كاتب الموضوع :
wafa hadad
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: لن تدوم السعادة
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة خريف |
السلام عليكم ..
وفااء والصبايا اشتقتلكم ،، بتعرفي وفوءة أكبر خسارة اني ما كنت معكم في محطات النهاية ،، خساارة والله كان نفسي انهي معكم والله زعلت لما شفتك ختمتي الرواية !!
النهايــة .. وآآآآآخ من النهاية الصادمــة ،، والله غصيت وكنت ع وشك ابكي بس دموعي خانتني ،، المــوت هو أكثر نهاية أكرهها مع ذلك كانت النهاية متقنة جداً رغم انها مؤلمة الا انها كانت تتوافق وأحداث قصتك لأنه شبه مستحيل انو شخص مثل عز يتنازل بهالسهولة فكانت نهايته نهاية أي ظالم ،، اما صهيب فكانت نهايته نهاية رجل شجاع .. ضحّى بنفسه لأجل يخلص المكان من دناسة والده .. وما أصعبها من تضحية .. ضحّى بنفسه وبوالده .. يا الله !!
نهايتك خرجتي فيها عن التقليد بعض الشيء .. فالعادة جرت على أن الخير ينتصر دون أي خسائر لكن هذا مرهون بالقدر ومشيئة الخالق .. فأيضاً قد يخسر الخير كثيراً حتى ينتصر .. اختيار موفق للنهاية وللإسم .. ففعلاً السعادة لن تدوم ؛ فحتى عندما انتصر الخير ، فقدنا شخص " جلطنا كثير " لكنــه يضل شخص عزيز دخل قلوبنا ببراعة وصف وحبكة الكاتبة ، فقدناك صهيب ..
الشخصيات ؛ أولاً .. نحن دائماً نجد أنفسنا تعلقنا بالشخصيات كثيراً رغم انها من الخيال ؛ وذلك لأننا نعيش معهم كثيراً .. نعرف صفاتهم نقرأ كلماتهم وأساليبهم وشخصياتهم من خلال تقمص الكاتبة لأكثر من عشرين دوراً ، تفصل بين كل واحد منهم بطريقة ذكية تشعرنا وكأنه فعلاً هناك أكثر من عشرين شخص يتحدثون ولكنهم في النهاية واحد " الكاتبة " .. فمن الطبيعي أن نتعلق بهم بل ونبكي لبكائهم ونضحك لضحكهم .. طبيعي جداً
عز .. الشخصية الرئيسية في الرواية في نظري .. شاب عاشق .. خلوق .. تورط بشكل ما في خيانة ما كان ليأتي بها .. تركته معشوقته .. تحول لوحش يفتك بالجميع .. شبك الخيوط .. عقّدها .. ثم شدّها على عنق الرواية .. فخلقت من العدم أحداث فظيعة .. وبالنهاية اعتاد وحشيته حتى انه أراد الفتك بمحبوته كذلك .. ولو اننا ما تركنا له مجالاً ليتوب على يدين الحاجة عائشة ثم نحكم عليه !!
صهيب .. شاب نشأ على ركام الانتقام .. قابل القاتل على انه شخص يريد مساعدته .. أحب ابنته وأراد الزواج منها .. تم له ذلك .. تقلّب تقلّبات دفعتها الغيرة البحتة .. وعندما عاد إلى رشده وقلبه بدأت تتفكك أمامه الألغاز كقنبلة اودت بحياته أخيراً عندما قرر مواجهة أبوه الشرعي .. قاتل والده الذي ربّاه .. سبب كل ما كان فيه من مشاكل ... لينتهي أخيراً في قبر مترٍ بمتر ..
جميلة .. شابة نشأت في عائلة غنية .. حيث لم تجد من العائلة سوى جدها لأمها الذي ما لبث أن طرده والدها .. الذي تكتشف فيما بعد انه ليس والدها .. تغرم بشاب في الجامعة لتعرف لاحقاً انها خطة مدبّرة من والدها .. تخونهم الظروف ليشكّ بها فتكرهه واخيراً تكتشف أن عز ليس والدها بل والد زوجها وتعود إلى كنف عزيزها " صهيب " ولا تكتمل السعادة ولا تدوم ليقتل أمامها ..
الحاجة عائشة .. صدمت بخيانة زوجها لها .. تزوجت غيره لكن ما الحب إلا للحبيب الاول .. تخفي سر خطير عن طليقها إلا وهو انه لديه وريث .. تتعلق أخيراً بأمل أن تحل المشاكل لتوافق على طلب عز بالعودة إلى دهليز الحب القديم .. لكن الدهليز ضاق بهم ففتت بقايا عقلها العجوز وتنتهي بمصحة عقلية ..
رندة .. احد أهم عوامل المشكلة كلها .. تنتهي حياتها بعد ان تتوب عن فعلتها لكن عز أبعد ما يكون عن الصفح والسماح ..
حسين .. يعد مهدأ بسيط بين الفينة والأخرى .. يحنو على جميلة .. يحتوي رندة .. ينتهي نهاية بشعة لا تليق بما قدمه في حياته ..
تعقيبات بسيطة ؛ الحاجة عائشة كانت بتعرف انه صهيب ابن عز وبتعتقد مثل الكل انه جميلة بنت عز .. كيف سمحت أنه الزواج يتم وهم أخوان بإعتقادها ؟؟!
الشرطة .. كيف سمحت لصهيب وعز يتقاتلو بهالطريقة بالنهاية هم في سلك الشرطة ومحاكمتهم تتم بظروف خاصة وعدا عن ذلك معروف انه المجرم يحاسبه القانون وليس الفرد حتى لو كان الفرد هذا " أي صهيب " شرطي !! وكمان اله الحق انه يطبق عليه القانون بإنه يتحاكم ويصدر به حكم !!
أخيراً عزيزتي وفاء بكرر اني كثير حزينة لأني ما كنت بهاللحظات الأخيرة .. مبارك تتمة الرواية ويا رب نلتقى بالصيف الجاي بروايات أخرى .. الله يوفقك وينجحك بدراستك وبحياتك .. والله يرحم أمك ويتغمدها بواسع رحمته ويغسلها بالماء والثلج والبرد اللهم آمين وجميع أموات المسلمين ..
روايتك كانت جميـــلة ورائعــة ومتقنة .. أجواءها معبّرة ,, والانتقالات بين الأحوال ما كانت مفاجئة بل باسترسال دقيق .. تضمنت عناصر الحياة من حب وحزن وموت .. ضحك وأكشن .. كوميديا وعاطفة .. مآسي وانتكاسات ..
شرحتي الوضع بشكل مفصل ومتقن .. أبدعتي في السرد الممتع المنوّع .. أوصلتي مشاعر الشخصيات النا بقوة .. عيشتينا ظروف الرواية كما لو كنا نعيشها حقاً ..
حبيبتي وفاء رح اشتقلك .. وللفيسات تبعونك بتمنى تطلي علينا كثير .. كل ما لقيتي حالك فاضية <3
ربّ أخوات لم تلدهن أمي .. ولم تريني إياهم الدنيا .. كل ما رأيته منهم حروف .. ومشاعر من القلوب أخترقت المسافة .. والله بحبك وفوووئتي .. وكثير مقهورة لفراقك وبكيت ع كلماتك الأخيرة بالرواية .. حبيبتي أنتي
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته اهلين بحبيبتي و نور عيني و بدري كمان حبيبتي عنجد كلامك فخر لالي و بتشكرك من كل قلبي على كل كلمة صادقة عنجد أثلجتي صدري و الحمد لله اني قدرت اوصل احساس ابطالي و أنا يالي خفت اني مش ممكن أنجح و خاصة كانت هي أول تجربة بالبث الحي كمان،هههههههههههه,
تحليلك للشخصيات كان واوووووووووو عنجد قدرت تقرئي الشخصيات كتير منيح حبيبتي و هالشي أسعدني و خلاني استمر و مارفعش الراية البيضا و بتعرفي حبيبتي الرواية هي يالي خسرت متابعة ايلها و خصوصا في النهاية بس الحمد لله حبيبتي نورتيني و مهم احكي ماراح اوفيك حقك.
بصي حبيبتي ملاحظتك كانت في محلها و أنا كنت بتمنى انو حدا يحكي على هذه النقطة بالذات انو ممكن جميلة تكون بنت عز خاصة بالنسبة لعائشة،بس حبيبتي لا تنسي انو صهيب في ذلك الوقت كان مكتوب على اسم حاتم و عائشة مو كانت تقدر تواجه عز و العائلة و المجتمع بحالو انو صهيب يكون ابنو و كمان عائشة كانت متفاجأة لكون العرس تم بسرعة هائلة،أنا حاولت أبين أنو شخصية عائشة تكون ضعيفة و ما تواجه اي حدا بالحقيقة و اللي هي بدها ياه انا رسمت شخصية عائشة أنها تتعايش مع التيار فهي لا تقرر بل من حولها هم من يقرروا من أجلها.
أما من ناحية المواجهة بين عز و صهيب فأكيد شرطي عادي ما فيه يلعب بلقمة عيشوا خاصة لما يكونوا الخصمين ذو مستوى عالي فأكيد هم لم يعتقدوا ان تلك المواجهة ستكون الفيصل و انو ممكن تصل المواجهة الى قتل الواحد الاخر،المشكلة في مجتمعاتنا انني نعمل بالمثل القائل " شاهد ما شفش حاجة" او "أنا و ما بعدي الطوفان".
حبيبتي لا تتأسفي فالرواية هي الخاسرة لما تركتيها في نهايتها لكن حبيبتي لا تعتذري فاليوم انت وفيتي و كفيتي و عنجد فرحتي قلبي،و أكيد راح أضمك في الصفوف الاولى من روايتي الجديدة اللي وصلت فيها للبارت الرابع بس لسا ما لقيت العنوان المناسب،شكرا حبيبتي و عقبال ختام روايتك الأكثر من رائعة"انتفاضة" عنجد حبيتها من اول سطر قراتو فيها و صفحتك شاهدة انا اول ما رديت عليك،فيس مغرور
أكيد حبيبتي راح أطمئنك عليا في صفحة روايتك ان شاء الله كلما سنحت لي الفرصة،و أكيد انا بتشرف بأخت متلك و الله محيو أختي الغالية غروووووووووووووووووبة
|