المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
قلبي معك - بقلم عفراء آل علي
إلى عين..
روتيني مُمل , كُل يوم نفس الذي بعده, لا أعلم ماذا يحدث, لا أهتم لأحد, أحب ان أكون وحدي دائماً. أشارك نفسي فرحي و حزني , اخباري الجيدة و السيئة. لا أحب أن أشارك أحد همي أو فرحي. كل شيء يبقى لنفسي. هكذا انا انهض في الصباح لكي أذهب للمدرسة وأذهب لكي أعود للمنزل وآخذ قسطاً من النوم. أنهض العصر أو المغرب لأحتسي قهوتي وأجلس لوحدي كل عادة. لماذا؟ لأنني أتذكر كل ما حصل لي في السابق , أضحكُ على عاداتي القديمة , أستهزأ بشخصيتي القديمة , الضعيفة التي تشارك الجميع حزنها و تأخذ حزن الجميع لترا الناس سعداء و ماذا عنها؟
لا أحد يستحق كل هذا يا شخصيتي القديمة. لماذا ساعدتي الناس و جعلتيهم سعداء؟ ماذا فعلوا لكي؟ هل اسعدوكِ يوماً؟
اكتفيت. ذهبت إلي المكان الذي يعشقهُ الجميع "السرير" , استلقيت و اخذت هاتفي ابحث عن التسلية , لم اجدها. فتركت الهاتف وخلدت للنوم. استيقظت في الصباح داعية ربي بيوم جميل مليء بالسعادة. اتجهت للمدرسة. أراها تبتسم في وجهي كل ما نمر بجانب بعض. تحدثت معها قلت: هل هناك شيء على وجهي ام هناك شيء على ملابسي لا أراه؟ قالت: لا , انا فقط احب أن ابتسم في وجه من احب.
عند انتهاء الدوام رأيتها تذهب فقلت: هل هذه استجابت دعوة ام صدفة؟. وصلت البيت و انا لا أستطيع التوفق عن التفكير .. ماذا يحدث؟ هل الا أتخيل ام أحلم؟ لماذا أفكر؟ خلدت إلى النوم ولازلت أحلم.
فتحت هاتفي , حدثتني قائله:
-hey
لا أعرف. هل أُجيب ام لا؟
- hi.
- finally we have talked
- hmmm… yeahhh!
|