كاتب الموضوع :
عاشقة القصص1
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية سبب شقائي وسبب سعادتي
الفصل الرابع:
رنيم وهي تتعشى مع عائلتها الجديدة وهم يتحدثون و يسألونها وهي ترد عليهم بصوت ضعيف وهي تشعر بالإحراج شديد
ـ أم ماجد: صحيح لقد نسيت أن أخبرك لماذا لم تأتي أختك معك؟!
ـ رنيم ارتبكت: آسفة يا خالتي قالت لي أنها متعبة ولا يمكنها القدوم
ـ أب ماجد: كنا نود أن تعرف على أفراد عائلتك كلها وبما أنك قلت أن والديك مسافران فرغبنا أن تعرف على أختك على الأقل ولكن للأسف لم تأتي معك
ـ رنيم توترت أكثر: مممممممم ستتعرفون عليها في فرصة أخرى
ـ ماجد: يمكن أن تكون أختك لا تريد التعرف علينا أو تكرهنا لسبب ما فتحججت أنها متعبة لكي لا تتعرف علينا!!
رنيم انحرجت كثيرا وعم السكوت في المكان
ـ فادي لما رأى أن الجو قد تكهرب: مابكم؟! قالت في فرصة أخرى ثم ماهذا الكلام يا ماجد؟ هل كنت مع أختها لتعرف شعورها؟ ربما تكون متعبة حقا
بصراحة يا رنيم كنت أنا أيضا أود التعرف عليها ولكن بما أن الفرصة لم تسمح فلا بأس
ـ رنيم أحست براحة لما قال هذا الكلام" أشكرك يا فادي لولاك لما استطعت الخروج من هذا الموقف"
ـ كمال: لابأس في المرة القادمة" أخشى عدم توافق أهلي مع رنيم"
ماجد" لا أعرف لما أشعر أن أختها مزعجة"
ـ شهد همست لماجد: ماجد ما الأمر؟ لما تقول هذا الكلام الغريب؟
ماجد ارتبك: لا أدري لا أدري لا تسألني
*************
نجوى التفت إلى الباب وهي ترتجف خوف وعينيها الرماديتين ممتلئتان بالدموع ولم يكن هناك أي رجل بل حتى أن الباب مغــلـــــق ومـــقــفل وقفت بصعوبة وهي تشعر أن رجليها لم يعودا قدران على حملها تراجعت للوراء خطوتين ثم أسرعت نحو غرفتها وارتمت على سريرها وغطت نفسها بالحاف من رأسها إلى قدميها وهي ترتجف وترتعد وتحاول تهدئة نفسها ولكن دون جدوى" آه يارنيم كل هذا الخوف وقد خرجت قليلا لتري أهل كمال أوه أكره أهله بل حتى اكره كمال لأنه سيأخذك منــي أوه يا أبي وأمي أنتما السبب قلتما أنكما ستخرجان ولن تتأخرا لماذا تكذبان أكرهكما
ولــكــن مـاذ لو تزوجت كيف سأعيش؟ أه يا رنيم عودي أرجوك عودي يا أخــــــتـــي" وصارت تبكي وتشهق حتى تعبت من البكاء وهدئت قيلا ثم نامت.
************
كانت ستركب سيارة كمال الفخمة ليوصلها إلى منزلها فتذكرت شيئا عندما رأت فادي يقف على بوابة الفيلا الكبيرة
ـ رنيم: كمال انتظر قليلا
كمال نظرا إليها: ما الأمر عزيزتي؟
رنيم: دقيقة فقط لن أتأخر
ـ كمال : حسنا أنتظرك حبيبتي
ـ رنيم شكرا لك كمال
ـ كمال ابتسم ابتسامة طار بها عقل رنيم: لا تقلقي عزيزتي سأنتظرك العمر كله ان أردت
رنيم انحرجت وأسرعت إلى فادي لما رأته يدخل الفيلا: فادي انتظر
التفتت فادي إليها :نعم
رنيم :فادي أود أن أشكرك لأنك دافعت عني وعن أختي عندما لم تأتي
فادي يفكر: أوه لقد نسيت أصلا لا داعي أن تشكرني
رنيم: اسمح لي أن اذهب الآن فكمال ينتظرني
فادي: حسنا
والتفتت لتذهب وسمعت فادي يقول: ولا تنسي أن توصلي تحياتي لأختك المحترمة وقولي لها أننا نتمنى أن نرها معك في المرة القادمة
رنيم: حسنا كلامك سيصل لها وشكرا لك
وذهبت
*************
أوقف سيارته:هيا لقد وصلنا عزيزتي
رنيم: شكرا لك لقد سعدت بالتعرف على أفراد عائلتك وخاصة أخوك فادي المرح
ـ كمال : لا عليك ففادي طبعه دائما هكذا ولا يزعجك هذا
رنيم: لا أبدا لم يزعجني بل أمتعني كثيرا
كمال: حسنا اذهبي كي لا تتأخري عن أختك العزيزة نجوى
رنيم فتحت باب السيارة : حسنا مع السلامة
كمال: رنيم انتظري ألم تنسي شيئا
رنيم استغربت: ماذا؟
كمال اقترب منها وقبلها على خدها: لقد نسيت هذه
ذابت رنيم مكانها من الإحراج وقالت بصوت مرتبك: حسنا انا ذاهبة
ابتسم كمال: اذهبي قبل أن أتهور أكثر
خرجت رنيم بسرعة: لا لا
وأسرعت وهي تسمع ضحك كمال
**************
سمعت نجوى باب غرفتها يفتح فعاد الخوف يتسرب إلى داخلها" لا هذه المرة لا أتخيل أنا متأكدة أنني أسمع وقع أقدام"
أخدت وقع الأقدام تقترب وتقترب ورفع يده ونزع اللحاف ونجوى ماتت رعبا وصرخت: لا
ارتعبت رنيم من صراخها: نجوى مابك نجوى أجيبيني
نجوى فتحت عينيها لتجد رنيم تنظر إليها بخوف
ضمتها بقوة حتى كادت أن تسقط
قالت وهي تشهق وتبكي بخوف: لا تتركيني يا رنيم لا تبتعدي عني مرة أخرى أنني أخاف أن أبقى وحدي في هذا المنزل الموحش
رنيم: لما تقولين هذا يا أختي؟!
نجوى : لأن ذلك الرجل سيأتي ويخطفني مرة أخرى لا تركني وحدي أرجوك
هنا أدركت لما أختها تخاف أن تبقى وحدها فتذكرت تلك الحادثة وحزنت " والآن كيف لي أن أتزوج وأتركها وحدها يجب أن أحث عن حل بسرعة فلا يمكن أبدا أن أتركها تعاني يوميا هكذا": حسنا اهدئي يا أختي لن يأتي أي رجل اهدئي أنا هنا معك ولن أتركك أبدا
أخدت بتهدئة نجوى إلى أن هدأت ولكن صوت شهقاتها مازالت تسمعه أحيانا إلى أن شعرت بأنفاسها تنتظم فعلمت أنا نامت" آه يا أختي لو رأيت ذلك الرجل الآن لقتلته أليس عنده ضمير ليفعل بك هذا فقد حدث هذا قبل سنوات إلى أنك مازلت منعقدة من ذلك الحاد لكنني أعدك أنني لن أتركك أبدا حتى لو كلفني ذلك أن أترك كمال مع أن ذلك صعب لكنك أنت الأولى من أي شخص مهما كان .......ولكنني أتمنى ألا أضر إلى تركه" مسحت على ظهر أختها بحنان بالغ كأنها هي والدتها ثم تركتها بعد أن غطتها وتركتها تغط في نوم عميق
*************
كانت تسرح شعرها أمام المرأة وهي تستعد لتذهب إلى المدرسة وعندما تذكرت انزعجت وتضايقت" كلما تذكرت أن أستاذي في المدرسي ليس ماجد وانه أخوه المزعج الذي أهانني تلك المرة أحسست أني سأنفجر من الغيض والحقد لذلك الأستاذ أوووووووف" ورمت مشطها بعصبية
" والآن ستقل فرص رؤيتي لحبيبي بسبب أنه لن يدرسنا أولا وبسبب ذلك الأستاذ لو انه لا يدرسنا كان سيدرسنا هو يوجد أساتذة كثيرين أفضل منه في المدرسة لما يدرسنا هو يجب أن أذهب كي لا أتأخر على ماجد فيجب أن أصل قبله لأنتظره"
انقطعت أفكارها لما سمعت رنيم تناديها كي تفطر صاحت: حسنا أنا قادمة
*************
فادي: ألا ترى أن الوقت مبكر كي نذهب الآن إلى المدرسة فلن نجد فيها احدا
ماجد: هذه عادتي وإذا لم تحب عادتي هذه يمكنني الذهاب وأنت تلحق فيما بعد في الوقت الذي يناسبك فأنا أفضل الوصل مبكرا إلى المدرسة
فادي: ولما تريد الوصول مبكرا
ماجد بصوت خافت سمعه فادي: كي لا أجد تلك الحمقاء في انتظاري وكأن وزير سيصل
فادي تظاهر أنه لم يسمع: ماذا قلت؟
ماجد: لا لم أقل شيئا
فادي: لماذا فمن الرائع أن يعتبرك أحد وزيرا فينتظرك
ماجد: لكني لا اريدها أن تنتظرني
فادي: حسنا كما تريد"أنت محظوظ يا ماجد لأن نجوى تنتظرك فهي لا تعتبرك وزيرا فقط بل تعتبرك ملكا على قلبها وعلى كل كيانها "" أوه يا فادي منذ متى صرت تعرف بكلمات الحب(ابتسم) منذ أن عرفت نجوى طبعا"
كان ماجد يفكر وسارح في عالم بعيدا
فادي أراد أن يلعب عليه فاقترب من أذنه وصرخ بأعلى صوت: مــــــــــــــــــــــاجـــــــــــــــد
قفز ماجد من مكانه بفزع أما فادي فصار يضحك عليه:هههههههههههههه خخخخخخخههههههههههههههه أين كنت سارحا
ماجد غضب: يا أحمق ماذا فعلت لقد أفزعتني وكاد قلبي أن يتوقف وأنت تضحك ببساطة لقد قطعت حبل أفكاري
فادي وهو يتوجه نحو السيارة: لا عليك هيا نذهب وعندما نصل إلى المدرسة تستطيع هناك أن تلصق حبل أفكارك بما أنه انقطع
ماجد لحقه: اصمت يظن نفسه يضحكني
***************
نهاية البات أتمنى أني أشوف ردود حلوة بعد هذا البارت
|