كاتب الموضوع :
pink toto
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: روايتي الاولى / عندما يصبح الحب سلطانا
صباح .....مساء
الامل الذي بدونه لا نستطيع العيش
بارت اليوم اهداء الى اسطورة
اشكر كل من شجعني على مواصلة دربي واشكر من هم خلف الكواليس ايضا
كفى أيها الشقيُ فمهما فَعَلْتَ لن تُرْضِيْني
أَبْعِدْ أنفاسَك عني فمن هَدَمَني لن يَبْنِيْني ..
خُذْ عِطْرَك ,زهورَك فما عاد شيءٌ يَعْنِيْني
ولاتحاوْل بكلماتِك أنْ تُغْوِيْني ..
هيَا صغيرتي سامحِيْني ..
بقوةٍ اليك ضُميني ,في خلايا جسمِك فِجرِيْني ..
وبنيران أنفاسك عاتبيني..
أَفْرِغي سُمك بين ضلوعي كَحُمَمِ البراكين ..
واجعلي شفَتَيْك تثآرانِ مني , وإليك ادفعيني
أيا رحيمة َ العيونِ ارحميني ..
ففي قِمةِ الغضبِ تُثِيْرِيني
كفاك توسلاً فبُحةُ صوتِكَ تُبْكِيْني ..
وانهزامُكَ يُضْعِفُني فأُسلمُ نفسي
ومَنْ منك يَحْمِيني؟
وإنْ سامحتُك عاد صوتُك كاذبَ الرنين !
وعادت أكاذيبُك البيضاءُ وشَقَاوةُ المجانين
ويلي منك فأنت دائي , دوائي ,ملاكي ,
وآخرُ الشياطين ..
سحرته بأبتسامتها ,,بروحها المرحة
روحها هي من اسرته
لم يفصح عن حبه الاحد
بل اخفاها في سره .. ودعا في صلاته ان يجمعه الله فيها بالحلال
انتقد اسلوب فيصل المتسرع والجريء
في تعبيره عن حبه
الان الحب العذري اسمى من اي حب
الحب ان يتمنى لها الافضل
حتى لو كان الافضل لها يعني عذابه
هذا ماكان يجول في خاطر سيف في طريقه للمستشفى
وصلوا للمستشفى
سألو الرسبشن عن مكان غرفتها
وراحوا لها
....................................
ما كان دافعك ايها الغبي بمفعلك هذا
هل هو فعلا الانتقام
ام الحب
هل من يحب يؤذي محبوبه
تنهدت
لمحت سيف جاي هو اخته قمت له
......................
شكله مرة تعبان ومهموم
سيف ونورة :السلام عليكم
فيصل :وعليكم السلام هلا
نورة : انا بدخل عند سلام اشوفها
دخلت نورة
سيف : ايش فيك فيصل وجهك تعبان ؟؟ في شي
ابتسم فيصل بتوتر : لا ولاشي بس قلة نوم
سيف بعدم قتناع : اها
فيصل : سيف انا بخلي تهاني هنا امانة في رقبتك
سيف : طيب لوين رايح ؟؟ وليه جتها صدمة اصلا
فيصل : والله مدري لما تصحى نستفسر منها
وانا رايح مع سلام السعودية
سيف :لييييه خير ان شالله
فيصل : ام سلام جتها جلطة وتبي تشوف سلام ضروري
سيف بحزن : الله يعين .. خلنا ندخل نشوفها
فيصل :طيب
..................................
عند نورة
دخلت على سلام
مسكينة .. حالتها تصعب على الكافر
عيونها ذبلانة ومنتفخة من البكا
نورة السلام عليكم
سلام : وعليككم السلام
نورة : الحمد لله على سلامتك كيفك الحين ؟؟
سلام : الحمد لله بخير
نورة : خلاص وقفي بكا ان شالله ربي بيعافيها
سلام : ان شالله
احترمت نورة سكوتها وضلت ساكتة
دخلوا سيف وفيصل
سيف وفيصل : السلام عليكم
سلام ونورة : وعليكم السلام
فيصل : بكرا الصباح الساعة 5ونص راح نروح المطار
سلام : طيب
فيصل : سيف ما اوصيك على تهاني
سيف : تهاني بحسبة اختي مافي داعي توصيني عليها
فيصل : خلاص سيف خذ اختك ورحو البيت ارتاحوا وكل يوم تعالوا زوروا تهاني ما عليك امر احنا ما راح نطول يومين او ثلاثة وراجعين
سيف : ان شالله ... طيب انت ما راح تروح البيت ؟؟
فيصل : بصلي الفجر وبروح ارتب شنطتي وباخذ سلام ترتب شنطتها
سيف : طيب فمان الله
فيصل : مع السلامة
...........................
راحوا سيف ونورة
.............................
صلى فيصل الفجر وراح بيته يرتب اغراضه
دخل غرفة النوم ... تذكر ... ندم
هذا ما يحدث عندما يصبح الانتقام سلطانا
فهل هناك مكان للحب في خضم الانتقام ؟؟
انتهى من ترتيب اغراضه
اخذ شاور يصحصحه
وراح للمستشفى
...........................
في المستشفى ما صحت تهاني
دخل غرفة سلام
فيصل : السلام عليكم
سلام : وعليكم السلام
فيصل :صليتي الفجر
هزت راسها بنعم
فيصل : طيب اتصلتي على اخوانك وقلتيلهم انك بتجي
سلام : اي
فيصل : طيب الحين منروح البيت وترتبي اغراضك وتاخذيلك شاور ونروح المطار
سلام : خلنا نروح المطار الحين
فيصل : وننتظر ساعة ونص في المطار
نروح نجيب ملابسك وتاخذيلك شاور وبعدها نروح المطار افضل
استسلمت سلام الامره فهي غير قادرة على المفاوضات
وداها فيصل للبيت وانتظرها في السيارة
....................................
سيف
لم انم ليلة مبارحة
افكر ...ما الذي جعل وردتي تذبل
مالذي جعل ضحكتها تموت على طرف شفاهها
اااااه مللت من التفكير
ما هذه المصيبة التي كانت تكاد تودي بحياة زهرتي
خلني انام تعبت
....................................
فيصل
ندمت ... وبشدة
فليرجع الزمن للوراء واموت قبل ان اقدم على فعلتي
تعبان ...... يارب اغفرلي خطيئتي
يارب قدرني اسعدها مثل ما تسببت في دمارها
............................
سلام
تخطت الدرج بخطوات مبعثرة
كل خطوة تعبرها تزيد من عنائها
ياربي ... اغفرلي .. وعاف امي .. وانتقم ممن كان سبب في تدمير حياتي
استغفرت ربها .. لم تعتد على الحقد .. لكنه يستحق
جمعت ملابسها واخذت شاور
ونزلت لتقابل وجه من دمرها
..................
انطلق فيصل بصمت
كلاهما التزم الصمت
وغرق في تفكيره
.............................
في الدمام
على شاطئ البحر
اللون الذهبي للرمال
اللون الاسود القاتم للبحر
النجوم المتلئلئة في السماء
تبعث في النفس الراحة
ناصر : دريت
فارس ببتسامة : ويش
ناصر : فيصل راح يوصل بكرا بإذن الله
فارس : والله اشتقت له الدب من زمان ما كلمني
ناصر : مشغول بالدراسة يمكن
فارس بستهزاء : فيصل ودراسة يجتمعون ما اصدق
ابتسم ناصر : لازم نرجغ الرياض
فارس : واحد يترك هالجو ويروح الرياض
تعبت من الشغل خلنا نبقى هنا نرتاح
ناصر : ومين بيستقبل فيصل
فارس : امري لله .. من لما كان صغير غاثثني
ناصر بهدوء :قم
ذهبوا في طريقهم الى الرياض
احزروا انتم ايش يقربوا ذول الثنائي لفيصل؟؟
......................................
سعيد ااااااااااه تفكيري مشتت
شادي الله يهديه خبر سلام وبشكل مفجع
تنهد انا بداخلي كنت ابي اخبرها
بس مو بالشكل هذا
ابتسم وهو يتذكر دموع فراشته
دمعها ارهقني جدا
رجعت به الذاكرة لامس الصباح
بعد مشاجرة سلطان وزوجته ياسمين
اغمي عليها لامي
اخذناها للمستشفى ووو جلطة
جائوا بيت خاله لما سمعوا الخبر
جوري بدموع : الله يعافيها يارب
ابتسم سعيد : صوتها اخذه الى عالم اخر
تذكر لعبهم مع بعض في طفولتهم
ابتساماتهم البريئة
ضحكاتهم النقية
اخر مرة رئاها كان عمرها 14
ومن بعدها اصبح ممنوع عليه الاختلاط بها
...................................
ابرار
خبرتني سلام بكل شي
بكيت ودعيت
الله يرحم اهل تهاني
ويشفي ام سلام
ويخلصني من البلا اللي انا فيه ...... اميين
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
وصلوا سلام وفيصل للمطار
وبعد الاجرائات اللازمة
اقلعت الطائرة
متجهة الى حيث قلب كل منهما
..............................
سلام
ما اجاني نوم
امتى راح نوصل
اتمنى لو بثانية نوصل
علشان اخلص من هذا اللي جنبي
زكمان ما انكر فضله في مساعدتي للرجعة عالرياض بسرعة
خلينا نوصل وماعاد شوف وجهه
اه وشو راح اساوي اذا احد تقدملي
راح ارفض
طيب بالنهاية شو راح يصير
ياااااااارب افرجها عليي
...........................
فيصل
ركبنا الطيارة
وجلسنا عالمقاعد
ورحت فيها نايم
...............................
شادي
من يومين تقريبا وهو ساحب عالمدرسة
كم تؤلمه فكرة عدم وجود انفاس امه في هذا العالم
ما حاجتي بالدنيا بدونها
..........................................
سلام
واخيرا وصلنا
الحمدلله
اكيد اخواني عم يستنوني
.............................
صحى فيصل بعد ما وصلوا
اخخخخ جسمي مكسر
نزلوا من الطائرة
فيصل بابتسامة : راح اعطيك رقمي تدقي عليي اذا احتجتي شي
سلام : شكرا مو محتاجتك
فيصل : طيب اعطيني رقمك او خذي الرقم
سلام باحتقار : طيب اعطيني رقمك بسرعة
تنهد فيصل : **********
فيصل : مع السلامة
سلام : لا رد
................................
سعيد : ليه للحين ما وصلت
محمد : هاذي هي
جات سلام لعندهما بسرررعة
تجمعت الدموع في عيونها
حضنها سعيد : الحمد لله على سلامتك
اشتقنالك
محمد : ابعد خنقتها
تركها سعيد
وحضنها محمد
نورت الرياض
اكتفت بالسكوت في الحضن الذي يذكرها بأغلى ما لديها
اخذوا الشنط ومشو لسيارة سعيد الكابرس
في الطريق
سلام : ودوني هلأ عند ماما
ابتسم محمد : والباقي ما راح تشوفيهم
سلام : بعدين
محمد : الكل عم يستناك بالبيت مشتاقينلك
سلام : طيب بعدين منروح عند ماما
محمد : ان شالله
وصلوا للبيت
كان باستقبالهم شادي
.............................
شادي
واخيرا جت
اشتقت لها ....... متغيرة كتيير
شفتها تمشي بنكسار
وهي اللي كانت الاقوى بوفاة ابي
اقتربت منه ارتمى في حضنها
هدأته
شادي : كلنا اشتقنالك يا دبة
ابتسمت سلام : ماشي يا عصقوول
.....................
بعد الاحضان والدموع
مريم : ليش نحفانة سوسو بعرف ماعم تاكلي منيح
سلام : الا عم اكل
مريم : مجهزتلك احلى طبخة
شادي بمرحه المعتاد: شو الاكل ؟؟ حطوا السفرة جووووعان
فرحوا مريم وهبه وقاموا يرتبوا السفرة
ابتسم سعيد : بعد عودتها اصبح الجميع في فرحة غامرة ... كيف استطعنا العيش بدون روح البيت
مريم : تفضلوا عالغدا
الكل توجه للاكل
وشادي لاصق بسلام
بعد الاكل : محمد الله يسلمك وديني عند امي
محمد : يلا البسي عبايتك ومشينا
لبست عبايتها بسرعة وطيران للسيارة
.......................................
انتهى البارت
كيف سيكون لقاء سلام بأمها
وفي النهاية ادعو الله ان يحفظ امي وامهاتكم
ومن توفت امها ان يجمعها فيها في جنات خلد
|