ميمتي العسل
صاحبة التوقعات الخراافيه
وش توقعاتك للبارت الجاي؟؟

ميشو وميمي الحين كيف عرفتوا اني قدامكم بكل رواية..؟
الا انو عشان حتى انتو منتشرين في كل رواية كنكم نحل😒😒

هموس.. لا عيني لسى ما خلصت اختبارات..😁😁

وجدان.. سوري تأخرت بالتعليق بس ماقدرت امسك لساني
عن ميشو وميمي لووووووول


انا اتوقع توافق.. و الوثائق ماهي الا حيلة من سيف عشان توافق
درر عالزواج.. وعشان يقدر يساعدها اكثر..

بس هو ليش حاقد عليها هالكثر لدرجة انو يتوقع منها اي شيء
حتى لو كان خطير زي تهمتها الحين..؟
وايش سبب طلاقهم..؟ اكيد بنت عمه الطفسة ذيك لها علاقة بما
انها كانت حاطة عينها عليه وواثقه انو رح يتزوجها.. ووحده بنفس
سطحية افكارها رح تحاول تخرب بينهم.. وبمساعدة امها
الطفسة نمبر تو..

السلام عليكم ورحمه الله ...
حبيباتي المتميزات ... اتشرف بوجودي بينكم .. واشكركم على مروركم وتعليقاتكم ...
ميمي حبيبتي ..الي يجي من اكيد بيكون حلو ...بس انا احب جوجو...
لمارا..موفقه حبيبتي ..
العسل الي كانت تسال عن موعد نزول البارتات ..فاانا انزل اغلب الاحيان قبل الفجر او الفجر بحدود 3 الى 4 ...........
حبيبتي طعون ..اهم شي انتبهي لامتحاناتك .

البارت الخامس.


ليشهد الأدب أنّني بلّغت!
"الحبّ مثل الموت وعد لا يردّ و لا يزول"
(محمود درويش)

....................................
كان ينتظر بفارغ الصبر قرارها ..يعرف ان ليس لديها فرصه لكي ترفض ..ومع ذلك كان مرتبك اكثر من المره الاولى ..هل يعقل ان تفكر بتهور ..هل من الممكن ان تكون كرمتها اهم من حريتها ...متشتت هو ايضا لايعرف لما عرض عليها الزواج ..ولكن اقنع نفسه انه يعرض عليها الزواج لكي يحميها ويساعدها من اجل اهله ...
...........
اما حالها .. فهي في حيره شديده..كرامتها ام حريتها ...
بعد اقل من 10 دقائق ..دخل سيف بعيون غاضبه
سيف(بعصبيه شديده وكانه خائف من ان ترفضه):صار لك اكثر من 10 دقايق ترى محد فاضي لجنابك ..
درر(ببرود مستفز):وانا خلصت تفكير بس انت ماجيت شكلك خايف تسمع جوابي...
سيف (بعيون حمرا من شده العصبيه):مب انا الي اخاف لا ومن قرار مره..
درر(بخوف حقيقي):اااانننا م........
سيف (بصرخه):وش قرارك خلصيني ...
درر(بتهور ):عندي شرط وسؤال..
سيف(يتجه لها ببطء وباستحقار ):انتي بتتشرطين لاتنسين ان موقفك مايسمح لك بالشروط الانك المستفيده الوحيده وانا خسرا بكل الحالتين ..
كانت تتراجع الى الوراء قالت بتئتئه:اذا ماوفقت على شرطي انا مستعده اقضي طول عمري بالسجون واهلي يعرفوني ويعرفون وش ربو ...
كانت قد اللتصقت بالجدار وهو واقف امامها مباشره لاتفصل بينهم سوى خطوه ...
اقترب لها اكثر وهو ينظر الى عينيها مباشره ..ويقول بهمس:ووش شرطك استاذه درر ...
مسك طرف لثامها وانزله حتى كشف عن وجهها ..
اما هي لم تستطيع ان تفعل شي لقد شل حركتها كل هذا القرب ...
حاولت ان تتكلم ::اااننن اااااا ببب
سيف (بنفس الهمس ):ااااااننن وش هذي وش شرطك ...
كان ينظر الى وجهها وكانها المره الاولى ..
اقترب الى اليها اكثر ووضع شفتيه على عينها اليمنى ...
كأنها لسعت من قبلته ..دفعته بقوه ...حتى كاد ان يسقط ..واعادت لثامها الى وجهها ....
لم يعرف مالذي اصابه اين ذهب كل ذلك الغضب وكيف يقبل عينها بهذه البساطه ..خرج مسرعا من الغرفه ...متشتت متناقض ..لايعرف لماذا يحصل معه كل هذا يكرهها وبنفس الوقت يريد القرب منها ...
اما هي فلم تكن تعرف مالذي يحدث هل يفعل كل هذ ليغضبها او ليزيد حنينها له او ليهينها ...
انتظرت في نفس الغررفه ساعه كامله دون ان يدخل عليها احد ...
دخل عليها سيف مثل الاعصار ..وقال بعصبيه وكانه يعاقبها على افعاله ومن دون ان ينظر اليها
:وشهو شرطك بسرعه ...
درر(بصوت رزين وواثق وطريقه اليه ):ابي اشوف الوثائق الي تقول عنها انا مااضمنك ممكن تكون كذبه حتى تتزوجني ..وسؤالي انت ليش بترجعني على ذمتك تقدر تساعدني بدون مانتزوج ..
سيف (بنظره ازدراء ):لاتصدقين عمرك ترى انا مب ميت على الزواج منك ..انا تزوجتك عشان اهلك مابي ينصدمون فيك ..يعني احاول اني استر عليك ليس الا ..اما بالنسبه للوثائق فماني مضطر اوريك شي ..
درر (بحزم ):اجل انا مب موافقه..
نظر اليها سيف وكان الشرر يتطاير من عينه :انت مب صاحيه تبين تنسجنين طول عمرك..
درر (بذات الحزم ):الي عندي قلته ..
سيف بغضب وقله حيله :رح اذبحك صدقيني ..
خرج وبعد اقل من دقيقتين دخل وبيده ملف ..
رمى عليها الملف :شوفي هذي الوثائق وخلصيني تراي مليت من هالسالفه ..
در (اخذت الملف بلهفه ) قرئت مايوجد به ..ولكن لم تفهم شي ..
نظر اليها وعرف انها لم تفهم قال بصوت عملي جدا :هذي تسجيلات على تلفون البيت وجوالك ..تبين ان صديقتك لبنى كانت ساكنه معك وانها كانت تتواصل مع رجال ونساء وعلى مايبدو انهم من التنظيم ...وهذا السيدي فيه تسجيل لكميره الماقبه الي بالشارع وهي تبين كل يدخل ويخرج من العماره بس طبعا صاحبتك كانت ذكيه ماكانت تدخل مع الباب الرئيسي .. ثم اعطاها صوره من غير واضحه تماما ..وكانها مطبوعه ..
وقال :هذي صاحبتك صح ..
قالت درر بدهشه انه تعرف عليها :اي هذي هي بس شلون عرفت ..
سيف :هذا السيدي فيه تسجيل لكميره البنايه الي خلف بنايتكم ..وحظك حلو ان المخرج الخلفي كان يظهر بكميره العماره الي خلفكم ومن زود ماحظك حلو ان العماره الي خلفكم كانت قبل اسبوع واحد بس ركبت الكميرات ..
درر :بس ممكن انهم يقولون انها تكون ساكنه باي شقه غير شقتي ..
سيف :وانا ماني غبي عشان افوت هالنقطه ..حققنا مع جميع اهل العماره ومحد تعرف عليها ..وغير هذا البواب شافكم مع بعض اكثر من مره ...يؤسفني اقولك ان صديقتك العزيزه استغلتك ووضعتك بمشكله انتي اكبر منها ..بس كيف وصل لك الملف ماادري ..
كانت دموعها تنزل بصمت ..كيف لكي ان تفعلي بي هذا ..هل كانت صداقتك زيفا ام كنت مجرد وسيله ..اكان كل شي كذبا ..طالم تشاركت معك وجعي ..كيف لكي ان تهيني الصداقه بهذا الشكل ..كيف هنت عليك بان تهديني كل هذا الوجع ..كيف وبلا مسؤليه منك تنتزعين مني حق ان اثق بالناس مجددا ..لم اكن اعرف ان جرح الصداقه مؤلم الى هذا الحد وكيف ان جرحهم يكون اشد الجرح التي من الممكن ان تصيبك بحياتك ..
هل كان كل شيء مجرد تمثيل او ماذا كان ...اريد ان اصرخ بك اعرف لماذا فعلتي معي كل هذا ....ولكن انا اكثر الناس يعرف ان الكثير من الاسئله لانجد لها جوابا ...لتستمر معنا طوال الحياه وكأنها لعنه لا تفارقنا ..
اخرجها من تفكيرها صوتك سيف الصارم :وش قررتي
قالت بروح اشبه بميته :موافقه..
ابتسم ابتسامه نصر ..وقال : بروح انادي الشيخ امسحي دموعك اخاف يشك بالوضع ...
خرجا مسرعا ملهوفا يريد ان يطير الى ذلك الشيخ ..اخذ الشيخ على عجله ..دخلا الغرفه واحظر اثنين من الشهود...تم قرانهما بسرعه فائقه ..
خرج الشيخ والشهود ... نظر اليها سيف بنظره لم تفهم معناها ..ولم يفهمها هو ايضا ..مزيج بين الحنين والعتب والانتصار... كانت نظرته تائه قترب منها وبسرعه سحب حجابها ليتناثر شعرها الطويل ...نظر اليها بحنين ولكن سرعان ماتحولت نظرته الى غضب ..صرخ بها قائلا:مابي اشوفك لابسه هذا عندي (مسكها مع كتفيها وضغط عليها بقوه وقال بعصبيه اقوى):انتي حلالي انا مو حلال غيري تسمعين ..
انتفضت بقوه من شده الخوف ...ودفعها بعيدا عنه ..
خرج من الغرفه الى المسؤل ..اما هي فاخذتها سيده الى غرفتها الجديده...كانت الساعه تشير الى 8 صباحا ..
اخذت تفكر بحالها ...كيف انها باقل من ساعتين ونصف تتزوج به مره اخرى وهي التى قطعت على نفسها بان تنساه الى الابد هاهو يقتحم حياتها مره اخرى ليمحول كل شي جميل كانت تحمله له كيف وان حبها له اصبح وجعا ..كم كان يسعدها حبه وكم اصبح المها حبه ...تتذكر كيف ان المره الاولى كانت تملك الحريه بالرفض او القبول ولكن وهذه المره لم يكن لها حتى حقا بالقرار ..
رجت بها ذاكرتها الى ماقبل سنتين ...
عندما علم الجميع بوافقتها ...اتت اليها عمتها ...
نوره :الف مبروك حبيبتي ماتدرين وشقد فرحتيني بموافقتك..
ابتسمت بخجل ولم تستطع ان تتكلم..
بارك لها الجميع وباركو لأم سيف ايضا ...
اتى اليها ابيها قال لها :مبروك ي بنيتي انا ادري انك بنت عاقل وتعرفين كيف تتخذين قرارك .. والحين لازم يشوفك الرجال هذي السنَه يبه..
لم تتكلم .....نزلت راسها
عبدالعزيز :يالله حبيبتي بروح اقول لولد عمتك بعد عشر دقايق الحقييني ....
كانت ترتجف اطرافها ..قد لا اعجبه ..ماذا ان غير رأيه ..اخاف ان اسقط يالله ماهذه الافكار ....
قرئت الكثير من المعوذات والايات التي تحفظ ...
دخل عبدالعزيز :السلام عليكم ..سيف يولدي البنت موافقه والحين تجي عشان النظره الشرعيه ..انا ادري ان النظره الشرعيه كان لازم تتم اول الخطبه بس انت ماجبت طاري وانا والله اني نسيت ي ولدي ابيك تعذرني والحين البنت جايه والقرار النهائي لك ..
سيف : افا ي خال وش هالكلام انا شاري بنتكم وباي شكل تكون والشكل مو كل شي وماله داعي النظره انا ابي القرب منكم وهذا يكفيني..
عبدالعزيز:بيض الله وجهك ..بس لازم نتبع السنه..
كانت درر مرتبكه جدا لم تكن تريد الذهاب ..اتى لها ابوها ..
عبدالعزيز :درر الله يهديك وين رحتي ليش ماجيتي
درر(بارتباك وخجل شديد) : هاه مدري نسيت ...
عبدالعزيز(تفهم ابنته وقال بحنان ):يالله ي بنتي نروح للرجال مايصلح نخليه ينتظر وبعدين تراه ماياكل ..
مشت مع ابوها ..
دخل عبدالعزيز الى المجلس ثم تبعته درر بخطوات مرتبكه ..
كانت خلف والدها ولم يستطع رؤيتها ..انتبه عبدالعزيز الى الوضع ..
فتقدم خطوتين وجلس على اقرب كنبه واجهته ..
كانت تقف امامه بفستانها القصير وضفيرتها الطويله ..لم تنتبه ان والدها ليس امامها ..كانت تفرك يديها ببعضها ..
رفعت راسها وانتبهت الى العيون التى تنظر اليها شعرت انه لم يبقى هواء بالغرفه ..
اما هو فكان ينظر الى طفله امامه ..كانت عاديه الجمال ولكن كانت بغايه الرقه والنعومه..حولها هاله من براءه ..نظر الى شعرها تلك الضفيره الطويله ..ونظر الى عينيها سودا بلون الفحم وتلك الرموش الكثيفه التي ترمش كثيرا ..انفها كان صغيرا احمر اللون (توقع ان لونه بسبب الخجل )..لم يستطع ان يبعد نظره عندها ..كان يرغب بلمس انفها وذالك الاحمرار الذي يشبه حبه الكرز ..كان يخشى عليها ان تؤذي يديها من شده فركها لهم ..رغب بان يهديها ..يعرف انه سبب توترها ...اكتفى بمراقبتها ...
انتبها عبدالعزيز الى انها لاتزال واقفه ..
عبدالعزيز :يبه درر خلاص تقدرين تروحين ..
اما سيف فتنحنح .. وكانه ايضا هو ينبه نفسه ..
خرجت درر تنفست بقوه كان قلبها يضرب بشده ..
ركضت الى غرفتها ..واقفلت الباب ...قانت تتنفس بقوه ..لم تحلم بان يكون لقائها الاول بسيف بهذا الشكل...بعد ثواني غضبت على نفسها ....(يوه انا ماشفته )...كانت سعيده جدا الانها اجتمعت به بمكان واحد ..ولكن سرعان ماتوترت ...ماذا لو لم اعجبه ؟؟
اما عند سيف فكان كانه راى حلم جميل واتنهى ..
كانت بعيونه ماتزال درر الطفله لم تتغير كثيرا سوى انها ازدات انوثه ..
تكلم عبدالعزيز وقطع تفكيره : عاد يولدي القرار الاخير بيدك انت الي لازم تقرر..
سيف :قراري مايتغير ي خال .. وانا ان شاء الله بعد مانرجع انا والوالده ارجع انا وعمي ابو راكان عشان نعلن الخطبه رسمي ونتفق غلى كل شي ..وبيني وبينك يعم تراي مستعجل شوي .. البنت على حسب ماسمعت انها خلصت جامعتها ..
عبدالعزيز :اي الحمدلله وبتفوق بعد .. وما اخفيك يولدي ترا البنت تفكر تكمل درسات عليا ..
سيف : لها الي تبي ..
.............................................
في العاصمه الحبيبه ..كانت عائله ابو راكان مجتمعين على العشاء ..(ابو ركان ..عبير .. روابي (البنت الكبرى عمرها 23) رولا (عمرها 20)..وركان عمره (15))
ابو راكان : ترى سيف ولد اخوي خطب ..
رفعت رولا راسها ونظرت الى امها والدموع في عينيها ..
كادت ان تنفجر غيضا على امها ..
عبير (بعصبيه): انت وش تقول بس سيف ماقال لي شي ولا خبرني بشي
ومن هي سعيده الحظ..
ابو راكان :بنت خاله عبدالعزيز..
تركت رولا الطعام من يدها بقوه وخرجت من الغرفه بسرعه
ابو راكان : شفيها هذي
عبير:مدري عنها ..
روابي (بود): الله يوفقهم والله سيف يستاهل كل خير ..
نظرت لها عبير بقوه وكانها تؤنبها على كلامها ..
كادت عبير ان تستشيط من الغيض ..فسيف لم يخبرها بشيء (سيف يكون يكون ابن اخوها بالرضاع ..تبو سيف رضع من ام عبير)..
.....................................
اما عند بطلتنا فكانت تكاد تطير من الفرحه عندما سمعت ان سيف وافق على اتمام الخطبه..وانه يريد ان يكون الزواج قريبا ..هذا يعني انه بالفعل يحبها ويبادلها نفس الشعور ..
كانت غارقه بعالم الاحلام .. ممتنه كثيرا لمنحه لها كل هذه السعاده .. تشعر ان لافتاه بهذه الارض تظاهيها سعاده ..
لم تستطع الخروج من غرفتها ليومين .. بسبب وجود عمتها بالبيت ...
كانت تنزل الى اهلها وقت الوجبات والاشياء الضروريه وكان الجميع متفهمين وضعها .. كانت ابرار كثيرا ماتجلس معها فهما بنفس العمر تقريبا ..لاتخلو جلستهما من تعليقات ابرار المستفزه لدرر..
..........................................
انه الصباح صلت الفجر ولم تستطيع النوم بعدها ....
لبست بيجامه باللون الابيض والبفسجي ..
نزلت للمطبخ تحظر لها قهوه سعوديه ..
ذهبت الى الحديقه الخلفيه للبيت مكانها المفضل خصوصا بالصباح وضعت القهوه والتمر وجلست على الارض .. تناولت اول فنجان من القهوه وهي بقمه الاسترخاء ..


...................
كانت عيون تراقبها من بعيد تنظر الى كل هذه الرقه ...



نهايه البارت الخامس
دمتم بخير .........

صباح الخير جوجو البارت يجنن ‏

أعتقد ينتظر درر مصاعب كثيرة مع سيف ‏
لأنه يغلف مشاعره بالكره والبرود ‏

للآن سبب طلاقهم ما اتضح والباين إنه ‏

كبير وبنت عمه السبب ‏


وإنتي إلي إسمك طعون تف بعينك لا ‏

تصيبني أنا وميمي لأن من يوم قلتيها ‏

والنت عندي مجنون ‏