فراغ موحش

فراغ موحش يدفع باحاسيسي الى الهذيان
لا اظنني سارتاح من هذه المشاعر اللعينة بعد هذا الغروب الذي دفع بكل جوارحي الى البكاء الجامح !!
يا ليتني لم اذهب الى ذلك العالم يوما ؛ لربما بقي في هذا الجسد شيئ من الراحة المؤقتة او حتى الابدية ’!
لم ازل اكتب عن الفراغ الذي لم تبدده نقاط حبر او كلام او صمت يشبه ابرة الوجع التي غدت الايام تعطيني اياها كل ما احسست بجزء من السعادة اتحدث عن السعادة بكل قناعة فهي لم تزرني يوما و لم تدعني اتعرف على شكلها سئلت من استضافها فلم يعطني وصفا دقيقا عنها زالت حيرتي بعد سماع همسات قلبي , لم اجد لها عنوانا و لكن اسميتها بحروف اسمك !!
ايعقل ان تكون انت سعادتي انت و وجهك المنير و لا انسى عينيك الضيئتين !!
كفى تراهات كفى !....
ملئت تخيلاتي باوهام طفولية .... ايكفي ان نولع باحد دوم المرور بالاحساس القاتل ؟
ايكفي ان نذهب بعشيق ليلنا الى الوحدة و نحتفظ به في قلوبنا دون الم ؟
او ان نضع تلك الاحلام الساذجة على وسادة نومنا دون ان نبكي ؟
انحنت خطواتي و لم تجد السبيل الى الهدوء ..غفت مشاعري المحزنة الا انها تستيقظ كلما مرت تلك الذكريات ...تمنيت ان يزول هذا سريعاا .. لكن ابت سطولر النسيان ان تذهب بكل شيئ الى مقبرة الزمان !!!
.
.
.
.
.
.
انامل ندى