اشكرك غاليتي على الرد الرواية جمعت بين السورية والسعودية
وردك اسعدني جدا
ان شا الله ما راح اطول عليكم
والبارت الجاية اهداء لك

غالياتي ....
هل الافضل برأيكم كل يوم بارت قصير
ام كل اسبوع بارت طويل
شاركوني ارائكم
لنجعل الرواية افضل بوجودكم
^-^

تسلميلي يا عمري
امممم يمكن 3 اجزاء بالاسبوع كويس عشان ما ننتظر كثير
او حسب فضاوتك عشان ما تنعجقي وننعجق احنا كمان ههع
بانتظارك متى موعد البارت الجاي ؟؟

حلو 3 اجزاء بالاسبوع
ان شاء الله راح يكون يوم الاثنين البارت
ردودك اسعدتني جدا

السلام علكم ورحمة الله وبركاته
استغفر الله العلي العظيم عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما سهى عنه اللاهون
بارت اليوم اهداء لاختي ( غربة خريف)
اهدني وسادة كَـ / وسادات / البشـر !


وسادتي كلها صارت ألم !!


في جنبها الأيمن -تعاســه وهــم..



في جنبها الأيسر -حسـرة وندم..


وأحيـــانااااً !!




رغم وجودها... أحسها صارت عدم !


يادهر هل لك ان تتركني بهدؤ ؟



ياحزن دامك كـَ /البحر ... مجبور أنا أن أبحرك


يادهر كل جياتكـ غـدر ... مجبور انا أن أهجرك

خرجت سلام من المحاضرة وفي بالها اول ما تلتقي بفيصل تعتذر له
وفيصل كان ينفذ خطته التي انسته انسانيته .. واعمت بصيرته .. ليجر نحو الانتقام بدون تفكير
جلست سلام تنتظر السائق ...... انتظرت نص ساعة ..... انتظرت ساعة...... انتظرت ساعتين ومافي احد
اتصلت على السائق جواله مقفل
سلام: استغفر الله وين راح هذا كمان
شافت فيصل قريب منها
راحت له وقبل لا تتكلم
فيصل: ليه للحين ما رحتي اعتقد محاضرتك خلصت من ساعتين
سلام : اي صحيح بس السائق ما جا وتلفونه مقفل
فيصل : اعطيني رقمه اتصل عليه
سلام : ********
اتصل فيصل وحصله مقفل
فيصل: مقفل
سلام بعيون مدمعة وش السواة
فيصل : اوصلك انا
سلام : لا ش
فيصل قاطعها : طيب تبقين في الجامعة لبكرا ....... باي
سلام : لا خلاص وصلني .... بس ما اعرف طريق البيت
فيصل : وانا ما اعرفه
سلام : وش اسوي الحين
فيصل : تعالي معي بيتي و احاول اعرف فين ساكنين واوصلك
سلام: لا بيتك لااااا
فيصل : طيب لاقي حل
سلام بعد تفكير ربع ساعة : طيب اروح بيتك بس حاول اتصل اخر مرة
فيصل حاول يتصل بس نفس الشي : مقفففل
سلام : دقيقة باتصل بتهاني
اتصلت بتهاني بس ماترد اتصلت عليها 30 مرة ماترد
سلام باستسلام : باروح معاك
فيصل :تفضلي للسيارة
..... بالسيارة الهدوء كان سيد الموقف
فيصل قطع الصمت بسؤاله : انتي مرتبطة
سلام باحراج: هاا لاا
فيصل بضحكة : طيب ما تحبين شخص
سلام بعصبية : حبك برص
ضحك فيصل ..... وسلام انحرجت من لسانها
وصلوا بيت فيصل
فيصل : انا بروح اخذ شاور .. خذي راحتك البيت بيتك
سلام بإحراج: يسلم البيت وصاحبه
راح فيصل .. وسلام القت نظرة عالصالة
سلام: ياويلي .... اصعب من غرفة شادي
تذكرت شادي ومشاكساته وسعيد وضحكه ومحمد وحنانه .......... وامها المريضه
سلام بتنهيدة : شتقت للكل
رجع فيصل وراح للمطبخ المفتوح عالصالة وسوى ثنين كوفي ورجع
سلام : شكرا .. ممكن تجرب تتصل مرة ثانية
فيصل : حاضر ........ اتصل مرة ثانية .......مقففففففل
تنهدت سلام واتصلت في تهاني وما ترد
.......... فجأة اندق الباب ........... وراح فيصل يفتح
مسكت يده سلام : ويين
فيصل ببرأة : بفتح الباب
سلام : لااااا بيشوفني هنا وبيفكر غلط
فيصل : طيب هو عارف انو انا هنا ما اقدر اطنشه .........طيييب روحي غرفة النوم وانا بصرفه
سلام برعب : طيب
راحت سلام غرفة النوم وفيصل راح يفتح الباب ...... فتح الباب
فيصل : نعم ... خيييييييررررر
خالد : خير فوجهك ... قلت اتغدا عندك
فيصل : وتعزم نفسك بعد ... وش اقول بس قلة ذوق
خالد : ابعد ... يا كافي بدل ما تقلي اهلا وسهلا شرفت البيت بيتك
دخل خالد وانسدح عالكنبة : لما يجهز الاكل صحيني
فيصل : قووووووم قامت قيامتك ..... هندي عندك انا
خالد : يلا روه علسان لا اكفخ انت
فيصل غصب عنه ضحك : انت ما تتوب عن حركاتك
خالد : لي انا ايس في يسوي ....... انقلع اطلب لنا والله اني جوعان
فيصل : طيب امري لله
خالد : اي كذا .... صحيني لما يجي الاكل
ناظر البيت : الله اكبر وش ذا البيت .. مستودع نفايات
فيصل : مو عاجبك انقلع
خالد : عاجبببببنننني ... يجنن .. بس انت اخلص اطلببب
فيصل : امري لله
طلب فيصل وتعشوا وراح خالد
................................
عند سلام ما زالت تحاول الاتصال بتهاني او السائق
...............................
عند تهاني قبل ساعة
نايمة وفجأة يرن التليفون
تهاني : الرقم سعودي
تهاني : الوو
الطرف الاخر : السلام عليكم يا بنتي
تهاني : وعليكم السلام مين معي
الطرف الاخر : انا جاركم ابو محمود
تهاني : اهلا وسهلا عمي ... خير في شي
ابو محمود باستعجال : والله اهلك سووا حادث والبقاء براسك
تهاني والدموع بعيونها : كيف يعيني ماتوا
ابو محمود : الله يصبرك ويجعل مثواهم الجنة
سكرت تهاني الجوال وهي مصدومة ماتو يعني خلاص ما بقا لي احد بالدنيا
واغمي عليها
..................................................
عند فيصل
فيصل : واخيرا راح البلشة ........ واخيرا بكسر خشمك يا سلام
دخل عند سلام لقاها نص نايمة
سكر الباب بقوة
سلام : بسم الله الرحمن الرحيم ..... هلا فيصل ...... راح خالد
فيصل ببتسامة غريبة : اي واخيرا رااااح
سلام بإحراج : ممكن تفتح الباب بروح الصالة لو سمحت
فيصل : NO لسا بدري حبي
سلام باستغراب: فيصل انت شارب شي
فيصل : لا اتطمني
سلام بخوف وغضب : لو سمحت افتح الباب
فيصل قفل الباب : لما نخلص افتحه
ارتعبت سلام ورجعت للجدار : فيصل لا تأذيني انا زي اختك
طنش فيصل سلام واقترب منها وفسخ بلوزته
سلام : ابببببببببببببببعدددددددد والله اصرخ وافضحك قدام امة لا اله الا الله
فيصل وهو يمسك خصرها : عادي يا قلبي الناس هنا عندهم ezey
سلام : واللي يخليك فكني اترجاك والله ما عاد تشوف وجهي بالجامعة ولا ببريطانيا كلها
مسكها فيصل وضمها
سلام وهي تخمش فيصل وترفسه : ابعععععد ياحيوان يا كلب لا تلمسني
فيصل بحركة وحدة نامت بين يدينه
...........
عند ابرار ... جالسة بغرفتها تقرأ رواية عالانترنت
فجأة دخلت امها : ابرار بسرررعة جهزي حالك
ابرار : ليه ماما
ام ابرار: جاي منذر
ابرار بتافف: وليه مشرفنا الاستاذ منذر بزيارتنا
ام ابرار : بده يشوفك
ابرار بصوت خافت : الله ياخدو ان شالله ما بيشوف خير بحياتوا
ام ابرار : خلصي بسرعة
وطلعت
قامت ابرار ولبست العباية والشال
بعد نص ساعة جات امها
ام ابرار : هيك راح تروحي
ابرار : ماصار شي رسمي علشان اتكشخ
ام ابرار : طيب خلصيني
تاففت ابرار ... ونزلت اخذت العصير والحلى
ودخلت بدفاشة : السلااام عليكم
كان اخوها علي مع منذر ومات ضحك على صوتها المزعج
ابرار ضيفت وجلست جنب اخوها
علي اخو ابرار : انا استئذن
ابرار : نعممممم خليك لا قوم اكسر راسك
علي بضحكة : اوامر الماما .. مليش دعوة
ابرار بعصبية : يا
ما كملت كلامها وعلي طاير برة
منذر : كيفك حبيبتي اخبارك
ابرار بقرف : حبك برص .. اخباري زفت .. مثل وجهك
منذر : من هون واسوأ
ابرار : نعممم
منذر سلامتك
ابرار : طيب شو جابك لعنا
منذر : ولاشي اجيت شوفك وحدد معك المهر
طبعا مهرك راح يكون 100 ريال فقط
علشان الدين اللي سامحتكم فيها .. شفقة
ابرار طلعت من الغرفة والدموع متجمعة في محاجرها
وهذا ما اراده منذر .. تحطيمها
لكن هل ستستسلم بسهولة ؟
الى هنا نختم لقائنا
مع امل لقائكم مجددا