كاتب الموضوع :
توتا عشيني
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: مهما تفرقنا الايام تجمعنا / بقلم tota A ash
الجزء الثالت عشر
في مكان ثاني كان الفرح والحب اساس الليلة وهي في سريرها منسدحة كانت مسكرة على نفسها الباب بالمفتاح .. وقاعدة تكلمه في التالفون تحس ان الله انعمها برجال مثله وان حياتها تحولت لجنة بسبته هذي اول مرة لهم يسولفون فيها وحاستها جناااااان .. كانت تستحي منه في البداية ما تتكلم وتسمع كلامه وترد بالاجابات ايييه او لا وبس .. بعديييين تعودت هذا حبيبها وقريبا بعد يومييين بس يكون زوجها وتجاهلت نداء عقلها اللذي يقوول انه حراام بس تعللت بالحب ووو .. رجعت لواقعها من كلمته
_حياتي
استحت من اللي قاله وقالت
_هلا
نبرتها كانت جافة كانها تبيييه يقدر حياءها بس ماااااش
_يوميييين يا حياتي شلون اصبرهم ؟
محمد نسى من صوتها العذاب اللي كان يبييه وابتسم وهو يحس انها خجلت حييييل .. يحب خجلها مو مث ...
_ترى كلها عـ بعضها زي ما تقول بالضبط .. بس يومييين
انعجبت به من اول يوم شافته فيه والموقف الغبي اللي طاحت به معه ونسته بعدها لانها ما تعرفه ولا بغت تتعلق فيه ولهدا نفضته من افكارها بقوة وكافحت كثير لكن جاها من الله الكريم وطلبها بالحلال وكل شي كان تمام بالنسبة لها يسولفون عـ الموبايل من غيييير معرفة اهاليهم وهذا اتفاقهم
مو كانهم رح بيملكون بعد يومييين عـ قولته .. ومع انها رح تكون عائلية وسريعة لكنها متهنية وراضية !
_يومييين يعني 48 ساعة والساعة فيها 60 ذقيقة يعني من الاخيييير ابي اصبر .. 2,880 ذقيقة .. وتقوليين بس
ضحكت بخفة وهو طااااااار عقله
محمد قال لها وصرح انه يبي يتزوج قبل ما تكمل عطلة الصيف والزواج كان قريب بعد شهرييين بس .. وهي قاعدة تجهز نفسها والبنات معاها بكل كبيرة وصغيرة اخوها فادي كان المفروض يكون فيه بس ماقدر يجي قهرها باهماله لها قالت تقطع القهر وطعم العلقم
_لا تحسبها
بضحكة _كيييف .. متلهف
_حراام عليييك استحي
_ليييش ؟ ابييك تتعودييين علي
قالت برضاء
_تخيلنا ما نكلم
حس ان الاجابة واضحة ومن تكونت في ذماغه رماها وفرط بكل اللي عنده
_بنجن اكيييد
ضحكت ولا ردت علييييه .. تستناه يقووول شي .. مو قادرة تفتح موضوووع
_تدكرين يوم طلعتي من غرفة رهف وصقعتي فيني !؟
ضحكت بخجل وقالت بصوتها الدلوع
_اكيد عم .. ما كملت كلمتها الا وهي سامعة اصوات من تحت فزت خايفة وهي تسمع محمد يقول لها انه بيسكر الحين وانه بيشتاق لها ومشتاق لشوفتها في الملكة ردت عليه بفكر مشوش وسكرت منه
نزلت الدرج ركض وهي خايفة والاصوات تعلى بكاء وفرح عدم تصديق .. خايفة جد .. نزلت و تصنمت في مكانها لثواني وعيونها تتوسع وصرخت بفرح ودموعها تنزل لانه هنا .. فادي رجع .. رجع لملكتها.. رجع لبيته ولاهله ورجع لديرته الي سيبها لسنين ولا زارها من مدة ..
جرت له وضمته بقوة رفعها فادي لفوق وهو يدور فيها وكانها بيبي ويتاملها بعدم تصديق وحب ومشاعره ما تنوصف ابد ! اخته الصغيرة كبرت ورح تتزوج وتصير ام هي بعد ..! اخته الصغيرونة واللي كان دايم يطقها ويمزح معها اللي كان يحب يعصبها ويضايقها بكلامه .. اخته اخر العنقود كبرت وصارت عرووووس .. مو قادر يصدق وكانها لساتها صغيرة وكانها طفلة دوم كانت طفلة بعيونه ويلعب معاها ودايم رح تكون ... يا الله شلون الدنيا تمشي بسرعة .. الاء نسيت فونها سايلنت وما حست بالشخص اللي ضايق خلقه على اللي صار ويتصل بها محتاجة تكلم احد والاء هي البنت الوحيدة اللي بتسمعها رهف بتسمع من رنيم ولكن الاء كانت في عالم ثاني ولا درت باللي صار
_زايد وزنك يا دوبة .. وما اضن تلاقين فستان عرس يليق بك
_فادي ...!
صرخت الاء عليه وهي مو مصدقة كلامه وفي نفس الوقت خايفة من كلامه يكووون جد .. صدقته وراحت تراكض للمرايية ووقفت قدامها بارتباك .. وهي تلف وتدور على نفسها تبي تشوف اذا جد زاد وزنها عن قبل والا لا...!؟
والعيلة من وراها فاقعين ضحك موب صاحي .. عصبت عليه و راحت له بسرعة وضربت كتفه بيدها بقوة معتبره بالنسبة لها وهدت حيلها لكنه ما حسها اصلا وصرخت
_على تراب ... وش فيك رجعت بسرعة .. اقول ارجع الطريق اللي ما يرد ان شاء الله بالله عليك شوف شوف فراس يا حلاته يهبل هادي وعاقل وما يضايقني ابد ووش حليله هذا هو الاخو جد ونعم الرجال والله .. وبخبث قالت :_اصلا انا وامي ناويين نزوجه من وحدة في بالنا من زمان انا اخترتها له
فراس كانت الابتسامة على وجهه لكنها طفت فجاءة .. حك صدغه باصبعه وهو حيران وطيفها يمر بباله ببطء غريب .. سرح فيها وشبح ابتسامة على وجهه .. ناظر فادي فيه مو فاهم بلاء اخوه ؟
وفراس طاير في عالم ثاني .. يا ترى امه واخواته يعرفونها ؟ اه لو يختارونها له ! البنت شاغلة باله من مدة وهو شايفها مرة اجل لو تزوجها وش يصير به ؟
_يا اخ فراس قول من هي ؟
ناظر في اخته وهو عاقد حواجبه وخجلان من اللي بيصير له الحين وناظر بفادي يطلب العون ..
_وش قصدك فدوى !؟
صوته كان هادي وطبيعي لابعد حد .. ردت عليه الاء
_من هي البنت اللي اخدت بالك ؟ عساها تتهنى به
رفع حواحبه باستغراب الاء فاسخة الحياء معاه .. فدوى كانت طول عمرها ما تخجل منه وبزواجها من عدنان صارت ما تهتم له وما تستحي منه لكن الاء ...؟ وش صار في العالم .. سمع فادي يقول بصوته اللعوب
_ايه وانا اخوك قول اسمها خلي الاهل يخطبوها لك !
كملت الاء بمتعة
_كم عمرها ترى عرسي مازال عليييه مدة مو هينة .. اخطبها انت وخلي عرسك مع عرسي .. يمديها الوقت ترى انا اعرف بهالاشياء
ضحكت فدوى وقالت
_اقول انا مع الاء ويلا عاد بلا حياء زايد .. من هي ؟... لا تكون نوال بنت العم بس
ضحك الكل على فراس اللي وجهه انقلب من سمع اسمها وقال فادي يكمل
_فراس يقولون احلى حب هو الحب بعد عداوة يعني عندك امل تكون قصتك احلى قصة .. وتفوت قيس وليلى وروميو وجولييت يا الاخ وش راييك ؟
فراس عصب من جد وقال بصوت هادي لكن نبرة النرفزة واضحة عليها
_والله وما فيكم خير اجل تطلعون اشاعة عني وتتوقعون اسم ! والله حالة ... احترموني ترى انا العود والا خلاص كبرتوا ؟
امه وابوه يضحكون من بداية السالفة ! وهم يشوفون نظرات عيالهم لبعضهم البعض وفراس اللي كان متوثر والبنت شاغلة باله ما شافهم مع انه في العادة دقيق الملاحظة وايد .. !
فدوى والاء وفادي يضحكون بمرح وهم عاجبهم الوضع ويعلقون على ردات فعله والنرفزة الواضحة في صوته ويطقون كفوفهم ببعض بفرح لانهم لعبوا باعصابه لعب مو هين ابد
وهو ما يعرف وش يسوي بيهم .. معصب حده خلاص لان المواضيع تشابكت وهو يعرف راي ابوه ويعرف وش يبغي وهو ما يبيه .. ومو بالغصب ! والحين اخوانه فتحوا الموضوع وبيتبت خلاص وهو متاكد ..
وهي ؟
الحلم بالنسبة له ! الملاك بنسبة له !
وينها ؟ والله لو اعرف اسمها كان قلته وما دورت باحد لكن .. الظروف ! ... ناظر فراس باخوه بعصبية وغضب يوم شافهم ما وقفوا ضحك وتريقة .. فادي كان يضحك ووقفت ضحكته فجاءة وهو يشوف اخوه معصب كده كانت مزحة بنسبة للخمسة اللي حوله ولكنه ادرك ان مزاحهم ضرب وتر حساس به ... اول مرة يشوفه بهالعصبية وهالثوتر
الباين فيه وحدة شاغلة باله جد ! لكن من هي ؟
اما في بيت تاني في نفس الدولة ونفس الوقت ونفس الحال ... الفرحة كانت كبيرة جدا واستمرت لاكثر من ساعة .. احمد دخل عليهم فجاة ما علمهم ولا حتى اشر برجعته الغريبة .. كانوا في الصالة متجمعين يسولفون ويمزحون .. رهف تجنن محمد واهلهم يسولفون عن الاحوال الشغل والاهل وكده
و بوووووووووووم ..
دخل عليهم احمد وهو مبتسم
فرحان هلكان من السفر لكنه طاير محشش من كثر ما الفرحة لاعبة بمخه وبعد ما استوعبوا رجعته لهم بالسلامة صاروا يصارخون والضحكة والفرحة باينة في وجوههم ما هان عليهم يتزوجون اخوانهم وهم برا ويوووم عرفوا الخبر قال فادي له ورجعوا .. ابوهم وامهم راحوا يناموا بعد مدة من الزمن ورهف كانت متعلقة فيه وذراع اخوها في حضنها والضحكة مو مفارقتها اسنانها ال ٣٢ باينة والتعليقات شغالة على محمد المعرس اللي ملكته قررررررربت عـ قول العم في باب الحارة ! ورهف اللي تعرف وخمنت من نفسها انهم يتكلمون عـ الجوال وما دورت وايد لان حالهم مختلف عن حنين كلش ولان موضوعهم رسمي وبيتزوجون عالاكيد يعني مو قضية مبتسمة وهي تساله بخبت
_اقول ..بما انك تجاوب عـ اسئلتنا ..ابي اسئلك انت قد شفت اللو !؟
تورط محمد من السوال وما عرف يصرف اخته بايش ... ساكت مو مستوعب سؤالها .. ويتذكر لما كلماته امه عليها وافق من غير تفكير لانها دخلت مزاجه وقال بصوت عادي ورزين
_نسيتي يوم كنت تلاحقينها انت وبنت خالتك المتوحشة وهـ فديتها اللي هربت
ضحك احمد وطيرت رهف عيونها وقالت وهي توقف على حيلها من كلامه اللي كان يطقها ويسب فيييها .. عيني عينك يغلط فيها
_ايش ايش ايش ؟ بدينا يا محمد بدينا ... وكملت وهي ترفع فونها باستهبال تقول تراني بكلمها :_الله يسامحك يا اللو هبلتي في اللولد قوليلي بالله ساحرتيه والا كيف ؟
علق احمد وقال
_ شكل البنت موب هينة يا رهف جننت اخوي في اقل من اسبوع
ناظر احمد باخوه اللي باين على وجهه وابتسامته المنورة انه مرتاح وتوسعت ابتسامته هو الثاني لانه هو الوحيد اللي كان عارف بسره وسعيد انه ارتاح من هم اللي صار ولا عاد يفكر به .. صحاه من افكاره دقة الباب .. الوقت متاخر انفجعوا كلهم واحمد يشد على يد رهف اللي تضغط عليها بالمقابل وهي خلفه وفتح محمد الباب وشاف اللي مو متوقعه
شافها تبكي حظها
تبكي ابوها وامها
تبكي وحدتها
تبكي حبيبها
تبكي غلطها
وتبكي حياتها اللي غلط في غلط
تركت الحقيبة وراها قذام باب البيت وجرت لها .. لرهف الاخت والصديقة الحنونة ضمتها رنيم بقوة وهي تبكي بصوت شوي عالي بندر ما جابها وحاول يفهم اللي صار منها بس يئس وجابها لبيت خالتها .. كانت تبكي ودموعها ما خفت من سمعت اللي قاله وهي تمسح دموعها وترجع تنزل عليه عـ ولد عمها وسندها .. على حبيبها وقسوته .. ضمتها بقوة وهم يناظرونها بصدمة احمد ومحمد مو مستوعبين اللي يصير ورهف تبكي معاها وهي مو فاهمة شي ولا قادرة تتكلم دموع رنيم شي ثاني بنسبة لها دموعها خط احمر .. احمد قرب وحط يده على راسها بهدوء وتفهم وهو يقول بصوت هادي حنون
_وجع رنيم سلمي بالاول
كان يبي يضحكها من كلمته يعرفها الاسهل من نزول دموعها هي ضحكتها لكن مااااااش .. التفتت رنيم له وهي تتبسم بالم كلمة ابتسامة اقل ما ينقال عليها .. شهقت ودموعها عييت توقف وقالت بصوت حزين وبيتقطع من البكى
_اح .. مد.. و .. الله تعبت .. خ .. خ .. خلاص ما فيني .. اهي اهي .. حسبي الله على من كان السبب
بكائها رجع يعلى مرة ثانية وهي تحس باحمد ومحمد وبندر معاها .. لها عزوة او لها سند !؟ بس موب دايمييين لها .. يجي يووم و كلهم بيتركونها ؟ ويخلونها لحالها في هالدنيا الي تجرح وما تداوي !¡ خايفة تخسرهم
بكت اكثر على افكارها واحمد ومحمد ورهف مو فاهمين شي .. يبون يهدون بنت خالتهم واللي مثل اختهم بالضبط بس ما قدروا .. احمد بعد رهف عن رنيم يبي يكلمها ويهديها شوي لكن حركته اللي بعدتها عن رهف هبلت فيها وجننتها اكثر .. وطاحت رنيم بطولها عـ الارض وهي تبكي اكثر واكثر .. محتاجة للحنان ورهف مصدر الحنان في نفسها رهف هي الاخت الاكبر وهي الامان .. شكل رنيم المو طبيعي يبكي الواحد رنيم من حالتها دي تنرحم صارت تقول بصوت يقطر الم ووجع .. وهي تقط خيط وراء خيط
_ترى انا يتيمة... مالي احد .. اه بلا .. بل .. بلا .. سند اااا انا .. ما .. ما ...شهقت من بين كلامها وقال ....يمه وينك مح ... تا محتاجة لك انا .. يبه اميرتك انا .. يبه انا اع .. اني ولله .. يبه تع .. ال لي .. يبه يمه انا ض ... ايع .. ة ب ...لاكم وينك ... وينكم عني !؟
احمد كان واقف يناظر بنت خالته ودموعه بطرف عينه .. هي صح حزينة من يومها بس دايما كانت تضحك وتونس نفسها ايش صار الحين ! رهف حاسة بيها وعارفة ان شي كايد صار بس من الربكة وقفت تناظرها ودموعها تنزل مع اخت ما جابتها امها ! ومحمد العووود هو اللي متماسك جالس قدامها يحاول يفهم السالفة من كلامها المتلخبط
نزلت ام محمد وهي مو مستوعبة اللي صاير !؟ انهبلت وهي تشوف رنيم في مكانها جالسة عـ الارض تبكي وهي حاضنة نفسها وعيالها مسويين حلقة حولها .. وجهها احمر وخشمها بعد ..
جرت لها وهي مو فاهمة شي خايفة من دموعها رنيم ما تبكي عـ الساهل ولو بكت .. بكت لحالها .. ضمتها بقوة وبحنان وهي تسمي بالله وتدعي لها وتقراء ايات القران عليها .. صرخت رنيم صرخة ما صارت ولا استوت وزاد صياحها من حنية خالتها ومن حضن خالتها الدافي ..
ما تركت ام محمد رنيم تطللع من حضنها لين هدت .. تنيناتهم عـ الارض وحدة تبكي بصوت بشويش يهدى والثانية دموعها تنزل بشوويش وبلا صوت والثلاثة حولهم مو فاهمين شي رهف ما تحملت قلبها حنون عـ الكل ما تتحمل دموع احد ورنيم مو اي احد ابد بكت معاها .. احمد ما تحمل دموع رنيم ما يقدر عليها .. كم مرة شكت له وكم مرة كلمته وفي كل مرة لو بكت او نزلت من عينها دمعة كانت تتركه وراها وتمشي والحييييييين ...؟ بلاها ؟ صنم مكانه وما قدر ينزل لمستواها يفهمها انه معاها ... محمد كان غيرهم .. طول عمره عاقل وما تغيير شي قرب منهم ونزل لمستواهم حط يده على ظهر رنيم وهو يحسها هدت وبعد امه بحنية وبحزم .. دار رنيم له وهي زي العجينة في يده ومسك بايدينه دراعيها ووقفها .. همس لها بكلمتين في اذنها خلاها تصنم وتناظره بصمت مو فاهمة شي _كلنا تعبانييييين
خطت كم خطوة للخلف ومشت رايحة لغرفتها تبعد عنهم تعبانة حيل وما تبي شي الحين الا سرير عشان تنام عليه بعدت عنهم وهي ما تدري الدوامة اللي تركتهم فيها
كان واقف في غرفته ودموعه عيت تنزل ... مصنم مكانه ومو فاهم اللي سواه ؟ الكلام ! ردة فعلها ؟ تعابير وجهها ؟ كل شي صار اليوم ما كان مستعد له ولا متوقعه حتى ! ليش الايام تعانده كده ؟
مايعرف ويتمنى لو يحل لغز السنين اللي انكتبت انها تبكييه
تافف وهو جالس يسترجع اللي قاله لاخته واللي قاله لها هي بعد واللي صار بصفة عامة مدمره ومشتته تشتيت مو طبيعي ... شلون ما حسب حساب انها تسمعه ؟ .. تنهد بصوت مسموع وهو ما كان قاصد يصير اللي صار ولا قاصد انه يلعب بمشاعر بنت عمه اللي هي حبيبته و الزوجة اللي يبيها
هو اللي ساندها في الدنيا بعد الله وابوه .! كان لازم يعاملها بطريقة احسن بس هي حلوة لا فتاكة وكان خايف يضعف قدامها او يغلط معاها بكلمة والا بتصرف ما يرضيها كان خايف من نفسه عليها خايف يسوي لها شي لا سمح الله ولهدا كان معاها كده جفص وبارد مو كانه هو وفي النهاية ومع محاولاته انه يبعد عليها عشان ما يغلط فيها صار اللي صار وغلط عليها بطريقة ابشع واوجع له ولها ما كان متوقع هـ الشي والا حتى حلم به في كوابيسه لكن صار ..
حاول يقنع ضميره اللي قاعد يعدبه للحين بانه ما غلط معاها بشي لكن كل شي ضده قلبه اللي يتقطع عليها ، حبيبته اللي طلعت من بيته وهي حالفة ما ترجع دامه فيه وصوت صياح اخته يوصله ويزيده وجع وهم اكثر من اللي حاسس به وبما ان غرفهم ملاصقة لبعض فهو يسمع صوت انينها وشهقاتها اللي عييت توقف .. حنين !!؟
اخته الصغيرة زعلانة منه و ما سولفت معه ولا حتى ناظرت له من اللحظة اللي فيها طلعت رنيم واخر شي سمعه منها كان
'انت مو اخوي لين ترضى عنك رنيم'
كلماتها جارحة لكن الي سواه برنيم مو هين ابدا وهو عارف هـ الشي .. خطى للحمام عشان يتوضى ويصلي ركعتين يهدي فيهم نفسه .. وفكرة وحدة في باله .. رنيم البعيدة عن الصلاة .. ما وصلت لعشرة ذقايق الا و باسم واقف في حظرة الله يصلي لربه ويدعو لحبيبته بالهداية
اتصل وهو يكلمهم بعد ما خلص صلاته وقرر اللي يبيييه
يكفي لهالحد .. كافي اللي صار .. تنهد وهو يطلع بحقيبته الصغيرة .. بيسافر خلاص .. ماعاد له نفس بالقعدة
نزل لتحت وشاف بندر لحاله جلس جنبه وهو يقول ببساطة
_كيفك ؟
ناظره بندر وهو واصل حده كان ساكت مايبي يغلط عـ اخوه اللي اكبر منه بس خلاص تعب وهو يشوف بنت عمه مجروحة .. مع انها ما تكلمت ولا قالت له شي واضح .. بس هو عارف طبع اخوه وطبع بنت عمه
وقف بيرقى لفوق ما يبي يكلمه
_بندر اكلمك انا
ناظره وقال
_انت ما تمل .. فهمني ليييش تسوي في رنييييم كده .. هي بحالها ولا عمرها غلطت معاك .. ولا سوت لك شي يضايقك .. انت ليييش دايم مزعلها وتبكيها وتجرحها
سكت باسم ما يعرف وش يقول بس تنهد .. تنهيدة خلت اخوه يستغرب .. فهم ان فييييه شي .. بدر هو الكبير صح .. بس باسم هو اللي متحمل المسولية بدر ما يحب المكاتب وبكده هو يشتغل في تجارة الاثاث .. ومو مهتم بشركاااات ابوووه وباسم هو اللي متحملها ومتكلف فيها
_باسم .. جاء جلس مقابله وقال :_ادري ان فييييه شي وكبييير بعد .. ومتاكد ان هالاشياء مستحيييل اعرفها لانك كده من يومك ماتشكي لاحد بس قووول طلبتك يا اخي .. قول ممكن اقدر اساعدك
ناظر باسم فييييه بالم وهو مو عارف وش يسوي
_حنييين ما تكلمني
قال بندر يبسطها قدام اخوووه
_عادي مصيرها ترضى .. انت عارف حنانها
تنهد مرة ثانية وقال باسم
_فيييه اشياء مضايقتني يا بندر وما اعرف شلووون افسرها بالكلام ومو من حقي اني احكيها اصلا
سكت بندر وهو مو عارف ولا حتى فاهم شي
_بكيفك
وقف باسم بعد هـ الكلمة وقال اللي توقعه بندر
_بسافر
وقف بندر وهو يقول ببسمة يبي يغييير من موده شوي
_روووح للي شاغلتك وواخدة عقلك
سكت باسم .. ولحظتها بس حس انه غبي .. وانه ما كلمها اليووم .. هدا وهو عارف انها مريضة حس بالتقصير بحق امه الثانية اللي غمرته بحنانها واتصل بيها على رقمها الخاص وبندر قدامه واستنى
_اهليييييين فييييك .. كيفك ؟
كان مشتاق لها جد ومع انه شافها مرتييين بس حبها من كل قلبه
_انا بخيييير .. وانت ؟
صوتها التعبان ازعجه وقال من دووون ما يرد عـ سوالها
_لساتك تعبانة
كحت وردت بضعف
_شوي
تنهد وهو يحس بمقدااار ظلم ابوووه لها
_انا راجع للندن وبجييييك .. اهتمي بصحتك عااااد لا اوصييييك
ضحكت بصوووت رايح فيها .. سمع صوت جنبها الباين يهزبها لانها ردت
_معليييش باسم بسكر هالحييين .. واشوفك قرييب .. بحفظ الرحمان
_مع السلامة
سكر منها وافكاره مو معاااه .. افكار متداخلة ببعضها .. حزن .. عذاب .. تانيب مسولية
ا ابكي عليك ام ابكي على نفسي
ام ابكي على ماحدث لي في امسي
او ابكي دنيا اشبعتني ضربا دون لمسي
الاء التبن الباين انها نامت ولا ردت عليها اووف .. وقف دمعها وخف واخدت الاب من السرير وفتحت الفيس .. تناظر اسمه من بين اصدقائها .. متى يفتح ؟
اشتاقت له حيل صار جزء ما يتجزء بحياتها ومدمنة عليه بطريقة او باخرى هو وكلامه معها اسلوبه واحترامه لها كان ياثر فيها وايد .. وين تلقى شخص سعودي متغرب ويشوف انه لازم يحترم بنت ديرته
ابتسمت بهدوء تتمنى انه يدخل الحي .. تعرفه بيهديها .. كانت تنتظره يبدا المحادثة بس ما قال شي .. فتحت عـ اخر رسائل وما عرفت بلاه .. ضغطت عـ ازرار الكيبورد وارسلت sweèt më
_حنين
Ahmed AL sudai
_�������������������������������������������� ��
حنييين كتبت
_بلاك !؟
_متضايق شوي ... بس بصراحة يعني عاشت الاسامي .. ليش قلتي لي ؟
_تراني واثقة فيك والله .. بس انا ما اسولف ولا اضيف اشخاص ما اعرفهم من قبل غيرك .. وبصراحة يعني كنت شوي متوترة من ....
احمد
_ليش تسولفين معي .!؟ حنين انت جد من خيرة البنات والله بس ليش تسولفين معي ...ادكر اني انا دخلت وكلمتك بس يومها انا شفت تعليقاتك على صفحة وبغيت اسالك شي .. ضفتيني ع الغلط متوقعة ما اقبليك وبس .. فرحت لانك ضفتيني ولقيت بنت من ديرتي والنعم فيها .. انا عارفك وعارف انك بنت عيلة بس غيري ما يفهمون ولا رح يرحمونك والله وانا عارف ان شباب الحرام وايد
حنين نزلت دموعها وهي تفكر بالحل الوحيد لهالشي ... تمسحه وتديرله بلوك وتتوب بس ما تقدر وكتبت له بكلمات حزينة
_ممكن سؤال واحد .. ليش قاعد تنصحني !؟ انا ما اعرف غيرك وتراني حاسة بذنب لكنك صاحبي و بصراحة انا في مشكلة الحين ومحتاجة لدعمك
فتح عيونه مو مصدق براءة البنت اللي يسولف معها الحين كانها بزر مو بنت طقت العشرين ورد عليها احمد بغيرة وخوف عليها وكانها من محارمه
_حنين انت بنت والنعم .. اوعديني ما تسولفين مع غيري و ارد على اسالتك طيب
ابتسمت من رده وقالت
_اوكي اوعدك واللي خلق الارض ما اسولف مع غيرك .. الحين انت ليش متضايق ترى ابي اعرف ولا نسيت
ابتسم لها .. البنت خيال وما يعرف ليه بس يحس انه مايل لها ويحبها بعد هز راسه وكتب ..
_اوكي وعد اقول لك بس انت بعد متضايقة ... حنونتي انت بنت بريئة لابعد حد وما تعرفين الخبث اللي عايش برا وانا ما ابيك تنضرين .. انا اهلي ربوني عـ الصح ومع ان كلامي معك غلط الحين بس انا عارف وما رح اضرك ابد لكن غيري والله رح يضروك بطريقة بتندمين فيها انك دخلتي النت ببراءة .. يلا والحين بعد ما جاوبتك انتي ليش متضايقة !؟
ابتسمت من كلامه وهي تشوف شلون هو خايف عليها حست بحبور مع ان اخوانها من نوووع الغيورييين ويضايقها هـ الشي
_مشكور تراك شخص ما في منك اتنين والله وانا فخورة انك اخوي عـ الفيس .. والحين انت تكلم اول وبرد عليك ��
احمد ابتسم لها مع انها ما تشوفه وكتب يفضفض لها البنت اسم على مسمى حنونة لابعد حد ويرتاح لها جد
_انا رجعت السعودية !؟ ولقيت البيت مقلوووب حاله .. خواتي يصيحوون طوول الوقت .. فيه شي ما اعرفه .. اخوي احسه غريييب ومو معنا ابد وكان عنده هموم وما يبي يكلمني وانا ما ابي اضغط عليييه والتاني راح لخالتي في الشرقية و امي تجهز للعرس وابوي دايم بشغله ..اشتقت لهم واكثر شي متضايق على اختي اللي ما عرفت بلاها .!؟ حاس ان فيها شي .. ما تبيني اعرفه ووش هـ الشي .. الله اعلم ��
جالسة في مكانها وهي مو مستوعبة للحين .. تقراء اللي صاير له وهي مو فاهمة .. متى رجع ؟ وكيييف صار كل هـ الاشياء له وهو كان في بريطانيا .. نست للحظات هرجة بنت عمها واخوها اللي مسببييين في قلبة البييييت كله .. اشتغلت اللقافة عندها فجاءة وسالت
_اختك كم عمرها ..!؟
ابتسم وقال
_20 .. ليش تسالين !؟
تنهدت وقالت
_احمد انت محظوظ البيت نسيوك من تجهيزات العرس واختك رح لها وطلعها مشوار ترى بتستانس وربي .. والا اقول لك انا اختي لو زعلت اروح بها لمطعم ..... تحبه موت وتقول اباكل حتى انسى همي روح له تراه فظيع وربي
_انت عندك اخت !؟
نزلت دمعة على خدها اللي انحرق من البكية عليها
_شبه بس خسرتها الحين
استغرب من كلمتها وكتب يسال عليها ... وهو يقراء رسالتها الغامضة ويرد
_شلون كااااان !؟
نزلت دموعها على خدها وكانت بتكتب انها بنت عمها ولكن كل اللي قالتها
_عصب عليها اخوي وطلعت من البيت .. وانا السبب لو قلت لها عـ اللي صاير من وراها ما صار اللي صار ! انا كنت ضايعة بينهم احبهم تنيناتهم وما اعرف وش اسوي
احمد طير حواجبه لفوق .. شلون طلعت .. وين راحت ؟ اصلا كيف تطلع ؟ .. حس ان فيه شي كايد ما يعرفه .. وما سال لو تبي تقول له هو موجود
_حنون اهدي تراهم اخوان يعني الدم يجمعهم لا تحاتين ! انا اعصب بعد على اختي وفي النهاية القاها تسولف معي عادي .. ولا تنسي حنون انا موجود لو تبين تسولفين
_ ☺☺ انت عندك اخت وحدة ؟
_عندي اخت وحدة والتانية اختي من الرضاعة
_انا استادن منك الحين لازم انام تعبانة شوي من اللي صار .. وانت روح وسولف مع اختك وطلعها اكيد ضايق خلقها بعد انت الزم عليها ... اوك
ابتسم لها من على الشاشة
_اوكين ... وانت ريحي بالك ولا تحاتين ابد ... ترى مصيرهم يصلحون لبعض ... سلام
_سلام
سكرت اللاب وهي تنسدح تنام اليوووم كان زفت .. الشي الوحييييد الزييين في يومها هو كلام احمد اصلا هي مو مصدقة حجم الهم اللي نزاح على كتوفها بعد كلامه الطيب ومواساته لها ونامت بدون ما تحس
انتهى البارت هنا
|