كاتب الموضوع :
وجدان الصالح
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: روايه ..متى ستعرف كم اهواك ؟؟....بقلمي وجدان الصالح
السلام عليكم ورحمه الله ...
جميلاتي ..اشكركن على دعمكم ..واتمنى ان تنال الروايه على استحسانكم ..اسعدتني كثيرا تعليقاتكم ..
البارت الثامن ....
أكرهُها.. وأشتهي وَصْلـَها
وإنّني أحبُّ كُرهي لها...
نزار..
..كان مرتبك وقلق من اللقاء بها بعد ان اصبحت زوجته من جديد ..لايعرف ماذا سيقول لها ولايعرف سبب توتره ..كان خائف عليها ومنها ..يمشي بين ممرات ذالك السجن الصغير يشعر انها تخنقه وتصبح اطول .. فتحت احد السجانات الباب له ..وجدها باحد الغرف التى من الصعب العيش ولا يوجد بها ابسط الاشياء الضوء لا يوجد بها ..دخل ووجدها بالزاويه اليمنى من الغرفه ..كانت ذابله متعبه ..كانت اشبه بالطيف ..شفق كثيرا على حالها هو يعرف ان هذا كثيرا عليها ويعرف انها لاتتحمل كل هذا الضغط وهذه الاوضاع ..شعر للحظه انه يريد ان ياخذها بين احضانه ويمسح على شعرها ويخبرها ان كل شي سيصبح بخير.. يريدها ان تبكي بين احضانه ان تفجر ان تصرخ وتثور وبعدها تهدا وتعرف ان كل هذا قد مر ..لكنه صحى من كل هذا هي لا تستحق ان اشفق عليها هي تستحق مايحصل معها ..قد يكون عقاب لها على مافعلته بي وباهلها..
وهي تنظر له بذبول وبشوق وبكره ..تشتاق له الان به رائحه اهلها وبه من الدم الذي يجري بعروقها ..تكرهه الان كل ماحصل كان بسببه ..
لم تتكلم ولم تنطق بحرف ..منعت دموعها من السقوط ,,هو لايستحق ان يرى دموعي فدموعي اغلى من ان يراها رجل لم يحترمني ..
قال لها بصرامه : قومي رح نروح..
لم تتكلم ..تبعته بصمت لم تفرح بخروجها الانها تعرف ان ماتمر به ليست هذه نهايته ..
استلمت حقيبتها وبعض مقتنياتها التى كانت معها عندما اعتقلت ... اخذتها بنفس الصمت ركبا سياره سوداء بالكامل ..جلست بالمقعد الخلفي ...قدر وضعها ولم يتكلم ..
بعد وقت قال لها:انتي للحين ماخذتي البراءه التامه مضطرين اننا نجلس بالاردن لحتى يحكمون لك بالراءه..
لم تعلق ايضا وعرفت انها ببدايه الماساه ...
اخذها الى عماره يبدو ان الزمن اكل عليها وشرب. .بحي قديم جدا .. اوقف سيارته على جانب احد الشوارع .. وقبل ان تنزل اعطاها عباءه وقال:تغطي مابي حد يشوف وجهك او شكلك ..
اخذت منه العباءه بذات الصمت المتعب ..
نفذت ماقال لبست العباءه ولم يظهر منها اي شي..
دخلا العماره بهدوء..صعدا الدرج حتى الدور الثالث..فتح الباب كان ينتظرها ان تدخل ..انتبه لها تبدو شارده الذهن ضائعه تائهه..كاد ان يبكي من منظرها كيف يعقل ان تكون هذه درر التي اعرفها ..
نادى عليها:درر ..درر (نظرت اليه )ادخلي وصلنا البيت ..
دخلت الشقه بحثت عن دوراه المياه,,كانت الشقه عباره عن صاله مفتوحه ..على الجانب الايمن يوجد المطبخ ثم غرفه ..والجانب الايسر يوجد غرفتين ..
توجهت الى الغرفه القريبه من المطبخ ..دخلت اليها واغلقت الباب بحثت عن شي ترتديه لم تجد سوى قميص رجالي اخذته وبحثت عن شي اخر ...دخلت تستحم ........
كان ينتظرها لقد مرت ساعه وهي بتلك الغرفه خاف ان تفعل بنفسها شيء ..ذهب وحاول فتح الغرفه لاكنها مغلقه ..طرق الباب لكن لا اجابه ...رجع الى مكانه كان متوترا كثيرا .. انتظر نصف ساعه اخرى ..طرق الباب كثيرا لكنه حصل على نفس الاجابه مجددا..
لم يفكرا كثيرا كسر الباب ودخل الغرفه ...نظر الي الغرفه كل شي يبدو على مايرام ..اقترب من باب الحماام..يسمع صوت ماء .. طرق الباب وندى:درر..دررر..
لم ترد ايضا ...تاكد انها فعلت بنفسها شي..فتح باب الحمام ودخل ..ووجدها بنفس ملابسها تحت الدش..انتبه على الشي المتصاقط حولها .. لقد كان شعرها ..لقد قصصته ..كان متناثر بجميع انحاء الحمام ..ونظر لها لقد كانت بدون اي شعور بدون اي روح ..
شعرها كان غير مرتب بطريقه مبعثره جدا ومثيره للشفقه ..
لا يعرف ان كانت دموعها تنزل ام لا كانت تحت الماء ولايبدو اي حركه بوجهها .. لم يعرف مالذي عليه فعله .. اقترب منها واخذ المقص من يدها .. لم تفعل اي شي ولم تقاوم ..نادى عليها :درر ..درر..
نظرت اليه ولم تتكلم..قال:مايجوز تسوين بنفسك كذا ..خلصي حمامك وبدلي ملابسك رح اجيب لك من ملابسي لحتى اجيب لك ملابس ..وصلي ركعتين وادعي ربك يكتب لك الصبر..
خرج منها واخذ المقص معه واغلق باب الحمام .. واحضر بيجامه له ووضعها على السرير..
كان بوده ان يخرج من الشقه لايريد ان يرها بهذا الضعف ..
جلس بالصاله واخذ ينتظرها ..
بعد ساعه وجدها بالغرفه تمشط شعرها بيدها ..كان شعرها مبعثرا مثلها لم يكن متساوا..احظر مشط واقترب منها بهدوء خشيه ان تنفر منه ..لكنها لم تكن تتحرك..وضع يده على شعرها وبدا يمشطه تناول المقص وحدد اطراف شعرها كان يحاول ان يصلح ماافسدت ..
بعد ان انتهى ..اقترب من اذنها وهمس :ليش قصيتيه
قالت بصوت مختنق :الانك كنت تحبه ..
لم يتوقع مثل هذه الاجابه ..هل كان من المواضح انني احبه ..هل تكرهني لدرجه انها لاتريدني ان ارى شي جميل بها ...
خرج منها ...وخرج من الشقه كلها وهو بقمه غضبه منها ..
اما هي فكانت اشبه بجثه تتحرك ..اخذت السجاده ..وصلت لله كثيرا ...بكت كثيرا وشكت لله همها دعت ربها ان يفرج همها ...
نامت على سجادتها وكانها لم تنم منذ سنين ..
.................................
اما هو فكان يجول بالشوارع مثل المجنون ...كيف لها ان تفعل هذا ..هل تكرهني الى هذه الدرجه .. كان اشبه الاعصار ..يريد ان يدمر ان يصرخ ان يسحق كل شي ..
يكره ان يفكر بها ..بدا يكرهها اكثر من قبل
...
ذهب الى احد المراكز التجاريه واخذ الكثير من الملابس .. لايعرف مقاسها ولكنه خمن .....
اشترى ايضا الكثير من المستلزمات للشقه..
بعد اربع ساعات عاد للشقه ..
لم يبحث عنها عرف انها قد تكون نائمه..حظر له بعض الطعام ...اكل بعد ان حظر وجبه خفيفه ..
جلس يقرا احد الكتب السياسيه..
نظر الى الساعه تشير الى 8 مساء..ذهب يرد رؤيتها ولمن خاف ان يفعل بعا شي من فرط عصبيته ....
...........................
في مكان بعيد عن درر وسيف.......
كان بقمه غضبه ...يقول :كيف طلعت وليش يطلعونها ..
احدهم( بلكنه سوريه):والله ي سيدي هذا الي وصلني وانا مااعرف شي...
عبدالله (بعصبيه بالغه):ابي كل اخبارها توصل عندي بسبب هذا الخطا احنى خسرنا كثير ومابي اخسر زياده ..
ابيها اليوم او بكره بالكثير وهي عندي ..
محمد:امرك ..رح خبر الشباب بهي الاوامر ..وان شاء الله نقدر نجيبها..(بتردد اضاف):انا سمعت انها تحت حمايه امهر الظباط بالاستخبارات السعوديه ..ورح يكون الموضوع صعب شوي..
عبدالله:لاصعب ولاشي ..ومثل ماقلت لك تاخير يوم واحد صدقني رح اقتلك..
خرج محمد من عند عبدالله وهو بقمه غضبه ..فتاه ساذجه تفعل كل هذا بمنظمه كبيره ..(بتفكيره وتفكير من هم على شاكلته كانت مرتده كافره لابد ان تقتل)
.....................................
بالارض الاغلى والوطن الاجمل ............بالسعوديه ..
كان هناك ريم .. (ريم لم تتزوج ولا تفكر بالزواج ليس لسبب ولكن تظن ان امها تحتاج اليها كثيرا[وبالحقيقه لاتعرف من يحتاج الاخر اكثر])
ريم كانت تتحدث مع خالتها ساره على التليفون
ريم:شخبارك يخاله شعلومك وشعلوم العيال ..
ساره :الحمدلله بخير ونعمه انتم شخباركم وشخبار امك واخوك ومرته..
ريم :ابشرك كلهم بخير ويسلمون عليك..الا يخاله بسالك درر شفيها ماترد على جوالها ..
ساره (بحيره شديده):والله يابنتي درر جنت واستخفت ..تخيلي انها رجعت لسيف بدون ماتقول لنا ..
ريم(بصدمه):كيف ...شلون رجعلته ..هي بالاردن مااذكر انها قالت بترجع قريب..
ساره:اي وانا هذا الي محيرني انها بالاردن ..دق علينا سيف وقال انه رجع على درر وان درر ماتقدر تكلمنا بسبب الاختبارات الي عليها وانا مايسمح لها تنشغل غير بدروسها ..وانه رجع عليها الانه درى ان مافيه شي يستاهل بالدنيا ..عاد انا والله ماصدقت يمه ..قلت ان شاء الله كلها يومين وبروح لها للاردن بشوف وش فيها..
ريم (بعدم تصديق لكلام سيف على لسان خالتها):طيب ي خاله اذا جيتي تروحين خبريني برسل لك اغراض لها ..
اغلقت ريم من خالتها وهي متاكده ان هناك شي يحدث لدرر وستحاول معرفته ...
........................
اما عند درر...
استيقضت لاتعرف كم من الوقت مضى على نومها ...جسمها يؤلمها جدا بسبب النوم على الارض.. قامت وذهبت لتغتسل ..خرجت ووجدت كيس كبير على السرير..فتحته ووجت به الكثير من الملابس..اخذت اقرب شي تنوره باللون الاسود وباللوزه باللون الابيض والسماوي ...
نظرت الا المراه شعرت انها لا تشبهها ابدا بذاك الشعر القصير الغير مرتب وبتلك العيون الذابله ..شجعت نفسها بان كل هذا سوف يمضي..
خرجت الى المطبخ وجدت خبز اكلته بدون اي شي معه سوى الماء ...
بحثت عن مصحف ..اخذته الى غرفتها وبدات تقرا لاتعرف كم من الوقت مضى عليها وهي تقرا ..
ذهبت الى السرير ترد ان تنام ..ولكن فتح احدهم الباب بقوه ............
نهايه البارت الثامن
0اعتذر عن قصر البارت)
|