الآن خلصت قاراءت كل البارتات، ضحكني موقف صونيا مع ياقوت و الحمد لقات ياقوت صديقة تسليها.
ياقوت المسكينة ستعيل أسرة كاملة و تجرب إحساس الأمومة لأول مرة و انا اعتقد ان أمها أو الحاجة زبيدة يتأثر عليها و تقنعها بالزواج من ياسر.
ياسر هو في موقف لا يحسد عليه و قد ينتابه شعور تأنيب الضمير لانه كان يحث غيثة على التغيير من شخصيتها الضعيفة.
غيثة حزينة من اجلها، لكن هي للأسف أرادت ان تتغير من أجل نفسها لكن اختارت الوقت الخطأ فحدث كالولادة يصعب ان تذهب وحدها للمشفى، كان على الأقل ان تتصل بوالدتها أو حماتها ليرافيقاها مادامت تشعر بالحنق اتجاه ياسر.
سليم اعتقد انه سيكون ضحية لظلم الأهل، فانا اعتقد ان ياقوت ستتركه مرغمة.
الوالدان أكيد هما حزينان على غيثة فكل الأهل يعتقدون ان أولادهم هم اللذين سيدفنونهم لكن ينصدموا للواقع عند وفاة إحدى فلذات اكبادهم.
رواية رائعة و مشوقة حقاً، أرجو ان تكمليها في القريب العاجل و ان تعليني مواعيد إنزال البارتات، ذمتي في حفظ الله و تقبلي مروري.

شكرا لك انا لجد سعيدة بتدخلك ياقوت وغيثة اخوات لكن ما يتشاركاه معا من الصفات الانسانية متباعد ان لم نقل نادر مجرى الاحداث غير اعثيادي فلا تتصوروا ان الزواج هو حل المشاكل بل هو البداية الحقيقية البطولة الدكورية هي مشتركة بين ياسر وسليم سعيدة انا بكلماتك الجميلة