كاتب الموضوع :
simpleness
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ذات مُقيّدة حوّل عُنُقِ امْرَأة / بقلمي
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة طيبة |
كل الحجج وتصوير نفسها ضحية وموجوعة وان الكل تخلى عنها اللي قاعدة تسوقها جنان عن نفسها مااقنعني أبدا بعض البنات من كثر الدلال الي عايشته اقل أمر يحدث يخليها تلجأ للفت النظر عن طريق تكوين علاقة محرمة يعني ايش المطلوب من فيصل أنه يسويه وهو شايف الصورة والكلام يجي يمسح على راسك ويقولك ليه كذا ياشاطرة لا والاخ الثاني بكل بجاحة يقولها ليه ماقلت عن طبيعة علاقتنا ياسلام من متى في شرعنا علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة والأغرب من كذا لما تزوجو ليه ماتزوجو في النور وجا خطبها من اهلها ولا لازم الشغل اللي في الظلام هذا عشان تحس بالمتعة الحلال والنور أحيانا مايقنع بعض الشخصيات النرجسية اللي زي جنان .
الكلام اللي بقوله الآن سيبملنس ماله دخل بروايتك بس هو استطراد للكلام السابق ... اعلامنا العربي والاعلام بشكل عام يستخدم أسلوب الإعلام الموجه بحيث يجعل الفكرة الغير سائغة والي يرفضها المسلم بطبيعته فكرة مقبولة بل وفي داخله يشعر بالتأييد لها مثال الأفلام من بداية الستينات تصور الزوج بمظهر الرجل الجاف الغليظ ..السيء المعشر.. الكريه المنظر بينما العشيق جميل مهذب نظيف أخلاقه عالية وتجعل الأحداث تتصاعد تدريجيا حتى في النهاية يلتقي العشيق بالزوجة بعد القضاء على الزوج ويبتسم المشاهد ويشعر بالراحة لهذي النهاية !! تخيلو كيف قدرو يقلبون كل المفاهيم ويحولونها لشيء يراد له وأجندة خفية نعلم من وراءها .
جنان هنا في الرواية تمارس نفس الشيء تصويرها بالانسانة الجميلة اللي تتنقل من رجل لرجل ولازم نتفهم كل دوافعها لدرجة كل البنات كانو يشتمون أنفال زوجة أحمد رغم شرعية دفاعها عن حقوقها وزوجها وماأحد التفت لانفلات جنان وتصرفاتها السيئة اذا هو الاعلام الموجه .
طبعا جمال الرواية والابداع الغير عادي هو مادعاني أنا أكتب ماكتبت لو كانت رواية عادية لما التفت إليها ... لكن حقا سيمبلنس تدهشيني كل مرة بروعة قلمك .. دمت على هذا الابداع غاليتي
|
أَهلين حبيبتي
جِنان لو عَلَّقها أَحمد فيه و بعدين تَركها مثل اللي صار مع فيصل..بتروح بتبحث عن حضن غير أحمد..و بتعيد القصة من أول و جَديد..هذا النوع من الشخصيات المواقف ما تعطيه درس..شخصية جنان سبق و قلت إنها ضعيفة جداً..و قاعدين تشوفون هالضعف..كل مرة توعد نفسها إنها المرة الأخيرة الا تستسلم فيها لحزنها و فقدها..لكن ترجع مرة ثانية و تغرق بين دموعها..لحد الآن ما حصلت اللي يقول لها جنان هذا خطأ..هذا ما يجوز..هذا عيب و هذا حرام..اتركي هذا و تمسكي في ذاك..،جِنان موجودة في واقعنا بكثرة للأسف..بعض هالعَيّنات كلمتها و سمعتها و حاولت ارشدها للطريق الصحيح..قد يكون ضعف إيمان و قد يكون خَلل نفسي..يحتاجون فقط بال طَويل و قلب يحب بصدق،يبعد عنهم الخطأ و يقرب منهم الصح..،و بالطَّبع بتسوي المُستحيل عشان تبرر تصرفاتها..و الشخص المهووس بالتبرير هو الشخص اللي مقتنع إنه غلطان..بس يحاول يجذب على نفسه قبل ما يجذب على الناس عشان يرضي ضَميره..،
باقي سُطور مخفية و أحداث ما ظهرت للنور..بنهاية الرواية بنعرف نهاية طريق جِنان ان شاء الله..،
و بالنسبة للموضوع اللي تطرقتين له..للأسف مو بس الإعلام..في هالوقت كل شي موجود في حياتنا قاعد يجمّل السُّوء..إلا ما رَحِم رَبي !
و للأسف بني آدم صامت..قد تُوجد ألْسنة جَريئة تهاجم هالظَّاهِرة..بس ما في ردَّة فعل واقِعيَّة تنسفها نهائياً..،
تُشْكَرين على كلماتش اللَّطيفة..ان شاء الله أكون استحق هذا الثَّناء
نوريني دائماً
سَلمتِ
،
|