كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: سلسلة الحب الملعون بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول .. عشقت .. الفصل الرابع
3:5
لو ينتهي هذا الحفل ليعلم أين ذهبت عشقت عليه ان يبقيها جواره في قصره ليضمن حمايتها لا ان تسافر كما اقترحت والدته ..بدا المدعون بالانصراف متنفسا الصعداء تبادل معهم التحية وكلمات المجاملة المعتادة وما كاد اخر المدعوين يغادر حتى اتجه مباشرة الى الباب ينوي المغادرة تحديدا الى ركان
هدر صوت من خلفه لم يكن عاليا إنما منخفضا بتحفظ والنبرة فيه تشي بان جدالا قادما
"نهار .."
"نعم جلالتك "اجاب والده ملتفتا اليه
"اريد ان احادثك"
"ليس الان ابي من فضلك "كان متعبا بحق
"انه الان وحالا تلك الموظفة التي تعمل لديك ما اسمها ..عشقت نطق اسمها بازدراء أجراس الانذار دقت في راس نهار -عليك التصرف معها عملها معك ليس مناسبا "
"ابي تلك الموظفة انا طلبتها ..."
"طلبتها لتذهب مع اختك رقية في سفرها القادم ستكون بحاجة الى رفيقة "تدخلت الملكة لتقطع كلمات نهار التي كادت ان تفسد كل شيء
"لما ارسلتها الى رقية كنت افضل ان نستغني عن خدماتها "
ملاحظا الغضب الذي ارتسم على ملامح ابنه كان معه حق انه يكن مشاعر ما لتلك الفتاة الغير معروفة
"ابي "وتعرض للمقاطعة مرة اخرى
"هزاع سيكون عملها عند رقية بعيد عن القصر"
قالت مريم بهدوء وعندما تعود ستعمل كوصيفة "
"لما"احتج الملك
"تعيين الوصيفات هو اختصاصي هذا اولا ثانيا لدينا في بلدنا نسبة لا باس لها من العرق القوقازي وانت تعلم انهم شعب يتصف بالوفاء والقوة افكر بان اضم للقصر حرسا ووصفاء منهم هذا سيزيد من ترابط شعب المملكة ويجعل الجميع يشعر انه مهما اختلفت عروقهم او اطيافهم فهم كلهم سواء لا يهم اصلك ما دمت تنتمي الى هذه الارض "
فكر هزاع لدقيقة بدت له فكرة جيدة مهام الجيش وقياداته بايدي كبار عائلته وهم يصاهرون ويناسبون الوزراء والعائلات ذات الدور الفاعل في المجتمع ولما لا يكون حرس القصر ووصيفاته من الأقليات العرقية بذلك لن يبقوا اقليات بل سيشعرون انهم مواطنون معترف بهم ولهم دور فعال في هذه البلد
"افكر ايضا بإضافة مقاعد نيابية لهم حتى ينخرطوا في المجتمع بشكل افضل "
"فكرة رائعة "ابدت مريم استحسانها بينما وقف نهار ينظر لهما وكانهما يتحدثان لغة اخرى كان فكره في اتجاه اخر في عشقت وما الذي تفعله الان
"اسمعني بني سأسافر انت تعلم هناك مؤتمر علي حضوره سأغيب لشهر ولكن عندما اعود أريدك ان تنباني بأنك اخترت عروسا "
بدا نهار شاردا في عالم اخر
"لا تقلق هزاع كل شيء سيكون على ما يرام "تدخلت مريم ملاحظة شرود ابنها "نهار" ناداه والده "اجل والدي لا تقلق "اجاب دون ان يعلم عن ماذا
************
لم تتوقع ان تكون الرحلة هكذا انها قمة المتعة لقد اكتشفت ان رقية وزوجها ركان وابنهما شهاب رفقة رائعة ومرحة لقد استقبلها الامير شهاب بترحاب رسمي رغم سنين عمره الصغير الا انه اظهر كياسة وتصرف يدل على تربية خاصة علمت انه تلقاها من والديه اللذين رفضا ان تهتم به مربية
الحفلات والاستقبالات الرسمية كانت عالم اخر مترف وعليك ان تنتبه لكل كلمة او تصرف يصدر عنك من كان يظن ان الحياك الملكية بكل هذا التعقيد بالطبع هي تعلم انه ليسوا أشخاص عاديين وأنهم في بعض الأحيان مقيدين للواجب والاعراف الملكية
وصول الملكة مريم وابنتها الاخرى ريم في اليوم الثالث جعل الإجراء تسير بطريقة محمومة كان عليهم اجراء المزيد من الاستقبالات والمشاركة في سهرات اجتماعية وخيرية والاحتكاك بهم عن قرب جعلها تدرك انهم أشخاص بسطاء للغاية وكل تلك المظاهر التي يرتدونها مع ثياب الحفلات هي فقط من اجل البروتوكول الملكي اما في الواقع انهم أناس عاديون يمضون الوقت بالمرح والتسلية ومناقشة مشاكلهم العائلية التي صدمها وجودها مع عائلة ملكية فقد كانت الملكة مريم ام عادية بين ابنتها ترشد وتنصح وتشاركهما اختيار الملابس المناسبة وجدة رائعة لحفيدها الوسيم شهاب الذي كان كلما صدر عنه تصرف يضحك الجميع له مؤكدا انه مثل خاله نهار
نهار مر أسبوع كامل شغلت نفسها به بالعمل ومشاركة الباقيين لتبعد تفكيرها انه ولو ان الصباح الذي يأتي برائحة الورد الندي من نافذة جناحها يذكرها به بوروده
اما الامر الاخر فهو شهاب الذي كان يشبهه الى حد بعيد لون عينيه الشهلاء غمازة الذقن تلك الطريقة التي يلمس بها شفتيه عندما يفكر بأمر ما وعندما يضع يده في شعره مرات فكرت عشقت هل سيرزقا بطفل يشبهه هكذا هل سيكون نهار زوج رائع كابن عمه ركان الذي يعامل أسرته بمحبة كانهم جواهر ثمينة يحيطها باهتمامه ...طرفت عشقت بعينها مفكرة متى لاحظت تلك الحركات التي يقوم بها بل متى افتقدتها والادهى ما هذه الأفكار عن الزواج به سحبت نفسا عميقا واتجهت آلى هاتفها لتتصل بوالدتها كالعادة تطمئنها عنها
***********
أسبوع كامل قد مر منذ تلك الحفلة المشؤومة عندما أتى النهار في اليوم التالي انتظر ان تأتي الى مكتبه التى فتحت ابوابه على موعد قدومها ليرفع نظرة الى ذلك الثوب القوقازي البسيط لوهلة ظن انها هي لكنه لم يكد يرفع عينه حتى عرف انها شخصا اخر "ديرا" الوصيفة الجديدة التى عينتها والدته مسؤولة عن خدمات مكتبه لقد نسي القرارات الملكية التي اتخذها والديه بالامس فكر بحنق سيجن يريد ان يكلمها نظر الى فنجان القهوة الذي أحضرته تلك الوصيفة كأنه مسموم ..لقد كانت هي من جعلته يعشق القهوة في كل صباح عبيرها المختلط برائحتها هو ما كان ينبه حواسه لبدا اليوم كلماتها الهادئة "صباح الخير سموك القهوة "
كانت كافية لتجعل عقله يهب بنشاط ليبدأ العمل لقد عشق العمل بالمكتب لانه يضمها معه كان يشعر بها حوله تكتب تطبع تدور في ارجاء المكتب ناشرة فيه الحياة اما الان فهو يراه كئيب جوه خانق لا يرغب حتى ان يبقى داخله دقيقة .زفر بضيق وهو ينزع نفسه عن مقعده ويغادر ويغادر حاول ان يتصل بركان لكن لافائدة لا يمكن الاتصال به ما بالهم هل تكاتف الجميع ضده جعد جبينه كيف لم يفكر بالأمر من قبل الجوال يمكنه من خلاله تحديد موقعها وعلى الفور فعل ذلك
*************
انتهت المهمة "قال ازر مبتسما "لقد تم القبض عليهم "
"حقا "ابتسمت مازا بارتياح لأول مرة منذ غادر زوجها وأخيرا انتهى الكابوس
"لقد انتهيا وقدمت شهادتي وان كل شيء لن يعودوا ليهددونا بعد الان ولو انني شعرت بالأسى قليلا لقد مات احدهم "
"أوه ازر هذا مؤسف فعلا لكن انه خياره على كل الأحوال لقد اختار ان يكون شخص سيّء ...الان لننسى كل هذا ولنفكر بالعودة الى بلدنا لقد اشتقت لعشقت انها في باريس في زيارة ملكية "
"فعلا علينا العودة لا يجب ان نتركها وحدها اكثر "
"أنتما لن ترحلا ستحضران زفاف ابني "تولبي "على ابنة عمه "داتاي"نهاية الاسبوع وما دامت عشقت مسافرة والعصابة انتهى خطرها لأرى داعي للقلق مازا انهما أبناء اخوية وانت العمة الوحيدة لهما "
"بالطبع لن أغادر قبل او اطمئن عليهما"
إجابته بفرح قبل ان تضيف
"انا سعيدة لأجلهما"
4:5
كانت تعلم ان ظنها لن يخيب انها تماما كما توقعت فتاة تستطيع القول عنها انها مثالية من كل النواحي
"كيف انت عشقت "
فاجأتها بسؤالها وهي تراقب الامير شهاب وهو يقوم ببعض فروضه لقد ادهشها كما الجميع كيف استطاعت عشقت ان تنال ثقته وتعامل معها بود غير مسبوق عادة هو رسمي جدا مع الآخرين خارج العائلة لكن يبدو ان عشقت لديها هبة تجعل أفراد عائلة الجاسر يحبونها
"جيدة جلالتك اني سعيدة في عملي هنا والأمير شهاب مسؤول والتعامل معه رائع "قالت تمنح شهابابتسامة صافية وهو إماءة امتنان لمدحها له بالفعل لديها اُسلوب في التعامل
"اريد منك عند عودتنا ان تنضمي الى وصيفاتي الخاصات "
"لكن جلالتك انا ..لا اعرف شيء عن اعمال الوصيفات "
"انت لا تريدين العودة للعمل في القصر "
"ليس الامر هكذا جلالتك "
"إذن فهو نهار انت لا تريدين العمل في مكتبه "
ظهرت الحيرة والشك على ملامح عشقت بطريقة لم تغب عن الملكة "ام تراك تفتقدين العمل معه ..علي الاعتراف العمل معه شيق فهو حيوي ويلتقي باشخاص كثيرين ويسافر كثيرا ايضا "
كانت هناك لحظة صمت بماذا تشعرين عشقت كانت تظن انها ستعود للعمل في الملحقية لا ان تعمل وصيفة هذا يعني ان تراه كل يوم ربما كل ساعة ولا تستطيع ان تكلمه ان تكون قريبة منه يمر جوارها ولا يراها لن تقدم له القهوة السوداء كل صباح هزت راسها ما الذي تفكر به
"ما الامر عشقت هل تفتقدينه "
"اجل "أجابت دون تفكير
"نهار ام العمل "
"ن ه اعني العمل جلالتك انا كنت اظن انني سأعود للعمل في الملحقية "
"هل هذا ما تريدينه "
"كان عملي هناك جيدا "
"حسنا لكن بشرط ان تصبحي مرافقتي "
ذهول بدا على ملامح عشقت
"تابعي عملك مع شهاب لدينا سهرة طويلة الليلة "
*******
"تبا تبا تبا لماذا تركت هاتفها في جناحها ولَم تاخذه معها هتف عقل نهار بحنق وهو يرى هاتفها النقال يهتز ساخرا منه على منضدتها لقد جازف بدخول غرفتها لكن الهاتف حدد موقعه هنا وكان عليه إحضاره ام تراه احتال على نفسه وعلى الآخرين بتلك الحجة ليدخل جناحها كل شيء فيه مرتب بعناية فائقة وبعض لمساتها الأنثوية الطفولية متناثرة هنا وهناك إطار وردي لصورة تجمعها مع والديها بعض الألعاب الصغيرة تلقائيا تحرك شفتيه بابتسامة انها ببساطة عشقت كل ما حوله يذكره بها تقدم اكثر الى الداخل لا يعلم لأول مرة منذ سفرها يشعر بالهدوء فتح خزائنها مجرد ان انتشر عبيرها العالق بثيابها أغمض عينيه يشعر كأنه ضائع في الصحراء وها هو وجد واحته كل الصور الجميلة التي رسمها في خياله منذ رآها عادت اليه الان شاعرا بنبضات قلبه التي هدرت ثائرة رائحتها تغزوه انها أمامه رفع يديه يحاول لمسها لكنه أمسك الهواء انتفض متفاجئا كان احدا صفعه معاقبا له على حماقته
كيف ذلك لما يشعر بهذا العذاب لما رحلت وتركت له كل شيء يذكره بها لما يسعر بهذه الرغبة بها بمجرد انه في غرفتها
عرف الكثيرات وكن يتعمدن ترك بعض خواصهم ليتذكرهن بها لكن ولا مرة حدث له هذا ولا مرة تمنى إحداهن لانه رأى أدواتها الطفولية للواقع ولا واحدة منهن ملكت أدوات طفولية على العكس كن اكثر حميمية وجرأة بما تركن قضب جبينه متذكرًا كم الملابس الداخلية واحمر الشفاة وقمصان النوم المثيرة
لعله يشعر هكذا لانه لم يحصل عليها انها الرغبة بلا شك وهو لم يقترب من امرأة منذ مدة طويلة منذ حضرت الى مكتبه في الملحقية زجر نفسه غاضبا لن يفكر بها الان
ابتسم لنفسه لاتخاذه القرار الصحيح واتجه سريعا الى سيارته لينطلق بها الى النادي الخاص حيث اعتاد ان يشعر
دخل كعادته بخطواته الواثقة يعلم ان كل النظار متجهة حوله بفضول واهتمام وشغفه
كل الفتيات والنساء يتمنين نظرة منه إشارة بسيطة عن رضاه ليتمسحن بعد ذلك عند قدميه
نقل نظرة بين تلك الوجوه وهو يجلس في معقده المنعزل المعتاد إغواء وعيون ترف بإثارة وبعضها يغمر لكن لا شيء مثير للاهتمام الجميع يعلم عنه انه عندما تعجبه فتاه يشير لها لتتقدم منه ثم سرعان ما يغادران ...لكنه الليلة لا شيء يراه يجعله يقدم على هذه الخطوة مع انه هناك العديد من الجميلات حوله لكن لا شيء لفت نظره
"سموك لقد مر وقت طويل "فاجأه صوت صديقه
"علي قال مصافحا كيف انت يا رجل "
"بخير ما الذي يفعله سموك هنا أهي فريسة جديدة "
"لا ارى شيء مُلفت "
"ربما عليك ان تدقق قال مشيرا براسه لفتاة تجلس مع صديقتها وكلهن عيونهن عليه لكن هي كانت في عيونها جرأة وهي ترف بها اتجاهه لم تنزل عيونها السوداء عندما تلاقت نظرتهما بل حدقت في عينيه بإصرار وأفرزت شفتيها عن انه صغيرة انها تغويه بقوة هذه الفتاة تعرف ما تفعل
"من هي "
"راما السيراوي مطلقة وابنه وزير البيئة السابق وتعمل حاليا في إدارة مصنع لإنتاج الورق المدور "
"من أين عرفتها "
"لم تكن معرفة كما تظن إنما التقيتها في بعض الحفلات لكنها لم تبدي اهتماما باي رجل على عكس ما يظهر الان ربما انت من كانت تنتظر"
"ربما "اجاب نهار هازئا هناك طريقة واحدة ليعرف تحرك نهار من مقعده متجها الى الشرفة التي تطل على انوار المدينة الغارقة في نسائم الليل الهاديء مر بجوار طاولتها وبأماءة لا تكاد ترى حياها بها وتابع طريقه لم تمر ثواني معدودة ولحقت به
"راما سال دون ان يدير وجهه
"سموك أجابت بصوت باسم مليء بالدلال
نظر اليها مطولا هل سيتحمل بقاءهما معا اسبوع انه لا يشعر بالإثارة للمضي قدما في ذلك ما به لأول مرة يشعر بهذا التيه كل ما يراه الان من هذه العلاقات مجرد رغبة بشرية دون مشاعر ..لما يشعر إنما يقدم عليه ذنب
"لا اظنها فكرة صائبة راما عن إذنك "قال تاركا اياها على الشرفة نختاره
لاقاه صاحبه علي "ما الامر "
تنهد غير قادر على التعبير عما يفكر بِه"لم تعجبني "قال بتردد
نظر له علي بعمق وهو يقود السيارة التي انطلقت بهما تشق طرقات المدينة "لا هناك شيء اخر "
"ما هو الشيء الاخر "
"اتيت هنا وأعراسه ان إشباع رغبتك سيجعلك تشعر انك افضل لكن وجدت ان الامر سيّء ولم تعد الإثارة ترضيك انت تبحث عن شيء اكثر ويستمر أطول سموك انت تحب "
أوقف السيارة الوحيد مشرف على المدينة بدت البيوت صغيرة للغاية من موقعهم
"ماذا "قال ساخرا وهل انت طبيب نفسي "
"لكني جربت هذا الشعور ان تكون مع شخص لا تكن له المشاعر فقط تلك الرغبة والاثارة هي من تتحكم انت لن تشعر بالرضا ولا السعادة ابدا سيبقى جزء منك فارغا داخلك وحدها لمسة من ذلك الشخص الذي تحبه هي من ستملاك حد التخمة وتجعلك ترغب بالمزيد دون ارتواء "
نظر في ظلام السيارة
"ما معنى هذا "
"هل اهتاج قلبك ثائرا فقط لأنك سمعت صوته اسمه شممت عبيره هل صرخ نفسك شوقا لرؤيته فقط "
لقد حصل هذا معه فعلا عندما دخل غرفتها
"ما هو الشوق "
"أغمق عينيك ارسم صورة تلك الفتاة التي تحبها وأخبرني عندها ما هو الشوق "
منذ مدة وهو يرى صديقه مختلفا يحيطه احساس مرير بالحيرة والاضطراب ذات الإحساس الذي غمره هو نفسه من قبل عندما يصبح الامر إشباع رغبة لكنه من الداخل لم يعرف ابدا معنى الإشباع كان هناك دائماً فراغ ...وحدها تلك الحبيبة هي من ستملاه
فتح نهار عينيه بسرعة رأى التأثر فيها الان عرف معنى الشوق فقدت عندما أغمض عينيه ورأى صورتها الحبيسة بين جفنيه رآها في راْسه قريبة بعيدة يتمنى ان يلمسها ولكن دون طائل الان فهم معنى الحنين عندما تعود ذكرى خيالات ماضية ولا يعود أصحابها فقط تبقى تلك الصورة تعطيك وتحرق داخلك
"اخبرها تستحق ان تعرف "شجعه صديقه مدرك ان الامير قد اكتشف ما الذي يحدث معه
|