كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
عنجد عجز لساني عن التعبير، مالقيت التعليق اللي راح ابتدي فيه كلامي لأني انصدمت من بعض الأبطال، فرحت من اجل بعض الأبطال و حزنت من اجل البعض الآخر.
وسن & نواس
ماكنت اعتقد انو نواس يسرع في موضوع وسن و ردة فعل وسن أدهشتني، فانا اعلم انه تحبه حقاً لكن تفاجاة كثيرا لما آلت اليه الأمور الشخصية بينهما لكن يا ترى هل علاقتهما ستدوم بهذا الوفاق أم أنها الهدوء الذي يسبق العاصفة؟ استغربت حقاً عدم قدرة وسن أن تعرف أن العلاقة بين نواس و مي ليست على وفاق و كل الأدلة توضح ذلك أولا لباسها المحتشم ثم كلامها مع نواس الذي يقتصر على جمل بسيطة و لو كانا زوجان طبيعيان لكانت السعادة تشع من عيناهما صراحة استغرب أن في بعض الأحيان لا نستطيع فهم بعض المواقف التي تكون واضحة جداً للعنان.
مي & وليد
موقف شجاع من مي أن تواجه وليد صراحة أعجبتني صراحتها لكن يبقى شباب الرواية أغبياء دوما فلماذا لم يفتح قلبه له؟ ياله من مغفل كبير، هذا من جهة و من جهة أخرى لماذا لم تصارح مي نواس بمشاعرها لوليد بعدما دخل إليها في الغرفة ووجدها تبقي فراقه و كان على نواس أن يعرف هذا من قرارة نفسه لانه هو كذلك يحب و لابد أن يفهم الأشخاص الآخرين الذين يعانون من داء الحب و كم تمنيت لو أن الحكمة قالت ولكل داء دواء إلا الحب و ليس الحمق إلا إذا اعتبرنا الحب نوع من الحمق.
سما & نزار
الله لا يوفقك يا نزار من بين كل الرجال كنت احبه حقاً لكن تصرفاته في الآونة الأخيرة حرقت دمي، سما المسكينة تعاني بصمت و قرارها بالمغادرة كان جيد بالرغم من أن في هذا خطر على حياتها لكن سما تحملت لم يعد في مقدورها التحمل أكثر من ذلك و موقف نزار مع دعاء زاد الطين بلة،لكن أنا القي اللوم على نزار لانه انخدع مرة ثانية من طرف دعاء فانا اعتقد إذا احد دخل إلى بيتك و فتش غرفتك في السابق و أفسد طعامك لن أتهاون في طرده فبرغم من أعمال دعاء السوداء مثل وجهه تركها نزار تلهو به كما تشاء.
ردين & فراس
حزنت لموت العم رياض فلقد كان الأب الروحي لردين التي لن تجد أحن من صدره، لكن ماذا ستختفي لها الأيام مع فراس لا أظن انه سيتركها و شانها كما أحس انه يبادلها و لو حتى مشاعر الإعجاب فهو لا يود منها تكليم إخوته كما في السابق و هذا أن دل على شيء يدل أن فراس يغار على ردين.
أرجوان & جابر
اكره شيء عندي أن جابر يغصب نفسه على أرجوان فمن جهة يمنعها من الخروج و الطعام ثم يقول لها بثقة أن ترجع إلى القصر و أرجوان لن تكون امرأة إذا أطاعت أمره حتى و لو من اجل الأطفال لانه مهما الأطفال يكبرون رغم أنهم سيعانون غيابها لكن الكرامة إذا ذهبت لن تعود و أنا أظن أرجوان سترجع و كان شيء لم يكن، اه من قلوب النساء التي تنسى و لهذا الرجال يعاملوننا هكذا لكن أظن أنني لو تزوجت في يوم من الأيام لن اترك زوجي يهونني و أنا ارفض كل أنواع الإهانات سواء اللفظية و المعنوية ، لهذا ساصف أرجوان بالغباء إذا رجعت مع جابر خاصة أن ذلك الرجل لا يوقفه شيء فهاهو ذا يعلم بأمر أمها و اعتقد انه من ادخلها إلى دار المسنين، لكن ما علاقة أبو وسن بالمجرمين هل هو ضحية أم مجرم؟ لكن لا أظن ذلك اعتقد أن المجرم هو ذلك الرجل الذي خطب وسن، كما أكرر مرك أخرى انه لو أكون في مكان أرجوان لن ارجع إلا جابر و لو كان على موتي فكما يقولون عندنا في الجزائر الي خلق ما يضيع، كما اعتقد أن أرجوان حامل لانها أوقفت موانع الحمل من فترة كما أنني متأكدة أن أم جابر الحقيرة البغيضة الكريهة سمعت أرجوان لما تكلمت مع سوسن عن أمر موانع الحمل.
أشكركي مرة أخرى برودة على بارت و اعذريني على كرهي الشديد لجابر و غباء النساء لا اعرف لماذا اكره ضعف النساء بالرغم أنني من النساء،هههههههههه كما يمكن أن تكون هذه عقدة لما رايته من النساء اللاتي لأثينا الويل من أزواجهم.
|