جعلني ما ابكيتس يخسي مايجي شيخ غلى راستس (اردف بمرح وسعاده عميقه) بس على راسي معليه يمون بو معتاد
ضحكو الإثنتين لتدخل ريم وهي مستغربه: وش فيكم
اقترب منعا وهو يضحك: تذكرين وش قلتي لي ليلة عرسي
ريم بعد تفكير وهي اللتي تكره احداث ذالك اليوم: مدري قلت اشياء واجد بس ليه ؟
معتاد: قلتي جعل بعد تسع شهور اشيل ولدي
ضحكت بسعاده: سويره حامل
معتاد: ايه
احتضنته بقوه شديده وهي تضحك بسعاده: ياجعلني فدا ولي العهد مبروك يا عمري مبروك
ابتسم وهو يرا فرحتهم الصادقه و طرق تعبيرهم المختلفه ، سمع والدته تحذر ساره من بعض المأكولات و الا تقوم بإجهاد نفسها ابتسم وهو يراها تبتسم لوالدته برضا
.
.
.
.
لاتثق بإنثى خائنه فتخسر ..
استيقض من النوم وهو يشعر بصداع فضيع ، همس بوهن شديد: عبير
امزلت هاتفها وهي تلتفت له: هلا حبيبي
سعود بتعب: راسي بينفجر دلكيه تكفين
رفعت حاجبها بخبث: من عيوني ادلكه لك
ممرت اناملها بنعومه على فروة رأسه وهي تدلكه وتبتسم بخبث: حياتي تبي بنادول
سعود بتعب:ايه والله ياعمري بسرعه
توقفت وهي تناوله الماء ثم الحبوب: خذ يا عمري
تناولها وهو يعود لتمدد و يضع اصابعه على صدغه بضيق: احس راسي بينفجر من الصداع
اقتربت منه وهي تضع اصابعها على جبينه وتضغطها قليلا: مو مشكله يا عمري بيخف بعد شوي
عندما تأكدت انه نام خرجت وهي تتصل بعشيقها الجديد: هلا ابو خالد شلونك
ابو خالد: هلابك والله بخير انتي شلونك
عبير : الحمدلله (سألته بخبث) دقيت اتطمن على خالتي ام خالد
ابو خالد: مشكوره ماتقصرين ام خالد الأطباء يقولون ما عاد فيه امل طبيا وكل شي بيد الله
بثت سموما مستغله ضعف موقفه: معليش الله يقومها لك بالسلامه انا بجي العصر اسلم عليها لو ماعندك مانع او اكون بضايقكم
ابو خالد: لا حياك الله ولاتعبين حالك
عبير بخبث: لا تعب ولاشي
.
.
.
.
قولي أحبك كي تصير اصابعي ذهبا وتصبح جبهتي قنديلا ..
بعد تفكير عميق صرفت النظر عن الغاء خطوبتها فهي تعلم ان والدتها لن ترضى بأحد سوى من ستختاره هي ، لذا اخبرت والدتها عذبه انها صرفت النظر تماما عن الموضوع ، وصلت منزل والدتها وهي ترا احد ابناء خالها سقف امام الباب ويدخن ، نظرت له بقرف الا يخجل من التدخين امام والده ، نزلت وهي تتجه للباب لكنه لم يبتعد حتى انشا واحدا لذا توقفت وهي تهمس بأدب: ممكن تبعد بدخل
رفع حاجبه بإستفزاز ةهو يقيم مظهرها ثم ينظر للسياره و السائق والخادمه بداخلها: الله عليتس بزر و راكبتن لي لكزس بسواق وخدامه
عادت للخلف قليلا وهي تنظر للشارع بحذر: استح على وجهك وابعد عن طريقي ماني من محارمك تقعد تسولف معي
ابتعد قليلا وهو يبتسم بخبث: ادخلي بس لسان وش طوله ماينفع لتس ترا
دخلت وهي تمر بجانبه ليقشعر جسدها وهي تسمعه يطلق تصفير مقزز وهو يتبعها بنظراته دخلت بغضب وهي تجد والدتها تجلس مع زوجة خالها ، سلمت عليهم لترحب زوجة خالها: هلا بشيخة البنات حياتس حبيبتي
ابتسمت لهذه المرأه الطيبه اللذي ابتلاها الله بزوجها وابنائها: فديتس ياخاله مستعجله والله بس جيت بسلم على امي واطلع
توقفت خالتها وهي تتركهم بمفردهم ، جلست بجوار والظتعا وهي تخرج من حقيبتها خمسة الآف وتضعها بين يديها : اسمحي لي يمه ماعندي غيرها
وادلتها بضيق: من حسابتس ؟
شيخه: ايه يمه
والدتها: وليه ماخليتي ابوتس يعطيتس
شيخه بهدوء: وانتي ترضين رجل غريب يصرف عليتس!
تأففت بطفش: بتفلسف على مخي ، وش 5 الاف اتعشى فيها ذي
اغمضت عينيها وهي تعد للعشره محاوله تهدئة غضبها: يمه الله يهداتس 5 الاف حقت عشاء ؟ اذا تبين تنفعينه بعرسه جيبي له قعود و القعود ب 5 مهوب ب 30
رفعت حاجبها وهي تلوي شفتيها: وانا من وين اكشخ لامعي ذهب ولا فلوس
شيخه: ابشري بعطيتس طقمي اللي لبسته بعرس خالتي ظبيه تبين تبيعينه او تلبسينه كيفتس
غضبت والدتها: تخلخلت عظامتس نعم منين جت خالتي شينة الحلايا
شيخه: لاحول ولا قوة الله الا بالله ابشري موب خالتي (توقفت) تامريني شي يمه
والدتها: ايه لاتنسين ارسلي الطقم
شيخه وهي ترتدي تقابها :ابشري ..
تمت ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك ..
انتظروني بعد ساعات في الجزء الآخر
|