كاتب الموضوع :
وجدان الصالح
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
السلام عليكم ورحمه الله...
اعتذر بشده جميلاتي عن غيابي الليله الماضيه، ،،،كان هناك ضرف منعني من الكتابه لكم.....
البارت العاشر...
*: أحنُ إلى خبز أمي
*.. وقهوة أمي ولمسة أمي ..
وتكبر فيَ الطفولة يوما على صدر أمي
*.. وأعشق عمري لأني .
. إذا مت؟ أخجل من دمع أمي.*
* * * * * * * *محمود درويش....
كادت تطير فرحا عندما اخبرها انه أمن لها اتصال لكي تتحدث مع أهلها...*
درر(بلهفه كبيره): متى اكلمهم...
أخذها سيف إلى غرفتهم وقال لها :اسمعي اهلك مايدرون بالي يصير معك لازم توضحين لهم انك مبسوطه وأنك مشغوله حيل بدراستك..وان شاء الله اذا رجعتي لهم بخير نقول لهم وش صاير..
درر(بتفكير):بس انا ادري ان امي وريم ماراح يصدقوني...
سيف:عشان كذا لازم تقنعينهم...وماتوضحين لهم شي ابدا...
درر(ببخوف من الفشل) :ان شاء الله...
تناول سيف هاتف المنزل واتصل على رقم الجده...
الجده:الو*
سيف:هلا يمه معك سيف...
الجده:ياهلا بسيف حي ذا الصوت وشلونك وشلون درر عندك..
سيف:الحمدلله ابشرك أننا بخير ونعمه..وهذي درر بتكلمك
درر(بمحاوله منع دموعها من السقوط):هلا يمه شلونك*
الجده(بعتب):يهلاا بالي تعرس ماندري عنها،،،
درر(بمحاوله تبرير فاشله):السموحه منك يمه بس سيف الله يهديه اشغلني وكان مستعجل..وبييني وبينك انا اخذته الاني كنت مشتاقه لكم قلت يمكن يسلي غربتي...
الجده:مااقول إلا الله يوفقك وانا أمك ويسعدكم ويصلح مابينكم...
درر(وهي تتمنى من كل قلبها أن يستجيب الله لدعوه الجده):امين يمه الله يسمع منك...يمه اذا امي قريبه عطيني بسلم عليها..
الجده:دقيقه أنادي عليها..(بعد مضي دقيقتين)
ساره :الوو
درر(بصوت باكي):يمه حبيبتي شلونك سامحينى يالغاليه..
ساره(وهي تبكي) :درر يمه شلونك وش مسويه طمنيني عليك قلبي يقولي أن فيك شي...
درر:انا بخير يمه مانقصني إلا شوفتكم..السموحه منك يمه ماقدرت اكلمك قبل ارجع لسيف بس كنت مشغوله وكان تليفوني ضايع وكل الأرقام ضاعت منى..سامحيني..
ساره(بيقين):درر يمه كل هالاعذار ماتمشي علي انا متاكده أن فيك شي والا كان مارجعتي لسيف لكن يمه أيا كان إلى صايبك احتسبي اجرك عند ربي واصبري..
درر(ودموعها تأبى أن تتوقف):الله يخليك لي ميه سلمي على ابوي واخواني..وادعيلي يمه محتاجه دعاءك..
.............
بعد أن أغلقت من أمها بكت حتى شعرت انها أنهت جميع دموعها...لو يحاول سيف تهداتها أو مواساتها الآن الصمت أحيانا يكون أبلغ من الكلام...فقط جلس بجانبها....
..........
بعد سااعه*
سيف(بمحاوله تغير الموضوع) :شوفي درر الحرمه إلى هنا اسمها مديحه والرجال اسمه عبد الجليل....
ناس قد الثقه وناس طيبه..خوذي راحتك ببيتهم..وعلى فكره ترا هم يحسبون أن احنى كأي زوجين عاديين مابي نوضح قدامهم *شي..
درر :ان شاء الله...*
...........
عندما أغلقت من درر شعرت انها تمر بأيام صعبه تعرفها من غير أن تتكلم...فهي امها وتعرف كل شي من صوتها...وتعرف أيضا أنها رغم أنها تعشق سيف حد الجنون الآن أن كرامتها أهم بكثير من أن تعود لسيف بعد أن طلقها بدون أن يوضح ماهو السبب ...دعت لها من قلب حنون وصادق، ،ان يفرج الله كربتها ويلهمها الصبر...
...................
خرجا سيف ودرر من غرفتها...
السيده مديحه:درر يمه..حاكيتي مع اهلك..ان شاء الله تكوني ارتحتي..
درر (بصوت باكي) :الحمدلله..
السيده مديحه:اش مالك ي بنتي فيك اشي اهلك فيهم اشي..
درر:لا مافيهم شي بس انا اشتقت لهم حيل..
السيده مديحه:كلنا بنشتاق ي بنتي بس لازم نصبر ومانضعف..
أضاف السيد عبدالجليل :الله يصبرك يبنتي. . مديحه ولك قومي جيبي للولاد الفطور
سيف (باحترام) :لا يعم احنى بننتظر الغداء (التفت إلى درر وقال):صح حبيبتي..
درر(بعدم تصديق وتأتئه): هاه اي ااكيد..
مديحه:ماشي لكن بروح اشوف الغدا..
درر:اذا تسمحين لي ياخاله بروح معااك..
مديحه :اكيد ي حبيبتي هاد البيت بيتك...
......*
تناولو الغدا جميعا..
سيف :الله يعطيك العافيه ي خاله ..
مديحه :صحه وهنا ابني...*
درر:الله يسلم ايديك ي خاله الغدا مرا لذيذ..
مديحه:انا مابعرف كيف كنتي تاكلي تحت هاد اللثام الي لابستيه..
درر: عادي ي خاله متعوده وغير كذا كيف اتغدى بعيد عن هالجمعه الحلوه..(هي لاتعرف كيف تأكل من تحت اللثام ولكنها لاتريد أن تجلس مع سيف لوحدهما تعرف أنه سوف يجرحها ويهينها)...
......
رتبت درر المطبخ وحاولت أن تشغل نفسها باي شي...السيده والسيد ذهبا لأخذ قيلوله... وسيف ذهب لغرفتهما..لا تريد أن تذهب إلى الغرفه لاتريد أن تكون معه بنفس المكان لوحدهما)....
صنعت لنفسها كوب من الشاي وذهبت الى الحديقه الخلفيه للمنزل..فهم في *ديسمبر والجو في الأردن بارد وهنا منطقه جبليه أشد بروده...
جلست على الكرسي وهي تنظر إلى المكان الذي هي به لايشبه ابدا الظهران...الظهران شديده الرطوبه والحراره...
أما هنا فبرد قارس والجبال تغطي رؤسها الثلوج البيضاء، ،
لاتشبه ابدا بلدها..صحيح أن هذه البلد طبيعتها جميله...ولكن تبقى السعوديه هي الحبيبه حتى لو كانت قاسيه...
............
أخذتها أفكارها هذه إلى قبل سنتين......
بعد شهر من ملكتهم لم يحدثها إلا مره واحده...كانت منزعجه جدا منه كيف له لايحدثها ولا يكلمها كل هذه المده. التي تعتبر طويله بالنسبه إلى اثنين يحبون بعضهم...
كانت ترتب بعض ملابسها التي اشترتهم مؤخرا..فقد تحدث مع ابيها وابلغه انه يريد الزواج بعد 3 أشهر..
أودع بحسابها البنكي مهرها...عندنا عرفت بهذا الخبر كادت تجن كيف يتخذ قرار مهم كهذا ولا يخبرها...لماذا يتعامل معاها بكل هذا التعالي معها...
أخرجها من تفكيرها صوت رساله وصلت إلى جوالها..
رقم مجهول...
محتوى الرساله(السلام عليكم..كيف حالك درر...هذا رقمي انا سيف)
قرأت الرساله وانصدمت من أسلوبه..قرات الرساله كثيرا تحاول أن تجد شي يدل على أنه يقصد درر زوجته،،
ارسلت له (وعليكم السلام..الحمدلله بخير..انت كيفك)
كانت تحاول أن تبين له أنه غير مهم لديها مثل ماهي غير مهمه لديه...
كانت تنتظر أن يرسل لها شي أن يحاول أن يغير أسلوبه....ان يحاول أن يتواصل معها ...لم يرسل شي لقد مرت ساعتين وهو لم يرسل أو يتصل...
كم هو مغرور...لكنه لايبدو هكذا عندما كان هنا...لماذا كل هذا الغرور والتعالي...
..........
أما عند سيف لم يعرف لماذا ارسل لها تلك الرساله...فهو بعد أن ارسلت له أبرار رقمها...وهو كل يوم في قتال مع نفسه..مره يقول برسل لها ودي اسمع صوتها واتعرف عليها اكثر..ومره أخرى يقول لا لن اكلمها واكون خفيف بنظرها...
ندم كثيرا بعد أن أرسل الرساله...لم يعرف ماذا كتب فقط كتب وارسلها لهاا...
قرأ رسالته وقال بنفسه(دامي ارسلت ليش ماارسلت شي زين...قسم كأني ارسلت لواحد من العيال)
عندما قرأ رسالتها ضحك. وقال بصوت مرتفع:الله يلوم إلى يلومك...
ترك جواله وذهب إلى عمله....
.............
أما هي فكانت تنظر إلى هاتفها كل دقيقه...تتمنى أن يرن باسمه..أصبح ذلك الهاتف لايفارق يدها..تتمنى أن يزف لها صوته أو بعض من كلماته...
بعد يومين....عندما كانت جالسه مع جدتها بعد صلاه المغرب...رن هاتفها...نظرت إلى اسم المتصل...لم تصدق انه هو...لم تعرف ماذا تفعل هل ترد أم ماذا كانت متوتره...
جدتها:درر ردي يمه*
درر:هاه
خافت أن ينقطع الاتصال..
ردت ولكن لم تتكلم...خرجت من الغرفه ومتوجهه إلى الحديقه...
سيف:الوو درر..
درر(بصوت خافت) :هلا
سيف :شخبارك...شمسويه
درر:الحمدلله بخير..انت شلونك
سيف:الحمدلله..واالله وحشني هالصوت..
لم تتكلم ...
سيف:المهم انا اسف اني حددت موعد زواجنا بدون مااخبرك (وبكذب ابيض) كنت مشغول بالعمل...
درر(بحياء):معذور...
سيف :درر انتي عارفه أن احنى رح نسكن بالرياض...
عشان كذا انا رح ارسل لك صور اثاث بيتنا والي مو عاجبك خبريني عشان اغيره...
درر:طيب...
سيف :يالله عن اذنك بروح اخلص كم شغلله..
درر:اذنك معك...
سيف :مع السلامه...
أغلقت الهاتف وابتسمت...صحيح أن مكالمتهم مختصره..
ولكنها اسعدتهاا كثيرا...
...................
في العاصمه الحبيبه....
رولا(بنحيب):يمه سمعتي آخر الاخبار..سيف حدد زواجه بعد 3 شهور...وين االي تقولل خلال شهر واحد رح اخليه يطلقها...
عبير(بقهر):اي دريت..ماعليك يمه اذا ماخليته يطلقها قبل العرس مايكون اسمي عبير...أجل انا عبير يرفض بنتي عشان وحده مثل درر...
رولا:يمه انا اذا ماتزوجت سيف رح اموت سدقيني...
عبير(بخوف على ابنتها المدلله):بعد عمر طويل يمه..لاتخفين رح تاخذينه....
كان يملئها الحقد والحسد لدرر...كم كانت تتمنى أن يتزوج سيف بابنتها رولا..وولكن درر كانت العائق الوحيد لامنيتها..وسوف تتخلص منها باي طريقه...
..............
درر كانت سعيده جدا بتحظيرات زواجها...
كان سيف يتصل عليها بعد يومين أو ثلاث...بقى على زواجهما شهر...صحيح أن سيف لم يكن الرجل الرمنسي الذي تبحث عنه كثير من الفتيات..ولايقول الكثير من الكلام..ولكنه يحترمها كثيرا ويحسسها بقيمتها..وهذا يكفيها...اخبرها سيف أن عمته عبير سوف تأتي لهم لكي تقدم لها هديتها وتعتذر لها عن عدم حظور الملكه...استغربت درر كثيرا من قدوم عمته فهي تستطيع أن تأتي قبل الزواج بيومين...
لم تفكر كثيرا فهي سمعت من سيف انها تحبه كثيرا وتحترمه...وجدت أن هذا سبب مقنع...
عند الساعه السابعه مساء...دخلت عبير المنزل ومعها ابنتها روابي...
ساره :ياهلا حياالله من جانا...تفضلو ابرك الساعات والله...
عبير:هلابك حبيبتي اعذرونا على القصور ماجينا إلا متاخرين...
ساره :البيت بيتكم...
دخلو إلى المجلس وسلمو على الجده وتبادل السؤال عن الحال...كانت عبير بغايه اللطف..حتى أن ابنتها روابي استغربت هذا وهي التي كانت معترضه على زواج سيف...
عبير :وين عروستنا ماشفنها...
ساره:الحين تجي..لمى روحي نادي اختك...
بعد دقائق دخلت درر...(كنت ترتدي فستان. قصير باللون البرتقالي الفاتح والاابيض...مسكر من عند الصدر بكمين قصيرين..مزموم من. الوسط وبه حزام باللون الأبيض تزينه ورده بيضاء تركت شعرها على طبيعته ووضعت به طوق باللون الأبيض...وضعت فقط مسكره وروج باللون البرتقالي الفاتح...كانت جميله جدا وخصوصا أن اللون البرتقالي يناسب بشرتها البيضااء)
نظرت اليها عبير بحسد...
وقفت (بتمثيل قالت):هلا وغلا بعروستنا الحلوه...
درر(بادب):هلا فيك خالتي...
عبير:شلونك حبيبتي شخبارك....
درر:الحمدلله بخير انتي شلونك...
عبير :بخير ربي يخليك...
....
وصل لدرر رساله على جوالها الذي لايفارقها ابدا...
كان من احمد(درر...تعالى عند المسبح بعطيك اغراض بسرعه)
استغربت الرساله لماذا أحمد يريدها عند المسبح خصوصا...استاذنت وذهبت...
*كانت تسير بخطى سريعه...لقد اقلقتها رساله احمد...
عندما وصلت كانت تنتظرها مفاجاه كبيره....
* * * * * * * *نهايه البارت العاشر......
لاتبخلو علي بتوقعاتكم...واراكم..دمتم بخير...
|