16-08-15, 06:57 PM
|
المشاركة رقم: 3
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2015 |
العضوية: |
289766 |
المشاركات: |
349 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
268 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
غربة خريف
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
رد: خوارق وغموض < قصص رعب عالمنا >
(حلا) تتعرف على أهلها السابقين وتسرد قصة موتها
كشفت بنت متقمصة من محافظة السويداء قصة مقتلها في حياة سابقة، وقالت (حلا حلبي) البالغة من العمر 13 عاما انها كانت متزوجة من شاب يعمل قصابا ويعيش في مدينة دمشق بمنطقة باب مصلى، غير أن تتالي الخلافات مع حماتها قادها الى طلب الطلاق مادفع زوجها وحماتها لقتلها خنقا بواسطة استخدام وسادة نوم كمموا وجهها بها حتى فارقت الحياة.
في استحضارها لماضيها تقول حلا :
بتذكر فستان عرسي كأنه امام عيني في هذه اللحظة، وبعرف أبي وامي في جيلي السابق وهما من عين وزين في الشوف بلبنان، وتضيف هامسة :" ياريت تقولوا لأهلي ياخدوني لعند أهلي".
ونسألها:
ومن هؤلاء الذين تعيشين معهم فتقول :
-هدول اهلي.
اذن كيف سنأخذك الى أهلك.
تجيب : عندي أهلين.
أبي فارس وامي شكيبة هنا في سوريا، وأبي سعيد وأمي لبانة في لبنان.
ومن تحبين أكثر؟
تجيب كلهم أهلي، وتغص بالبكاء، وحينها تطلب والدتها منا عدم توجيه مزيد من الاسئلة الى ابنتها ثم تقول لنا:
معليش الله يخليكن بس تتذكر أهلها بجيلها الماضي بتختنق وبتكتئب.
اذن من يكمل لنا القصة.
ام حلا تطلب من ابنتها مغادرة الغرفة، وتبدأ الحكاية:
تقول:" حين ابتدأت حلا الكلام، نطقت اسم زوجها (الله لايوفقوا) وتضيف :" كلما ذكرت اسمه تقول :" خنقني بالمخدة"، وكنا نحاول ابعادها عن هذا الحديث لكنها لم تكن لتكف عن التحدث في هذا الموضوع فقد كانت دائمة تذكر أهلها كلهم وتعدد لنا اخوتها واحدا واحدا، وذات يوم كبرت حلا وصارت بعمر التاسعة وذهب أبوها ليشتغل في لبنان، وسألته الى أين هو مسافر فقال لها الى لبنان، وصعقنا حين قالت أنها تعرف بلدة عين وزين، مع أننا لم نكن قد نطقنا هذا الاسم من قبل أمامها حتى أننا لم نكن قد سمعنا بالاسم، مالفت انبتاهي وانتباه أبيها، فسألناها لتعيد قصتها على مسامعنا، بعدها قرر أبيها الذهاب الى أهلها في جيلها السابق وسؤالهم ان كان لهم بنتا ماتت، وحصل وذهب زوجي وبحث وفتش حتى وصل الى أهلها في لبنان، وحكى لهم حكايتها فأكدوا له أن ابنتهم كانت متزوجة في دمشق وأنها ماتت في ظروف غامضة وأنها باتت صفحة من الماضي، ولم يشأ والد (حلا ) الحالي أن يحكي لأهالها من جيلها الماضي ماتقوله البنت كي لايتسبب بمشاكل غير أننا تأكدنا فعلا أن ماتقوله حلا صحيح.
وبعدها ماالذي حصل؟
بعدها جاء أهل البنت لزيارتنا وما أن أطل أبيها وأمها حتى ارتمت بين أحضانهم وكان مشهدا مؤثرا.
بين المجموعة السكانية التي تستمع لحكاية (حلا) الكل يعتقد بالتقمص وانتقال الأرواح من جسد الى جسد، وبينهم من يشكك ولكنه لايجرؤ على البوح بشكوكه فالتقمص ايمان شبه راسخ، ولكن ماهو التفسير العلمي المقنع لهذه الظاهرة.
في الدين سألنا الشيخ عبد الهادي كيوان فأجاب:" ويسألونك عن الروح قل علمها عند ربي ومااوتيت من العلم الا قليلا"، ويوقف اي استطراد لاسلبا ولا ايجابا، ولكن حين نعود الى ملفات حول الموضوع فسنجد آلاف البحوث المتعلقة بموضوع التقمص وكل يذهب في اتجاه.. البعض يحيله الى قوى غيبية أو دينية، والبعض يحيله الى أسباب علمية ويقول أن مخ الانسان حين لحظات الاحتضار يطلق حزما كهرطيسية تنتقل الى مخ وليد، وهذه الحزم تحمل ذاكرة الماضي وهو الماضي المتمثل في الشخص الميت، وهو تفسير قلما اعترفت به المذاهب لدينية التي تؤمن بالتقمص والتي تحيله الى أبعاد دينية بما فيها آيات قرآنية مثالها:" وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون "، فيما تذهب مجموعة كبيرة من ديانات شرق آسيا ومذاهبها الى اعتبار التقمص سر من أسرار العدالة الالهية التي تقتضي اختبار الانسان في أكثر من جيل، حتى يتسنى للجميع العيش بذات الظروف والاختبار.
هل حالة حلا هي الحالة الفريدة؟
|
|
|