و انا بعد اتوقع ان ذي العبير مسوية مصيبه ... يمكن الغموض يوضح مع البارتات الجايه " فيس ينتظر البارت الجاي "

هموسة ليش تسرقي توقعي ‏‏> ‏‏> ‏‏> فيس عاقد حواجبه ‏‏


وإنتي طعون على دراستك يلا ‏

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...

حبيباتي ...صباحكم الله بالخير.. الله يسعدكم انتم وتعليقاتكم الحلوه .. وخلو المحارش عنكم .. وبجد سعيده بوجودي بين جميلات مثلكم ..


البارت السادس ..
.....

اسكثر ما يعذبني في حبك..
أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر..
وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس..
أنها بقيت خمساً.. لا أكثر
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك
تحتاج إلى أحاسيس إستثنائيه..
وأشواقٍ إستثنائيه
ودموعٍ إستثنايه
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك
تحتاج إلى كتبٍ تُكتب لها وحدها
وحزنٍ خاصٍ بها وحدها
وموتٍ خاصٍ بها وحدها
نزار قباني ...



استيقظ لى صلاه الفجر ولم يستطيع ان يعود الى النوم ... كان يفكر بالتغير الذي سوف يحصل لحياته ..وتلك الطفله التي ارتبط اسمها باسمه... وكيف لطفله مثلها ان تشاركه حياته كلها ..هل ستنجح حياتهما معا .. مئات الافكار براسه ...
خرج ليستشق بعض الهواء ... يعرف كم يفيده هواء الصباح ...
خرج للحديقه واخذ نفس عميق ...كان يحاول الاسترخاء..شم رائحه محببه له كثير ..انها قهوه ولكن اين مصدرها ...
ذهب بجانب المسبح وكانت الرائحه تزداد ..
وجدها جالسه على الارض واضعه قدميها بالمسبح وبجانبها دله القهوه ...
تمنى كثيرا ان يذهب ويشاركهها جلستها ...لكن الى الان لاتزال هي خطيبته لم يتزوجها بعد ...
نظر الى شعرها طويل فاحم ... منساب بحريه ويطير مع الهواء وكانه يريد اغاضته ..تمنى ان يلمسه يمرر اصابعه به ..
كانت اشبه بالملاك .. بتلك البيجامه البيضاء ...حاول ان يقترب ولكنه انتبه لنفسه ...يالله مالذي اصابني لم اكن ضعيفا هكذا من قبل ..
تعوذ من الشيطان كثيرا ورجع الى جناحه ..وفي نفسه الكثير من الاسئله ...هل كانت تفكر به ..ولماذا لم تنم ..هل هي سعيده بهذه الزيجه ..فكر كثيرا حتى تمكن منه النوم وغفى على الاريكه ...
............................................
لاتريد ان تفكر بشيء....فقط تريد ان تسترخي ...شربت كم فنجان من القهوه ..كانت الساعه تشير الـ6 والنصف ..
دخلت الى البيت ...ذهبت الى غرفتها واخذت كتاب تربوي ... قرئته ...

بعد 3 ساعات ...اخذت حمام وانتعشت ...لبست فستان ناعم ..باللون التفاحي والابيض ...وتركته شعرها بحريته حتى يجف ...
نزلت تحت ... وجدتها جدتها لوحدها تشرب القهوه ... قبلت راسها ..
درر: صباح الخير ..
الجده : صباح النور ..شفيك قايمه بدري ..
درر: والله يمه صليت الفجر وعجزت انام مدري شفيني ..
الجده :علامك يمه عسى ماخلاف..
درر : ابد والله مافيني شيء ..
الجده:تفكرين بخطبتك ..شوفي وانا امك انا مرتا كبيره وشفت من هالدنيا اشكال واللوان .. لايغرك الي صار معك قبل ويخوفك من حياتك الجايه ترى الرجال مو كلهم زي بعض وسيف ولدا فيه خير ويخاف ربه ومااتوقع ياذيك ولا يضرك وصدقيني الي مايرضاه على اخته مايرضاه عليك انا عايشه معهم 3 سنين واعرفه زين .. وانتي وانا امك كثري من الدعاء والاستغفار وترى ربي مايخلي عبيده .. والحياه يبي لها صبر ويبي لها حكمه .. مابي ي بنيتي تخلين شيء راح ياثر عليك حكمي عقلك وفكري بحياتك الجايه ورجلك ..
ارتاح درر كثيرا من كلام جدتها العفوي ..تاملت من سيف خيرا وانه من الممكن ان يعوضها عن كل مامرت به ..
قبلت راس جدتها مره اخرى ..
درر:الله يخليك لي يمه ادعيلي ..
قامت من جدتها وذهبت تحظر الفطور لجدتها ..
وجدت الخدامات يتهامسون .. قالت بجديه :وش فيه ..
واحده منهن:هذا بابا برى كلام مايبغى فطور انا وسيتا سوي ..
تذكرت سيف انه لاياكل اكل الخدم ..
قالت: خلاص ودي هذا فطور حق ماما كبيره..
اخذت تجهز فطور سيف حضرت نوعين بيض وشاي فقط وبعض النواشف وزيتنها بصحون مميزه .. ووضعت عصير طازج ...
اخذه السواق لسيف ..
قال سيف بغضب : هذا مين سوي ..
قال : هذا مس درر سوي ..
لم يتكلم نظر الى الاكل .. هم الى الاكل بسرعه وكانها حاظره لا يعرف لما تصرف هكذا وكانه يبحث عن اي شي يقوده لها ..
اكل حتى الشبع .. نظر الى الاكل لقد اكل النصف..هل فعلت به تلك الصغيره كل هذا والانه نظر اليها مره واحده .. هي لم تتكلم ولكن اشياء كثيره بها كانت تصرخ ....عندنا رفعت عينيها كانت عيناها تصرخان بشوق لشيء لا يعرف... يديها و كانتا يدلان على تورتها هل هي متوتره بسببه او ان هناك شي لا يعرفه ...
لم يكن يتخل نفسه ان توصله صغيره لك هذا التشتت ... لكن كانت دوما مايبرر لنفسه انه شيء طبيعي يحصل لكل من هم مقبلين على الزواج ...
يشعر ان البيت يحاول خنقه اكثر .. قرر ان يعود الى الرياض ...
كلم امه واخبره انه سوف يعود لكي يحظر عمه وابناء جماعته لكي يخطبون بشكل رسمي ..ا
......
وصل الرياض وتوجه الى بيت عمه ابو راكان .. فعمته عبير منذ ان عرفت انه خطب لم تنقطع اتصالتها به ..كانت تتصل كل ساعتين تريد منه ان يحظر لها حالا ..
هو يعرف عمته انها تبالغ قليلا ولكن كان يثق بها ثقه عمياء ويحبها لدرجه انه لا يرى عيوبها ..في ساندته كثيرا عند وفاة والده ..
وقف عند باب البيت .. ينتظر عمه او راكان ..
بهذا الوقت خرجت رولا وهي ترتدي عبايه مفتوحه من تحتها بنطلون سكني بالون السماوي الفاتح وبدي ابيض .. كان شعرها القصير يتطاير حول رقبتها ... تعثرت قدمها بحركه مقصوده .. وبحركه عفويه من سيف مسك ذراعها ..نظرت اليه بدلع وقالت وهي تضع طرحتها على راسها : شكرا سيف
لم يرد عليها سيف ..
قالت بنفس الدلع :شخبارك سيف ..
سيف بدون نفس (هو لايحب تصرفاتها منذ ان كانت صغيره ):بخير
شعرت بغيض عندما لم يسالها ..
في هذا الوقت اتت امها ولم تعلق على وجودها معه بنفس المكان
عبير (بترحيب عاتب):هلا بالي يخطب من غير مايشاور عمته..
قبلها على راسها مرتين وقال :السموحه ي عمه بس الله يعلم اننا كنا مستعجلين ..
غادرت رولا بهذا الوقت ..
عبير : بس ولو كان لازم تخبرني .. وبعدين انا كد قلت لك اني لاقيه لك عروس ..
سيف (بموده ):سامحيني يالغاليه بس امي طلبتني وانا ماقدرت اردها ..
عبير :مااقدر يمه انت جرحتني وانا مخبرتك والبنت انا كلمتها بالموضوع انك بتخطبها..
سيف ( بضيقه ):الله يهديك ليش تستعجلين انا قلت لك توي ..والله لولا الوالده مافكرت حتى بالزواج ..
عبير: شوف ي سيف لازم تتزوج هذي البنت والا والله ازعل عليك..
قال مازحا :خلاص اخذها الثانيه..
عبير (بغضب شديد):سيف بنات الناس مب لعبه عندك..
سيف (بحنيه):هذاك قالتيها بنات الناس مب لعبه عشان كذا انا جاي لعمي ابو راكان عشان اقوله اننا بنروح نخطب رسمي بعد يومين ..
ويمكن املك معها انا سويت تحاليلي قبل اجيك وقلت لخالي يودي بنته تحلل بمستشفى اعرف صاحبه وبستعجل بالتحاليل ..
عبير (بصدمه ):انت شتقول ليه مستعجل ..خليها بعد شهر او اثنين تملك ..
سيف :خير البرعاجله وبيني وبينك الوالده خاطرها مدري شفيه والسكر عندها ماهو بمنتظم ودي افرحها ..
لم تتكلم عبير كرهت درر وامها وام سيف وكل من له علاقه بتلك الفتاه كيف يفضلها على ابنتي ..
........................
خرج سيف بعد ان تكلم مع عمه واتفقا على كل شي واخبر عمه بان يخبر جماعته .......

اما عندها فكانت في حاله صدمه عندما اخبرها والدها بان تتجهز لتذهب لكي تجري التحليل الازم من اجل الزواج ..واخبرها باستعجال سيف وان حفل الملكه سوف تتم بعد 4 ايام...
كانت متفاجأه جدا هذا السيف بدأ يفاجئها بتصرفاته ...في اقل من اسبوع من الخطبه سوف تتم الملكه ..كل هذه السعاده التي تعيشها لاتعرف كيف تعبر عنها كانت اكبر من ان تتحملها ..كانت ممتنه لسيف كثيرا ..تاكدت انه يبادلها نفس المشاعر والا لما كل هذا الاستعجال ..
ذهبت مع اخيها احمد الى المستشفى واجرت التحاليل اللازمه ..
ثم طلبت من اخوها ان يوصلها لاحد المولات لكي تتجهز من اجل الملكه ..
كان بيتهم يعج بالتجهيزات لحفل الملكه ..الان الحفل سوف يقام ببيتهم ..
.
.
غدا الملكه ودرر بقمه توترها ..كيف سيكون وهل ستبدو جميله هل اختارت الفستان المناسب ...الكثير من الاسئله كانت تدور ببالها ..ولكن هناك سعاده خلف كل هذا التوتر هي سوف تتزوج بسيف حبيب طفولتها سرها الوحيد ..تفكر كثيرا كيف ستكون حياتهما معا .. وكم سيكون لهم من الابناء ..كيف سيكون روتين حياتهما معا ..كيف سيتعامل معها ..هل سيعشقها مثلما تعشقه ... فكرت بكل هذا...
نامت بعد كل هذا التفكير ...
...............
في الصباح ...
استيقظت درر ..وارسلت لها والدتها الفطور ... كان البيت يعج بالعمال من اجل الديكور لم تكن تستطيع ان تخرج من غرفتها ...
قاربت الساعه على ال2 ظهرا..... حضرن خالات درر لكي يساعدن امها بالتجهيز وهن (سلمى و مريم) ...
وصديقه درر الصدوقه ابنت خالتها مريم ريم .. كنتا اشبه بتؤم ..
متعلقتان ببعض حد الجنون .. صحيح انهن لايرين بعضهما كثيرا ولايتحدث على الهاتف كثيرا مثل باقي الصديقات ولكن صداقتهم اكبر من كل هذا فهن يشعرن ببعضهن وتعرف الاخرى اذا كان بصديقتها شي ... (لا اعرف ان كنت اعطيت وصف صداقتها حقها فصداقتها اكبر من ان يعبر عنها بمحض حروف )..
دخلت ريم لغرفه درر .. صرخت درر : ريم يبعد قلبي متى ليش ماجيتي ابكر ..
ريم (بتاسف ): والله ي عيني عبدالرحمن عيا يصحى يوصلنا (عبدالرحمن اخوها)..
درر(بفرحه زالت كل توترها وزادت من سعادتها):مو مهم اهم شي انك جيتي ..
ريم (وهي تعرف الاجابه وبشقاوه): مبسوطه؟
درر(بمحاوله عدم توضيح سعدتها):اي عاجي يعني ..
ريم: علينا تراي عارفتك..يالله روحي تسبحي وانا بجهز اغراضك ..
درر: طيب نادي على احد الخدم خليهم يستقبلون الكوافيره تحت..

الكل كان منشغلا كثيرا .... بعد بعد 6 ساعات ...
حظر سيف ومعه عمه واخوته وابناء جماعته ...
تمت الخطبه الرسميه ..وبدأو بعقد القران ..
اخذ احمد الدفتر لتوقيع درر ..
اتصل احمد بوالدته لتاخذت الدفتر لدرر..
عند درر كانت هي وريم ولمى بالغرفه ..
عندما دخلت عليها والدتها وهي تحمل الدفتر ..دمعت عيني والدتها عندما راتها كانت جميله ..
امها : درر حبيبتي وقعي عسى ربي يكتب لك السعاده ..
ضمت امها ..اخذت الدفتر وبعدها القلم وبيدين ترتجف وقعت..
انها الان زوجته وحلاله اصبح زوجها كادت تصرخ من السعاده .. لم تبين كل هذا على وجهها فقط ريم من اكتشفت ذلك ..عندما اخذت امها الدفتر وخرجت قالت ريم: لموش حبيبتي روحي شوفي الحريم الي تحت كثار او لا ..
لمى (بنظره ازدراء):تقدرين تقولين ابي درر لحالنا ..
ريم : لمى ووجعتين اطلعي برا ماينفع معك الاسلوب الزين..
ضحكت درر على الموقف كثيرا لاتعرف لماذا مع انه لايوجد داعي للضحك ..
عرفت ريم سبب ضحكها انها سعيده فطالما كانت تعرف انها تعشق سيف حد الجنون ..
ريم: والله وجاك ماتمنيتي ي بنت ..
درر: لبى قلبك .. الحمدلله ربي عوضني ..
ريم: درر انسي كل شي صار انتي الحين اخذتي الي طول عمرك تتمنين .. بغير كذا يعسل ترا الزفه بعد شوي ..
درر : والله خايفه حيل ..مكياجي حلو وفستاني كيف صاير تتوقعين اعجبه
ريم: سالتيني ميه مره وانا اكرر نفس الكلام تهبلين ي بنت ..
نادت عليهم لمى ينزلون عشان الزفه ..
نزلت درر ومعها ريم على انغام احد اغاني الزفات وزغاريط العمه نوره وخالات درر.. كانت ريم ترتدي فستان باللون الفيروزي (توب وعلى الخصرمن الاطراف فيه احجار باللون الفيروزي واللؤلؤي الى حد الركبه .. كانت رافعه شعرها برفعه بسيطه والباقي مفتوح )
اما درر سوف نراها بعيون احدهم ...

نزلتا واتت عمة درر وقبلتها وباركت لها وبعدها ابرار وصلتها عمتها الى الكوشه البسيطه ..
بعدها بساعه دخل ابوها ومعه سيف .. اقترب منها والدهاوقبلها وبارك لها ... كانت ترتعش همس ابوها باذنها: كل هالزين ومتوتره اجل وش خليتي للشينات
ضحكت بخجل ...
كان سيف ينظر لها في البدايه لم يتعرف عليها كان مذهولا بما يرى لقد راى طفله والان يرى انثى تصرخ بالجاذبيه والانوثه الطاغه .. دقق بجميع تفاصيلها ..
كانت ترتدي فستان باللون السكري ماسك على الجسم تب ولكن يغطي الرقبه طوق من فصوص اللؤلؤ والنقشات باللون الاحمر وعلى الجنب الايمن من عند الخصر مان فيه نقوش بالون الاحمر تمتد الاخر الفستان الطويل وبالخلف كان شال باللون الاحمر)كان فستانها ملكي بكل ماتحمله الكلمه من معنى .. انتبهى الى مكياجها.. (كان شدو بتدرج اللون الاسود بعمل محترف وبلاشر باللون الترابي الغامق وروج احمر صارخ )
كانت انثى جميله مثيره فاتنه لم يستطين ان يبعد نظره عنها ... ..اسرته ابتسامتها وخصوصا ذلك الفص الذي على احد اسنانها .. كان يكلمه والدها ويرد بآليه
خرج والدها ..ثم تقدمت نوره وساره
نوره : الف الف مبروك ي ولدي ربي يسعدكم ويوفقكم ..
تقدم لها وقبل راسها : الله يبارك بك ي الغاليه ..
اتت ابرار وقالت بمشاكسه : يالله الكيكه وتلبيس الخواتم (ثم همست باذنه )بوس عروستك ترى لازم..
نظر اليها بصرامه : استحي
ابرار (بغضب): حتى بملكته معصب ..
احظرو قالب الكيك .. قطعوه بوسط تصفيق وزغاريط ..
احظرو الخواتم ..
كانت درر تتمنى ان ترفع راسها تنظر اليه تريد ان تعرف كيف يبدو .. صحت من افكارها عندنا لمست يده يدها اليسرى ..كتنت يده ضخمه جدا بالنسبه ليدها الصغيره وضع الخاتم باصبعها ثم رفع يدها وقبلها ..لم تصدق ماحصل كاد ان يغمى عليها من الخجل والتوتر ..
صرخو الحضور بسبب القبله اما ابرار فكانت غير مصدقه ان اخوها يفعل هذا ..
اعطتها عمتها الخاتم ثم مد يده لها كانت يدها ترتعش حتى كاد ان يسقط الخاتم منها ...اقترب لاذنها وهمس :هدي ترا انا مااكل ..
كاد ان يغمى عليها من فرط توترها .. اما هو فاعجبته رده فعلها ..يعجبه توترها ..
اللبسته الخاتم ..دنى عليها وقبل راسها .. صرخ الجميع ومن بينهم ابرار .. لقد كان سعيد
رفعت راسها تريد ان تنظر اليه وهو كان يكلم امه ...


نهاااااايه البارت السادس ..