المنتدى :
المنتدى الاسلامي
الناجون من عذاب القبر
* الناجون من عذاب القبر :
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأعمال تُنجي من عذاب القبر ، كذالك جاء في النصوص
الشرعية بيان أن بعض الناس يَقِيهم الله تعالى عذاب القبر ، ومن ذلك:
1-الشهيد :
وهو من قٌتل مجاهدا في سبيل الله ، مٌخلِصا لله،
مٌقْبِلا غير مٌدْبِر، فقد سَأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
مابال المؤمنين يُفْتَنون في قبورهم إلا الشهيد؟
قال صلى الله عليه وسلم (( كفى بِبَارِقة السيوف على رأسه فتنه )) رواه النسائي.
والمعنى: أن ثبات المؤمن المجاهد في القتال في سبيل الله، وعدم فِراره من
الزَحف، يدٌّل على عَظَمة الإيمان في قلبه، وثباته على الدين إلى الموت، فلا
يحتاج أن يٌمتحَن في قبره، أو يُسأل عن إيمانه بالله وتصديقه برسول الله صى الله عليه وسلم.
2- المٌرابط في سبيل الله تعالى:
الرِباط في سبيل الله، هو حَبْس النَّفْس.
في الثٌّغٌور وهي حدود الإسلام،
لصدّ الأعداء عن المسلمين، فالمجاهدون
المرابطون المفارقون لأهليهم وأموالهم في
سبيل حماية الإسلام، لهم فضل عظيم.
قال صلى الله عليه وسلم : (كل ميت يٌخْتَم على عمله، إلا الذي مات مٌرابطا في سبيل لله،
فإنه يٌنمى له عمله إلى يوم القيامه ويَأْمَن من فتنة القبر ) رواه ابو داود والترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم: ( رِباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأٌجْرِي عليه رزقه، وأَمِن الفَتَّان ) رواه مسلم.
3- من مات بداء البَطْن :
البلاء يٌكَفِّر الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات، ومن ذلك البلاء بالمرض،
والألم به، أو الموت بسبب هذا المرض.
قال صلى الله عليه وسلم (من يقتله بطنه فلن يُعذَّب في قبره) رواه الترمذي والنسائي، صحيح.
ومعنى يقتله بطنه: أي يموت بداء في بطنه، كسرطان في البطن أو الكَبِد، أو غير ذلك ويشهد لذلك قوله صلى الله عليه وسلم : (والمَبْطُون شهيد) رواه البخاري ، أي الذي يوت بداء في بطنه، فله أجر الشهيد.
4- قراءة سورة المٌلْك كل ليلة:
القرآن خير كلٌّه، وقد خَصَّ
النبي صلى الله عليه وسلم قراءة بعض السوَر
بِفَضْل دون غيرها، ومن ذلك
قراءة سٌورة تَبارك ((الملك)) فإنها
المٌنجية من عذاب القبر.
قال نبينا صلى الله عليه وسلم : ( سٌورَة الملْك هي المانِعَه من عذاب القبر )) . رواه ابن مردويه، صحيح
وعن عبد الله ابن مسعود قال : من قرأ : ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) كل ليلة
مَنَعَه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نٌسميها المانِعه ،
وإنها في كتاب الله، سورة من قرأ بها كل ليلة فقد أكثر وأطاب. رواه النسائي، صحيح.
فائدة
كل مدفون يضٌمه القبر ضَمّة..
كما قال صلى الله عليه وسلم عن سعد بن معاذ رضي الله عنه : (هذا الذي تَحرَّك له
العرش، وفٌتِحت له أبواب السماء، وشَهِدَه سبعون ألفا من الملائكه، لقد ضٌمَّ ضَمَّة ثم فُرِّج عنه. رواه النسائي، صحيح
|