اعذروني لغياب التصميم في انتظار عودة تاج الوقار لنا سالمة ان شاء الله

الرابع
الانتقال كان مرحلة صعبة كانني نبتة اعتادت تربتها وبيئتها وفجأة نقلت الى مكان اخر لا اعلم وقتها شعرت ان كل حياتي تغيرت منذ اللحظة التي أخبرتني امي بها ان أوافق على الترقية وأنها ووالدي سعيدان لأجلي وجاءت هذه الترقية في وقتها لأنهما ينويان السفر
السيارة الضخمة التي انتظرتني امام المنزل اثبتت لي انني لا اعيش حلما ما انا فعليا انتقل للعيش في القصر الملكي
كان هناك خدم عاملون مكاتب طوابق اجنحة غربية شرقية وشمالية جنوبية
حدائق وشرفات قاعات صالونات تاهت عشقت بما ترى إذن قصور القصص الخالية هي حقيقة
كان في استقبالها السيد عادل العزام المسؤول عن القصر بالطبع هي لم تعرف طبيعة وظيفة مع هذا المبنى الكبير لكنها ابتسمت له وتقدمت خلفه
كان في نظرته صرامة وحزم وأكملها صوته الجاف "هذا الطابق مشيرا للطابق الاول هو للتشريفات هنا تتم الزيارات الغير رسمية للعائلة المالكة
الطابق الثاني يحتوي اجنحة للخدم وبعض المكاتب لاعمال القصر الخاصة به ولم يشرح اكثر كأنه يقول ان الامر لا يعنيك الطابق الثالث يوجد به مكتب الملك والملكة وولي العهد حيث ستعملي وهناك اجنحة لكبار الموظفين الغير متزوجين وانت منهم اما الطابقان الاخيرين فاحدمها للوصفاء والخدم الخاصيين وقاعة الخاصة بالعائلة المالكة والآخر هو بيت العائلة هناك يعيش الملك والملكة وابناءهم ولا يسمح بدخوله الا باْذن والآن تفضلي معي سأريك جناحك ومكتب سمو ولي العهد "
سرت وراءه وانا أومأ برأسي مع انني لم استوعب كل ما قال لكني فهمت ألاوهو الطابقان الآخرين محظور على الآخرين دخولهما حسنا وما شأني بذلك
فتح الباب على جناح اقل ما يقال عنه انه ملكي غرفة نوم كاملة غرفة ملابس غرفة جلوس حمام مكتب شرفة ومطبخ صغير انها شقة تكفي لعائلة اذا كان هذا جناح كبار الموظفين كيف يا ترى هو جناح الملك قطع تفكير الخادمة التي ترتب ملابسي التي لا اعلم كيف صعدت لفوق
"هناك مصعد خاص بالخدم في الجهة الخلفية للقصر حتى يسهل تنقلهم هذه مُنى ستكون المسؤولة عن جناحك لابد ان عيني فتحت على اخرها لانه قال بعدها انت من كبار الموظفين والآن علينا التوجه الى مكتب سمو الامير يكاد ينهي فطوره سيراك هناك "
حتى الدهشة لم يسمح لي بالتعبير عنها لدي وصيفة لم أكد اقصد بالطبع عندما كنت في القوقاز كان لدي مرافقة كوني من عائلة كبيرة بل ان عائلتي هي العشيرة الحاكمة هناك لكني لم ارى شيئا بمثل هذه الفخامة
********
نظر الى بدلتها النسائية الرسمية المكونة من سترة محكمة التفصيل وقميص واسع وبنطال رسمي وبتصميم محافظ جدا ولون احادي لا يتغير عن الأسود والكحلي والبني والرمادي وحذاء مناسب ذو كعب بسيط وتلك الكعكة الفظيعة التي تفرضها كعقاب قاسي على شعرها ووجه خالي من اي مواد تجميلية سوى كحل بسيط يزيد عمق نظرتها ولونها الأزرق الصافي الذي ينظر اليه الان
أشار بيده برسمية بحتة لها لتجلس
ونفذت بسرعة "سموك اريد ان اعرف تفاصيل عملي هنا...."
قطع كلماتها ابتسامته التي وجهها لها "صباح الخير هل تتناولتي إفطارك "
جاء سؤاله صاعقا "انا ..لقد تناولته مع والدي "
"ستتناولي وجباتك مع كبار موظفي القصر منذ اليوم الا اذا كان علينا ان نعمل سنتناوله هنا"
وأشار الى مكتبه الذي لم تكن قد تأملته من قبل كان واسعا يضم بابان غير بابه الرئيسي خمنت ان احدهما حمام والآخر ربما غرفة استراحة وواجهة زجاجية كبيرة نافذة وشرفة غرفة جلوس وطاولة اجتماعات ومكتبه الضخم وآخر اصغر منه
كان متتبعا نظراتها الشفافة "هذا مكتبك "
اومات برأسها بصمت لقد شتتها "صباح الخير "
أتت إجابتها متاخرة جدا نظر لها مبتسما سعيد بارتباكها الظاهر

1:4
"المطلوب منك عشقت ..انت مديرة مكتبي وستتولي جميع اموره المواعيد الاستقبالات كل شيء ستعملي حيث أكون سيكون لديك سكيرتيرة تساعدك وقت الحاجة وهذا مكتبك في القصر مشيرا الى المكتب الاخر ستكونين معي دائماً كما ترين وهذا وأخرج جهاز نقال جديد سيكون للعمل فقط انا من أكلمك عليه اما بخصوص الملابس "
"سموك انا لن أرتدي التنانير القصيرة والضيقة "
قال بصرامة "تعلمي ان لا تقاطعيني عشقت كنت ساقول هنا لست مضطرة للباس الرسمي الا في الخارج وفي حالة وجود استقبال ويفضل ان تبتعدي عن الألوان الكئيبة غير ذلك ليس هناك شيء يمكنك ان تبدئي عملك الان "
أنهى كلماته ملتفتا الى ملف أمامه بينما هي جامدة في مقعدها
وأكمل دون ان يرفع عينيه"احضري لي القهوة احبها سوداء دون إضافات "
نهضت بارتباك من تصرفاته ما باله تارة متعجرف واُخرى ...لم تعد تفهم شيء
فتح الباب فجاة لتظهر امرأة وقور بملابس أنيقة وغطاء راس نظرت تشبه الى حد ما نهار فكرت عشقت التي كانت واقفة ببلاهة
"الست مديرة مكتبي من المفروض ان تستقبلي زائرتي التي هي الملكة مريم "
تغيرت ملامح الملكة الى الابتسام في وجه ابنها
"لا تتغير نهار ...إذن هذه هي دميتك الجديدة "
"لا يا مليكتي الغالية انها مديرة مكتبي كما ترين ما بك أماه انا لا احضر دماي الى القصر اني احتفظ بهن في غرفي الخاصة فقط "
اصبح وجه عشقت محترقا مما قال
"لا فائدة منك لقد أحرجت موظفتك الصغيرة لكن لا باس عليها ان تعرف مع من تعمل وانت ما اسمك "
صوتها بالكاد خرج "عشقت ازر بينو "
تأملتها الملكة "الان صدقت انها موظفة فقط لان ولا واحدة من فتياتك تحمر خجلا..لقد أخفنا الصغيرة قالت باسمة لكنك ستتفهمي سبب قلقي من هذا الفتى المشاغب "
"امي احتج نهار "
"انها مديرة مكتبك وعليها ان تعرف خفاياك لانها ستكون مضطرة للتعامل معها "
"شكرًا جلالتك لقد أعطيتها فكرة مناسبة والآن لدينا عمل وجلالتك لا بد ان هناك ما يشغلها "
"ليس قبل ان اشرب القهوة مع عشقت اسم غريب أرغب بمعرفته ومعرفة صاحبة كونها ستعمل في قصري اما انت فوالدك يريدك واعتقد ان عليك تقديم تبرير مناسب لتوظيف مديرة لمكتبك مع وجود مدير حالي لا نظن انا ووالدك ان لديك من الاعمال ما يغرقك لتحتاج الى اثنين لذا دعني اجتمع بعشقت ربما اجد ما يدعم حجتك امام الملك "
زفر نهار بقوة وهو ينظر الى والدته التي تعنفه بأدب يعلم انها تتعمد فعل ذلك انها تقدم تنبيه لهما معا
خرج من مكتبه تاركا اياها مع والدته التي اخذت مقعدها في ركن الجلوس
"قهوتي سوداء دون إضافات "
كان هناك تشوش وارتباك أين انا فكرت عشقت قبل ان تجبر نفسها لتتحرك الى آلة القهوة بينما عينا الملكة تراقبها باهتمام

2:4
منذ الامس لم يكن على عادته هناك ما يشغله ومن خلال معرفتها به هي أكيدة ان الامر يتعلق بفتاة خصوصا بعد القصة التي سمعتها عما حدث في الملحقية اسم عشقت بات يتكرر كثيرا لكن ان يصل الامر لان يحضرها الى القصر إذن فالموضوع كبير
فكرت والدته موضحة هذا لوالده الذي اصر ان يراه بينما والدته اصرت ان تراها تلك العشقت التي تربك ابنها وجعلته يغير عاداته ويحضرها الى القصر
"إذن عشقت اخبريني عن نفسك "
نزعت الارتباك عنها وتكلمت بجدية "اسمي عشقت بينو تخرجت
إدارة اعمال وأتقن عدة لغات تقدمت لطلب توظيف في مسابقة اجراها الديوان وعملت هناك لمدة شهر تقريبا ثم اعلمني سمو الامير بترقيتي لأكون مديرة مكتبه"
"اعرف كل هذا لكن ما يرايك في العمل مع سموه"
"اجد الامر مثير لكونه رفيع وفيه الكثير من الخبرة على الناحية العملية "
"والناحية الشخصية "
"لقد أصبحت وظيفتي مرموقة وفيها الكثير من المسؤولية"
"انا اقصد انت وسمو الامير "
"لا يوجدانا وسموه جلالتك انا مجرد موظفة أقوم بعملي هنا "
"وما هو عملك "
"إدارة مكتبه وتنظيمه "
كانت ضحكة صاخبة من الملكة جعلت عشقت تعود الى الارتباك
"ولا شيء اخر"
شعرت ان وجههايشتغل "لا افهم جلالتك"
أمرتها بجدية وعادالوقار الى ملامحها "اجلسي عشقت "
على مضض جلست عشقت أمامها
"انا اعرف كل شيء عنك منذ اليوم الاول لعملك هل تذكريه"
تراخت أطراف عشقت وتنهدت بصمت
"اننا نفهم بَعضُنَا الان "
"جلالتك انا هنا لأعمل فقط كان ذلك سوء فهم وانتهى ...ان..ا"
"ما كان موقف اهلك من انتقالك الى القصر"
"في البداية لم يرحب ابي بذلك ولكن بسبب عمله هو مضطر للسفر وستصاحبه والدتي ولم يريدا ان يقفا في طريق مستقبلي العملي"
"انت تدركين ان وجودك الدائم معه ..."
"آسفة لمقاطعتك جلالتك لكني هنا للعمل فقط وسأقوم بما يتطلبه عملي الامر ليس له علاقة باي شيء شخصي إطلاقا"
قالت الملكة وهي تنهض مغادرة "حسنا إذن علي ان اتمنى لك النجاح انتبهي لنفسك "
هذه الفتاة اما انها بريئة جدا او خطيرة جدا
**********
باغته والده ما ان دخل "إذن عشقت قد أصبحت من موظفي القصر "
"لا ادري ما القصة المهمة وراء ذلك جلالتك ...والدتي اولا ثم حضرتك الان "
"لقد نبهتك سابقا اني أضع عيني عليك ان كنت تظن انك بإحضارها هنا ستموه الامر فأنت مخطىء"
"ليس هناك ما اوموهه انها تعمل معي فقط"
اجابه والده بابتسام "إذن لا باس انتبه لنفسك "

4؛3
"حسنا "
نظرت الملكة مريم الى منى وصيفة عشقت
"جلالتك لا اعرف ما أقول انها فتاة غريبة هادئة تقضي وقتها في العمل المتواصل لا تترك المكتب الا لتناول الوجبات لا تحتك بأحد الا للضرورة لم تغادر القصر الا لوداع والديها وعندما عرض عليها سمو الامير ان يوصلها رفضت بأدب وحتى الثياب التي اشترتها للعمل هنا لم تختلف عن تلك التي أتت بها الا باللون "
"هل حدث واتى الامير الى جناحها "
"ابدا "
"حسنا عودي الى عملك ولا تجعلي شيئا يفوتك "
انحنت أمامها وغادرت
غريبة هذه الفتاة ان كانت كما يبدو ملتزمة إذن لما نهار لا يكاد يفارق مكتبه او القصر منذ أتت بل انه يعمل بنشاط وهمة
"إذن "سالها الملك بملل
"قالوا قديما ان أردت ان تعرف شخصا شاركه الطريق "
"ما معنى هذا ...مريم انا لا اهتم بغراميات سمو الامير شيء واحد يهمني ان لا اسمح له بان يخطىء مرة اخرى لذا بدلا من أضاعتك الوقت في مراقبة تلك الفتاة ابحثي له عن زوجة مناسبة مرموقة "
"ولما ابحث وقد تكون أمامنا "
اجاب باستهجان "انت بالطبع لا تعنين ما فهمت ...عشقت "
"بلى ان اثبتت انها فتاة جيدة لما لا "
"بالطبع لا انا لن أزوج ابني وولي عهدي بفتاة لا يعلم أصل والدها من أين ،،يجب ان يتزوج نهار من فتاة من احدى العشائر الكبيرة مريم "
"هزاع افهمني نهار ليس من النوع الذي يقبل او يفرض علي شيء لا يريده والزواج بهذا الشكل مرفوض من ناحيته لكن اذا تعلق بعشقت وانا أشك بذلك اشعر بانه يرغبها سيكون من السهل دفعه للزواج منها ليحصل عليها "
"هذا مرفوض مريم اعرضي عليه فتيات المجتمع اقيمي الحفلات افعلي اي شيء ليتعرف على احدى الفتيات ويتعلق بها اي فتاة ذات نسب ذات عائلة كبيرة وقوية هل فهمتي "
قال الملك بحزم وتركها مغادرا بينما هي تحدق في الباب الذي أغلقه خلفه لا يعلم ان ابنه أشد عنادا منه
*********
كان أسبوعا مرهقا قضته بالعمل على وترتيب الملفات تعرفت على كبار العاملين في القصر الذي كانوا يشاركونها الوجبات تفاوتت طرقهم معها بعضهم عاملها بتحفظ والآخر بترحيب عادي لكن السمة الاساسية هي الرسمية التامة
اما هو فكان شيئا اخر عاملها بجدية تامة لكن نظراته كانت تقول شيئا اخر كانت تشعر بها تغوص عميقا داخلها تبحث باستمرار دون ان تفهم عما تبحث مرسلة لها رعدة خطرة لا تكاد تصل الى معناه الا ويكون قد ابتعد عنها ...
لا تعرف ولا تريد ان تعرف قررت عشقت هي هنا للعمل فقط وهذا ما يهمها
جفلت عندما وضع فنجان القهوة بقوة
"هل جهزت ثوبا لحفل الاستقبال "
جاء سؤاله مباغتا
********
أسبوع كامل وهو يراها كل يوم تعمل في صمت فقط امر سموك وحسنا سموك وبعد إذن سموك بات يكره هذه الكلمة
انه يحترق توقا لها لن يكذب على نفسه أسبوع كامل لم يغادر القصر لم يخرج في سهرة حتى كانت يعد الساعات لياتي الصباح ويدخل مكتبه لتقرب منه تقدم فنجان القهوة الآي بات يعشقها لانها تذكره بها رائحتها ممزوجة بعبيرها الوردي اصبح هاجسا يطارده ليليا دون انقطاع وهي ما تزال مستمرة ثابتة على ذات الخطى تعمل فقط كم ادهشته عندما دخلت عليه مرتديه بنطالا من الجينز مع قميص قطني ازرق جعل لون عينها كبحيرة تلمع في ضوء الشمس اما ذلك الثوب المزدان بالورود
استغفر الله لا بد انه جن لا يجب ان يتأملها هكذا سيذهب للصلاة عله يهدأ قليلا ولو انه يعرف انها تصلي خلفه تماما وهذه فكرة غير مريحة ابدا
ترى ماذا سترتدي ليلة حفل الاستقبال عاد عقله يتلاعب بِه متخيلا اياها بعدة أثواب تبا وضع فنجان قهوته بقوة على المكتب جعلها تجفل قبل ان يسال سؤاله
نظرت اليه وزمت شفتيها تنهد بعمق يا الله لا يجب ان يبقى معها وحدهما أفكاره تقوده لأمور محرمة لم يختبرها من قبل لم يتوق لامرأة او يشغل باله بها كان الامر بسيط يراها تعجبه يوقعا ورقة ويقضي معها يومان أسبوع ثم يمضي كل الى حالة مع هدية وداع او طلاق ان أراد الدقة لكن مع عشقت يجد نفسه عاجزا حتى عن مفاتحتها بالأمر
"اجل سموك "
أتى صوتها نافضا عنه ضباب أفكاره
"صلاة الظهر سموك "
بالفعل هو بحاجة للوضوء والصلاة ليبعد هذه الأفكار الشيطانية

4:4
سارت خلفه الى المكان المخصص للصلاة يجب ان تكلم والدتها
وهذا ما فعلته لكنها لم تجد شيء تقوله لها نهار لم يقدم على اي تصرف غير لائق او غير عملي كل ما في الامر مجرد احساس منها لا يمكنها شرحه او حتى فهمه
*********
قال ازر قلقا "لست مرتاحا لبقاء عشقت هناك "
"على الأقل هناك انا مطمئنة عليها اما هنا كان القلق سيتاكلني نحن سنتعامل مع عصابة ازر ماذا لو فشلت الخطة وقرروا الانتقام منا ثم انت تعلم ان عشقت لن تكون بأمان هنا ماذالو صادفنا احد الأشخاص المهووسين بتلك العادة السيئة واقدم على خطفها هل سنتحمل ذلك ونوافق على زواج ابنتنا من شخص لا تعرفه (كانت تشير الى زواج الخطيفة حيث يقدم الشاب ووالدته او احدى قريباته على خطف الفتاة من مكان عام ووضعها في بيتهم ثم يخبروا اَهلها برغبة ابنهم بالزواج منها ولايستطيعوا الرفض) عشقت من عائلة اقي كبيرة العشيرة هنا هل تظن انها قد تسلم من هذا الخطر لقد نجت بأعجوبة قبل ان تعود الى بلدك"
زفر. ازر بضيق "سننهي ما اتينا من اجله سريعا ونعود "
"انا خائفة ازر هل تعتقد انهم لن يكتشفوا انك تسلمهم قطع مزورة "
"سنسعى لكي لا يحدث ذلك ...وإذا اكتشفوا ما شأني انا ان كانت القطع غير حقيقية "
نظرت له بعتب "انت كاذب سيّء ...ارى القلق في عينيك ازر ما الذي تخطط له انت واخي "
ابتسم رغما عنه "حسنا لقد كان واثقا من عدم قدرتي على اخفاء الامر عنك لذا لم يخبرني بالتفاصيل لكنه قال انه سيتخلص منهم نهائيا "
ابتسمت مازا له هذا الرجل الذي تحب والذي عاشت معه رغم الصعوبات واثقة من أنهما معا لن يفرقهما شيء
**********
كان حفل الاستقبال مزدحما برجال الاعمال وفتيات الطبقة الراقية اللاتي حمن حوله بثياب السهرة المكشوفة الجميع يعرف عنه حبه للنساء وهذا ما يستغلونه لكن اليوم لا هو لا يرى أيا منهن هو فقط يرى تلك الفتاة التي تتقدم اليه مع كبار موظفي القصر لتاخذ مكانها خلفه على بعد خطوة كما هو متبع في بروتكول القصر كونها مساعدته