لااااااااا سلام يا رب ما يسوي فيها اشي ،، قسما انو حقيييييير هيك اللي بحب بسوي 😩
وهي غبييية ليش وافقت تروح ع بيته ،، لو تقعد بالشارع لسا اهوون ،، ليش وافقت رح تجلطنني 😠😠 > اشد شعرري ائ

ههههههههه هي النية الطيبة بتوقع صاحبها بالمشاكل
عفوا يالغالية لما اخلص البارت راح انزلوا فورا علشانك

صباح ......... مساء
لفحات يوم الجمعة وعطره


مليت انا من موت الأمنيات


تبكيني كل اصداء الذكريات


دمعاتي كلها تذرف من شدة االندم..


ياعين هلّي بدموعٍ من حبيبات دمــي..


وشقي طريقك في وجهي المعبد ..!


اكتبي الألم في أرصفت الخد


اسطري كل القصص والحكايات


فقد أدمنت ملوحة دموعـي القتيله


بشرط/ أن لا تتوقفي عند شفاهي الجريحه !



أحفري بالخد قبراَ يحتضن الابتسامه


حتى أغرق بهدير أمواجكـ ؟


ياعين إنزفي


فمنذو أن أطفئت أحلامي وأُذيبت الشموع


باتت عيناي كالمـرآه

تعكس بسوادهـا أُجاج الظلام


وببياضـهـأ تعكس خرير الدموع !


فاأنا الألم

والمستحيل والعدم ؟
/


في شقة فيصل
نامت سلام بين يدين فيصل وكانت هذي الخطوة ما قبل الاخيرة للانتقام
صحت سلام قعدت .......... ليه انا بدون ملابس
وش القصة ............ اخذت الغطا اللي كان عليها وطلعت
لاقت فيصل يتفرج عالتلفزيون
التفت ليجدها وعيناها مملوئتان بالدموع
فيصل بسخرية : كيف النومة تمام ؟؟
سلام وهي تبكي : ليش فيصل .... انا عارفة اني غلط بحقك بس مو كذا العقاب.... كنت مستعدة اعتذرلك والله
فيصل كسرت خاطره دموعها : اناا
سلام : انت ايش ... انت دمرتلي حياتي ..... اكرهك اكرهك من كل قلبي
فيصل اتجه لها وجلس مقابلها بهدوء
بعدت عنه سلام وراحت تلبس ملابسها
فيصل في نفسه : ان شالله ارتحت بعد ما انتقمت
ان شالله برد قلبك .... اقلها يمكن يخفف عنها
لاااا راح تزداد المشكلة تنهد
سلام : وديني البيت
فيصل : طيب بلبس بس
لبس فيصل بلوزته ونزلوا
سلام بضياع : تعرف مكان البيت ؟؟
فيصل : اي
سلام : من الاول كنت تعرفه
فيصل :الصراحة اي
لتنزل دموع سلام بهدوووء
فيصل وصل للغاية : خلاص لا تبكي انا بتزوجك بس لا تبكي
سلام ببقاية كبريائها المجروح : اصلا مين قلك انو اانا بحاجتك وديني البيت ولا عاد اشوف وجهك
ركبوا السيارة ودموع سلام تهل بهدووء
ندم فيصل عاللي سواه ........... لكن هذا ما يحدث عند تحكم الشيطان في الانسان
يصبح شيطانا انسيا ... ليندم في ما بعد وبشدة
وصل سلام للبيت
نزلت سلام وهي تجر ورائها بقاية كرامتها المهدورة
طلعت الدرج بيأس ودخلت الشقة
دخلت غرفتها بدوون تفكير وراحت اخذت شاور تتخلص فيه من رائحة فيصل العالقة في جسدها
طلعت ولبست ملابسها وجلست على السرير تتحسر .......... بعد نص ساعة تذكرت تهاني
راحت غرفة تهاني بتعب
دقت الباب ........ ما في رد ............ دقت اقوى مافي رد
فتحت الباب ودخلت لتجد تهاني على الارض
راحت لها : تهاني ...... تهاني ..... ردي عليي
بدأت الدموع التي لم تتوقف والشهقات المتعبة تصدر منها
احتارت على مين تدق ......... اول من خطر في بالها ....... فيصل ....... معذبها
دقت على فيصل من جوال تهاني الملقى بإهمال على الارض
فيصل باستعجال : الووو تهاني سلام فيها شي
سلام وبكائها يشتد : فيصل ......انا تهاني ماتت
فيصل : نعععععمممم .. طيب الحين جاية
توجه فيصل بسرعى لسلام
ودق الباب ....... ماحد يرد .......دق عالجوال
انفتح الباب لتظهر له سلام بحالة تبكي الحجر
فيصل : وين غرفتها بسررعة
سلام : هناك
راح فيصل لاقاها اغمي عليها تنهد بهدوء وحملها واتجه لسلام
فيصل : بسرعة البسي حجابك وتعالي
لم تستوعب سلام الاحداث التي تمر بها
هزها فيصل : بسرررررررعة
راحت سلام ولبست وطلعوا عالمستشفى
في المستشفى خرج الدكتور ( المحادثة بالانجليزية سأكتبها بالعربية فقط اختصار للوقت)
الدكتور لفيصل : اصيبت بصدمة افقدتها الوعي ....... ستصحو عما قريب
فيصل : شكرا لك
الدكتور : عفوا
راح فيصل لسلام لاقاها فاقدة الوعي .. انهبل
نقولها الغرفة وبعد نص ساعة صحت وهي تبكي
فيصل : الحمد لله على سلامتك ايش حصلك تركتك دقايق رجعت لاقيتك مغمى عليك
سلام وهي تبكي : امي جلطة
فيصل : وش فيها امك ........
سلام : امي ابغى امي
حضنها فيصل لين هدت وابعدت عنه
فيصل : الحين اشرحيلي وش القصة
سلام ودموعها لم تتوقف : اتصل علي شادي وقال انو امي جتها جلطة وتبغاني اجي عندها
فيصل بصدمة : الله يعافيها .......خلاص يا قلبي لا تبكي
سلام : كل المصايب تجي فوق راسي مرة وحدة لييييه
فيصل : استغفر الله ..... لا اعتراض على حكم الله ... اذكري الله
فتح فيصل جواله وفتح على سورة البقرة
وبدأ صوت الشيخ ماهر المعيقلي يملئ الغرفة
هدأت سلام بعد سماع ايات الرحمن التي تحشع لها الاذهان ........ نامت سلام وفيصل طلع يتصل على صديقه سيف
فيصل : السلام عليكم
سيف :هلا والله بفصيل ... اخبارك
فيصل بنبرة حزينة : عايش
سيف :وش فيك الغالي ... ايش مكدر خاطرك
فيصل : والله مشتاق لهلي بالسعودية ... لكن مو هذا موضوعنا
سيف : لكن ايش في
فيصل : تذكر سلام اللي بالجامعة معانا
سيف : اي سلام
فيصل : سيفووه ركز معي سلام
سيف: اييييي .. اللي عطتك كف خماسي الابعاد اليوم
فيصل : سيف قفل عالموضوع
سيف : حاضر بس ايش فيها
فيصل : والله هية وصديقتها تهاني بالمستشفى
دق قلب سيف لطاريها : ايش فيها تهاني
فيصل : والله اغمي عليها نتيجة صدمة
سيف : خير ان شاء الله
فيصل : ايغى تجيب اختك وتجي وبفهمك الموضوع في المستشفى
سيف : خلاص تم ... وش اسم المستشفى
فيصل : مستشفى .......
سيف : طيب ساعة بالكثير واحنا عندك
فيصل : فمان الله
...............................
عند سيف .... انتهى من مكالمة فيصل ووجهه كئيب
نورة : وش فيك سيفوه مع مين كنت تتكلم
سيف ; مع فيصل
نورة : وش يبغى فيصل الحينة
سيف : تذكري سلام اللي معنا بالجامعة
نورة باستهبال :اي ... وش فيها ..... تبغاني اخطبلك هي
سيف : الله يقطع بليسك .. كل ما كلمتك عن بنت تجيبي طاري الخطبة
نورة : ابغى افرح فيك
سيف : قريب ان شاء الله خلينا بسالفة سلام وتهاني
نورة : اي كمل
سيف : طايحين اثنينهم في المتشفى وفيصل اتصل عليي يبغاني اروح انا وياك عندهم
نورة : سلامات الله يشفيهم ... بروح ببدل ملابسي وجاية
سيف : طيب بسررررعة
.......................................
عند سلام
الدموع ترفرف على خديها الرقيقين
الافكار اخذتها الى منجرف بعيد
تسبح في الاوهام
عالقة في الظلام
تبحث عن بؤرة ضوء تجدد الامل في داخلها
لمن لا يوجد داخلها سوئ السواد الكئيب المقيت


دخل فيصل عندها وجدها تنظر للاشيء
تنهد وراح عندها : سلام ..
انتبهت لوجوده / فيصل الله يخليك ابغى اروح عند امي .... ابغى امي
فيصل : خلاص ابشري الحين بيجي سيف ومعاه اخته وبيجلسوا عند تهاني وبشوف لي ولك حجز
سلام : .........
اكتفت سلام بالنظر اليه وعادت الى عالمها ...حيث لا يسكن سوى الدموع
تتمنى ان تحذف هذا اليوم المقيت من حياتها الى الابد .... ليتها تستطيع ان تحوله الى كابوس مر .... تستيقظ منه لتجد نفسها في حضن امها

انتهى بارت اليوم غالياتي
اتمنى ان تشجعوني لاواصل مسيرتي
والارتقي بكم
,,,, اعتذر عن قصر البارت .. فأنا ابحث في زوايا قلبي عن ما يناسب اذواقكم ,,,,,,
دمتم في حفظ الله
محبتكم : pink toto