المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
بقلمي هكذا تقتل المشاعر
السلام عليكم شحالكم اليوم كتبت خاطرة كعادتي حزينة مليئة بالالم اتمنى تعيبكم نقول بسم الله ونبتدي
عنوان الخاطرة هكذا تقتل المشاعر
اتعلمون ماهو اقسى شعور ممكن ان تحسه الانثى
انه شعور اللامبالاة اتجاه من كان حبها الاكبر
نعم لاتستغربوا هذا الشعور لانه يحدث احيانا
من الممكن ان يتحول الحب الى تبلد احاسيس
كيف يحدث هذا؟ ولماذا يحدث هذا التغيير
يحدث هذا عندما اهب من احبه كل مشاعري
واغرقه في بحور حبي سنين طويل
حتى يكتفي منها وعند اول زلة مني
ينسى كل هذا الحب ويجازيني بالنذالة والانانية
وقسوة القلب والظلم والتجريح الدائم والمستمر
عندما يكافا حبي له بانعدام ثقته واحترامه لي
وجرح كرامتي وكبريائي وطعني في انوثتي
كيف هذا؟ عندما يستبدلني بنساء اخريات
يشاركنني عاطفته ومشاعره وحبه
عندما ينعتني باقبح الالفاظ واقوى الاهانات
عندما يجرحني في كل مرة يضربني امام
فلذات كبدي فاين سيذهب احترامهم لي امام
افعال كهذه ....عندما يفرح لرؤيتي حزينة متالمة
عندما يشمت بي في مرضي ويزيدني مرضا
بتحميلي فوق طاقتي....الا يكفيه حرماني من اجمل
شعور تحسه المراة الا وهو الامومة طوال
هذه السنين؟ الا يكفيه صبري على لسانه القذر
وتصرفاته الرعناء حتى يكافئني بالظلم والخيانة
وانعدام الاحساس والثقة والاحترام ناحيتي
هل بعد كل هذه الافعال سيبقى ذرة حب في قلبي
اتجاه هذا الانسان معدوم الاخلاق والضمير
هكذا تقتل مشاعر الانثى فعندما تكثر الجروح
تبدء المشاعر بالذبول تاركة وراءها حفرة
عميقة تزداد عمقا كل يوم كلما زاد التجريح وزادت
الافعال والاقوال الشائنة .....هكذا يتحول الحب الى
بلادة احساس اتجاه الحبيب سببها التجريح واللامبالاة
فالانتى كالوردة اليانعة ان رويتها بعاطفتك ازدادت عطاءا
وان جرحتها تركتها تذبل وتتبدل من حبيبة الى غريبة
وانت اخترت ذبولي فلا تلومني عندما تبدلت مشاعري
من حب الى بلادة شعور فبيديك خنقت حبي لك
|