كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: سلسلة الحب الملعون بقلم زهرة سوداء .. الجزء الاول .. عشقت .. الفصل الثالث
5:4
ترتدي ثوبا قوقازي اسود
يتألف من رداء خارجي مفتوح من الأمام ومزرزر عند الخاصرة و من الأمام بثلاثة أزرار ذهبية وفضية والأكمام ضيقة حتى المرفق ثم تبدأ بالتوسع و الطول حتى ما تحت الركبة مفتوحة من الطرفين من الأسفل و مغطاة بنقوش ذهبية وفضية غاية في الفن و الجمال و الذوق طويل يكاد يلامس الأرض و تحته قميص موشى بالنقوش الذهبية والفضية تظهر من خلال فتحة الرداء الخارجي ثم ثوب لبسته تحت القميص و قبعة و زنار من المعدن المغطى بنقوش ذهبية وفضية جميلة وأخيراً الحذاء صناعة يدوية من الجلد بلا كعب
مع انه يغطيها بالكامل الا انها بدت ملفتة اكثر من اي فتاة اخرى انها فاتنة ك...كحلوى رقيقة مزينة بأوراق براقة تشي ان ما بداخلها يفوق جمال تنسيقها
ابتسم تلقائيا عندما التقت نظراتها ووقفت خلفه هامسة "سموك "
رغب بان يجيبها ولكنه أمسك الكلمة بين شفتيه قبل ان تخرج مدركا لما كان سيقول "جلالتك !!!" هل جن ؟!!
اكتفى بتحية من راْسه ملتفتا الى المدخل يحاول ان يفهم ما الذي دهاه ربما انها هيأتها هي ما قد اثر به فهي بدت ملكة بطلتها ....
***********
مر الحفل بسلاسة وكان الوفد الفرنسي سعيد بالتنظيم الذي اظهر تقاليد البلد المضيف لولا تلك اللعوب الفرنسية التي تحول حول نهار فكرت عشقت لا تعلم لما شعرت بغصة وهي تراه يبتسم ويتحدث اليها بكل سرور
دخول جلالة الملك هزاع والملكة مريم لفت أنتباه الجميع الا هو فقد بقي ملتصقا بها كأنها المرأة الوحيدة في المكان تنقلت ترحب بأعضاء الوفد فهذا واجبها حتى سمعت همس احدهم للاخر يقول
"الم اخبرك ان بولين ستخطف لبه وستجعله يوافق على ما نريد وغدا سترى فهو معروف بولعه بالجنس اللطيف "
لم تحتمل عشقت ان يهان اميرها بلدها بتلك الطريقة وجدت نفسها تهب في وجهه وبفرنسية طلقة "لا اسمح لك ان تهين ولي العهد بتلك الطريقة عليك ان تعتذر الان "
صوتها لفت الأنظار اليها بينما نظرات الرجل مذهولة ومرتعبة في آن تنظر اليها تقدم الملك منهما ما حدث يسيء للقصر
هدر بها"ما الذي يحدث "
وقفت تنظر اليه جافلة ما كان عليها ان تتسرع "جلالتك خرج صوتها مرتعشا هي تعرف الملك هزاع فقد سمعت عنه الكثير لكن هذه اول مرة تلقاه وجها لوجه ...ووجهه غاضب ازدردت ريقها
"لقد تكلم عن سمو الامير بطريقة غير لبقة "
قبل ان يتكلم الملك كان نهار ينضم اليهم
"جلالتك ربما هناك سوء فهم "
معتذرا من الرجل سحب بهدوء ظاهري لكن طريقك ضغطه على مرفقها اعملتها بغضبه
"ما الذي قاله الرحل لتثور عشقت عليه هكذا "
أتى سؤال الملكة للملك هزاع
"إذن تلك هي عشقت "سال وأجاب نفسه هذه هي من تسرق النوم من عين ابنه إذن انها اخطر مما يتوقع فهي بريئة ورقيقة حد الفتنة
سحبها الى مكتبه كادت ان تفتعل أزمة سياسية بين البلدين بتصرفها لوهلة ظن ان ذلك الرجل قد تحرش بها لكنه سمع كلماتها لوالده
"ما الذي فعلته هناك ؟؟"
"لقد تكلم عنك بطريقة سيئة وانا لا اسمح له ان يهينك "
توقف لحظة غير مصدق "هل كنت تدافعين عني "
"بالطبع لايمكن ان اسمح لأي احد ان يهين بلدي امامي وانت تمثله "
"وبعد !"
"وبعد قالت بارتباك انت لست كما وصفك انت شخص جدير بالاحترام "
"وبما وصفني"
غزا الاحمرار وجهها "لقد قال انك ضعيف امام النساء"
عض نهار على شفتيه كم يعشق هذا اللون وكم أحب النظر لها وهي غاضبة تشع عينها بتهديد وكل ذلك لما لتدافع عنه وجد نفسه يبسم لها قائلا "هل تتزوجيني عشقت ؟؟!!"
نهاية الفصل قراءة ممتعة
|