.
،
.
دخلت على صيته وهي تشتم وتسب كل لغات العالم... كانت تتحدث مع نفسها فقط، كيف لها ان تفقد اعصابها وهي لطالما تحكمت بها؟!.. كرهت كبريائها الذي يردعها عنه ، وكرهت استسلامه لرفضها بهذه السهوله.. يجب ان يفعل شيئاً يقنعها بأنها فعلاً نادم ويريدها وحدها بدون شريكه اخرى!! والا انها لن تعود اليه مهما كلفها الأمر … ندمت على مجيئها كان يفترض بها عدم المجيء فقد ارتبكت خطأً فادحاً بقدومها..
شهقت صيته وهي ترى فستان سلهام /سلهاام وش ذاا
اتجهت الى حقيبتها و تحدثت من بين اسنانها وهي تخرج منديل تنظيف العبائه.. لتجرب به تنظيف فستانها/من غيره هالمتخلف اخوك..تطلقت منه و بعدني مارتحت من أوامره، يبي يفرض علي سلطته بالغصب.. "لا تحضرين بهالفستان" <<<حاولت مستهزئه تقليد صوته
صمتت صيته وهي تكتم ابتسامتها،لابد وانه حدثت مناوشات في الخفاء..هما كثنائي لا يمكن ان يتجزئا.. لكن لم يعرفان ذلك او على الاقل احدهما…
تركت تنظيف فستانها ثم اتجهت لصيته/صيته خلينا نخلصك قبل نوديك القاعه، اففف ابي اغير هالفستان اللي علي..
ابتسمت صيته/عاادي خذي رااحتك انا ماوراي شي.. اصلاً مافيه زفه انا رفضت الكوشه من اسااس،لا انا بنزف ولا هو اكيد.. .. و بنتظر عريس الغفله في السويت.
ابتسمت سلهام والفكره تعجبها/تعججبببنييي اللي تفكررر.. خلي الكل يقول "اي بالله مغصوبه عليه".. علشان اذا طلق بعدين يقولون الناس هي اللي ماتبيه ههههه
ضحكة صيته من تفاعلها/انتي المعلمه هههههه
غمزت عينها وهي تبتسم بخبث/يا ششيب عيني شيبااه
.
،
.
،
.
،
.
.
في منطقه مقطوعه..
في غرفة معتمه في مكان يخلوا من الناس.. هاهو يقبع منذ يومين… لا يعلم لماذا… ولكنه يتوعد بالرد القاسي على حاكم الذي أمر بحبسه .منذ تواجده هنا لم يأتي محقق او مفوض شرطه او حتى كتبوا اسمه،فقط حبسوه..!
لا يرى احداً سوا جندي يجلب لها الطعام والماء ويذهب بدون ان يحادثه..!!
تذكر الصفقه التي يجب ان تدار هذا الاسبوع.. كيف سيتواصل مع اخيه ليقوم بمهمته.. او على الاقل يخبره بما حدث له.. لا بأس.. سينتقم من حاكم من خلال توق (والله لا قهرك بزوجتك… بس خلني اطلع من هنا يا حاكم)..
.
،
.
،
.
،
نعود الى الدمام..
في قاعة تعج بالحضور الرجالي.. وقف شامخاً يختال كالطاؤوس.. يستقبل المهنئين، واغلب زملائه كانوا يضحكون ويغمزونه بالكلمات كون هذا زواجه الرابع.. وهو مستمتمع بالأمر، فقد فعل شيء يظن ان كل الرجال يحسدونه عليه وهو تعداد الزواج..! منهم من يقول "عساك عالقوه" ومنهم من يقول له "اخر الزواجات" ومنهم من يقول "عرسك اللي بعده علي" ومنهم من يكتفي بكلمة مبروك ويذهب..
بدا قلقاً قليلاً لماذا لم يرى تميم حتى الآن؟،اين هو يا ترى؟!!..
ألتفت الى حاكم الذي يستقبل الضيوف هناك برفقة اعمامه وابناء عمومته.. تمنى ان يأتي أحد بخبر عن تميم، فهو لا يريد لزواجه ان يتأخر اكثر… لطالما كان متشوقاً لرؤية صيته…كيف سيكون شكل تلك التي تحدته.. غير انها فارعة الطول ونحيله..؟!!
انتظر موعد الزّفه على احر من الجمر.. ولكنه تفاجأ حينما رأى صقر وسأله/صقر ..تعاال بسألك
اتجه اليه صقر وابتسامته تشع في وجهه،الليله هو زواج اخته/سَمْ
حاول ترتيب سؤاله ولكن لا جدوى، قد خانه تعبيره/ما تدري متى الزفه
ضحك صقر/يا رجال ارركد تو الناس…
وصل حاكم وقد سمع ما دار بينهما وهو يضحك/نعنبو بليييسك هذا رابع زواج لك.. وللحين مستعجل؟!! ول عليه
خاف على نفسه وتحملقت عيناه/اااهب يا وجهه اذكر ربك يا رجال..تكفى لا تدهورني في ذالليله.
رد ضاحكاً/ما شااء الله.. الله يوفقك. وتكون هالمره فال خير عليك، ويرزقك ربي منها الذريه الصالحه .
اختفى صوت "عناد" بعد آخر جمله وهو يبتلع ريقه وكأنه سمع ما يجعله يختنق..
نظر حاكم الى ساعته وهو يفكر من سيرسلها الى توق لتطمئنه عليها.. عجايب أم شيهانه.. يجب ان يراها.. مهما كلفه الأمر.. لن يستطبع احتمال فراقها اكثر… سيتحدى ذلك الحظر الذي فرضوه عليها.. ويأتيها ولو قتلوه..!
.
،
.
في ضواحي رماح.. *
جهزت ابريق الشاهي.. وثم خرجت لجدتها التي تجلس على صفيفها الخشبي..جلست في المقابل بعدم قدمت لها كاسة شاي..
استغربت الجده برودها. تغيرت كثيراً. وكأنها استسلمت للوضع واعتادت عليه، رغم كل شي تشفق عليها.. كم هي صبوره.. لو أن لها الحق في حاكم الجد لن تتركه ولو قتلوها ولكن مالبيد حيله،قد حال بينها وبينه غدره بها،..آه قد شابت ولم يشيب داخلها عشقه..
تسائلت/هااه اشوف لتس كم ليله مرتاحه..
رفعت ناظريها لجدتها بشبح ابتسامه وبيت شعر لها/
أحـــــاول أدلّه خـاطري وأسليه،،،
لو ان روحي من الاوجاع مذبوحه.
يقتلها حب حفيدتها لحاكم.. يشعرها بالغيره التي احرقت كل ما هو جميل بداخلها/زين اللي تحاولين تنسين. اخوانتس اجبروا ابن براك يطلقتس ووافق.. معاد به شي يربطتس فيه..
تنهدت وهي تتذكر حديث والد حاكم عنها.. و تلك الابيات التي رددها حينما شاهدها،عرفت انها ذكرته بالجازي.. فرددت الابيات امامها/
حداني على فرقى الغضي حظي المقرود
وأنا داري أني بتوفى… ..وأنا أحبه
محبة عذابٍ ما لقينا من وراها زود
سوى جمرةٍ في ثومة القلب مشتبه.
تنهدت وهي تشعر بحرقتها،لكن كيف لتوق ان تعرف هذه القصيده القديمه..شعرت بالفضول/من وين عرفتي هالقصيده
بابتسامه ماكره/قالها جد زوجي حاكم البراك أول ما شافني..انا صديت شوي وسمعته يقول لحفيدته بعدما نشدته عن القصيده.. وحلف أنه يعني بها وحده يقالها "الجازي" لكنه ما انكتب يتزوجها..
عادت عجلة السنين الئ الخلف وكأن دولاب الزمن يدور/وماعرفتي السبب؟
وكأنها لم تفهم انها تقصدها/يقول ارسل لها رفيقه بالمهر والحلال علشان يخطبها له.. ولكن رفيقه غدر به و خطبها لنفسه وشوه سمعته.. وانتهت القصه...
لم تعلّق الجده.. وكأن عجلة الزمان تعود للخلف وهي تتخيله يقف أمامها بابتسامته ووسامته التي سلبت عقلها، ثم تذكرت كل ماحدث له بعد حصور ناصر بدلاً عن حاكم ليرسم كذبه ويجحد رفيقه.. آه كانت تعيش كذبه كبيره ولم تكن تعلم!! شعرت وكأن شيئاً ثقيلاً يحرمها لذّة التنفس،التفتت لحفيدتها التي لطالما عذبتها/روحي هاتي لي بخاخ الربو .
خافت توق وهي تقترب منها، فمنذ مده طويله لم تتعرض،لكتمة ربو/جده علامك؟
تكلمت بضعف/هاتي بخاخ الربو يا بنتي تلقينه في درج التسريحه الاول..
قفزت توق وهي تأتي به.. أمعقوله يكون ذلك بسبب ما قالته.. هل فعلاً احبته لهذه الدرجه.. كيف جعلها حبها قاسيه.. ثم كسرها بعد معرفة الحقيقه.. خافت كثيراً فغياب حاكم قد طاال بشكل قد أوجعها.
.
،
وقفت معترضه وهي تقف في بعيداً. بعد ان عرفت ان تميم هو من سيوصلهم بسيارته قررت عدم الذهاب،اتصلت بخالها قبل ان تخرج وهاهو قادم/انا اسفه ماقدر اروح معكم
تأفف من عنادها.. وعدم تقبلها له/وبعدييين مع هالمصاخه..
صيته برجاء/سلهاااام تكفييين تعاالي معي
سلهام وهي تحرق تميم بنظراتها بعد كلمة"مصاخه"/ماقدر صيته لا تضغطين علي.. هذا انا كنت معك وماخليتك.. هاللحين زفتك، اظن معاد لي لزوم.. بالتوفيق يا اعز اخت..
تركتهم على عجل وعادت الى المنزل ..فتحت حقيبة يدها واخذت تبحث عن هاتفها المحمول،لتستعجل خالها..
كانت متوتره فأطالت البحث عنه.. لتجده اخيراً بعدما زاد توترها.. لكنها تفاجأت به يأخذ هاتفها من يدها،صرخت وعينيها تلمعان، لم تعد تتحمل ضغط اكثر/هاااته مااالك حق تاخذه مني فااهم؟
لاحظ رعشة يدها وهي تهدده ولمعان عينيها/امشي معي احسن لتس والا والله لاوريتس… ترى شغل الدلع ما أدانيه..
حاولت اخذ هاتفها منه ولكنه كان يعبث بها، ردت وهي تحاول تخفي بكائها الذي كان وشيكاً/اتركك مني..لحووول انت منت طلقتني خلاص؟… ليش لاحقني؟!
وضع هاتفها في يدها وهو يأخذ بيدها الى "غرفة الجلوس المغلقه.. ولكنه تفاجأ بصوت نوير تنهاه/وبعدديين معها هذي متى بتفكنا من وجهها، تميم انت مو طلقتها ليه لاصقتن فيه ، ليه تجينا اصلاً؟!..
ألتفتت سلهام اليها بحقد وهي تبتلع غصات الغيره بصعوبه، وبنظراتها تساؤل من يحق لها ان تغار وتطرد الأخرى،من؟.. من تستحق تميم اكثر..بكل ما فيه من عيوب هو يخصها هي، ولا يحق لأنثى اخرى المساس به،مهما أرادت الطلاقزفهي لا تريد لأخرئ اخذ تميم ..شعور تناقض موجع..
خاف وهو يلاحظ احمرار انف سلهام ونفسها المتقطع،التفت الى نوير/وش دخلتس انتي؟ اطلعي برااا بسرعه و انتظريني مع صيته. وبعدين لي تفاهم معتس
خرجت نوير مسرعه وهي خائفه من نبرة صوته التي لم تعتدها..
مضت ثواني كالدهور بين صمتها وانفاسها، ونظرات تميم لها… رن هاتفها.. انخفضت نبرة صوتها بانكسار وهي تخاطبه وعينيها في الارض/هذا خالي وصل بياخذني.. عن اذنك.
اوقفها وهو يمسك بيدها حاول النطق بكلمه ولكن خانه مخزونه اللغوي… سحبت يدها منه وهي تتحدث بلا مبالاه/انا عند ابوي فتره لكن برجع اعيش مع جدي.. حبيت احط عندك خبر..علشان متى ما طلعت وثيقة الطلاق ترسلها لي…سلام
ضل واقفاً شبه رجل اجوف.. تحطم كل مافيه.. انتهت آخر آمآله بها ...
،
.
،
.
قاعة الرجال.. يكاد يكتمل الحضور..
ضل الجد جالساً يتبادل الاحاديث مع رجال جماعته.. بعضهم لم يراه منذ فتره.. صمت قليلاً بعدما سأله ابنه ابو عناد/يبه معاد لك احد فالبر.. ليه ما تقيّض ازين لك!
مسح على لحيته وهو يستغرب قلق ابنه عليه/لا تشتحن مني.. اموري طيبه
تذكر شيئاً ثم التفت الى ابيه/يبه ..وشو له ما تعطيني ابلك ازاين بهن في هالمزاينات.. العربان كلهم فزوا مع هالابل وانت قاعدن مع ابلك
كم يكره مهرجانات مزايين الابل التي لطالما افسدت كل شيء، واثارت العصبيات والنعرات.. مع ان اصحاب الابل الحقيقيين لم يشاركوا، لم يشارك فيها سوى من جعله ماله شيخاً..وبعض رجال الاعمال جعلها وسيله سهله لتبييض امواله فقط،.. لطالما لم يرتاح لتلك المسابقات..
استغرب سكوت والده.. وألح بطلبه/هااه يبه وش قلت؟..تراه شوري عليك
التفت وهو يتكلم بحده،لطالما كان ابنه مسفر متملقاً/وانا شووري عليك تسكت لاصار ان هذي علومك.. ولا عاد تجادلني في حلالي.. لامني مت سو اللي تبي..
لن يستسلم ابو عناد للسكوت عن موضوع الابل،لطالما هنالك من سيشتريها بالملايين،فإبل والده تُعتبر من نوادر الابل في الجزيره العربيه وهذه فرصه/طيب يبه مثلما تبي مانجيب طاري البل.. بس ترى فيه رجال وصاني عليك يقول عازمك في عرس عياله عقب اسبوعين ويبيك تشرفه بالحضور
الجد بحسن نيه/من هو؟..اعرفه؟
ابوعناد/صالح بن عبدالهادي
استغرب فهو لا يعرفه،ثم انه يفكر في "زياره مهمه بالنسبة له" ولن يؤجلها اكثر من ذلك/ايه يصير خير.. قم قم استقبل ضيوفك و اتركك مني.
انقضت السويعات ببطئ..
حان وقت الزفه.. خاف عناد فهو لا يرى تميم بين الحضور!!
لكنه تفاجأ بحضوره في هذا التوقيت ليقف أمامه، بابتسامه مقتضبه.. مد يده ليسلم/مبروك عليك اختي
ابتلع ريق الخوف وهو يرى تميم يكاد يسحق يده بينما هو يسلم عليه ويلبس مجنده الذي يحمل "مسدسه الربع"/الله يبارك فيك.
اقترب تميم وهو يهمس له/علي الحرام لو جتني مره تشكي منك،لا اكفنك في هالبشت اللي انت لابسه،
ابتسم حتى لا يثير الريبه/اختك فعيوني.. لا تخاف
بصوت لا يسمعه الا عناد/جاك العلم.. وهاللحين امش معي؟
استغرب عناد.. ما معنى ان يأخذه تميم لقاعة النساء/انت؟
ابتسم تميم.. وهو يأخذه بصمت.. لاحظ نظرات الاستغراب من عناد/لك الشرف اخو صيته يزفك..وش تبي اكثر من كذا بعد!
وقف خارج القاعه وسط الرجال.. ثم اخرج المسدس من جرابه أمام مرأى "عناد" وهو يقف مقابلاً له..ثم وجهه للسماء ليقوم بالرمي عدة طلقات متتابعه"تخويفاً" لعناد وليس احتفالاً به!
انتهى ثم التفت تميم على شباب العائله الذين يقفون اما سياراتهم متأهبين و ينتظرون موكب العريس ليمارسوا هوايتهم في الاستعراض/ولا واااحد منكم يلحقني. والا هالفرد بيعلم في سيارتكم..
استغرب الشباب جديته.. تدارك صقر الموقف و ادخل الشباب للقاعه بعدما انطلق تميم بالعريس..
عم الصمت في السياره.. وتميم يمشي ببطئ و شيئاً فشيئاً يخرج عن النطاق العمراني..!!
هنا استاء عناد وحاول الاعتراض/انت وين موديني لك ربع ساعه ماشي
ضل مقطباً لحاجبيه و الغضب يرسم نفسه على ملامحه بدون ان يرد عليه، هذا العناد قد جنى على نفسه حينما تحدى تميم .. وتزوج صيته عنوه....
سينفذ ما اتفق مع اخته عليه.. لن ينالها بسهوله.. يجب ان ينال عقابه اولاً ،قبل الحصول عليها..!
التفت عناد وسأله بإلحاح/انت وش ناوي عليه بالضبط؟
نطق تميم بابتسامة خبث/واحد من خوياي متعطل في سوق الغنم و متصل علي يبيني افزع له..والا ماتبيني افزع له!
بطريقه ذكيه أغلق تميم هاتفه وهو يحاول الاتصال ليوهم عناد/افاااا خلص شحن البطاريه!!..كيف بتصل فالرجال
اخرج عناد هاتفه ومده له بتملل/خذ جوالي اتصل به.. وخلصنا.
اخذ تميم بابتسامه/مشكور يا ولد العم..
حاول وضعه في يده الشمال ليتصل ثم رفعه لأذنه فأسقطه من النافذه متعمداً/افااا راح جوالك ..
غضب عناد و عرف ان هذه الليله لن تمر بسلام.. نزع "بشته" و رمى به الى الخلف، من الواضح ان تميم ينوي على شيء ما، لا بأس سيسايره حتى النهايه.. لن يؤذيه بالتأكيد..
.
.
..
مضت ساعات تلك الليله ثقيله جداً..
هاهي تجلس بجانب اختها ريم" التي تعبث في هاتفها منذ ساعه بدون توقف.. ملت من مراقبتها.. ومن مشاهدة التلفزيون، كم تفتقد ذلك الرجل صاحب اللحيه البيضاء الطويله تمتمت بداخلها( الله يخليك لي يهالشايب)
..التفتت الى ريم وهي تسحب هاتفها منها وسط صراخها/وريني وش جديدك من وراااي
ريم هجمت عليها وهي تحاول اخذ هاتفها/سلهااام ووجع هااتي فوووني مالك دااعي والله
ابتسمت سلهام وهي تتصفح هاتفها تركت
برامج المحادثه واتجهت للألبوم وهي تنفجر ضحك/وووش ذااا يا بنت ههه
فقدت الامل باستعادته/وش فييك تضحكين وش يضحك بالله
اخدت تحرك اصبعها على الشاشه وتتفرج على الصور بشغف/اضحك من كمية النرجسيه اللي اشوفها هنا، ألف صوره منها 500لعيونك بس هههه لهادرجه معجبه في عيونك المبققه هذي!!
شهقت وهي تمد شفتيها كالاطفال/أنااا عيووني مبققه..!!!
جلست لتمارس هوايتها باللعب في الاعصاب/مبققه ونص..هههههه.
هدأتا قليلاً بعد الضحك وابسمت ريم بدمعه/قسم بالله اني كنت فاقدتك.. البيت فقد سعادته بغيابك، كيف رحتي بلحظة غضب ماكنت اصدق ان ابوي يبعدك عن عينه وهو اللي كان مشيخك..
ابتسمت بدمعه/يمكن لأنه كان مشيخني ماتحمل صدمته، ظن اني اخون ثقته وتصرف كذا.. مع ذلك أنا احمد ربي مليون مره عاللي صار.. تعرفت على جدي وعمتي شيهانه وبنات عمامي.. كلهم عسل والله
غمزت لها بابتسامه/اشوف ذكرتي العالم كله الا زوجك!!
تغيرت نبرتها وهي تصد وترى بقية الصور/تعالي متى رحتوا دبي ؟
فهمتها ريم وهي تحاول تغيير الموضوع.. هنالك ما حدث في علاقتها بزوجها،..احترمت رغبتها وسكتت..
.
،
.
يتبع
،
.
غداً الفصل الثالث كما وعدت
قراءه ممتعه