المشكله اني الحين خلاص شلت علي سيفوه و من قلب بعد ...
شكلي بادعي عليه ..

وانا كمان كرهته اكثر من رائد تخيلي ><

مستفز ومخه مسكر ... غررررررررر

لااا ... الغريب اني ما كرهت رائد ابد
كان عندي تعاطف معه طول الروايه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عسي ما شر
في انتظار البارت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

تحية من القلب لكم عزيزاتي ولكل قراء ليلاس الكرام..واشكركم على دعمكم لي..ولكل الي نظمو لنا..ياهلا وغلا فيهم...


البارت السادس عشر...

‏
الرجال تقتلهم الكراهية , و النساء يقتلهن الحب ‏
*احلام....‏
كانت تجلس وتقلب بقنوات التلفاز بتململ..(كانت ترتدي بيجامه قصيره باللون الوردي) ...
تسب سيف كثيرا..فهي تريد أن تطمأن على اهلها..اشتاقت لهم كثيرا..فهي لم يسبق لها أن تغيب عنهم كل هذه المده..
كانت جائعه ايضا..لم تعد تحب ذلك الأكل الذي بالثلاجه..
تريد البكاء والصراخ، ،كيف له أن يتركها هكذا..ماذا لو حصل له شي..وضلت سجينه هذا المكان..بدات تخاف...فكثير من الأفكار تدور براسها...غفت على الكرسي الذي تجلس عليه دون أن تشعر بنفسها...
..........
كان خائف من اان يصيبها مكروه..لايعرف لماذا يشعر أنها ليست بخير...قرر أن يذهب ليحظر بعض الطعام...ومن ثم يتوجه لها...
فتح الباب بهدوء..كان يبدو الجناح ساكن وهادئ..استقبلته رائحه جميله جدا..بحث عنها بنظره لكنه لم يرها...توقع أن تكون بالغرفه توجه إلى الغرفه...فتح الباب بهدوء وجد السرير مرتبا والغرفه هادئه..بدا يقلق لم يرها...طرق باب الحمام لكن لايوجد رد..فتح باب الحمام ولم يجدها...خرج من الغرفه مسرعا ...كان يريد التوجه إلى الاستقبال ليسالهم أن كانت قد خرجت..لكنه توقف عندما رآها على الكرسي وهي تضم قدميها إلى صدرها..تبدو غير مرتاحه بوضعهاا..اقترب لها وهو يظن أنها ليست بخير فالاحساس الذي كان يشعر به أصبح حقيقه...وضع يده على جبينها فوجده بارد جدا(والسبب كان التكييف البارد ليس الا)..هزها وهو يضمها إلى صدره كان يعتقد أن مكروها اصابها...
سيف(بخوف حقيقي):درر درر قومي درر ردي علي انا اسف وعد مااخليك مره ثانيه..درر ي بطه قومي..
*كانت تسمع صوته ولكن لاتعرف مالذي يقول كانت تظن انه كابوسا..فتحت عينيها بتكاسل وهي تستنشق رائحه غريبه ولكنها جميله..بعد ثواني ادرك نفسها فقد كانت بين ذراعيه وهي يقول كلام لم. تستطيع ان تفهمه بسبب نعاسها...
سيف(لم يدرك أنها قد فاقت):انا اسف الي تركت ردي علي..
درر(انصدمت كثيرا من تصرفه فحاولت أن تتخلص من ذراعيه):بعد عني ي متخلف
فرح كثيرا عندما سمع صوتها..ولكن بنفس اللحظه ادرك كلامها وانتبه على نفسه...دفعها بعيدا عنه..
كان يبحث عن تبرير لما فعله لنفسه أولا...
قال (بتشتت):ولا كلمه محد متخلف غيرك(ااقترب منها ومسكها مع ذراعها وهو يرفعها)ان سمعتك تقولين هالكلمه مره ثانيه ذبحتك
نظرت إليه باستغراب لما كان يحملها بين ذراعيه والآن يصرخ بوجهها..
درر(بتهور وبدون شعور وكأنها لم تصدق حين راته ):الا متخلف وستين متخلف الحين فيه عاقل يصحي أحد نايم بهالطريقه..وبعدين كيف تكون بهالامسؤليه وتتركني هنا كيف لو تعبت لو احتجت شي وحتى أكل زي الناس ماعندي وذولي حقين الفندق....
تتكلم دون شعور اسكتها عندما سحبها إليه واوقفها أمامه تماما..
سيف(بنظره تحمل الكثير من الخوف عليها والعتب وبهدوء عاتب قال:انتي تستاهلين الي يصير فيك الي تسوي الي سويتيه تستاهل الموت..
صرخت درر:وانا وش سويت قولي وش هالذنب الي تعاقبني عليه..
سيف(بصرخه اقوى):كم مره قلت لك لاترفعين صوتك
وبعدين مافيه داعي اقولك وش مسويه وانتي تعرفين نفسك
درر(بصراخ) :الا بصرخ وماراح اسكت..اذا تشوف اني استاهل الموت ليش تزوجتني..
مسكها مع كتفيها وقال بصوت أشبه بالانفجار:كم مره قلت لك لاترفعين صوتك(رماها على الأرض بقوه وضرب رأسها حافه الكرسي)هذا آخر إنذار لك واذا سمعتك تصرخين أو ترفعين صوت مره ثانيه أقسم ماتسلمين من يدي..
لم تستطيع الوقوف من ألم رأسها شعرت انها ستغمى..
أما هو فخرج من الجناح وتوجه إلى غرفته..
تمنى لو أنه لم يؤذيها..زاد كرهه لها فهي تدفعه إلى فعل اشياء لايريدها..
...
عاد بعد ساعتين اليها...دخل الجناح..بحث عنها بعينه لم يرها..هدأ نفسه وحاول أن لايغضب منها أيا كان السبب..
ذهب ليجلس لكنه انصعق حينما رآها على الأرض مثلما تركها..توقع في البدايه انها تمثيليه منها..
سيف(بلا مبالاه):درر قومي ترا ماله داعي هالتمثيل..
ادرك أنها لاتمثل..اقترب منها..
سيف(وهو يضرب خدها بخفه):درر درر..درر وش فيك*
لم ترد عليه..
احظر عباءتها ووضعها عليها وحملها بين ذراعيه..اوصلها إلى السياره ووضعها بالخلف..قاد بأقصى سرعه..
وصلا إلى أقرب مستشفى..كان يحملها بين ذراعيه ويصرخ*
سيف(بخوف حقيقي وكثير من تأنيب الضمير):دكتور..نيرس..معي حاله طارئه بسرعه..
احظرت أحد الممرضات سريرا واخذو درر للفحص..
االممرضه :لو سمحت اخوي روح الاستقبال عشان البيانات..
سيف:لا مب رايح بدخل معاها بعدين الورااق لاحقين عليها،،
الممرضه:ماراح نعالجها إلا لما تعطينا بياناتها..
ذهب سيف بقله حيله منه كان يريد أن يدخل معها...
اعطى البيانات المطلوبه للاستقبال..ثم توجه إلى غرفه الكشف..
خرج الدكتور من عند درر..
سيف(بقلق):طمني عنها ي دكتور وش فيها..
الدكتور:من الواضح أن عندها سوء تغذيه..المؤشرات الحيويه منخفضه عندها..وغير كذا يبدو أنها تعرضت لضربه شديده اسفل الرأس..شوف ي أخ انا ماادري وش صاير معاها بالضبط بس لما تصحى لازم أجيب الشرطه تحقق بالموضوع ،،،
سيف:يصير خير أهم شي تصحى..طيب ي دكتور يعني هي أن شاء الله مافيها شي
الدكتور:حاليا ماقدر اقولك شي..لحتى تصحى الآن ضربتها قويه وغير كذا كل العلامات الحيويه هابطه عندها..بس ان شاء الله يكون جسمها قوي وتقدر تتحمل..
سيف وكثير من تأنيب الضمير :ان شاء الله..
جلس بممرات المستشفى وهو يلوم نفسه كثيرا..
بعد مرور ساعتين كانتا أشبه بسنتين بالنسبه له..
راى إحدى الممرضات تخرج من الغرفه وتستدعي الدكتور..
توجه إلى الغرفه بسرعه...دخل اليها نظر اليها من بعيد...دخل الدكتور واثنتين من الممرضات..اخرجو سيف من الغرفه...
كان يراقبهم وهم يحقنونها بعده حقن ...
شعر انه مجرم كيف يفعل بتلك الصغيره كل هذا..هو يعرف أنها لاتستحمل وأنها أضعف من الضرب والعنف..
بعد حدود نصف ساعه خرج الدكتور...
سيف (بقلق):طمني عنها ي دكتور..
الدكتور:ابشرك عدت مرحله الخطر وهي بخير الحين..هبط الضغط عندها بشكل سريع وبس الحمدلله قدرنا نرجعه لوضعه الطبيعي
سيف(براحه) :الحمدلله..متى تصحى..
الدكتور:شويات مو أكثر من ساعه...
...
كانت ساره قلقه جدا على درر فهي لم تحدثها منذ 3 ايام وهاتفها مغلق وسيف لايعطيها جوابا مقنعا..
الجده:ساره وش فيك..خاطرك مب عاجبني..
ساره:والله يخاله قلبي ياكلني على درر..ماكلمتني
الجده:البنت عروس واكيد الرجال مايتركها..تعوذي من بليس وبنتك مافيها إلا العافيه..
ساره:ان شاء الله،،لاتلوميني ي خاله اول مره تغيب عني هالمده..
......
فتحت عينيها ببطء وهي تشعر بألم شديد اسفل رأسها..
درر(بضعف):يمه يمه..
كانت إحدى الممرضات موجوده معها بنفس الغرفه..
الممرضه بثرثره:الحمدلله على سلامتك مدام..رح أنادي زوجك شكله مره يحبك ماقدر يتحرك من قدام الغرفه
*
لم تعلق درر..خرجت الممرضه..
الممرضه بنظرات متفحصه لسيف:ي أخ ترا المدام صحت اذا حاب تشوفها
وقف بسرعه وذهب اليها راكضا،،لكنه عندما وصل إلى الغرفه تراجع.،(باي حق ادخل عليها وماذا ساقول لها..حتى الاعتذار لن يكون كافيا..اعرف انها تستحق كل الذي يحصل معها ولكنها تبقى ابنه خالي وامانته..اقل مايمكنني فعله هو سلامتها..)
قرر أن يدخل لكي يراها ويطمئن عليها،،
دخل بتردد..اقترب إلى سريرها وراها..كاانت مغمضه عينيها..
سمعت خطوات أحد قام..لكنها لم تستطيع أن تفتح عينيها بسبب الصداع...عرفت من القادم بسبب االرائحه المميزه والتي باتت تعرفها جيدا..
سيف (بهدوء):درر الحمدلله على سلامتك زال الباس أن شاء الله..
قالت كلمتين فقط بكل غضب وبتعب شديد :اطلع برا
خرج بهدوء وهو يشعر بالذنب على حالها،،،
..
عاد ليجلس على الكرسي الذي كان أمام الغرفه وقرر عده قررات سوف يطبقها حالما تتعافى..
................
اليوم...وعند سيف، ،

كان في سوق القريه البسيط..محتار جدا لايعرف ماهي الأمور النسائيه التي تقصدها السيده مديحه..
أخذ بعض الملابس العاديه..(تنورتين طويلتين وبلوزتين..وحجاب اسود..وبنطلون وبلوزه..وعباه)..
ذهب إلى قسم الملابس الداخليه ولكنه تراجع..ولكنه سرعان ماعاد واخذ أقرب شي ليده...اشترى له بعض الملابس..
....
جلست درر عند السيده مديحه، ،روت لها الكثير من القصص التي مرت بها..والكثير من الأحاديث عن المشاكل بين الازواج...
مديحه:اسمعيني ي بنتي انا ست كبيره بالسن ومن نظره وحده بعرف شو بدور بين المره وجوزها..وانا بعرف كثير منيح انك مش مرتاحه مع جوزك..بس انا رح قلك انو زوجك كثير بخاف عليكي وأهم شي انتي عنده..حاول تصلحي يالي بيناتكم..وماتخلي شي يقف حاجز بينكم..انا بعرف انك بتحبيه مش هيك؟؟
درر(بسرحان وهي تفكر كيف كانت حياتها معه):والله ي خاله أحيانا الحب مايجب لنا إلا العذاب..
مديحه:اذا بتحبيه اتحمليه..
..
دخل إلى البيت وسمع كلمتها الاخيره..(هل يعقل أن تكون احبتني انا لم أقدم لها شي ابدا الشي الوحيد الذي اعطيته لها كان طلاقها مني..لابد انها تمثيليه جديده)..
سيف :درر تعالي الغرفه..
..
صحت من سرحانها على صوته..(متى قلبك يحس..متى تبطل كبر..الى متى وانت زعلان مني..وليش كل هالحقد..ياليت اعرف وش يدور براسك)..‏
درر :طيب..عن اذنك ي خاله..
مديحه:اذنك معك ي بنتي...
.....
دخل الغرفه وانتظرها...اول مره يشتري لها شي خاص لهذه الدرجه ولايعرف ماذا ستكون رده فعلها..
درر(بهدوء):شبغيت..
سيف(بارتباك):شوفي هذي الاغراض جبتها لك واذا ماعجبك شي قوليلي (مد لها الكيس وخرج)
همت بفتح الكيس وهي متعجبه من ارتباكه..فتحت الكيس وعندما رأت مابداخله خجلت كثيرا..لم تتوقع انه سوف يأخذ كلام السيده مديحه بعين الاعتبار..ولكنها سرعان ماضحكت وعرفت سبب ارتباكه،،،

نهايه البارت السادس عشر*
دمتم بخير......‏