كاتب الموضوع :
وجدان الصالح
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: روايه ..متى ستعرف كم اهواك ؟؟....بقلمي وجدان الصالح
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
البارت الخامس عشر....
اشياء تطاردها
وأخرى تمسك بتلابيب ذاكرتك
أشياء تلقي عليك السلام
وأخرى تدير لك ظهرها*
أشياء تود لو أنك قتلتها
لكنك كلما صادفتها
اردتك قتيلا
أحلام...
كان واقفا أمام النافذه وينظر إلى الخارج...يفكر بحياته...
كانت صغيرا جدا عندما مات والده وتحمل مسؤليه امه واخوته...يدرس الصباح ويعمل لدى عمه بعد خروجه من المدرسه...بعد سنوات الدراسه والعمل..ادرك انه لم يحقق الكثير عند عمه..فقرر أن يدخل في مجال الأمن بسبب سرعه التوظيف...كان يريد أن يامن الاهله معيشه كريمه...درس سنتين بجامعه الملك سعود وبعدها اللتحق بكليه الضباط..
لم تكن حياته خاليه من المشاكل و الكثير من المصاعب..انتهت مشاكلهم الماديه عندما رزقهم الله بأسهم كانت لوالدهم قبل وفاته لم يعرف عنها أحد سوى أمه ..
أطلق تنهيده طويله *لايريد تذكر شي..
قطع عليه تفكيره دخول درر عليه وهي تحمل الشاي بيدها...
درر(بدون أن تنظر اليه):تفضل..
نظر لها سيف نظره تحمل الكثير(من الكره والشفقه والتشفي) وقال بصرامه:وين النعناع
قالت وهي تبتعد عنه :مالقيت
قال بلا مبلاه:شيليه من قدامي
لم تتكلم أو تحاول أن تعترض أخذت الشاي من أمامه وخرجت..
كان يريد استفزازها في كل مره لكنه لاينجح..يعرف أنها ليست بخير فهي لاتكون بخير إلا عندما تصرخ وتغضب..
خرج يبحث عنها يريد أن يخبرها انه سوف يخرج...
نادى:درر درر..
سمعت صوته وهي بالمطبخ..ذهبت إليه..
وقفت امام المطبخ..والمسافه ليست بعيده بين المطبخ وباب الخروج...
قالت درر بكثير من الهدوء:سم...
كان يريد أن يقول سم الله عدوك ولكنه تراجع بعد أن أدرك نفسه..وقال بجديه:انا طالع بجيب لي اغراض تبين شي..
تدخلت السيده مديحه والتي كانت تجلس بالصاله وتسمع الحوار..
مديحه:كيف بدها شي اكيد بدها..مهي حتى ملابس ماعندها، ، والبنت حتى ملابس نسوان ماعندها..وانتو متزوجين اكيد تفهمو عبعضكم..خوذها معكم ي ابني....
انحرجت درر كثيرا من كلام السيده مديحه..
حاول ان يتصرف بطبيعه قال :وبما أننا متزوجين انا رح أجيب لها أغراضها إلى محتاجتها..(اقترب لها وقبلها مع خدها وقال):انا أخاف عليها و(بغمزه) بعدين هي تحب ذوقي..صح حبي..
كاد أن يغمى عليها من فرط خجلها...اكتفت بابتسامه...خرج وهو يفكر كيف لها أن تكون بكل هذه الحرفيه بالتمثيل كيف تمثل الحياء بكل هذا الإتقان...لم يفكر كثيرا واللتقى بالسيد عبدالجليل وذهبا معا...
...
أما هي فدخلت المطبخ ومن دون شعور سقطت دمعه من عينها..صرخت بانزعاج وهي تمسح دموعها :من وين تجي هذي(تقصد دموعها) ...(يارب مابي أعيد كل ذكرياتي معه مابي يمثل ويكون قريب مني يارب انك تعرف قد ايش اتعذب)..
......
رجعت ذاكرتها إلى قبل سنه و8 اشهر..
كانت قد تناولت الغدا مع أهلها..جلسو بعد الغدا بعد أن ذهب خالاتها..بقيت عمتها وجدتها وهي وامها يشربون الشاي...
نوره :يمه درر وين زوجك ماجا يسلم علي...
درر(بحرج من كلمه زوجك وكرهه للشخص المقصود):يمكن بالمجلس عند ابوي..
نوره :دقي عليه يمه وقولي له يجي بسلم عليه..
درر (وهي لاتعرف كيف تخرج من هذا المأزق ):طيب من عيوني...
تناولت هاتفها وأرسلت له (عمتي وجدتي بيسلمون عليك)..
..
عندما استلم رسالتها خاف من أنها قالت لهما شي..
سيف (يكلم خاله بكثير من الاحترام):خال ودي بعد اذنك اروح أسلم على الوالده وجدتي ماشفتهم من امس..
عبدالعزيز (بموده): مافيه داعي انك تأخذ اذن أحد البيت بيتك..
سيف (هو يقوم):اجل عن اذنك بروح اشوفهم..
عبدالعزيز (هو يقوم) :يالله وانا بروح معك اشوف بنيتي..
توجها إلى البيت...
...
كانت درر تجلس بجانب امها وواضعه رأسها على كتفها...
كانو يتحدثون وهي تفكر كيف تتصرف تخاف من سيف وأيضا تخاف عليه من اهلها،،،لو أخبرت ابيها أو أحمد مالذي سيفعله سيف خائفه منه الآن كلامه كان جادا وقاسيا...
محتاره كثيرا فيما تفعل..فكرت أن تخبر امها ولكن أن أخبرت امها سوف تقلق عليها وتخبر ابيها وتكبر المشكله...
أخرجها من أفكارها..دخول ابيها نظرت إلى ابيها ولم ترى الذي خلفه...ركضت له،،
درر(بمرح وكأنها لم تغادر البيت) :ياحي الله أبو احمد(قبلت رأسه ويده)*
عبدالعزيز (بضحك):الله يحييك وشلونك يبه..
درر(قبل أن تتكلم رأت الذي خلف والدها قالت بهدوء):بخير دامي اشوفك...
انتبه الجميع لسيف...
نوره:ياهلا يمه الف مبروك وصباحيه مباركه ربي يسعدكم ويكتب لكم التوفيق،،
اقترب منها سيف وقبل رأسها وقال بموده وحنان:شلونك يالغاليه عساك بخير...
نوره (بدموه):بخير دامي اشوفك مستانس. وعقبال ماشوف عيالك..
سلم سيف على الجميع...
وجلس بجانب درر..
كانت منزعجه جدا منه لدرجه انها تريد أن تخرج من المكان بسببه..
تبادلو الكثير من الأحاديث ودرر كانت مستمعه فقط وسيف يرد بكلمات قليله..
دخل حاتم وسلم على الجميع،،
حاتم :وش عندهم المعاريس قاعدين عندنا..
سيف (بضحك) :مانقدر على فراقك...
حاتم(بشقاوه):علينا خذ رحمتك وتوكل بس..
سيف(وهو يضع يده على يدها ويقف):وانت قلتها، ،يالله عن اذنكم يجماعه،،اسمحو لنا..
الجميع :الله معاكم..(والكثير من الدعاوى بالتوفيق)..
وضع يده على كتفيها وضمها له..ومشيا أمام اهلهما،،
حالما ابتعدو عن انظارهم..دفعها بعيدا عنه وقال:روحي اللبسي عباتك *واخلصي علي انا برا...
نظرت له بغضب،،ذهبت إلى غرفتها وأخذت عباءتها..
توجهت إلى السياره..عندما ركبت صرخت بوجهه:اسمع يسيد سيف انا ساكته لك انت وتصرفاتك لكن بعد هاللحظه أقسم بالله ان تصرفت اي تصرف مب زين معي أن أقول لابوي..ويدك ماتمدها علي...
مسكها من ذراعه بعد أن تحرك بالسياره..ضغط على ذراعه بقوه حتى شعرت انها سوف تنكسر...
سيف(بغضب):اقسم بالله ان رفعت صوتك كذا مره ثانيه*
قاطعته(وهي تحاول تخليص ذراعها من قبظته):شبتسوي يعني بصرخ وبتكلم وبشوف وش تسوي...
أوقف سيارته على طرف الطريق...ونظر لها بغضب وهو يعود ويمسك ذراعها ويلفها لها بقوه...
سيف (بصراخ):هييييه انتي لا اسمعك رافعه صوتك (ضغط على ذراعها باقوى قوته)اقسم اكسرها لك واكسر فكك معاها...
درر(وهي تقاوم الالم وتحاول تخليص نفسها) :فكني يامتخلف يامتوحش، ،(عندما تأكدت أن الغضب يسيطر عليه..عضت يده بقوه) ...
صرخ بقوه :انتي ماتستحين لكن انا اعرف اتفاهم معك خلينا نوصل الفندق بس...
خافت كثيرا من لهجته،،تمثل القوه وداخلها يرتعش، ،،تتمنى لو أن ذاك الفندق يختفي من الوجود لاتريد أن تذهب إليه وتتواجد معه ....خائفه كثيرا منه،،،
.................
كانت عبير تنتظر الأخبار...لكن إلى الآن لم تصلها اي اخبار...
قررت أن تتصل بأم سيف...
عبير:مساء الخير اخبارك نوره...
نوره:مساء الورد..الحمدلله ابشرك بخير..انتي شلونك وشلون االبنات...
عبير :بخير ربي يسلمك..شلون معرسنا الله يوفقه ويهنيه،،جاكم اليوم أو لا..
نوره(بفرح):الحمدلله بخير ويسلم عليك..اي جانا هو وعروسته الله لايغيير عليهم..وابشرك مبسوطين مع بعض، ،،
عبير(بصدمه) :هاه وش تقولين، ،،
نوره:عبير وش فيك، ،،
عبير(بتمثيل):لا يعمري بس راح الصوت يالله سلمي على اهلك ومع السلامه..
نوره :مع السلامه...
..
كادت أن تجن..كيف لم يطلقها...شعرت أن كل تعبها ذهب هبا...
عبير وهي تكلم نفسها:شلون ماطلقها لا ومبسوطين بعد..اكيد ماشاف الصور بس انا متاكده انه شايفهم ، ،او ليكون عرف الي بالصوره..لامستحيل انا متاكده انه مايعرفه ولا عنده خبر عنه،،،بس كيف ماطلقها ...يمكن وراها الصور..
كانت تدور مثل المجنون..غاضبه جدا..لاتعرف مالذي تفعله..لابد أن تعرف لماذا لم يطلقها سيف وهي متاكده انه رأى الصور..تخشى من أنه تعرف على صاحب الصوره...
بدأت بالتخطيط من جديد لابد أن تبحث عن خطه بديله وتكون أقوى من التي قبل...
...............
وصلا الفندق وهي تقوى نفسها بأنه حتى وإن ضربها لن يكون مؤلم، ،وستدافع عن نفسها،،،
نظر لها بكره..(غير أنها حقيره إلا أنها طويله لسان ويد ايضا)..
وصلا إلى جناحهما..دخلت قبله وركضت إلى الغرفه ولكنه كان سريعا مسكها مع ذراعهاا ولفها له بقوه..صفعها مع وجهها بقوه*
سيف:هذي لطواله اللسان (صفعها مع خدها الثاني) وهذي للعضه (صفعها مع خدها) وهذي بس كذا عشان تتاادبين..
ركلته بقدمها وضربت ساقه..
درر (بصراخ) :تراك ماتخوفني اذا ضربتني..وبتضربني والله مااسكت عنك..وليكون تشوف نفسك قوي تحسب بخاف منك..
اقترب لها ورفع يده يريد أن يصفعها لكنها مسكت يده وضربته (بكوس) بيدها الصغيره مع بطنه..
لم يشعر بضربتها ولكنه لو يتوقع أن تكون بهذه الجراءه..وتقدم على ضربه..فهو لم يسبق لأحد أن ضربه...
مسكها مع يديها وثبتهما إلى خلف ضهرها وثبتها إلى صدره بيد واحده ويده الأخرى يمسك وجهها بقوه ويقول:اسمعي تراي للحين ماضربت لاتخليني اذبحك اشتري سلامتك ي بنت الناس...دفعها بعيدا حتى سقطت ارضا...
صرخت :شوف ي أخ تراك ماهميتني والي بتسويه سوه وابوي الحين بتصل فيه. واقوله...
اقترب منها خافت كثيرا فهي لاتتحمل الضرب...أغمضت عينيها عندما راته ينزل لمستواها...لم يضربها فتحت عينيها ببطء وراته يأخذ حقيبتها. ، أخذ هاتفها، ،وكسره امامها..
درر(بصراخ):هيه وش سويت انت ي متخلف هذا هديه من امي..انت شتسوي
سيف(ببرود):كلمي ابوك الحين وقولي له،،،
توجه إلى هاتف الفندق وقطع جميع الأسلاك بسكين..
نظر لها وقال :مره ثانيه كوني عاقل واسمعي الكلام هالمره كسرت تلفونك المره الجايه أكسر راسك..
خرج وأغلق الباب..صرخت بحقد(الله ينتقم منك ي متخلف)
..........
ثلاث أيام مضت لم تره ولم ترى اي احد..كانت بالفندق لاتعرف أين هو ولاكيف تخرج..كانت الثلاجه متوفر بها بعض الأكل تأكل منه..قررت أن تطرق باب الجناح لعل أحد يسمعها ويعرف انها موجوده بالداخل..طرق الباب لكن لامجيب...استغربت أن عمال السيرفس لم يدخلو للتنظيف،،لكنها خمنت أن السيد سيف قد أعطى أوامر بأن الأحد يدخل الجناح،،،
اشتاقت لأهلها كثيرا فهي لم تغيب عنهم هذه المده...
سامت من هذا المكان..
........
كان يسكن بنفس الفندق، ،لايريد أن يذهب لها لكي لايضربها،،،يتصلون اهلها به ويختلق كثيرا من الأعذار...
قرر اان يذهب اليها بعد المغرب ليرى أن كان الطعام قد نفذ.....
نهايه البارت الخامس عشر*
دمتم بخير.......
|