كاتب الموضوع :
برد المشاعر
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IMANECRAZYGIRL4 |
وانا ايضا لجد سعيدة لردك الذي ينم عن رقيك الفكري ووعيك,واتفهم موقفك نوعا ما,ولكن انا عندما انتقدت الاضظهاد والتعنيف الذي يمارس على المراة في الروايات لم اقصد روايتك بشكل خاص,بل عنيت كل ما يتداول حاليا وينشر في مختلف المواقع الالكترونية.الرواية العربية على يد كاتبات جيلي المعاصر سواى المحترفات منهن او الهاويات,تتناول العنف كامر مسلم به بل وتتطبع معه فيصبح ركن اساسي لبناى القصة وتسلسلها الدرامي ,مما يشكل خطر كبير وتهديد اكبر للناشإة التي تقرا وتلتهم هذه الافكار بدون اي ادراك او تحليل.فاصبح الرجل العنيف حلم العديد من المراهقات بل وتجسيد للرجولة في نظرهن والرجل المزواج والمتعدد رمز للسلطة وتحدي يتخيلن عبره لعب دور شهرزاد في حرملك.وانا ككاتبة هاوية قد اتفهم ميل الرواىي لخلق العواىق كسياسة تشويقية لكن استنكر كما سبق وذكرت هذا التطبع الخطير مع العنف وهذاالتصوير المهين للمراة بشكل نمطي بل تجسيدها داىما ادوار الخاضعةوالانهزامية التي لا حيلة لها,فنجد ان steriotypes الا فكار المسبقة مادة اولية للجميع الشى الذي يحد الابداع بل ويحصره في خانة ضيقة,فالزوجة الشقراى ترفض داىما الانجاب بدريعة الرشاقةوالبطلة عندنا هي ارض خصبة وصالحةللانجاب بل هي البديل التانوي لزواج عقيم. و الهة للخصوبة والمراة التقليدية او المتدينة هي نمودج للكمال والمتالية الخالصةاما الانسانة المتحررة او الحداتية هي الطرف المنحل اخلاقيا
|
رائعة أختي الغالية كلامك كلام إنسانة أديبة وتفكيرك ليس أي تفكير وشد انتباهي كثيرا عبارة أن الروايات جعلت *من الرجل العنيف التبسلط بطل وفارس أحلام الفتيات وهذا مؤشر خطير يضع الرواية في منحذر الدراما التلفزيونية لأنها كم أفسدت من عقول فتيات وأصبح الرجل الرومانسي حلم الفتاة وأن الحياة الرومانسية بعد الزواج في عقل الفتاة شيء وجوده مسلم به فتنصدم بأرض الواقع فإما يفشل الزواج أو تعيش حياة سطحية غير مقتنعة بها لأنها لم تتخيلها ولو لاحظتي عزيزتي لرأيتي أني في رواياتي لم أتخذ أسلوب العنف الجسدي من قبل بطل الرواية ضد المرأة لأني لم أقتنع بتاتا أن يكون أحد أبطالي بهذا الأسلوب لأني أكره هذا النوع من الرجال وخطأ الكاتبات إظهار هذا النوع من الرجال على إنه رجل مثالي في كل شيء ويده تمتد على زوجته بل ولسانه وفي النهاية يتغير ويصبح رجل مثالي معها وهذا في الواقع غير موجود فصاحب الألفاظ البديئة ضراب النساء لا يمكن أن يتغير والنقطة الأخرى أن الفتاة المتدينة هي النمودج المثالي والمتحررة العكس أنا معك أن بعض المتدينات الدين لديهن قشور فقط وبعض المتحررات أفضل منهن بمأة درجة لكن كما سلف وذكرتي تأثر المراهقات سينجرف للإنحراف إذا ما بهرجنا المرأة المتحررة ولو لاحظتي في رواياتي تعمدت رسم واقعنا في الدول غير الخليجية فتلاحظي الإختلاف الواضح في العادات واللباس وأهمها الحجاب بدون نقاب والإختلاط فأردت أن تأخذ باقي المجتمعات حقها في إظهار مشاكلها رغم أني ضد هذه الأمور وأراها عيوب في مجتمعاتنا
أختي الغالية سعدت جدا لمناقشتي لعقل في رقي عقلك وتمنيت لو أن النقاط التي ذكرتها تعرض على جميع الكاتبات لمناقشتها وتجنبها لأنها محاور مهمة وأساسية
ذكرتي أنك كاتبة هاوية فأتمنى أن تخبريني عن كتاباتك لأني أجزم أنك محترفة وليس هاوية وأحب أعرف دولتك لأن البيانات لا تظهر عندي
|