المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
قناع الجريمة
ملقاة على الارضية الباردة وبقربها آنية بها مايشبه الطعام
يدخل عليها الأربعيني ذو الملامح السمراء حاملا السيط بيد والشمعدان بيده الاخرى
ثبت الشمعدان على الطاولة الخشبية المتهالكة وحمل دلو الماء البااارد المذاب ملحا فيه
ركلها برجله بجانب خصرها:هيييهه انتييي قووميييي
:............
:يال..... انا اكلمك اذا ماصحيتي تدري شنو راح يصير صححح فقومي احسن لك
لم يجد اي رد فعل ولم يتوانى عن سكب كل دلو الماء فوقها
شهقت برعب:اااههههئئئ
لم تلبث ان استفاقت من صدمتها حتى فاجأها بالأغلال التي كبلت يداها في العمود وبدأ روتينه اليومي"التعذيب"
وهذا هو الحال مع ال1000سجين في سجن الهاوية المخفي عن الاعين
.................
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الأول
وقد ناحت بقربي حمامةٌ أيا جارتا, هل بات حالك حالي؟
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ على غصُنٍ نائي المسافةِ عالِ
أَجارتَنا، ما أنصف الدهرُ بيننا تعالَي أقاسمْكِ الهمومَ تعالِي
تعالَي ترَيْ روحاً لديّ ضعيفةً تردَّدُ في جسمٍ يعذَّبُ بالِ
أيضحكُ مأسُورٌ وتبكيْ طَليقةٌ؟ ويسكُت محزونٌ ويندبُ سالِ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدَّمعِ مقلةً ولكنّ دمعِي في
الحوادثِ غال
أبو فارس الحمداني
بل 5 سنوات من الآن في مطار لندن هيثرو
تقف أمام بوابة المطار بانتظار سيارة أجرة تقلها لجامعة لندن
وتعدّ أكبر جامعة تقليدية في بريطانيا و أوروبا، وتضم الجامعة المفتوحة التي ليس لديها فصول، ويتمُّ التعليم فيها من خلال المذياع والتلفاز والمراسلات
وقد اختارت هذه الجامعة التاريخية بسبب تخريجها لمهاتما غاندي المولعة به
اقترب منها الاشقر الطويل:مرحبا
ميس:مرحبا
:هل أنت الآنسة ميس؟
ميس بابتسامة مستغربة:نعم،ولكن من أنت؟
:أنا اسمي روبرت وأنا مكلف بايصالك لجامعة لندن
ميس:ولكن من كلفك بهذا؟ هل هو والديي!!!! أنا لا أعتقد
روبرت بابتسامة:لا،انه السيد ماكس أرجو منك ان تأتي معي فسأفقد وظيفتي ان لم نذهب قبل الغروب
ميس بابتسامة صافية:حسنا
0000000000000
بعد 10 ساعات انطلقت السفينة من الميناء متجهة للمكسيك حاملة فوق ظهرها 50 رجلا وامرأة مجهولي المصير
.........................
25/12/2009
على ظهر السفينة المحملة بالبضائع وفي جوفها الركاب
مكبلة اليدين وتصرخ بما تبقى لها من قوة:نحن لسنا عبيد لكم ،أطلقونا ايها الوحووووووششش ، الى أين يتم أخذنا
اقترب منها روبرت ليلكمها على وجهها:لقد طفح الكيل مع لسانك السليط هذا اذا لم تخرسي فأسخمد أنفاسك للأبد
نظرت له بعينيها الحادتين ومالبثت ان بصقت في وجهه :الحيوانات اشرف من امثالك يا روبرت
أغمض عينيه ليمتص غضبه وبابتسامة حقد:ستندمين يا ميس حققاا على هذا التطاول أتمنى أن ترحمي نفسك بصمتك بقية الرحلة
..............................
في بلد أخرى وتحديدا البحرين
تنظر له بصمت مهيب لتنزل راسها وشعرها الأسود يغطي نصف ملامحها البيضاء
محمد:ممكن تطالعيني شوي
:..............
محمد:زهرة ترى مو من صالحك السكوت انت تعرفي بالقوانين هنا وبعدين أنا مصدقك انت مستحيل تسوي شي زي كذا صح
التفت له بعينها الغارقة بالدمع وبلهجتها البحرينية:ترى أني ماسويت شي هذا كله من تحت راس جود هي تكرهني وتحقد عليي قامت سرقت المفتاح وخبته تحت مخدتي والله مالي شغل
محمد تنهد بتعب:أنا أقدر أساعدك بس بشرط
زهرة:اللي تبييه بعطيك اياه لو تطلب عيوني بس خلصني من هالسالفة
محمد بنبرة غريبة:تتزوجيني
.............................
في القارة الامريكية الشمالية وبالقرب من الوسطى في المكسيك وتحديدا قرية تيكيلا
استيقظت على صوت شوشرة الرجال من حولها
نهضت برعب لتضم نفسها وتستفسر:عذرا آرثر ولكن مالذي يحصل هنا ولماذا حالة الاستنفار هذه
آرثر بلكنته البريطانية:أظن أننا وصلنا للمكان المطلوب ويقول روبرت أنهم سيعطونا ملابس أخرى
ميس بابتسامة باهتة:شكرا
نظرت لملابسها الرثة البالية وكأنها استهلكت لسنوات حتى حقها في لبس الحجاب نزعوه ليلتصق شعرها البني ذو الخصلات الذهبية بوجهها الاصفر الملئ بالوحل اثر العمل الشاق أثناء الرحلة
لم تعتد ان تمر ايام دون ان تأكل شيئا يسد جوعها سوى خبز وبضع تمرات وكأس صغير به ماء
سيق ال50 رجل الى القصر الضخم لينبهروا من جمال المكان وروعته من الديكور العربي التراثي فيبدوا ان صاحبه شرقي يعشق التصاميم التقليدية فبداية من المدخل تفتح البوابة الخشبية ويستقبلهم العمال بلباس تقليدي ويمرون بالباحة الواسعة التي تضم بئرين في منتصفها وتوجد بقعة مستطيلة مفروشة بالسجاد مسقفة بسعف النخيل وقد صفت القرآئين بشكل مرتب في رف خشبي معلق وقد خصصت هذه المساحة للصلاة
أتى صوته الرجولي حاادا على مسامع الجميع حيث قطع تأملاتهم
:مرحبا بكم جميعا في المكسيك انا السيد ماكس وقد توفي قبل شهر 50 شخصا من هنا فقررت تعويضهم ولكن صدفة ولاول مرة نأت بامرأة الى هنا
نزل من الشرفة رويدا رويدا حتى وصل بالقرب منها ليردف بصوت مرتفع :وفي بلدي أدعى ........
صُعِقت بشدة لتأخذ شهيقا دون الزفير وتتسع عيناها بدهشة حقيقية:انتتتتتت
ابتسم لها ابتسامة ذات معنى ليردف بصوت مرتفع:أعرفكم على عزيزتي ميس وأظنها سترافقنا لمدة طويلة
أشار لروبرت بعينيه ليفهم الاخر ويتقدم لفتح قطعة خشبية تبدوا كبيرة ويظهر سلما بنزل لقعر الأرض ليشير بأمر حاد: تفضلوا جميعا من هنا
.............................
10/10/2010
في شرق المملكة العربية السعودية
يقف الجميع مبهوت أمام مايحصل
تقدمت بمياعة منها متغنجة بالعلكة في فمها:اممم أهلين ست ألماس أنا سوسن زوجتو الجديدة للسيد غانم
تجمعت الدموع المالحة بمحاجرها لتلفظ بعبرة:أنا ياغانم تتزوج علي بعد هالعمر ياحسرتي على عمري الي ضاع معاك
سوسن بوقاحة:انتي ماسألتي نفسك ليه تجوز عليكي مرة تانية أكيد لأى فيني الصفات الي هوا بدو ياها لك شو نائصني انا جسمي حلو وعيوني زرئ وشعري اشئر لك شو بدو فيك بعد ماشافني
شهقت بضعف والعبرات تقفز الى حنجرتها كحصيةً تقف لتسد مجرى التنفس لديها أهذا الجزاء يا غانم بعد سنين العمر والتعب والشقاء انا التي تحملتك ل سنين طويلة انا التي صمتت وتناسيت عودتك منتصف الليل ثملا وبيدكً سما تزحره أشعر وكأن روحي تصعد لتخرج منً جسدي لا طاقة بي للاحتمال أكثر
وضعت يدها على قلبها لتسقط مغشيا عليها وسط صراخ أبنائها
:يمةةة ردي علييي يمةةة حسبي الله ونعم الوكيل
..................
3/1/2011
مكسيكو ستي
تسترجع آخر يوم لها هناك لتخفض رأسها وينسدل شعرها مواسيا لها
أجهشت بالبكاء عندما استذكرت لمساته لجسدها
اقترب منها رجل ثلاثيني ويلبس ملابس رعاة البقر مع تقطيبة حاجبيه وضع يده أسفل ذقنها ليرفع وجهها ناحيته :جك جك جك جك جك
الفتيات الجميلات لايبكين أبدا يا صغيرتي
:..............
:أنا اسمي مارتين
التفتت للشاب بجانبه لتشتت انظارها مرة اخرى
أكمل مارتين بابتسامة:وهذا جيراردو
ملاحظة"تنطق خيراردو ولكن تكتب جيراردو"
جيراردوا بلكنته المكسيكية: هل تبحثين عن عمل؟
التفتت له بسرعة وبمكسيكيةًاكتسبتها من قضاء سنة كاملة هنا:نعم أنا أبحث عن عمل منذ أسبوع تقريبا
ابتسم لها مارتين ليخرج ورقة صغيرة ليكتب عليها:هذا عنوان أحد المقاهي ستذهبين لامرأة تُدعى قابرييلا قولي لها أن مارتين يبعث تحياته لك وقد أوصى بي الى هذا المكان
جريرادو:عفوا ولكن قبرييلا لن تقبلك الى ان تتأكد اذا نظرت للورقة قولي لها"هذه اليد المصوبة" وسوف تحصلين على الوظيفة
ابتسمت بامتنان:شكررا جزيلا سيدي لن أنسى هذا المعروف
أخذت الورقة وذهبت سريعا
اتصل بها:اووه مرحبا قبرييلا لقد وجدت فتاة بمثل المواصفات المطلوبة
شعر بني فاتح اللون مع خصلات ذهبية متمردة وجسمها أيضا مملوء ورائع تبدوا في أوائل العشرينات ولكن لاتبدوا لاتينية أبدا
قابرييلا:لا تقلق ستجلب المال ان كانت جميلة ذات جسم مملوء
.........................................
15/1/2011
دخلت للغرفة المنزوية التي بها سريرها الخشبي
بعد عملها الشاق في هذه الحانة
اقترب منها من الخلف مترنحا واحتضنها بشدة:صرخت بقوة:آآآآهههه
جريرادو:اشش عزيزتي يجب أن تبقي هادئة لقد فتنتيني من أول لقاء لنا ولم تسنح لي الفرصة لأقول لك كم جسمك رائع
طبع قبلة عميقة على رقبتها
وبحركة منها رفعت رجلها لتضربه مابين ساقيه ولأنه ثمل سقط بسرعة على الارض
جيراردو:أيتها الساقطة ال&&@&£
أمسكت بالمزهريةة الموجودة على الطاولة لتضربه بها على رأسه بشدة
تناثر الزجاج من حوله لتشهق من منظر الدماء تراجعت للخلف ليرتطم رأسها بالرف الخشبي ومع العمل الشاق هنا وكل الاجهاد وتهوي علىالأرض مغشيا عليها
.......................
14/5/2011
دخلت ببرود لتلقي السلام ببرود أكثر وكأن شيئا لم يكن
انفجعت من وجودها هنا أمامها بعد كل هذه الشهور
اقتربت منها لتنطق بخفوت:يمة ميس هذا انتي
تقدمت لوالتدها تقبل يديها ورأسها:ايه يمة ماعاد لي عازة بالدراسة هناك بكمل هنا
سحبتها والدتها لحضنها بشدة ودمعة يتيمة تسقط حارقة خدها الايمن من فراق ابنتها:يمة بعدك كسر لي ظهري ليه هالغيبة يايمة الكل غدر فيني وتخلى عني يايمة مابقى لي الا انتي يايمة ابوك خانني وخان عشرتنا وتزوج علي دفنت وجهها بصدر والدتها
لطالما حلمتُ بصدر والدتي الحنون ولكن ماهذا التبلد الذي يصيب مشاعري أنا لا أشعر بشئ لا أشعر بساعدة بأنيي عدت لوطني وأنا التي حلمت ليال بتقبيلي لتربة هذا الوطن مالذي أصابني فجأة ماهذا البرود الذي قد جاء واستحوذ علي بالكامل أظن أن المكسيك صنعت ميس أخرى
ابتعدت عن صدر والدتها لتهرول اختها وتعانقها بشدة واضعة يديها حول عنقها:ميسسس اشتقت لككك كثيررر حياتي ماتسوى بدونك شي "بكت بشدة"شفتي أبوي شسوى فيننا تزوج على امي وجابها حطها بالبيت شفتي شسوى فيننا
حتى فوااز فوااز أخوويي تخلى عننا
ميس بابتسامة باردة خالية من الحياة:انا بعد اشتقت لكم كثيير
............................
في وقتنا الحالي
استيقظت في الثامنة صباحا على وقت منببها لتذهب لغرفة التمارين التي يفصلها باب عن غرفتها وكروتين يومي بدأت بالمشي على الجهاز ثم رفع القليل من الأثقال وانتقلت بعدها لتمارين الضغط
وبعد انتهائها تربعت على الارض للاسترخاء قطع عليها أجواءها دخولها
ألماس:صباح الخير يمة
فتحت عيناها بهدوء:صباح النور
ألماس:يالله يمة الفطور جاهز
نظرت للساعة التي أصبحت تصدر رنينا مزعجا والتي تشير للتاسعة معلنة انتهاء ساعة التمارين
ميس:ان شاء الله اتروش وانزل
وكأنها تذكرت شيئا:اهه يمة
ألماس:سمي
ميس:اليوم 24/7 يعني يوم ميلادك صح؟
ألماس بابتسامة شاسعة:أيوا اليوم أكمل 45 "إردفت بحزن/وجع/حسرة"أنا صرت عجوز
ميس فهمت قصدها: يمة ترى بعدك صغيرة واذا على سوسن ترى ابوي نسونجي مو على انك كبير
او صغيرة لو توك 20 سنة هم بياخذ عليك
ألماس بحدة:عيب ميسووه هو أبوك قبل كل شي
هزت كتفيها بعدم مبالاة
...................
في جهة أخرى
يأكل الجميع بهدوء تام
أبو راشد:سميرة
سميرة:لبيه
أبو راشد:تلبين بمكة،،،،بس ماقلتي لي وين راشد أنا ماعاد يقعد معانا نفس قبل
أم راشد:لسة نايم الحين اروح اقعده
قبلها على رأسها من الخلف:مايحتاج يمة كاني نزلت
ابتسمت بانشراح:هلا يمة هلا ببعد طوايف أهلي يا هلا بك اقعد افطر حبيبي
جلس بهدوء بجانبها وطبع قبلة على وجنتها :صباح الخير لأحلى أخت في الدنيا
شعرت بالغثيان وكل حقد الدنيا متجمع بها وفيها من القهر مايدمر الدنيا بأكملها
أمسكت بفمها وهرولت نحو المغاسل
أبو راشد بتقطيبة حاجب:شفيها نور ماهي على بعضها
سميرة بتوتر:تلاقيه دلع بنات ..اييه خبرك بنات هاليومين يحبون الدلع
نهض من السفرة:أنا بروح أشوفها
تمتمت بقهر:رحنا ملح
اقترب منها بهدوء:يبة نور
نور بتعب فعلي لم تستطع الرد
وضع كلتا يديه على وجهها لتسقط دمعتها الحارقة على يده وتبعتها الدمعات لتغرق في بكائها
ضمها بقوة الى صدره
"من الذي يجرؤ أن يضايق طفلتي المدللة لم تعد حبيبتي كما كانت لقد تغيرت كثيرا ليتني أحمل حزنها او علّني أخفف عنها ألمها مالذي حصل لك يانور حياتي وكأن جبلا عاتيا يطأ على قلبك الصغير لماذا الهموم ياروح أبيك"
'ليتكً تعلم مافي قلب ابنتك من حسرات 5 سنوات وأنا أندب حظي العاثر5سنوات وأنا شبه عائشة 5سنوات وأنا أتنفس من"ثقب أبرة" ليتني أستطيع اخبارك ولكني لا اريد لرأسك ان يطأ الأرض لا أريد كسر ظهرك يا رالدي الحبيب فيجب ان تبقى جاسم....جاسم مرفوق الرأس مشدود الظهر
....................................
في الولايات المتحدة الامريكية وخصيصا المكسيك
تحرق الشمس بشرته السمراء وهو يجري وراءه بسرعة كبيرة ليدخلا في أحد مواقف السيارات يقف وفي يده البندقية
يهدده بقوة: اسقط سلاحك والا أطلقت النار عليك
لا يأبه بهذا التهديد ليقتدب منه بشجاعة وبثقة تامة:هل أمسكت سلاحا من قبل يا@@&£&@
توتر بشدة من ثقة التي امامه لضغط على الزناد: لا تقترب أكثر والا أطلقت الرصاص عليك
بضحكة رجولية ساخرة:تفضل اذا ،وباستهتار شديد نزع ساعة يده ليردف بمكر:اتعلم ان قيمةًهذه الساعة 2660دولار
توجهت أنظاره نحو الساعة ليرميها الآخر عاليا
ترك البندقية ليمسك بهذه الساعة الثمينة
استغل الفرصة ليرفسه مابين ساقيه وينهال عليه باللكاةمات مقيدا يديه:أضف الى مالديك أنك أحمق
ضحك بسخرية :سوف تكون رفيقي الليلة
جاء الاخر وهو يلهث من جريه:لقد تمت المهمة لم اتوقع اقل من ذلك أحمد
جون:هيا نذهب قبل أن يهزئنا مايكل
عبس الاخر من ذكره:لقد أتممت مهمة لتوي معنا اثنان من الشرطة فليأخذوه للمركز ولنتناول غذائنا
جون:لاا أحمد سوف تتسبب بمشاكل مرةًأخرى أنت تعرف بكرهه لك لا تستفزه أكثر
أحمد:لا يهمني هذا المنمش انا قلت باني سآكل فهذا يعني بأنني لن أتراجع أبداا
جون بابتسامة:لن تتوب ابدا
......................
في المبنى المقابل ينظر له عبر المنظار ويتحدث مع الطرف الآخر في الهاتف:هاهو يقف في مواقف سيارات المبنى المجاور ، هل أصيب قلبه؟؟؟
:لا فقط خاصرته ليكون تحذيرا له من الاقتراب مننا
:سألقنه درسا قاسيا هذه المرة فليدفع ثمن تهوره
...................
جون: هيا بنا أحمد
تيبست قدامه عندما اخترق مسامعه صوت النار والرصاصة الموجهة له
هوى ساقطا على الارض والدماء كبقعة من حوله
صرخ بهلع:أحممممدد
...........
انتهى البارت
&
أتمنى انه ينال رضاكم
|