المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
لن تدوم السعادة
روابط الفصول
الفصل الأول في الصفحة الأولى
الفصل الثاني
لن تدوم السعادة
الفصل الثالث
لن تدوم السعادة
الفصل الرابع
لن تدوم السعادة
الفصل الخامس
لن تدوم السعادة
الفصل السادس
لن تدوم السعادة
الفصل السابع
لن تدوم السعادة
الفصل الثامن
لن تدوم السعادة
الفصل التاسع
لن تدوم السعادة
الفصل العاشر
لن تدوم السعادة
الفصل الحادي عشر
لن تدوم السعادة
الفصل الثاني عشر
لن تدوم السعادة
الفصل الثالث عشر
لن تدوم السعادة
الفصل الرابع عشر
لن تدوم السعادة
الفصل الخامس عشر
لن تدوم السعادة
الفصل السادس عشر
لن تدوم السعادة
الفصل السابع عشر
لن تدوم السعادة
الفصل الثامن عشر
لن تدوم السعادة
الفصل التاسع عشر
لن تدوم السعادة
الفصل العشرون والحادي والعشرون
لن تدوم السعادة
الفصل الثاني والعشرون
لن تدوم السعادة
الفصل الثالث والعشرون
لن تدوم السعادة
الفصل الرابع والعشرون
لن تدوم السعادة
الفصل الخامس والعشرون
لن تدوم السعادة
الفصل السادس والعشرون
لن تدوم السعادة
الفصل السابع والعشرون
لن تدوم السعادة
الفصل الثامن والعشرون
لن تدوم السعادة
الفصل التاسع والعشرون
لن تدوم السعادة
الفصل الثلاثون والخاتمة
لن تدوم السعادة
بسم الله الرحمن الرحيم
فكرت كتير كتير كتير قبل ان انزل اول رواية خطتها اناملي،وكنت كل اليوم اتردد في طرحها امام الملألان اعرف ان في هذا المنتدى اقلام رفيعة و كاتبات ساحرات في صورة خاصة برد المشاعر و يرها من الكاتبات المبدعات التي تركن في نفسي حب القراءة و الاستمتاع بكل حرف اقرأه اتمعن و اعيد قراءته لان اساليبهم كانت مشوقة و كلها روايات كانت في القمة و قد استمتعت بالكثير من الروايات والتي تبقى مفضلة عندي في هذا المنتدى هي منازل القمر تعلمت منها الكثير و كلما كنت اقرا بارت منها كنت اتمنى ان اكتب و اخطو اول خطواتي في مجال الكتابة،انها مولودة الاولى احببت ان اشاركها معكم قد لا تروق لمعظمكم لكن اود ان اغامر في تخصص بعيد عن تخصصي تماما بعد الشمس عن الارض،ارجو ان تتقبلوا روايتي الاولى-لن تدوم السعادة-واتمنى ان تساعدوني في تصحيح مساري،وانا اتقبل كل اراءكم سلبية كانت او ايجابية،اعلن اني اطلت الحديث كثيرا لكن سوف انطلق على بركة الله:
الفصل الأول
"جميلة،جميلة أي أنت منذ ساعة وأنا أكلمك،هل أنت بخير؟"
"اه يا وردة انظري كم هو وسيم و جذاب انه هو نفسه فارس أحلامي الذي أحلم به ليلا نهارا،ياربي يكون من نصيبي"
تنظر وردة بالاتجاه التي تشير اليه جميلة و تنفجر ضاحكةو هنا تنظر اليها جميلة بضيق قائلة لها"مالمضحك فيما قلته حتى انفجرت هكذا هل اصابك الجنون؟"
فتعتذر منها وردة قائلة"اسفة يا جميلة لكن هذا الشاب صعب المراس لا احد استطاع التقرب منه خاصة الفتيات فهو بالكاد يتكلم معهن،اسفة لكن لا امل بينكما"
فيحز هذا الكلام في نفس جميلة و توشك على ذرف الدموع و هي المتعودة دائما ان تلبى طلباتها فهاهي ذي تفقد هذا الاحساس الجميل الذي كان يعتلي صدرها منذ لحظات.
فحين كان صهيب ينظر ناحية الفتاتان وردة و جمبلة محدثا نفسه"حقا انها جميلة و فاتنة لكن للاسف لا استطيع الاحتفاظ بها فهي جوهرة ثمينة و حساسة للغلية اخاف ان تنكسر بين يديا ،لكن لا أحد سيثني عزيمتي لما اصبو اليه"،و بدأ بالسير اتجاه الفتاتان و عند وصوله قال مخاطبا لجميلة"عفوا يا انسة هل لي بكلمة من فضلك؟"،فتنفجر اسارير جميلة و من غير التفاتة تؤم برأسها موافقة،فيبتعدان قليلا عن المجموعة و هنا يلقي عليها صهيب التحية قائلا"المعذرة،صبح الخير يا انسة انا صهيب هذه اخر سنة لي في الجامعة تخصص طب بشري"،فترد عليه جميلة باستحياء"صباح النور انا جميلة من............فيقاطعها قائلا"السنة الاولى من ادارة الأعمال أليس كذلك؟"فتتفاجأ جميلة و تقول له"صحيح،لكن كيف عرفت؟"فيرد عليها باسما"من لا يعرف أجمل و أفتن فتاة في الجامعة و ابنت الجنرال عز التاجي".فتنصدم جميلة من معرفته لها و تخجل من كلامه الصريح و الجريء الثاني على جمالهافتنزل رأسها استحياء و بحركة خاطفة يمد صهيب يده الى ذقنها و يرفع رأسها نحوهبهدوء قائلا لها"لا تنزل رأسك لل؟أسف ابدا فانت لا يليق بك الا الشموخ،اما عن باقي الاسئلة التي تدور في خلدك فسوف اجيبك عليها كلها لكن في الوقت المناسب،و الان هل لي برجاء من فضلك ارجو الا ترجعيني خائب،اود رقم هاتف والدك و كذا عنوان البيت"،و هنا تسأله بتوجس"لكن ماذا تريد من والدي عساه خيرا ان شاء الله؟"فأجابها قائلا"خيرا،خيرا فقط اعطيني رقمه و عنوانه"
في هذه الأثناء كان الجنرال عز في اجتماع طارىء بعدما وصله خبر ان صهيب يخطط للانتقام."انها كارثة يا سيد عز كيف يمكن ايقافه الان هو مصر على الانتقام و هو الان في أكثر حالات جنونا،ماذا سوف تفعل بعدما وعدته انك ستساعده؟"
ينفث الجنرال عز سيجارته و يجيب بكل برود"ساساعده و انت قلتها بنفسك انا وعدته و سوف اوفي بوعدي له"،فيقاطعه عمران و هو جد خائف مما ستؤول اليه الامور"لطن هذا سيوذي بحياته لا محال"فيصرخ الجنرال عز في وجهه قائلا"قلت لك اصمت و لا تقاطعني أنا اتخذت قراري،اصلا صهيب رجل لا يخاف عليه و هو شهم و عليه أن يثبت ذلك في ارض المعركة،انه يذكرني بشبابي كم كنت متسرعا مثله،حماه الله".
بعدما حصل صهيب على رقم الجنرال عز اتصل به فورا بعدما ودع جميلة و هذه الاخيرة كانت في حالة لا تحسد عليها"اقرصيني يا وردة لأتأكد من الحقيقة لقد كلمني،لمسني،يكاد يغمى عليا انه انسان حساس،عيونه تبرق بكل كلمة ينطقها،اه كم احبه و اهواه"،فترد عليها وردة"على رسلك يا جميلة هي مجرد عبارات قالها لك،لكن حقا ماذا قال لك لينقلب حالك هكذا180 درجة؟ّ"فترد جميلة و عيناها تبرق من شدة السعادة"لقد طلب رقم هاتف والدي"فتنصدم وردة قائلة"سيطلبك من والدك بهته السرعة؟"فتجيبها جميلة"غبيةأكيد لا لكن هو يحتاجه في موضوع ما،لا تتمادي كثيرا في مخيلتك المريضة هته"وتشير باصبعها الى عقل وردة؟.
"سيد عز هاأنا حققت لك كل ما طلبته مني فهل لك أن تلبي طلبي الان؟ّ"فيجيبه عز من سماعة الهاتف"صهيب يا ابني على رسلك،لماذا انت دائما متسرع؟،ارى انك قابلت اليوم جميلة أليس كذلك؟"فيرد عليه صهيب"حقا انها اسم على مسمى ادامك لها و حفظها الله لك من كل أذى"فيباغته عز بسؤال اخر"الا تود أن تخبرني ماذا بك يا صهيب؟"فيفهم صهيب ما يقصده عز بسؤاله فيجيبه بكل هدوء"لا استطيع يا سيدي اعلم ان فخامتك تتمنى نسبي لكن انا لا استطيع،الحياة التي اعيشها تصعب عبى جميلة،لا اود أن أجرحها فهي حساسة جدا"فيقطعه عز قائلا"و هل سوف تخفي حبك لها للابد؟،يا ابني نحن نعيش مرة واحدة في العمر و انت من المحظوظين الذين وجدوا حبهم الحقيقي،فلا تخف لن أعلمها بالحقيقة و انا موافق عليك من غير شروط"
و هكذا بكون خلصت البارا الاول بتمنى انو يعجبكم،فهي في نهاية تبقى بداية و لكم الحكم في باقي الاجزاء ان شاء الله،لكم مني اطيب تحية و رمضان مبارك على الجميع.
التعديل الأخير تم بواسطة bluemay ; 02-10-15 الساعة 04:04 PM
سبب آخر: إضافة روابط للفصول
|